حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. (/showthread.php?tid=34706) |
RE: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - بهجت - 09-29-2009 (09-28-2009, 04:49 PM)الحكيم الرائى كتب: http://quemny.blog.com/ يا صديقي . من يريد للقمني ألا يحصل على أي دكتوراة لن يقبل كل شهادات العالم ، الإسلاميون و أتباعهم يحاربون معركة يائسة فالتاريخ لا يهزر . RE: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - نسمه عطرة - 09-29-2009 حينما كنت أستمع " في عز حرب الانتخابات " صوت السفير الاسرائيلي السابق يتحدث من باريس للهجوم على المرشح المصري ...تيقنت تماما من هاجسي السابق حينما نشرت هنا منذ شهر مايو بأن اليهود لن يمكنوا حسني من الوصول الى اليونسكو وها هو هذا الخبر من صحفي فرنسي يؤكد بأن المخابرات الاسرائيلية كانت متواجدة وبكثرة وبما أن السفيرالاسرائيلي السابق بالقاهرة تواجد بباريس بهذا التوقيت وقلت أيضا بأني لا أستبعد بحضوره لهذا الأمر وطبعا لا يخفى على النبهاء بأن السفراء جزء من المنظومة المخابراتية «المصرى اليوم» تكشف: ١٠ عملاء من المخابرات الإسرائيلية أداروا المعركة ضد فاروق حسنى من داخل «اليونسكو» حصلت «المصرى اليوم» على شهادة من الصحفى الفرنسى المعروف ريشار لابفيير، حول معركة اليونسكو، كشف فيها الرجل، المقرب من الدوائر العسكرية الفرنسية والمتخصص فى شؤون الشرق الأوسط، أن الموساد الإسرائيلى كان متواجداً فى المعركة، وأدار الحملة ضد المرشح المصرى من داخل مقر اليونسكو. وأكد لابفيير فى مقال ـ تنشر «المصرى اليوم» نصه العربى، بترتيب خاص مع جريدة «الأهرام إبدو» التى تنشر النص الفرنسى غداً ـ أن رئاسة الجمهورية الفرنسية تلقت إفادة من إدارة المخابرات العسكرية بوصول ٨ عملاء للمخابرات الإسرائيلية إلى باريس، والتحاق اثنين آخرين بهم، وأنهم أقاموا فى فندق شهير دون اتصالات مباشرة مع سفارتهم، أو إخطار لنظرائهم الفرنسيين بهذه الزيارة. وأوضح لابفيير أن الخلية الإسرائيلية وصلت فى ٢١ سبتمبر الجارى، وثبت أنهم خبراء فى وسائل الإعلام الغربية وفى «تقنيات التأثير النفسى»، وكانت مهمتهم إطلاق حملة لإفشال انتخاب المرشح المصرى فاروق حسنى فى المرحلة الحاسمة من الانتخابات، مشيراً إلى أنهم شُوهدوا فى مقر اليونسكو أكثر من مرة يجرون اتصالات متكررة مع عدد من السفراء الأوروبيين ومع مسؤولين بالمنظمة، كما التقوا رؤساء تحرير صحف فرنسية، وكانوا وراء الحملة الصحفية الشعواء التى استعرت ضد فاروق حسنى فى الأيام السابقة لجولة الانتخابات. وكشف الصحفى الفرنسى، الذى عمل رئيساً للتحرير فى إذاعة فرنسا الحرة، ومسؤولاً عن مجلة «الدراسات» الصادرة عن وزارة الدفاع الفرنسية، عن حدوث انقسام واضح فى الموقف الفرنسى، حيث أيدت الرئاسة المرشح المصرى، فيما عارضت ذلك وزارة الخارجية، وبدا أن كلاً من المؤسستين تتبنى موقفاً متناقضاً. RE: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - طنطاوي - 09-29-2009 اذا ثبت بالفعل ان حسني تعرض لحملة ضغط يهودية لمنعه من الفوز بالمنصب فعلينا ان نفهم السبب الحقيقي لهذه الحملة ، وهو ان العالم كله -وليس اليهود فقط- لا يستطيعون تحمل عبارات مشحونة بالكراهية ، وعلينا ان نفهم جيدا ان العالم علي حق ، فكراهية -او حتي شبهة كراهية - مجموعه بشرية هو عمل عنصري مقيت للانسانية تاريخ طويل في محاولة اجتيازه ومن الصواب تماما استبعاد اي شخص يحاول الحصول علي منصب عالمي وفي قلبه ذرة عدم تقدير لاي مجموعة بشرية. هذه هي الحقيقة الصعبة التي يجب ان نجترعها كدواء مر ، لكنه ضروري ، ولا شفاء بدونه. RE: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - بهجت - 09-29-2009 المصري اليوم في ٢٩/ ٩/ ٢٠٠٩ مفاجأة جديدة فى معركة اليونسكو: خلية من الموساد الإسرائيلى أدارت الحملة ضد فاروق حسنى من داخل مقر المنظمة. ................................... كشف الصحفى الفرنسى المعروف ريتشارد لابفيير، القريب من الدوائر الأمنية الفرنسية، مزيداً من التفاصيل المذهلة حول كواليس معركة انتخابات مدير عام اليونسكو، وأكد فى مقال - تنشر «المصرى اليوم» نصه العربى بترتيب خاص مع جريدة «الأهرام» إبدو الصادرة بالفرنسية - أن خلية من الموساد الإسرائيلى أدارت الحملة ضد المرشح المصرى، فاروق حسنى، من داخل مقر اليونسكو، وأوضح أن المخابرات العسكرية الفرنسية رصدت وصول ٨ عملاء للمخابرات الإسرائيلية إلى باريس، وترددهم على مقر اليونسكو، مشيراً إلى أن العملاء الـ٨ واثنين آخرين انضما لهم خبراء إعلاميون ومتخصصون فى تقنيات «التأثير النفسى»، وأجروا بأنفسهم اتصالات مكثفة مع سفراء الدول الأوروبية، كما كانوا وراء الحملة الشعواء التى شنتها الصحف الفرنسية، خاصة «ليبراسيون» ضد المرشح المصرى. وبينما رصد ريتشارد لابفيير مظاهرة لهذه الحملة الشعواء، ونجاحها فى استقطاب رموز فرنسية من المثقفين والفنانين والسياسيين، رصد كذلك تضارباً حقيقياً فى الموقف الفرنسى، وانقساماً بين الرئاسة الفرنسية، التى أكدت دعمها للمرشح المصرى، ووزارة الخارجية، التى اتخذت موقفاً متناقضاً من هذا الدعم. جدير بالذكر أن ريتشارد لابفيير متخصص فى شؤون الشرق الأوسط، وعمل رئيساً للتحرير بإذاعة فرنسا الدولية، ومسؤولاً عن مجلة «الدراسات» الخاصة بوزارة الدفاع الفرنسية، وله مؤلفات عديدة عن المنطقة، أبرزها «دولارات الإرهاب» و«المملكة السعودية والمخابرات الأمريكية»، و«مذبحة أهدن». وفيما يلى النص العربى للمقال: تعرض المصرى فاروق حسنى، المرشح الأول لمنصب مدير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، لحملة ضارية، حيث اتهم فى وسائل الإعلام الأمريكية والألمانية والفرنسية مثل جرائد «لو موند» و«ليبراسيون» و«لكسبريس» بمعاداة السامية، وذلك بسبب تصريحات نطق بها فى البرلمان المصرى خلال مشادة بينه وبين نائب من الإخوان المسلمين، وقد أعرب فاروق حسنى بعد ذلك عن أسفه لهذه الكلمات التى تم إخراجها من سياقها، كما أنه نفى أى شبهة معاداة للسامية. وفى مايو الماضى تراجعت إسرائيل عن حملتها الرسمية ضد ترشيح فاروق حسنى لهذا المنصب وذلك عقب اللقاء الذى جمع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس حسنى مبارك وهو يتولى الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط مع نظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى الذى أعرب عن تأييده الشخصى للمرشح المصرى، لكن ماذا حدث بعد ذلك؟ دعت الولايات المتحدة الأمريكية صراحة وكل من المرشحة النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى الوقوف فى طريق انتخاب المرشح المصرى فاروق حسنى، وذلك فى سابقة تعيد التذكير بسياسة المكارثية فى الولايات المتحدة فى خمسينيات القرن الماضى، والتى كانت تقوم على تعقب كل من يشتبه فى انتمائه للشيوعية داخل الولايات المتحدة. وفى فرنسا صرح فى أغسطس الماضى وزير الخارجية الفرنسى بيرنار كوشنير، المعروف بتأييده لإسرائيل، بأن تصريحات فاروق حسنى المثيرة للجدل تعود إلى ما قبل تصريحاته بالبرلمان عام ٢٠٠٨، وفى ذات الوقت طلب الحاخام الأكبر لفرنسا جيل برنهايم رئاسة الجمهورية بتوضيح موقفها من ترشيح فاروق حسنى، كما أطلق الحائز على جائزة نوبل للسلام إيلى فيزل و«الشتام» برنار هنرى ليفى والسينمائى كلود لانزمان حملة صحفية شديدة اللهجة فى الصحف الفرنسية والأمريكية على حد سواء ضد المرشح المصرى، وقد حصلت هذه الحملة على دعم الرئيسة السابقة للبرلمان الأوروبى سيمون فاى. وفى ٢١ سبتمبر أبلغ أحد كبار ضباط إدارة المخابرات العسكرية الفرنسية رئاسة الجمهورية بأن خلية مكونة من ٨ عملاء للمخابرات الإسرائيلية قد وصلت إلى باريس منذ فترة، وذكر التقرير الذى قدمه المسؤول الكبير أن هؤلاء العملاء يقيمون فى فندق شهير بباريس وأنهم ليسوا على صلة رسمية بسفارتهم وأنهم لم يخطروا نظراءهم الفرنسيين بهذه الزيارة وتتمثل مهمتهم فى إطلاق حملة لإفشال انتخاب فاروق حسنى كمرشح مصرى لرئاسة «اليونسكو» بالتعاون مع اثنين آخرين كانا يعملان سابقا فى وكالة الإعلان العالمية «ساتش وساتشى» وتتكون هذه المجموعة أساسا من خبراء فى وسائل الإعلام الغربية وفى تقنيات التأثير النفسى. وقد شوهدت هذه المجموعة داخل مقر «اليونسكو» بباريس، حيث قاموا باتصالات متكررة مع عدد من السفراء الأوروبيين ومع مسؤولين بالمنظمة الدولية، كما التقوا رؤساء تحرير صحف فرنسية مثل «ليبراسيون» وكانت الإدارة المركزية للمخابرات الفرنسية قد اكتشفت وجود هذه المجموعة وأبلغت هى الأخرى الرئاسة الفرنسية. على أن مسؤولاً كبيراً بقصر الإليزية أعلن أن هذه المعلومات لا تؤثر على الدعم الرسمى لفاروق حسنى من جانب الرئيس الفرنسى لكنه اعترف بأن وزارة الخارجية لم تكن متفقة مع هذا الدعم، وقد ظهرت هذه الثنائية فى السياسة الفرنسية من قبل خلال زيارة الرئيس السورى بشار الأسد لباريس بمناسبة تدشين الاتحاد من أجل المتوسط فى يوليو ٢٠٠٨، وهكذا أثبتت الأحداث أن الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية يتبنيان مواقف مختلفة بل ومتناقضة أحيانا. والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة هل يتحمل الرئيس نيكولا ساركوزى المسؤولية الكاملة عن هذه الخلافات المتكررة مع وزارة الخارجية؟ إذ إن من المعروف أن ساركوزى قد تكرر دعمه لوزير الخارجية بعد نشر تحقيق ينتقد التداخل بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة لدى وزير خارجيته برنار كوشنير. ومن الواضح أن المؤامرة التى حيكت ضد فاروق حسنى تندرج فى إطار مشروع صناعة صدام الحضارات والحث على كراهية العالم العربى والإسلامى ورفض الثقافات الأخرى، وفى النهاية فإننا نؤكد لكل من يريدون إعطاء دروس ثقافية للعالم الثالث أن اتفاقية حماية ودعم التنوع الثقافى تم تبنيها من قبل منظمة «اليونسكو» فى أكتوبر ٢٠٠٥ وأن الدولتين اللتين انفردتا برفض التوقيع على الاتفاقية هما الولايات المتحدة وإسرائيل. بقلم: ريتشارد لابفيير ريتشارد لابفيير صحفى فرنسى متخصص فى شؤون الشرق الأوسط له مؤلفات عديدة منها «دولارات الإرهاب» و«المملكة السعودية والمخابرات الأمريكية» و«مذبحة اهدن»، عمل رئيسا للتحرير بإذاعة فرنسا الدولية ومسؤولا عن مجلة «الدراسات» الخاصة بوزارة الدفاع الفرنسية، وقد كتب هذا المقال لجريدة «الأهرام إبدو» الصادرة بالفرنسية، والذى ينشر «المصرى اليوم» نصه العربى بترتيب خاص معها. .......................................................................... هناك سيل من الأخبار المشابهة ، و لكن من يعتقد أن حصول عربي على منصب مشابه هو نزهة ؟. RE: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - الحكيم الرائى - 09-29-2009 ايه الحكاية بالضبط موش فاهم فاروق حسنى راجل يمثل نظام مشوه بلاهوية ولا مجهود له يذكر فى الدفاع عن حقوق الانسان او الحيوان ولا محمدة تذكر له فى عالم الثقافة المصرى,سواء جاءت الهزيمة على ايد الموساد او على ايد الجن الازرق قثد استحقها هو والنظام الذى يمثله بجدارة ,يعنى لو كان كسب ده كان بقى اضافة لاى شئ فى اى شئ طبعا لا كان هينقل خرة البيروقراطية المصرية الى اليونسكو ... RE: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - بهجت - 10-01-2009 اليونسكو: معركة وهمية؟ جمال فندي الشرق الأوسط . النظرية هي أنه كلما ازداد حماس العرب لمعركة ما، تأكد أنها معركة وهمية. ومع ذلك أستغرب في «حدوتة» اليونسكو، لماذا يتنافس العرب، وبكل هذه الشراسة، ويحشدون كل رأسمالهم الدبلوماسي والسياسي من أجل تولي إدارة أفقر وكالات الأمم المتحدة؟ اليونسكو ميزانيتها نصف مليار دولار، أي ما يساوى من المال ما يديره رجل أعمال من محدودي الدخل في دولة خليجية أو دولة أوروبية فقيرة، دعك عن ماذا يمكن أن يفعله هذا المبلغ المتواضع جدا لإدارة ثقافة العالم، من المعمار إلى الآثار إلى الكتابة والنشر. هل سمع أي منكم بعمل واحد عاد بالفائدة على العرب من اليونسكو؟ أنا شخصيا لم أسمع. فاز العرب من قبل بمناصب في الأمم المتحدة أهم بكثير من منصب المدير التنفيذي لليونسكو، فماذا فعلوا؟ لم يقدم من فازوا بمناصب دولية شيئا يذكر للمنطقة التي ينتمون إليها، سواء تعلق الأمر بالأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي، أو بمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي. إذا كنا نعرف ذلك عمن تقلدا منصبين أهم بكثير من مدير اليونسكو، فلماذا كل هذه المعركة الوهمية؟ ولماذا ضياع كل هذه الطاقات الدبلوماسية التي لو استخدمت وبالقوة والحماس نفسيهما في قضية عربية أساسية، كقضية فلسطين، لتغير الأمر كثيرا؟ وما الذي يدفع وزير ثقافة دولة مهمة كمصر، أن يسعى لتقلد منصب دولي محدود الأهمية مثل منصب المدير التنفيذي لليونسكو، فوزير ثقافة مصر، على الأقل بالنسبة لمصر، أهم بكثير من مدير اليونسكو. هل الهدف هو مجرد وجود مصري على رأس إدارة من إدارات الأمم المتحدة المتعددة؟ لقد كان هناك مصري على رأس الأمم المتحدة في شخص الأمين العام بطرس غالي، وأصبح بعد ذلك أمينا عاما لمنظمة الفرانكوفونية، «وتنه في النازل» حتى أصبح أمينا لمجلس حقوق الإنسان في مصر، ولا أدري، إلى أين سينزل بعد ذلك، إلى منصب عمدة شبرا البلد؟ ولكن تلك حكاية أخرى، تتعلق بهوس جماعتنا بالمناصب «الميري» حتى لو كانت منصب عمدة شبرا البلد. ليس هذا هو المهم، المهم ماذا فعل بطرس غالي المصري لأجل فلسطين وهو في ذاك المنصب الدولي؟ صفر كصفر المونديال. كل ما سيبقى لمصر من مسألة تولي بطرس غالي هذا المنصب، هو أنه عندما تعدد جنسيات الأمناء العامين للأمم المتحدة، سيذكر اسم مصر مقرونا ببطرس غالي. ولكن هل يغير هذا من صورة مصر كثيرا؟ هل منكم من تغيرت لديه صورة غانا لأن السكرتير السابق للأمم المتحدة كوفي أنان كان من غانا؟ لا أظن، ربما هناك العشرات بل المئات ممن لا يعرفون أين تقع غانا أصلا، والبعض قد يرجع لغوغل وهو يقرأ المقال ليتأكد بنفسه، هل كان كوفي أنان من غانا أم من غينيا أم من ساحل العاج. الهدف ليس البحث، ولكن توصيل فكرة مفادها أن المنصب الدولي للشخص لا للبلد الذي ينتمي إليه، ولكن النخب العربية لدينا مريضة بالمنظمات الدولية، وهذا مرض عضال لا شفاء منه. الذين يعرفون المؤسسات الدولية من الأمم المتحدة إلى البنك الدولي إلى سواهما، يعرفون أنها بمثابة ملجأ للأيتام أو دار لجبر الخواطر، أي أن كل موظف حكومي له دلال في بلده وتنتهي مدته في الحكومة يرسل كممثل لبلاده في واحدة من المؤسسات الدولية هذه. مجرد مكافأة تقاعد للكثيرين، وإن لم تكن واضحة في الأمم المتحدة فهي ساطعة كشمس الظهيرة في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن. هذا ما يقوله العقلاء، أما جماعتنا فكما ذكرت، «غلابة» تبهرهم الألقاب الدولية، لذا لا تستغرب إن مشيت في متاهات وحواري شبرا ووجدت لافته كتب عليها المعهد الدولي، والمكتب الدولي، والمخبز الدولي.. لقد دولنا كل شيء. بخلاف مشروع الأونروا أو وكالة غوث اللاجئين في فلسطين، ترى ما هو دور الأمم المتحدة برمتها في المنطقة العربية؟ هل حلت نزاعا، أو أنقذت بلدا، أو عاونت من لا معين لهم؟ الأمم المتحدة في منطقتنا ومكاتبها الإقليمية التي لا تعد ولا تحصى هي مكاتب توظيف لأيتام الحكومات والدبلوماسيين السابقين وأولادهم وأحفادهم، هي ناد مغلق على أصحابه، شيء أشبه بنادي الجزيرة في القاهرة، فهو «حدوتة» بالنسبة لأهل منطقة الزمالك، أما خارج هذا النطاق فملايين المصريين والعرب لا يعرفون عنه شيئا. وهنا أنقل حديثي إلى الشباب، هل سمع أحدكم بإعلان عن وظيفة في الأمم المتحدة ومكاتبها وتقدم لها وحصل عليها؟ أنا شخصيا، ولمدة ثمانية وأربعين عاما من الحياة على هذه المعمورة، لم أسمع أو أر إعلانا كهذا. فمسألة التعيين في هذه المواقع ما هي إلا نوع من المكافأة بين الأصدقاء من الدبلوماسيين وأقاربهم.. مكافأة لا كفاءة، هذا هو عنوان الأمم المتحدة في المنطقة، وهذه هي اللافتة التي يجب أن تعلق على كل بواباتها. ومن هنا أستغرب لماذا انشغل العرب، وشغلوا الصفحات الأولى والثانية للجرائد، في الحديث عن معركة فاروق حسني للفوز بمنصب في منظمة تابعة للأمم المتحدة؟ إذا كان لا بد من وقت يخصص للحديث عن هذه المنظمة الدولية، فليكن مساحات مفتوحة من مقالات الرأي لنقد حقيقي لملجأ الأيتام الكبير المعروف بالأمم المتحدة، التي تدفع الدول العربية الأموال لها كدول أعضاء من دون أن تستفيد في المقابل. في مصر وحدها هناك أكثر من خمس وعشرين هيئة تابعة للأمم المتحدة، وكلها «تقدم الدعم لجهود مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية من أجل إنجاز الأهداف التنموية للألفية»، هذا ما يقوله مكتب إعلام الأمم المتحدة في القاهرة على صفحاته على الإنترنت. ما هي جهود الدعم التي تقوم بها هذه الهيئات في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر؟ هل هناك من سمع بهذه المكاتب وماذا تفعل، أم أنها مكاتب وجدت فقط لتدفع لأناس مرتباتهم بالدولار في آخر الشهر، بينما بقية المصريين يستلمون مرتباتهم بالجنيه المصري الغلبان؟ تدفع الولايات المتحدة الأميركية حوالي خمسة مليارات ونصف المليار سنويا للأمم المتحدة، (حسب الأمم المتحدة ذاتها تدفع الولايات المتحدة 5.327.276.000 دولار)، ولكن أميركا تستفيد من الأمم المتحدة سياسيا بصفتها دولة عضوا في مجلس الأمن، وتطوع الأمم المتحدة والقانون الدولي لاتخاذ إجراءات لصالحها في قضايا الحرب والسلام. الدول العربية لا تدفع هذا القدر كله من المال، ولكنها تدفع مبالغ كبيرة أيضا، والسؤال هنا: ترى لماذا ندفع لعضوية منظمة لا تؤدي أي خدمات في منطقتنا، أم أن الغاية هي أن ننفق المال على دبلوماسيين قرروا التقاعد في مدن الغرب الراقية مثل نيويورك وجنيف وفيينا؟ لكل ما ذكرت، أرجو أن تنتهي الكتابة عن صداع اليونسكو، وعن الأمم المتحدة برمتها، لأننا لا نكتب كلاما جادا، فقط ندخل أهلنا في المنطقة في معارك وهمية . RE: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - الحكيم الرائى - 10-01-2009 براءة نظرية المؤامرة من دم وزير الثقافة على عتبة اليونسكو! الخميس، 1 أكتوبر 2009 - 13:18 فاروق حسنى كتب محمد الدسوقى رشدى - تصوير محمد مسعد نقلاً عن العدد الأسبوعى الكذابون وحدهم فقط هم أصحاب شائعة عودة فاروق حسنى من معركة اليونسكو بصفر جديد يضاف لأصفار مصر التاريخية، الحاقدون وحدهم فقط هم الذين يرفضون الاعتراف بأن فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى خسر معركته على أرض اليونسكو بشرف، ربما لأن الوزير أحرجهم بنجاحه فى البقاء داخل صورة المنافسة حتى اللحظة الأخيرة والخسارة بفارق أربعة أصوات فقط، أو ربما لأن رهانهم على عودة فاروق حسنى لمصر بعد الجولة الأولى خاب وخسر وكشف النقاب عن وجوه كثيرة قبيحة لا يعرف الخجل طريقاً لملامحها وهى تدعو لأن يخسر فاروق حسنى معركة اليونسكو دون أن تعى أن خسارة فاروق حسنى هى فى الأصل خسارة لوطن تعلو قامته بمنصب دولى هنا وتواجد قوى هناك. هؤلاء هم الحاقدون الذين غفلوا عمداً عن مهمة فاروق حسنى القومية وهزموه قبل أن يرحل من مصر بكتاباتهم ودعواتهم التى تلقتها صحف وشركات المنافسين بكل ترحاب، كما يهدى القتلة المأجورين رؤوس الضحايا لمنافسيهم.. هؤلاء هم الحاقدون، أما المخادعون فهم أولئك الذين رافقوا الوزير فى رحلته، والذين انتظروه على سلم الطائرة لتطييب خاطره بكلمتين، وكتبة صحف الحكومة الذين رفضوا وصف معركة شارك فيها الرئيس وتحمس لها بالخاسرة، وجاءوا بشماعة نظرية المؤامرة وعلقوا عليها عودة فاروق حسنى إلى أرض الوطن بدون لقب مدير عام منظمة اليونسكو. ضربوا المعركة فى خلاط أوهام نظرية المؤامرة لإنكار هزيمة جاءت عبر معركة خضناها بقوة وخسرناها بشرف، وكان الأولى أن نجلس لنقيمها إنها لعبة مسكنات غير مجدية كان من الأشرف والأفضل للوزير فاروق حسنى والسيد نصار وباقى رجال الدولة وصحفييها أن نعترف فقط بالهزيمة، وأن نقول إن فاروق حسنى خسر معركته بشرف ونبحث معا عن الأسباب الحقيقية لتلك الخسارة، لا أن نروج لنظرية قديمة وبايخة اسمها «نظرية المؤامرة» التى أصبحت شماعة نعلق عليها كل فشل، حتى وإن كان مجرد خسارة فى «ماتش بلى» أو خروج مهين من تصفيات كأس العالم، لم يكن بالشىء الجيد أن يخرج الرجل الذى كان لتوه منافسا شرساً فى انتخابات منظمة الحضارة والثقافة ليقول لصحف مصر إن الغرب عنصرى، وإنه تعرض لمؤامرة كونية، وكأن العالم كله كان يخشى قدوم فاروق حسنى، لم يكن بالشىء الجيد أن يناقض الوزير فاروق حسنى تصريحاته عن السماحة وتقبل الآخر ويصرح فى حواره لمصطفى بكرى قائلاً: لا يزالون عند أفكارهم البالية بأن الشمال هو الذى حكم الجنوب، وأن الجنوب يجب أن يبقى خاضعاً للشمال، لقد كانوا يرتعدون خوفاً من نجاح مرشح عربى مسلم جنوبى يتولى هذا المنصب المهم). كان من الأولى بالوزير فاروق حسنى ألا يسقط فى هذا الفخ، وهو الذى صدع أدمغتنا بالكلام عن الاستنارة والحرية، وكان من الأولى أن يختار تعبيرات يمكن أن يصدقها الجميع لكى يساند نظرية المؤامرة التى ينشرها، لأنه من الصعب على العالم -وعلينا نحن أيضاً- أن نصدق أن ما حدث مع فاروق حسنى كان مؤامرة ضد العالم الإسلامى وجنوب الكرة الأرضية، لأن الحقائق تقول إن هناك من تولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو من قبل، وهو مسلم أفريقى سنغالى هو أحمد مختار أمبو الذى تولى المنصب لدورتين متتاليتين وكاد أن يبقى فى مكانه لولا الرغبة فى التغيير التى تلح على الغرب ولا نعرف لها نحن طريقا. كان واضحاً أن كلام الوزير عن وجود مؤامرة عالمية وكونية لإسقاطه خط عام تم الاتفاق عليه فى طريق العودة، بل تم الاتفاق عليه قبل أن تبدأ الانتخابات بدليل تصريحات حسام نصار المرافق له وعضو حملته، والذى أكد أن دولا كبرى تآمرت على حسنى ولم تكن تريده فى هذا المنصب دون أن يقدم لنا دليلاً واحداً يجعل هذه الدول تخاف من وزير الثقافة إلى هذا الحد الذى يجعلها ترشى وتهدد وتقاطع كما يقول، المفاجأة الكبرى لم تكن فى كلام الوزير ولا وفده المراقب حول تآمر الدول الكبرى عليه بل كانت فى اندهاش السيد الوزير ومن معه من أن الانتخابات مسيسة وأن الدول تلعب لمصالحها، فهل لم يكن يعرف الوزير العتيق الذى قضى عمرا فى المضمار السياسى المصرى أن الانتخابات مجرد لعبة سياسية؟ هل الوزير الفنان لم يكن يعرف أن الانتخابات لعبة تكتلات وأوراق ضغط من يملك منها الكثير يربح؟ لماذا اندهش الوزير من التدخلات السياسية ضده فى الانتخابات ولم يندهش حينما تدخل الرئيس مبارك لصالحه لدرجة وصلت إلى الضغط على دول عربية لإبعاد مرشحيها من طريق فاروق حسنى؟ هل سيادة الوزير وصحفيو الحكومة الذين روجوا لنظرية المؤامرة لم يكن أحدهم على علم بأن الانتخابات تربيطات ولعبة مصالح أم أنهم تخيلوا أن الأمر يشبه الانتخابات عندنا حيث الكل مجبر على انتخاب المرشح الفلانى طالما أن الرئيس هو الذى اختاره أو أن الحزب هو الذى رشحه؟ كان الأولى بنا وبالوزير أن نبحث عن الأسباب التى جعلتنا لا نملك كروت الضغط التى تلعب بها دول مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا، كان الأولى بالسادة الذين يروجون لنظرية المؤامرة أن يسألوا أنفسهم ويسألوا القيادة السياسية فى البلد لماذا لا نمتلك وزارة خارجية قوية، ولماذا نتخيل أن وزارة الخارجية التى تفشل فى حل أزمة مواطن بسيط فى دولة عربية شقيقة قادرة على أن تقنع كبريات الدول فى العالم بترشيح فاروق حسنى؟ كان الأولى بجامعة الدولة العربية وبرفقاء الوزير الذين اتهموا دولاً أفريقية بالتخاذل وتلقى رشوة للعمل ضد فاروق حسنى فى الانتخابات أن يسألوا أنفسهم لماذا غفلت مصر عن أفريقيا وأسقطتها من حساباتها وتريد منها الآن المساندة والعون؟ الغريب فى الأمر أن الأخ الذى أقنع الوزير فاروق حسنى باللعب على وتر نظرية المؤامرة اختار المتآمرين جيداً، وركز كثيراً على إسرائيل وأمريكا حتى بات طبيعياً لدى كل محلل لخسارة وزير الثقافة الانتخابات أن تحالفاً أمريكياً إسرائيلياً كان وراء سقوط الوزير الفنان على اعتبار أن الفطرة المصرية ستمنح الوزير كل تعاطفها بسبب كرهها لكل ما هو أمريكى وإسرائيلى، وهو ما ظهر جلياً فى تلك المطالب التى خرجت لتدعو إلى مقاطعة السفارة الأمريكية، وكأن بيننا وبين أمريكا وإسرائيل عقوداً قانونية تلزمهما باختيار مرشحينا فى المحافل الدولية، وإذا كان السادة الذين طالبوا بمقاطعة السفارة غيورين أوى على خسارة حسنى للانتخابات فإن الأولى بهم أن يطالبوا بمقاطعة مجلس الشعب أيضاً لأن نوابه دقوا مسمار الفشل الأول فى نعش فاروق حسنى حينما بعثوا موضوع الكتب اليهودية إلى الحياة، واتهموا الوزير بالعنصرية ضد المحجبات وبالفشل فى إدارة وزارته، وبالتالى مقاطعة المثقفين المصريين الذين تآمروا على الوزير بالاتهامات التى نشرتها الصحف الأجنبية أثناء فترة الانتخابات كدليل على عدم صلاحيته للمنصب. الأمر الأخير فى شماعة نظرية المؤامرة التى علق عليها الجميع خسارة فاروق حسنى لانتخابات اليونسكو هو أن فشل المرشح المصرى فى الحصول على منصب المدير العام لم يكن ذريعاً أو مهيناً كما اعتدنا أن يحدث فى مرات سابقة، وفى نفس الوقت لم تكن المؤامرة الكونية التى تروج لها صحف مصر أحد أسبابه، لأن الواقع يقول إن الوزير ومن معه فشلوا على مدار 20 عاماً فى مخاطبة الداخل وإقناع الناس بهم، وبالتالى كان طبيعياً ومنطقياً جداً أن يفشلوا فى إقناع العالم الخارجى بإمكاناتهم فى عدة أشهر، وهو ما ظهر جلياً فى الانتقادات التى وجهت لفاروق حسنى فى صحف العالم وكان على رأسها عمره الذى تجاوز السبعين ولن يسمح له بممارسة مهامه بالشكل الجيد، وقضاء عدد ساعات العمل الأسبوعى التى يتطلبها المنصب الجديد، هذا بالإضافة إلى أن تصريحات الوزير لصحف الغرب عن استعداداته للمنصب والتى جاءت كلها معتمدة على أمثلة من تحركاته داخل وزارة الثقافة المصرية، وهو ما اعتبره البعض قلة وعى من وزير الثقافة بالمنصب الدولى وعدم القدرة على تحديد الفارق بينه وبين منصب وزير الثقافة فى بلده، وبالطبع لم تجد فى الأمر ما يؤهل السيد فاروق حسنى لمنصب وزير ثقافة العالم. لمعلوماتك... ◄16 نوفمبر 1945 ولدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة »اليونسكو«. ◄27 رمضان كان اليوم الأول لانتخابات اليونسكو بروتوكول نشر التعليقات http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=141175 RE: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - بهجت - 10-01-2009 الحكيم الرائي . لا مؤامرة سوى في عقلية ترى المؤامرة حتى في دوران الأرض حول الشمس ، صراع عادل أبلى فيه فاروق حسني بكفاءة ، و هزيمة مشرفة للغاية من اجل الحصول على منصب دولي بلا أهمية كبيرة . RE: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - neutral - 10-01-2009 اقتباس:هل سمع أي منكم بعمل واحد عاد بالفائدة على العرب من اليونسكو؟ ألم تتعاون اليونسكو مع الحكومة المصرية فى نقل معبد فيلة أثناء بناء السد العالى? مصر أخطأت بترشيح فاروق حسنى وكان يجب عليها ترشيح مثقف بحجم أبو إسحاق الحوينى أو زغلول النجار لضمان الفوز. RE: فاروق حسني يتفوق علي منافسيه. - Albert Camus - 10-05-2009
بعد قضائه ربع قرن بالثقافة
دعوى قضائية تطالب بإقالة فاروق حسنى الأحد، 4 أكتوبر 2009 تقدم اليوم أحد المواطنين بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة يطالب فيها بإقالة فاروق حسنى وزير الثقافة من منصبه لعدم استفادة المصريين منه.. الدعوى حملت رقم 300 لسنة 64 قضائية، أقامها المحامى نصر الدين حامد عبد المقصود، مختصما كلا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء. استند المحامى على رصيد فاروق حسنى عند المصريين، قائلا إنه لم يعد يشفع له شىء، فخلال السنوات الطويلة التى قاربت ربع قرن لم يقدم جديدا للثقافة المصرية أثناء توليه الوزارة، بل أضر بها حيث كان دائما مثاراً للجدل والخلاف، حول آرائه وأفكاره التى وصفتها الدعوى بأنها هدامة، بجانب وقوع العديد من الأحداث المأساوية فى عهده مثل محرقة قصر ثقافة بنى سويف، وحريق المسرح القومى وغيرها من الأحداث.. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=142202&SecID=203&IssueID=29 |