نادي الفكر العربي
زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) (/showthread.php?tid=35599)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9


RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - عاشق الكلمه - 12-16-2009

المصيبه ايضا ان من يفخرون بموتهم كان منهم مئات الالاف من العملاء ويعملون ضباطا بالجيش الفرنسى , هذا غير مئات الالاف الاخرين الذين يمثلون قرى بأكملها تمت ابادتها لاتهامها بالعماله , هذا غير انهم اضافوا لقوائم شهدائهم عشرات الالاف ممن ماتوا فى التسعينات اثناء المجازر التى اقاموها لبعضهم البعض ويحسبونهم على اعداد شهداء الثوره , ثم يفخرون اليوم بكل ذلك ويتركون جميله بوحيرد تعانى من الجوع والمرض .

ثم بعد كل ذلك ايضا يتعلقون بأذيال فرنسا ويهاجرون اليها ويعتبرونها موطنهم الاول وليس الثانى , لدرجه ان منتخبهم الاول لكرم القدم والمفترض انه وطنى يتشكل حوالى 80% منه من حاملى الجنسيه الفرنسيه والمولودين بفرنسا وكأن 35 مليون جزائرى يعيشون داخل الجزائر ليس بينهم 24 فردا يلعبون لبلدهم .

وعجبى .


RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - عاشق الكلمه - 12-16-2009

الله يجازيك يا عم عبدالناصر
الليل مليّل
والألم عاصر
لسه اللي بيبيع أمته كسبان
وكل يوم
أطلع أنا الخاسر

************
أما انت خميت مصر دي خمة
يوم ما ناديت بالعشق للأمة
ورطتنا نعشق خريطة عبيطة
وبشر ما نعرفهاش
وبلاد.. ما بنزورهاش
إلا.. فواعلية وبنايين وسواقين
وخدامين.. وطباخين.. وكناسين
بلاد أسافرها سعيد
ارجع حزين
حبيتها زي ما قلت لي.. واكتر
ع الأجنبي ما استكترتش عليا تستكتر
ع الأجنبي ما اتنقورتْش عليا تتنقور.
تطمع في دمعي
وف تعاسة راتبي.
مُلهم أنا.. واعمل غبي
وادي الألم يا عم عبدالناصر
زاحف وبيحاصر
وآدي الجميع خاسر
وآدي فجر أمتنا الجميل مغلوب
وآدي انتحار الأمة بالمقلوب
وأنا... غريب الدار..
لابسني توب العار
ساكن في وطني بالإيجار

**************

قاعد أنا ع الجسر في القيَّالة
من قلب اللهيب مِنشالة
وقلبي.. ساقية حزن سَيالة
باغني..
ما اعرف مغني والاّ عديد
زي افتكار الميتين.. في العيد.
باعاني وحداني
شياطيني لابساني
والأمة قدامي.. مفارقاني
يا رب...
ما تحببني في الناس الملاح تاني
يا رب
ما ترجعني أعشق
ضحكة اخواني
يا رب
كرهني في أوطاني

***********
ما أخيبك أمَّة
ما أتعسك أمة
لا عقل... ولا همة...
لا مصدقه فعلك
ولا تحفظي كلمة.
أمة.. تدور وتلف..
تقيلة.. مش حتخف
حماسية... وحماسها
بكتيرُه ساعة.. يجف.
أمة بتتخابِط
أمة بتتعابط
أمة ومالهاش
لا زابط ولا رابط
ولا كبير عيلة
ولا قرابةْ دم
وفكرة وهمية
ما تورث إلاّ الهمّ...
ما تحل عني يا عم..
إحنا ورثنا كلام
إحنا تاريخنا كلام
علشان كده لما تقول..
علي طول أقول:
وبكام؟؟
ما هو حب؟؟ دبرني
وتاريخ؟.. فكرني
وطريق؟.. نورني
ومصير؟.. بصرني
ده انا بقيت عربي
من قبل ما القي
اللي يمصرني.
أنا انتمائي لأمتي...
ممسخرني.
محسوبة في الأحزان عليّ
في الفرح تنكرني
ياللي انتي لا أمة
ولا انتي أم..
فيه أم
ما تعرفش ساعة الألم..
تضم؟..

**********
قد ما ننورها
هيه مضلمة
قد ما نعلمها..
مش متعلمة.
كل ليلة بايتة مظلومة
وهيه الظالمة!!
آخرة السكك الوعار
مجد.. متلطخ.. بعار.
قد ما نحجمها...
تفلت م الإطار!!
السلاح من صنع بره
والكلام من صنع بره
المآكل
الملابس
والهوا البارد في بيتي..
صنع بره.
لا نسجْت الهدمة..
لا زرعْت.. ولا اكتفيت
شفتها.. جريت اشتريت.
جلاّبيتي.. عمامتي.. سجادتي
وحواديت الصغار
والحلاوة: حلوة.. مرة
شغل بره.
إيه يهم
إن مت من أجل البشر
ولا سبت الديب يصرَّخ
واتغابيت؟...
أو نسيتها؟ أو اتناسيت؟؟..
الشهادة مجانية...
والبطولات...
نفحات استعراضية
والليل مليّل
والألم... عاصر
لسه اللي بيبيع أمته
كسبان..
وكل يوم..
أطلع أنا الخاسر...
الله يجازيك
يا عم عبدالناصر!!



RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - وضاح رؤى - 12-16-2009

(12-16-2009, 12:03 AM)حسينو كتب:  مجدي نصر
جيد أنك إعترفت أن لديكم قيادة فاشلة وتافهة وجبانة ولولها فأنت لن تحتاج أن تستعمل للغة التهديد والوعيد لأنه ببساطة ستكون هناك حكومة تعرف حجمها ولا تعتدى على ضيوفها لتجنب ردة الفعل على مواطينيها .

عاشق الكلمة
شهدائنا مفخرتنا إن كانو عشرة أو 100 مليون أنت في عندك مشكلة ؟
أما مسألة الإعتداء على حافلة المنتخب الوطني في القاهرة من قبل بلطجية آل مبارك فقبل يوميين على ما أعتقد كان هناك إعتداء على حافلة النادى الأهلى بالإسماعلية هل هى مصادفة أم الإعتداء على الحافلات هى ماركة مصرية مسجلة بإمتياز ؟
أما مسالة الوعيد بالتأديت فلا تتمنى الجايات أكثر من الريحات والأمر لا يحتاج حدود مشتركة، هناك بلد إسمه أنغولا وبعون الله قادر كريم سنلتقى في الدور النصف النهائي وعلى فكرة الكثير هنا يتمنى هذا الأمر وسنرى يومها أشاوسكم ماهم قادريين على فعله لرد كرامة مصر المهدورة .

neutral

سيبك من الكلام الإنشائي لبتحكى فيه لا تكون مفكر إنك إكتشفت الذرة ؟
واقع الحال يقول لا إعتذار ولا تعويض إن كان عاجبك OK مش عاجبك فبلط البحر مش راح تفرق، بس أفضل ماقلته هو خالتي وخالتك وتفرقو الخالات ، طب شو منتظرين يلا إسحبوإستثماراتكم ومع السلامة والقلب داعيلكم . بتقدرو على هالشيئ ؟

بالنسبة لمسالة القتلي الذين تفتخرون بهما ، فشخصيا لا اعرف دولة غيركم تفتخر بهكذا شكليات و "تفهات" "بريطانيا" قتلت على سبيل المثل 10 مليون هندي بشكل مباشر او بغير مباشر (سياسة التجويع) حتى ان احد الانجليز كتب في مذكراته ان اودية الهند اصبح لونها ابيض بسبب عظام فلاحين القطن ، ومع ذلك لم نسمع شاعر هندي او كاتب هندي او صحفي هندي (ومن يكلمك الان يقرا صحف الهند بانتظام) يقول ان بلاده بلد العشرة مليون شهيد او يتوعد انجلترا بالقصاص في النشيد الوطني للهند "جان جانا مانا" كما يفعل نشيدكم الوطني مع فرنسا رغم ان علاقة انجلترا بالهند كان مشابها لعلاقة فرنسا بالجزائر في مسالة كونها خط احمر بالنسبة للسياسة الاستعمارية فانجلترا كانت تعتبر الهند درة مستعمراتها والجوهرة الاغلى في التاج الملكي وفرنسا كانت تعتبر الجزائر امتداد جغرافي لجنوبها الفرنسي .

فحكاية المليون لقيط وابن كلب اوالمليون ونص مليون جربوع بتوعكم دول حاجة تخصكم انتم والمفروض لاتخرج منكم حين تتحدثون مع اجانب مثلنا فاهم ياهندسة ؟؟؟؟

بالمناسبة الصحفي ابراهيم حجازي كان له مره حديث عن مسالة اللقطاء تلك ، لما قال ايام 73 كانت معايا فرقة جزائرية واثناء الدوريات الاسرائيلية كنت بقول (هسسسس محدش يتكلم) اقوم الاقي الجزائريين ماسكين الرشاشات ونازلين يضربوا نار حتى لو في الهوا فقالهم انا كدة عرفت انتم لية بلد المليون متناك .


RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - حسينو - 12-16-2009

وضاح الرؤى
ردك يدل على أنك يا كنت في الخرطوم يوم المباراة أو كان هناك من هو من محيطك القريب

تحب أحكيلك بعض تفاصيل 10 ماحدث لبعض مشجعيكم يومها ؟


RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - neutral - 12-16-2009

(12-15-2009, 07:59 PM)العلماني كتب:  
(12-10-2009, 08:06 PM)neutral كتب:  .. فى عز سنوات المقاطعة وعندما كان محاربى محطات الراديو يمتطون صهوة ميكروفوناتهم ويشتمون مصر 24/7 لم نكلف أنفسنا عناء الرد عليهم وتركناهم ينبحوا أما وقد وصل الأمر لمرحلة تهريج الخدامين فهذا هو الجديد ولابد من التعامل معه بطريقة مختلفة......

(...)

ياعزيزى سيستانى أنا أرى أن مصر اليوم وبعد ماحدث على مفترق طرق فبرغم وجود إتفاقية سلام مع إسرائيل إلا أن هناك رفض شعبى كبير لها وبالتالى أنحصر الأمر فى مجرد العلاقات الرسمية معها وأرى أن اللحظة مناسبة اليوم لتفعيل هذا السلام وتحويله من سلام بارد إلى سلام ساخن وملتهب على المستوى الشعبى مع التنصل وبالكامل من أى شئ يتعلق بالقضية الفلسطينية حتى ولو مجرد إدارة حوار بين الفصائل الفلسطينية المتقاتلة ولعل إقامة سور فولاذى مع غزة تكون خطوة فى هذا الإتجاه بل وبمنتهى الصراحة ليس من مصلحة مصر أن تكون هناك دولة ميليشيات وعصابات إجرامية وإرهابية على حدودها وأنا أفضل على ذلك دولة مستقرة وقوية كإسرائيل والمشهد الذى أحلم برؤيته اليوم هو أن يتم التعامل مع إسرائيل فى معرض الكتاب القادم كأى دولة أخرى لها جناح بالمعرض فى حين تحيط جحافل الأمن المركزى بجناح الجزائر- لوأشتركت- لحمايته من إعتداء الجماهير عليه.

1) لم يشتم أحد "مصر" وقتها. كانت الإذاعات العربية تشتم "الساداتي" (الخائن) بعد أن باع مصر ودورها وطموحاتها واسمها وتاريخها والقضية الفلسطينية فوقها و أصبح الـ"بست فريند" لمناحم بيغن". في المقابل، كانت طبول الإعلام الساداتي تشتم العرب من المحيط إلى الخليج، وتنكفيء على "هوية وادي النيل" وتتحدث عن "عصر الانشكاح الأمريكي" الذي دشنه الرئيس المؤمن "ابن ست البرين"، والذي سوف يجعل "مصر" تنعم بالرخاء وتوزع الملوخية والفراخ على شعوب الشرق الأوسط.

لم يشتم أحد "مصر" وقتها. بل ان الإذاعة السورية التي كانت تكرس يومياً فقرة للتصدي للمشروع الساداتي، كانت كل يوم بين التاسعة والنصف والعاشرة والنصف مساء تعيد إلى الأذهان اسم "عبدالناصر" و"مصر العربية" وتقرأ فصولاً من بعض الكتب القومية ("عصمت سيف الدولة" وآخرون) على أنغام "عبدالحليم حافظ" وموسيقى الستينيات الناصرية ... "آدي كل الحكاية".

لم يشتم أحد "مصر" وقتها، بل هي "أبواق الساداتي الخائن" التي كانت تدعي ذلك كي تحمي نظام "ابن ست البرين" من غضب الشارع المصري. إنها نفس السياسة القديمة التي تعبيء الرأي العام الداخلي في اصطناع "عدو خارجي" لتمكين النظام من السلطة في الأزمات والأوقات الحرجة. مع هذا فلم يفلت "رأس الخيانة"، وارتد السحر على الساحر، وجاء حتفه على يدي الجماعات المتخلفة نفسها التي ساهم في تقويتها. ولكن للأسف، تستطيع البندقية أن تقتل شخصاً ما ولكنها لا تستطيع أن تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء بسهولة.

2) صاحبنا "نيوترال" يرى أن الفرصة مؤاتية "لتفعيل الصلح المصري الإسرائيلي" وجعله حميماً. فعنده أن على الفلسطينيين أن يدفعوا ثمن الخلاف مع "الجزائر"، طيب ليه كده؟ وما شأن الفلسطيني كي يدفع من حياته ومن مستقبله نتيجة لرعونة بعض جماهير كرة القدم وانفلاتهم بين بلدين عربيين ؟ صحيح "تخانق البحر والريح، طلعت الفلّه على المركب".

طبعاً، صوت "نيوترال" لن يسمعه أحد، وحتى لو سمعه البعض، فهذه الأحلام لا يمكن تحقيقها على الأرض. لأنك لا تستطيع أن تمحو هوية من خلال "ردة فعل كروية". فمصر ، عربية - إسلامية اليوم وإلى أجل طويل (كما يبدو)، والصلح مع الكيان الصهيوني بين حلين لا أكثر: إما أن يبقى بارداً كما هو الآن أو أن يتبخر كفقاعة هواء لو تغير نظام الحكم في "المحروسة".

3) سؤال للتأمل: لو كان "عبدالناصر" حياً يرزق اليوم، وكان لمصر ما كان لها من التأثير والنفوذ في الستينيات عندما كانت "عربية" تلعب دوراً إقليمياً كبيراً، فهل كان حدث ما حدث مع الجزائر؟ حزّر ... فزّر !!!
(إيه ... الله يرحمك يا "ابو خالد")

واسلموا لي
العلماني

رغم أن مداخلتك يبدو من شكلها الخارجى الجدية إلا أن تكرارك لعبارة" إبن ست البرين" التى لامحل لها من الإعراب قلل من قيمتها كثيرا وجعلها تبدو ككلام القهاوى والمصاطب لكن سأرد على كل حال.

سأبدأ الأول برؤيتى للأحداث الأخيرة بين مصر وتلك الدولة الواقعة غرب ليبيا والتى أرى أن علاقتها بالكرة مماسية وهامشية وأعقد من هذا كثيرا.

كما ذكر أحمد أدم فى لقاء تلفزيونى له فهناك مشكلة حقيقية بين مصر وتلك الدولة منذ مدة طويلة ولكن مالم يذكره أن جذور تلك المشكلة ليست رياضية ولكنها سياسية لأن تلك المشاكل بدأت فى الظهور عقب زيارة السادات لإسرائيل ولاحقا توقيع معاهدة كامب ديفيد وهذا شئ يعرفه كل متابع للكرة فى تلك الفترة من الهتافات التى كان يطلقها جماهير ولاعبى تلك الدولة ورد فعل الإعلام المصرى وقتها كان عبارة عن خبر صغير من بضعة سطور فى صفحة الرياضة عن أحداث شغب مؤسفة بالأمس أثناء المباراة وهذه ماهى إلا شرذمة منحرفة ومأجورة تريد أن تسئ للعلاقات التاريخية بين مصر وتلك الدولة والكلام اللى بالى بالك هذا ,وبعد عودة العلاقات الدبلوماسية أعتقدنا إن الأمور هدأت وعادت لوضعها الطبيعى ولكن بلا طائل وأصبحت المباريات مع تلك الدولة مشهورة بأحداث الشغب وكان أبرز حدث وقتها هو إعتداء لاعب من تلك الدولة على مواطن مصرى بالفندق مما تسبب فى فقأ عينه وصدر بالفعل حكم قضائى بالحبس ضده وظل حبيسا ببلده لأنه أصبح مطلوبا من الإنتربول! ولم تتوقف الأحداث عند هذا ولكن على سبيل المثال تم قذف أتوبيس اللاعبين المصريين بالحجارة فى 2001 والفيلم موجود إذا أردت مشاهدته وبرضه مصر كبرت دماغها وشغلت إسطوانة قلة مأجورة وشرذمة منحرفة إلخ, وغالبا صبر المصريين نفذ مع تلك الدولة ومن هنا كان الشو الذى فعله إبراهيم حسن هناك والذى أعتقدت وقتها أنه يجب محاكمته فى مصر وليس مجرد توقيع عقوبات رياضية عليه - طبعا بعد ماحدث أدركت أن الرجل كان عنده حق وهذا أفضل أسلوب للتعامل مع مواطنى تلك الدولة-

بالنسبة للتصفيات الأخيرة فهزيمة مصر بالجزائر 3/1 مر مرور الكرام وأراهنك بعمرى إنك لو رجعت لأرشيف الأهرام فى تلك الفترة لن تجد سوى خبر بعنوان"تلك الدولة تفوز على مصر3/1" وستجد باقى الخبر والتقرير الخاص به فى صفحة الرياضة بالداخل لكن على العكس من ذلك بتلك الدولة حيث أتخذ الأمر بعدا مختلفا تماما وكانت المانشيتات فى تلك الفترة بتلك الدولة على غرار" الإنتصار أو الإنكسار" "الفوز أو الموت" وباقى مفردات القاموس التعبوى الغوغائى اللى أنت عارفه, وحتى لاتعتقد أنى أبالغ فإليك تقريرا إخباريا قام به وائل الإبراشى قبل المباراة بتلك الدولة عن نفس الموضوع وميزة هذا التقرير أنه تم فى وقت هدوء كامل بمصر ومرحلة ضبابية كنا نحاول خلالها أن نفهم تحديدا ماهى المشكلة مع تلك الدولة بشكل موضوعى وعقلانى.
http://www.youtube.com/watch?v=fkXS_Hz4EN8&feature=PlayList&p=282DD7189A016753&index=7
قبل المباراة الثانية بالقاهرة كانت صحف تلك الدولة قد وصلت إلى مرحلة الهوس وأصبحت خارج السيطرة بشكل يذكرنى بالمرأة التى أوشكت على الحصول على الأورجازم ولاينقصها سوى بضعة ضربات قضيبية سريعة ويتم المراد من رب العباد وتعود لقواعدها سالمة ولله الحمد والمنة ,وبالإضافة للشحن الكروى المختلط والمطعم بدلالات سياسية بل عسكرية وحربية!! بدأ الهجوم على مصر نفسها وكانت القشة التى قصمت البعير بالنسبة للإعلام المصرى كاريكاتير يصور حسن شحاتة على شكل عروسة ومدربهم على شكل عريس وعناوين على شاكلة" ليلة الدخلة بالقاهرة 14 نوفمبر" -نسيت أقولك أنهم بعد الفوز 3/1 كانت إحتفالاتهم عبارة عن ترديد أغنية تسب مصر والمصريين وقاموا بحرق تى شيرت المنتخب المصرى-وغيرها الكثير من المهاترات الصبيانية وألتقط الإعلام المصرى هذا الخيط وبدأ فى تساؤل مشروع وهو "لماذا يكرهوننا" وكنتيجة منطقية بدأت عملية شحن مضاد -لكن مازال تحت السيطرة- كان من نتيجته قذف أتوبيس لاعبى تلك الدولة بالحجارة عند وصولهم للقاهرة وهنا لى وقفة.
أنا لاأجادل فى خطأ قذف الأتوبيس بالطوب وأحمل الأمن المسئولية الكبرى عن هذا والذى كان يتعين عليه نظرا لحساسية الموقف أن يضمن سلامة الأتوبيس لكن نظرا لتاريخ تلك الدولة تحديدا معنا فى المباريات تم إعتبار الأمر حدثا غير مهم لأنه ياما إتحدفنا بالطوب هناك ولم نكبر المسألة لكن كان من الواضح إن الجانب الأخر له نوايا أخرى ويريد تصعيد الموضوع أما مسألة إتهام لاعبى تلك الدولة بتحطيم الأتوبيس فهى ليست إفتراءا ولكن ماحدث هو أنه بعد قذف الأتوبيس بالطوب وكرد فعل إنتقامى وبالغل المعروف به مواطنى تلك الدولة بدأوا فى تحطيم الأتوبيس من الداخل بأنفسهم- على عكس المصريين اللى بياخدوا تحديف الطوب من سكات!!ويكبروا دماغهم-
وجاء يوم المباراة وهنا أيضا لى وقفة.

مصر كان واضح جدا من البداية أنها لاتأخذ تلك التصفيات بجدية وكانت البداية غير مبشرة وخاصة التعادل مع زامبيا بالقاهرة ولكن تشاء الأقدار أن تفوز مصر بعد ذلك فى كل مبارياتها سواء فى مصر أو فى الخارج وهو ماأحيا الأمل من جديد فى التأهل وعلى العكس من ذلك بدأت المخاوف تراود مواطنى تلك الدولة من أن تتسبب مصر مرة أخرى فى تبديد أحلامهم كما حدث سابقا- هناك أكثر من حالة وفاة!! سجلت بتلك الدولة بعد فوز مصر 2/0 بالقاهرة- وبدأ مايمكن أن نطلق عليه "دراما كروية ساخنة" حتى فى توقيت تسجيل الأهداف وخاصة هدف عماد متعب فى الوقت بدل الضائع ولم يتبق سوى المباراة الفاصلة بالسودان.

طبعا صحافة تلك الدولة أستغلت حادثة ضرب الأتوبيس بالطوب ونفختها وضخمت فيها وأضافت شوية بهارات من عندها وإشى قتلى وإشى جرحى ومذبحة القاهرة وبدأ الشغل الحقيقى متمثلا فى مهاجمة المصالح والشركات المصرية بتلك الدولة وفى جماعات تتراوح أعدادها بين العشرات والمئات والأمن واقف يتفرج!! وهنا أنتقل الأمر من مجرد أحداث شغب من جمهور كروى غوغائى بالبلدين إلى عمل إجرامى يتم برعاية دولة ضد مصالح دولة أخرى والأدهى والأمر أنه بعكس أحداث السودان فهذه الأحداث وقعت على أراضى تلك الدولة والتى من المفترض أنها تفرض عليها سيادتها !!

رغم بداية الإعتداءات المنظمة على المصالح المصرية بتلك الدولة إلا أن مصر كانت مازالت فى مرحلة أنها بتتعامل مع دولة محترمة ومتحضرة ولها كبير يمكن التحدث إليه ولم يدر بخلدها أنها لا محترمة ولامتحضرة ولادولة من أساسه وليس هناك كبير بل مجموعة من الصبية المراهقين وهذا ماأتضح جليا فى أحداث السودان والتى فجرت الأمر برمته وأخذته إلى طريق اللاعودة.

مصر فى مباراة السودان ومن خلال الجمهور الذى أرسلته إلى هناك دللت على شيئين رئيسيين وهما إحترامها للسودان وحسن نيتها تجاه تلك الدولة , وتركت مسألة الذهاب للسودان لأليات السوق لتفعل فعلها ولم يكن هذا هو الخيار الوحيد أمامها ولكنها لم يدر بخلدها أن الجانب الأخر يقوم بعملية حشد تعبوى للغجر والرعاع ورغم وصول تحذيرات ومؤشرات تدل على ذلك- وائل الإبراشى تنبأ بمجزرة والولد الشمام الذى خرج على اليوتيوب يهدد ويتوعد- إلا أن النظام لم يأخذها على محمل الجد معتمدا على وجود 15 ألف عسكرى أمن سودانى تقريبا بمعدل عسكرى لكل مشجع وأنه من الصعب تخيل أن تقوم دولة بفعل ذلك, ولو أرادت مصر الشر فما أسهل ذلك!! أنا مش هقولك نبعت مسجلين خطر وجرائم نفس ولا جمهور الدرجة التالتة ولكن كان من السهل جدا إرسال جمهور من البلطجية "المنضبطين" يعنى فرق الكاراتيه بالأمن المركزى والجيش والقوات الخاصة وأشحن السى130 بالمنطقة الجنوبية وأرمى فى مطار الخرطوم..... معلومة لاأعرف إذا كنت تعلمها أم لا ولكن فى خرائط العمليات العسكرية المصرية بالإضافة للعدو الشرقى فهناك أيضا العدو الجنوبى والعدو الغربى والأمر ليس به عداء للشعبين السودانى والليبى ولكن نظرا لأن تلك الدول بها أنظمة غير مسئولة ومثيرة للمشاكل فمن ضمن تقسيم الجيش المصرى هناك المنطقة الغربية للتشفيف للقذافى عند اللزوم والمنطقة الجنوبية للتشفيف للبشير عند اللزوم أيضا ولاتوجد نية للتدخل إلا فى حالة أزمة كبرى لكن هناك خطط للتدخل كما أنه نظرا لوجود مشكلة حلايب وشلاتين مع السودان فهناك وحدات عسكرية متمركزة هناك بالفعل وهم على بعد خطوات من الحدود السودانية وكان ممكن كلهم يلبسوا ملكى ويروحوا السودان على إنهم مشجعين ولكن كما قلت فقد تعاملت مصر مع الأمر على إنه مجرد مباراة وتعدى والأمن السودانى قادر على حفظ الأمن والمسألة لاتحتاج كل هذا التهويل.

أنا فى بادئ الأمر وعقب المباراة هنأت بالفعل تلك الدولة ولم تكن الأخبار القادمة من السودان قد وصلتنى بعد والذى جعلنى متأكدا بما لايدع مجالا للشك من صحة الرواية المصرية أن أشخاص كوائل الإبراشى ومجدى الجلاد وهم من دعاة التهدئة كانوا شهود عيان على ماحدث بالإضافة لشخصيات لاناقة لها ولا جمل فى مسألة مباريات الكرة كفردوس عبد الحميد والأمر كما أراه اليوم هو أن الأمن السودانى سيطرته لم تكن كاملة ولم تكن غائبة أيضا ولكن منزلة بين المنزلتين- على رأى المعتزلة- وفى الأماكن التى تواجد فيها نجح فى إمتصاص الجانب الأكبر من هجوم الغجر والرعاع على المصريين ولكن أيضا كانت هناك فجوات أمنية سمحت لهم بالوصول أحيانا لأتوبيسات المصريين ومهاجمتها.

لو تابعت إعلام تلك الدولة بعد مباراة الخرطوم ستعتقد بأنهم فازوا فى حرب حقيقية ولو أدركت أنهم يتحدثون عن مباراة كرة قدم ستعتقد بأنهم فازوا على البرازيل مثلا وحصلوا على كأس العالم ويكفى خبر وفاة 18 شخص منهم إحتفالا بالفوز على مصر لإدراك كم الهستيريا التى إنتابتهم أما ما جعل الأمر لايطاق بالفعل فكان خروج بعض الحمقى والمعاتيه متنكرين فى زى أساتذة جامعة ومحللين سياسيين ليتحدثوا عن إعلان الإستقلال الثانى من أم درمان..... ماأتفهك من دولة تعلنين إستقلالك عقب مباراة لكرة القدم!! مسألة إعلان الإستقلال الثانى هذه بالفعل محيرانى ونفسى أفهمها ولا أعلم كيف تعلن دولة من المفترض أنها مستقلة منذ بداية الستينات وعضو كامل الأهلية بالأمم المتحدة وباقى المنظمات الدولية عن إستقلالها عقب فوزها فى مباراة كرة ??????
لو رجعت لأرشيف الأهرام فى سنة 89 وبعد فوز مصر على تلك الدولة وتأهلها لكأس العالم لن تجد أى شئ غير طبيعى ومجرد خبر فى الصفحة الأولى وباقى الهرتلة الكروية بصفحة الرياضة بالداخل ويستحيل أن تجد بها تعبيرات مثل" سحقنا الهمج" "دمرنا الرعاع" ولكنك اليوم تسمع تعبيرات مثل" حطمنا خيشوم الفراعنة" وغيرها من خيرة إنتاج الخطاب التعبوى الغوغائى.

بعد ماحدث سواء بتلك الدولة أو بالسودان فلم يعد هناك شئ نبقى عليه ولا معنى لأى خطوط حمراء معهم وأنا مؤيد وبشدة القصف الإعلامى المصرى الذى تلا أحداث السودان وأعلى مافى خيلهم يركبوه فقد أسدل الستار بالفعل على العلاقة مع تلك الدولة ولم يتبق سوى بعض الإجراءات الرسمية والمصالح العالقة لدفن المرحوم ولا عزاء للسيدات ولا للرجال.

من أخطر الأمور التى كانت يمكن أن تنتج عن أحداث السودان هو حدوث توتر حقيقى بين مصر والسودان بسبب هذا الموضوع , ولوضاعة تلك الدولة فقد حاولت بالفعل إحداث شرخ بين الدولتين وأنا شخصيا كمصرى وبعيدا عن كلام الأخوة والعروبة والبتنجان المقلى وبلغة المصالح وحدها تعنينى السودان ألف مرة عن تلك الدولة وماحدث هناك أدى إلى توتر خفى بين النظامين لأنى كما سمعت أنه كان هناك تهديد مبطن من مبارك للبشير بأنه إذا كان السودان عاجزا عن فرض الأمن على أراضيه فستتدخل مصر لحماية مواطنيها والسودان يفهم جيدا معنى هذا الكلام وكان ممكن جدا الأمور تتصاعد لتصل إلى هذا الحد بسبب مجموعات من الغجر والرعاع!


نييجى بقى للمحور الرئيسى فى مداخلتك وهو شتيمة مصر والحقيقة أنا فى هذا الموضوع ممكن أكتب موسوعات ولكن بما إنك من أبناء تلك المرحلة سأذكرك بواقعة بسيطة.
رسام الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى صاحب شخصية حنظلة رسم كاريكاتير عن مصر صورها فيه على إنها فتاة ليل تخلع ملابسها خلف برافان عليه العلم الأمريكى وهو كاريكاتير أثار لغطا وقتها وكالعادة ولأن مصر أكبر من كل الأقزام الذين يحاولون النيل منها صنعت فيلما لناجى العلى قام ببطولته نور الشريف وهو الشئ الذى أثار أيضا لغطا بمصر بسبب هذا الكاريكاتير.

هل تعتقد أن مصطفى طلاس الذى وقف كالمعتوه أمام الكاميرات يصف ياسر عرفات براقصة الإستربتيز وباقى هذا الموشح سيتورع هو أو نظامه عن سب مصر?
ياعزيزى علمانى النظام السورى كان يخرج الأطفال من المدارس ويجعلهم ينتظمون فيما أطلقوا عليه" مظاهرات عفوية" يتم فيها تلقينهم الشتائم التى سيرددوها ضد مصر? هل نظام يستخدم أطفال المدارس بهذا الشكل الدنئ سيتورع عن سب مصر?
فى كل إجتماع بمنظمة دولية كالأمم المتحدة أو دول عدم الإنحيازوغيرها كان ولابد من وصلة ردح وسباب تجاه الوفد المصرى وكان نجوم تلك الحقبة عبد الحليم خدام- الفار من نظام البعث اليوم- وفاروق الشرع بالإضافة لمساعدة باقى الجوقة العربية كفاروق قدومى ونبيل شعث ومهاطيل القذافى وصدام حسين واليوم تطلق عليه التصدى للمشروع الساداتى!!
ياليت هناك موقع به أرشيف للإذاعتين السورية والليبية فى تلك الفترة لنسترجع سويا تلك اللحظات الحالمة!

شتيمة مصر لم تكن ظاهرة بدأت فى عصر السادات ولكن عبد الناصر نفسه ياما إتلعن سلسفيل جدوده وبرضه هى نفس الشتائم- الخيانة, العمالة, الإنبطاح إلخ- وبالذات بعد قبوله مبادرة روجرز وكان قبل هذا بيشتم برضه بس على خفيف ورأس الحربة كانت السعودية وبدلا من إتهامات الخيانة والعمالة كانت إتهامات بالكفر والإلحاد ومحاربة الإسلام! وخلاصة الأمر إن العربى لازم يشتم والسلام أما محتوى وفحوى الشتائم فبيتغير كل مدة علشان الملل وكده.

بالنسبة لمسألة معاهدة السلام مع إسرائيل فهذه لى عندها وقفة طويلة.

بالرغم أن مادار بين مصر وإسرائيل كانوا يطلقون عليها مفاوضات سلام إلا أن الحقيقة أنها كانت خناقة بس بأسلوب شيك والإنسان لما بيكون رايح خناقة بيحشد كل ماعنده من الأسلحة البيضاء والنارية والمجرمين والبلطجية ويجعلهم فى الخلفية ليبرهن للطرف الأخر على قدرته على إيذاءه وبالتالى الحصول على مايريده منه وهناك فرق بين إنك تذهب لمفاوضات سلام وأنت خلفك 30 فرقة مدرعة و2000 طائرة ودعم سياسى ومعنوى وإقتصادى وبين إنك تفاوض ولديك 10 فرق مدرعة و500 طائرة وبدون أى دعم من أى نوع وهذا تحديدا مافعلته الدول العربية مجتمعة بمصر وبدلا من إبتلاع ألسنتهم وإظهار دعم ولو وهمى لمصر حتى تتضح الأمور ونعرف أخر الطرف الأخر وماذا يدور فى ذهنه بدأت حفلة الشتائم والسباب ولا أنسى منظر السادات وهو يوقع إتفاقية كامب ديفيد وفى الخلفية تبدو أصوات الفلسطينيين وهم يسبون ويشتمون!! ورغم كل هذا حصلت مصر على ماتريده ولو كان هناك عاقل بين العرب لساندوا مصر وأشتركوا معها بربطة المعلم كما كان يريد السادات وهناك فرق بين أن تجلس مصر منفردة على مائدة المفاوضات وبين أن تكون معها سوريا والعراق والسعودية والكويت والفلسطينيين وهو للأسف مالم يحدث بسبب المهاترات الصبيانية للبعض واليوم وبعد أكثر من تلاتين سنة يبحثون عما عرضه عليهم السادات تارة عن طريق تركيا وتارة عن طريق فرنسا ولاأعلم كيف ستنتهى الأمور?

بالنسبة لى شخصيا فأنا لو يهوه ظهر لى جهارا نهارا وأخبرنى أنه أعطى فلسطين لليهود سأقول له أمك فى العش ولا طارت يايهوه ولو أعترف العالم كله بها لن أعترف بها ولكن هناك نقطتين مهمتين جدا لابد من إلقاء الضوء عليهم:

1- هناك تداخل دينى وعقائدى لاشك فيه مع اليهود فنفس الأساطير والخرافات التى يرددوها يؤمن بها فى طبعاتها المختلفة المسلم والمسيحى بل ويزور شعب كالشعب المصرى تاريخه بالكامل من أجل تلك الخرافات والمأساة الحقيقية أن تلك الخرافات بها كمية من الكراهية والغل تجاه مصر يستحيل أن يصدق أى عاقل أن هناك مصرى واحد يؤمن بها وهو الواقع للأسف الشديد!! والأن نحن أمام إختيارين; إما الإحتفاظ بتلك الخرافات والأساطير وبالتالى بحق إسرائيل فى الوجود كما تقول الألهة العوالى أو بإلقاء تلك الخرافات فى سلة المهملات وفتح صفحة جديدة إنما الأمرين مع بعض لايجتمعوا وقد قلتها فى السابق ولن أمل من تكرارها, سلمونى قرأنكم وسأضمن لكم الإنتصار النهائى على إسرائيل إنما قرأن وإنتصار لايجتمعوا أبدا فى مكان.
من الجدير بالذكر أن إسرائيل لاتقف وحدها ومعروف أن أكبر داعميها هم اليمين المسيحى الأمريكى وهم جماعة أؤمن بالفعل أنهم خطر على السلام والأمن العالميين ولو كان الأمر بيدى لأبدتهم على طريقة ونهج العهد القديم ومن المؤكد أن ضرب هؤلاء وإضعافهم له تأثير سلبى جدا على إسرائيل لكن مادامت الشعوب العربية متمسكة بالخرافات التى تربطها بهؤلاء فلن يستطيعوا إحداث ولو خدش بسيط بهم ولكن لو تخلوا عن قرأنهم وخرافاتهم فأضمن لهم رقبة اليمين المسيحى وعلى طبق من ذهب.
المسيحية يتم دكها فى معاقلها الرئيسية على يد أبطال شديدى البأس كداوكنز وهتشنز وغيرهم وأصبحت كالبضاعة الفاسدة التى يتم التخلص منها بتصديرها للعالم الثالث ولو وعى العرب ماأقول لنفضوا أيديهم من خرافة الإسلام وأنضموا للفرقة الناجية والطائفة المنصورة فهل من مجيب?
طبعا لأ, يبقى خليكم فى كهيعص وبول الإبل ورضاع الكبير ومتوجعوش دماغنا وأدعوا ربكم كالولايا ليسترد لكم فلسطين.

2- هناك فجوة تكنولوجية بين العرب وإسرائيل مرجعها الأساسى الدعم الغربى لإسرائيل وحقيقة أن كثير من اليهود تلقوا تعليما علمانيا بالدول الغربية وإذا أضفت إلى تلك المعادلة التعاطف معها لأسباب دينية أو سياسية وتاريخية كمسألة الهولوكوست فأنت بهذا الشكل تحارب معركة خاسرة والعقل فى تلك الحالة يقتضى أن تقوم بردم تلك الفجوة التكنولوجية تدريجيا مع التركيز على الأسس الأيديولوجية التى قامت عليها تلك الدولة وهو خرافات العهد القديم وتركيز القصف الإعلامى عليها وفضحها بلا كلل ولا ملل والحقيقة العهد القديم كتاب بيصرخ على كل كتاب الكوميديا والمونولوجست أن ينهلوا من نبعه لكن للأسف الشديد فطه حسين الذى صدع بالحق عن الرعاع كإبراهيم وإسحق ويعقوب وباقى الفواتير كفروه فهل سيجئ اليوم الذى سيعرض فيه فى مصر فيلم كوميدى يسخر من هؤلاء الأوباش أو فيلم سكس عن العدرا وعشيقها المجهول? أشك كثيرا فى هذا, لكن لو جاء هذا اليوم يبقى فيه أمل كما أن أحد أهم أسباب التخلف التكنولوجى الذى يعانى منه العرب هو الكم الهائل من الخرافات التى تملأ عقولهم ولردم الفجوة التكنولوجية لابد من التخلص من تلك الخرافات وإعلاء كلمة العلم والبحث العلمى أما بأسلوب الشتائم والمهاترات الصبيانية فالفجوة تتسع والخرافات تتمدد ولامجال أساسا للحديث عن حرب أو مواجهة.

بالنسبة لشتائم مصر للعرب فحتى أكون أمينا فلم تقم مصر بأى حملة إعلامية مضادة ضد أى دولة عربية سوى ليبيا وأقتصر الهجوم فقط على القذافى الذى كان يصفه السادات بالولد المجنون وأعتقد أن الزمن أثبت صحة ماقاله عنه.

بالنسبة لمسألة العروبة والفرعونية والهوية فأنا أسألك ماذا تعنى بالعروبة? إذا كان الأمر ينحصر فى أن العروبة لغة فأهلا وسهلا بها ولست محتاجا لأن أؤكد عروبتى لأنى ببساطة أخاطبك بالعربية وهذا هو الواقع على الأرض والأمر بالنسبة لى مثل لون الشعر والجلد لاحيلة لى فيه وأضحك كثيرا عندما يسب شخص العرب بالعربية أو عندما يتطاول أحد من القوميات الأخرى الموجودة بالمنطقة على العرب لأنهم وبلا إستثناء واحد قوميات زبالة وحثالة سواء فرس أو أتراك أو أكراد أو بربر-سورى ياسيستانى- أو زنوج ولسان حالى يقول حاسب وحياة أمك أنت وهو علماء الصواريخ والكوانتم فيزكس اللى مغرقين الدنيا بيهم!! لكن هذا لايعنى بأى حال إنى أكون فى مركب واحد مع إبن باز وإبن عثيمين والحوينى وحسان وإذا كانت تلك هى العروبة فلاحاجة لى بها إنما إذا كانت العروبة هى أحمد زويل وأمثاله فأهلا وسهلا وعلى راسى من فوق ومايحدث اليوم للأسف الشديد أنه وفى غمرة التسابق التكنولوجى المحموم الحادث اليوم تجد دولا مازالت تتجادل حول شرعية إفتتاح دار عرض سينمائى بها وجامعة مختلطة وتمنع المرأة من قيادة السيارات وبالتالى من الأفضل إن كل دولة تشوف مصالحها الخاصة بمعزل عن الدول الأخرى لحين إشعار أخر,كما أنى بالنسبة للفرعونية وعلى عكس مايتخيل البعض أن هناك تناقض جذرى بينها وبين العروبة أنا لاأرى هذا التناقض وأنظر للأمر على أن الفرعونية حلقة مهمة جدا من ضمن حلقات متعددة مرت بها مصر وإحيائها لايتعارض مع العروبة -التى أصبحت أمر واقع- لكن يتعارض مع الديانتين الشيطانيتين المتواجدتين بمصر وهذا فى حد ذاته سبب قوى لإحيائها.

بالنسبة لتفعيل الصلح المصرى الإسرائيلى فأنا بخلاف الأوهام الشائعة فى أوساط الحيوانات الأصولية بأن إسرائيل دولة خارقة تسيطر على مقادير الأمور بالعالم أراها دولة هشة وممزقة من الداخل بالعديد من الصراعات العرقية والدينية المختفية تحت السطح تحت شعار لاصوت يعلو فوق صوت المعركة مع العرب ولاأشعر بأى تهديد من ناحيتها ثقافيا وأستشيط غضبا عندما أسمع تعبيرات كالغزو والإختراق الصهيونى وكل تلك الأونطة والتى تضخم من حجم صرصار لتجعله عملاق والتى تصب فى النهاية فى صالحها ووجود علاقة معها يجعل لى قدم ويد وعيون وأذان بداخلها كما أنه تحت شعار حرية التعبير عن الرأى والإنفتاح على الثقافات المختلفة تستطيع أن تصل للمجتمع الإسرائيلى من الداخل وتقوم بتفكيك النواة الصلبة التى يجتمعون حولها وهى الهلاوس التوراتية..... أنا شخصيا أعرف نوعين من اليهود; الأرثوذكس وهؤلاء حيوانات ضالة والعلمانيين وهؤلاء نوعين; اللى مكبر دماغه وليس له دخل بهذا الصراع وبيحاول أساسا أن يتناسى أنه يهودى ونوع أخر موالى لإسرائيل ومساند لها وهؤلاء هم أخطر نوع وليومنا هذا لم أدخل فى نقاش مع واحد منهم وسألته هل تؤمن حرفيا بما جاء فى العهد القديم وأجاب عنه صراحة?لأن أى شخص متعلم صعب جدا أن يقر بأنه يؤمن بهذا العبث وفى نفس الوقت لايستطيع أن يقول أنه لايؤمن به لأن كل الضوضاء التى يصدرها عن إسرائيل مستمدة من تلك القذارة ومبنية عليها وكل ماعليك أن تفعله هو أن تواصل الإستجواب بطرق أخرى مع إستمرار السخرية والإستهزاء ببرود أعصاب وسينفجر أمامك كفقاعة الصابون أما الصراخ والشتائم عمال على بطال والجدل حول الهولوكوست فلا طائل من وراءه, كما أنه بالنظر إلى العلاقات العربية/ العربية ومايحدث فيها وحقيقة أن الكثيرين لم يخرجوا بعد من مرحلة المراهقة اللغوية والمزايدات الصبيانية والتى طالت وأمتدت لعقود ولاأمل فى قيام عمل جماعى عربى له قيمة( مصر بعد مرحلة الأغانى والأفلام والشعارات دخلت فى مرحلة الواقعية السياسية وأدركت أهمية وجود علاقات إقتصادية قوية تربطها بدول المنطقة وأن تنشيط التبادل التجارى والدخول فى مشروعات مشتركة أجدى ألف مرة من كل الأغانى والأفلام والشعارات وإليك ماحدث بالدولة الواقعة غرب ليبيا للشركات المصرية هناك كشاهد عيان ليس فقط على الحماقة ولكن إستحالة الوصول مع تلك الدول لأى أرضية مشتركة حتى ولو عن طريق البزنس المحرك الرئيسى للحضارة البشرية!!) فلامعنى للإلتفات لمفردات فقدت معناها كالخيانة والعمالة والإنبطاح وندور على مصالحنا واللى يقدر لنا على حاجة يعملها!


RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - neutral - 12-16-2009

http://www.youtube.com/watch?v=Ge3uVkZU-mU&feature=related

لاتعليق!


RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - العلماني - 12-16-2009

شكراً على الشرح المستفيض يا سندي يا نيوترال، والذي سوف أعود إليه في مداخلة أخرى.

(12-16-2009, 01:26 PM)neutral كتب:  رغم أن مداخلتك يبدو من شكلها الخارجى الجدية إلا أن تكرارك لعبارة" إبن ست البرين" التى لامحل لها من الإعراب قلل من قيمتها كثيرا وجعلها تبدو ككلام القهاوى والمصاطب لكن سأرد على كل حال.

المداخلة طبعاً جدية رغم تأكيدي على تسمية "الساداتي" "بابن ست البرين". فمفتاح سياسة "السادات" يكمن أكثر ما يكمن في "شخصية السادات"، التي أثرت فيها "ست البرين" وظروفها وعيشها كثيراً. ولنعد كي نقرأ من مداخلة قديمة بهذا الخصوص ونقول:

لست أنا من يعيّر الناس بلونهم أو دينهم أو عرقهم فهم عندي متساوون في هذا كأسنان المشط. بل لعل ظفر "مارتن لوثر كينغ" أو "نلسون مانديلا" عندي برقبة الكثيرين من أصحاب اللون الأبيض أو الأصفر. مع هذا فإشارتي إلى "ست البرين" (أم السادات الزنجية) لم تكن "براءة الأطفال في عينيها" وهي ترتبط ارتباطا ًمباشراً عندي بما أسميه "خيانة السادات"، وما يطلقون عليه رسمياً إسم "معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية" (أو كامب ديفيد).

عندي أن "ست البرين" ترتبط ارتباطاً جوهرياً – وإن كان غير مباشر – بكل "الثورة المضادة" (والتسمية للدكتور غالي شكري) التي نفذها "السادات" في مصر بعد رحيل الزعيم الخالد. فهذه المرأة وحياته معها أورثث "الرئيس المؤمن" عقداً نفسية كامنة أثرت في الكثير من قرارات الرجل وفي تاريخ مصر – بالضرورة -. لنقرأ قليلاً عن هذا عند "هيكل" في "خريف الغضب"، الذي يحدثنا بأن والد السادات كان قد التحق بفريق طبي في السودان، وكان بحاجة للزواج، وتولت أمه "أم محمد" البحث عن "العروس". يقول:
"كانت العروس التي اختارتها (" أم محمد" ، جدة السادات لابنها) فتاة تدعى "ست البرين". كانت ابنة رجل اسمه "خيرالله"، وكان لسوء حظه من الذين وقعوا في أسر العبودية وساقه أحد تجار العبيد من قرب أواسط إفريقيا إلى حيث باعه في أحد أسواق العبيد في ذلك الوقت بدلتا النيل. وعندما ألغي نظام العبودية في مصر بعد اشتداد الحملة في العالم كله على هذه الظاهرة اللإنسانية، فإن سادة "خير الله" أعتقوه من اسر العبودية. كانت ابنته "ست البرين" مثله تماماً، ورثت عنه كل تقاطيعه الزنجية، ومن سوء الحظ أيضاً – وذلك من التعقيدات الدفينة في أعماق وجدان "أنور السادات" – أنه ورث عن أمه كل تقاطيعها. وورث مع هذه التقاطيع مشاعر غاصت في أعماقه إلى بعيد (خريف الغضب، صفحة 35 ).

في هامش صفحة 40 (أول الفصل الثالث ) من الكتاب المذكور، نجد "هيكل" يقول: لقد لعبت مشكلة اللون دوراً غريباً التكوين النفسي "لأنور السادات" (...) الذي (...) كان في أعماقه شديد الإحساس بهذه المشكلة، ولعلها اختلطت في ذهنه خطأ بالعبودية (...) وفي حين استطاعت تجربة العبودية أن تلهم كاتباً عظيماً مثل "ألكس هيلي" بأن يكتب قصته الكبيرة "جذور"، فإن أنور السادات لم يجد فيها مصدراً لإلهام وإنما سبيلاً متصلاً للهرب حتى من نفسه" (هيكل، خريف الغضب، هامش صفحة 40).

لو صدقنا "هيكل" الذي يعرف "السادات" أكثر منا جميعاً، فإن لون "ست البرين" في حياة "الرئيس المؤمن" لم يكن شيئاً عابرا. أما لو أضفنا إلى هذا العامل حياة "ست البرين" في بيت زوجها (والد السادات) وأثره على نفسية الطفل، فإننا نكون قد فهمنا كثيراً من تصرفات "السادات" بعد ذلك، تلك التصرفات التي كانت في اساس اتخاذ جميع القرارات المهمة في فترة رئاسته وفيما قبلها. لنقرأ ملخصين:
عندما عاد "محمد محمد الساداتي" (والد السادات) إلى مصر (من السودان)، سعت أمه إلى تزويجه زواجاً جديداً "يناسب ظروف المرحلة"، فتزوج "فطوّم" وذهب بها إلى بيته الجديد في القاهرة. وفي يوم من الأيام، جاء بعض الضيوف ومعهم ابنة لهم بيضاء اللون عمرها ثماني عشرة سنة اسمها "أمينة الوروري"، وأعجب بها "محمد محمد الساداتي" وتزوجها.

عاش "محمد محمد الساداتي" مع نسائه الثلاث وأمه في بيت واحد (رقم 1 شارع محمد بدر)، وتركت "فطوم" الزوجة الثانية" مخدع رب البيت ودخلت مكانها "أمينة" التي أصبحت سيدة البيت دون منازع. هنا، يقول هيكل، "من السهل أن يتصور المرء ماذا جرى لست البرين"، فلقد أصبحت الآن مسبوقة بزوجتين في نفس البيت، وبالطبع فإن الزوجة التي تكرر هجرانها وجدت نفسها في أدنى مكان من البيت، كما أنها وجدت نفسها مثقلة بكل أعباء العمل فيه تقريباً" (خريف الغضب صفحة 37 و 38).
شب الصبي "أنور" عن الطوق وهو يرى مهانة أمه اليومية في بيت أبيه، فلقد أصبحت "ست البرين" (والكلام لهيكل) خادمة البيت، وعندما كانت تقصّر في الخدمة أحياناً فإن "محمد محمد الساداتي" لم يكن يتردد في ضربها أمام أولادها وأمام غيرها من الزوجات" (صفحة 38).

اللون، ومهانة الأم المتكررة، والإهمال في بيت مكتظ كانت عوامل أساسية في تكوين الصبي "أنور"، أدت شيئاً فشيئاً إلى تراجعه داخل نفسه وخلق عوالم من الخيال يهرب إليها أمام قسوة حقائق الحياة وظروفها. "كان تكوين شخصيته يتأثر بتناقض مخيف، فمن ناحية كان يدرك أنه ليس أمامه إلا الخضوع للظروف (...) ولكنه تحت هذا الخضوع كان يشعر بحقد عميق على الظروف، وكان هذا الحقد يعبر عن نفسه بلمحات من العنف المكبوت يظهر إذا أحس أن فرصة واتته (خريف الغضب، صفحة 39).

"ست البرين"، بلونها الأسود وتاريخ عائلتها مع الظلم والقسوة البشرية، وحياتها كزوجة "مهمّشة مسحوقة مظلومة" مع والد السادات، في بيت مكتظ طيلة فترة صبا "السادات" ومراهقته وبداية شبابه أدى إلى تكوين سلسلة من العقد النفسية عند "الرئيس المؤمن" يجب أن تحمل على محمل الجد في كل محاولة لمقاربة أعماله الخاصة والعامة. فعلى المرء أن يتساءل مثلاً إن كان زواجه "بجيهان" البيضاء جداً هو من مخلفات عقدة "لون ست البرين" وعائلتها الزنجية. وعليه أن يتساءل إن كانت عقليته التآمرية هي من مخلفات العنف الأبوي الذي كان يعيشه في البيت.

في كتابه "عبدالناصر المفتري عليه و المفتري علينا" يقول "أنيس منصور" (صديق السادات الصدوق) بأن "السادات" كان أخبث من عبدالناصر، ويفسر بقاءه "سالماً" معززاً مكرماً في "مصر الناصرية" من خلال تشبيهه بالمسمار دون رأس. وعندي أن "ست البرين" وحياتها القاسية كان لها أعظم الأثر في حياة ابنها وطباعه وتصرفاته وكونه ينحني للظروف الصعبة ويستطيع أن يعيش طويلاً "دون راس"، بل لعل هذه الحياة القاسية أدت إل "خيانته". فالرجل الذي كان يحشر في زاوية معتمة مع أمه خلال فترة صباه، ويلحظ هوانها على يد أبيه، شب دون "انتماء" لهذا الأخير، ودون احترام لهذه السيدة المعذبة المهانة (كما يقرر هيكل .. صفحة 40). هذا الرجل لن تطلب منه أن ينتمي "لأمته العربية" ولن تطلب منه أن يحافظ على حقوق الآخرين، ولن تطلب منه أن يكون شريفاً أو ألا يكون "نذلاً" .... والتحليل يطول لو أردنا الغوص عميقاً.

(المداخلة 47 من الموضوع على الرابط التالي: http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=627&page=5)

واسلم لي
العلماني


RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - مواطن مصرى - 12-16-2009

الزميل مجدى نصر

لك كل التقدير والاحترام .. فقد عبرت تعبيرا جيدا فى وصف حالة مصر والمصريين... نعم نحن بنا من الامراض ما يجعلنا ننسى اى ضربة لان المها لا يساوى الالام الاخرى التى نعيشها يوميا.


RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - بهاء - 12-16-2009

بقولك يا مستر علمانى , هل هناك مرجع سياسى اخر - غير أفتكشات عمو هيكل - ذكر حكاية العلاقة بين أم السادات وضعف شخصيته او عدم تقبله لونه ؟ لان هيكل نفسه لم يقدم دليل على هذا السرو . والكتاب نفسه معتبر عند السياسيين والكتاب انه " فش غل وانتقام من السادات وصراع مصالح" !

*أنا متعجب ان لسة فى اصلا حد بيقتبس من أنكل هيكل حاجة , الرجل اصلا بلا مصداقية


RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - vodka - 12-17-2009

(12-16-2009, 10:09 PM)بهاء كتب:  *أنا متعجب ان لسة فى اصلا حد بيقتبس من أنكل هيكل حاجة , الرجل اصلا بلا مصداقية

حسب ما لاحظته يا بهاء فلقد كنت انت من اشد المعجبين بهيكل

لدرجة انك كنت تضع صورته تحت اسمك

فما الذي تغير 10