حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المشكلة مع الله. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: المشكلة مع الله. (/showthread.php?tid=36092) |
RE: المشكلة مع الله. - بهجت - 04-28-2010 تعليقات حول الحوار . 1- لا يمكن لأحد متابعة النقاش بدون قراءة الشريط كله فهو رؤية متكاملة لا يمكن بترها . 2- عندما نناقش كحداثيين القضايا التقليدية مثل قضية الربوبية ، سيكون ذلك أيضا ضمن إطار حداثي ، أي خارج الإطار التقليدي لعالم ماقبل الحداثة ،و بالتالي فمفاهيم مثل الزمان و الحدث و المادة تعني لنا أشياء مختلفة . 3- هذا الحوار يدعم فكرتي التي يعارضها كثيرون حول نظرية الإطار ، أي استحالة الحوار الحقيقي بين منتسبي الأطر الفكرية المختلفة ، فإني أعلم منذ البداية أن مثل هذه الحوارات الفكرية ستكون مستحيلة تماما بيننا مهما حسنت النوايا ، و كل تجاربي السابقة لكسر نظرية الإطار بائت بالفشل ، فالأصوليات الإسلامية كاملة الإنغلاق و غير قابلة للتواصل مع غيرها ولا حتى بينها . 4- إن هدفي من هذا الحوار و غيره ليس إحراز نقاط ، فهذا شيء يبدوا لي سخيفا ، وهو ليس أيضا المكسب ، فمفاهيم المكسب و الخسارة هي مفاهيم مادية ،و لكنها ليست مفاهيما فكرية ، إني بالطبع لا اهدف أيضا إلى هداية أحد إلى عدم الإيمان !. 5- هدفي وحيد وهو عرض أفكاري بأوضح طريقة ممكنة ، أكثر من ذلك أرى أنني سأكون أول المستهدفين بهذا الإيضاح ، فكثيرا ما نفاجئ بأفكارنا عندما نضعها على الورق !. لقد أعدت قراءة الشريط كله مرة واحدة ، و هو لا يقل عن كتاب صغير ، وو جدت المداخلات كلها واضحة و متماسكة منطقيا ، هذا لا يعني أنها غير قابلة للنقد ، بل على العكس هي تقدم فكرا ،ولا ينمو الفكر بدون نقيضه ، و لكن هذا لا يمكن أن يتم سوى من داخل نفس الإطار الحداثي ،و تفاعلآ مع الأفكار المطروحة ،و ليس تكرارا لمقولات بعينها . في المقابل لا أعتقد أن زميلنا يقرأ بتركيز ما أكتبه ، بل يبحث فقط عما يعتقده تناقضات ، دون أن يقدم هو تصورات بديلة ، أو مادة متعوب فيها . 6- للحفاظ على مستوى حواري مرتفع للشريط و عدم تبديده في مساجلات شكلية ، قمت - و بشكل استثنائي غير مألوف- بتبادل الأدوار ، و قدمت عرضا لمنطق الربوبيين حول محاجة العلة الأولى من منظور ديني ، لأن أحدا لم يفعل ذلك بشكل محكم متماسك ، ثم قدمت نقدا للفكرة ، ومن يراجع المواقع الدينية المتخصصة ، سيجد أن مداخلتي الأخيرة رقم 58 تسبقها بخطوة ، فالمحاجة الدينية تتوقف عند فكرة أن الإله و الكون مختلفان ،وأن الإله لا بداية له و لا يجب أن نبحث بالتالي عن خالق أو علة للإله ، أما المداخلة الأخيرة فتكشف التناقض الذاتي في تلك المقولة ، خلال تدقيق أو بعيارة أدق تصحيح فكرة الزمن . 7- أعتقد أن كلانا عبر عن أفكاره ، و هذا أقصى ما يمكن فعله ، و للزميل بالطبع أن يرفض كل ما عرضته ، فهذا هو رد الفعل الوحيد المتوقع و المنطقي من زميل يعتقد في مبدأ الولي الفقيه ، فمن يرفض التسليم بأي خطأ سياسي لمرجعيته الدينية ، لن يسلم بالقطع بوجود أي عوار في فكره الفلسفي أو رؤيته للكون . 8- بدون جديد سأتقدم إلى فرعية جديدة . RE: المشكلة مع الله. - على نور الله - 04-28-2010 الزميل العزيز بهجت : لا اعتقد ان هناك اى داعى للتعليق على الحوار من احد طرفى الحوار بل هذه مهمة القارئ , و تعليق احد طرفى الحوار على الحوار هو محاولة للتاثير على القارئ بالتعليق لا بالافكار و النقاش الحوارى , هل تشعر بضعف ما طرحته من افكار لتتبع هذا النوع من التاثير على القارئ ؟؟؟؟ ان كنت واثقا من طرحك فدع القارئ يحكم دون تدخل منك فالقارئ له عينان و عقل يحلل و يفكر و يقرر و لذلك فاننى لن ارد على تعليقك الاخير . و ارجو مرة اخرى البقاء فى الموضوع و عدم التفرع , فما علاقة الولى الفقيه فى موضوعنا و ما علاقة استحالة الحوار الحقيقي بين منتسبي الأطر الفكرية المختلفة فى موضوعنا , و استغرب من هكذا تصريح بعد كل هذه الحوارات , فمن يعتقد ما تفضلت به لا داعى ان يبدء الحوار من اساسه , كما اننى هنا بدعوة منك شخصيا و الا فاننى لم ارغب فى المشاركة بهذا الحوار اصلا لاننى شعرت انه تفريغ شحنات للاخوة الملاحدة . و اخيرا : تفضلت بالقول : ......... حسنا .. لو أنكرت قانون السببية أو العلة ، فسيكون هناك قطع في سلسلتك المنطقية ،و لن يكون لعبارتك أي معنى مطلقا ، أي أن عبارتك كلها قائمة على علاقة السببية التي تعتقد أنك لا تؤمن بها !!. هذا إيضاح ضروري بل تأسيسي عند مناقشة الإستدلال العقلي على وجود الإله خلال محاجة العلة الأولى ، فلن يكون هناك خالق لو أنكرنا وجود السبب !!. ....... الجواب: لا يوجد دليل على استحالة وجود شئ بلا اول , بل دل الدليل على استحالة مصنوع بلا أول. الله سبحانه و تعالى وجوده ذاتى , فوجوده عين ذاته و لم يكتسب الوجود من شئ آخر. قال تعالى : الله نور السماوات والارض . و هذا يعنى : ضياء كل شئ بالنور , اما ضياء النور فمن نفسه، بمعنى انه لا يضيؤه غيره. وجود كل شئ بالله.. اما وجود الله فمن ذاته. فقانون السببية يا عزيزى ينطبق على الوجود المصنوع الوجود المصنوع و هو الكون المادى قابل للتغير , و ما يتغير لابد ان يكون له مغير , و المتغير حادث و المغير سابق على المتغير و بما ان المتغير حادث فهو جديد و الجديد لا يكون قديما . و المادة ممكنة الوجود اى انها موجودة نتيجة اعتماد على وجود اخر يعنى السبببية و من غير الوجود الاخر تكون عدم يعنى المادة : من الممكن ان تكون موجودة و ممكن تكون عدم . و لذلك تتعلق بالسببية اما الغير مادة لا تنطبق عليها السببية لانها واجبة الوجود غير ممكنة العدم. و اخيرا شكرا للحوار و اترك للقارئ التفكر فى طرح كل منا و الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: المشكلة مع الله. - عاشق الكلمه - 05-01-2010 يقول الدكتور مصطفى محمود فى كتابه " رحلتى من الشك الى اليقين " وفى ختام الفصل الاول بعنوان " الله " وبعد شرح طويل للقوانيين الكونيه ما يلى : " ان العلم الحق لم يكن ابدا مناقضا للدين بل انه دال عليه مؤكدا بمعناه , وانما نصف العلم هو ما يوقع العقل فى الشبهه والشك , وخاصه اذا كان هذا العقل مزهوا بنفسه ومعتدا بعقلانيته , وبخاصه اذا دارت المعركه فى عصر يتصور فيه العقل انه كل شىء , واذا حاصرت الانسان شواهد حضاره ماديه صارخه تزأر فيها الطائرات وسفن الفضاء والاقمار الصناعيه هاتفه كل لحظه : انا الماده ,, انا كل شىء " اعتقد ان انسب الردود على طرح الزميل بهجت يمكن الخروج بها من هذا الكتاب , حيث قدم هو ايضا نقدا متماسكا لمنطق الملحدين حول ازليه الوجود وحول سؤال اذا كان الله هو الخالق فمن خلق الله ؟ واكد ان السؤال بهذا الشكل هو السفسطه بعينها , اذ كيف يسأل السائل عن الخالق ثم يجعل منه مخلوقا فى نفس الوقت .... اعتقد ان قراءه الكتاب افضل من ثرثرتى : http://www.4shared.com/file/74985453/6ca64867/_______.html RE: المشكلة مع الله. - بهجت - 05-02-2010 الزملاء الكرام . ستلاحظون أني لم أطرح هذا الموضوع في الساحات الدينية ، و لكن في ساحة الفكر الحر لأني أردته نوعا من الرياضة "المبارزة الفكرية" ، هذا الشريط لا يخاطب جمهور الفضائيات بل المثقفين من النخب المهتمة بالحوارات الفلسفية ، لهذا لست معنيا بعمل خلاصة و نتائج " "conclusions كما أفعل في القضايا السياسية أو الفكرية الأخرى ، فلذة الحوار في هذه القضايا هي في الحوار ذاته و تحريك عضلات العقل ، حتى التصفيق لا يعطينا إحساسا بالنصر ، فلا نصر في الحوارات ، و لكنه يعني أن جهدنا لم يطر كدخان في هواء ،و أن هناك من يسمعنا و يهتم . لست أفترض الصحة المطلقةفيما أطرحه فهذا غير ممكن في أي قضية بما في ذلك القضايا العلمية التجريبية ، فما بالكم بقضايا ميتافيزيقية " ترفيهية " ، و لكني أيضا أتوقع تصورات مخالفة قوية متعوب فيها حتى أهتم بها ، إن مبارة بلا منافس أو ضد خصم ضعيف ستكون مملة ،و التفوق فيها لا يسعد سوى الباحثين عن مجرد وجود ، فلا يظهر قوة الفكرة سوى فكرة مضادة " و بضدها تتميز الأشياء " ، و لهذا سعيت باحثا عن أفكار لدعم الرأي المخالف ،و عندما أفعل ذلك أقوم بممارسة " شطرنجية " عندما يتبادل اللاعب الجوانب ، فأحاول بذل غاية جهدي في دعم الفكر المضاد كما لو كان هذا هو هدفي من البداية ! . لدينا ميزة في دوائر الحوار غير متاحة في وسائل الإتصال الجماهيري ، هي أنها أشبه بدوائر مغلقة ، يمكن أن نتحاور خلالها بشكل نخبوي ، نحن هنا غير محاصرين بحسابات الخطاب الجماهيري ، لهذا فمن الخطأ أن ننقل تقاليد الحوارات الشعبوية سواء من الإعلام أو من تجارب منتديات أخرى ، فرغم أن نادي الفكر العربي هو نادي تعددي بلا هوية سوى ما يعطيه أعضائه ،و لكنه يحمل السمة النخبوية منذ تأسيسه ، و بالتالي فلا يصلح كمقهى شعبي ، سيبدوا ذلك كمن يدخن " الجوزة" في اللوفر ، نعم يتسع لكل أطياف الفكر ،و لكن لا يعطي أذنيه سوى للأفكار الجادة المثقفة . ستلاحظون أننا كثيرا ما نطرح قضايا بعيدة عن إهتمامات الحياة اليومية خاصة للمصريين ، فلسنا كتاب مدونات شعبية ، هذه القضايا التي نطرحها أساسية للحضارة المعاصرة ، فلم تتقدم الحضارة سوى بالفكر المنهجي ،و الإهتمام بقضايا تهم الجنس البشري ، دون ان يعني ذلك أنها تهم البسطاء المستهدفين بالإعلام ، و الذين لا يعنيهم سوى متطلبات الحياة اليومية . الزميل عاشق الكلمة . أشكر اهتمامك و مرورك .. فقط أرى أن اقتراح كتابا لمصطفى محمود في هذا الموضوع أشبه بمن يقترح كتابا ينتمي للمرحلة الإعدادية كمرجع في الدراسات الجامعية ، هذا الموضوع مطروح ليس من منطلق التبشير ضد الإيمان !، فالدين مسألة شخصية تماما ، و الناس يؤمنون للحاجة النفسية و ليس نتيجة الجدل العقلي ، إنني لن أنصح أحدا بعدم الإيمان ، بل على النقيض سيكون خيارا لا أنصح بممارسته بدون توفر قدرا عاليا من النضج الفكري و التماسك الروحي و النفسي . تقسيم الكائنات إلى خالق و مخلوقات ، هو طرح تعسفي لتفسير نشأة الكون ، فكيف نستدل به على وجود الخالق ، إي استخدام النتيجة لإثبات القضية !!. الرد على: المشكلة مع الله. - بهجت - 09-26-2010 هذا الشريط يجيب على كثير مما لا يتوقف البعض عن ترديده بلا توقف مثل الظن أن الصدفة العمياء هي مقابل التصميم الذكي غافلين أخطر فكرة عرفها الإنسان ( الإنتقاء الطبيعي ) . آمل ان يلقى الشريط اهتماما أكبر . الرد على: المشكلة مع الله. - استشهادي المستقبل - 09-26-2010 سؤالي تم ترديده مليون مرة ولكنه فعلا بحاجة الى جواب البروتون الاكترون النترون من اين جاءت هذه الجسيمات التي تكون المادة في كوننا ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ RE: الرد على: المشكلة مع الله. - بهجت - 09-29-2010 (09-26-2010, 04:36 PM)استشهادي المستقبل كتب: سؤالي تم ترديده مليون مرة ولكنه فعلا بحاجة الى جوابالزميل استشهادي المستقبل . ربما أكون تأخرت بعض الشيء في الرد على مداخلتك ، و يعود ذلك لسبب سيبدوا غريبا نوعا ، آثرت أن أعيد قراءة الشريط كله و كل المواد المرتبطة به قبل العودة للحوار حوله . هذا الشريط هو أحد أكثر الموضوعات التي طرحتها إجهادا لأنه يحتاج تركيزا كبيرا جدا . أنت تسألني عن مصدر المواد الأولية ، و التي تحددها في 3 جسيمات ( إليكترون ، بروتون ، نيوترون ) ، هي في الحقيقة أكثر من ذلك .هناك في الواقع مئات من الجزيئات دون الذرية subatomic particlesالمعروفة . هذه الجزيئات إما جزيئات أولية elementary particlesلا تتكون من جزيئات أخرى مثل الكوراك ، و هناك جزيئات مركبة composite particles مثل البروتون . بل لو نظرنا داخل الجزيئات الأولية سنجد عالما متشابكا فسنجد ما يسمى المادة matterو هناك حاملات القوة force carrier . أما المادة matterفهي إما كوراك Quark وهو بدوره ينقسم إلى أنواع متعددة و التي تتجمع لتصنع البروتون و النييوترون بالإضافة لأجسام أخرى و تكون ما يعرف بالنواة ، أو ليبتون Lepton وهو الإسم الذي يطلق على مجموعة من مجموعة من الجسيمات أشهرها صديقنا الإليكترون العزيز . هناك بالإضافة إلى تلك المادة 12 من حاملات القوة أشهرها الفوتون الذي ينتج عنه ظاهرة الكهرومغانطيسية . فقط أحببت أن أذكر بشكل عارض جدا أننا عندما نتحدث عن المادة فلسنا نتحدث عن تلك الجزيئات البسيطة فقط ، بل عن وجود بالغ التعقيد حتى في أبسط صوره . سأسأل نفسي الآن .. فلتكن المادة ما تكون .. حسنا من أين أتت المادة التي تتحدث عنها؟. أريد أن أقول أنني لا أطرح موضوعا جديدا ،و لكني في نهايته ،و أتوقع من يناقشه أن يكون قرأه . أفهم ان يكون الزميل طارح السؤال قد طرحه في إطار هذا الشريط ليؤكد به أن هناك خالق للكون من عدم هو الله رب المسلمين . و لكن أن نقول ذلك فهذا يعني أن الزميل لم يقرأ الشريط يقينا ، ليس لأني موقن أني أثبت بشكل قاطع بأن الكون بلا خالق ، و بشكل أخص أن يكون هو الله رب المسلمين كما عبر عن نفسه في النصوص الإسلامية من قرآن و أحاديث قدسية و كما عبر عنه النبي محمد في أحاديثه العديده . و لكني قدمت أطروحات بالفعل و المنطقي أن يناقشها و يفندها من يختلف معي ،و لكن من غير الطبيعي أني يطالبني كل زميل أن بندأ من البداية كل مرة . أتمنى من الإستشهادي أن يقرأ مداخلات بعينها ، هي المداخلات أرقام 28 و 30و31 و32 و 49 و53 و 58 و 61 . ........................ أما إذا كان القصد من السؤال هو مناقشة النظريات العلمية الخاصة بأصل المادة و كيف تكونت أي THE ORIGIN OF MATTER . فهذا سؤال علمي في الصميم . و بالفعل فكرت في تقديم موجز له ، رغم اني ناقشته بشكل عرضي في موضوع عن تعقيد العالم (هل الكون معقد أم بسيط ؟, مجرد رؤية ) اضغط هنا الرد على: المشكلة مع الله. - بهجت - 10-05-2010 من أقوال ريتشارد داوكنز و كتبه (1) .
1.أتمنّى أن يضع الناس ثقتهم في الدليل، وليس في الإيمان أو الإيحاء أو التقليد أو السلطة. 2. كيف يمكن لبلد متحضّر أن يكون لديه أناس كبار في مواقع القيادة ولا يعرفوا إلاّ القليل بشكل مدهش حول مفهوم التطور البيولوجي . 3. أشعر بالبهجة. كتابي، «تفكيك قوس قزح» محاولة لرفع العلم إلى مستوى الشِعر، وإظهار كيف يمكن للمرء أن يكون في نوع من المرح- بالأحرى نوع من الروحية بخصوص العلم. ليس في إحساس خارق، لكن هناك ألغازا مبهجة يمكن أن تحلّ. تأمّل حجم الكون ونطاقه، عمق الزمن الجيولوجيّ، تعقيد الحياة- هذه كلها بالنسبة لي ذات نوع إلهاميّ. تجعل حياتي نافعة لدراستهم. 4. أو ليس رائعاً أن تؤمن بصديق وهميّ فيسمع أفكارك، وصلواتك، يواسيك، يمنحك حياة بعد الموت، ويستطيع أن يعطيك نصيحة؟ بالطبع إنه مُرضٍ، إذا كان بإمكانك أن تصدّقه. لكن من يريد أن يصدّق كذبة؟. 5. لا تسمّوا جهلنا الحاضر الله. 6. أفضّل فكرة فهم كلّ شيء، و أيضاً أحبّ فكرة أن يكون العلم لا محدوداً، مسعى من غير نهاية. 7. أعتقد أنّ هناك شيئا رائعاً في الكون، في تأمّل مجرّة درب التبّانة، في تأمّل حقيقة أنّ هذه واحدة من بين مليارات المجرّات، تأمّل حقيقة أنّه في بداية القرن الواحد والعشرين اجتازت الإنسانية شوطاً طويلاً في فهم الكون الذي نعيش فيه وشكل الحياة الذي نحن جزء منه. أنا أجده حقاً فكراً ملهماً. فمن الواضح، أنّ هناك أشياء أخرى لا تمتّ للعلم بصلة – الموسيقى، الشعر، الجنس، الحبّ. هذه الأشياء كلّها تجعل الحياة بالنسبة لي تستحقّ أن تعاش للغاية. ثمّ هناك الحقيقة المضافة وهي أنّها الحياة الوحيدة التي توصلنا إليها. 8. لا تقنع نفسك بأنك سوف تعيش مرّة أخرى بعد موتك؛ لن تعيش. استفد من الحياة الوحيدة التي لديك لأبعد الحدود.عشها بالكامل. 9. لا أريد أن أتجوّل بين الناس الخائفين من الموت قائلاً إنّ آمالهم غير واقعية. 10. المعنى و القيمة هي إختراع بشري و بالتالي نستطيع ان نلصقهم بأي شيء نرى أنه يستحق. 11. الإيمان بالإله لا يمكن أن يصنف سوى أنه وهم أو خبل ، و هو كما وصفه داوكنز بمثابة اعتقاد كاذب تسلطي في مواجهة شواهد مضادة قوية. 12. أنه عندما يعاني إنسان من أفكار تسلطية يصبح مريضا ،و لكن عندما تعاني مجموعة كبيرة من الناس من تلك الأفكار تصبح دينا. 13. العلم يأتي من العقلانية ، أما الدين فهو أكثر أشكال الغيبيات شيوعا ، إن الدين يمكن ان يعيش بدون نظرية الخلق ،و لكن نظرية الخلق لا يمكن ان تعيش بدون الدين. 14. فرضية الإله هي فرضية علمية عن الكون ، يجب دراستها نقديا كأي نظرية علمية . 15. الإلحاد هو مدعاة للفخر و لا معنى للإعتذار عنه ، فغالبا ما يكون الإلحاد مصحوبا بإستقلالية صحية للعقل ، و إبداع و تفكير بناء ، و إحساس راقي بالأخوة البشرية و المشاركة في مصير الإنسان . RE: المشكلة مع الله. - بهجت - 10-08-2010 من أقوال ريتشارد داوكنز و كتبه (2) .
16. إن رجل العلم الحقيقي ينظر إلى الكون بنظرة مفعمة بالنشوة العارمة و بروح القداسة ، هذا بالطبع يختلف عن الإله الذي تبشر به الأديان الإبراهيمية الشائعة ، الإله الصانع الواجب التوجه له بالعبادة أو الإله الشخصي. 17. يقول أينشتين أنه مؤمن بعدم الإيمان. 18. ما يؤمن به غالبية الملحدون هو أنه بالرغم من أن الكون مادي بحت ،فإن العقل و الجمال و العواطف و القيم الأخلاقية ، و باختصار كل ما في سلسلة الظواهر التي تعطي الحياة الإنسانية قيمتها ، قد انبثقت من هذا الكون المادي . 19. يستتبع ذلك أن نرفض أن يتداخل الدين في الإجابة عن الأسئلة الكبرى التي نواجهها ،و لكنه عندما يقدم نفسه كمرجعية علمية ، فعلينا أن نخضعه لمعايير العلم . 20. علوم الدين ليست علوما على الإطلاق ، ما هو التخصص العلمي لرجل الدين ، هل هو إخصائي في الشياطين و الجن مثلآ ؟ ، هناك البعض ممن يعطون للدين الحق في الفصل بين الطيب و القبيح ،و لكن عدم قدرة الدين على القيام بأي نشاط إيجابي مفيد لا يعطيه الحق أن يكون حكما و فيصلآ و مرشدا أخلاقيا. 21. أن البديل للتصميم الذكي ليس الإحتمالية العشوائية و لكن الإنتخاب الطبيعي ، هذا الإنتخاب الطبيعي هو الذي يستطيع تفسير ما يبدوا تصميما مسبقا ، وهو في نفس الوقت يجنبنا التعرض للمعضلة المزمنة التي تطرحها نظرية الخلق ، وهو السؤال المربك من الذي صمم المصمم. 22. الإنتخاب الطبيعي هو بطل الرافعات في كل زمان ، وقد رفع الحياة من بدائية بسيطة إلى درجة عالية من التعقيد ، جمال يظهر و كأنه مصمم كي يبهر الأبصار. 23. يعتمد الخلقيون على نظرية تقول بوجود ( تعقيد غير قابل للإختزال ) بمعنى أن هناك أعضاء لا يمكن أن تكون قد تطورت من أعضاء أخرى أبسط ، ، و الجميع يتفقون أنه لو ظهر هذا التعقيد الغير قابل للإختزال بصدق و بشكل صريح ، فإن ذلك يمكنه أن يهدم نظرية داروين ،وهذا لم يتحقق أبدآ . 24. أننا على الأرض نخضع لعملية تطوير و تنوع مستمرة ،و هذه العملية تشمل الأحياء في كل مكان ، و لو انتظرنا 10 ملايين سنة قادمة ، فستكون هناك مجموعة جديدة من الأحياء متأقلمة تماما مع البيئة السائدة. 25. ونحن محظوظين بالفعل لوجود كل تلك الحفريات لدينا ، ورغم ذلك فلدينا أدلة عديدة أخرى على التطور البيولوجي ، مثل التوزيع الجغرافي و المورثوات الجزيئية . 26. مبدأ الأنثروبي و هو فرضية إحصائية . عدد الكواكب في مجرتنا من مليار إلى 30 مليار كوكب ،و يوجد في الكون حوالي 100 مليار مجرة ،و بالتالي سيكون لدينا على الأقل 100 مليار مليار كوكب ، ولو افترضنا أن إحتمال ظهور الحياة سيكون منخفضا جدا واحد إلى مليار أو حتى 100 مليار ، فالنتيجة أنه ممن الممكن أن تظهر الحياة في مليار كوكب ، و منهم بالطبع كوكب الأرض ، و حتى لو افترضنا أن هذه النسبة تنخفض إلى 1 إلى 100 مليار مليار ، فيمكن أن نتصور ظهور الحياة على الأرض بدون تصميم ذكي يعيدنا للسؤال القديم و من صنع الصانع ؟. 27. الدين كاللغة تطور بشكل عشوائي من بدايات غير محددة ،وهذا يفسر التنوع المدهش في الأديان . 28. تشترك معظم الأديان في أنها تقدم للإنسان تعاليما غير عقلانية ،و لكنها جذابة على المستوى الشخصي ، مثل فكرة البعث و الحياة بعد الموت ، هذه الأفكار ستستمر لأنها تستجيب لرغبات الإنسان . 29. النفس البشرية لديها درجة عالية و عالمية لتصديق أحلامها ،و التعامل معها كحقائق لا تقبل الخلاف . لا شك أن تعاليم الدين و مواصفاته التوهمية هي التي تهبه القدرة على الإستمرار ، و بالتالي استمرار تلك الظاهرة في التقاليد الثقافية للإنسان . 30. الدين يمتلك من الصفات المتوارثة ما يمكنه من البقاء ، بعض تلك القدرات نتيجة أن بعض الصفات تعمل في صالح بقاء الإنسان ،و لكن هناك عامل آخر هو التصميم الذكي ،و لكنه ليس تصميم أبدعه إله ما ، بل تصميم رجال الدين أنفسهم و أساليبهم في السيطرة على المؤمنين . 31. مما يثير الحيرة أن يظهر الدين و يستمر بالرغم من آثاره الضارة ،و لكن هناك تفسير لذلك . الدين يتم تعلمه منذ الطفولة ، ضمن حزمة متنوعة من المعارف ، هذه المعارف هي التي ضمنت بقاء الإنسان القديم حيا إلى الآن ، و لهذا يتمسك بها الإنسان بشكل غريزي ، حتى لو لم تؤيد التجربة العملية بعضها . الإنسان يعرف بشكل غريزي أن المعتقدات الدوجمائية أقدر على المحافظة على حياته من التفكير العقلاني ، فهو قد لا يرى الأسد خارج المغارة ،و لكن الخبرة المكتسبة المنقولة إليه بالتلقين ،و التي يتقبلها بلا مناقشة و بشكل دوجمائي تخبره أن الأسد موجود في الخارج حتى لو لم يره ، المعتقدات هي مجموعة من معارف متنوعة ممزوجة في ضفيرة واحدة ، و بالتالي لا يمكن أن تنزع أحدها بسهولة حتى لو ثبت خطؤها ، فالخطا و الصواب ليسا معيارا للقبول، المعيار هو الخبرة التاريخية لأهمية المعتقدات في الحفاظ على الحياة . 32. تشترك معظم الأديان في أنها تقدم للإنسان تعاليما غير عقلانية ،و لكنها جذابة على المستوى الشخصي ، مثل فكرة البعث و الحياة بعد الموت ، هذه الأفكار ستستمر لأنها تستجيب لرغبات الإنسان ، و النفس البشرية لديها درجة عالية و عالمية لتصديق أحلامها ،و التعامل معها كحقائق لا تقبل الخلاف. 33. إن العقلانية هي العدو الأساسي للدين ،و لهذا نجد مارتن لوثر يحذر دائما " إن العقلانية هي العدو الأكبر للإيمان ، ولا يمكن أن تساعد في الأمور الروحانية ،بل و تتنافى في معظم الأحيان مع الكتاب المقدس ، و تحتقر كل ما يصدر عن الإله . " ، و في قول آخر :" من أراد ان يكون مؤمنا ، فليقلع عيون عقله بعيدا "، و هناك قول آخر بان " العقلانية يجب تدميرها عند كل المؤمنين ". 34. هناك أيضا عبارات مشابهة لدى المسلمين ، فجعفر الصادق رفض القياس و قال أن إبليس أول من قاس !، بينما يؤكد الفقهاء السنة ان من تمنطق فقد تهرطق . هذه العقلانية الضرورية لبقاء الدين قد لا تكون من تصميم كبار رجال الدين أنفسهم ،و لكنها قد تكون ترسخت نتيجة الإنتخاب الطبيعي ، فالأديان التي قبلت العقلانية فنيت و اختفت ، بينما نمت الأديان اللاعقلانية و ترسخت . 35. عداء الملحدين للدين لا يتعدى الكلمات ، هم لا يدعون أحدا لتفجير التجمعات البشرية أو قطع رؤوس المؤمنين. الرد على: المشكلة مع الله. - استشهادي المستقبل - 10-08-2010 لو اجتمعت الدنيا باسرها ..... كبيرها وصغيرها على ان تغير اعتقادي فلن تستطيع ............ قناعة شخصية |