حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +--- الموضوع: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . (/showthread.php?tid=37622) |
RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-03-2010 الصديق الكريم جلجامش . تحية طيبة . اختياراتك ممتازة بالفعل ، هي تأكيد أن السينما ثقافة و ليست فقط أداة للتسلية . من القائمة التي طرحتها أخيرا ، كنت أخطط لعرض فلم Becket بالفعل ، فعلاقتي بالمسرحية التي كتبها " جان انوي " بعنوان " بيكيت أو شرف الله " و تحولت إلى الفلم ، هي علاقة قديمة و متصلة ، قرأت المسرحية لأول مرة عندما كنت طالبا جامعيا ،و لكني لم أتوقف عن قرائتها إلى الان ، و عندما تبلى نسخة من المسرحية أحصل على أخرى ،و المسرحية مترجمة إلى العربية ضمن سلسلة روائع المسرح العالمي . قرأت لجان أنوي كل مسرحياته المترجمة تقريبا ، و بعضها تم تمصيره ، فبلإضافة لمسرحية بيكيت ، هناك مسرحية " المتوحشة " تم تمصيرها في مسرحية نرجس بطولة سهير البابلي و حسن عابدين و رشوان توفيق ، و هناك فلم بطولة سعاد حسني و محمود عبد العزيز مقتبس عن المسرحية و باسم " المتوحشة " أيضا ، هناك أيضا مسرحية " مسافر بلا متاع " و مسحية " أنتيجون " و مسرحية "حفلة اللصوص الراقصة" . شاهدت الفلم في سينما راديو القديمة في وسط البلد ، أيضا منذ سنوات طويلة ،و كنت سعيدا كمن يزور أقارب أو أصدقاء له يعرفهم ، خاصة ان الفلم كان من بطولة بيتر اوتول و ريتشارد بيرتون ،و كلاهما من أفضل الممثلين من وجهة نظري ، لم يحصل أي منهما على الأوسكار ، رغم عدد كبير من الترشيحات لكلاهما بلغت 7 ترشيحات لبيترأوتول ، و 6 ترشيحات لبيرتون ، بالإضافة لترشيح كأفضل ممثل مساعد . كنت – وما زلت - أحفظ أجزاءا طويلة من حوار المسرحية عن ظهر قلب . لم تؤثر علي المسرحية فنيا فقط ، بل أثرت على شخصيتي كثيرا ، خاصة ما يتعلق منها بالواجب و بمعنى الشرف ، و كثيرا ما أتذكر أقوال بيكيت "علينا أحيانا أن نتم ما نشعر أنه واجبنا بدون تفكير .. لأن التفكير كان أحيانا الطريق الخلفي الذي يهرب منه النبل" ، و " الواجب الوحيد هو القيام بالمهمة ، بلا منطق ، و إلى النهاية الأخيرة ." ولا أجد ما هو أجمل تعبيرا عن الواجب مثل تلك العبارة ، أن نقوم بما هو واجبنا حتى لو بدا أنه ليس هناك أمل في تحقيقه . كنت أتذكر هذا التعبير دائما عندما بدا أننا قد هزمنا نهائيا و لا أمل لنا في قتال الإسرائيليين ، و عندما كنا نتناقش في المستقبل و احتمالاته ، كنت أرى أن علينا أن نفكر في الواجب و كيف نحققه ، أما ما تاتي به الأقدار فلا يعنينا الآن في شيء ،و حتى لو لم يكن هناك أمل فسيبقى هناك الواجب الذي علينا تحقيقه . أتذكر نفس هذه العبارة الآن في معركتنا ضد أعداء الوطن " الإسرائيليين الجدد" ، ضد الأصوليين و الوهابيين و المتأسلمين ، هناك واجب علينا أن ننجزه ، اما النتائج فلا تعنينا . يكفي أن نكون رجالآ و أن نقوم بدورنا وواجبنا تجاه حضارة الإنسان .. حتى لو لم يكن هناك أمل يلوح في الأفق . إن واجب الرجل الحقيقي ليس تقصي الأمل ، بل القيام بواجبه كاملآ ، عندئذ سيصبح اليوم جميلآ ،و الغد خيالا حافلآ بالأمل . عن فلم Dien Bien Phu . فلم ممتاز ربما كان من أهم أفلام السينما الفرنسية ،و لكني أراه من أفلام الحرب ،و أتمنى أن نطرح شريطا مستقلا لها . Cromwell شاهدت الفلم و أقدره ، هو بالقطع فلم تاريخي ،و لكنه متعلق أيضا يالثورة التي قادها Oliver Cromwell ، و في الحقيقة لم أتعاطف أبدآ مع شخصية كرومويل و أراه متعصبا . بالقطع لن أعترض لو قام زميل بعرض الفلم . أما عن ناصر 1956 ، فمرحبا بمن يريد التعليق عليه . خالص تقديري . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - SH4EVER - 07-03-2010 هناك بعض الأفلام الإيرانية الرائعة التي تتحدث عن نوع من الثورات .. الفيلم الأول هو : تسلل ... من إخراج جعفر بناهي يحكي قصة فتيات يتنكرن في صورة شباب لحضور مباراة للمنتخب الإيراني في تصفيات كأس العالم . الفيلم الثاني : الدائرة ...... أيضا لجعفر بناهي و يحكي عن قصص مختلفة لفتيات و ظلم المجتمع لهم . السينما الإيرانية شئ راقي على الرغم من الرقابة الشديدة عليهم من قبل الدولة و لكن ذلك لم يمنعهم من الابداع و حصدوا الكثير من الجوائز العالمية مقارنة بما تنتجه السينما العربية التي تركز على ثقافة العري دون وجود أي قصة و كأن الفيلم لن ينجح إلا إذا أظهرت الفتيات أفخاذهن و صدورهن . موقع لتحميل الافلام الايرانية http://habibdvd.com/?cat=14 RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-03-2010 (07-03-2010, 05:02 AM)SH4EVER كتب: هناك بعض الأفلام الإيرانية الرائعة التي تتحدث عن نوع من الثورات ..مرحبا بصديقنا العزيز .شيعي إلى الأبد . رائع . أشكرك على الوصلة . أتابع السينما الإيرانية كغيري من المحبين للفن السابع . أراها ممتازة و أحبها لأنها الأقرب لنا حضاريا ،ولأنها سينما جادة و تمتاز بحرفية عالية . هناك مشكلة بنيوية في علاقة العرب مع الإيرانيين ، هي اننا نحصر علاقاتنا في الخلافات السياسية و المذهبية ،و هذا موقف يدل على تخلف حضاري واضح . الإيرانيون جيراننا منذ فجر التاريخ ، وهم أيضا شركاؤنا في الحضارة الإسلامية ، بل هم روادها و اعلامها ، و كم تمنيت ان تنفتح شعوب المنطقة ثقافيا ،و ان يكون الخليج نقطة التقاء الثقافة العربية بالإيرانية ،بدلآ من العداء الأحمق الذي ينقولنه لنا ، و ننساق له بلا تبصر . إنطباعي عن الإيرانيين وقد خالطتهم سنوات طويلة في دبي ، انهم شعب يحب الفنون و يجيدها ، ومن الغريب اني قرأت الشعراء الإيرانيين الكبار كالسعدي و حافظ الشيرازي و حتى الخيام بالإنجليزية و ليس العربية ، فهناك يعلمون أهميتهم و يقدرونهم . ربما تعلم ان فلم أوفسيد تم اقتباسه مصريا في فلم ( 1 - صفر ) ، و نال عدة جوائز ، و لكني لم أشاهده ، فلا أشاهد أفلام محلية منذ سنوات طويلة سوى بالصدفة . السينما المصرية سينما تجارية بحتة ،و بالتالي تعكس ثقافة جمهورها ،وهي ثقافة الحرمان المادي و الجنسي ، بالطبع يتشدقون بعبارات فارغة مثل الواقعية و كشف المستور و تعرية الفساد ..و ...!، هذا كلام فارغ .مع إنتشار الفكر الوهابي في مصر تدهور حال السينما بشكل متسارع ، فمن ينتج الآن عينه على فقهاء الشارع المغيب ،و يخشى دعاوى الحسبة . الأفلام ذات القيمة الفنية نادرة للغاية ،ولا أرى أي معنى للمجاملة في الحقائق . تحياتي . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - SH4EVER - 07-03-2010 هناك مشكلة عامة في التعامل مع إيران ... عند السنة و الشيعة ... فبعض الشيعة يعتبرون إيران جنة الله على الأرض و هي دولة الإمام المهدي عليه السلام و هذا طبعا ليس بصحيح . و بعض السنة ينظرون إلى إيران كأنها سبب البلاوي في العالم و طبعا هذا غير صحيح . إيران دولة عادية لها ما لها و عليها ما عليها . و السينما الإيرانية تعتبر نتاج إرث الشاه و استغلته الثورة الأسلامية لصالحها حتى وإن فرضت رقابة شديدة . السينما العربية متأثرة بالسينما الأمريكية التي تعمل وفق مبدأ (الجمهور عاوز كده ) لذا ترى أن أغلب الأفلام ناجحة تجاريا . فالأمركان تستهويهم الأفلام الكوميدية السخيفة التي بدون هدف و أفلام الأكشن التي تجعل الأمريكان هم من أنقذوا العالم .... إلخ من سخافاتهم . و المنتجين العرب يعرفون حالة الكبت الجنسي التي يعاني منها العرب لذا نرى مواضيع الأفلام الناجحة يجب أن تعتمد على العري و الجنس . فقط القليل من الأفلام الأمريكية و العربية هي التي تستهويني و هي عادة غير ناجحة تجاريا . أعشق السينما الأوروبية و العالمية فهي تركز على القصة و الأداء . إذا أردت أن تضحك أنصحك بالفيلم الإيراني ( السحلية ) فقصته فعلا مضحكة و جديدة و ربما فالشيعي سيضحك أكثر لقرب تشابه بيئة الفيلم من بيئة حياته http://habibdvd.com/?p=73 تحياتي RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - شهاب الدمشقي - 07-03-2010 ألف شكر عزيزي SH4EVER على هذا الرابط الغني بالأفلام الإيرانية .. الحقيقة أني تابعت فيما سبق بعض الافلام الايرانية، وهي في الجملة على نوعين: أفلام مؤدلجة تعالج قضايا الصراع بين تحالف الشيطان الأكبر ! والثورة الوليدة في ايران وتكالب أمم الأرض عليها ! (تذكرني هذه الافلام النمطية بافلام الحقبة السوفيتية) .. أفلام واقعية .. هي افلام على درجة عالية من الحرفية والمهنية بالفعل (أذكر فلما شاهته منذ مدة طويلة عن عائلة تُحتجز في قبو منزل نتيجة زلزال .. ويعالج الفلم تغير نفسيات الأقرباء وصراعهم النفسي والاجتماعي وسلسلة فضائحهم وأقنعتهم التي تظهر فجأة في لحظة الحصار في القبو ) .. بالمناسبة .. هناك فيلم فرنسي - ايراني مصور بطريقة الرسوم المتحركة وهو Persepolis .. وهو فيلم يقدم قراءة سياسية معارضة للثورة الاسلامية في ايران .. وقد سبب ازمة كبيرة في لبنان (قيل يومها أنه مُنع من العرض بتدخل من حزب الله) .. RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بسام الخوري - 07-03-2010 السينما الإيرانية شئ راقي هل الأفلام مدبلجة للعربية ...أتمنى أن يقوم أحدهم بذلك ...فهي أفضل من المسلسلات التركية بالتأكيد http://www.youtube.com/watch?v=NZ22VyjJ6n8 Persepolis UK Trailer http://www.youtube.com/watch?v=Wli_e9tcn9A&feature=related this film on youtube with englisch translation RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - Free Man - 07-03-2010 طيب هل لدى أحدكم إقتراحات لأفلام أوربية " فرنسية ربما " فالأمريكان طلعو روحي من السخافة
RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-03-2010 تعليق ع الماشي . أذا كانت هناك خبرة اكتسبتها من الحياة طويلآ بين شعوب مختلفة ربما تجاوزت العشرات ، هو أن العاقل لا يتخذ مواقفا من الشعوب أو الأفراد بناء على الأحكام المسبقة ، هذه الرؤية ليست فقط إنسانية ،و لكنها عملية أيضا . عندما أتعامل مع إنسان ما أتعامل معه كإنسان و ليس كحالة نمطية ، بناء على سلوكه و مواقفه ،و ليس بناءا على دينه أو قوميته أو سياسة بلاده ، تعلمت أيضا ألا أحكم على شعب ما من عقيدته الدينية السائدة أو من مواقف حكومته السياسية ،و لكن من ثقافة المجتمع و ممارساته . صفة مثل هندوسي أو مسيحي أو إيراني أو أمريكي أو بوذي او شيعي أو ....، لا تعني لي شيئا محددا سواء إيجابيا او سلبيا ، و أعتقد أنها يجب ألا تعني شيئا محددا لكل إنسان عاقل . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-05-2010 Fahrenheit 451 451 فهرنهيت . الفلم من إنتاج عام 1966م . إخراج :المخرج الفرنسي "فرانسو تروفو" François Truffaut ، من رواد الموجة الجديدة ، وهو الفلم الوحيد الذي أخرجه ناطقا بالإنجليزية . الفلم عن رواية بنفس الإسم للكاتب "راي برادبيري" Ray Bradbury ، و قد صدرت أولآ كقصة قصيرة ضمن مجموعة قصصية عام 1951 ، ثم كرواية عام 1960 . الرواية و الفلم يعرضان ديستوبيا ( عكس يوتوبيا ) أي مجتمع خيالي و لكنه شديد البؤس ، و الرواية متأثرة بشكل واضح بديستوبيا أخرى شهيرة هي "1984" لأوريول . الفلم من بطولة الممثل النمساوي "أوسكار فيرنير" Oskar Werner في دور الإطفائي "جاي " مونتاج "" ، و الممثلة الإنجليزية الأسطورة "جولي كريستي " Julie Christie في دورين هما "ليندا " مونتاج "" ( اسمها في الرواية ميلدريد ) زوجة الإطفائي و "كلاريسي" المدرسة الرقيقة ، و لعل معظمنا يتذكرها في دور " لارا " في فلم " دكتور زيفاجو" مع عمر الشريف ، هناك أيضا الممثل الأيرلندي "سيريل كوساك" Cyril Cusack في دور الكابتن " بيتي " . الملخص : يبدأ الفلم بأن يعلن صوت قادم من جهاز مركزي خلال سماعات عريضة أسماء الفنيين ، و لكن بدون كتابة ، مما يعطي الفلم واقعية من اللحظة الأولى . في مدينة أمريكية مستقبلية ، هناك إطفائي يدعى "جاي " مونتاج "" وظيفته ليست إطفاء الحرائق ،و لكن إحراق الكتب التي أصبحت ممنوعة قانونيا ، كذلك إحراق ممتلكات قارئي الكتب . هذا المجتمع المستقبلي مركزي و شمولي للغاية ،كما أصبحت الكلمة المطبوعة محرمة بشكل قطعي ،ومن يقرأ يصبح مجرما من الدرجة الأولى . يستمد الفلم اسمه من درجة الحرارة التي تبدأ عندها الكتب في الإشتعال (451 فرنهيت ) . في هذه المدينة كغيرها من المدن الأمريكية لا أحد يقرأ الكتب ، أو يجلس في هدوء مع نفسه ليتأمل ، لا أحد يقضي الوقت مع آخرين للحوار و تبادل الأفكار ، أو ليتمتع بالطبيعة ، فالدولة ترى أن الفردية ضارة و التفكير الشخصي مضيعة للوقت ،و لهذا تحمي مواطنيها من الأفكار الضارة بحرق الكتب . في المقابل يشترك الجميع في حياة يرونها عصرية للغاية ، يقودون سياراتهم بسرعة ، يشاهدون شاشات التليفزيون العريضة على امتداد الحوائط ، يستمعون إلى أجهزة الأي بود و نظائرها من الأجهزة المتصلة مباشرة بالأذن . يتقابل " مونتاج " مع معلمة في مدرسة إبتدائية في العشرين من عمرها تدعى " كلاريس مككليلان" ، تستطيع هذه الفتاة برقتها و برائتها و حبها للناس و للحياة ، أن تفتح أعين " مونتاج " على خواء حياته ،و أهمية الكتب في إثراء الحياة و اكسابها الرؤية و العمق ، يبدأ " مونتاج " بسرقة بعض الكتب التي يكلف باحراقها ، ثم يختلس قرائتها ليلآ بادئا برواية " دافيد كوبرفيلد " لتشارلس ديكنز ، و هكذا يتحول إلى قارئ منتظم ، يعاني " مونتاج " من التعارض بين حبه للقراءة وواجبه في حرق الكتب . في توقيت متقارب تحاول زوجته " ليندا " الإنتحار عن طريق تناول الحبوب المنومة ، و عندما يجري استدعائه للمشاركة في حرق مخزن مكدس بالكتب ، يفاجئ بصاحبته تصر بأن تشتعل فيها النيران مع كتبها في نفس الوقت . يشعر " مونتاج " بالإحباط و يزداد رفضه للحياة التي يحياها ، و يجد نفسه مدفوعا بقوة خفية داخله إلى البحث عن حل في أكوام الكتب التي استولى عليها خلسة أثناء قيامه بواجبه في حرق الكتب . يتغيب " مونتاج " عن عمله ، و عندما يحضر رئيسه في العمل ( بيتي ) لعيادته ، يصارحه " مونتاج " بأزمته النفسيه ،و يخبر رئيسه بأنه يحتفظ في مدخنة منزله ببعض الكتب ،و أنه يرغب في البحث بين الكتب عن حل . هنا ينبري ( بيتي ) في مونولج طويل يشرح فيه كيف تم حظر الكتب في المقام الأول ،و أن البداية كانت في تزايد الشكاوى التي يعلنها بعض الجماعات المنظمة و الأقليات بأن هناك كتب تهاجمها و تحقرها ،و مع انتشار الظاهرة ، فكر المجتمع في حظر الكتب نهائيا للخلافات التي تسببها ،و يقترح على " مونتاج " إجازة لمدة 24 ساعة يقوم خلالها بقراءة ما يشاء من الكتب ليتأكد بنفسه من صحة تلك الإدعاءات ،و عليه بعد ذلك تسليم الكتب الموجودة لديه إلى الإدارة لحرقها.. يقضي " مونتاج " الليل بطوله في قراءة الكتب ، بل و يطالب زوجته بمساعدته ،و لكنها ترفض لأنها تريد مشاهدة التلفزيون . يتذكر " مونتاج " أنه تعرف يوما بأستاذ لغة إنجليزية جالسا في حديقة عامة يدعى " فابر " ، و يقرر أن هذا الرجل يستطيع مساعدته في فهم ما يقرأ . هكذا يزور "موستاج" فابر ،و يخبره الأخير أن قيمة الكتب هي فيما تحتوه من المدركات التفصيلية للحياة ، و أنه لا يكفي فقط الحصول على الكتب ، بل عليه أن يجد الوقت لقرائتها ،و الأهم الحرية التي تمكنه من تطبيق ما يقتنع به . يوافق فابر على الإشتراك مع " مونتاج " في تدبير خطة تفسد الأمر الواقع القائم على تحريم الكتب ،و يتفق مع كاتب آلة كاتبة على إعادة طباعة الكتب ، على ان يقوم " مونتاج " زرعها في منازل رجال " الحرائق " بهدف خداع آليت الرقابة الصارمة ، كما يزوده بجهاز راديو ذو اتجاهين يوضع على الأذن ، بحيث يمكنه سماع ما يسمعه " مونتاج " و الإتصال به سرآ . عند عودة " مونتاج " إلى المنزل يجد سيدتين من صديقات زوجته يشاهدان معها التلفزيون ،و يثرثران مع زوجته حول الحرب المقبلة بمنتهى الإستخفاف ، فما كان من " مونتاج " سوى أن يستشيط غضبا من سطحيتهن ، فيخرج إحد الكتب ليقرأ منه قصيدة مشهورة للشاعر الإنجليزي " ماتيو أرنولد" بعنوان " شاطئ دوفر" ، على الجانب الآخر يحذره " فابر" و يطلب منه الصمت ، بينما تحاول زوجته تهدئة السيدتين اللتين أصابهما إنزعاج كبير ، و أخذت تشرح لهما أن تلك القصيدة مجرد تدريب لرجال الحرائق على عدم جدوى القصائد الشعرية ، و لكن السيدتان تغادران المنزل على عجل و تذهبان إلى الشرطة لتقديم شكوى ضد " مونتاج " . يهرع " مونتاج " إلى قيادة جماعة الحريق ،و يسلم القائد كتابا يقرأ منه ،و لكن " مونتاج " يفاجئ برئيسه " الكابتن " يطلق سيل من الإقتباسات المتناقضة لكبار الكتاب ،و يشرع في الهجوم على الأعمال الأدبية ناعتا إياها بالجهامة و البؤس و انعدام الفائدة . عندئذ يستمع الجميع إلى جهاز الإنذار و يفاجئ " مونتاج " بأنه صادره من بيته ،و أن زوجته غادرت البيت بحقيبة ملابسها ، فيعرف أنها هي التي أشعلت الحريق في مخزونه من الكتب . يأمر " بيتي " مرؤوسه " مونتاج " باستكمال حرق منزله ،و يستمر في توبيخه و إهانته بعد الأمر بالقبض عليه ، في ثورة غضب يستخدم " مونتاج " قاذف اللهب الخاص به في حرق بيتي ، ثم يلكم الضابط الآخر فيفقده وعيه ، و يفر " مونتاج" بعد أن يحمل معه بعض الكتب التي خبأها في الساحة الخلفية . ينجح " مونتاج " في الإختباء و الفرار إلى منزل ، فابر " ، و يستعير ملابسه و يخبره كيف يخفي رائحته للتمويه على من يلاحقه ، كانت هناك مجموعة من طائرات الهليكوبتر تطير في الجو خلفه ، بينما تقوم كاميرات التلفزيون بتصوير كل شيء . رغم هذا استطاع " مونتاج " الفرار و الوصول إلى جماعة من المتمردين الذين يقاومون حركة القضاء على الكتب ، و كانت وسيلتهم غاية في الغرابة ، فكل منهم يقوم بحفظ كتاب عن ظهر قلب بما في ذلك شرحه و نقده ، و في النهاية كان لديهم عدد من الكتب بعدد الأشخاص ، و عندما يقدم أي منهم نفسه للآخرين فهو يذكر اسم الكتاب و مؤلفه ، ينضم " مونتاج " إلى الجماعة المتمردة و يبدأ هو نفسه في التحول إلى نسخة حفظ من " Tales of Mystery and Imagination " لإدجار ألن بو (المزامير في الرواية ) . في هذا المجتمع المثقف الصغير ، يلتقي مونتاج بملهمته " كلاريس " و يتحدان من جديد . في حزن و مرارة يشاهد أعضاء المجموعة الطائرات المغيرة و هي تغير على مدينتهم و تحيلها أنقاضا . يستعد الجميع للعودة إلى مدينتهم المدمرة لإقامة الحضارة من جديد ، حضارة ستظهر فيها الكتب على أرفف المكتبات و في أيدي القراء ، فلا حضارة بدون كتاب . تذييل : " عندما أسمع كلمة الثقافة أتحسس مسدسي " هذه العبارة أصبحت تاريخية في وصف موقف الشموليات الفاشية من الثقافة ، و من الشائع أن تنسب هذه العبارة لجوبلز وزير الدعاية النازية و لكن الحقيقة غير ذلك فهي في الأصل عبارة تقريبية وردت في مسرحية ( شلاتر ) للكاتب الألماني النازي ( هانز جوست ) في العام 1933 ، و العبارة الدقيقة كانت : " عندما أسمع كلمة ثقافة أزيح صمام الأمان عن البراوننج " وهو سلاح شهير . من الطبيعي إذا أن يقاوم الشموليون الثقافة و يرونها عدوا يرفضون أن ينتصر عليهم ، من الطبيعي أن يروا أن تعبيرات مثل الحرية و الإخاء البشري و المساواة مجرد قمامة .. هذا شيء طبيعي يحدث دائما و يتكرر في كل عصر و مكان ، يحدث في العالم الواقعي ،و يحدث هنا على الشبكة ، فالتخلف لا يعرف الحياء . حسنا إذا .. نتفق أان هذا الموقف المعادي للثقافة و أهم أدواتها .. الكتب و التفكير الحر المستقل ، هو موقف كل الشموليات الدينية و الأيديولوجية في التاريخ ، إن ممارسة حرق الكتب كانت شائعة في التاريخ القديم ، حرق الغوغاء المسيحيون مكتبة الإسكندرية ، كما حرق المغول مكتبة بغداد ، مارسها أيضا بعض الحكام المسلمين كما حدث عندما أمر الخليفة أبو يوسف المنصور بحرق كتب أبي الوليد ابن رشد في الأندلس . في عملية مهمة ورمزية في 10 مايو 1933 أحرق الطلبة النازيين 25,000 مجلد من الكتب المسمات "غير ألمانية" ، وفي أماكن الاجتماع قام الطلبة برمي الكتب الغير مرغوب فيها في النار وصحب ذلك جو من الغناء والبهجة ، معلنين بذلك حقبة من مراقبة وحضر الثقافة من قبل الدولة . تم احراق كل أعمال الكتاب الألمان مثل بيرتولد بريخت وليون فويشتفانجر وألفريد كير ، كما وُضع الكاتبان الأمريكيان أرنيست هامينجواي وهيلن كيلر و غيرهما من كبار الكتاب في "قائمة سوداء". هذه الممارسات المعادية للحضارة عار يخجل منه أبناء أولئك النازيين الآن ، و لكن هذا لا يردع المتأسلمين ، فهم يطالبون بحرق الكتب التي لا تروقهم ، و أيضا تحت نفس الشعارات الفاشية . الفاشست يكررون أنفسهم دائما على مدار التاريخ لأنهم حمقى و جهلة لا يتعلمون . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-06-2010 الزملاء المحترمون . هذه قائمة بالكتب التي ظهرت في الفلم ،و التي حفظتها جماعة المثقفين للأجيال القادمة ، هذه القائمة لم ترد في الكتاب ،و لم يقترحها المؤلف ،و لكنها قائمة بالكتب التي كانت موجودة بالفعل في مكتبة المخرج !. بالطبع هناك كثير من الكتب الهامة التي صدرت بعد إنتاج الفلم و يمكن ان نقترحها. أتمنى ان يتابع الزملاء من محبي القراءة تلك القائمة ، و يسألوا انفسهم كم كتاب قرأنا .
Alice's Adventures in Wonderland by Lewis Carroll
Animal Farm by George Orwell Arthur Schopenhauer David Copperfield by Charles Dickens Don Quixote by Miguel de Cervantes Friedrich Nietzsche Gulliver's Travels by Jonathan Swift Jane Eyre by Charlotte Brontë Leo Tolstoy Lolita by Vladimir Nabokov Madame Bovary by Gustave Flaubert Mein Kampf by Adolf Hitler Metaphysics by Aristotle Moby-Dick by Herman Melville Nadia Othello by William Shakespeare Pride and Prejudice by Jane Austen (volumes 1 and 2) Republic by Plato Robinson Crusoe by Daniel Defoe The Adventures of Tom Sawyer by Mark Twain The Brothers Karamazov by Fyodor Dostoyevsky The Catcher in the Rye by J. D. Salinger The Corsair by George Byron The Good Life The Martian Chronicles by Ray Bradbury The Pickwick Papers by Charles Dickens The Trial by Franz Kafka Walt Whitman William Faulkner Wuthering Heights by Emily Brontë Nineteen Eighty-Four by George Orwell A History of Science & Technology A Journal of the Plague Year by Daniel Defoe A Year of Grace Argos Baby Doll Cahiers du Cinéma Christopher Landon Confessions of an Irish Rebel by Brendan Behan Death of a Dream Death of a Ghost by Margaret Allingham Death on Milestone Buttress by Glyn Carr Decline and Fall by Evelyn Waugh Dom Juan by Molière Fathers and Sons by Ivan Turgenev Gargantua and Pantagruel by François Rabelais Gasparo Hauser Geheimnisse der Fürstin von Cadignan by Honoré de Balzac Gone with the Wind by Margaret Mitchell Holy Deadlock by A. P. Herbert Inspector French and the Cheyne Mystery by Freeman Wills Crofts Interglossa by Lancelot Hogben In ze pocket (The Hustler) by Walter S. Tevis Jazz Jean Cocteau Jeanne D'Arc by Joseph Delter Journal of André Bulat Journey into Space by Charles Chilton Justine by Marquis de Sade Le Avventure di Pinocchio by Carlo Collodi Le Monde à Côté by Gyp Les Deux Anglaises et le Continent by Henri-Pierre Roché Les Nègres by Jean Genet Lewis et Irène by Paul Morand Look With Mother ABC Book Marcel Proust Marie Dubois by Jacques Audiberti Memoirs of Saint Simon by Louis de Rouvroy Metallurgy for Engineers My Autobiography by Charles Chaplin My Life and Loves by Frank Harris My Life in Art by Constantin Stanislavski Nest of Vipers by Tod Claymore New Writing Ninety Years Wiser No Orchids for Miss Blandish by James Hadley Chase Or Be the Deed Our Nuclear Future La Peau de Chagrin by Honoré de Balzac Petrouchka by Igor Stravinsky Plexus by Henry Miller Raffles and Miss Blandish by George Orwell Reappraisals of History Rebus by Paul Gegauff Roberte ce soir by Pierre Klossowski Sanctuary Sermons and Soda-Water by John O'Hara She Might Have Been Queen by Geoffrey Bocca Social Aspects of Disease by A. Leslie Banks Spanish Crossword Puzzle Book Swann's Way by Marcel Proust Sweet Danger by Margaret Allingham Tales of Mystery & Imagination by Edgar Allan Poe The Bodley Head The Castle on the Hill by Elizabeth Goudge The Defeat of the Spanish Armada by Garrett Mattingly The Ethics by Aristotle The Evil of the Day by Thomas Sterling The Ginger Man by J. P. Donleavy The Good Soldier Schweik by Jaroslav Hašek The Happy Prisoner by Monica Dickens The History of Torture The House of the Arrow by A. E. W. Mason The Jason Murders by John Newton Chance The Jewish Question by Jean-Paul Sartre The Moon and Sixpence by W. Somerset Maugham The Mystery of Jack the Ripper by Leonard Matters The Owls' House by Crosbie Garstin The Picture of Dorian Gray by Oscar Wilde The Pilgrim's Progress by John Bunyan The Prince by Niccolò Machiavelli The Sittaford Mystery by Agatha Christie The Thief's Journal by Jean Genet The Voyage of the Dawn Treader by C.S. Lewis "The Walrus and the Carpenter" by Lewis Carroll The Weather by George Kimble & Raymond Bush The White Friday Murders The White Priory Murders The World of Salvador Dali by Robert Descharnes Their London Cousins by Lydia Miller Middleton Through the Looking-Glass by Lewis Carroll Vanity Fair by William Makepeace Thackeray Waiting for Godot by Samuel Beckett Weir of Hermiston by Robert Louis Stevenson We're Still Using That Greasy MAD Stuff (a Mad magazine compilation) Wreck of the Running Gate Zazie dans le Métro by Raymond Queneau |