حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك (/showthread.php?tid=41110)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9


RE: الرد على: يا بابا اتلهي وانطم .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - أبو نواس - 01-09-2011

(01-03-2011, 07:36 PM)أبو نواس كتب:  لا علاقة للفاتيكان بما يحدث. ولا مكان له في مثل هذه المناسبات "السعيدة" سوى الشجب عن بعد.

مسيحيو الغرب وضعوا حدا لأطماع البابا، ومسيحيو الشرق عاجزون عن مد يد المساعدة له كي يستعيد مملكته.

الإرهاب الإسلامي من صنع كهنة المسلمين الذي قاموا بثورة على الحداثة في مجتمعاتهم .. وهو يماثل إرهاب كهنة الفاتيكان أيام محاكم التفتيش.

ما عدا ذلك مجرد "تخريف"، وثرثرة على النيل.

يبدو أن البعض لم يكتف بالتخريف، فأضاف إليه "فشخرة" مسكينة تدعو إلى الإشفاق.


RE: يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - نسمه عطرة - 01-10-2011

أقباط بالمهجر يعلنون تأسيس دولة دينية للأقباط في مصر



دعت قيادات من أقباط المهجر إلى قيام دولة مستقلة للأقباط في مصر، بالتزامن مع إجراء استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، مؤكدين أن الدولة الجديدة تشكلت من خلال هيئة تأسيسية من مائة قبطى من داخل وخارج مصر، مطالبين بالحصول على 25 بالمائة من المناصب السيادية في مصر وإطلاق حرية بناء الكنائس بلا حدود وتشكيل محاكم للأقباط، تمهيدًا لحكم ذاتي للأقباط في مصر حسب قولهم.

وتبنى تأسيس ما تمسى بـ "الدولة القبطية" قيادات قبطية معروفة بمواقفها المناصرة لإسرائيل ودعواتهم الدائمة لها من أجل التدخل لحماية الأقباط في مصر، ومن بينهم موريس صادق رئيس "الجمعية الوطنية القبطية" ومنظمة "كميل الدولية من أجل يسوع"، وقناة "الحقيقة" المسيحية ومنظمة "ستاند آب أمريكا"، وقناة "الطريق" المسيحية بولاية نورث كارولينا.

وجاء الإعلان عن ذلك خلال مسيرة نظمها أقباط المهجر يوم الأحد تأييدًا لمطالبة بابا الفاتيكان البابا بنديكيت السادس عشر بالتدخل الدولي لحماية المسيحيين في مصر، احتجاجًا على ما وصُف بـ "المجازر الإسلامية" في مصر، وهو ما من شأنه أن يعزز من الاتهامات التي تتحدث عن دور محتمل لأقباط المهجر في تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية بغرض إحداث فتنة طائفية في مصر واستغلاله في الضغط على نظام الحكم في مصر من أجل للاستجابة لمطالب فئوية للأقباط.

وقال المتبنون لفكرة "الدولة القبطية" في بيان، إن دولتهم ستشمل حكما ذاتيا للأقباط في مصر وسيعمل "عملاء الدولة" فى الداخل والخارج في غضون الأيام المقبلة على حشد التأييد لفكرة الدولة الجديدة بين أقباط مصر والتي وصفها البيان بأنها ستكون على شاكلة "دولة أكراد العراق".

وأشاروا إلى أن أقباط مصر سيعيشون في ذات المناطق على امتداد حدود مصر، وسيكون لهم تنظيم سياسي مستقل عن الحكومة المركزية فى صورة حكم ذاتي وسيكون لهم محاكم خاصة وقضاة مسيحيون يحكمون وفقا لأحكام "الكتاب المقدس"، ومحاكم مدنية تطبق القانون الفرنسي، ومحاكم جنائية تطبق القانون الدولي، ومحاكم أخرى مختلفة تنظر النزاعات بين المسلمين والأقباط، وسيكون لهم وزارات مقابلة للوزارات الحكومية وكذلك جامعات ومدارس قبطية، على أن يكون للجامعات القبطية والمدارس القبطية حق تربية أجيال لتعليمهم اللغة القبطية وإبعاد ما وصفه بـ "لغة المحتل العربي" عن هذا التعليم.

وستقوم "الدولة القبطية"- وفق الداعين لها- بتعيين سفراء أقباط لها في كل الدول أسوة بدولة الفاتيكان، وهي تبدي ترحيبا بالحصول على التمويل الخارجي دون رقابة من الحكومة المركزية التي يقتصر دورها على إدارة شئون رعاياها المسلمين، على أن تشترك هذه الدولة مع الحكومة المركزية في إدارة جيش البلاد ويمثل فيه الأقباط بكل الرتب العسكرية لحماية أمن مصر، حسب قولهم.

وأوضحوا أنهم سيلتقون بعدد من أعضاء الكونجرس وأعضاء لجنة الحريات الدينية خلال الأيام المقبلة لبحث إمكانية دعم الولايات المتحدة والدول الأوربية للدولة القبطية الجديدة خلال الأسبوع الحالي. فيما توجه البيان بالشكر خصوصا لبابا الفاتيكان والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى لمساندتهما الأقباط.

وقوبلت الدعوة بالترحيب من جانب عشرات الشباب القبطي الذين قاموا بتوزيعه عبر شبكة الإنترنت وموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" داعين إلى المشاركة في تأسيس "الدولة القبطية" وإرسال بيانات التأييد إلى مجموعة المؤسسين.

لكنها في المقابل أثارت استهجان مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، الذي صرح قائلا إن "البيان وإن كان على سبيل "الفرقعة الإعلامية" إلا أن عواقبه ستكون غير محمودة، لأنه يزيد الاحتقان الطائفي بين المسلمين والمسيحيين وتوابعه خطيرة".

ووصف الدعوة لتأسيس دولة قبطية في مصر بأنه "كلام سخيف ولا يقبل به أحد سواء مسلم أو مسيحي، لأن مصر دولة لها استقلاليتها ولا يجوز العبث و"الهلفطة" بهذه الأقاويل التي تضر الأقباط المسالمين الذين يعيشون جنبا إلى جنب بجوار المسلمين".

وقال "أعتقد أن أقباط مصر يرفضون هذا الكلام العبثي الذي لا يصدر إلا من مجموعة متطرفة لا تعي أن اللعب بالنار سيحرقها هي في البداية".

بدوره، أكد اللواء فادى الحبشي عضو مجلس الشعب عن دائرة شبرا أن الأقباط يعيشون في سلام وأمان بجوار إخوانهم المسلمين، لهم مالهم وعليهم ما عليهم، لكنه حذر من أن صدور هذا البيان الذي وصفه بـ "غير المسئول" من جانب بعض أقباط المهجر في هذا التوقيت، سيصب الزيت فوق النار، لأن "المسالة ستصبح مسألة كرامة".

وقال إن "الاستقواء بالخارج لن يجدي نفعا؛ فالدولة لم تقصر فى حقوق الأقباط، وقد استنفرت كل مؤسساتها فى حادث تفجير كنيسة القديسين وجميع رجال الدولة قاموا بتقديم واجب العزاء للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما ذهبوا للاحتفال بعياد الميلاد في مظاهرة للتضامن الشعبي".

وأكد أن موريس صادق وبعض أقباط المهجر لا يريدون للأقباط في مصر خيرا، بعد أن أصدروا هذا البيان الداعي إلى تأسيس دولة قبطية، لأن أول المضارين هم الأقباط أنفسهم، محذرا من انسياق بعض الشباب القبطي وراء الفتنة التي أحدثها موريس صادق ورفاقه، لأن العواقب ستكون وخيمة.


RE: يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - نسمه عطرة - 01-11-2011

مواجهة ساخنة بين القاهرة والفاتيكان ... شيخ الازهر يرفض تصريحات البابا ... والخارجية المصرية تستدعي السفير المصري في الفاتيكان احتجاجا

January 11 2011 08:00

أصدر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب ( اعلى سلطة دينية للمسلمين في مصر ) بيانًا للرد على بابا الفاتيكان بخصوص إلغاء قانون تجريم ازدراء الأديان، حيث أكد البيان_ تعقيبًا على ما ورد فى الخطاب السنوى لبابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان_ أن حماية الأقباط فى مصر شأن داخلى، ورفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية تحت أى ذريعة من الذرائع.وفيما يلى نص بيان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

أولا: أننا نقدر ما ورد فى كلمة قداسة البابا بنديكتيس السادس عشر من دعوة حكومات دول الشرق الأوسط إلى حماية الأقليات المسيحية، ونعتبر أن هذا تأكيد أن حماية المسيحيين شأن داخلى تتكفل به دولهم باعتبارهم مواطنين لهم كل الحقوق شأنهم فى ذلك شأن سائر مواطنيهم ونختتم هذه المناسبة للتأكيد على رفض أى تدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية و الإسلامية بأى ذريعة من الذرائع

ثانيا: إننا نشير إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنع ازدارء الأديان، ونؤكد أن احترام عقائد الشعوب ومقدساتها أمر واجب، وأنه من حق كل الدول أن تسن ما تراه مناسبا من قوانين لحماية أمنها الوطنى وسلامها الاجتماعى، وأن مثل هذه القوانين تعكس الخصوصية الثقافية لكل بل، وتراعى مشاعر الكثرة الغالبة من أبنائه، بما يحمى المقدسات والعقائد من أن تكون هدفا لطعن الطاعنين وعبث العابثين

على صعيد اخر استدعت وزارة الخارجية المصرية سفيرة مصر فى الفاتيكان السفيرة لمياء مخيمر للتشاور بعد تصريحات بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس بشأن حماية أقباط مصر.وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن هذا الاستدعاء يأتى على خلفية تصريحات جديدة صادرة عن الفاتيكان تمس بالشأن المصرى، وتعتبرها مصر تدخلاًَ غير مقبول فى شئونها الداخلية، وذلك على الرغم من حرص القاهرة على التواصل مع الفاتيكان بعد التصريحات التى صدرت عنه فى أعقاب الحادث الإرهابى فى الإسكندرية مطلع الشهر الحالى

وأشار زكى إلى أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط كان قد فند فى رسالة لنظيره فى دولة الفاتيكان عدة أمور تضمنتها التصريحات الصادرة عن الفاتيكان، ومست وضع الأقباط فى مصر والعلاقة بين المسلمين والأقباط، كما رفض فيها أى مساعٍ تتم استناداً إلى جريمة الإسكندرية بهدف الترويج لما يسمى حماية المسيحيين فى الشرق الأوسط. وأضاف أن رسالة الوزير المصرى تناولت حرص مصر على تفادى تصعيد المواجهة والتوتر على أسس دينية ورغبة مصر فى الاستفادة من سبل الحوار المتاحة، وحث مسئولى الفاتيكان على الالتزام بذات الروح وتفادى إقحام الشأن المصرى فى تصريحاتهم والاتصالات التى يقومون بها مع بعض الدول الأوروبية.وأكد السفير حسام زكى مجدداً أن مصر لن تسمح لأى طرف غير مصرى بالتدخل فى شئونها الداخلية تحت أى ذريعة، مشدداً على أن الشأن القبطى تحديداً يظل من صميم الشئون الداخلية المصرية فى ضوء طبيعة التركيبة المجتمعية والنسيج الوطنى فى مصر


RE: يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - أبو نواس - 01-11-2011

ليس مستغربا أن تكون إسرائيل وراء جماعات مسيحية أو إسلامية تهدد السلم الأهلي في المجتمعات العربية.

هذا لا يبرر الجريمة... ومحاولة البعض تشويه صورة الأقباط والمسيحيين عامة لتبرير هذه الجريمة تكشف عن نوعية هؤلاء كما نفرأها في تعقيب للزميل بهجت

(01-11-2011, 09:53 PM)بهجت كتب:  
.... محاولة جعل الضحية لا القاتل مذنبا فهذا هو تماما ما يفعله العقل المتعصب الفاسد المنحط .
يا سيدي لا يوجد إنسان محترم في مصر أو في العالم كله لا يدين بكل شدة التعصب ضد المسيحيين ، هذه الأصوات التي تسمعونها تبرر الجريمة ، أو تضع الضحية و الجاني على نفس مستوى المسؤولية لا تعبر سوى عن أحط طبقات المجتمع المصري . مجرد حثالة موجودة في كل مجتمع.

وبرأيي المتواضع فهؤلاء، الذين وصفهم الزميل بهجت بأحط طبقات المجتمع المصري، هم مجرد أدوات دمار "غبية" بيد إسرائيل وأمريكا، وهم أخطر على مجتمعاتهم من الكوليرا والطاعون.





RE: يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - العلماني - 01-12-2011

(01-11-2011, 09:37 PM)نسمه عطرة كتب:  مواجهة ساخنة بين القاهرة والفاتيكان ... شيخ الازهر يرفض تصريحات البابا ... والخارجية المصرية تستدعي السفير المصري في الفاتيكان احتجاجا

January 11 2011 08:00

أصدر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب ( اعلى سلطة دينية للمسلمين في مصر ) بيانًا للرد على بابا الفاتيكان بخصوص إلغاء قانون تجريم ازدراء الأديان، حيث أكد البيان_ تعقيبًا على ما ورد فى الخطاب السنوى لبابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان_ أن حماية الأقباط فى مصر شأن داخلى، ورفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية تحت أى ذريعة من الذرائع.وفيما يلى نص بيان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

أولا: أننا نقدر ما ورد فى كلمة قداسة البابا بنديكتيس السادس عشر من دعوة حكومات دول الشرق الأوسط إلى حماية الأقليات المسيحية، ونعتبر أن هذا تأكيد أن حماية المسيحيين شأن داخلى تتكفل به دولهم باعتبارهم مواطنين لهم كل الحقوق شأنهم فى ذلك شأن سائر مواطنيهم ونختتم هذه المناسبة للتأكيد على رفض أى تدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية و الإسلامية بأى ذريعة من الذرائع

ثانيا: إننا نشير إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنع ازدارء الأديان، ونؤكد أن احترام عقائد الشعوب ومقدساتها أمر واجب، وأنه من حق كل الدول أن تسن ما تراه مناسبا من قوانين لحماية أمنها الوطنى وسلامها الاجتماعى، وأن مثل هذه القوانين تعكس الخصوصية الثقافية لكل بل، وتراعى مشاعر الكثرة الغالبة من أبنائه، بما يحمى المقدسات والعقائد من أن تكون هدفا لطعن الطاعنين وعبث العابثين

على صعيد اخر استدعت وزارة الخارجية المصرية سفيرة مصر فى الفاتيكان السفيرة لمياء مخيمر للتشاور بعد تصريحات بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس بشأن حماية أقباط مصر.وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن هذا الاستدعاء يأتى على خلفية تصريحات جديدة صادرة عن الفاتيكان تمس بالشأن المصرى، وتعتبرها مصر تدخلاًَ غير مقبول فى شئونها الداخلية، وذلك على الرغم من حرص القاهرة على التواصل مع الفاتيكان بعد التصريحات التى صدرت عنه فى أعقاب الحادث الإرهابى فى الإسكندرية مطلع الشهر الحالى

وأشار زكى إلى أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط كان قد فند فى رسالة لنظيره فى دولة الفاتيكان عدة أمور تضمنتها التصريحات الصادرة عن الفاتيكان، ومست وضع الأقباط فى مصر والعلاقة بين المسلمين والأقباط، كما رفض فيها أى مساعٍ تتم استناداً إلى جريمة الإسكندرية بهدف الترويج لما يسمى حماية المسيحيين فى الشرق الأوسط. وأضاف أن رسالة الوزير المصرى تناولت حرص مصر على تفادى تصعيد المواجهة والتوتر على أسس دينية ورغبة مصر فى الاستفادة من سبل الحوار المتاحة، وحث مسئولى الفاتيكان على الالتزام بذات الروح وتفادى إقحام الشأن المصرى فى تصريحاتهم والاتصالات التى يقومون بها مع بعض الدول الأوروبية.وأكد السفير حسام زكى مجدداً أن مصر لن تسمح لأى طرف غير مصرى بالتدخل فى شئونها الداخلية تحت أى ذريعة، مشدداً على أن الشأن القبطى تحديداً يظل من صميم الشئون الداخلية المصرية فى ضوء طبيعة التركيبة المجتمعية والنسيج الوطنى فى مصر

هذا كله "ضراط على بلاط"، لن ينفع الدولة المصرية ولن يفيدها شيئاً. فهي لو كانت جادة في معالجة جذور المشكلة لاعتمدت خطة أخرى غير الولولة والتشكي والركض خلف تكميم أفواه الشخصيات العالمية.

هناك مشكلة قائمة في مصر، يظهر بأن النظام لا يريد أن يراها، وعوضاً من مجابهة لبّها وجوهرها، فإنه يعمد إلى مواجهة "مضاعفاتها" غير المهمة أصلاً. فالمشكلة ليست في تصريح بابا الفاتيكان ولا في إجابات الطيب ولا القرضاوي. المشكلة هي أن هناك "فرزاً طائفياً " متسارعاً في مصر منذ أن أطلق "الساداتي المقبور" فلول "الإخوانجية" من السجون واعتمد عليهم في مقارعة قوى اليسار. ومنذ أن اعتمد هو ،وخلفه "اللافاش كيري" من بعده، سياسة "أسلمة الدولة" كوسيلة لاحتواء الحركات الإرهابية الإسلاموية عوضاً عن "علمنة الدولة" التي كان المجتمع مهيأ لها بعد الفترة الناصرية.

منذ أيام أحداث "الزاوية الحمراء" والفرز الطائفي في مصر على أشده، ومع هذا فالدولة تدفن رأسها في الرمال، شأن النعام، وتترك لهذا السرطان التفشي في جسد المجتمع المصري. وهذه هي المشكلة الأساسية وليس تصريح البابا ولا "منيكة إسرائيل وأمريكا" ومش عارف شو. فالمشكلة في مصر هو هذا "القش اليابس" الكثير المتراكم الذي ينذر باحتراق الغابة مع أول عقب سيجارة يسقط سهواً. ومعالجة هذه المشكلة بجدية تكمن في بضع خطوات مبدئية قاصمة:

1) تعديل البند الثاني من الدستور المصري، بحيث لا يكون دين من الأديان مصدراً للتشريع ولا للقانون. فالمجتمعات الحديثة اليوم، وأوروبا تشهد على هذا، ليست بحاجة "لدين" من الأديان يتحكم في تشريعاتها.

2) إلغاء "خانة الديانة" من الهوية المصرية.

3) تعديل "المقررات الدراسية" وتنظيفها من "الغيبيات" بل وتبديل حصص "الدين" بحصص "ثقافة دينية" يقوم فيها المدرسون بدراسة أكثر من دين دراسة "علمية"، مع تشديد الرقابة على المدرسين في هذه الحصص وإخضاعهم لمقرر صارم.

4) إزالة "الشحن الديني والطائفي" من المؤسسات الإعلامية للدولة وعلى رأسها "التلفزيون المصري" (من الممكن مثلاً عوضاً عن التكبير خمس مرات في تلفزيون رسمي للدولة وتغطية صلاة الجمعة تغطية كاملة أن يتم يوم الجمعة بث حلقات تثقيفية عن الدين الإسلامي، ويتم يوم الأحد بث حلقات تثقيفية عن الدين المسيحي، ويشدد في هذه الحلقات على ضرورة الانفتاح على الآخر وعلى المواطنة وعلى الأخوة وعلى التاريخ المشترك والمصير المشترك ... إلخ).

5) توحيد القوانين بما يخص بناء الجوامع والكنائس، بحيث لا يكون هناك "خيار وفقوس".

6) "تجفيف منابع التطرف" من خلال السيطرة على "خطباء الجوامع وتقنين خطبهم" ومراقبة "خطب الكهنة المسيحيين"، والضرب بيد من حديد على كل خطاب يحيد عن مباديء الوحدة الوطنية.

7) العمل على "علمنة الدولة" في جميع المرافق والخدمات والهيئات والإدارات حسب خطط مرسومة تخضع لرقابة ومحاسبة صارمة.

لو أكبت الدولة المصرية على معالجة "المشكلة الطائفية الحاضرة للأسف الآن في مصر" حسب هذه الخطوات، فإنها سوف تضرب الإرهاب في مهده وتقلص مساحة الفرز الطائفي وتزيد المصريين ثقة بها وبنجاعتها . ولكن هل تستطيع الدولة المصرية اليوم أن تعمد إلى مثل هذه الخطوات؟ أخشى أنها لا تستطيع !!!

واسلموا لي
العلماني




RE: يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - fares - 01-12-2011

(01-12-2011, 02:59 AM)العلماني كتب:  
(01-11-2011, 09:37 PM)نسمه عطرة كتب:  مواجهة ساخنة بين القاهرة والفاتيكان ... شيخ الازهر يرفض تصريحات البابا ... والخارجية المصرية تستدعي السفير المصري في الفاتيكان احتجاجا

January 11 2011 08:00

أصدر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب ( اعلى سلطة دينية للمسلمين في مصر ) بيانًا للرد على بابا الفاتيكان بخصوص إلغاء قانون تجريم ازدراء الأديان، حيث أكد البيان_ تعقيبًا على ما ورد فى الخطاب السنوى لبابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان_ أن حماية الأقباط فى مصر شأن داخلى، ورفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية تحت أى ذريعة من الذرائع.وفيما يلى نص بيان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

أولا: أننا نقدر ما ورد فى كلمة قداسة البابا بنديكتيس السادس عشر من دعوة حكومات دول الشرق الأوسط إلى حماية الأقليات المسيحية، ونعتبر أن هذا تأكيد أن حماية المسيحيين شأن داخلى تتكفل به دولهم باعتبارهم مواطنين لهم كل الحقوق شأنهم فى ذلك شأن سائر مواطنيهم ونختتم هذه المناسبة للتأكيد على رفض أى تدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية و الإسلامية بأى ذريعة من الذرائع

ثانيا: إننا نشير إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنع ازدارء الأديان، ونؤكد أن احترام عقائد الشعوب ومقدساتها أمر واجب، وأنه من حق كل الدول أن تسن ما تراه مناسبا من قوانين لحماية أمنها الوطنى وسلامها الاجتماعى، وأن مثل هذه القوانين تعكس الخصوصية الثقافية لكل بل، وتراعى مشاعر الكثرة الغالبة من أبنائه، بما يحمى المقدسات والعقائد من أن تكون هدفا لطعن الطاعنين وعبث العابثين

على صعيد اخر استدعت وزارة الخارجية المصرية سفيرة مصر فى الفاتيكان السفيرة لمياء مخيمر للتشاور بعد تصريحات بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس بشأن حماية أقباط مصر.وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن هذا الاستدعاء يأتى على خلفية تصريحات جديدة صادرة عن الفاتيكان تمس بالشأن المصرى، وتعتبرها مصر تدخلاًَ غير مقبول فى شئونها الداخلية، وذلك على الرغم من حرص القاهرة على التواصل مع الفاتيكان بعد التصريحات التى صدرت عنه فى أعقاب الحادث الإرهابى فى الإسكندرية مطلع الشهر الحالى

وأشار زكى إلى أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط كان قد فند فى رسالة لنظيره فى دولة الفاتيكان عدة أمور تضمنتها التصريحات الصادرة عن الفاتيكان، ومست وضع الأقباط فى مصر والعلاقة بين المسلمين والأقباط، كما رفض فيها أى مساعٍ تتم استناداً إلى جريمة الإسكندرية بهدف الترويج لما يسمى حماية المسيحيين فى الشرق الأوسط. وأضاف أن رسالة الوزير المصرى تناولت حرص مصر على تفادى تصعيد المواجهة والتوتر على أسس دينية ورغبة مصر فى الاستفادة من سبل الحوار المتاحة، وحث مسئولى الفاتيكان على الالتزام بذات الروح وتفادى إقحام الشأن المصرى فى تصريحاتهم والاتصالات التى يقومون بها مع بعض الدول الأوروبية.وأكد السفير حسام زكى مجدداً أن مصر لن تسمح لأى طرف غير مصرى بالتدخل فى شئونها الداخلية تحت أى ذريعة، مشدداً على أن الشأن القبطى تحديداً يظل من صميم الشئون الداخلية المصرية فى ضوء طبيعة التركيبة المجتمعية والنسيج الوطنى فى مصر

هذا كله "ضراط على بلاط"، لن ينفع الدولة المصرية ولن يفيدها شيئاً. فهي لو كانت جادة في معالجة جذور المشكلة لاعتمدت خطة أخرى غير الولولة والتشكي والركض خلف تكميم أفواه الشخصيات العالمية.

هناك مشكلة قائمة في مصر، يظهر بأن النظام لا يريد أن يراها، وعوضاً من مجابهة لبّها وجوهرها، فإنه يعمد إلى مواجهة "مضاعفاتها" غير المهمة أصلاً. فالمشكلة ليست في تصريح بابا الفاتيكان ولا في إجابات الطيب ولا القرضاوي. المشكلة هي أن هناك "فرزاً طائفياً " متسارعاً في مصر منذ أن أطلق "الساداتي المقبور" فلول "الإخوانجية" من السجون واعتمد عليهم في مقارعة قوى اليسار. ومنذ أن اعتمد هو ،وخلفه "اللافاش كيري" من بعده، سياسة "أسلمة الدولة" كوسيلة لاحتواء الحركات الإرهابية الإسلاموية عوضاً عن "علمنة الدولة" التي كان المجتمع مهيأ لها بعد الفترة الناصرية.

منذ أيام أحداث "الزاوية الحمراء" والفرز الطائفي في مصر على أشده، ومع هذا فالدولة تدفن رأسها في الرمال، شأن النعام، وتترك لهذا السرطان التفشي في جسد المجتمع المصري. وهذه هي المشكلة الأساسية وليس تصريح البابا ولا "منيكة إسرائيل وأمريكا" ومش عارف شو. فالمشكلة في مصر هو هذا "القش اليابس" الكثير المتراكم الذي ينذر باحتراق الغابة مع أول عقب سيجارة يسقط سهواً. ومعالجة هذه المشكلة بجدية تكمن في بضع خطوات مبدئية قاصمة:

1) تعديل البند الثاني من الدستور المصري، بحيث لا يكون دين من الأديان مصدراً للتشريع ولا للقانون. فالمجتمعات الحديثة اليوم، وأوروبا تشهد على هذا، ليست بحاجة "لدين" من الأديان يتحكم في تشريعاتها.

2) إلغاء "خانة الديانة" من الهوية المصرية.

3) تعديل "المقررات الدراسية" وتنظيفها من "الغيبيات" بل وتبديل حصص "الدين" بحصص "ثقافة دينية" يقوم فيها المدرسون بدراسة أكثر من دين دراسة "علمية"، مع تشديد الرقابة على المدرسين في هذه الحصص وإخضاعهم لمقرر صارم.

4) إزالة "الشحن الديني والطائفي" من المؤسسات الإعلامية للدولة وعلى رأسها "التلفزيون المصري" (من الممكن مثلاً عوضاً عن التكبير خمس مرات في تلفزيون رسمي للدولة وتغطية صلاة الجمعة تغطية كاملة أن يتم يوم الجمعة بث حلقات تثقيفية عن الدين الإسلامي، ويتم يوم الأحد بث حلقات تثقيفية عن الدين المسيحي، ويشدد في هذه الحلقات على ضرورة الانفتاح على الآخر وعلى المواطنة وعلى الأخوة وعلى التاريخ المشترك والمصير المشترك ... إلخ).

5) توحيد القوانين بما يخص بناء الجوامع والكنائس، بحيث لا يكون هناك "خيار وفقوس".

6) "تجفيف منابع التطرف" من خلال السيطرة على "خطباء الجوامع وتقنين خطبهم" ومراقبة "خطب الكهنة المسيحيين"، والضرب بيد من حديد على كل خطاب يحيد عن مباديء الوحدة الوطنية.

7) العمل على "علمنة الدولة" في جميع المرافق والخدمات والهيئات والإدارات حسب خطط مرسومة تخضع لرقابة ومحاسبة صارمة.

لو أكبت الدولة المصرية على معالجة "المشكلة الطائفية الحاضرة للأسف الآن في مصر" حسب هذه الخطوات، فإنها سوف تضرب الإرهاب في مهده وتقلص مساحة الفرز الطائفي وتزيد المصريين ثقة بها وبنجاعتها . ولكن هل تستطيع الدولة المصرية اليوم أن تعمد إلى مثل هذه الخطوات؟ أخشى أنها لا تستطيع !!!

واسلموا لي
العلماني

سلمت يمينك يا سندي
2141521

وانا عندي إقتراح آخر بخصوص خطبة الجمعه
إنها تكون موحده على مستوى الجمهوريه
يعني توضع شاشات بالمسجد وتذاع خطبة جمعه موحده
ويا ريت تتكلم في أمور عصريه
ترشيد استهلاك الماء والطاقه
تحديد النسل
تعاون الناس في الخدمات الإجتماعيه ... الخ

إلى أن يتم تخريج جيل بعد ٢٠ سنه من الأمه والخطباء يكون متشبع بروح عصريه ويتكلم في حاجه مفيده


RE: يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - قطقط - 01-12-2011

(01-12-2011, 02:59 AM)العلماني كتب:  هذا كله "ضراط على بلاط"، لن ينفع الدولة المصرية ولن يفيدها شيئاً. فهي لو كانت جادة في معالجة جذور المشكلة لاعتمدت خطة أخرى غير الولولة والتشكي والركض خلف تكميم أفواه الشخصيات العالمية.

منع الغرب من الكلام هو جزء من السياسة الإسلامية ، فالغرب يجب أن يقف بعيداً ويعمل عليه التعليم والإعلام لتصويره بشكل العدو المعتدى الشرير

ونفس القصة فى الداخل فممنوع حد يتكلم عن وجود إضطهاد فى الحاضر أو الماضى




RE: يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - observer - 01-12-2011

(01-11-2011, 09:37 PM)نسمه عطرة كتب:  مواجهة ساخنة بين القاهرة والفاتيكان ... شيخ الازهر يرفض تصريحات البابا ... والخارجية المصرية تستدعي السفير المصري في الفاتيكان احتجاجا

January 11 2011 08:00

أصدر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب ( اعلى سلطة دينية للمسلمين في مصر ) بيانًا للرد على بابا الفاتيكان بخصوص إلغاء قانون تجريم ازدراء الأديان، حيث أكد البيان_ تعقيبًا على ما ورد فى الخطاب السنوى لبابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان_ أن حماية الأقباط فى مصر شأن داخلى، ورفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية تحت أى ذريعة من الذرائع.وفيما يلى نص بيان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

أولا: أننا نقدر ما ورد فى كلمة قداسة البابا بنديكتيس السادس عشر من دعوة حكومات دول الشرق الأوسط إلى حماية الأقليات المسيحية، ونعتبر أن هذا تأكيد أن حماية المسيحيين شأن داخلى تتكفل به دولهم باعتبارهم مواطنين لهم كل الحقوق شأنهم فى ذلك شأن سائر مواطنيهم ونختتم هذه المناسبة للتأكيد على رفض أى تدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية و الإسلامية بأى ذريعة من الذرائع

ثانيا: إننا نشير إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنع ازدارء الأديان، ونؤكد أن احترام عقائد الشعوب ومقدساتها أمر واجب، وأنه من حق كل الدول أن تسن ما تراه مناسبا من قوانين لحماية أمنها الوطنى وسلامها الاجتماعى، وأن مثل هذه القوانين تعكس الخصوصية الثقافية لكل بل، وتراعى مشاعر الكثرة الغالبة من أبنائه، بما يحمى المقدسات والعقائد من أن تكون هدفا لطعن الطاعنين وعبث العابثين

على صعيد اخر استدعت وزارة الخارجية المصرية سفيرة مصر فى الفاتيكان السفيرة لمياء مخيمر للتشاور بعد تصريحات بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس بشأن حماية أقباط مصر.وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن هذا الاستدعاء يأتى على خلفية تصريحات جديدة صادرة عن الفاتيكان تمس بالشأن المصرى، وتعتبرها مصر تدخلاًَ غير مقبول فى شئونها الداخلية، وذلك على الرغم من حرص القاهرة على التواصل مع الفاتيكان بعد التصريحات التى صدرت عنه فى أعقاب الحادث الإرهابى فى الإسكندرية مطلع الشهر الحالى

وأشار زكى إلى أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط كان قد فند فى رسالة لنظيره فى دولة الفاتيكان عدة أمور تضمنتها التصريحات الصادرة عن الفاتيكان، ومست وضع الأقباط فى مصر والعلاقة بين المسلمين والأقباط، كما رفض فيها أى مساعٍ تتم استناداً إلى جريمة الإسكندرية بهدف الترويج لما يسمى حماية المسيحيين فى الشرق الأوسط. وأضاف أن رسالة الوزير المصرى تناولت حرص مصر على تفادى تصعيد المواجهة والتوتر على أسس دينية ورغبة مصر فى الاستفادة من سبل الحوار المتاحة، وحث مسئولى الفاتيكان على الالتزام بذات الروح وتفادى إقحام الشأن المصرى فى تصريحاتهم والاتصالات التى يقومون بها مع بعض الدول الأوروبية.وأكد السفير حسام زكى مجدداً أن مصر لن تسمح لأى طرف غير مصرى بالتدخل فى شئونها الداخلية تحت أى ذريعة، مشدداً على أن الشأن القبطى تحديداً يظل من صميم الشئون الداخلية المصرية فى ضوء طبيعة التركيبة المجتمعية والنسيج الوطنى فى مصر

يبدو ان فضيلة الشيخ الدكتور احمد الطيب، لا تصله التقارير الدبلوماسية المرفوعة من السفيرة المصرية المعتمدة لدى الفاتيكان (مع العلم هناك تعاون وثيق بين مؤسسة الازهر و وزارة الخارجية المصرية لتحسين صورة الاسلام في الخارج (ولا ادري ان كان هذا العمل يقع ضمن مهام وزارات الخارجية للدول ام لا، لكن ما علينا)).
لا بد انه نمى لعلم السفيرة المصرية لدى الكرسي الرسولي عن حدث مهم جدا حصل قبل ثلاثة اشهر في الفاتيكان، ألا و هو انعقاد السينودس الخاص بالشرق الاوسط، حيث اجتمع اكثر من مئتي اسقف كاثوليكي من مختلف مناطق الشرق الاوسط بالاضافة الى مراقبين من مختلف الكنائس المسيحية الاخري (ارثوذكسية و بروتستانتية) مع مراقبين مسلمين و يهود. كان الهدف من هذا السينودس، هو مناقشة وضع المسيحيين في الشرق الاوسط. وخلص هذا المؤتمر الى نتيجة مفادها ان هناك معاناة للمسيحيين في الشرق الاوسط، و حلها هو مسؤولية مسيحية محلية و اسلامية و حكومية تخص الشرق الاوسط. و ودعا المؤتمر المسيحيين بالشرق الاوسط الى البقاء باوطانهم مؤكدا لهم ان لا حل لمشكلتهم دون حكومات بلادهم. هذا و قد حمل المؤتمر اسرائيل النصيب الاكبر من مسؤولية تهجير المسيحيين، مما حذى بالاخيرة ان تعلن احتجاجها و رفضها القوي لتوصيات و نتائج المؤتمر، مدعية سيطرة الاساقفة المعادين لاسرائيل على اعماله، و قدرتهم على فرض اجندتهم.
فلو تأمل فضيلته و تمعن أكثر في سياسة الفاتيكان لما خلص الى نتيجة مفادها تدخل الفاتيكان في شؤون دولته.



RE: يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - نسمه عطرة - 01-12-2011

على فكرة الرد جاء أكثر حدة من وزارة الخارجية المصرية
وأشار زكى إلى أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط كان قد فند فى رسالة لنظيره فى دولة الفاتيكان عدة أمور تضمنتها التصريحات الصادرة عن الفاتيكان،


RE: يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك - spinoza98 - 01-12-2011

(01-12-2011, 12:36 PM)observer كتب:  
(01-11-2011, 09:37 PM)نسمه عطرة كتب:  مواجهة ساخنة بين القاهرة والفاتيكان ... شيخ الازهر يرفض تصريحات البابا ... والخارجية المصرية تستدعي السفير المصري في الفاتيكان احتجاجا

January 11 2011 08:00

أصدر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب ( اعلى سلطة دينية للمسلمين في مصر ) بيانًا للرد على بابا الفاتيكان بخصوص إلغاء قانون تجريم ازدراء الأديان، حيث أكد البيان_ تعقيبًا على ما ورد فى الخطاب السنوى لبابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان_ أن حماية الأقباط فى مصر شأن داخلى، ورفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية تحت أى ذريعة من الذرائع.وفيما يلى نص بيان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

أولا: أننا نقدر ما ورد فى كلمة قداسة البابا بنديكتيس السادس عشر من دعوة حكومات دول الشرق الأوسط إلى حماية الأقليات المسيحية، ونعتبر أن هذا تأكيد أن حماية المسيحيين شأن داخلى تتكفل به دولهم باعتبارهم مواطنين لهم كل الحقوق شأنهم فى ذلك شأن سائر مواطنيهم ونختتم هذه المناسبة للتأكيد على رفض أى تدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية و الإسلامية بأى ذريعة من الذرائع

ثانيا: إننا نشير إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنع ازدارء الأديان، ونؤكد أن احترام عقائد الشعوب ومقدساتها أمر واجب، وأنه من حق كل الدول أن تسن ما تراه مناسبا من قوانين لحماية أمنها الوطنى وسلامها الاجتماعى، وأن مثل هذه القوانين تعكس الخصوصية الثقافية لكل بل، وتراعى مشاعر الكثرة الغالبة من أبنائه، بما يحمى المقدسات والعقائد من أن تكون هدفا لطعن الطاعنين وعبث العابثين

على صعيد اخر استدعت وزارة الخارجية المصرية سفيرة مصر فى الفاتيكان السفيرة لمياء مخيمر للتشاور بعد تصريحات بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس بشأن حماية أقباط مصر.وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن هذا الاستدعاء يأتى على خلفية تصريحات جديدة صادرة عن الفاتيكان تمس بالشأن المصرى، وتعتبرها مصر تدخلاًَ غير مقبول فى شئونها الداخلية، وذلك على الرغم من حرص القاهرة على التواصل مع الفاتيكان بعد التصريحات التى صدرت عنه فى أعقاب الحادث الإرهابى فى الإسكندرية مطلع الشهر الحالى

وأشار زكى إلى أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط كان قد فند فى رسالة لنظيره فى دولة الفاتيكان عدة أمور تضمنتها التصريحات الصادرة عن الفاتيكان، ومست وضع الأقباط فى مصر والعلاقة بين المسلمين والأقباط، كما رفض فيها أى مساعٍ تتم استناداً إلى جريمة الإسكندرية بهدف الترويج لما يسمى حماية المسيحيين فى الشرق الأوسط. وأضاف أن رسالة الوزير المصرى تناولت حرص مصر على تفادى تصعيد المواجهة والتوتر على أسس دينية ورغبة مصر فى الاستفادة من سبل الحوار المتاحة، وحث مسئولى الفاتيكان على الالتزام بذات الروح وتفادى إقحام الشأن المصرى فى تصريحاتهم والاتصالات التى يقومون بها مع بعض الدول الأوروبية.وأكد السفير حسام زكى مجدداً أن مصر لن تسمح لأى طرف غير مصرى بالتدخل فى شئونها الداخلية تحت أى ذريعة، مشدداً على أن الشأن القبطى تحديداً يظل من صميم الشئون الداخلية المصرية فى ضوء طبيعة التركيبة المجتمعية والنسيج الوطنى فى مصر

يبدو ان فضيلة الشيخ الدكتور احمد الطيب، لا تصله التقارير الدبلوماسية المرفوعة من السفيرة المصرية المعتمدة لدى الفاتيكان (مع العلم هناك تعاون وثيق بين مؤسسة الازهر و وزارة الخارجية المصرية لتحسين صورة الاسلام في الخارج (ولا ادري ان كان هذا العمل يقع ضمن مهام وزارات الخارجية للدول ام لا، لكن ما علينا)).
لا بد انه نمى لعلم السفيرة المصرية لدى الكرسي الرسولي عن حدث مهم جدا حصل قبل ثلاثة اشهر في الفاتيكان، ألا و هو انعقاد السينودس الخاص بالشرق الاوسط، حيث اجتمع اكثر من مئتي اسقف كاثوليكي من مختلف مناطق الشرق الاوسط بالاضافة الى مراقبين من مختلف الكنائس المسيحية الاخري (ارثوذكسية و بروتستانتية) مع مراقبين مسلمين و يهود. كان الهدف من هذا السينودس، هو مناقشة وضع المسيحيين في الشرق الاوسط. وخلص هذا المؤتمر الى نتيجة مفادها ان هناك معاناة للمسيحيين في الشرق الاوسط، و حلها هو مسؤولية مسيحية محلية و اسلامية و حكومية تخص الشرق الاوسط. و ودعا المؤتمر المسيحيين بالشرق الاوسط الى البقاء باوطانهم مؤكدا لهم ان لا حل لمشكلتهم دون حكومات بلادهم. هذا و قد حمل المؤتمر اسرائيل النصيب الاكبر من مسؤولية تهجير المسيحيين، مما حذى بالاخيرة ان تعلن احتجاجها و رفضها القوي لتوصيات و نتائج المؤتمر، مدعية سيطرة الاساقفة المعادين لاسرائيل على اعماله، و قدرتهم على فرض اجندتهم.
فلو تأمل فضيلته و تمعن أكثر في سياسة الفاتيكان لما خلص الى نتيجة مفادها تدخل الفاتيكان في شؤون دولته.

اوبزرفر، يدافع عن الفاتيكان كما دافع علي نورالله عن ايران و كما دافع سنيبرعن السلفية و كانت الآلهة في عون الوطن عندما تطغى الطائفية على الانتماء الوطني
بالمناسبة أليس الفاتيكان هو الذي برأ اليهود من دم المسيح بالرغم من معارضة المطران كبوتشي؟