+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن (/showthread.php?tid=43085)
RE: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن - على نور الله - 05-03-2011
الزميل بهجت
اتفق معك تماما فيما تفضلت به
RE: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن - لواء الدعوة - 05-03-2011
(05-03-2011, 09:54 AM)على نور الله كتب: المدافعون عن ابن لادن سلطوا الاضواء على عملياته ضد الامريكيين , و تناسوا ان ابن لادن مجرم سفاح ارتكب مجازر بحق كل شعوب العالم تقريبا و مختلف الاديان و المذاهب .
لواء الدعوة :
تاتينى باقوال انيس النقاش
و انا اتيك بالرسول الاعظم الذى حرم قتل المدنيين و هدم دور العبادة
القتل العشوائى للمدنيين محرم و غير مبرر بقتل الخصم لمدنيين
ربما يكون مبرر عسكريا و سياسيا
بس غير مبرر دينيا
امريكا و اعنى الحكومة الامريكية هى الشيطان الاكبر و ساكون اشد فرحا بمقتل الرئيس الامريكى من فرحى لمقتل ابن لادين لان الرئيس الامريكى العن و اكثر ارهابا من ابن لادين
و منذ البداية اعلنتها
لحم كلاب فى ملوخية
و من يعتبر ابن لادين شهيدا , انصحه ان يخجل و يحترم دم الشهداء الابرار ولا يخلط معهم هذا النجس , الذى على كفه دماء الاف الابرياء .
أنت تتحدث عن عالم مثالي وليس عن عالم ظالم ، قتل المدنيين في الإسلام قد يباح وفق شروط معينة وصارمة وأهمها المعاملة بالمثل مصداقاً للآية الكريمة " فإن اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم " ، وهنا أسألك سؤالاً واضحاً ، لو أن الدول الأوروبية بدأت بقصف ايران بشكل عشوائي ، وكان بمقدور ايران الرد على القصف بالقصف ، هل تقنعني بأن ايران ستعمل بالآيات الدالة على حرمة قتل المدنيين وسترفض القصف بالمطلق ؟
إذاً في الحالة المثالية لا يجوز قتل المدنيين ، ولكن في الحالة الإستثنائية يجوز وألف يجوز ، فدماء المسلمين ليست ماءً ولا هباءً ، ومن يرتكب المجازر تلو المجازر في كل بقاع الأرض عليه أن يتحمل ذلك ، وأن تأتيه الفاتورة في كل شيء في حياته ، في الجانب الاقتصادي والمالي والإجتماعي والعسكري ، في كل شيء ، وبالمناسبة عملية 11 سبتمبر كان قد خطط لها قبل ذلك الشيعي مير مرتضى بوتو أمير جماعة " ذو الفقار " الباكستانية برفقة الثائر كارلوس اليساري ولكنهم أجلوا العملية لأسباب ميدانية كما قال كارلوس في حوار معه ، وصدقني لو نفذها مير مرتضى بوتو لأضحت عملية 11 سبتمبر من خوالد الشيعة والماضي الشيعي ، ولذلك أؤكد على رأيي في أن رأيك صاغته الطائفية قبل الإنسانية .
بن لادن والقاعدة بشكل عام ، واجهوا كل المشاريع التي ضربت الأمة الإسلامية ، سواء تلك التي تورط فيها الهندوس - الهند وكشمير - وهذه أيضاً تورط فيها منظمات شيعية مثل اتحاد المسلمين الشيعي في كشمير ، أو تلك التي تورط فيها الصليبيون الجدد في العراق وأفغانستان والشيشان ، أو تلك التي تورط فيها الوثنيين كما يحصل مع مسلمي الصين ، وايران لم تكن بعيدة عن هذا كله .
وعلى نفس المنوال ، عليك أن تدين جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر ومنظمات وفيالق بدر ، التي اغتالت العلماء وحرقت المساجد ودور العبادة الإسلامية ، ولا تقلي الوهابييين والنواصب ، فلا يعقل أن عشرات الالاف من قتلى أهل السنة هم نواصب ووهابيين ، وعلى نفس المنوال عليك أن تدين القيادة الإيرانية التي تقمع عرب الأحواز - ولا تقلي كذب وما كذب - وعليك أن تدين خيانة المراجع الشيعية - بعضها - مثل ال الحكيم وال الصدر التي تعاونت مع الإحتلال الأمريكي بشكل واضح ، كما تدين خيانات حكام الخليج ، أما ان تتعامل بنظرة ازدواجية ممقوتة فهذا عين التحيز والتعصب الطائفي .
وهناك نقطة مهمة أيضاً تتعلق فيما أورده صاحب المشاركة قبل الأخيرة ، فبما أنك توافقه تماماً فيما قاله ، عليك أن توافقه أيضاًَ فيما يقوله عن حزب الله وايران ، أم أن تؤمن بما يقوله عن الجماعات الإسلامية والوهابية ، وتكفر فيما يقوله عن ايران وحزب الله ، فهذه أيضاً نظرة طائشة وفق مبدأ " نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض " .
وأكرر ، أقسم لك أولاً وثانياً وثالثاً بأن موقفك نابع من نظرة طائفية فقط لا أكثر .
وخلاصة الحديث ، ان نفسي تأبى أن تشمت بمقتل رجل طاردته أمريكا واسرائيل ، وتأتبى أن تفرح لمقتل رجل فرح لمقتله الأمريكان واليهود وخرجوا في مسيرات الفرح والشهوة لهذا الحدث ، عليك يا زميلي ان تضع نفسك في أي الصفين .
إذاً في الحالة المثالية لا يجوز قتل المدنيين ، ولكن في الحالة الإستثنائية يجوز وألف يجوز ، فدماء المسلمين ليست ماءً ولا هباءً ، ومن يرتكب المجازر تلو المجازر في كل بقاع الأرض عليه أن يتحمل ذلك ، وأن تأتيه الفاتورة في كل شيء في حياته ، في الجانب الاقتصادي والمالي والإجتماعي والعسكري ، في كل شيء ، وبالمناسبة عملية 11 سبتمبر كان قد خطط لها قبل ذلك الشيعي مير مرتضى بوتو أمير جماعة " ذو الفقار " الباكستانية برفقة الثائر كارلوس اليساري ولكنهم أجلوا العملية لأسباب ميدانية كما قال كارلوس في حوار معه ، وصدقني لو نفذها مير مرتضى بوتو لأضحت عملية 11 سبتمبر من خوالد الشيعة والماضي الشيعي ، ولذلك أؤكد على رأيي في أن رأيك صاغته الطائفية قبل الإنسانية .
بن لادن والقاعدة بشكل عام ، واجهوا كل المشاريع التي ضربت الأمة الإسلامية ، سواء تلك التي تورط فيها الهندوس - الهند وكشمير - وهذه أيضاً تورط فيها منظمات شيعية مثل اتحاد المسلمين الشيعي في كشمير ، أو تلك التي تورط فيها الصليبيون الجدد في العراق وأفغانستان والشيشان ، أو تلك التي تورط فيها الوثنيين كما يحصل مع مسلمي الصين ، وايران لم تكن بعيدة عن هذا كله .
وعلى نفس المنوال ، عليك أن تدين جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر ومنظمات وفيالق بدر ، التي اغتالت العلماء وحرقت المساجد ودور العبادة الإسلامية ، ولا تقلي الوهابييين والنواصب ، فلا يعقل أن عشرات الالاف من قتلى أهل السنة هم نواصب ووهابيين ، وعلى نفس المنوال عليك أن تدين القيادة الإيرانية التي تقمع عرب الأحواز - ولا تقلي كذب وما كذب - وعليك أن تدين خيانة المراجع الشيعية - بعضها - مثل ال الحكيم وال الصدر التي تعاونت مع الإحتلال الأمريكي بشكل واضح ، كما تدين خيانات حكام الخليج ، أما ان تتعامل بنظرة ازدواجية ممقوتة فهذا عين التحيز والتعصب الطائفي .
وهناك نقطة مهمة أيضاً تتعلق فيما أورده صاحب المشاركة قبل الأخيرة ، فبما أنك توافقه تماماً فيما قاله ، عليك أن توافقه أيضاًَ فيما يقوله عن حزب الله وايران ، أم أن تؤمن بما يقوله عن الجماعات الإسلامية والوهابية ، وتكفر فيما يقوله عن ايران وحزب الله ، فهذه أيضاً نظرة طائشة وفق مبدأ " نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض " .
وأكرر ، أقسم لك أولاً وثانياً وثالثاً بأن موقفك نابع من نظرة طائفية فقط لا أكثر .
وخلاصة الحديث ، ان نفسي تأبى أن تشمت بمقتل رجل طاردته أمريكا واسرائيل ، وتأتبى أن تفرح لمقتل رجل فرح لمقتله الأمريكان واليهود وخرجوا في مسيرات الفرح والشهوة لهذا الحدث ، عليك يا زميلي ان تضع نفسك في أي الصفين .
RE: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن - دومينو - 05-03-2011
(05-03-2011, 04:47 PM)لواء الدعوة كتب:(05-03-2011, 09:54 AM)على نور الله كتب: المدافعون عن ابن لادن سلطوا الاضواء على عملياته ضد الامريكيين , و تناسوا ان ابن لادن مجرم سفاح ارتكب مجازر بحق كل شعوب العالم تقريبا و مختلف الاديان و المذاهب .
لواء الدعوة :
تاتينى باقوال انيس النقاش
و انا اتيك بالرسول الاعظم الذى حرم قتل المدنيين و هدم دور العبادة
القتل العشوائى للمدنيين محرم و غير مبرر بقتل الخصم لمدنيين
ربما يكون مبرر عسكريا و سياسيا
بس غير مبرر دينيا
امريكا و اعنى الحكومة الامريكية هى الشيطان الاكبر و ساكون اشد فرحا بمقتل الرئيس الامريكى من فرحى لمقتل ابن لادين لان الرئيس الامريكى العن و اكثر ارهابا من ابن لادين
و منذ البداية اعلنتها
لحم كلاب فى ملوخية
و من يعتبر ابن لادين شهيدا , انصحه ان يخجل و يحترم دم الشهداء الابرار ولا يخلط معهم هذا النجس , الذى على كفه دماء الاف الابرياء .
أنت تتحدث عن عالم مثالي وليس عن عالم ظالم ، قتل المدنيين في الإسلام قد يباح وفق شروط معينة وصارمة وأهمها المعاملة بالمثل مصداقاً للآية الكريمة " فإن اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم " ، وهنا أسألك سؤالاً واضحاً ، لو أن الدول الأوروبية بدأت بقصف ايران بشكل عشوائي ، وكان بمقدور ايران الرد على القصف بالقصف ، هل تقنعني بأن ايران ستعمل بالآيات الدالة على حرمة قتل المدنيين وسترفض القصف بالمطلق ؟
إذاً في الحالة المثالية لا يجوز قتل المدنيين ، ولكن في الحالة الإستثنائية يجوز وألف يجوز ، فدماء المسلمين ليست ماءً ولا هباءً ، ومن يرتكب المجازر تلو المجازر في كل بقاع الأرض عليه أن يتحمل ذلك ، وأن تأتيه الفاتورة في كل شيء في حياته ، في الجانب الاقتصادي والمالي والإجتماعي والعسكري ، في كل شيء ، وبالمناسبة عملية 11 سبتمبر كان قد خطط لها قبل ذلك الشيعي مير مرتضى بوتو أمير جماعة " ذو الفقار " الباكستانية برفقة الثائر كارلوس اليساري ولكنهم أجلوا العملية لأسباب ميدانية كما قال كارلوس في حوار معه ، وصدقني لو نفذها مير مرتضى بوتو لأضحت عملية 11 سبتمبر من خوالد الشيعة والماضي الشيعي ، ولذلك أؤكد على رأيي في أن رأيك صاغته الطائفية قبل الإنسانية .
بن لادن والقاعدة بشكل عام ، واجهوا كل المشاريع التي ضربت الأمة الإسلامية ، سواء تلك التي تورط فيها الهندوس - الهند وكشمير - وهذه أيضاً تورط فيها منظمات شيعية مثل اتحاد المسلمين الشيعي في كشمير ، أو تلك التي تورط فيها الصليبيون الجدد في العراق وأفغانستان والشيشان ، أو تلك التي تورط فيها الوثنيين كما يحصل مع مسلمي الصين ، وايران لم تكن بعيدة عن هذا كله .
وعلى نفس المنوال ، عليك أن تدين جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر ومنظمات وفيالق بدر ، التي اغتالت العلماء وحرقت المساجد ودور العبادة الإسلامية ، ولا تقلي الوهابييين والنواصب ، فلا يعقل أن عشرات الالاف من قتلى أهل السنة هم نواصب ووهابيين ، وعلى نفس المنوال عليك أن تدين القيادة الإيرانية التي تقمع عرب الأحواز - ولا تقلي كذب وما كذب - وعليك أن تدين خيانة المراجع الشيعية - بعضها - مثل ال الحكيم وال الصدر التي تعاونت مع الإحتلال الأمريكي بشكل واضح ، كما تدين خيانات حكام الخليج ، أما ان تتعامل بنظرة ازدواجية ممقوتة فهذا عين التحيز والتعصب الطائفي .
وهناك نقطة مهمة أيضاً تتعلق فيما أورده صاحب المشاركة قبل الأخيرة ، فبما أنك توافقه تماماً فيما قاله ، عليك أن توافقه أيضاًَ فيما يقوله عن حزب الله وايران ، أم أن تؤمن بما يقوله عن الجماعات الإسلامية والوهابية ، وتكفر فيما يقوله عن ايران وحزب الله ، فهذه أيضاً نظرة طائشة وفق مبدأ " نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض " .
وأكرر ، أقسم لك أولاً وثانياً وثالثاً بأن موقفك نابع من نظرة طائفية فقط لا أكثر .
وخلاصة الحديث ، ان نفسي تأبى أن تشمت بمقتل رجل طاردته أمريكا واسرائيل ، وتأتبى أن تفرح لمقتل رجل فرح لمقتله الأمريكان واليهود وخرجوا في مسيرات الفرح والشهوة لهذا الحدث ، عليك يا زميلي ان تضع نفسك في أي الصفين .
خسارة يا لواء .. يعني كونك فلسطيني .. المفروض تكون تعرف قديش دماء الابرياء غالية ..بل لا تقدر بثمن .. انا مش قادرة اتخيل انك ممكن تبرر عمليات 11 سبتمبر .. ما فيه اي سبب في الدنيا يبرر قتل نفس بريئة ..لا تقولي طائفي ولا تقولي انساني .. ولا تقولي جماعة فرحوا وجماعة رقصوا لخبر موت بن لادن .. انت لازم تعيش حسب مبادئك . .. مو تروح تقصف اميركا لانهم رقصوا ع موت بن لادن او غيره
RE: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن - observer - 05-03-2011
(05-03-2011, 04:58 PM)دومينو كتب: خسارة يا لواء .. يعني كونك فلسطيني .. المفروض تكون تعرف قديش دماء الابرياء غالية ..بل لا تقدر بثمن .. انا مش قادرة اتخيل انك ممكن تبرر عمليات 11 سبتمبر .. ما فيه اي سبب في الدنيا يبرر قتل نفس بريئة ..لا تقولي طائفي ولا تقولي انساني .. ولا تقولي جماعة فرحوا وجماعة رقصوا لخبر موت بن لادن .. انت لازم تعيش حسب مبادئك . .. مو تروح تقصف اميركا لانهم رقصوا ع موت بن لادن او غيره
بُحَ صوتنا و نحن نقول انه هو ومن خلفه منظمته الاجرامية حماس ارهابيين.
الرد على: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن - لواء الدعوة - 05-03-2011
إن النظرة لبن لادن تتعدد وتختلف ، وكل يقيمها وفق منهجه وهواه ، فالإسلامي السني ستكون نظرته للشخص تختلف عما هي عند الإسلامي الشيعي ، كما أن اليساري والعلماني سيقيمان الرجل بمعايير تختلف عن تقييم الإسلامي له ، ولكن في النهاية علينا أن لا نتحدث عن الضحية ونترك الجلاد ، ونعالج ردة الفعل وننسى الفعل نفسه ، فالخيانة مثلاً ستولد ردة فعل قوية لدى من يكرهها ، مثلما حصل مع المراجع الشيعية - بعضها - في العراق ، وعمليات الاغتيال التي نفذتها المجاميع الشيعية مثل فيلق بدر ضد كوادر وعلماء العراق و قيام طائفة واحدة بالسيطرة على معظم مفاصل الدولة وتشكيل الجيش الجديد بمعظمه من أفرادها وقيام هذا الجيش بمهاجمة مدن سنية عريقة بمساعدة القوات الأمريكية كما حصل مع الفلوجة والرمادي والموصل ومدن الأنبار بشكل عام ، لن يولد جماعات ناعمة ولن يولد زعامات مثل مانديلا وغاندي ، بل سيولد جماعات مكافحة منها من يتطرف تطرفاً شديداً ومنها من يتوسط ومنها من ينحرف ، كما أن المجازر الأمريكية في العراق وفي أفغانستان وقبل ذلك التدخلات الأوروبية في العالم الإسلامي مثل الشيشان وكشمير والبوسنة والهرسك ، ستولد جماعات جهادية مقاومة ، وكلما زاد قتل المدنيين المسلمين سيزداد قتل المدنيين الأوروبيين ، كما أن الإستبداد السياسي والعسكري والفكري الذي مارسته الأنظمة العربية القمعية ضد شعوبها وضد الحركات الإسلامية لن تولد إلا الكره والحقد والتطرف ، هذه هي معادلة التاريخ التي لن تتغير كما هو قانون نيوتن الثالث لكل فعل ردة فعل مساويه له في المقدار معاكسه له في الاتجاهه .
وبن لادن حالة من هذه الحالات ، حالة فرضها الظلم والقمع في المحيط العربي الداخلي ، والإجرام والعنصرية التي تقوم بها الدول الغربية في المحيط الخارجي ، حالة حاولت أن تقدم رؤية بديلة للصراع مثلما حاول أرنستو تشي جيفارا أن يفعل ، وكلاهما وقف مع المظلومين والمضطهدين وكلاهما كانت له رؤية تدفعه للصراع وكلاهما كانت له دوافع انسانية انطلق من خلفها لمواجهة الإمبريالية العالمية ، وكلما بقي الطاغوت الأمريكي والغربي ، وكلما بقي القمع والإستبداد الداخلي العربي ، سيخرج لنا اللالاف من بن لادن ، ببساطة لأن السبب لخروج هؤلاء الرجال ما زال موجوداً ، ولإزالة السبب علينا ازالة المسبب .
اختلفنا كثيراً مع بن لادن ، وهو كذلك ، ووصل الأمر لصراعات وهجمات فكرية متبادلة ، وصلت في بعض الأحيان لمرحلة التكفير ، وصلت في أحايين أخرى لإقتتال حقيقي على أرض الواقع ، ولكن في النهاية لا يمكننا أولاً أن ننفي صفة الإخلاص عن الرجل وثانياً أن ننفي أنه كان مخلصاً لمبادئه حتى آخر الأنفاس وثالثاً أنه حاول أن يخلص الأمة من التدخلات الخارجية وأن يقدم بديلاً نهضوياً لها ، وهذه الأسباب ستمنعني من الشماتة بمقتل الرجل ، كما أن الخلق العربي الأصيل الذي يقول " الشماتة منكب اللؤم " بمنعاني من التشمت بما حصل له ، كما أن الخلق الإسلامي الأصيل الذي تربينا عليه منذ الصغر يمنعني من هذه الشماتة فعندنا اذا خرج الخوارج على الحاكم الظالم المستبد بظلمه لوقفنا معهم " الم يقف الشيعة مع ثورات الخوارج ضد الدولة الأموية ؟ وألم ترفضوا تكفيرهم ؟ " ، كما أن رؤيتي لأعداء الإنسانية ورواد العنصرية والإجرام فرحين شامتين بمقتل الرجل العربي المسلم سيمنعاني رغماً عني من الشماتة والفرحة .
وبن لادن حالة من هذه الحالات ، حالة فرضها الظلم والقمع في المحيط العربي الداخلي ، والإجرام والعنصرية التي تقوم بها الدول الغربية في المحيط الخارجي ، حالة حاولت أن تقدم رؤية بديلة للصراع مثلما حاول أرنستو تشي جيفارا أن يفعل ، وكلاهما وقف مع المظلومين والمضطهدين وكلاهما كانت له رؤية تدفعه للصراع وكلاهما كانت له دوافع انسانية انطلق من خلفها لمواجهة الإمبريالية العالمية ، وكلما بقي الطاغوت الأمريكي والغربي ، وكلما بقي القمع والإستبداد الداخلي العربي ، سيخرج لنا اللالاف من بن لادن ، ببساطة لأن السبب لخروج هؤلاء الرجال ما زال موجوداً ، ولإزالة السبب علينا ازالة المسبب .
اختلفنا كثيراً مع بن لادن ، وهو كذلك ، ووصل الأمر لصراعات وهجمات فكرية متبادلة ، وصلت في بعض الأحيان لمرحلة التكفير ، وصلت في أحايين أخرى لإقتتال حقيقي على أرض الواقع ، ولكن في النهاية لا يمكننا أولاً أن ننفي صفة الإخلاص عن الرجل وثانياً أن ننفي أنه كان مخلصاً لمبادئه حتى آخر الأنفاس وثالثاً أنه حاول أن يخلص الأمة من التدخلات الخارجية وأن يقدم بديلاً نهضوياً لها ، وهذه الأسباب ستمنعني من الشماتة بمقتل الرجل ، كما أن الخلق العربي الأصيل الذي يقول " الشماتة منكب اللؤم " بمنعاني من التشمت بما حصل له ، كما أن الخلق الإسلامي الأصيل الذي تربينا عليه منذ الصغر يمنعني من هذه الشماتة فعندنا اذا خرج الخوارج على الحاكم الظالم المستبد بظلمه لوقفنا معهم " الم يقف الشيعة مع ثورات الخوارج ضد الدولة الأموية ؟ وألم ترفضوا تكفيرهم ؟ " ، كما أن رؤيتي لأعداء الإنسانية ورواد العنصرية والإجرام فرحين شامتين بمقتل الرجل العربي المسلم سيمنعاني رغماً عني من الشماتة والفرحة .
RE: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن - لواء الدعوة - 05-03-2011
(05-03-2011, 04:58 PM)دومينو كتب: خسارة يا لواء .. يعني كونك فلسطيني .. المفروض تكون تعرف قديش دماء الابرياء غالية ..بل لا تقدر بثمن .. انا مش قادرة اتخيل انك ممكن تبرر عمليات 11 سبتمبر .. ما فيه اي سبب في الدنيا يبرر قتل نفس بريئة ..لا تقولي طائفي ولا تقولي انساني .. ولا تقولي جماعة فرحوا وجماعة رقصوا لخبر موت بن لادن .. انت لازم تعيش حسب مبادئك . .. مو تروح تقصف اميركا لانهم رقصوا ع موت بن لادن او غيره
أتفق معك على كون دماء الأبرياء غالية بل ومحرمة ولا يجوز الإقتراب منها ، هذا في الحالة المثالية التي يحترم فيها الجميع دماء الأبرياء ، أما في معادلات الواقع وحسابات الحياة فإن من لا يحترم دماء مدنيي الغير يفترض عليه أن لا يطلب من الغير أن يحترموا دماء مدنييه ، كما هو الحال في فلسطين مثلاً ، هل تريدين من الفلسطيني الذي ذبح في دير ياسين وقانا وصبرا وشاتيلا وخانيونس وغزة والقدس وهجر من بلاده وأرضه ووطنه وصودرت منه كل مقومات الحياة الكريمة أن يتهاون مع مغتصب بلاده وأرضه وأن لا يحيل محتله بعسكرييه ومدنييه إلى الجحيم ؟ وأن يقتنع بحكاية المدنيين وغير المدنيين ؟
أنا لست مع عمليات 11 سبتمبر أصلاً ، وأنا هنا لا أتحدث عن - مصالح ومفاسد - عمليات 11 سبتمبر ، بل أتحدث عن التأصيل الواقعي الذي يجب ان لا نتجاوزه ونحاكم ردات الفعل وننسى الأفعال نفسها ، الدول التي زرعت الخوف والرعب والظلم والجور والدماء والأشلاء في العالم أجمع عليها أن تتحمل هذه الفاتورة ، وإلا فأيقني بأن هناك خطأ في نواميس الكون .
أنت في فلسطين من المفترض أن تكوني أكثر الناس تقديراً لمن يعانون من الظلم والعنصرية والإجرام ، وأن تقفي بجانب المستضعفين ضد من يستضعفهم ، وأن لا تقفي عند حدود الإرهاب المضاد وتتركي الإرهاب الأولي نفسه .
أنا لست مع عمليات 11 سبتمبر أصلاً ، وأنا هنا لا أتحدث عن - مصالح ومفاسد - عمليات 11 سبتمبر ، بل أتحدث عن التأصيل الواقعي الذي يجب ان لا نتجاوزه ونحاكم ردات الفعل وننسى الأفعال نفسها ، الدول التي زرعت الخوف والرعب والظلم والجور والدماء والأشلاء في العالم أجمع عليها أن تتحمل هذه الفاتورة ، وإلا فأيقني بأن هناك خطأ في نواميس الكون .
أنت في فلسطين من المفترض أن تكوني أكثر الناس تقديراً لمن يعانون من الظلم والعنصرية والإجرام ، وأن تقفي بجانب المستضعفين ضد من يستضعفهم ، وأن لا تقفي عند حدود الإرهاب المضاد وتتركي الإرهاب الأولي نفسه .
RE: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن - دومينو - 05-03-2011
(05-03-2011, 05:22 PM)لواء الدعوة كتب:(05-03-2011, 04:58 PM)دومينو كتب: خسارة يا لواء .. يعني كونك فلسطيني .. المفروض تكون تعرف قديش دماء الابرياء غالية ..بل لا تقدر بثمن .. انا مش قادرة اتخيل انك ممكن تبرر عمليات 11 سبتمبر .. ما فيه اي سبب في الدنيا يبرر قتل نفس بريئة ..لا تقولي طائفي ولا تقولي انساني .. ولا تقولي جماعة فرحوا وجماعة رقصوا لخبر موت بن لادن .. انت لازم تعيش حسب مبادئك . .. مو تروح تقصف اميركا لانهم رقصوا ع موت بن لادن او غيره
أتفق معك على كون دماء الأبرياء غالية بل ومحرمة ولا يجوز الإقتراب منها ، هذا في الحالة المثالية التي يحترم فيها الجميع دماء الأبرياء ، أما في معادلات الواقع وحسابات الحياة فإن من لا يحترم دماء مدنيي الغير يفترض عليه أن لا يطلب من الغير أن يحترموا دماء مدنييه ، كما هو الحال في فلسطين مثلاً ، هل تريدين من الفلسطيني الذي ذبح في دير ياسين وقانا وصبرا وشاتيلا وخانيونس وغزة والقدس وهجر من بلاده وأرضه ووطنه وصودرت منه كل مقومات الحياة الكريمة أن يتهاون مع مغتصب بلاده وأرضه وأن لا يحيل محتله بعسكرييه ومدنييه إلى الجحيم ؟ وأن يقتنع بحكاية المدنيين وغير المدنيين ؟
أنا لست مع عمليات 11 سبتمبر أصلاً ، وأنا هنا لا أتحدث عن - مصالح ومفاسد - عمليات 11 سبتمبر ، بل أتحدث عن التأصيل الواقعي الذي يجب ان لا نتجاوزه ونحاكم ردات الفعل وننسى الأفعال نفسها ، الدول التي زرعت الخوف والرعب والظلم والجور والدماء والأشلاء في العالم أجمع عليها أن تتحمل هذه الفاتورة ، وإلا فأيقني بأن هناك خطأ في نواميس الكون .
أنت في فلسطين من المفترض أن تكوني أكثر الناس تقديراً لمن يعانون من الظلم والعنصرية والإجرام ، وأن تقفي بجانب المستضعفين ضد من يستضعفهم ، وأن لا تقفي عند حدود الإرهاب المضاد وتتركي الإرهاب الأولي نفسه .
ما فيه شيء كامل يا عزيزي لواء .. لكننا دوما نسعى الى الكمالية في عالم يخلو منها ..
ممكن اسالك سؤال خفيف لطيف .. هل تتابع الافلام الاميركية ام تقاطعها ؟ اذا كنت من محبي افلام الرعب .. هل رأيت افلام الزومبي حيث يتحول البشر الى وحوش ..ووقتها انت امام خيارين .. اما ان تنضم لهم .. او تبقى انسان ..
هو تشبيه بعيد شوية .. لكن صدقني لا يختلف عن الموقف الذي نتحدث عنه .. حسب مبدأك .. انت بالتاكيد زومبي .. وانا بالتاكيد سابقى مع جماعة الانسان.
لاننا في فلسطين. . ولاننا ذقنا طعم القهر والظلم والدم ..لكل ذلك ..لا نتمنى هذا لغيرنا .. اذا مورس عليك الارهاب .. هذا لا يعني انت تتحول الى ارهابي
RE: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن - vodka - 05-03-2011
(05-03-2011, 05:41 PM)دومينو كتب: ما فيه شيء كامل يا عزيزي لواء .. لكننا دوما نسعى الى الكمالية في عالم يخلو منها ..
ممكن اسالك سؤال خفيف لطيف .. هل تتابع الافلام الاميركية ام تقاطعها ؟ اذا كنت من محبي افلام الرعب .. هل رأيت افلام الزومبي حيث يتحول البشر الى وحوش ..ووقتها انت امام خيارين .. اما ان تنضم لهم .. او تبقى انسان ..
هو تشبيه بعيد شوية .. لكن صدقني لا يختلف عن الموقف الذي نتحدث عنه .. حسب مبدأك .. انت بالتاكيد زومبي .. وانا بالتاكيد سابقى مع جماعة الانسان.
لاننا في فلسطين. . ولاننا ذقنا طعم القهر والظلم والدم ..لكل ذلك ..لا نتمنى هذا لغيرنا .. اذا مورس عليك الارهاب .. هذا لا يعني انت تتحول الى ارهابي
ربنا يهديه على ايديكي وتكسبي ثواب فيه
لانه مغلبنا ومش عارف ان الله حق
البطنيجي غسلو مخه
RE: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن - دومينو - 05-03-2011
(05-03-2011, 05:50 PM)vodka كتب:(05-03-2011, 05:41 PM)دومينو كتب: ما فيه شيء كامل يا عزيزي لواء .. لكننا دوما نسعى الى الكمالية في عالم يخلو منها ..
ممكن اسالك سؤال خفيف لطيف .. هل تتابع الافلام الاميركية ام تقاطعها ؟ اذا كنت من محبي افلام الرعب .. هل رأيت افلام الزومبي حيث يتحول البشر الى وحوش ..ووقتها انت امام خيارين .. اما ان تنضم لهم .. او تبقى انسان ..
هو تشبيه بعيد شوية .. لكن صدقني لا يختلف عن الموقف الذي نتحدث عنه .. حسب مبدأك .. انت بالتاكيد زومبي .. وانا بالتاكيد سابقى مع جماعة الانسان.
لاننا في فلسطين. . ولاننا ذقنا طعم القهر والظلم والدم ..لكل ذلك ..لا نتمنى هذا لغيرنا .. اذا مورس عليك الارهاب .. هذا لا يعني انت تتحول الى ارهابي
ربنا يهديه على ايديكي وتكسبي ثواب فيه
لانه مغلبنا ومش عارف ان الله حق
البطنيجي غسلو مخه
انا بعرف شو راح فك عقدة لواء ..
سفرة على اميركا .. وحياتك يا فودكا .. اعطيه شهر شهرين وهايستوعب فكرة انه الشعب اهبل وليس له لا ناقة ولا جمل بالسياسة اللي عم تحدث .. ولما يشوف طيبة الشعب هناك وكيف سيساعدونه .. هايقدر يتواصل انسانيا معهم ..ويتغير فكره .. اظن هذا الحل الوحيد لغسل فكر حماس من رأسه .
RE: معلومات عن مقتل أسامة بن لادن - لواء الدعوة - 05-03-2011
(05-03-2011, 05:41 PM)دومينو كتب:(05-03-2011, 05:22 PM)لواء الدعوة كتب:(05-03-2011, 04:58 PM)دومينو كتب: خسارة يا لواء .. يعني كونك فلسطيني .. المفروض تكون تعرف قديش دماء الابرياء غالية ..بل لا تقدر بثمن .. انا مش قادرة اتخيل انك ممكن تبرر عمليات 11 سبتمبر .. ما فيه اي سبب في الدنيا يبرر قتل نفس بريئة ..لا تقولي طائفي ولا تقولي انساني .. ولا تقولي جماعة فرحوا وجماعة رقصوا لخبر موت بن لادن .. انت لازم تعيش حسب مبادئك . .. مو تروح تقصف اميركا لانهم رقصوا ع موت بن لادن او غيره
أتفق معك على كون دماء الأبرياء غالية بل ومحرمة ولا يجوز الإقتراب منها ، هذا في الحالة المثالية التي يحترم فيها الجميع دماء الأبرياء ، أما في معادلات الواقع وحسابات الحياة فإن من لا يحترم دماء مدنيي الغير يفترض عليه أن لا يطلب من الغير أن يحترموا دماء مدنييه ، كما هو الحال في فلسطين مثلاً ، هل تريدين من الفلسطيني الذي ذبح في دير ياسين وقانا وصبرا وشاتيلا وخانيونس وغزة والقدس وهجر من بلاده وأرضه ووطنه وصودرت منه كل مقومات الحياة الكريمة أن يتهاون مع مغتصب بلاده وأرضه وأن لا يحيل محتله بعسكرييه ومدنييه إلى الجحيم ؟ وأن يقتنع بحكاية المدنيين وغير المدنيين ؟
أنا لست مع عمليات 11 سبتمبر أصلاً ، وأنا هنا لا أتحدث عن - مصالح ومفاسد - عمليات 11 سبتمبر ، بل أتحدث عن التأصيل الواقعي الذي يجب ان لا نتجاوزه ونحاكم ردات الفعل وننسى الأفعال نفسها ، الدول التي زرعت الخوف والرعب والظلم والجور والدماء والأشلاء في العالم أجمع عليها أن تتحمل هذه الفاتورة ، وإلا فأيقني بأن هناك خطأ في نواميس الكون .
أنت في فلسطين من المفترض أن تكوني أكثر الناس تقديراً لمن يعانون من الظلم والعنصرية والإجرام ، وأن تقفي بجانب المستضعفين ضد من يستضعفهم ، وأن لا تقفي عند حدود الإرهاب المضاد وتتركي الإرهاب الأولي نفسه .
ما فيه شيء كامل يا عزيزي لواء .. لكننا دوما نسعى الى الكمالية في عالم يخلو منها ..
ممكن اسالك سؤال خفيف لطيف .. هل تتابع الافلام الاميركية ام تقاطعها ؟ اذا كنت من محبي افلام الرعب .. هل رأيت افلام الزومبي حيث يتحول البشر الى وحوش ..ووقتها انت امام خيارين .. اما ان تنضم لهم .. او تبقى انسان ..
هو تشبيه بعيد شوية .. لكن صدقني لا يختلف عن الموقف الذي نتحدث عنه .. حسب مبدأك .. انت بالتاكيد زومبي .. وانا بالتاكيد سابقى مع جماعة الانسان.
لاننا في فلسطين. . ولاننا ذقنا طعم القهر والظلم والدم ..لكل ذلك ..لا نتمنى هذا لغيرنا .. اذا مورس عليك الارهاب .. هذا لا يعني انت تتحول الى ارهابي
أنت هكذا تتعاملين وفق منهج بوش " معنا أو ضدنا " ووفق منهج بن لادن نفسه " الحق والباطل " ، فالقضية ليست " إنسان وزومبي " فقط ، بل هناك طرف وسط بين هذا وذاك ، يضع النقاط على الحروف ويفهم واقعه جيداً ولا يدخل في عالم " المدينة الفاضلة " على حساب عوامل الواقع الموجود ، ولا يتحجر للواقع دون أن يتقدم للأمام ، إنك قبل أن تمنعي الإنسان من أن يتحول إلى زومبي عليك أن تمنعي وتزيلي تلك الأسباب التي تدفعه إلى ذلك ، فلا يعقل مثلاً أن تعطي لإبنك عوداً من الثقاب في بيت وتملئيه بالبنزين أو بأي مادة قبلة للإشتعال وبعد ذلك تتوقعي بأن طفلك لن يحرق نفسه ولن يحرق المنزل ويحرقك معه ، لذلك من يزرع بذور الحقد والكراهية وينشر الموت والتقتيل في كل مكان عليه أن يتحمل الفاتورة ، إن المواطن العربي سيتسائل لماذا تقوم هذه الدول بنهش ثرواتي وتزرع الفتن والمؤامرات داخل وطني من أجل رفاهيتها ورفاهية شعوبها ؟
أنت كفلسطينية ربما عاصرت الكثير من الإستشهاديين الذين مزقوا أجسادهم في وسط الجنود والمدنيين اليهود ، هؤلاء لم يكونوا " زومبي " يا آنسة دومينو ، هؤلاء أناس مثلي ومثلك ، لم يستطيعوا فعل شيء لكي يوقفوا مجازر العدو البغيض ولم يستطيعوا أن يصمتوا أمام مجازر الإحتلال الإسرائيلي فاختاروا طريق الموت العنقودي .
ربما من وجهة نظرك لا تجيزين ولا تحبين ضرب الأطفال ، ولكن لو قام طفل ما بضرب طفلك كل يوم ، دون أن يرتدع بأي وسيلة من الوسائل ، فإنك في النهاية ستضربيه كآخر حل ، فأخر العلاج الكي .
قطعاً أنا لو مورس ضدي الإرهاب فسأصبح إرهابياً ضد الإرهابي نفسه ، فالإرهاب لا يواجه إلا بالإرهاب ولا يفل الحديد إلا الحديد ، وكما قال أبو القاسم الشابي :
لا عدل إلا اذا تعادلت القوى *** وتصادم الإرهاب بالإرهاب .
هذا في تعريفي للإرهاب وهو المقاومة المشروعة لأي إحتلال خارجي ، فالإسلام هو أكثر من يستخدم العنف في الحالات التي تتطلب العنف ، وهو أكثر من يحض على السلام والأمن العالمي في الأوقات التي يتطلبها السلام .
فمفاهيم الإرهاب يا طيبة حددتها القوى الكبرى وحددها العم سام ، وهي تلك التي تعارض مصالحها لا أكثر ، فهل من المعقول أن شمعون بيرس - مهندس مجزرة قانا وأحد كبار دولة اسرائيل - يحصل على جائزة نوبل للسلام ؟ وهل يعقل بأن يقال عن شارون بأنه حمامة السلام في المنطقة ؟ وهل يعقل بأن تسمى إسرائيل دولة انسانية ديمقراطية بينما في الوقت نفسه تسمى حماس والجهاد وفصائل المقاومة بالإرهاب والإجرام ؟
لأنك فلسطينية ، عليك أن تتعاطفي مع كل حركة مقاومة في العالم ، وعليك أن تقفي مع جميع المستضعفين ، لا فرق بين الفلسطيني وبين العراقي المجروح والأفغاني المذبوح والشيشاني المقروح ، وبالمناسبة أنا ضد قتل مدنيي أي دولة في العالم ، كما انني كنت على طول الخط ضد الكثير من أفعال القاعدة وهذا ترجم على شكل حوارات عنيفة جداً بيني وبين مناصريهم ، ولكن في نفس الوقت أتفهم - رغماً عني - أفعالهم ضد الدول الأوروبية ، مثلاً أسبانيا بعد عملية مدريد سحبت جيشها من العراق ، كما أن عملية ميونخ ضد رياضيي الكيان الإسرائيلي في ألمانيا أيقظت ضمير العالم حول القضية الفلسطينية ، كما أنني لا أقف مع قتل شرطي في أي دولة عربية ، ولكنني سأتفهم دوافع شخص ذهب فقتل شرطياً كان كل يوم يجره من منزله ويأخذه لغرفة التعذيب - ويطبع جسده - بكافة أشكال الطوابع الحمراء والزرقاء والسوداء .
باختصار طالما هناك فعل سيكون هناك ردة فعل ، دولة تحتل دولة أخرى ستقاوم من قبل سكان تلك الدولة ، دولة تقتل مدنيي الدولة الأخرى سترد الدولة الأخرى بقتل مدنيي الدولة المعتدية ، جهاز أمن يقوم بعمليات اغتيال إجرامية سيتم اغتيال قياداته ، هذه هي سنة الحياة ولن تجدي لسنة الحياة تبديلا .
وشكراً
أنت كفلسطينية ربما عاصرت الكثير من الإستشهاديين الذين مزقوا أجسادهم في وسط الجنود والمدنيين اليهود ، هؤلاء لم يكونوا " زومبي " يا آنسة دومينو ، هؤلاء أناس مثلي ومثلك ، لم يستطيعوا فعل شيء لكي يوقفوا مجازر العدو البغيض ولم يستطيعوا أن يصمتوا أمام مجازر الإحتلال الإسرائيلي فاختاروا طريق الموت العنقودي .
ربما من وجهة نظرك لا تجيزين ولا تحبين ضرب الأطفال ، ولكن لو قام طفل ما بضرب طفلك كل يوم ، دون أن يرتدع بأي وسيلة من الوسائل ، فإنك في النهاية ستضربيه كآخر حل ، فأخر العلاج الكي .
قطعاً أنا لو مورس ضدي الإرهاب فسأصبح إرهابياً ضد الإرهابي نفسه ، فالإرهاب لا يواجه إلا بالإرهاب ولا يفل الحديد إلا الحديد ، وكما قال أبو القاسم الشابي :
لا عدل إلا اذا تعادلت القوى *** وتصادم الإرهاب بالإرهاب .
هذا في تعريفي للإرهاب وهو المقاومة المشروعة لأي إحتلال خارجي ، فالإسلام هو أكثر من يستخدم العنف في الحالات التي تتطلب العنف ، وهو أكثر من يحض على السلام والأمن العالمي في الأوقات التي يتطلبها السلام .
فمفاهيم الإرهاب يا طيبة حددتها القوى الكبرى وحددها العم سام ، وهي تلك التي تعارض مصالحها لا أكثر ، فهل من المعقول أن شمعون بيرس - مهندس مجزرة قانا وأحد كبار دولة اسرائيل - يحصل على جائزة نوبل للسلام ؟ وهل يعقل بأن يقال عن شارون بأنه حمامة السلام في المنطقة ؟ وهل يعقل بأن تسمى إسرائيل دولة انسانية ديمقراطية بينما في الوقت نفسه تسمى حماس والجهاد وفصائل المقاومة بالإرهاب والإجرام ؟
لأنك فلسطينية ، عليك أن تتعاطفي مع كل حركة مقاومة في العالم ، وعليك أن تقفي مع جميع المستضعفين ، لا فرق بين الفلسطيني وبين العراقي المجروح والأفغاني المذبوح والشيشاني المقروح ، وبالمناسبة أنا ضد قتل مدنيي أي دولة في العالم ، كما انني كنت على طول الخط ضد الكثير من أفعال القاعدة وهذا ترجم على شكل حوارات عنيفة جداً بيني وبين مناصريهم ، ولكن في نفس الوقت أتفهم - رغماً عني - أفعالهم ضد الدول الأوروبية ، مثلاً أسبانيا بعد عملية مدريد سحبت جيشها من العراق ، كما أن عملية ميونخ ضد رياضيي الكيان الإسرائيلي في ألمانيا أيقظت ضمير العالم حول القضية الفلسطينية ، كما أنني لا أقف مع قتل شرطي في أي دولة عربية ، ولكنني سأتفهم دوافع شخص ذهب فقتل شرطياً كان كل يوم يجره من منزله ويأخذه لغرفة التعذيب - ويطبع جسده - بكافة أشكال الطوابع الحمراء والزرقاء والسوداء .
باختصار طالما هناك فعل سيكون هناك ردة فعل ، دولة تحتل دولة أخرى ستقاوم من قبل سكان تلك الدولة ، دولة تقتل مدنيي الدولة الأخرى سترد الدولة الأخرى بقتل مدنيي الدولة المعتدية ، جهاز أمن يقوم بعمليات اغتيال إجرامية سيتم اغتيال قياداته ، هذه هي سنة الحياة ولن تجدي لسنة الحياة تبديلا .
وشكراً