حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة (/showthread.php?tid=44654) |
الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - فارس اللواء - 09-09-2011 الموقف الإيراني بشكل عام جيد، ولكن أراه ذو رسائل أكثر من كونه حليفا لأحد ضد أحد، خاصة أن لكل طرف نقاط قوة ونقاط ضعف، والإيرانيون بارعون في السياسة فهم يرسمون سياستهم كما هي ضد الظلم فهي أيضا مع دعم الأنظمة التي تتصف بالممانعة، لذلك أري أنهم لن يتخلوا عن الأسد ولكن في ذات الوقت سيرسمون صورة نقية لهم لدي مؤيدي الثورة وهو ما حدث عن شرائح جمة بدأت في دراسة هذا الموقف "المستجد" وتحديد أهدافه.. أري أيضا أن إيران استهدفت بهذا الموقف تلك الشرائح الثورية الطائفية التي بدأت في اللعب علي الوتر الطائفي لتجييش القواعد الشعبية مستغلين حالة الفوضي التي تجتاج أنظمة المنطقة. لذلك أري أن أكبر المتضررين من هذا الموقف هم تلك الشرائح الذين شكلوا مؤخرا هيئة جامعة كانت آخر مواقفهم هو المطالبة بالتدخل الأجنبي حتي أن الصفحة الرسمية للثورة بدأت في دراسة المطالبة بهذا الخيار، وهذا يعطي مؤشر كبير علي خروج زمام المبادرة من تحت أيديهم والانتقال به إلي النظام الذي بدأ في التحضير لما سماه عملية أمنية كبيرة ستقضي تماما علي الثورة كما أشارت صحيفة القدس العربي. اقتباس:وهذا يعطي مؤشر كبير علي خروج زمام المبادرة من تحت أيديهم والانتقال به إلي النظام الذي بدأ في التحضير لما سماه عملية أمنية كبيرة ستقضي تماما علي الثورة كما أشارت صحيفة القدس العربي. سورية: بشار يصدر مرسوما سريا لـ'التعبئة العامة' ويعد لعملية عسكرية واسعة تحت اسم 'بيرق الأسد' 2011-09-08 دمشق ـ 'القدس العربي' ـ من كامل صقر: قالت تقارير صحافية سورية أمس الخميس ان القيادة السورية اتخذت قراراً حاسماً لشن عملية عسكرية واسعة النطاق خلال الأيام المقبلة في عدد من المناطق في الداخل السوري. ووفق تلك التقارير فإن هدف هذه العملية يندرج في إطار ما سمته 'القضاء على التمرد المسلح الذي أعلنته التنظيمات الإرهابية ضد المواطنين المدنيين وعناصر الجيش وقوى الأمن منذ عدة شهور'. وحسب ما ورد في هذه التقارير فإن العملية العسكرية المرتقبة ستحمل اسم 'بيرق الأسد'، في إشارة ربما الى قوة النظام السوري على المستوى اللوجستي والسياسي. وفي السياق ذاته نقل موقع 'سيريانديز' الإلكتروني في سورية عن مصادر واسعة الإطلاع قولها ان الأجهزة السورية المختصة تعتزم البدء بعملية نوعية أُطلق عليها اسم 'بيرق الأسد' خلال الأيام القليلة القادمة، وهي العملية الحاسمة للقضاء على 'عناصر الإرهاب' في البلاد وفق تعبير الموقع، مضيفاً أن 'هدف العملية تمشيط وتطهير وقضاء نهائي على 'الإرهاب' المنظم التي تشهده بعض المناطق السورية منذ فترة ليست بالقصيرة، وأن هذه العملية ستبدأ من مدينة عامودا وجبل الزاوية شمالاً وستمتد لتشمل قرى على الحدود الأردنية مع التركيز على الحدود اللبنانية والقرى المشتركة التي باتت مكمناً لـ'الإرهابيين' ومركزاً لشن هجماتهم العدوانية'. وزاد الموقع ذاته أن تلك العملية ستوثق بالصوت والصورة وسيرافقها إعلام حربي نوعي كتوثيق للعمليات الأمنية التي سيتم عرضها لاحقاً للرأي العام المحلي والدولي. وفي المقابل يتخوف حقوقيون وناشطون من أن تجري هذه العملية تحت مسمى القضاء على' المجموعات المسلحة' في حين تكون الغاية الأساسية منها هو القضاء النهائي على مراكز الاحتجاج الشعبي ضد النظام السوري لا سيما في المناطق التي تستمر فيها المظاهرات وفي مقدمتها أحياء واسعة من مدينة حمص. جاء ذلك بينما أصدر الرئيس السوري مرسوماً تشريعياً يتعلق بما يسمى 'التعبئة العامة' دون أن يعني ذلك أنه (الأسد) قد أعلن حالة التعبئة العامة. وأوضح المرسوم أن التعبئة هي تحويل البلاد بشكل عام والقوات المسلحة بشكل خاص من زمن السلم إلى زمن الحرب استعداداً للدفاع عن سيادة الوطن ومواجهة الأخطار الداخلية والخارجية بما فيها الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، ووضع جميع مواد البلاد البشرية والمادية في خدمة المجهود الحربي وفقاً لمقتضيات مصلحة البلاد. وحسب موقع 'الاقتصادي' السوري، الذي نشر الخبر قبل وكالة (سانا) للانباء، حدد المرسوم مهام السلطات التشريعية والتنفيذية في مجال إعداد التعبئة وتنفيذها، وكذلك واجبات المؤسسات والشركات والمواطنين في مجال إعداد التعبئة وتنفيذها، ومهام أجهزة السلطة التنفيذية وأجهزة الإدارة المحلية في المحافظات والمناطق والنواحي والبلدات في مجال التعبئة. كما ألزم المرسوم الحكومة السورية بتزويد الجيش والقوات المسلحة بالوسائط المادية ومصادر الطاقة والخدمات الأخرى وفقاً لمتطلبات التعبئة، وكذلك تنظيم وإعداد الخطط اللازمة لتحويل أجهزة الدولة واقتصادها على مختلف المستويات لصالح التعبئة. كما بين المرسوم أنه سيتم استدعاء المواطنين إلى الخدمة العسكرية الاحتياطية عند إعلان التعبئة وفقاً لهذا المرسوم التشريعي ولقانون خدمة العلم النافذ في الجمهورية العربية السورية. وحدد المرسوم حالات إعلان التعبئة عند وقوع الحرب بين سورية ودولة أو أكثر أو التهديد بوقوعها، وكذلك عند توتر العلاقات الإقليمية والدولية، وعند حدوث اضطرابات داخلية تهدد أمن الوطن، وعند مواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية. ويأتي هذا المرسوم لينظم مسألة التعبئة العامة في سورية رغم النفي المتكرر من قبل مسؤولين عسكريين وسياسيين غربيين نية حلف شمال الأطلسي توجيه ضربة عسكرية لسورية على خلفية ما تسميه الدول الغربية 'القمع الدموي' للمحتجين في سورية من قبل النظام وأجهزته الأمنية. الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - فارس اللواء - 09-13-2011 أبو العلا ماضي لوفد المعارضة السوري: لن نستطيع تقبل التدخل الأجنبي بسوريا استقبل المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزي الوسط وعدد من قيادات الحزب وشبابه مساء الاثنين 12-9-2011 وفدا من المعارضة السورية موجود في مصر لحضور فعاليات أسبوع نصرة ودعم شعب سوريا، وقال الوفد المعارض إنه يطلب دعم كل القوى السياسية بما فيها الوسط لدعم الشعب السوري الأعزل الذي يقتله بشار الأسد بكل وحشية وسط صمت عربي مطبق. وأكد أبو العلا ماضي في بداية حديثه على أن حزب الوسط موقفه مستقيم من القورة السورية ومثلها مثل الثورة في البحرين واليمن وليبيا، لان هناك البعض من يميز على أساس مذهبي طائفي، إذا انتفض الشيعة سكتوا وإذا انتفض السنة تحدثوا. وأضاف ماضي: "نتعامل بميزان واحد مع كل الثورات العربية وعلى رأس هذه الثورات هي الثورة السورية، قمنا بفعاليات للتضامن معكم قام بها شبابنا وكنا أول حزب مصري يقف أمام السفارة السورية ويرتدي تيشرتات عليها العلمين المصري والسوري وهتافات تؤيد الثورة السورية، كما قام شبابنا بتدشين حملة مليون توقيع لطرد السفير السوري من القاهرة.. ونحن مقتنعون بأن الشعور محور حقيقي لابد من التواصل بيننا". وقال بسام إسحاق رئيس مركز سواسية لحقوق الإنسان أنه لو اجتاحت إسرائيل سوريا الآن وقتلت واحدا لقامت الأمة العربية الإسلامية واستنكرت، لكن بشار يقتل يوميا من 30-60 سوريا ولا أحد ينتفض. وأضاف: "إلى متى نستطيع أن نصبر.. كل ما الله أعطانا القوة سنصبر.. الشعب السوري حسم أمره هو لا يريد هذا النظام، صار عنده قناعة كالة أن هذا النظام غير مؤهل لإدارة البلاد". وقال إسحاق: "لا تتفاجئوا إن طلبنا الحماية الدولية فالرصاص الذي يطلق علينا هو رصاصنا إذا اخترنا الأجنبي فالاحتمالات أقل وأقرب للتحرر وأحسن مما نحن عليه الآن". من ناحيته قال ماضي: نؤكد على حق الشعب السوري في التخلص من النظام لكننا لا نستطيع أن نقبل تدخلا أجنبيا في سوريا ولن نستطيع –صراحة- دعمكم في طلب الحماية الدولية، تحملوا واصبروا أنتم دفعتم ثمنا باهظا لكن أتمنى أن تحافظوا على سلمية الثورة ونموها الطبيعي. وقال سمير صطوف- معارض سوري-: نحن اخترنا القاهرة لأنها بوابة الشارع العربي وهذا سيعني بالضرورة الضغط الشعبي العربي والسياسي على الأنظمة السياسية والحكومات العربية لدعم الثورة العربية. وأضاف غدا الثلاثاء في تمام الساعة الحادية عشر سنقوم بتظاهرة أمام جامعة الدول العربية بالتزامن مع الاجتماع الوزراي المنعقد بعد ذهاب أمين جامعة الدول العربية نبيل العربي لدمشق وطرح المبادرة العربية. من ناحيته، قال بسام أحمد- معارض سوري-: عندما يستنجد شعبنا بالحماية الدولية فهي رسالة رمزية لجميع دول العالم العربي .. نحن لا ننشد ولا نريد التدخل العسكري الأجنبي .. انظروا لأسماء الجمعات "صمتكم يقتلنا.. الله معنا.. الموت لا المذلة". . الطغاة هم الذين يجلبون الغزاة، أرجو ألا يفهم أن هناك طلب تدخل عسكري غربي مباشر للوضع في سوريا إذا استمر هذا النظام في القتل ما الذي أمامنا؟. من جانبه، قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط للشئون السياسية: "واجب الزمالة والصداقة يحتم علينا أن نقول لكم استعينوا بالله واستكملوا مقاومتكم السلمية وأدواتكم التي تستخدمونها من عصي وهراوات لا تجضهوا هذا المجهود في مصر.. ارجوكم لا تشرحوا كلمة التدخل الأجنبي ولا الحماية الدولية حتى لا تفقدوا تعاطفنا وأرضيتكم لدى الشعب المصري.. هذا مصطلح مشكوك فيه والتدخل الأجنبي بكل أشكاله وصوره لن يأتي بخير". وأكد سلطان على أن الثورة السورية ستنجح فالذين يقرأون التاريخ يقولون إنها ثورة حقيقية منذ اليوم الأول وقوتها أنها شعبية متغلغلة في القرى والنجوع والكفور هي ليست ثورة فلاسفة ولا مثقفين ولا مفكرين بل هي ثورة بسطاء فقراء لذا فستنجح. RE: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - على نور الله - 09-13-2011 .................. من ناحيته، قال بسام أحمد- معارض سوري-: عندما يستنجد شعبنا بالحماية الدولية فهي رسالة رمزية لجميع دول العالم العربي .. نحن لا ننشد ولا نريد التدخل العسكري الأجنبي .. انظروا لأسماء الجمعات "صمتكم يقتلنا.. الله معنا.. الموت لا المذلة". . الطغاة هم الذين يجلبون الغزاة، أرجو ألا يفهم أن هناك طلب تدخل عسكري غربي مباشر للوضع في سوريا إذا استمر هذا النظام في القتل ما الذي أمامنا؟. ................... الجواب: يا ريت ابو العلا سال بسام الاحمد المعارض السورى ممكن تفرجينى تفويض الشعب السورى الذى منحه لك و لزملائك لتتكلموا باسمه و تطلبوا حماية دولية باسمه؟؟؟؟؟؟؟؟ الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - فارس اللواء - 09-13-2011 سؤال وجيه فعلا أخي علي نور الله RE: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - فارس اللواء - 09-21-2011 كلنا ثقة بتجاوز تلك الأزمة، فما انبثق أخيرا كمجلسا وطنيا ممثلا عن الثوار سيحد من الرتابة في الفكر والانشغال بالتدويل، بالإضافة إلي تحجيم دور الإعلام الطائفي هذه أبرز حسناته، ولكن مع كل الاعتراضات حول هذا المجلس فهو في رأيي الشخصي سيكون بداية طيبة للم شمل الثوار تحت راية إصلاحية موحدة تستهدف أمن سوريا وسلامتها من أي فتن أو تدخلات أجنبية.. RE: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - أبو نواس - 09-21-2011 (09-21-2011, 07:45 PM)فارس اللواء كتب: كلنا ثقة بتجاوز تلك الأزمة، فما انبثق أخيرا كمجلسا وطنيا ممثلا عن الثوار سيحد من الرتابة في الفكر والانشغال بالتدويل، بالإضافة إلي تحجيم دور الإعلام الطائفي هذه أبرز حسناته، ولكن مع كل الاعتراضات حول هذا المجلس فهو في رأيي الشخصي سيكون بداية طيبة للم شمل الثوار تحت راية إصلاحية موحدة تستهدف أمن سوريا وسلامتها من أي فتن أو تدخلات أجنبية.. سؤال "وجيه فعلا وفعلين وثلاث تفعيلات" : هل قال لك الثوار أنهم اختاروا هذا المجلس ليمثلهم ؟؟ ممكن تفرجينى تفويض الثوار الذى منحوه لك لتتكلم باسمهم ؟؟ RE: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - فارس اللواء - 09-23-2011 (09-21-2011, 07:59 PM)أبو نواس كتب: [quote=سؤال "وجيه فعلا وفعلين وثلاث تفعيلات" : هذا في حال وجود رأي موحد المجلس الوطني قام وأهدافه المعلنة محترمة جدا، تتفق تختلف أيضا أنا أختلف معه بعض أهدافه ولكنه أفضل المتاح....... تراجع عدد المتظاهرين في سوريا لكن خطر لجوئهم إلى السلاح قائماً . دمشق - أ.ف.ب قال محللون ودبلوماسيون إن التظاهرات فقدت زخمها في سوريا لكن المعارضين يمكن إن يلجأوا إلى العنف لان تحركاتهم السلمية لم تكن فعالة في مواجهة نظام قاس. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المنظمة غير الحكومية التي تتمركز في لندن إن "التظاهرات تخرج من درعا إلى القامشلي ومن البوكمال على الحدود العراقية إلى الساحل السوري لكن ليس بأعداد ضخمة". وأضاف إن هذا التراجع يفسر بالاعتقالات الكبيرة وخصوصا بين الذين يحركون الاحتجاجات وتطويق البلدات بشكل منهجي. وتقول الأمم المتحدة إن 2700 شخص قتلوا واعتقال حوالي عشرة آلاف أو فقدوا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 آذار. وبلغت التظاهرات أوجها في نهاية تموز قبل إن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على حماة (شمال) ودير الزور (شرق). وقال عبد الرحمن إن مدينتي "دير الزور وحماة كانتا قد وصلتا إلى مرحلة الخروج عن سيطرة الدولة"، موضحا إن "مئات الآلاف كانوا يتجمعون فيهما في تظاهرات الجمعة واليوم ليسوا سوى بضعة آلاف في دير الزور". وقال الخبير في الشؤون السورية توماس بيريه إن "إستراتيجية اللاعنف يمكن إن تثمر إذا تحفظ جزء كبير من الجيش على إطلاق النار على مدنيين". وأضاف إن "الوضع ليس كذلك في سوريا ويمكننا التفكير بان المعارضة لن تتمكن من إزاحة النظام بشكل سلمي". وتابع هذا المحاضر في جامعة ادنبره "يبدو إننا دخلنا مرحلة ثانية هي حرب الاستنزاف. فمن جهة التظاهرات مستمرة وان بحجم اقل ومن جهة أخرى (...) جنود فارون ومتظاهرون مسلحون يسيطرون على بلدات أو أحياء". وأضاف إن هذا الوضع "سيشكل اختبارا جديدا لتماسك الجيش". ويشاطره عدد من الدبلوماسيين الغربيين في دمشق وجهة النظر هذه. وقال احدهم طالبا عدم كشف هويته إن "عدد المتظاهرين تراجع لكن إذا استمر القمع فسيكون من الصعب أكثر فأكثر على القائمين على التحرك السلمي إقناع الجناح المتشدد في حركة الاحتجاج بالامتناع عن اللجوء إلى السلاح". واعترف عمر ادلبي الناطق باسم اتحاد التنسيقيات الثورة السورية الذي يحرك الاحتجاجات على الأرض بان التظاهرات تراجعت، لكنه قال إن الأمر ناجم عن تكتيك. وأكد ادلبي لفرانس برس "بالتأكيد لم تخف التظاهرات بل قمنا بتخفيف كثافتها وعددها في اليوم الواحد في الأماكن التي تشهد قمعا عنيفا من النظام واعدنا انتشارها في أماكن أخرى". وأضاف "نعتمد إعادة توزيع لاماكن التظاهر في ظل حالة معقدة حيث يحتل الجيش السوري كل المناطق وهذا بالتأكيد يعيق التظاهرات بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المعتقلين في الفترة الماضية". وتابع "لكن الحراك يمضي ويدل على عزيمة وإصرار الشعب على تحقيق أهداف الثورة". ومع تمسكه بسلمية الحركات، قال ادلبي إن "تأخر المجتمع الدولي في حسم موقفه نهائيا ربما يكون عامل انحراف الثورة عن خطها السلمي". وأكد ادلبي "بالطبع نحمل النظام مسؤولية ذلك لأنه يستخدم اشد أنواع القمع ونؤكد إن كل التظاهرات ظلت محافظة على طابعها السلمي". ويريد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرض عقوبات على النظام السوري في مجلس الأمن الدولي بينما تعارض روسيا والصين ذلك. وفي جانب السلطة في دمشق، يتحدثون ببعض الارتياح عن تراجع حجم التظاهرات ويشددون على خطورة "العصابات المسلحة". وأكد خالد الأحمد المستشار السوري القريب من دوائر السلطة "الجمعة الماضي كان هناك 25 أو ثلاثين ألف متظاهر على الأكثر في جميع إنحاء سوريا أي اقل بعشر مرات مما سجل في آب". وأضاف إن "الحركة (الاحتجاجية) لم تنته بالتأكيد لكنها تنحسر لان المتظاهرين أدركوا إن النظام لم ينهار مثل قصر من ورق خلالفا لتونس ومصر". وتابع إن الخطر الحقيقي يتمثل في "وجود أربعة آلاف سلفي مسلحين في جبل الزاوية (شمال غرب) المنطقة الوعرة وألفين آخرين يختبئون في حمص (وسط) حيث يحتاج الأمر إلى معارك شوارع مكلفة جدا بالأرواح البشرية لطردهم". وأكد إن "هؤلاء المتمردين لا يفهمون سوى لغة السلاح". |