حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رئيس مصر/2. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: رئيس مصر/2. (/showthread.php?tid=48864) |
الرد على: رئيس مصر/2. - jafar_ali60 - 06-25-2012 الكاهن والجنرال!! * خيري منصور طغت على صورة مصر خلال أكثر من نصف قرن مشاهد توزعت بين مباريات كرة القدم والسينما، ومعظم العرب ممن يحبون مصر يعرفونها سياحياً وليس سياسياً، فهي بلد عريق وعميق، ولها سطح مُضلل، ونادراً ما تفتح أبوابها الحقيقية، لهذا يستغرب معظم هؤلاء كيف انتهى الأمر الى مرشحين اثنين فقط، حصل كل منهما على أكثر قليلاً من أصوات الناخبين أو أقل قليلاً منها.. انهما القطبان القديمان في تاريخ مصر، الجنرال والكاهن، فالجيش بالنسبة لمصر ليس مجرد صناعة أو استكمال نصاب للدولة، بل هو الذي أنشأها ووحّدها تاريخياً، وكذلك الكاهن الفرعوني في ديانة انفردت بكتاب الموتى وبيوتهم الشاهقة المتمثلة بالأهرام. ان ثنائية الكاهن والجنرال هي المعادل الدقيق والمرادف التاريخي المعاصر لما يسمى عسكرة الدولة أو تديينها، لهذا انسحب أحد عشر مرشحاً قبل وصول الجولة الثانية رغم أن منهم من يتمتعون بسيرة سياسية واجتماعية تؤهلهم للقيادة، ومنهم من عبر عما تبقى على قيد السياسة والحلم من الطبقة الوسطى الحاضنة التقليدية للثورات والمثقفين والحراك الاجتماعي. ورغم أنني اكتب هذه المقالة بعد اعلان النتائج، فلا أشعر بأن الفارق بين الأصوات التي حصل عليها كل من المرشحين كبير أو ساحق، بحيث يحسم الأمر نهائياً وعلى المدى البعيد بين الخوذة والعمامة. وحين يكون الفارق اثنين بالمئة أو ما يقاربها فان أحد المرشحين سيصل الى قصر الرئاسة ويعود الآخر الى منزله.. لكن هذا ليس كل شيء، فالفائزان بين ثلاثة عشر مرشحاً هم الجنرالات والكهنة في تاريخ كان منذ بواكيره الفرعونية ممهوراً بهاتين البصمتين، ولأن الوعي السياحي حل مكان الوعي السياسي والتاريخي لبلد بحجم مصر، فإن معظم من يكتبون عنها فاتهم أن يقرأوا ما كتبه الراحل د. أنور عبدالملك عن تكون جيشها وما كتبه د. حمدان عن عبقريتها. ومن أنشأ مصر الحديثة وسعى الى عصرنتها وارسال البعثات الى أوروبا طلباً لعدوى الحداثة هو طباخ ألباني في الجيش أصبح فيما بعد محمد علي باشا. الرجل الذي اقترح عليه أحد مستشاريه أن يقرأ كتباً من طراز الأمير لميكافيلي وما كتبه الّسخاوي عن فقه الحكم والقيادة، فسخر منه وقال له اذهب أنت فاقرأها، لأنني مُتفرغ لاعداد حملة، فأنا أصنع التاريخ ولا اقرأه.. ذلك هو منطق الجنرال على اختلاف ألقابه من باشا الى مُشير الى أميرلاي وحتى بكباشي، ولم تكن الغلبة في انتخابات مصر التي وصفت بالنزاهة للكاهن والجنرال مجرد مصادفة أو لقصور في أحد عشر مرشحاً بينهم من غنت له مصر ذات يوم وقيل ان النظام القديم ركله الى أعلى تخلصاً منه وهو عمرو موسى. ان اساءة فهم العرب للعراق الذي لم يكن بالنسبة اليهم الا ناظم الغزالي والتمر ودجلة وأسد بابل والحدائق المعلقة والنفط هي ما أدى الى تلك الصدمة القومية، فالعرب يجهلون بعضهم، ويتعاملون سياحياً وفضائياً وبأسعار العملات مع دولهم! RE: رئيس مصر/2. - بهجت - 06-25-2012 هوامش على دفتر النكبة كمال غبريال GMT 7:21:00 2012 الإثنين 25 يونيو إيلاف . • السيد رئيس جمهورية مصر: يجب علي كمواطن مصري أن أمد يدي لك متعشماً أن نعمل جميعاً كيد واحدة على تقدم مصر ورفعتها مهما اختلفت توجهاتنا، لكنني مع الأسف أفتقد لقدر السذاجة المطلوب لكي أتوقع منك ومن جماعتك غير الشر والخراب لمصر، فهل هناك احتمال لأن تخيب ظني فيكم، وهل أكون الآن قد أسمعت حياً، وأن ثمة حياة وعقل وضمير فيمن أنادي؟!!. . هل ضاعت مصر بالفعل أو على وشك الضياع؟. . سؤال ستجيب عنه الأيام وحدها، وإن كنت شخصياً أظن أن مصر أقوى وأعظم من أن تضيع على أيدي أمثال هؤلاء الذين يلوحون في ميادينها براياتهم السوداء وشعاراتهم الكئيبة المرعبة. . إذا كان الوطن بالفعل قد ضاع ، فرغم أن الحزن والولولة لا تفيد بالتأكيد، إلا أنه لابأس أن نبكي لبعض الوقت، فالفقيدة تستحق الحزن عليها!! • وفق أبسط مفاهيم الديموقراطية فإن الشعب المصري قد قال كلمته التي يتحتم احترامها، واختار مرشح جماعة الإخوان المسلمين رئيساً للجمهورية. . أوكل الشعب المصري قيادته لمن يضمرون ويصرحون ويجأرون بنية السير به في طريق يرجع به إلى نظم وقوانين أربعة عشر قرناً مضت، وتحويل القاهرة من درة عواصم الشرق إلى إقليم في الخلافة الإسلامية وعاصمتها القدس التي ينتوون تحريرها، مخاصمين العصر وقيمه ونظمه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية، ولا يتبقى غير سؤال عن إمكانية نجاح من تولوا مقاليد الحكم في تنفيذ مخططاتهم ونواياهم، وكذا مدى قابلية الشعب المصري ومؤسسات دولته ذات الخمسة آلاف عام عمراً للانصياع خنوعاً أو اقتناعاً بما يتم دفعهم إليه، وهل ستكون مصر صلصالاً ليناً يشكله دهاقنة الظلمة والتخلف والجهالة وفق رؤاهم، أم ستصمد مصر بأهلها حتى تطرد شمس الحرية والحداثة والحضارة جحافل الظلمة والتخلف، هل تستطيع بضعة أسراب من الجراد الصحراوي تحويل خضرة وادي النيل إلى اللون الأصفر الكابي؟. . نعم هو الليل دامس الحلكة يخيم على مصر، ولا يبدو في الأفق ثمة فجر قريب، وفي جميع الأحوال أنا قد ألزمت نفسي بالشرعية المستمدة من إرادة الشعب، حتى لو كنت لا أستطيع احترام خياره في ذاته، مقابل التزامي بأن أظل ما تبقى لي من العمر أحاول بالطرق الشرعية دفع خطره وإزاحة غمته عن وطني ومواطني. • عدت بذاكرتي بعيداً يوم إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة المصرية، إلى يوم وعدني أبي في طفولتي باصطحابي من الإسكندرية في رحلة سياحية إلى بورسعيد، لكنني لاحظت طوال الطريق أنه يتجه لمرسى مطروح، ولم يستجب لتساؤلاتي المستهجنة حول الطريق المعاكس لما تم الاتفاق عليه، وظل مصراً أننا نسلك الطريق الموصل إلى بورسعيد، وأن علي أن أصدقه وأكذب كل ما ترى عيناي من معالم لطريق مضاد. . شكراً مجلسنا العسكري فقد سلمت البلاد فعلاً لدولة مدنية كما وعدت!! • من حوار للإعلامية منى الشاذلي أخيراً مع د. مصطفى عبد الجليل رئيس الجمعية المصرية للتغيير والإعلامي الناصري العروبجي الفطحل/ حمدي قنديل، كان واضحاً أن الرجلين يشتركان مع الكثيرين من نجوم المعارضة أو الثورة المصرية في أنهما قد تتسع مداركهما إلى حد أو آخر لاستيعاب بعض الحقائق السياسية، وقد يتصفان بدرجة أو بأخرى من الاستنارة، لكن مفهوم "الرجولة" الذي يجعل من الممكن الارتكان على أمثالها لتوجيه دفة السياسة المصرية أو التأثير فيها باتجاه التقدم والحداثة غائب أو غائم لدى أمثال هؤلاء، هذا بالطبع إذا استبعدنا اتهاماً بالانتهازية أو الارتزاق. . هنا مقتل جبهة أو شراذم مصر الحرة المدنية، هم مثل قش الأرز أو الغبار الذي تذهب به الريح إلى حيث تشاء. . اللعنة!! • من يتحدثون عن رفض التدخل الدولى ظرفاء لا يعيشون العصر، فالعالم صار قرية صغيرة، وكل ما يحدث في أي بقعة منه يؤثر على جميع سكان الكوكب، فالعالم كله شريك معنا مهما تعاطينا شعارات الماضي، كما نحن أيضاً شركاء معه، وعلينا أن نرتب أمورنا وحياتنا وعلاقاتنا ونظمنا بالشكل الذي يسمح لنا التوافق والتكامل مع العالم كله، وإلا سنكون فاشلين منبوذين وربما أيضاً مطاردين كما الدول المارقة. . يا من أغمضتم عيونكم عن الجريمة التي يرتكبها بعض الشعب المصري والبعض من نخبته في حق نفسه وحق مصر كلها، بتسليم مصر لأشد الخلق جهلاً وظلامية، وتوجهتم لمهاجمة أمريكا لترحيبها بالإخوان، أمريكا لم تفعل غير العمل بمثلنا الشعبي القائل "إن كانت بلد بتعبد عجل حش وارميله"!!. . بعد ما تفضل به جيمي كارتر من تصريحات عن مصر والانتخابات الرئاسية، أتمنى عليه التفرغ لتجارة الفول السوداني التي لا يصلح لغيرها، وكفاية عليه كرامة بلده التي مسحت بها إيران الأرض في عهده. . الرجل يحمل قلب قديس واتساع مدارك طفل!! • لو كان شفيق قد نجح لما توفر له مطلق الحرية في تطهير البلاد، نظراً لقوة الظلاميين ومن يسيرون في ركابهم، وها قد نجح مرسي لكن لن يكون له مطلق الحرية في تخريب مصر، لوجود المجلس العسكري ونصف الشعب المصري الذي صوت لشفيق ويرفض التخلف والظلامية. . أعتقد أن مصر كبيرة عليهم، ولن يستطيعوا تخريبها بالسهولة التي نتخيلها أو نتخوف منها. . لا بأس أن نخاف فالخوف طبيعة إنسانية وهو وقود الحركة، وبدونه لن تتوفر لنا الحماسة لنواجه ما يتحتم علينا مواجهته، لكن لو تحول خوفنا إلى رعب نكون كمن يسدد خنجراً إلى صدره!! • يتعمد البعض التركيز على قضية الأقباط في مواجهتم لدعاة الدولة الدينية الإسلامية في مصر، وأعتقد أن هذا حتى وإن تم بحسن نية، يعد بمثابة هروب من مواجهة صلب الموضوع، فالقضية ليست موقف الأقباط إذا ما حكم الظلاميون، لأن مشلكة الأقباط يسهل حلها بتفريغ مصر منهم تدريجياً بالهجرة للغرب كما حدث بالعراق وسيحدث في سوريا، فالتساؤل الجوهري هو عما سيفعله المصريون المسلمون الأسوياء والمتحضرون في ظل هؤلاء، وكيف سيتغلبون على العقبات التي تضعها مثل هذه الدولة أمام تطور وتنمية مصر وتحديثها. . قلت لابني: إن كنت لا تحب أن تستهلك عمرك تحارب توغل الظلمة على سماء شعب يخاف النور، فعليك بالبحث عن وطن بديل لذلك الذي ضاع منك. • رغم الاختيار الحر للشعب المصري لرئيس جمهوريته للمرة الأولى في تاريخ الدولة المصرية، وحصول المصريين على ما يستحقون، رئيساً أقسم على المصحف والمسدس على أن يدين بالسمع والطاعة لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، المحظورة سابقاً والحاكمة حالياً، إلا أن النتيجة تشير لبداية شفاء الشعب المصري من سرطان الإخوان المسلمين. • بالطبع لا يمكن تحريم انتحال أحد للقب ليبرالي، خاصة وأن الليبرالية تتسع للكثيرين، لكن اليساريين والعروبجية وحتى المتأسلمين الذين انتحلوا اللقب قد أساءوا إلى الليبرالية أكبر إساءة بنفاقهم وتلونهم وانتهازيتهم وتخلف رؤاهم. الولايات المتحدة- نيوجرسي الرد على: رئيس مصر/2. - jafar_ali60 - 06-25-2012 علاء أبو العزائم أشاد القطب الصوفي الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، بالمرشح الرئاسي الخاسر الفريق أحمد شفيق، وقال "لقد كنت شريفا فى منافستك، جريئا فى عرض رأيك، وخضت غمار المنافسة بنزاهة". وقال أبو العزائم، فى رسالة وجهها لشفيق أمس، "نحييك لأنك لم تخرج علينا لتتهم لجنة الانتخابات بالتزوير والخيانة ، ولم تتطالب مؤيديك أن ينزلوا إلى الميادين ويقلبوا مصر رأسا على عقب ليعطلوا الحياة العامة ويسعوا فى خراب الوطن، إن الصوفية الذين أنت واحد منهم يفخرون بك لأنك مصريا شريفا أمينا متواضعا جديرا بكل تقدير واحترام". ووجه أبو العزائم رسالة إلى رئيس مصر الجديد الدكتور محمد مرسى قال فيها "بالرغم من موقفنا منك، إلا أننا حفاظا على وحدة الوطن ودرءا للفتن سنكون معك طالما كنت محافظا على سلامة هذا الوطن ووحدة أراضيه، سنكون معك طالما حافظت على أبناء مصر كتلة واحدة لا يفرقهم فكر أو دين، نطالبك بأن تفى بوعودك التى قدمتها لأبناء مصر، وتقف بالمرصاد ضد من تسول له نفسه أن ينال من هذا الوطن، وأن تحتوى جميع الأطياف وألا تقصى أحدا منهم لأى سبب من الأسباب"، واختتم أبو العزائم رسالته لمرسى بالقول "إن أردت لمصر خيرا وفقك الله لتحقيقه، وإن أردت غير ذلك فالله ولينا وحسبنا، فهو القادر على أن يولى غيرك كما ولاك". الرد على: رئيس مصر/2. - jafar_ali60 - 06-25-2012 كلمة الفريق احمد شفيق قال الفريق أحمد شفيق، فى كلمة تليفزيونية تذاع مساء اليوم الإثنين بعدة قنوات فضائية، إن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أعلنت عصر أمس، قرارها بفوز الدكتور محمد مرسي بانتخابات رئاسة الجمهورية، قالت اللجنة كلمتها باعتبارها الجهة القانونية المختصة، وأعلنت حصولي في تلك الانتخابات علي ١٢ مليونا و٣٤٧ ألفا و٣٨٠ صوتا. وأضاف: "في هذه اللحظة الفارقة من مسيرة مصر وديموقراطيتها، أعلن قبولي هذه النتيجة التي أقرتها اللجنة.. وفي هذه المناسبة فإنني أتقدم بالشكر إلى قضاء مصر الجليل وأعرب عن تحيتي وتقديري للجهد الذي بذلته القوات المسلحة في إدارة ورعاية تلك العملية الانتخابية التاريخية بعد ثورة ٢٥ يناير. وتابع: "أتقدم بالتهنئة إلى السيد الدكتور محمد مرسى الرئيس المصري المنتخب متمنيا له التوفيق في مهمته الصعبة.. التي نرجو من الله أن يعينه عليها.. وأن يكتب لمصر الاستقرار والأمان والتطور خلال رئاسته" وقال: "تلك هي طبيعة الديموقراطية أن نتنافس في انتخابات علنية وحرة أمام الناخبين، ومن الطبيعي أن تشهد الانتخابات مواقف مختلفة.. كما جرت العادة في كل الديموقراطيات، وبعد هذه المنافسة الانتخابية الصعبة.. فإنني وكل الأصوات التي أيدتني نتوقع أن يكون الدكتور محمد مرسي رئيسا لكل المصريين.. وننتظر أن تمضي مصر في اتجاه عمل وطني يعيد بناء البلد ويلبي احتياجات كل المواطنين". وأضاف البيان: "نثق أنه لا إقصاء.. نثق أنه لا تصفية للحسابات.. إنني أحترم الرأي الذي أعلنته الأغلبية وأقدر كل صوت ساندني.. أشكرهم جميعا.. ناخبا.. ناخبا.. في كل أنحاء مصر". وتابع: "لقد ساندتني تلك الملايين طيلة أشهر ممتدة منذ أعلنت عن ترشيحي في يوم ١٤ فبراير الماضي.. لقد حاولت أن أكون علي قدر أحلامهم وطموحاتهم.. معبرا عن نموذج الدولة التي يريدونها.. لكني كنت أحتاج إلى عدد أكبر من الأصوات لم يتوافر لأسباب مختلفة.. وإذا كنت أتمني ألا أكون قد أحبطت آمالهم وأحلامهم.. فإنني مجددا أقر بقواعد الديمقراطية.. وهي أن الانتخابات تنتهي بإعلان فائز واحد". وقال: "في العام الماضي.. ومنذ استقلت من موقعي كرئيس أسبق للوزراء.. واجهت ظروفا عصيبة علي المستويين العام والشخصي.. تعرضت لأقسى الاختبارات.. وعانيت من التشويهات المتعمدة.. واختبرتني المحن القدرية في ذات الوقت". وأضاف: "لقد تعاملت مع كل هذا بصلادة وثبات.. وتصديت إلى ما آمنت أنه واجبا لا يمكنني التخلي عنه.. ملبيا نداءات المؤيدين.. ومافرضته متطلبات رؤيتي الوطنية.. وبنهاية هذه الانتخابات فإنني أحمد الله علي أنه أعانني علي كل شيء مقدرا نعمته العظيمة". وتابع شفيق: "إن تاج تلك النعمة الإلهية، مشاعر الناس المخلصة التي أحاطت بي.. كنت مرشحا مستقلا.. لم يكن خلفي حزب.. ولم يساندني تنظيم.. لكن كانت تعاونني حملة فتية.. من خيرة شباب مصر.. استطاعت أن تحشد في جهدها العلمي الكبير قطاعات كاملة من الأسر المصرية في مختلف أنحاء الوطن". وأضاف شفيق: "إلي هذه الحملة العظيمة والناجحة.. أتقدم بكل التقدير والاحترام.. فردًا..فردًا بدءًا من مدير الحملة إلي أصغر متطوع تكبد الجهد لكي يدعمني.. وإلي الإثني عشر مليونا والثمانمائة و سبعة وأربعين ألف ناخب.. إليكم جميعا.. يا من تمثلون الأسر المصرية.. لا تهنوا .. ولا تحزنوا.. بل واصلوا العمل من أجل مصر.. ويشرفني أن أكون معكم وأكرر لكم شكري وعرفاني بجميلكم الذي طوق عنقي". وقال: "إن العطاء من أجل مصر لا ينتهي بالترشح لرئاسة الجمهورية.. وأقول لكل من أعطاني ثقته إنني سوف أستمر في خدمة هذا الوطن.. والتواصل مع أبنائه ومع التيار الذي تعبر عنه الملايين التي أعطتني أصواتها.. تيار يؤمن بأن مصر للجميع وبالجميع.. أشكركم.. وعاشت مصر عزيزة مكرمة". RE: الرد على: رئيس مصر/2. - الكندي - 06-25-2012 (06-25-2012, 10:25 PM)jafar_ali60 كتب: كلمة الفريق احمد شفيقكلمة يستحق عليها كل الإحترام والتقدير. أرجو أن تكون هذه فاتحة لمشاركة حقيقية في الحكم بما فيه خير مصر وديمقراطيتها الوليدة. RE: الرد على: رئيس مصر/2. - نظام الملك - 06-25-2012 (06-25-2012, 10:25 PM)jafar_ali60 كتب: كلمة الفريق احمد شفيق ولكن المهم مراقبة الاخوان هذا هو مفتاح المرحلة القادمة وخطة عملها وتقبل تحياتى RE: الرد على: رئيس مصر/2. - ahmed ibrahim - 06-26-2012 (06-25-2012, 10:25 PM)jafar_ali60 كتب: كلمة الفريق احمد شفيق كل فترة تمر أشعر أن مصر تكبدت خسائر فادحة لتخسر مثل هذا الرجل الفريق / أحمد شفيق إنسان بالفعل أقل شئ يذكر عنه أنه رجل دولة يعتبر الفريق / أحمد شفيق الوحيد الذى خسر الإنتخابات ولم يدعى المؤامرة ولم يدعى التزوير مثلما فعل أشباه الرجال من حمدين صباحى وأبو الفتوح وهذا يبين بالفعل كم كان الفريق أحمد شفيق إنسانا راقيا حينما تقبل النتيجة بصدر رحب ليس مترهل وتافه كالباقيين الذين دعوا انصارهم للحشد وأمروهم بالإعتصام والإحتجاج والتظاهر والطعن فى اللجنة الرئاسية العليا والمحكمة الستورية وغيرها من أعمال الصبية والمهرجين كل يوم يمر أفتخر بنفسى كونى إنتخبت رجلا مثل الفريق / أحمد شفيق مرتين متتاليتين كان خطأى إنى أعتبرته ( أقل سوءا ) ولكن الآن أعتبره ( الأفضل ) ونأمل بالفعل أن تكون المرحلة القادمة هى مرحلة إنتخابات برلمان مجلس الشعب ويتحول تأييد 50% من الشعب لهذا الرجل فى البرلمان وأنا سأكون أول من يؤيده ويعطيه صوته لأنه أثبت أنه رجلا ( فى عصر ذهبت فيه الرجال وولت ! ) تحياتى RE: الرد على: رئيس مصر/2. - نظام الملك - 06-26-2012 (06-26-2012, 12:08 AM)ahmed ibrahim كتب: يعتبر الفريق / أحمد شفيق الوحيد الذى خسر الإنتخابات احمد شفيق والمجلس العسكرى ستكتب أسمائهم بحروف من نور فى مصر والوطن العربى وستثبت لك الايام يا احمد انك كنت مع الفريق الصحيح وتفخر فعلا وقتها بأنك أخترته وستفخر يومها بالجيش المصرى كما لم تفخر من قبل. وتقبل تحياتى الرد على: رئيس مصر/2. - fahmy_nagib - 06-26-2012 سلامي للجميع RE: الرد على: رئيس مصر/2. - ahmed ibrahim - 06-26-2012 (06-26-2012, 01:16 AM)نظام الملك كتب:(06-26-2012, 12:08 AM)ahmed ibrahim كتب: يعتبر الفريق / أحمد شفيق الوحيد الذى خسر الإنتخابات شكرا الخلوق / نظام الملك على روحك الجميلة والطيبة ورغم أنك مسلم ومحمد مرسى مرشح إسلامى إلا أنك بالفعل إنسان عقلانى تعى جيدا كيف يمكن التفريق بين الدين كمعتقد شخصى وبين نزوله فى ساحات المعارك السياسية وهذه العينة قلما نجدها فى مجتمع مثل هذا نأمل فى القريب العاجل أن نرى ما فيه مصلحة بلادنا وأتمنى أن ما تقوله بالفعل يحدث ونفخر كعادتنا بالجيش المصرى تقبل أرق تحياتى |