حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
شكرا حماس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: شكرا حماس (/showthread.php?tid=50099) |
RE: الرد على: شكرا حماس - jafar_ali60 - 03-14-2013 (03-14-2013, 08:28 PM)خالد كتب: هل الحل يا جعفر علي هو بالرضا بالبقاء تحت حكم الاستبداد؟ لا اطرح حلولاً يا خالد بل هي امنيات وقراءة للواقع ظهرا بعيد ا عن الاحلام وقمة الغباء هو القفز بالظلام واستبدال مستبد بمستبد العن خذ عندك مصر الملك فاروق ورغم كل ما فيل عنه بغرض التشويه كانت في مصر بذور حياة . جاء العسكر كمن يريد كش ذبابة عن وجه طفله بفأس فاعدموا البذرة ثم توالى المسلسل حتى جاء الثوار فسلموا البلد للقرون الوسطى ومليونية " لا للعنف" يقودها الزمر وترفع بها صور بن لادن والاسلامبولي والرايات السوداء ورقصني يا حجي واهي برضك ثورة الرد على: شكرا حماس - خالد - 03-14-2013 عزيزي جعفر علي، والحكي للجميع... العرب مبتلون بمرض أصيب به الأوروبيون قديما، ألا وهو الرومنسية. هذا المرض عام، وقع فيه المسلمون والنصارى، السنة والشيعة، الإسلاميون والعالمانيون، الليبراليون والاشتراكيون، الشيوعيون والرأسماليون، من كل من نطق بالضاد. يندرج هذا المرض من خلال تصور يوتوبيا وردية موهومة مبناها على مجموعة من الأحلام والآمال العريضة، مثل رواية تشارلز ديكنز، ثم يدور الفرد منا حولها مثلما دارت الشمس حول الأرض عند بطليموس. في الأمريكيين ألف علة وعلة، لكن فيهم شيئا رائعا، ألا وهو الواقعية. في النزول إلى الواقع، والتعامل معه كما هو فعلا لا كما نتخيله، ثم محاولة إيجاد حلول من جنس الواقع لإدارته، أو من غير جنسه لحله، هذا الأمر هو الذي جعل أمريكا تسبق أوروبا وسائر العالم بعدة سنين، تتراوح بين عشرات السنين وأكثر. من أجل ذلك عزيزي جعفر علي، أدعوك إلى النزول إلى الواقع، ومحاولة التفكير منفردا أو مع من تثق به، للخروج بأفكار واقعية من الممكن الإستفادة منها للخروج من تحت نير الاستبداد. عزيزي جعفر، والحكي للجميع... العامة لاتهتم حقيقة إن كان العالمانيون على صواب أم الإسلاميون، ولا يبالون على الحقيقة إن كانت الخلافة لعلي أم لأبي بكر، العامة تهتم بمن يعطيها حلولا تحقق لها المصالح وتدفع عنها المفاسد. ليس بالقيام بالخدمة عن الناس، بل بإعطائهم أفكارا عملية سهل على العامة أن يترجموها إلى مفاهيم وسلوك. العامة هم سواد الأمة، وهم وقود أي حركة فيها، وهم المستفيد أو المتضرر الأول مما يحدث عليها من خطوب. الرد على: شكرا حماس - jafar_ali60 - 03-14-2013 الرومنسية يا خالد ليست لي بل هي للثوار الذين يعتقدون انه بمجرد انزال المستبد تصبح الدنيا ربيع والجو بديع ، ويفطر على مش روم محمص وغداء كافيار وينام من دون عشاء لزوم الريجيم ، هذه الاحلام التي راودت الثوار وكان جزاءهم كسنمار او كما قال الشاعر لا ارضا قطعوا ولا ظهرا ابقوا . انت تعرف والزملاء يعرفون انني ضد قيام الثورات العربية بشكلها الذي قامت به ليس لانني مغرم بالاستبداد لككني اعرف اننا سنهوي درجات بهذه الطريقة. يأخذ عليّ الزملاء انني من دعاة الاصلاح - وسأبقى- لانه في هذه الحالة نحافظ على الموجود ونبني فوقه وليس بالضرورة اننا سنصل لغايتنا غدا بعد العصر لكن على مدى سنوات ربما نحقق ما نريد شرط ان نبقى رافعين راية الاصلاح والمحافظة على كل مكتسب ، وغير ذلك فالمستبدون كُثر وجاهزون ويملكون القدسية والللحى . من جهة اخرى الرغد والعيش والكريم يلزمه استقرار اقتصادي والاستقرار الاقتصادي يلزمه استقرار سياسي والاستقرار السياسي يلزمه استقرار اجتماعي وهذا الاخير لا يتحقق بدون الاستقرار الانساني اي حقوق الانسان الاساسية بعيدة عن اي سلطة كانت دينية اجتماعية اذا البداية هي من حقوق الانسان الرد على: شكرا حماس - خالد - 03-14-2013 عزيزي جعفر، مشكلتك ليست مع المستبدين، بل مع الإسلاميين. وسبب مشكلتك مع الإسلاميين هو نفسه سبب مشكلتهم معك بالمناسبة، وهو الأمر الذي يدفع المستبد للتسلط عليكما معا. حين ترى المستبد أخطر من الإسلامي، وحين يرى الإسلامي المستبد أخطر منك، حينها فقط سيمكن القول أننا بدأنا برفع الاستبداد عن كاهلنا. سبب المشكلة عزيزي هو الحالة اليوتوبياوية التي تعانون منها، فأنت تتخيل يوتوبيا العالمانية الليبرالية، وتتخذ منها منطلقا للتفكير، وتجد أن المستبد أقرب إليها من الإسلامي. لكن المفروض أن يكون موضع التفكير هو الواقع الفاسد وإزالته لا ترقيعه، فكل ترقيع لا يخدم إلا المستبد، ولا يطيل إلا عمره. المفروض وضع المجهر على عورة الحاكم فعلا لا على من يتوقع أن يحكم، أما التلهي بالشغل بمن سيأتي وترك من هو جالس فليس إلا دخول في خدمته، وصيرورة من أجناده. RE: الرد على: شكرا حماس - نوار الربيع - 03-15-2013 (03-14-2013, 10:41 PM)jafar_ali60 كتب: الرومنسية يا خالد ليست لي بل هي للثوار الذين يعتقدون انه بمجرد انزال المستبد تصبح الدنيا ربيع والجو بديع ، ويفطر على مش روم محمص وغداء كافيار وينام من دون عشاء لزوم الريجيم ، هذه الاحلام التي راودت الثوار وكان جزاءهم كسنمار او كما قال الشاعر لا ارضا قطعوا ولا ظهرا ابقوا .أبداً أبداً مو هيك أحلامنا .. نحنا بسوريا أصلاً ما ثرنا غير بعد ما صار الدم للركب بدرعا . .. الانتفاضة الشعبية ...الحراك ....الفورة ....سموها اللي بدكم . الثورة السورية لإسقاط النظام هي محاولة لتحقيق أهدافنا بالحرية و العدالة الاجتماعية و العيش الكريم و ننهي هالكابوس القمعي اللي كان يلاحق السوريين بغرف نومهم... مستوعبين تماماً انو الشغلة مو كبسة زر و لا لمسة نبي . بس مع وجود النظام مستحيل نقدر نحقق شي . و بعد مابلشت الثورة صار الخيار البحر من ورائكم و العدو من أمامكم ,فأين المفر . الرد على: شكرا حماس - jafar_ali60 - 03-15-2013 عزيزي نوار الرد المذكور هو على ثورات انجزت وانتهت من سنتين وهذا تلا حظه من صيغة الرد اما سوريا فخلاص شعبها مما هو فيه فهو الغاية تحياتي RE: الرد على: شكرا حماس - forat - 03-15-2013 (03-14-2013, 10:41 PM)jafar_ali60 كتب: الرومنسية يا خالد ليست لي بل هي للثوار الذين يعتقدون انه بمجرد انزال المستبد تصبح الدنيا ربيع والجو بديع ، ويفطر على مش روم محمص وغداء كافيار وينام من دون عشاء لزوم الريجيم ، هذه الاحلام التي راودت الثوار وكان جزاءهم كسنمار او كما قال الشاعر لا ارضا قطعوا ولا ظهرا ابقوا . بالعكس يا ابو جعفر....انت الرومانسي وتظهر رومانسيتك حينما تعتقد ان نظام مثل النظام السوري او نظام قذاف الدم والهبل قد يصلح البلد التي افسدها والذي يعتبر الفساد اهم اعمدة بقائه...اعترف ان مصر حالة خاصة...واعترف ان تونس مختلفة ..وان تلك الدول كانت تسير على تدريج -بشكل ما - قد يوصل الى ديمقراطية. اما بخصوص ما بعد سقوط النظام السوري...فالمعركة ستكون اشرس واكثر قوة وقد تكون دموية ايضا بفعل مفخخات الفلول او محاولاتهم الانفصال بدولتهم ومحاولات الطامحين للسلطة واللصوص وبقايا تربية 40 عاما من المتسلقين والمرتشين...والحرب مع المتطرفين بكل اشكالهم....وحرب التنمية والديمقراطية التي ستكون من الشراسة بمكان ان لا احد من السوريين مستثنى من ان يكون جندي بها او ضحية لها...السؤال هنا :"ليش بتغبلوا حالكم وتقوموا بثورة طالما ان هذا ما ينتظركم؟". الاجابة ان التاريخ لا يذكر ان تنازل اقطاعي عن مزرعته ولا سيد عن عبيده....والاجابة الثانية ان في حالة استمرار النظام البلاد تموت ببطيء...ولا تتقدم الا نحو الاسوء في كل المجالات...حتى تحولت الى مستنقع اسن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا لا يجمع الا القاذورات....اما الثورة فهي فيضان جارف قاتل غارق قوي....وبطبيعة الفيضان فانه يسمح بمرور كافة الاتربة والاوساخ والاشجار المثمرة.....لكن هناك امل ان يتحول هذا الفيضان الى نهر جاري يسقي كل ارض يمر عليها...بينما المستقنع (النظام) سيبقى مستنقع الى الابد ويبقى يضمحل ويضمحل ويزداد قذارة ولا تعيش فيه سوى الاعشاب الهزيلة والطفيليات والتماسيح القاتلة والضفادع وهذا الوضع حرفيا كان حاصل بسوريا التي كان شعبها هو الاعشاب الهزيلة بينما الطفيليات تتغذى عليها حتى تكبر وتصبح ضفادع او تماسيح تأكل كل شيء. RE: الرد على: شكرا حماس - jafar_ali60 - 03-16-2013 (03-14-2013, 11:02 PM)خالد كتب: عزيزي جعفر، حلو لنبتعد بداية عن الوضع السوري هل الدول والانظمة العلمانية الليبرالية هي يوتوبيا" لا ياشيخ ثورات الحرية والربيع في هذا العالم لها في البال عند قيامها نماذج واقعية تريد محاكتها ، فعندما قام ربيع اوروبا الشرقية كان في بالهم النموذج الليبرالي في الجزء الغربي من اوروبا ولم يكن يوتوبيا بل واقع ومعاش ، اليوتوبيا هي الحالة الطوباوية الدينية ، هذه مشكلة تبني نموذج خيالي عن دولة قامت على 10 دونمات مربعة لمدة ستين شهرا ثم تحاول هذه الايدولوجيا استنساخ هذه التجربة اليوم ، وحاول الكثير الاستنساخ فلم يخرجوا بافضل من النموذج الطالباني والايراني والسوداني والصومالي وبوكو حرام والتوحيد وانصار الاسلام في ربيع مالي الشمالي انت تتصرف وكأن اي نظام هو كتلة صلبة من الاستبداد ومفصولا عن اي تأثيرات وتفاعلات مع مجتمعه ولا يستقيم الامر الا بهدمه بمعاونة شياطين الدين وهنا ساذكر مثالين حدثا للدلالة بهما النموذج الايراني نظام ملكي مدني لحد ما وفساد وقمع ، كان يمكن اصلاحه ، لكن تعنت الليبراليون والشيوعين الذين كانت دمائهم هي وقود ثورتهم وتحالفهم مع الديني ثم اسقاط الشاه فحل محله الولي الفقيه وقام بسكب ما تبقى من دمائهم وهي هي ايران مضرب المثل بالحرية وحقوق الانسان ، هناك موضوع هنا في ساحة الحدث اسمه " الملكة وانا" الصقته قبل اكثر من سنة يحكي عن لقاء صحفية شيوعية بالملكة فرح الغريب ان الاولى ثارت على الثانية واشتركا ان اخويهما قتلهم ثوار الدين وفيه الحوار الصامت ماذا لو تم الاصلاح الم كنا جنبنا ايران هذه المآسي؟ المصري نظام مبارك نظام اوليجارشي ، كان ممكن اصلاحه ، بل ان خطاب مبارك الاخير لو اخذ به الثوار لكان وضع مصر الفضل مليون مرة في ذلك الخطاب تنازل مبارك لكل مطالبهم من عدم التوريث وعدم الترشيح واقالة الوزارة وحل مجلسي الشعب والشورى وتعديل المواد الدستورية التي يطالب بها الثوار ، الا ان الثوار ابوا الا ان يقزوا بالهواء ، فتلقفها الجماعة اياهم الذين اشنركوا متاخرين بالثورة بل في عز الثورة كانوا يفاوضون عمر سليمان عن المغنم ، حتى سقط ومنذ ذلك اليوم ولغاية الان كل ما فعلوه كان اسوأ من النظام الذي ثاروا عليه ولاداعي للمرور بكل التفاصيل ، اليس افضل كان اصلاح نظام مبارك بدل من جلب الدب الي الكرم ؟ RE: الرد على: شكرا حماس - الوطن العربي - 03-16-2013 (03-16-2013, 01:23 PM)jafar_ali60 كتب: لنبتعد بداية عن الوضع السوريتمام البعد! الرد على: شكرا حماس - خالد - 03-16-2013 بالمناسبة يا شيخ جعفر علي، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأفظع الجرائم وأشدها خطرا تم ارتكابها على يد نظم ديمقراطية عالمانية، وعلى يد رؤساء منتخبين ديمقراطيا، ويرتدون بزة أنيقة، ويحتسون النبيذ الأحمر بعد العشاء، ولا يأكلون إلا بالشوكة والسكين. هذا من ناحية الكم والكيف. |