نادي الفكر العربي
مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة (/showthread.php?tid=33246)



مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - أبو إبراهيم - 08-14-2006

كمبيوترجي عاد إلينا...
يا مرحبا يا مرحبا...

أنا الأن في غمرة العمل ومعمعته.. :D

سأعود مساءاً لأخبرك سيراً حصلت معي مؤخراً....

أطعم القطط ونظف الفناجين بينما أعود.... :23:


مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - Emile - 08-26-2006

تحياتي شباب, منتظرا سير ابو ابراهيم الذي هددنا بها منذ اثنا عشر يوما دون ان يوفي بوعده :23:
فتحت ومن باب الملل اول صفحة بهذه المضافة, ووجدت ان اول الكاتبين فيها هو المرحوم الزميل المقاتل الاحمر رحمه الله, الذي وافته المنية منذ عام.
السؤال الي كان يشغلني و احتراما للفقيد لم اطرحه اثنائها,
هل يعرف احدنا ملابسات موته؟
سؤال جدير بالجواب, رغم حساسيته
وهذه على روحه و روح اخي الاكبر الذي توفى بنفس الوقت
:rose:


مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - كمبيوترجي - 08-27-2006

صباح الورد إيميل (f)

والله هناك الكثير من اللبس يحيط قصة الزميل المقاتل الأحمر، وقد سمعتُ قصصا غريبة جدا حول مدى صحة قصته كلّها من الأساس لكن عموما المقاتل الأحمر الذي عرفناه في الواقع الافتراضي قد مات، ويقال أنه مات بجلطة أو ذبحة صدرية في عمر يناهز الثامنة والعشرين..

أما بالنسبة لسير أبو ابراهيم فقد نظّفتُ الفناجين وأطعمتُ القطط حتى أُصيبت بالتخمة وكرهت الطعام!!! لكن إلى الآن لم نسمع شيئا!!! :devil:

ما رأيُك بفنجان قهوة تركية صباحية؟

(f)


مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - أبو إبراهيم - 08-30-2006

صباح الفل على صحبة المضافة وأهلها، :97:

عندما كنت أتصفح المضافة أحياناً، كثيراً ما كان نظري يقع أيضاً على مشاركة المقاتل الأحمر في صفحتها الأولى، وكثيراً ما كنت أفكر لو كان بإمكاننا تدارك ما حصل...
أذكر في تلك الأيام أحد الأعضاء وقد دخل باسم مستعار وقال إنه سينتحر... أعتقد أنه كان المقاتل...
وأذكر أن الكثيرين اهتموا بقصته وبدؤوا بنصحه....
ولكن الكثير من النصائح كانت غير مدروسة ومن أناس بدون خبرة في الحياة، حاولوا التفلسف على ذاك الشخص...
لا أعتقد أن أحداً مسؤول عن هذا، أو عن المقاتل، ولكن في تلك الحالات إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، كي نترك المجال لأهل الخبرة في التصدي للموقف...
على كل حال، لن ننسى شخصاً مثل المقاتل، وله منا الرحمة والذكرى... (f)

قام مخترقو النادي بقلع وردته الجميلة هذه : :redrose:
أرجو أن يعيد طارق زراعتها، لنهب من ورودها ما نشاء...
:redrose:

أردت أن أخبركم سيراً لا سيرة واحدة، وسأعود لهذا الأمر في استراحة الغداء اليوم، فلدي عمل مهم يجب أن أقوم به قبل ذلك...

(f)


مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - أبو إبراهيم - 08-30-2006

مرحباً مجدداً،

حادثة حصلت، أو مجموعة حوادث مع أستاذي هنا، في يوم المدافعة عن أطروحة الدكتوراه لطالب جنوب كوري...
لدي أستاذان يشرفان على أطروحتي، وعلى أطروحة بعض الطلاب الآخرين، أحدهما شبه عاقل، والآخر شبه مجنون...

طبعاً سأتحدث عن الآخر.

لقد كان هذا الأستاذ يدير أطروحة هذا الطالب الكوري. وبعد أخذ ورد، وشهور من العمل المتواصل على التقرير وجلسة المدافعة، أتى يوم الحساب...
يوم الحساب في الدكتوراه، هو يومٌ كما يقولون :" يكون فيه اللي ضرب ضرب، واللي هرب هرب"...
أي لا يجدي فيه عمل أكثر مما مضى، وهدفه فقط عرض مدته 45 دقيقة لعمل استمر ثلاث سنوات على الأقل...
تتم المدافعة أمام لجنة مؤلفة من 5-6 أشخاص، اطلعوا سابقاً على التقرير المكتوب، وقاموا بالتعليق عليه، ولكن قدومهم شكلي لمنح الدكتوراه، ولطرح بعض الأسئلة "الشكلية" على الطالب مباشرة...

في يوم ذاك الكوري "المسكين"، أتى أستاذي إلي قبيل ساعات من المحاضرة، وهو صار يعتبرني منذ فترة معالجه النفسي، ويتشكى لي عن مشاكله ومحيطه !
هذه المرة، أتى ليخبرني أن مطعم المدرسة التي أنا فيها، والتي حجز فيها غداء ذلك اليوم، ألغى الحجز بشكل مفاجئ بسبب غياب بعض الطباخين، وأن اللجنة المشكلة من كبار الباحثين الذين سيأتون من مختلف أصقاع الدنيا (كوريا، سويسرا، بريطانيا، وطبعاً فرنسا)، والذين تقشعر الأبدان لذكر أسمائهم على المختصين، سيأكلون مع بقية الطلاب بطاطا مقلية أو معكرونة على صينية بلاستيكية...

كانت هذه أولى مفاجآت أستاذي الذي لا يتقن شيئاً إلا "الاصطدام بالجدران" عندما يصبح الأمر جدياً ويحتاج حزماً...
سألته إن كان بالإمكان منحهم الغداء في مطعم محترم قريب، ولكنه تجاهل سؤالي، على ما يبدو خائفاً من عدم تعويض المدرسة للفاتورة...

اتصل بي بعد دقائق معدودات، وسألني إن كنت أستطيع أن أستقبل أستاذين من اللجنة من محطة القطار...
كانت الساعة الحادية عشرة والنصف، وكان أحد الأساتذة قد وصل مسبقاً عند الحادية عشرة والربع، والثاني سيصل الساعة الثانية عشرة والربع...
خرجت حوالي الثانية عشرة لأذهب لإحضارهم، فإذا بأستاذي في انتظاري خارجاً، فصار ذهابي لتوفير الوقت عليه معدوم الفائدة...
عندما وصلنا إلى المحطة، تبين لنا أن الأستاذ الأول قرر أن يمشي بدل أن يتنتظر ساعة في المحطة، أما الثاني فقد قرر استاذي رغم أنفي أن ننتظره على جهة المغادرة وليس الوصول، كي يثرثر مع موظفة المحطة...
طبعاً لم نره يخرج لأننا في الجهة المخالفة، وعدنا بخفي حنين كما ذهبنا، وتبعنا الأستاذ الثاني ماشياً من المحطة....

وصل الجميع، وذهبوا للغداء، واستأذن أحدهم (السويسري) للذهاب إلى الحمام...
طال غياب الأستاذ السويسري كثيراً، وافتقده فريق اللجنة. فإذا به عالق في الحمام، وقد انكسر قفل الباب، واستعصى عليه الخروج...

ذهب أستاذي للبحث عن مفك براغي لفك القفل، وإخراج المسكين، ولكنه لم يجد إلا سكيناً فأتى بها.
وفي طريقه إلى الحمام، صادف المدير العام، فقال له مازحاً :"لا تخف سيادة المدير، لدينا فقط رهينة في المدرسة، وسأحررها بهذه السكين!!!"
امتقع لون المدير العام، وتبع أستاذي ليرى ما الأمر ولتزداد الفضيحة...
وقام الأستاذ البريطاني المحنك باستعمال هذه السكين لإخراج السويسري...

أتت اللجنة متأخرة بسبب هذا إلى قاعة المحاضرات، حيث كنا جميعاً ننتظر مستفهمين عن سبب التأخر...

مضت المحاضرة والمدافعة على خير، وأتى بعدها وقت بعض الأطعمة والمشروبات احتفالاً بهذه المناسبة...
ولم يقصر أستاذي في فضح السويسري، ورواية قصته مرتين على الجميع، والتربيت على كتفه ضاحكاً كل عشر دقائق لتذكيره بما حصل !!!

انتهت الحفلة، ومضى الجميع إلى أعمالهم...
واقترح أستاذي قيادة اللجنة هذه المرة بنفسه إلى محطة القطار....

وصل الجميع ببزاتهم الرسمية إلى خارج السيارة في مرآب المدرسة، فتبين أن أستاذي نسي مفتاحها في مكتبه...
وحالما ذهب لإحضار المفتاح، فتحت السماء أبوابها، وأتت عاصفة صيفية هوجاء : رياح، أمطار، رعد وبرق... وغزارة لا تصدق...

طبعاً اللجنة المحترمة، أخذت حماماً بارداً محترماً، وبينما ركضوا تلك المسافة جميعاً عائدين إلى المبنى، كانوا قد أصابهم البلل من أعلاهم إلى أسفلهم...
ومنحهم أستاذي كيساً بلاستيكياً لكل منهم لوضع ثيابهم المبللة...
مضى الأستاذ البريطاني المحترم، بقميص الشيال، وتوجه هكذا من محطة القطار إلى المطار ميمناً إلى لندن...
والباقي بقمصان تي شيرت داخلية أو قمصان طقومهم الرسمية...

وكفى الله المؤمنين القتال...

قهوة إسبرسو مع نصف قطعة سكر.... :D


مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - كمبيوترجي - 08-31-2006

صباح الخير يا جماعة

ذكرتني يا أبا إبراهيم بيوم مناقشة مشروعي التخرّج أنا وزميلتي حيثُ كان كلُّ شيءٍ على ما يُرام إلى أن ظهرت مشكلة بسيطة جدا لكن كانت قد تؤدي إلى نتائج كارثية!!!!

كان برنامجنا عبارة عن برنامج محادثة صوتية عبر الإنترنت، وبطبيعة الحال سنستخدم جهازين على شبكة بالإضافة إلى مايكروفونات وسماعات، المهم أننا كنّا قد احتلنا قليلا واستخدمنا قاعدة بيانات Oracle في برنامج الClient والذي هو المفروض أن يقوم المستخدم بتحميله على الجهاز، تخيّل أن الماسنجر عندك يحتاج إلى أوراكل :D لكن هذه كانت قاعدة البيانات الوحيدة التي نعرف كيفية البرمجة باستخدامها آنذاك :emb:

المهم استطعنا أن نحتال على الجميع وأحضرنا جهازين عليهما أوراكل لكن لم يعلم أحد الحبكة، وعندما جهزنا كل شيء حصلت مشكلة ألا وهي أنني لم أستطع إدخال أحد المايكروفونات في مكانه المخصص ولم أفلح في التدفيش والتحريك هنا وهناك :cry: حتى كِدتُ أوقن أنها القاضية!!! ... فجأة أتت زميلتي وانتشلت المايك مني وقالت "هاااااااات ما بحلها غير نسوانها" :D وطرررراق أدخلت المايك في مكانه وأتممنا المناقشة على خير وحصلنا على تقدير ممتاز :cool:

كان يوما مليئا بالتوتر بالنسبة لي حيث أنني بعد انتهاء المناقشة على الفور انطلقتُ لتقديم امتحان نهائي في إحدى المواد، ولم أحصل على الفرصة للاحتفال قليلا على الأقل :15:

قصة أخرى، البارحة اشتريت ما يسمى بWeight Gainer لزيادة الوزن حيثُ أنني مللتُ من المحاولة بالأساليب الطبيعية! اشتريته بنكهة الشوكولا واليوم صباحا شربت أول "كاس" والله لا يورجيكم منظري وقتيها :d: طعم بعيد كل البعد عن الشوكولا بالإضافة إلى نخزة غريبة في الأنف!!! كدتُ أن أختنق وأستفرغ كل ما أكلته خلال أسبوع!!! يجب أن يستخدمه من يريد خسارة وزن لا من يريد اكتسابه :confused:

غدا سأحاول أن أشربه مع الحليب لا مع الماء وربنا يستر :15:

تفضّل أبو إبراهيم أول البارحة اشترينا غلاية قهوة جديدة وحضّرت لك فنجان قهوة تركي اشتريتها قبل شهر ونصف من الأردن، معتّقة يعني :D

:redrose:


مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - أبو العلاء - 08-31-2006

فعلاً عندما تأتي المصائب تأتي كلها دفعة واحدة :rolleyes:
كان الله في عون زميلك الكوري يا أبا إبراهيم
آمل ألا تكون هذه المواقف قد أثرت على رأي اللجنة وأسئلتها أثناء الدفاع عن الأطروحة

لازم تحضر نفسك جيداً لهذا اليوم يا أبا ابراهيم وقم بالتنظيم بنفسك ولا تدع أستاذك المكركب يقوم بذلك لكي لا يفسد عليك هذا اليوم الاستثنائي

:wr:


مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - محارب النور - 08-31-2006

لا شي ولكن أحبتت ان تكون مشاركتي رقم 700 ,مبروك يا أبو إبراهيم كسبت الجائزة .

محارب النور

(f)


مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - Emile - 08-31-2006

كمبيتورجي,
والله انبارح كنت مع الشباب عند اللبناني, مطعم الارز, واكلنا سندويش, وبأول عضة, تذكرتك :D
ابو ابراهيم,
قصتك شايفة بأحدى الافلام مع نورمان ويسدوم :D
بالنسبة للزميل المقاتل,
شككت دائما بقصص المخدرات
و ان بعض الظن اثم.
هل يستطيع احدنا دحض تلك الخواطر؟


مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة - ابن نجد - 09-03-2006

تحياتي للجميع هنا وخصوصا ابراهيم الكبير :wr: