حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الجنس هو الحل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الجنس هو الحل (/showthread.php?tid=15177) |
الجنس هو الحل - جارة الوادي - 09-14-2006 اقتباس: الكندي كتب/كتبت شو بدنا بحالك ... مع غيرك طبعا :D يا بني يعرب بن قحطان أتاكم من يفك كبتكم الجنسي ... أتاكم من هو من أصحاب الأفعال لا الشعارات ... لمواجهة آثار الدمار والخراب شويرى يطلق أول فضائية عربية متخصصة فى قلة الأدب ! فى نصر جديد ومثير وساحق وماحق للعرب !! .. ذكرت مصادر مقربة من المطرب اللبنانى جاد شويرى أنه يعتزم إطلاق فضائية عربية متخصصة فى الشئون الإباحية ، لتكون أول قناة من نوعها فى الوطن العربى . شويرى الذى قدم أغانى مثيرة للسخرية غناء وتأليفاً وإخراجاً أوضح أنه لا يجد حرجاً فى إطلاق قناة إباحية مبرراً تلك الخطوة التاريخية بأنها شديدة الأهمية وأن العرب أصبحوا الآن أكثر من أى وقت مضى ، فى حاجة ماسة لمطالعة قناة فضائية تبث الجنس والإباحية على مدار الساعة .. وذكر شويرى : أن مشاهد القبلات الفرنسية والأوضاع الساخنة سوف تكون أفضل من متابعة مشاهد الخراب والدمار وجثث الموتى التى تتوافر بكثر فى عدد من البلاد العربية . وأوضح شويرى أنه لا يرى عيباً أو خروجاً عن الأدب فى مشاهدة امرأة تستعرض مفاتن جسدها على الشاشة أو تمارس الحب بدعوى أن القناة سوف تكون سبباً فى رفع معنويات من يشاهدونها بعدما ظلوا كثيراً أسرى لمشاهد الحروب ، التى قد تصيبهم بالأمراض النفسية والإحباط والاكتئاب . وذكر ت المصادر أن شويرى جادً فى فكرته وسوف تخرج إلى النور عما قريب لينال شرف كونه أول من يطلق قناة جنسية فى الوطن العربى الذى يعيش فيه أكثر من 350 مليون مسلم .. وحقاً يا جاد " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " !! http://www.egypty.com/pepper/shwery_impoli...ite_channel.asp من يريد ترددات القناة في بثها التجريبي؟ :redrose: الجنس هو الحل - almeedani - 09-14-2006 سبقني الى الفكرة ابن الكلب هذا الشويري ... بس خسارة ما عندي راسمال كافي :lol: الجنس هو الحل - الكندي - 09-15-2006 اقتباس: جارة الوادي كتب/كتبت أنا ما أزال عذراء كممثل فيلم "العذراء الأربعيني" :emb: الجنس هو الحل - جارة الوادي - 09-15-2006 معناها بحاجة لدورات تأهيلية عند أبو التوت، حتى يفك لك كبتك الجنسي ... :P الجنس هو الحل - طنطاوي - 09-17-2006 بالمرفق ملف تورنت لفيلم وثائقي مسجل من قناة National Geographic وهو يوثق لعملية الجنس في انواع متعددة من الحيوانات ( ومنها قرود البونوبو ). الفيلم شيق جداً ، يحكي عن زوج من البط الشاذ جنسياً ، وعن مجموعة من الحيتان الذكور التي تنتظر دورها لتنكح انثي واحدة ( هي نفس الانثي بيلفو عليها) ، وعن فيل ذكر صغير يقنع انثي ناضجه بان تقبل ان يركبها. غير العديد من الامثلة الاخري . اتمني ان يعجبكم (f) وبالمناسبة يلزمكم torrent agent لتشغيل الملف كـBit Comet. تحية الجنس هو الحل - خوليــــو - 09-17-2006 يبدو أنّي لم أنتبه للموضوع إلا متأخّراً جداً .. فعلا موضوع رائع .. لكن أطمع لو تعطيني مرجعاً علمياً يثبت أنّ قردة البونوبو تقوم بممارسة أشكال الجنس المختلفة .. كالجنس بين ذكرين مثلاً .. هذه المعلومة تهمّني .. وهي فعلاً تستحق التأمّل .. خوليو الجنس هو الحل - Albert Camus - 09-20-2006 مساء الفل الزميل الكندي.. منذ سنوات عديدة مضت، فتحت التلفزيون المصري المحلي الهابط، في لحظة يأس وشعور بالإخصاء النفسي..على قناة مجهولة لأغلبيّة المصريين ، تقريباً كانت تأخذ الرقم 6 أو 7 في ترتيب القنوات الهابطة في التلفزيون المحلي المصري..فوقعت عيناي على شيء مثير جدا. كان ذلك المنظر المثير جداً يجري في مزرعة للدواجن، وكان المشهد بطولة المذيعة والدكتور البيطري وديك رومي.. كانت المذيعة غاية في الجمال، "مزة" يعني بالبلدي كده..، وهو أمر غير معتاد أبداً في التلفزيون المصري الذي تتربع على قنواته الهوانم من بنات الذوات، لكن ليس ذوات الثروة، وإنّما ذوات "اللغد الكبير" المتدلي تحت الذقون.. والفساتين الباهتة التي تشعرك قبل أن تسمع أي كلمة في البرنامج بأنّه "لا حياة مع الأمل ولا أمل مع الحياة".. المهم..قلت لك! كان كل شيء في ذلك المشهد مثيراً على غير العادة. كانت تلك المذيعة - مسّتها أفروديت بالخير أينما كانت - تقف ومعها ميكروفون أسود كبير ، ينتصب في يدها الرقيقة بشموخ إعلامي عزيز. ويبدي رأسه المنتفخ ويشرئب به نحو وجه الدكتور البيطري الشاب.. كان الدكتور البيطري يشرح - وهو يقرب فمه من رأس الميكروفون - للمذيعة الحسناء، كيف أنّ الديك الرومي بعد أن يتزاوج مع انثاه، تنسد نفسه عن الطعام، ويتوقف عن الأكل بالكميّات التي كان يعتادها قبل عمليّة التزاوج، وكان الدكتور يقف إلى جانب المذيعة - وبينهما الميكروفون برأسه الأسود المشرئب - أمام إحدى تلك الغرفات المسيّجة بالمعدن والتي تمتليء بالقش وبقايا الطعام، وطبعا بالديوك الرومي!. سألته المذيعة برقتها الغير معهودة في التلفزيون المصري: - وإزاي يا دكتور بتخلوا الديك الرومي يفضل سمين ؟ فرح الدكتور بهذا السؤال الذي بدا في محله وفي وقته تماماً، وبدا لي وقتها أنّه كان يقرب فمه أكثر - أيضاً بنشوة غير معهودة في التلفزيون المصري - من رأس الميكروفون وقال لها بالفم المليان: - نقوم باستخراج المني منه..حتى لا يتزاوج.. ولم ينتظر الدكتور سؤالاً آخر. بحثت يده المحمومة فورا عن ديك رومي ذكر ، وأمسك بالضحيّة بعد ثوانٍ وهو "يلقلق" ( أي يصدر صوته ذاك "لقلقلقلقلق..." ) في يده، ولم يلبث كثيراً حتى قلبه على ظهره وبدأ يفعل أكبر عمليّة استمناء تاريخيّة بين إنسان وحيوان شهدتها في حياتي. سادت لحظات صمت مقدسة جداً ، وكانت المذيعة متطلعة بشغف إلى عمليّة استخراج السائل الأبيض من بطن الديك.. ونجحت العمليّة ، وصل الديك إلى نشوته بين يدي الدكتور، وألقى ما فيه وتخلّى ..أخذ الدكتور والديك فترة من الراحة بعد هذه العمليّة ، وتركتهما المذيعة يرتاحان.. ثم أخذت المذيعة تسأله بعد الهدوء أسئلة هادئة جداً عن الديوك لم أعد أكترث كثيراً إلى سماعها. فقد عشت فانتازيا مثاليّة في تلك اللحظات بحيث أصبحت الكلمات بلا معانٍ، وصارت المشاهد بلا غاية. بقيت نقطة، للأمانة الشديدة قوي قوي، لست متأكداً بعد كل هذه السنين من مشاهدة ذلك المنظر، ما إذا كان الذي في يد الدكتور ديكاً روميّا أم لا. المهم أنّه كان طائراً - له ريش - ريشه أسود - له منقار - وله عضو ذكري - ويمكن قلبه على ظهره لاستمنائه - وهو ليس إنساناً ..وحزروا فزروا أنتم كما يحلو لكم.. لماذا هذه المقدمة؟ هذه المقدمة لها علاقة وثيقة بما سأقوله في هذه المداخلة.. سترون عمّا قريب بعد المزيد من القراءة.. الزميل الكندي... سمعتك بعينيّ منذ وقت قريب تقول عن موضوعك هذا في شريط الزميلة أريبا فيلكس إنّ : اقتباس:قصدي لهذا الموضوع أن يكون خفيف الظل، محركا للفضول، كاسرا لبعض التابو أود العودة هنا للتأكيد مرة أخرى على أهميّة هذا الموضوع وجديته. وسوف ترى من خلال تفاصيل هذه المشاركة كيف أنّ تأكيدي هذا بعيد عن أسلوب المحاباة الإنشائي وأنّه إشارة حقيقيّة إلى مدى خطورة التفاصيل التي كتبتها أنت بالنسبة للقاريء العربي. وسيكون حديثي هنا عن "نصف صفحة". هذه النصف صفحة غيرت التّاريخ نحو الأفضل يوماً ما...وزادت الجهل وتغييب العقل في يوم آخر. تحدثت هنا من قبل من خلال موضوعك عن كتاب " أنثويّة العلم" للدكتورة ليندا جين شيفرد، والذي صدر عن سلسلة "عالم المعرفة والجهل" من الكويت. وأقول "عالم المعرفة والجهل" لأنّ كلاهما اختلط بشكل عبثي خلال هذا الكتاب المترجم.. فبينا أنا أقرأ هذا الكتاب منذ وقت قريب، وصلت إلى الصفحة رقم 76 من هذا الكتاب.. وتحديدا الفقرة التالية ، والتي تقول فيها الدكتورة ليندا: " في السبعينيّات اقتحمت المرأة البريماتولوجي، وهو مجال له أهميته في تعريف ومناقشة مختلف أوجه الطبيعة البشريّة ، التي تشمل طبيعة الأنثى. وكشفت البحوث عن أنّ الأنثى في بعض الثدييات، كاللبؤة والشمبانزي، لها سلوك إيجابي في العلاقة الجنسيّة وليست محض جانب سلبي متلق دائماً ". وبعد كلمة "دائما" الأخيرة ، وجدت علامة ستار ( * ) وهي تعني أن هناك ملاحظة في الهامش الأسفل للصفحة ، تعرفون طبعاً علامة الستار وتستخدمونها في النادي أيضاً لتوضيح بعض الأمور. يجب أن نعرف أنّ علامة الستار هذه لا يستحسن استعمالها بدون داع هام، وإلاّ أصبحت علامة مزعجة للقاريء إذا تم استعمالها عمّال على بطّال. المهم..نزلت وتكلفت المشوار من السطر الذي كنت فيه، ووصلت إلى آخر الصفحة لأقرأ التالي : البريماتولوجي Primatology هو العلم الذي يدرس الرئيسيّات، أي أعلى رتب الحيوانات الثديية. المهم الآن أنّ المؤلفة في هذه الفقرة والتي تليها، تنساق في كشوفات البريماتولوجي وتعرض لتفاصيل ودخائل السلوك الجنسي لبعض الثدييات التي تثبت الفكرة المطروحة وهي أن السلبيّة ليست مفطورة في بيولوجيا الأنثى، وأنّها أحياناً تكون أكثر إيجابيّة من الذكر في الممارسة الجنسيّة. لحد هنا قلت ماشي... واضح أنّ المترجمة وضعت الستار لكي تفهّمني ماذا يعني البريماتولوجي..وأنّني لم أتكلّف المشوار من وسط الصفحة إلى أسفلها عالفاضي.. وتابعت ما تقوله المترجمة في ملاحظتها..حيث تابعت تقول : تفاصيل هذا الحديث غير مألوفة وغير مستساغة للقاريء العربي، بدا لي من الأليق حذفها، وهي التي لا تتجاوز نصف صفحة، اكتفاءً بذكر الفكرة الرئيسيّة المطروحة. باستثناء هذا النصف صفحة، لم أحذف ولم أنقص ولم أزد كلمة واحدة من الكتاب، وبذلت قصارى الجهد في طرحه أمام القاريء العربي بنصّه وفصّه. بعد أن قرأت هذا الكلام المقرف والمقزز طبعاً سببت الدين ولعنت سلسفين هذه المترجمة..وذهبت إلى الصفحة الرئيسية والصفحة الأخيرة من الكتاب لأعرف من تكون هذه بنت الستين في سبعين.. ووجدت ترجمتها في آخر الكتاب. الدكتورة يمنى طريف الخولي ، والمفترض أنّها أستاذة فلسفة العلوم ومناهج البحث بكليّة الآداب-جامعة القاهرة ، وعضو اللجنة القوميّة لتاريخ وفلسفة العلوم في أكاديميّة البحث العلمي والتكنولوجيا ولجنة الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة-بجمهوريّة مصر العربيّة المكلومة المنكوبة بأمثالها. قفز فوراً إلى ذهني بعد قراءتي لهذا التهريج المكتوب على هامش الكتاب الأسفل ، مشهد المذيعة - الدكتور - والديك. وشعرت أنّ المسألة ليست مجرد تفاصيل جنسيّة غير مهذبة تقوم بها اللبوة والشمبانزي ، ولا تريد الدكتورة سردها حفاظاً على مشاعر ورهافة العذارى من القراء. وبعد هذه المقارنة بين ما شاهدته أمس على التلفزيون المحلي الهابط، وما قرأته اليوم على الكتاب العلميّ القيّم الذي دنسته المترجمة بأهوائها الشخصيّة وتقديراتها الخرقاء. بعد هذه المقارنة السريعة ذهبت إلى المقدمة - مقدمة المترجمة للكتاب - وكنت قد قرأت فيها عبارة كتبتها المترجمة تقول فيها : " لم أكن يوماً نسوية، ومازلت كذلك". عبارة قرأتها للدكتورة يمنى في مقدمة ترجمتها للكتاب، وتجاهلتها على أساس أنّ معتقداتها الشخصيّة لا تعنيني بشيء طالما التزمت الأمانة العلميّة في النقل والترجمة، ولكن ما إن رأيت تدخلها المقرف في فلترة النص الإنجليزي حتى راودتني رغبة قويّة أن أريحها من الكتابة واكمل أنا لها : " ولكنّي كنت دائماً ذكوريّة ، وسأبقى هكذا. لا أسمح ولو كانت الأنثى لبوة أو شمبانزي، أن تكون تلك الأنثى شيئاً آخر غير خاضع وسلبي ومتدنٍ " هكذا نصّبت الدكتورة يمنى نفسها - مستغلة وظيفتها كمترجمة - وصيّة على عقل القاريء العربي تحدد له ما "يستساغ" له قراءته ، ومايعيب عليه أن يعرفه ولو حتى مجرد معرفة عقليّة ، فقررت حذف نصف صفحة كاملة من مجموعة من الحقائق العلميّة التي لا يسهل الحصول عليها للقاريء العادي، وقررت الدكتورة يمنى أن " تعتلي" عقل القاريء العربي، وتفرض "كوندومها" الخاص على النص الأصلي، "لفلترة" تدفق المعلومات التي لا تروق لها ولمبادئها، حتى لا تصل تلك المعلومات "المقذوفة" من الكتاب إلى عقل القاريء لإثرائه وتغييره و "تخصيبه". نصف صفحة فقط. تضيف دكتورة يمنى باستسهال رخيص يدل على مدى الأمانة العلميّة في النقل. وعلى مدى افتقادها في العالم العربي. ربّما هو مناسب للعربي إذن أن يشاهد مناظر القتل والتعذيب وتشويه الجثث على الجزيرة ، مقبول للعربي أن يتم إشباعه بفكرة أنّ أمريكا تتناوب على "فشخه" بالتبادل مع الإرهاب ونداءات الغضب المتكررة. ولكن ليس مستساغاً لشموخ هذا العربيّ فكرة أن أنثاه يمكن أن تعتليه. أنّها تستطيع أن تجعله " مفعولاً به" إذا أحبت ذلك. للعربيّ إذن الحق أن يكون "لبوة" للتطرف، مسموح له أن يكون "شمبانزي" الفكر ، ولكنّه في الفراش لا يحق له أن يكمل "حيونته" مع شريكة حياته على الوجه الجنسي الأكمل للطبيعة التي ينتمي إليها في عالم الفكر والسياسة. لأنّ ذلك عند الدكتورة يمنى وغيرها من "الأكاديميّين" "غير مستساغ" ولا حتى في نصف صفحة سطرت في كتاب مجهول عند العرب - مشهور عند العالم (ولا أقول الغرب فقط ). كتاب يتحدث عن العلم والأنوثة.. الزميل الكندي... هل عرفت الآن أهميّة موضوعك؟ هل عرفت الآن مدى الحواجز التي اخترقها هذا الموضوع، والتي ساهم حتى الأكاديميّون في وضعها أمام العربي ؟ أرجو أن نعم. بقيت نقطة أخيرة قبل أن أذهب - وقد أطلت ولا أعتذر عن هذه الإطالة - ، وهي أن أشير إلى عنوان الكتاب بالإنجليزيّة والذي يمكن الحصول عليه من موقع أمازون . واسمه بالإنجليزية "كشف الحجاب: الوجه الأنثوي للعلم" Lifting the Veil: The Feminine Face of Science أيضاً وقبل أن أذهب ، أود أن أشير إلى أنّني قد وجدت نسخة مجانيّة من كتاب البروفيسور فريتجوف كابرا، والذي عنوانه The Turning Point:Science, Society, and the Rising Culture أراكم بعد حين الجنس هو الحل - Waleed - 09-20-2006 اقتباس: Albert Camus كتب/كتبتذكرتني بسابقة مع الدكتورة يمنى طريف الخولي. منذ أكثر من عشر سنوات - كنت أقرأ كثيرا في الجرائد أخبار من قبيل "فارسة فلسفة العلوم د. يمنى طريف الخولي تحضر مؤتمر كذا في دولة كذا .. إلخ" وجدته شيئا جميلا أن يكون عندنا فيلسوف متخصص في فلسفة العلوم و الأجمل أن تكون أنثى. المهم - أثناء تجولى ذات صباح - وجدت كتابا لها لا أتذكر حتى إسمه بوسط المدينة - إستخرت الله و اشتريته. عندما عدت للمنزل - استرخيت على سريري - في ضوء النهار بجانب النافذة و بدأت أقرأ الكتاب الذي يتحدث فرضا عن المنهج العلمي و الفلسفة الوضعية و كارل بوبر و خلافه. قرأت حوالي عشر صفحات إلى أن وصلت لفقرة عجيبة لا أتذكر نصها و إن كنت أتذكر أنها في خضم تسلسلها الفكري في منطق العلوم و على حين غرة باغتت القارئ بعبارة من قبيل "و لكن الله يقول في كتابه" أو ما هو قريب من ذلك. مما أصابني بصدمة عصبية مفاجئة - أفقت منها بعد أن وجدتني قد رميت الكتاب من نافذتي القريبة. و المشكلة ليست في عبارتها - فمن حق الدكتورة أن تكتب في الدين كما يحلو لها و من حقها أن تكتب في العلوم كما يحلو لها - أما أن تدخل تلك العبارة في متن تسلسل منطقي و عن العلوم - في خليط غير متجانس و لا يوجد ما يبرره - فهذا ما لا يحق لها أبدا - و خصوصا و هي فارسة الفلسفة العلمية كما كنت قد سمعت. كان هذا هو آخر لقاء لي مع د. يمنى طريف الخولي. تحياتي للجميع ,, :redrose: الجنس هو الحل - نسمه عطرة - 09-20-2006 يا سيد البرتو كامي قرأت بتمعن ما سطرت ... أسلوبك يشد حتى النهاية رغم ليس لي ثقل أو بالأحرى وقت لهذا الاستمرار ... المهم شدني رغم كل شيء ... الموضوع والأسلوب أريد أن أسالك هل نستطيع طرح سؤال مختصر مفيد هل يقبل الشاب العربي أن يقترن بفتاة قام بعلاقة حميمية معها ؟؟؟ ولي شرط هو الشفافية المطلقة وبدون التلاعب والخداع ... أذكر جيدا أني قرأت كثيرا حينما كنت في الشرق من شباب غالبا جامعي يسأل بوجل وقلق وخوف لأهل الذكر والاختصاص لأمور الأسرة ومشاكلها كيف أنه مرعوب من الاقتران من فتاته التي تعاهدا على الزواج لأنه على حد تعبيره القلقي من أن هذه الفتاة وأثناء عدة سنوات وغالبا الدراسة الجامعية كيف أنها سمحت له بلمس وتشابك الأيدي وربما هناك من هول المفاجأة أنها تجاوبت معه بالقبلات ... وهو هنا مرعوب من الاقتران بها ( رغم تأكيده على حبه لها ) ولكن يخشى من هذه الفتاة على تربية أولاده بالمستقبل ... والتي طبعا هم أولادهم ...!!!!!!!!:angry:. يا زميل الشاب العربي وأخص بالذكر المصري الذي أعرفه جيدا يريد أن يمشي مع كل بنت يعرفها ويقابلها ولكنه حينما يريد الاقتران بفتاة لا بد أن تكون قطة مغمضة ويا لسخرية الأقدار قد تكون هذه التي يتصورها قطة لها سوابق ولكن طالما هذا الغضنفر لا يعلم فهو في السليم .... شغل نعامة برضه ... هذه الأحداث التي أذكرها لك كانت في فترة زمنية تعتبر انفتاحية أكثر مما هو موجود حاليا ,,, لي صديقة محامية أوروبية أطلعتني عن حالة تخص فتاة عربية تقيم بهذا البلد الأوروبي كانت مخطوبة وفي حالة حب وهيام مع شاب عربي من نفس جنسيتها وقبل موعد الزفاف بساعات جاء أهله ليلغوا هذه الزواجة لأنها فتاة لا تستحقه وقد كان الا أن هذه الفتاة كانت حامل من هذه العلاقة وتركها وانصرف وضعت ثمرة هذه العلاقة على أرض هذا البلد الأوروبي وهنا وقعت في مشكلة كيفية تسجيل هذه الطفلة وبأي اسم وكيف أنها لا تستطيع الدخول بهذه الطفلة الى الأراض السورية وليس لها أوراق علما أن الأم ليس لها أوراق تجنس من البلد الأوروبي لهذا لجأت الى المحامية صديقتي لكي تكسب لها قضية بمنح هذه الطفلة أوراق تجنس وقد كان ..هذه لمحة لما يدور .... حتى في الغرب ... ثم أنت بعد ذلك تستنكر على أكاديمية لغت نقل بعض فقرات من كتاب يتكلم بصراحة تخالف الأعراف وعقلية الذكر الذي يعتلى عقل وقلب كل أنثى ؟؟؟ هل تتصور لو نقلت بأمانة ماذا سيكون الحكم عليها من الذكور والذين يحيطون بها ...؟؟؟؟ بل وربما كان هناك جهات ضغط بتضييع فرصة كسبها من هذه الترجمة لخيانتها الأمانة ضد مفاهيم المجتمع ,,,, غير مفاهيم الرجل الشرقي بالأول ثم ستجد الأمور استقامت لأنه هو أهل الحل والربط .. طبعا أنا لست من مجموعة الفيمونست ... فقط أردت أن أكون صريحة وأضع النقاط فوق الحروف .. ليس الا الجنس هو الحل - Albert Camus - 09-20-2006 مساء الفل الزميلة نسمة عطرة مين " ألبرتو" كامي ؟ لعيب كورة ؟ هل تعرفين لو رآك طارق القداح وقد كتبت الإسم بهذه الطريقة ماذا سيفعل؟ :lol: ما هذه الحكاية الطويلة حول السيدة التي لفت على الأقسام والمستشفيات ونزلت إعلانات في الأهرام تريد حلاً ولم تجد حلاً ..أعرف سلوك وتفكير الكثير من الشباب المصري..وهو أسوأ مما تقولين.. كل هذا لتقولي لي أنّ الدكتورة يمنى مسكينة ، عاجزة وخائفة ، ومزنوقة في الركن الفكري الذكوري . حبيسة أقفاص الديوك الرومي ؟ إذا مش قدها فلا تترجم هذا الكتاب. هكذا بكل بساطة. هناك عشرات الكتب في المكتبات في مصر تتناول تفاصيل أوسخ مما قد تفعله اللبوة والشمبانزي بمراحل. سأقول لك على شيء، منذ فترة قريبة وصلني كتاب " أصل الأنواع" تأليف : تشارلز داروين، ترجمة: مجدي محمود المليجي، تقديم : سمير حنا صادق. كتاب من 700 صفحة ومن نشر المجلس الأعلى للثقافة - المشروع القومي للترجمة، 700 صفحة تتكلم عن أنّ أصل الإنسان قرد. وتقولين لي أنّ يمنى خائفة من نصف صفحة؟ ، إذا خائفة من الظلام فليس أمامها سوى حل من اثنين يا زميلة/ يا تتحرك وتفتح النور ، وتفتحه بشكل كامل، أو تبحث لها عن بطانية وتتخفّى تحتها، لترتاح وتريح. أمّا أن تخالف الأمانة العلميّة بهذه الطريقة الهرطوقيّة القذرة،وتبرر لفعلتها! .ليست خائفة يا زميلة إنّما متبجّحة وتفلتر النصوص على هواها، وعلى حسب اعتقادها الذي يقول أنّ الله لا يمكن أن يسمح بهذه الدعارة في الطبيعة، كما أشار الزميل وليد في مشاركته . ثم تعالي هنا ، من هو الشخص الذي سيتهمها بالخروج عن المجتمع لأنّها ترجمت ما تفعله اللبوة مع زوجها :lol:. بعد ذلك تأتين لتقولي لي، غيروا عقول الشباب أولاً. هل تعلمين نسبة الشباب الذين يشترون هذه النوعيّة من الكتب؟ لو قلت لي 0.432 % لفرحت وهللت وشعرت أنّ الدنيا كلها انقلبت إلى نسمة عطرة كبيرة!. غيّروا عقول الشباب! ، وكيف تتغيّر عقول الشباب؟ أليس عن طريق ترجمة "أنصاف الصفحات" بشكل صحيح وأمين؟ تذكرينني بقصة الرجل الذي كان يمشي في الطريق فاصطدم بحجارة تسند عمود خشب كبير، وسقط على الأرض وشجّت رأسه ، وكانت الخشبة مسنودة بحجارة، وكانت لوحة كبيرة معلقة على الخشبة مكتوب عليها " احترس من الحجارة" ، تعلمين هذه القصّة؟ ، نشرت حتى في كتاب " فلاش" لكاريكاتير الأطفال. مر به صاحب اللوحة فسأله عن سبب وضعه للحجارة على الأرض، فقال له "لكي تسند الخشبة" ... - ولماذا وضعت الخشبة؟ ، - لتحذير الناس من الحجارة. أراكم بعد حين |