![]() |
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام (/showthread.php?tid=17855) |
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - أبو عاصم - 05-30-2006 اقتباس: غالي كتب/كتبت سؤال على الخط هل كان اسم أم صاحبك القادياني مريم؟ أو لعله ولد من أم دون أب كعيسى عليه السلام؟ وما معنى ميرزا؟ لأن أحدهم أخبرني بمعنى خبيث لها فهلا تبين لنا معناها مشكورا؟ الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - غالي - 05-30-2006 الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعتذر لخروجي عن الموضوع الأساسي وذلك لانجرافي وراء الإجابة عن اسئلة ليس المراد منها الحصول على أجوبة...لكن المراد منها أمر آخر......وإدراج الأخ الدار قطني الأخير يظهر ذلك. على كل حال سوف لن أجيب على هكذا نوع من الأسئلة لاحقاً وإن كان هناك من يريد أن يسأل فليسأل في العقائد المذكورة في الموضوع وليناقش الأدلة أما غير ذلك فأنا أعتذر عن الإجابة عليه. تحياتي سلام الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - zaidgalal - 05-31-2006 لا فائدة من إثبات أو نفي موت سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام لأن المدعو مرزا أقر أنه ليس هو عيسى بن مريم وإنما هو مثله. ومع ذلك تجد موقعهم يقاتل من أجل إثبات أن عيسى بن مريم مات. لا أدري لماذا؟؟؟!!! الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - غالي - 05-31-2006 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت عيسى المريم الذي بشرنا به الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو نفسه المسيح الموعود سلام الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - Romeo - 05-31-2006 كل مرة ادخل إلى هذا الموضوع آملا أن يكون الموضوع قد رجع إلى الطريق التي يجب أن يسير بها و يخيب ظني هلا نركز على موضوع وفاة المسيح ام لا و اين؟ الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - غالي - 05-31-2006 في شهادة الكتب البوذية التاريخية لقد وجدنا في الكتب البوذية شهادات متنوعة يتضح من النظر المجمل فيها بكل جلاء أن عيسى عليه السلام قد جاء حتماً إلى بلاد بنجاب وكشمير وغيرهما. ونسجل تلك الشهادات هنا، كي يتدبر فيها كل باحث منصف ثم ينسقها في ذهنه بترتيبه الخاص حتى يصل إلى النتيجة المذكورة أعلاه. وهذه الشهادات على النحو التالي: أولاً: إن الألقاب التي لقب بها بوذا تطابق الألقاب التي لقب بها عيسى عليه السلام، وكذلك فإن الأحداث التي تعرض لها بوذا تطابق أحداث حياة المسيح. مع الأخذ بعين الاعتبار أن المقصود بالبوذية هنا هو الدين الموجود في المناطق الواقعة على تخوم "تبت" وهي "ليه" و:لاسة" و"جلجت" و"همس", التي قد ثبت زيارة المسيح لها. وكفى دليلاً على تشابه الألقاب أن عيسى عليه السلام قد أطلق في تعاليمه اسم "النور"" أي المؤوي لمن لا مأوى له. وكما دعي المسيح في الإنجيل باسم الملك، كذلك دعي بوذا بالملك. وأما الدليل على وجود التشابه في أحداث حياتهما فهو أنه كما سجل في الإنجيل أن عيسى عليه السلام ابتلي بالشيطان حيث قال له الشيطان: إن سجدت لي كانت لك ثروات العالم وممالكه كلها، كذلك تعرض بوذا أيضاً للاختبار نفسه، فقال له الشيطان: إن أطعتني وتركت حياة الزهد هذه ورجعت إل البيت، وهبت لك عظمة الملوك وأبهتهم، ولكن بوذا كما تقول الكتب لم يطع الشيطان مثلما لم يطعه المسيح أيضاً. لقد تبين من ذلك أن الألقاب المتنوعة التي نسبها المسيح عليه السلام إلى نفسه في الأناجيل، قد نسبت إلى بوذا في كتبه التي ألفت بعده بزمن طويل، وكما أن المسيح كان قد ابتلي بالشيطان كذلك ابتلي بوذا بالشيطان كما ورد في هذه الكتب، بل إنها تذكر أن ابتلاء بوذا كان أشد، وأن الشيطان عندما أغراه بالغنى والملك، خطر لبوذا أن يرجع إلى بيته، لكنه سرعان ما أقلع عن هذه الفكرة. ثم إذ يئس الشيطان من نجاح هذه المكيدة أرسل بناته الست عشرة إلى بوذا وأوصاهن بأن يبدين له جمالهن الفاتنن، لكن كل ذلك ما زعزع بوذا عن موقفه. وإن الصبيحة التي انتهت فيها هذه الحرب العظيمة صارت مولد الديانة البوذية، وكان "غوتم" وقتها ابن خمسة وثلاثين عاما. والآن تصفحوا الإنجيل، فسوف تجدون أن الابتلاء الذي تعرض له بوذا من قبل الشيطان كان يشبه تماماً الابتلاء الذي واجهه عيسى عليه السلام، حتى أن عمر المسيح عند الابتلاء هو نفس العمر الذي ابتلي فيه بوذا. ويتبين من الكتب البوذية أن الشيطان لم يلق بوذا على مرأى من الناس بصورة أدمية مجسمة، بل كان هذا منظراً خاصاً تراءى أمام عيني بوذا فقط. وكذلك تماماً يعترف علماء المسيحية بأن الشيطان الذي قابل عيسى عليه السلام لم يأته بصورة بشر، ولم يحدث المسيح كحديث الناس فيما بينهم بحيث يسمعه الآخرون أيضاً، بل كان ذلك اللقاء أيضاً صورة من الكشف رآها المسيح وحده. ومما يدعو إلى التفكير هو: كيف تمت مثل هذه المشابهة الشديدة بين المسيح وبوذا، ولماذا؟؟؟ يتبع [SIZE=2]Buddhism by T. W. Rhys Davids & Buddhism, in its Connexion with Brāhmanism and Hindūism, and in its Contrast with Christianity, by Sir Monier Monier-Williams, K.C.I.E., Second Edition, (John Murray, London 1890) Also see: Chinese Buddhism by Edkins Buddha By Oldenberg, translated by W. Hoey Life of the Buddha, Translated by Rockhill الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - غالي - 05-31-2006 اقتباس: Romeo كتب/كتبت من أجلك أنت :97: تحياتي سلام الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - غالي - 05-31-2006 يزعم الآريون في هذا الصدد أن المسيح، بعد أن سافر إلى الهند واطلع على مبادئ بوذا وأحداثه هذه، رجع إلى وطنه واختلق من عنده إنجيلاً مستمداً من هذه المعلومات، وأنه قد استرق من تعاليم بوذا الأخلاقية وسجلها في إنجيله، منتحلاً جميع الألقاب التي عزاها بوذا إلى نفسه، فما أن بوذا وصف نفسه بالنور والعلم كذلك وصف المسيح نفسه بهما، حتى إن قصة ابتلاء بوذا بالشيطان قد نسبها المسيح أيضاً إلى نفسه. ولكن ذلك ليس إلا خطأ الآريين وخيانتهم، إذ ليس صحيحاً على الإطلاق أن المسيح قد سافر إلى الهند قبل حادث الصليب، إذ لم تكن هناك حاجة لذلك السفر، وإنما اضطر إليه عندما كفره يهود بلاد الشام وحاولوا قتله على الصليب الذي أنقذه الله منه بتدبيره المحكم. فقطع المسيح عليه السلام أواصر التبليغ والمؤاساة عن اليهود الذين قست قلوبهم من جراء تلك المعصية التي اقترفوها لدرجة جعلتهم غير صالحين لقبول الحق. فقصد بلاد الهند بعد أن تلقى الخبر من الله تعالى أن الطوائف الضالة العشر من بني إسرائيل كانوا قد هاجروا إلى الهند. وبما أن طائفة من هؤلاء اليهود كانوا قد اتبعوا البوذية، فلم يكن لذلك النبي الصادق مناص من أن يهتم بأتباع البوذية. فعندئذ أتيحت لعلماء البوذية، الذين كانوا منتظرين لــ "بوذا المسيح"، فرصة الاطلاع على ألقاب مختلفة للمسيح عليه السلام وتعليمه الأخلاقية كقوله: "أحبوا أعدائكم، ولا تقابلوا السيئة بمثلها"، ووجدوه أبيض اللون كذلك تماماً كما كان "غوتم بوذا" قد وصف "بوذا المسيح" القادم من بعده، وبعد رؤية هذه العلامات في المسيح اعتبروه "بوذا المسيح" الموعود لهم. إذن فقد تكون بعض حوادث المسيح وألقابه وتعاليمه نسبت في تلك الفترة نفسها إلى "غوتم بوذا" عمداً أو سهواً، لأن الهنود كانوا دائماً غير ثقات في تدوين التاريخ، ولم تكن حياة بوذا مدونة إلى عهد المسيح، فلذلك كان لعلماء البوذية متسع كبير لأن يعزوا إلى بوذا ما يشاءون من تعاليم المسيح عليه السلام. وإنه لمن الأقرب للقياس أنهم لما اطلعوا على حوادث المسيح وتعاليمه الأخلاقية، نسبوها إلى بوذا، بالإضافة إلى أمور أخرى قاموا بتلفيقها من عند أنفسهم. يتبع... سلام الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - غالي - 06-01-2006 ثمة تشابه آخر بين بوذا والمسيح عليه السلام، وهو أنه قد ورد في الكتب البوذية أن بوذا كان يصوم أيام ابتلائه بالشيطان، وأنه صام 40 يوماً، ويعرف قراء الإنجيل أن المسيح أيضاً قد صام 40 يوماً. وكما أسلفت، فهناك بين التعاليم الأخلاقية للمسيح ولبوذا تشابه كبير بحيث يندهش له كل من هو مطلع على كلا التعليمين. فمثلاً ورد في الأناجيل: لا تقاوموا الشر، وأحبوا أعداءكم، وعيشوا كالفقراء، واجتنبوا الكبر والكذب والطمع. وهذه هي تعاليم بوذا نفسها، بل إن تعاليمه أشد من ذلك إذ اعتبر فيها قتل أي حيوان حتى الديدان والحشرات كبيرة من الكبائر. هذا وإن أعظم تعليم لبوذا هو: واسو جميع الناس، والتمسوا الخير لجميع البشر والحيوانات أيضاً، وتحابو وتوادوا. وهذه هي تعاليم الإنجيل ذاتها. راجع: Buddhism, in its Connexion with Br ā hmanism and Hind ū ism, and in its Contrast with Christianity, by Sir Monier Monier- Williams, K. C. I. E., Second Edition, (John Murray, London 1890) Page 126. ‘1. Kill not any living thing. 2. Steal not. 3. Commit not adultery. 4. Lie not. 5. Drink not strong drink…. 6. Eat no food except at stated times. 7. Use no wreaths, ornaments, or perfumes. 8. Use no high or broad bed, but only a mat on the ground. 9. Abstain from dancing, singing, music, and worldly spectacles. 10. Own no gold, or silver of any kind, and accept none. (Mah ā -vagga 1.56). [This Buddhist Dasa- s ī la may be contrasted with the Mosaic Decalogue.] يتبع... الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام - غالي - 06-01-2006 كا أن المسيح عليه السلام بعث تلاميذه إلى مختلف البلاد، وسافر بنفسه إلى بلد بعيد، كذلك نرى في حياة بوذا أيضاً. فقد ورد في كتاب (Buddhism, by Sir Monier - Williams) أن بوذا أرسل تلاميذه للتبليغ في العالم، وأوصاهم قائلاً: اذهبوا للخارج، وسيحوا في كل ناحية، وانتشروا واحداً واحداً في شتى الجهات، مؤاساة للعالم وخدمة للآلهة والناس، ونادو أن اتقوا الله، وكونوا أطهار القلوب، وروضوا أنفسكم على حياة العزوبية والعزلة، وأنا أيضاً ذاهب لأنادي بهذا. ثم اتجه إلى "بنارس"، وأتى هنالك بمعجزات كثيرة، وألقى من فوق جبل خطبة مؤثرة للغاية، مثلما ألقى المسيح خطبته من على الجبل. وجاء في نفس الكتاب: كان بوذا يكثر من الأمثال في مواعظه، وكان يرمز إلى الأمور الروحانية من خلال ذكر الأشياء المادية. ولو أننا فكرنا لوجدنا أن هذه التعاليم الأخلاقية وأسلوب المواعظ بالأمثال، كل ذلك كان من عادة المسيح عليه السلام. وإذا تدبرنا في هذه التعاليم الأخلاقية وأسلوب إلقائها، على ضوء ما ذكرنا من قرائن، خطر في بالنا على الفور أن جميع هذه الأمور هي تقليد ومحاكاة لتعاليم المسيح. وسبب ذلك أنه عليه السلام عندما حل في الهند وألقى مواعظه في مختلف نواحيها، اجتمع به علماء البوذية ووجدوه صاحب معجزات وبركات، فسجلوا هذه الأمور في كتبهم، بل اعتبروه "بوذا الموعود"، إذ من فطرة الإنسان أنه حيثما وجد كلمة حكمة بذل جهده ليأخذها، حتى أنه إذا سمع من أحد في مجلس كلمة حكيمة حفظها ورددها. إذن فمن الأقرب إلى القياس تماماً أن علماء البوذية قد رسموا في كتبهم صورة الأناجيل بتمامها، فذكروا أن بوذا أيضاً قد صام 40 يوماً مثلما صام المسيح، وكما أن المسيح قد ابتلي بالشيطان، فكذلك اتبلي بوذا به أيضاً، وكما أن المسيح كان بلا أب، كذلك كان بوذا، وكما أن المسيح عليه السلام قد أتى بالتعاليم الأخلاقية، كذلك فعل بوذا، وكما أن المسيح قال "أنا النور" كذلك قال بوذا مثله، وكما أن المسيح سمى نفسه معلماً وسمى الحواريين تلاميذ، كذلك فعل بوذا، وكما ورد في إنجيل متى الإصحاح 10 العدد 9 قول المسيح عليه السلام: لا تقتنوا ذهباً ولا فضة ولا نحاساً، كذلك أوصى بوذا تلاميذه بهذا، وكما أن الإنجيل يحث على حياة العزوبة، كذلك يحرض عليها بوذا في تعاليمه، وكما أن زلزالاً وقع بعد تعليق المسيح على الصليب، كذلك ورد أن زلزالاً وقع عند وفاة بوذا. راجع المراجع السابقة. يتبع... سلام |