+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) (/showthread.php?tid=20699)
بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - Beautiful Mind - 02-12-2006
بمناسبة الحديث عن الإنتهازية السياسية ..
أو البراجماتية في رواية أخرى ..
تعليقات بوش و الإدارة الأمريكية بخصوص تلك الرسوم حقيرة ..
أقل ما يقال عنها أنها حقيرة.
كنت منتظر أن تنشر جريدة أمريكية نفس الرسوم كما فعلت صحف نرويجية و فرنسية و يبقى ساعتها يوريني بوش نفسه هيعمل ايه ...
في بعض الأحيان تكون البراجماتية حقيرة جدا ..
بوش بكل وقاحة ركب الموجة و راح يخطب ود المسلمين متنازلا عن حرية التعبير في دولة متقدمة صديقة .. هذا وغد حقير.
لم أحتقره بسبب شئ مثلما إحتقرته بسبب تصريحاته تلك ..
ليس الحرب على العراق و لا أفغانستان و لا أبوغريب و لا أي شئ ..
تلك فقط ..
(لوسمحت من يعرف رابط بخصوص هذة التصريحات أن يضعها)
ما أحلى أن يجتمع الاعداء وراء قضية واحدة ...
المسلمون و الإشتراكيين الثوريين و أمريكا الإمبريالية و بوش اليميني ..
الكل في خندق واحد الآن ..
خلاص .. هاسكت خالص أهوه.
بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - Logikal - 02-12-2006
اقتباس: روزا لوكسمبرج كتب/كتبت
لكنك لا تخجل من إتهامي بلإزدواجية والإنتهازية السياسية إذا ما دافعت عن موقف مبدئي ضد العنصرية أياً كان مصدرها.
عفوا يعني لا اريد ان اصب الوقود على النار، و لكن قد يكون هناك سوء تفاهم. في نفس هذا الشريط اعلاه، قالت روزا انها تتبع المصلحة السياسية التي قد تؤدي بها احيانا الى مساندة الاعداء الايديولوجيين في سبيل المصالح المشتركة.
طيب هذا الاسلوب بحد ذاته اسمه ازدواجية و انتهازية سياسية. يعني لماذا اصبح هذا "اتهاما" و "اهانة" مع انكِ أنتِ تقولين انه اسلوبكِ و لا بأس عليه؟
طيب مساندة حركات اسلامية تحتقر الحرية الشخصية و تضطهد المرأة و تكبت الرأي، في سبيل مصالح مشتركة، أليس هذا انتهازا لهؤلاء الافراد المتضررين و مصالحهم هم؟ المناداة بالحرية الشخصية و تحرير المرأة، و في نفس الوقت مساندة تيارات تحد من الحرية و تكبّل المرأة، أليس هذا ازدواجية؟؟؟
و الصدمة الكبرى كانت عندما عبرتِ عن شعورك بأن أميركا ليست مخطئة بدعمها للدكتاتوريات مثل السعودية، بحكم أن هذا يصب في مصلحتها السياسية، بعد أن قلتُ أنا أنها مخطئة بذلك.
يعني أنا فقط مستغرب جدا حين يأتي شيوعي و يساند هو تيارات سياسية مستبدة، و لا يرى أي مشكلة في مساندة الدول الاخرى لتيارات سياسية مستبدة، و كله في سبيل المصالح المشتركة للعبة السياسية.
و بعدها يشعر بالاهانة اذا سمّى أحد هذا الاسلوب بالازدواجية و الانتهازية. طيب أفهم بس: ما هو الخطأ في هذه التسمية، من ناحية لغوية او منطقية؟
بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - روزا لوكسمبرج - 02-12-2006
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
عفوا يعني لا اريد ان اصب الوقود على النار، و لكن قد يكون هناك سوء تفاهم. في نفس هذا الشريط اعلاه، قالت روزا انها تتبع المصلحة السياسية التي قد تؤدي بها احيانا الى مساندة الاعداء الايديولوجيين في سبيل المصالح المشتركة.
طيب هذا الاسلوب بحد ذاته اسمه ازدواجية و انتهازية سياسية. يعني لماذا اصبح هذا "اتهاما" و "اهانة" مع انكِ أنتِ تقولين انه اسلوبكِ و لا بأس عليه؟
طيب مساندة حركات اسلامية تحتقر الحرية الشخصية و تضطهد المرأة و تكبت الرأي، في سبيل مصالح مشتركة، أليس هذا انتهازا لهؤلاء الافراد المتضررين و مصالحهم هم؟ المناداة بالحرية الشخصية و تحرير المرأة، و في نفس الوقت مساندة تيارات تحد من الحرية و تكبّل المرأة، أليس هذا ازدواجية؟؟؟
و الصدمة الكبرى كانت عندما عبرتِ عن شعورك بأن أميركا ليست مخطئة بدعمها للدكتاتوريات مثل السعودية، بحكم أن هذا يصب في مصلحتها السياسية، بعد أن قلتُ أنا أنها مخطئة بذلك.
يعني أنا فقط مستغرب جدا حين يأتي شيوعي و يساند هو تيارات سياسية مستبدة، و لا يرى أي مشكلة في مساندة الدول الاخرى لتيارات سياسية مستبدة، و كله في سبيل المصالح المشتركة للعبة السياسية.
و بعدها يشعر بالاهانة اذا سمّى أحد هذا الاسلوب بالازدواجية و الانتهازية. طيب أفهم بس: ما هو الخطأ في هذه التسمية، من ناحية لغوية او منطقية؟
استعجب من قدرتك على لوي الحقائق والسفسطة!! كما أنني تعبت حقاً من المناقشة بدون هدف!!
إقرأ كتاب النبي والبروليتاريا لتفهم تحليلنا الطبقي للإسلاميين, والفرق بينهم وبين كل من الفاشيين والنازيين, ولماذا من المضحك أن نقول "الإمبريالية الإسلامية" كما أشرت أنت, ثم إقرأ كتاب طريق الإشتراكيين للتغيير وعندما تفهم الفرق الكبير بين كل من "التحالف السياسي" و"تكتيك الجبهة المتحدة", عد مرة أخرى لنتناقش!!
بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - Logikal - 02-13-2006
اقتباس: روزا لوكسمبرج كتب/كتبت
استعجب من قدرتك على لوي الحقائق والسفسطة!! كما أنني تعبت حقاً من المناقشة بدون هدف!!
هل تلاحظين انكِ تتعبين من كل من يختلف معكِ؟
اقتباس:إقرأ كتاب النبي والبروليتاريا... ثم إقرأ كتاب طريق الإشتراكيين للتغيير...
لا سبيل لي للكتب العربية للأسف.
عموما لو كل مرة الواحد يريد ان يتناقش معكِ ستقولين له انت مش فاهم حاجة و روح اقرأ الكتب الفلانية.. يهيئ لي ان هذا نوع من التعالي.
طيب روحي يا بنت ام روزا و ليكي احلى وردة، بس خلينا صحاب و الا ما تعرفيش ايه اللي حيجرالِك. :P
بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - إبراهيم - 02-13-2006
اقتباس:المسلمون في أوروبا يعانون من أبشع أشكال العنصرية والتمييز. فهم يشكلون أفقر القطاعات. يعمل غالبيتهم بأدنى الأجور وبلا ضمانات اجتماعية أو صحية ويتعرضون بشكل يومي للإهانات العنصرية في عملهم وفي حياتهم اليومية وبالطبع في ثقافتهم وتقاليدهم وتراثهم الديني.
وقد تعمقت تلك العنصرية مع موجة الاستعمار الأمريكي الجديد والمسماة بالحرب على الإرهاب. فالجانب الإعلامي من تلك الحرب لا يتوقف عن محاولة تصوير المقاومة كإرهاب وربط الإرهاب بالإسلام والمسلمين.
أفخم الأطباء في الولايات المتحدة هم من المسلمين.. كنت لفترة أذهب للعلاج عند طبيب إيراني مسلم. في شركات الكمبيوتر أيضا أصحاب الريادة هم من المسلمين. لو سألت أي سيدة أميركية عن أفضل طبيب نسا و ولادة ذهبت عنده ففي حالات كثيرة سيكون الطبيب مسلم و إنسان ابن ناس و يحظى باحترام الجميع، شرقا و غربا. أين مسألة "أبشع أشكال العنصرية و التمييز هنا"؟! في أميركا كل واحد يشق طريقه بناء على مجهوده هو و لا يهم عنصره أو دينه. أغلب المهندسين في منطقتنا مسلمين و ناس محترمين و لا يوجد تمييز بالمرة. في الولايات المتحدة يمكن للمسلم أن ينال المنحة قبل أن ينالها الأبيض لأن هناك شيء اسمه Quota و هذا يقتضي منح الأقليات فرص أكثر قد لا ينالها ابن البلد الأصلي لمجرد أنه أبيض. أميركا لا تربط الإرهاب بالإسلام أبداً. هذا الكلام غير صحيح بالمرة. لو ذهبت لجاري الأميركي الزنجي و قلت له إن المسلمين إرهابيين فهو سيكون أول من يحتقرني و يقول لي إن هناك متطرفين و هناك مسلمين معتدلين و أن الإسلام يدعو للتسامح. و هذا رجل لا دخل له في الدين و لكنه تخصص خمور و سكر. الغربي عامة يخشى كل ما هو غريب.. و هنا دور المسلم أن يأتي و يصحح المفاهيم و يمد يده للمصافحة و بناء جسور للحوار.