+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: 20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ (/showthread.php?tid=21578)
20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ - كمبيوترجي - 01-10-2006
يا لهوي :o
كل هذا لأن مبنى انهار في مكة؟؟؟
و بمن نلصقها!!! بالله :what:
بتعرفوا ... لو أن بيدي أن ألوم الله للمته لشيء واحد فقط
أنه خلقنا
و كلكم فهم :bye:
20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ - The Godfather - 01-10-2006
طبيعي يا كمبيوترجي لانك لم تفقد اب او ام في انهيار المبنى فهو فقط مبنى سخيف وانهار
بينما الاطفال الذين سيعيشون يتامى طوال حياتهم يحسدون الغير على الابوة او الامومة سيشعرون
فما بالك بالزوجة التي زوجها مصدر رزقها ؟ هل كمبيوترجي سيتبرع لها ام انها مجرد احصائية من الشحاتين واليتامي الذين نضحك عليهم في الشوارع ؟؟
ما بالك بالطالب الذي يعينه اباه ؟؟ ماذا يفعل ؟؟ هل كمبيوترجي سيتبرع له ؟
والحمد لله رب العالمين لانه غير موجود الا في عقول المؤمنين
:15:
20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ - كمبيوترجي - 01-10-2006
اقتباس: The Godfather كتب/كتبتيبدو أنك فهمتني غلط يا صديقي
طبيعي يا كمبيوترجي لانك لم تفقد اب او ام في انهيار المبنى فهو فقط مبنى سخيف وانهار
بينما الاطفال الذين سيعيشون يتامى طوال حياتهم يحسدون الغير على الابوة او الامومة سيشعرون
فما بالك بالزوجة التي زوجها مصدر رزقها ؟
ما بالك بالطالب الذي يعينه اباه ؟؟
والحمد لله رب العالمين لانه غير موجود الا في عقول المؤمنين
:15:
و من قال أنني لا أحزن لوفاة إنسان؟؟؟!!!!
لكن ليس الله الملام على ذلك، ليس الله من بنى بناء مهلهلا أليس كذلك؟
تحياتي (f)
20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ - The Godfather - 01-10-2006
لا ليس الله فعلا لانه ليس الذي قدر فشاء ففعل
20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ - كمبيوترجي - 01-10-2006
اقتباس: The Godfather كتب/كتبت
لا ليس الله فعلا لانه ليس الذي قدر فشاء ففعل
كما تشاء
20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ - ziohausam - 01-11-2006
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
اقتباس: Mera كتب/كتبت
الفارق أنكم تعتقدون أن الرزق بيد عائل هذه الأسر وبانقطاع وجوده عن الحياة ينقطع الرزق عن أسرته وأطفاله، أما نحن فنؤمن أن الله هو رازقهم ورازق عوائلهم
قل هذا الكلام لبلايين البشر الذين يعيشون تحت خط الفقر و البؤس و المرض، للأرامل المشردين و الاطفال الذين يعملون في المصانع لهثا وراء الخبز.
أوهام تعيشون فيها مغايرة للواقع.
قال الرزق على اللـه.
إذن فأنت تطلب من الله لو كان موجودا أن يتكفل بعدم الاضرار بأي مخلوق لا في رزقه.. ولا في جوعه.. ولا بموته.. ولا بحياته ؟
مبدأ خاطئ
لو كان الله موجودا.. فلا يسأله أحد عما يفعل.. أعتقد أن هذا منطقي.. لأن لو الله موجود.. فهو الذي خلق .. ولو هو الذي خلق.. فهو بالفعل أكبر من أن نلومه على شيء
أما ان كان غير موجود.. فلا تقلق نفسك بموت 50 حاج.. أو حتى موت ملايين البشر.. فلا يوجد إله
وإن وجد.. فلا تسأله عن سبب.. لأنه إله.. ان هذا أمر منطقي ومقبول
ليتك شاهدت فيلم bruce almighty
لو كنت شاهدته قل لي.. فأريد أن أناقشك في شيء ما
20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ - داعية السلام مع الله - 01-11-2006
مفيش فايدة :(
خذوها مني قاعدة قبل أن تهلكوا ولارجعة الى الدنيا مرة أخرى :
طالما أنكم تريدون اله ( في الخدمة ) و ( تحت الامر ) أو بعبارة أكثر توضيحا لما في نفسي : اله تفصيل !! يوافق أهواءكم , تأمرونه ( وليس تدعونه ) فيطيع - مثل الروح القدس الذي ينزله من السماء قس بطرقعة أصابع يده اليمنى ساعة القداس !! - وتخالفونه ولا تعبأون به فلايجازيكم بل يساوي بين الفاجر والطاهر , بين المحسن والمسيء , بين النور والظلام , بين القاتل والمقتول , هيصة بقى ! أصله اله تفصيل لم يوجد ولن يوجد أبدا ...
ويلحد في سبيل البحث عنه الكثيرون من ذوي الاهواء التي لاتعرف شيئا سوى رغباتها الحالية فقط
يريدون حمل العالم كله على نظرتهم المحدودة تلك وهم يظنون أنها هي الحق المطلق , شيء مضحك حقا ...
أقول : هذا الاله التفصيل لم يوجد ولن يوجد أبدا ...
وانما الله الحق الاعظم الموجود الان اله حازم حاسم : الابيض عنده أبيض والاسود أسود ...يعامل هذا بالحسنى وهذا بالعقوبة ...مهما صرخ وولول البعض رجاء رفع العقوبة وهم مقيمون على المخالفة !
القرآن يقول : فلن تجد لسنّة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ...
الله لايحابي أحدا وليس عنده وسائط , هناك فقط المسئولية الفردية التي هي سبب نفرة كل غير مسلم عن الاسلام . لكن هذه هي الحقيقة ...ان هروبك من المسئولية لن يزيدك الا خسارة ...
ومن الافضل لك أن تعترف لله بوجوده وليس ذلك فقط - فإبليس نفسه يعترف بوجود الله - وانما ايضا ان تقر لله بسلطانه على حياتك وتوجهاتك : اي أن تعبده .
أما بالنسبة لمفهوم الرحمة فهو ايضا لايعني ان مانتصوّره نحن عن الرحمة بمعناها المطلق !
وإلا : لماذا تعطي ابنك ملعقة مرة علقم من الدواء وهو يبكي ويصرخ ؟ أليس لانك ترحمه ؟ ولو تعطه الدواء لهلك ؟ لماذا تغرز في جسمه حقنة طولها عشرة سنتيمترات بل وتجري له عمليه جراحية يفتح فيها الاطباء كرشه أو نفوخه !! أليس لأنك ترحمه ؟ الرحمه نسبية يازميل !
وهذا ظاهر جدا جدا في أبسط وقائع حياتنا ولكن غشاوة الالحاد تعمي البصائر ...
وهذه مداخلة لي كانت مع الزميلة نادين أو الليبرالي لاأدري أيهما كتب موضوعه حول : ماالمشكلة لو ألحد هو أو هي !
فقلت له/ـــــــا :
لقد فكرت وقرأت كثيرا حول هذا السؤال : هل من اللائق ان تكون الحرية مسألة نسبية تختلف من شخص لاخر ؟
أم أن للحرية مفهوم خاص يجب الا يتعدى اطارا محددا والا كانت حرية ولكن مذمومة ؟
يظن البعض أن الحرية هي التحرر من الخضوع للغيبيات و ( الميتافيزيقا ) وينسون أن ( الخضوع ) ان لم يكن لمصدر واحد فقط يأمر بمصلحتك: فانه سيكون خضوعا لمصااادر كثيرة جدا لاحصر لها ولاعدّ !
ذلك أن الحرية هي ألا يتحكّم في حياتك ويسيّر وجهتك ويستعبد تفكيرك أحد مساو لك في المقدار مهما ارتقى في الثراء والمناصب : لانه في النهاية نطفة مدرة وآخره جيفة قذرة ...
ان العبودية يازميلي ان لم تكن لله , فانها سوف تكون لكل مظاهر الضغط الاجتماعي والنفسي من حولنا , وما أكثرها ! فان الحياة غنية ثرية بها :
سوف تكون للجبابرة !
سوف تكون للطغاة !
سوف تكون للغرائز !
سوف تكون للمال !
سوف تكون للسلطة !
سوف تكون للشهوة والجنس !
سوف تكون لمختلف الشهوات الاخرى غير الجنس !
سوف تكون للنفس ! ويتبع ذلك طبعا دهس الغير بالاقدام للصعود ! ولاجرم فالبقاء ( للأصلح ! ) والاقوى !
ولك أن تتخيّل بعد ذلك مجتمع عبوديته للجنس يدور فيفلكه ويسخر له كل وسائل الاعلام , لمزيد من ابتزاز الشعوب وشفط اموالهم ...
أليست هذه عبودية ؟
او مجتمع عبوديته للمال : يرفع الغني ذو الثراء في أعلى عليين ولو كان من سفلة الناس , ويحتقر الفقير ويلقي به في غيابة الجب في أسفل سافلين ولو كان من انبل الناس ..
ولذا يضطر المرء الى السرقة والرشوة والاختلاس والنهب وأكل مال النبي كما نقول عندنا في مصر : لكي يكون ملء السمع والبصر في مجتمع هذه رؤيته وهذا تقييمه للأنسان !
أليس المال هنا الها يعبد ؟
انه مجتمع الدولار يازميلي ! زكلنا يعرف مامعنى ومغزى مصطلح ال ( $ ) في عالمنا اليوم ...
أن تتحوّل الى كائن مستهلك مثل وابور الطحين ويتم غزوك فكريا بأن كل منتجاتنا ( ضرورة ) لك مثل ضورة الماء للاسماك : فتخضع وتضطر الى الحاجة لما لست اصلا اليه بحاجة ! وتضطر الى وصل الليل بالنهار لسداد حاجاتك ( الضرورية ) والمصيرية تلك !! خدمة لاصحاب رؤوس الاموال والشركات المتعددة الجنسيات :
أليست هذه بالله عليك قمة العبودية ؟
أن يقتل الانسان أخاه من أجل امرأة أو من اجل صراع على السلطة او العضوية في مجلس الشعب او البرلمان , أو من اجل بعض القروش :
أليس كل هذه آلهة تحدد مسيرة الانسان الى وجهة ( الانانية ) وتنكب طريق الايثار والخير ابتغاء خير أعظم منه وأكبر بعد مماته ؟
أم أنه لابد له أن يظفر بحياة الحيوانات المفترسة هنا حين ظن واعتقد انها شريعة الغاب ................حيث أنه سيكون حفنة رماد بعد موته
ولن يعود مرة أخرى للحياة ولذلك يجب ان تكون الغاية في نظره تبرر الوسيلة ...يجب ان يكون وحشا آكلا والا كان طعاما مأكولا ...
مثل هذه المجتمعات والحضارات لاتقوم ولاتبقى وانما يهلكها الله عزوجل بحسب قوانينه وسننه التي لاتتبدل ولاتتغير من العدل والقسط ...
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ
وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ
وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ
فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ
كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ
وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ ( اي الميراث ) أَكْلًا لَّمًّا
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا
كَلا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا
وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي
يازميلي ..
ان الحرية كل الحرية في التزام رب واحد كريم رحيم يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ...
أقول بكل ثقة ( حتى ولو كان ميتافيزيقي ) فلئن اكون عبدا لهذا الاله الميتافيزيقي : أشرف لي ألف مرة من ان اكون عبدا لطاغية أو لامرأة أو لفرج أو لدرهم او دينار ........الخ الاصنام القديمة الجديدة المرصوصة في معبد الحضارة التي نعيش في ظلها الان , والتي تقدم لنا اليوم في اثواب براقة تحت مسميات جذابة رهيبة كلها تصب في النهاية في بحر عبادة النفس ( الالهة الاكبرى ) ثم ابنائها من الالهة الصغار الذين يخدمون غرورها وتجبّرها وطغيانها ...
[SIZE=5]كَلا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى
أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى
إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى
وعموما ...:)
حتى اذا اصبحنا رمادا وليس ثمة ( الله ) فان المؤمن هو الرابح اذ عاش مطمئن النفس راكنا ظهره الى قوة تسنده وتقويه بعكس الملحد الذي يغلي باطنه من حرارة التيه والضياع واللامعنى ..
وأما اذا كان الله موجودا فان المؤمن هو الرابح ايضا في الصفقة لانه سيجد حصاد عمله ...
ولذلك فاني أدعوك الى النجاح و ( الفلاح ) .. فحيّ على الفلاح ...
(f)(f)
وأخيرا أختم بكلمتي المعتادة :
صدقوني مفيش فايدة !!
ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لايؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الاليم .
عبادة الهوى ونار الشهوات لن تكون نهايتها الا الى نار حقيقية بعد الموت ..
أف لكم ولما تعبدون من دون الله :flam:
20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ - philalethist - 01-11-2006
قرأنا الكثير من العظات والكلام الجميل لكني شخصيا للآن لم أحصل على جواب على سؤالي:
لماذا يتوفى الله المؤمنين به بهذه الطريقة البشعة: حرق، انهيارات، زلازل، فيضانات، الخ.؟أرجو أن يكون الجواب مختصرا وواضحا مثل السؤال.
وأرجو من الزملاء استشهادي المستقبل وهاجر وvoodoo مراجعة مداخلتي عدد 63 وتقديم بعض الردود على ما جاء فيها.
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...97403#pid297403
اقتباس:إذن فأنت تطلب من الله لو كان موجودا أن يتكفل بعدم الاضرار بأي مخلوق لا في رزقه.. ولا في جوعه.. ولا بموته.. ولا بحياته ؟هل التنكيل بعباده المؤمنين وتعذيبهم قبل موتهم يدخل في كل هذا؟
مبدأ خاطئ
لو كان الله موجودا.. فلا يسأله أحد عما يفعل.. أعتقد أن هذا منطقي.. لأن لو الله موجود.. فهو الذي خلق .. ولو هو الذي خلق.. فهو بالفعل أكبر من أن نلومه على شيء
أي هل يجب أن نخرس عندما نشاهد كل ذلك ويكون جوابنا أن الله أدرى بعباده؟
هل أفعال الله بهذه العشوائية واللاعقلانية حتى مع عباده الصالحين؟
هل هناك فائدة حقيقية أو حكمة خفية يجنيها الله أو المسلم الذي انهار عليه الفندق في أرض الله المقدسة؟
أعتقد أنه لا توجد حكمة خفية هنا لا يعلمها إلا الله. فالمسألة واضحة بكل أبعادها ولسنا بصدد تناول مسائل غيبية عويصة. فلا أحد يرضى بالألم والعذاب ولا أعتقد أن هناك حكمة من دفن الله للمؤمنين به خصوصا تحت الأنقاض.
اقتباس:إذن فأنت تطلب من الله لو كان موجودا أن يتكفل بعدم الاضرار بأي مخلوق لا في رزقه.. ولا في جوعه.. ولا بموته.. ولا بحياته ؟أعتقد أنك تقدم صورة لدكتاتور سادي مريض لا يريد أن يحاسبه أحد في أي شيء يفعله وليس صورة لاله حكيم.
مبدأ خاطئ
لو كان الله موجودا.. فلا يسأله أحد عما يفعل.. أعتقد أن هذا منطقي.. لأن لو الله موجود.. فهو الذي خلق .. ولو هو الذي خلق.. فهو بالفعل أكبر من أن نلومه على شيء
20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ - ziohausam - 01-11-2006
اقتباس:لماذا يتوفى الله المؤمنين به بهذه الطريقة البشعة: حرق، انهيارات، زلازل، فيضانات، الخ.؟أرجو أن يكون الجواب مختصرا وواضحا مثل السؤال.
لا حول ولا قوة إلا بالله
طالما أنك لست بمؤمن؟؟ فلماذا تشغل بالك؟؟
أنا كمؤمن أتمنى أن أموت نفسي ميتة الحجاج تلك.. دعواتك ولو أنها غير مستجابة
ممكن اختيارات ؟
مشكلة الملحدين أن فكرهم مقيد.. ولا يمكنهم اطلاقا فهم معنى كلمة ( حكمة )..
والعجيب أن من الأذكياء في الدنيا الذي يحقق أكثر من غرض بضربة واحدة.. ونقول عنه ( ضرب عصفورين بحجر )
الملحدين لا يرتضون لله أن يفعل ما يريد لحكمة يريد.. لا يتوقعون مثلا أن يميت الله هؤلاء الحجاج.. في الوقت الذي يكون يبتلي فيه عائلاتهم. في نفس الوقت الذي يعاقب فيه المسئولين عن انهيار المبنى حتهاونهم في حمياته حتى ينالو عقابهم.. في الوقت الذي يتحملون فيه مسئولية ازهاق أرواحهم أمام الله يوم القيامة ويحاسبوا بها.. في الوقت الذي يزيح هذا من ذنوب الموتي.. في الوقت الذي به يدخل الكثيرين منهم الجنة بغير حساب.. في الوقت الذي يرى غيرهم هذا المنظر فيزداد ايمانا وخوفا من الله في الوقت الذي.. في الوقت الذي.. في الوقت الذي..
انه الخالق يا عزيزي.. ولو حاولت أن أحصر حكمته في كل فعل يفعله.. لكانت حالتي الآن كحالتك.. ملحد كافر تائه حاقد.. والحمد لله الذي عافانا
حجاج ماتو ميتة بشعة.. يا إلهي.. انها بشعة ياااه
ومن أدراك أنهم من الأصل شعروا ببشاعتها ؟
وما أدراك أين هم الآن بسبب تلك الميتة البشعة
طالما انت لا تؤمن بحياة بعد الموت.. فلن تحصل على اجابة ترضيك أبدا.. وهذه مشكلتك وحدك أنت واخوتك الملاحدة
عجيب أمر الملحد هذا..
اقتباس:هل التنكيل بعباده المؤمنين وتعذيبهم قبل موتهم يدخل في كل هذا؟
أي هل يجب أن نخرس عندما نشاهد كل ذلك ويكون جوابنا أن الله أدرى بعباده؟
هل أفعال الله بهذه العشوائية واللاعقلانية حتى مع عباده الصالحين؟
هل هناك فائدة حقيقية أو حكمة خفية يجنيها الله أو المسلم الذي انهار عليه الفندق في أرض الله المقدسة؟
أعتقد أنه لا توجد حكمة خفية هنا لا يعلمها إلا الله. فالمسألة واضحة بكل أبعادها ولسنا بصدد تناول مسائل غيبية عويصة. فلا أحد يرضى بالألم والعذاب ولا أعتقد أن هناك حكمة من دفن الله للمؤمنين به خصوصا تحت الأنقاض.
يبدو أنك لم تحسن قراءة ما كتبت.. أعيده عليك
اقتباس:إذن فأنت تطلب من الله لو كان موجودا أن يتكفل بعدم الاضرار بأي مخلوق لا في رزقه.. ولا في جوعه.. ولا بموته.. ولا بحياته ؟
مبدأ خاطئ
لو كان الله موجودا.. فلا يسأله أحد عما يفعل.. أعتقد أن هذا منطقي.. لأن لو الله موجود.. فهو الذي خلق .. ولو هو الذي خلق.. فهو بالفعل أكبر من أن نلومه على شيء
والمعنى واضح.. اما أن تؤمن بوجود الخالق.. أو لا تؤمن
اختر أولا.. ثم دعنا نتحدث
لو آمنت بوجود الخالق.. فلا تؤاخذه على ما يفعل أيا كان.. ربما كان الدمار والخراب والموت والدماء وغيرها من المصائب والكوارث في الدنيا مجرد بداية لشيء آخر في حياة أخرى لا نعلمها.. أو حتى لا يوجد لها شيء.. طالما آمنت بوجود (مالك) لهذا الكون.. فيجب عليك أن "تخرس" على حد قولك
وطالما لم تؤمن.. فلا حرج عليك
أما أن لا تؤمن "عندا" أو "كبرا" لأنك فقط لا يعجبك ما ترى من أحوال.. فهنيئا لك بكبرك هذا.. ولحظة وفاتك ان شاء الله ستكون فاصلة بالنسبة لك (لا أتمنى لك الموت حتى لا تصول وتجول .. فلتهنأ بحياتك كما تشاء.. ولكني أذكرك بها فهي آتية لا محالة )
اقتباس:أعتقد أنك تقدم صورة لدكتاتور سادي مريض لا يريد أن يحاسبه أحد في أي شيء يفعله وليس صورة لاله حكيم.
:D
اربط الحياة الدنيا بالآخرة أولا.. ثم نتناقش في هذا
الحكمة متصلة.. والله هو أحكم الحاكمين سواء شئت أم أبيت..
انه لمن الغباء أن تكون غير مؤمنا.. ثم تتهم الاله بالدكتاتورية.. بل كان الأجدر بك أن تقنعني بعدم وجوده.. لا بدكتاتوريته.. لأنه لو كان موجودا.. فليكن ما يريد هو أن يكون.. حتى لو كان دكتاتور وسبحانه وتعالى عما يصفون
لم تجب على سؤالي
هل شاهدت فيلم bruce almgihty?
سيكون نقاشا رائعا أعدك بهذا لو كنت رأيت هذا الفيلم
ولا مش انت اللي سألتك أساسا ؟
الملحدين كلهم شبه بعضا أساسا.. وكأنهم شخص واحد :lol:
تحياتي
20 قتيلاً في انهيار فندق بمكة ، اين رحمة الله بالحجاج؟ - philalethist - 01-11-2006
اقتباس:أنا كمؤمن أتمنى أن أموت نفسي ميتة الحجاج تلك.. دعواتك ولو أنها غير مستجابةلا يا عزيزي أنا إنسان قبل كل شيء ومن منطلق الفكر الانساني الذي أعتنقه والشعور الانساني الذي يملؤني لا أقبل ولا أتمنى لأحد مهما كان مثل تلك الميتة ولا أتمنى لأحد أن يتعذب سوى لحظة موته أو حتى في حياته عموما. السادي وحده هو الذي يتلذذ بعذاب الآخرين ويرى حكمة ومتعة من وراء ذلك.
اقتباس:الملحدين لا يرتضون لله أن يفعل ما يريد لحكمة يريد..إذن فأنت ترى حكمة إلاهية في انهيار المبنى فوق رؤوس الحجاج؟
حسنا دعنا نرى بعضا من هذه الحكمة:
اقتباس:لا يتوقعون مثلا أن يميت الله هؤلاء الحجاج.. في الوقت الذي يكون يبتلي فيه عائلاتهم.إذن فلكي يبتلي الله شخصا ما يقوم بردم شخص آخر قريب له حيا تحت الأنقاض؟
منتهى الحكمة الربانية :9:
اقتباس:في نفس الوقت الذي يعاقب فيه المسئولين عن انهيار المبنى حتهاونهم في حمياته حتى ينالو عقابهم..إذن الله لم يجد حيلة لكي يوقع بالمسؤولين عن انهيار المبنى إلا أن يقوم بهدمه فوق رؤوس حجاجه الميامين؟
منتهى الحكمة الربانية مرة أخرى :9::9:
اقتباس:في الوقت الذي يتحملون فيه مسئولية ازهاق أرواحهم أمام الله يوم القيامة ويحاسبوا بها..وماذا سيستفيد الله أو غيره من محاسبة هؤلاء؟
إني عندما قرأت جملتك تلك خيّل إليّ أن محاسبة هؤلاء أصبحت غاية في حد ذاتها.
ثم لماذا يكون حسابهم على حساب أبرياء يدفنون تحت الأنقاض.
أين حكمتك يا الله؟ :?:
اقتباس:في الوقت الذي يزيح هذا من ذنوب الموتي..يا لها من حكمة غريبة هذه التي تقول أن المظلوم ترفع عنه ذنوب عندما يتلقى الظلم.
هذا ما يدعو المؤمنين بهذا المعتقد أن يتلذذوا عند تعرضهم للظلم والعذاب على أساس أن الظلم والعذاب سيرفع عنهم بعض الذنوب. بناء على هذا لا يجب أن نتعجب من دراسة نفسية تخلص إلى أن نسبة كبيرة من المسلمين مازوشيين أي يتلذذون بتلقي الظلم والعذاب (من أجل أن يزيح ذلك بعضا من ذنوبهم).
اقتباس:في الوقت الذي به يدخل الكثيرين منهم الجنة بغير حساب..إذن أصبح تلقى الظلم والعذاب هو طريق الجنة بغير حساب؟:?::?:
اقتباس:في الوقت الذي يرى غيرهم هذا المنظر فيزداد ايمانا وخوفا من اللهإذا ما كانت تلك المناظر المرعبة تزيد المسلم إيمانا وخوفا من الله فأنا أقترح ثلاثية فيلم Scream وهناك تشكيلة جديدة من أفلام الرعب الحديثة سأقدمها للمؤمنين علهم يزدادون إيمانا.(f)(f)(f)
اقتباس:في الوقت الذي.. في الوقت الذي.. في الوقت الذي..كل أوقاتك من نفس الجنس والنوع ولا يمكن أن تنطلي إلا على العقول الساذجة.
اقتباس:انه الخالق يا عزيزي.. ولو حاولت أن أحصر حكمته في كل فعل يفعله.. لكانت حالتي الآن كحالتك.. ملحد كافر تائه حاقد.. والحمد لله الذي عافانايا رجل... قل كلاما يقبله العقل... أي حكمة في تعذيب إنسان مهما كان وتعريضه للموت البطيء المؤلم؟ ألم يجد إلهك من طرق أخرى لعرض حكمه العظيمة إلا تلك الطرق البشعة أم أنه حقا عجز عن ايجاد طرق أخرى؟
هل عندما نتكلم لغة العقل تسموننا بالملحدين
وعندما نسأل عن سر الاله نصبح كفرة
وعندما نشك في أمر ما نسمى زنادقة؟
هل يجب أن نقبل كل نسمعه ونقرؤه وما يروى لنا لكي نؤمن بإلهكم؟
هل الاله بهذه النرجسية بحيث يجب أن نؤمن به بدون سؤال.
لا يا عزيزي كن متأكدا أنه لو كان هناك إله فسيكون هذا الاله أحكم من أن يسحق المؤمنين به تحت الأنقاض لكي يؤدي ذلك إلى كشف غش في البناية وإلى كشف أصحاب تلك البناية وإلى رميهم في سقر وإلى رفع بعض الذنوب عن الضحايا وعن... وعن... وعن...
اقتباس:حجاج ماتو ميتة بشعة.. يا إلهي.. انها بشعة ياااه[SIZE=5]لو كان لوجيكال موجودا لقال لك كلمته المأثورة "ماعز ولو طاروا". هل يا ترى سيشعر الانسان بالسعادة والمبنى ينهار عليه أو وهو تحت الانقاض أو وهو يدهس تحت أقدام الساعين بين الصفا والمرو أو لرجم الشيطان؟
ومن أدراك أنهم من الأصل شعروا ببشاعتها ؟
اقتباس:طالما انت لا تؤمن بحياة بعد الموت.. فلن تحصل على اجابة ترضيك أبدا.. وهذه مشكلتك وحدك أنت واخوتك الملاحدةنحن نقاش [size=6]أفكارا يا عزيزي فلا تستعمل مفتاح أني ملحد لكي تهرب من النقاش.
[SIZE=5]إذا ما كنت تظن أن كوني ملحدا لا يسمح لي بمناقشتك فكرة الاله الذي تؤمن به فكان الأحرى بك أن تقول أن لا مجال للنقاش بيننا منذ البداية وبدون أن ترد على النقطة التي تعجبك وتهرب من النقطة التي لا تعجبك. أنا ناقشتك لأبين لك أن إلها بالموصافات التي تقدمونها له وبأفعاله التي تؤمنون أنه المسؤول عنها لا يمكن أن يكون موجودا أبدا
اقتباس:عجيب أمر الملحد هذا..والأعجب منه أمر المؤمن ذاك..
اقتباس:لم تجب على سؤاليهل أصبحت الأفلام مصدرا لأفكارك بعد القرآن والسنة؟
هل شاهدت فيلم bruce almgihty?
سيكون نقاشا رائعا أعدك بهذا لو كنت رأيت هذا الفيلم
على العموم لم أشاهد الفلم (رغم أني أشاهد بعض الأفلام من وقت لآخر) ولكن إن كان بهذه الأهمية بالنسبة لك سأحاول البحث عنك ومن يدري ربما نجح هذا الفلم فيما عجز عنه القرآن والسنة ويكون سببا في دخولي الاسلام.
ملاحظة: هناك خطأ في almgihty
ملاحظة أخرى: العدد 20 أصبح قديما حيث ارتفع العدد إلى فوق 70 من يملك آخر احصائية؟
أعتقد أن الحكمة الالهية لا تكتفي بـ20 فلكي يكشف الله عن الغش في بناء العمارة يجب أن يموت أكثر من 20 ولكن يفضح أمر من بناها يجب أن يموت أكثر من 20 ... هكذا تحدثت الحكمة الالهشتية...