حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب (/showthread.php?tid=22240)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9


ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - على نور الله - 12-27-2005

اخى الفاضل خالد :
اولا:
تفضلت بالقول :
............
ثم علمنا أن جيش طلحة والزبير حين خرج تلقاء البصرة إنما كان يطلب أناسا بعينهم، وقد وجدوا منهم فريقا ممن غزا المدينة، أما علي فلم يعترض على طلب قتل قتلة عثمان، بل اعترض على افتئاتهم على سلطانه كخليفة. وطلب منهم التمهل حتى تنقطع مادة القوم، ذلك فيما صح لنا عن علي.
...........
الجواب:
بالله عليك
جيش الامام على عليه السلام الذى استطاع قتال اصحاب الجمل فغلبهم و قهرهم و قاتل جند الشام بقيادة معاوية فغلبهم و قهرهم و قاتل الخوارج فاباد جيشهم و لم يبق من جيشهم الا تسعة و لم يقتل من جيشه الا تسعة
هذا الجيش لا يستطيع القصاص من قتلة عثمان ؟؟؟؟؟
يا عزيزى الثورة التى قامت على عثمان لم تنل من اهل الاسلام او الصحابة الا عثمان لوحده لانه ارتكب امورا تنافى الاسلام و قدم من اخره رسول الله.
اما من تتكلم عنهم بان طلحة و الزبير قد طلبوهم فى البصرة ممن غزوا المدينة فهم قد طلبوا والى البصرة الذى ولاه الامام على عليه السلام فقتلوه و كان هذا سبب خروج الامام لقتالهم و هو قتل واليه دون وجه حق .
فالامام يحاور خصومه ما لم تصل المسالة الى مرحلة القتل فان وقع دم انتفى الحوار و جاء دور السيف .
و هذا ما اعلنته و اعترض عليه بعض الاخوان
عثمان تم قتله فى ثورة و ليس اغتيالا .

ثانيا:
تفضلت بالقول :
.........
أما عن الصحابة، فقد صح لنا أيضا أن المدينة كانت شبه خالية من الصحابة، وليس كل أهل المدينة صحابة
.........
الجواب:
الله اكبر
و من الذين بايعوا الامام على عليه السلام اليسوا الصحابة ؟؟؟
هذا الادعاء لم يجرؤ عليه اشد المتعصبين لعثمان من المؤرخين .
لان المدينة مليئة بالصحابة و ابناء الصحابة .

ثالثا:
تفضلت بالقول :
..............
وطاعة الإمام عثمان لازمة للصحابة، وهو الذي رفض النصرة في كل حين، وهو الذي ألزم ابن عباس في الخروج إلى الحج أميرا حتى يحفظ دمه، وهو الذي عزم على علي وطلحة والزبير وسعد أن يقيموا في دارهم ولا يتعرضوا للقوم الذين هددوهم بعد حين بالقتل.
عثمان هو الذي ضن بدماء المسلمين أن تراق فيه، لهف نفسي عليه كم من دماء عزيزة أريقت من أجله وبسببه.
............
الجواب:
كيف يسمح الخليفة للخوارج او المحلين كما يدعى البعض ان يحتلوا المدينة و يروعوا اهلها كما تفضلت و يحاصروا بيت الخليفة و يهددوا الناس و لا يامر بالجهاد ؟؟؟؟
لماذا لم يحقن دماء المسلمين ابو بكر اذ امتنع دافعى الزكاة من ادائها اليه ؟؟؟و الرسول لم يقتل احدا لمنعه الزكاة
و لماذا لم يحقن دماء المسلمين الامام على بن ابى طالب ؟؟؟؟
بالرغم من ان قتلة عثمان تدعون بانهم خوارج و محلين و اهل الامصار المفتوحة من الاعاجم بينما من قاتلهم الامام على عليه السلام من الصحابة و زوجة الرسول الاعظم ؟؟؟
و لكن اعتداءهم على امر الله و بغيهم اسقط حقن دمائهم .
عثمان بكل بساطة لم يجد له نصيرا من الصحابة فى المدينة لانهم راوا ان قضية الثوار عادلة و انهم يطالبون بحقوقهم التى حرمهم منها عثمان و جعلها لبنى امية
و من هذه الحقوق على سبيل المثال :
-اتخاذه الحمى لنفسه و لذويه من بنى امية معيدا عادة الجاهلية فى ان يستولى اسياد القبيلة الاقوياء على منابع الماء و العشب و اعتبارها حمى له ترتع فيها ماشيته و خيله و يمنع الناس من مشاركته في حماه بينما هو يشاركه فى بقية المراعى و منابع المياه .
و عدا انه اعاد بدعة الجاهلية التى منعها الرسول الاعظم و استن سنة المشاركة فى المصادر الطبيعية كالماء و الكلا و المراعى الا ان هذه العادة اضرت باقتصاد الناس و افقرتهم و زادت و حسنت وضع بنى امية اقاربه .

- منح عثمان فدك ورث فاطمة الزهراء للمليونير مروان .
خاصمت السيدة الزهراء ابا بكر فى فدك على انها هبة الرسول الاعظم لها و ميراثها منه .
فابى منحها اياها و اعتبرها صدقة مما اغضبها عليه .
و لكن ياتى عثمان ليتصرف بالصدقة فيتصدق بها على ابن عمه المليونير مروان بن الحكم

- اختلف المسلمون فى الخمس هل يجب منحه لاهل البيت بعد الرسول الاعظم ام لا يجب ؟؟؟
و لكن على اى اساس يمنح عثمان المليونير مروان بن الحكم خمس غنائم افريقية فالله اعلم .

-فى عهد الرسول الاعظم و ابى بكر كانت مهمة الولاة رعاية الناس و لم تكن مهمتهم جباية الصدقات الى الخليفة بل توزيعها فى مناطقهم لمن يحتاجها من اهل المنطقة و ما زاد منها و لم يوجد فقير يرسل الى بيت المال فى المدينة ليوزع على الفقراء الاخرين .
عثمان امر ولاته بجمع الصدقات و جبايتها و توزيعها بمعرفته .
و طبعا برايه الصدقات توزع على المليونيرات من بنى امية
كالحكم طريد الرسول الاعظم و ابناء الحكم و على الاخص مروان .
- تكريمه و دعمه لطريد الرسول الاعظم الحكم بن ابى العاص
بحد ذاته كان سببا لنقمة الناس عليه .
و امور اخرى كثيرة هذه فقط امثلة عليها .

رابعا:
تفضلت بالقول :
...........
أما تذكيري بحوادث ولاة عثمان، نخص الوليد بالذكر، فأنت تعلم كما نعلم أن عثمان قد عزل الوليد حين ثبت لديه شربه الخمر بالبينة، وهي غير بينة صلاة الصبح أربعا التي لا تجوز عندي، وأقام عليه الحد رغم اقتناعه الشخصي بكذب الشهود، إلا أنه التزم ببينة القضاء، واقام سعيدا مكانه ثم عزله وولى أبا موسى الأشعري واليا مكانه كما طلب أهل البلد الذين لا يرضون عن وال ولا يرضى عنهم وال.
..........
الجواب:
عثمان فى بداية الامر ضرب الشهود و عاقبهم و طردهم و هددهم بعقاب اشد تنكيلا ان مسوا اخاه مرة اخرى
و لكن عندما تدخلت السيدة عائشة و الامام على عليه السلام و انتشر الخبر فى المدينة و راى بوادر ردات فعل على ذلك فانه فاء الى الامر و عاد عن رايه .
اما محاولة ارجاع الامر الى ان اهل العراق لا يرضون على الوالى فلعلمك فان اهل العراق من غير الصحابة كادوا يعتبرون فعل الوليد سنة لانه اخ الخليفة و لكن الحمد لله ان تواجد صحابة فى المسجد ضربوه بالنعال

خامسا:
تفضلت بالقول :
............
تلكم حوادث الولاة فلنفرضها حقيقة، فهي لا تبرر قتل عثمان أبدا، ولا تبرر حصره، ومن قام بذلك هو مجرم إرهابي لا حكم له إلا القتل.
...........
الجواب:
عزيزى
ولاة عثمان و بنى امية كانوا يعززون رجالهم و جنودهم و يسخون فى اكرامهم و اطلاق ايديهم فى ما شاءت من افعال
اما اهل لاالشام المساكين من الشعب من غير الجند فقد كانوا مستضعفين مسلوبى الحقوق
و تفضل راجع سيرة ابى ذر الغفارى فى الشام الذى اعلن الثورة على معاوية و بالفعل ثارت الناس مما جعل معاوية يطلب من عثمان ارجاع ابى ذر الى المدينة و من ثم التخلص منه .
كذلك بكى انس بن مالك عندما زار الشام و راى التغييرات و البدع فى الدين فقال انه لم يجد شيئا مما كان عليه زمن الرسول الاعظم فقالوا له :و الصلاة
قال :حتى هذه غيرتم ما غيرتم فيها .
ولاة عثمان كانوا ينفذون السياسة الاموية فى الاقطاع و تصيير كل شئ فى الدولة لصالح اقتصادهم و سيطرتهم .
اما والى مصر فانه ترك الولاية بسلام بعد اوامر الامام على عليه السلام لنه يعلم عاقبة المخالفة
فالثوار فى مصر كانوا ينتظرون منه معارضة واحدة بتبرر لهم الانتقام منه

يتبع ان شاء الله

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار









ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - خالد - 12-28-2005

أخانا علي، هدانا الله وإياك إلى الحق بإذنه،

سأعود إلى تهمك تجاه أمير المؤمنين لاحقا، إلا أن حال عثمان لا تكون إلا في أحوال اختر منها ما تريد:

إما أنه لم يذنب،
إما أنه قد أذنب إلا أن ذنبه لا يوجب قتله وكان الذين قتله سافكين للدم الحرام، وملزم الإمام بعده أن ياخذ بحق دمه.
وإما أن قد اذنب ما يوجب قتله أو على القل يهدر دمه، فيرفع اللزوم عمن بعده.

فاختر لنا ما يغلب على ظنك صحته، هل عثمان كان معصوم الدم يوم قتله أم مهدوره. وما حكم من يقتل معصوم الدم؟ وإن كان مهدور الدم فأي شيء اهدر دمه؟

نريد قواعد تصلح أن نطبقها على دنيا اليوم!

على أن عثمان بن حنيف والي علي على البصرة لم يقتله أحد، وإن أوذي!



ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - على نور الله - 12-28-2005

اخى الحبيب خالد :
كتبت متابعة لمداخلتى السابقة و لم اتمها لضيق الوقت .
و بما اننى اتممتها فاسمح لى باكمال الرد على ما تفضلت به سابقا و من ثم سارد على اخر مداخلة لك ان شاء الله بالتفصيل و دون اى مواربة .

نتابع ان شاء الله و اعتذر للاطالة و التاخر فى المتابعة .

تفضلت اخى الفاضل بالقول :
...........
أما عن قولك أن عثمان قد استن القتل بغير محاكمة، فلعمري إنك لمتهم لعلي في ذلك! أيغضب علي لقتل بعض المسلمين أو المعاهدين من غير محاكمة ولا يغضب لقتل عثمان من غير محاكمة؟ غضبته الأولى تلزمه بالغضبة الثانية، ذلك أننا لو فرضنا محاكمة الهرمزان قبل قتله، لأمكن محاولة إثبات اشتراكه بمؤامرة قتل عمر. والتي إن صحت توجب قتله. وبالمثل يحاكم عثمان ويثبت عليه ما يثبت خروجه عن حال الخلافة، بما يوجب عزله، أو قتله إن ارتكب ما يوجب ذلك. وقتله من غير محكمة ولا سلطان ولا بينة ليس إلا طريق فوضى، احتلبنا منه الدم إلى اليوم.
..........
الجواب:
اخى الفاضل
انا لم اقل ابدا ان قتل عثمان هو حل صحيح او ان هذا الامر كان مما يسعد المسلم , بالطبع لا يا اخى الفاضل .
تتبع الحادثة يدل على اخطاء جسيمة وقع بها عثمان فراجعه الامام على عليه السلام و حذره عاقبة اخطائه بانها ستكون خارج السيطرة و ستؤدى الى قتله بالتحديد , الامام على عليه السلام نصحه اذ طلب عثمان النصيحة و بالفعل خرج عثمان الى رعيته الثائرين فاعتذر لهم و بكى لما صدر منه من اخطاء و بكى الناس و بعد ان وعدهم بالاصلاح فرح الناس و قرروا الرجوع من حيث اتوا و كادت تنتهى الفتنة لولا ان مروان انب عثمان و حرضه بان تصرفه ليس صحيحا و انما هو موقف الضعفاء الخائفين و الاسياد من بنى امية لا يقبلون بهذا الضعف و الركون و الاستجابة لمطالب المستضعفين من الناس و ذكره ان ابناء عمه فى الشام لن يتخلوا عنه و سيهبون لنجدته
فخرج عثمان الى الناس مرة اخرى فشتمهم و هددهم بالانتقام و لغى كل ما اعلنه من اصلاح و هنا رفع الامام على عليه السلام يده من الموضوع و عاد الى بيته .
فحقيقة المسالة يا اخى ان عثمان بتنفيذه سياسة الامويين وقع ضحية غدرهم و خيانتهم و تحريضهم بالرغم من محاولات الامام على عليه السلام انتشاله من هذا المستنقع الاموى الذى وقع فيه .
بالنسبة لمحاكمة عثمان فهى غير ممكنة لانه هو الخليفة و السلطة العليا فى الاسلام و كما تفضلت تمت مبايعته على السمع و الطاعة فكيف تحاكم من بايعته على السمع و الطاعة ؟؟؟
و هذا مثل يوضح الحاجة ان يكون الخليفة المبايع معصوما و ليس انسانا عاديا يخطئ فيخطئ معه الناس و يذنب فيجر الناس الى المعصية و كل ذلك بامر صريح من الله بطاعته
هذا غير مقبول لا دينيا و منطقيا .
كما ان محاكمته تمت بصورة علنية اذ ان خطابه فى القوم و محاورة الامام على عليه السلام له و اعترافه باخطائه و الحاجة الى الاصلاح و من ثم انكاره للاصلاح مع اعترافه بالاخطاء يعتبر محاكمة غير مباشرة استمرت اربعين يوما .
و الامام على عليه السلام غير راضى عن الوضع العام .
لان الخليفة مخطئ و الرعية غاضبة محقة و لكنها مندفعة و متهورة .

تفضلت بالقول :
................
أما عن الصحابة الباقين في المدينة الممتنعين بقولك عن نصرة عثمان، فكيف ينصر القوم إمامهم على قوم هم لهم مالكون؟
ألم تعلم أن المحلين باقتحامهم المدينة فقد نادوا فيها من كف يده فهو آمن؟ ثم إنهم قد منعوا المسلمين من حمل السلاح، ومنعوهم من التجمع، ومنعوهم من نصرة عثمان حتى باللسان؟
والبيعة تلزم الناس بنصرة الإمام قدر الإمكان، إلا أن الصحابة توزعوا بين عدم الإمكان، وبين العزيمة من الإمام بالقعود
.
..................
الجواب:
يا عزيزى الصحابة لم يتم ربط ايديهم و ارجلهم
اهل المدينة كانوا قادرين على الدفاع عن اهلها
و على الاقل لم تحدث اى اشتباكات و لو فردية
غير ذلك
ربما عزم عثمان عليهم عدم القتال يمنعهم عن نصرته بالرغم ان هذه حجة مرفوضة الا انهم لم يقاتلوا بعد ان تم قتله .
هل تعتقد ان عاصمة الخلافة من الممكن سقوطها دون قتال ؟؟؟
الا ان يكون اهلها هم المستولون عليها .
المسالة لم تتم فجاة
الحصار استمر اربعين يوما لم يحرك اى صحابى ساكنا فى الاربعين يوم.

تفضلت بالقول :
............
أما بيعة علي وبيعة ابي بكر وعمر وعثمان، فقد دخل علي في بيعة تشبه بيعة عثمان مع شروط مغايرة، ولو كانت بيعة كبيعة عثمان غير مقبولة لعلي لما عرض نفسه لمثلها قبل عثمان.
............
الجواب:
يا اخى الفاضل
الامام على عليه السلام دخل فى هذه الجماعة التى حددها عمر بن الخطاب كى يقيم الحجة على الجميع و لا يترك لهم مجالا لاتهامه بالرفض بينما ارادوا توليته .
فهؤلاء بقرارا من عمر هم المكلفون باختيار الخليفة .
و من ضمن هذه المجموعة المكونة من ستة اشخاص شخص اختاره الله و رسوله ليكون الخليفة الشرعى .
فهل من خلال هذه المشاورة سيختار الناس المكلفين الخليفة الشرعى ام سيختارون غيره .
لو رفض الامام الدخول مع المجموعة فهو الذى رفض ان يجعل من بين الخيارات الستة اختيار الخيار الذى حدده الله و رسوله فتسقط بذلك الحجة على المتشاورين و يرتفع عنهم التكليف الشرعى باختيار من اختاره الله و رسوله .

تفضلت بالقول :
...........
ومن قبل الهلفاء تولى محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله الحكم بالبيعة. ولا يجوز اعتبار شخص إماما مفترض الطاعة من غير بيعة، والتي هي عقد مراضاة واختيار بين الأمة والشخص على الحكم والسلطان. كحال بيعة العقبة الثانية التي بايع فيها اثنا عشر رجلا ممثلين لقبائل الأنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ثم بايع مثلهم مع ممثلين عن عدي وفهر من قريش أبا بكر،....
............
الجواب:
اخى الفاضل اسمح لى ان اقول بان هذا الكلام غير صحيح بتاتا .
البيعة التى اخذها الرسول الاعظم هى بيعة النصرة و الولاء و تصديقه كنبى يعنى الله سبحانه و تعالى لم يسال الناس و لم يعطهم الحرية فى اختيار رسوله
من بايع فهو يعترف به كنبى مرسل و عليه الطاعة و الاتباع .
فالرسول الاعظم نصبه الله سبحانه و تعالى
و مبايعة الناس انما هى اذعان لامر الله و من لم يبايع فهو عصيان و تمرد على امر الله سبحانه و تعالى
و كذلك الحال مع خلفاء الرسول و نوابه
فمنصب نصبه الله سبحانه و تعالى لا ينوب عنه اختيار الناس و بيعتهم بل اختيار الله و رسوله و من ثم تكون المبايعة اذعان لامر الله و رسوله و ولاء .

تفضلت بالقول :
............
علي لا يكون إماما واجب الطاعة كحاكم من غير بيعة تختار فيها الأمة من تريد، ولو أرادت الأمة غيره لما وسعه إلا الدخول فيما دخلوا فيه.
...........
الجواب:
الامام يحدده الله و رسوله و ليس الناس .
اما حاكم الناس فهم الذين يختارونه
فان اختاروا الحاكم الذى شرعه الله و رسوله افلحوا و طبقوا شرع الله و اوامره
و ان اختاروا غيره فذنبهم على جنبهم و هم يتحملون تبعة اختيارهم امام الله سبحانه و تعالى و يتحملون نتائج اختيارهم فيما يجرى عليهم فيما بعد من ظلم او تخبطات يوقعهم بها من اختاروه و ما حالنا الذى وصلنا اليه الا نتيجة طبيعية لعدم اختيار المسلمين حاكما عليهم من اختاره الله و رسوله لهم .
فوصول الحكم الى معاوية و من ثم الى العباسيين ثم المماليك و غيرهم و المهازل التى حصلت من شجرة الدر الى قتل الاولاد لامهاتهم و الاخ لاخيه فى صراع على السلطة و فرض البيعة التى تتحدث عنها على الناس بالقوة و باساليب شيطانية الى ان وصلت الحكومات اليوم الى ما هى عليه .
كل شئ له اساس
و وضع الحكم اليوم هو نتاج لما تاسس منذ 1400 سنة خلافا لاوامر الله و رسوله الاعظم .
ملاحظة :
الاسلام فى العهد النبوى و عهد الصحابة لم يعرف اماما الا الامام على عليه السلام و الحسنين .
فارجو عدم منح لقب الامام لاخرين لم يعتبرهم الرسول الاعظم ائمة و لم يلقبهم بذلك و كذلك لم يفعل الصحابة بل هم انفسهم لم يدعوا الامامة فلماذا تنسب لهم ما لم ينسبوه لانفسهم
.

تفضلت بالقول :
...........
هذه هي الخلافة التي شرعها الله ورسوله، أما أن لا يكون الخليفة إلا رجلا معصوما فهذا فوق أنه تعطيل لأحكام الله، فهو أيضا متعذر، على أنه لا يصح بالقطع نسبة العصمة لأحد بعد محمد. ذلك أن نصوص الإمامية التي يستندون فيها على عصمة من يعتقدون ليست قطعية لا عندهم ولا عند غيرهم، إذ أن النص القطعي يلزم أن يكون قطعيا عند الجميع من أهل الملة ليكون كذلك، ثم إن مخالفه كافر. وقد تصفحنا نصوصكم فلم نجدها إلا بين قطعي الثبوت ظني الدلالة، وظني الثبوت ظني الدلالة.
............
الجواب:
الخلافة الشرعية هى خلافة اقرها الله و رسوله و ليس اختيار البشر .
و العجيب ان البعض يدعى ان الاسلام دين كامل شامل تدخل فى كل شؤون المسلم من نكاح و ركوب الدابة و دخول الخلاء ...الخ
و من ثم يدعى ان الاسلام ترك المسلمين حائرين لا يعلمون من خليفتهم و من امامهم .
العصمة لم تكن ابدا تعطيل لاحكام الله بل العكس انما هى تنفيذ احكام الله فلا يقع المسلمون بالخطا و المعصية متابعة للامام الغير معصوم و القابل للخطا و المعصية .
التعطيل يكون من الامام الذى لا يعرف التيمم و لا يعرف باية المهور و الامام الغير معصوم الذى يريد اقامة الحد على المجنونة و غيرها من الفظائع التى هى تعطيل فعلى لاحكام الله و تشويه لها .
التعطيل لاحكام الله بقتل من لم يقتل رسول الله الاعظم الذى لم يقتل مانع الزكاة .
التعطيل للاحكام يكون بعدم القصاص للمستضعفين من رجل قتلهم انتقاما لوالده فيقتل بالشبهة الهرمزان و يقتل بنت القاتل المسلمة الطفلة الغير بالغة .
التعطيل لاحكام الله من يمنع الناس من منابع الماء و الكلا الذى جعله الرسول للناس جميعا فيجعله الخليفة لبنى قومه
يعطل احكام الله من يجعل الصدقة بالملايين على قريبه المليونير .
اما بالنسبة للعصمة و دلالاتها فهى قطعية يا عزيزى و لم يستطع التهرب منها كبار العلماء السنة فنسبوها فى اخر الامر فى اتجاهات ما انزل الله بها من سلطان و ان اردت تفضل افتح موضوع العصمة و اعرض ما عندك و نعرض ما عندنا فى جو حوارى اخوى ان شاء الله .

تفضلت بالقول :
............
وعلي حين كان في الشورى لم يستدل بشيء مما ذكرت، ثم إن دخوله في الشورى اعتراف منه بمشروعيتها، وقد نصحه عمه أن لا يدخل فيها كمناورة سياسية جميلة ومشروعة لكسب الجو السياسي، إلا أن عليا ليس كعمه.
...........
الجواب:
سبق ان اجبت عن موقف الامام على عليه السلام من هذه المسالة .

تفضلت بالقول :
..............
أما صنيع معاوية، فهو ليس لرفع أمر مشين، بل لأمور تعنيه، وليس من شأننا بحث نية معاوية. وقبر عثمان في موضعه دون قبور حوله ليس فيه شيء مشين، كما أن دفن الحسين في ارض خلاء ليس فيها جده ليس فيه ما يشين الحسين.
...........
الجواب:
الحسين عليه السلام يا اخى الفاضل استشهد فى ارض كربلاء و دفن حيث هو و دفن حوله اثنان و سبعون من اصحابه الذين حلهم من بيعته و عهدهم له ليتركوه و يعودوا الى بيوتهم امنين الا انهم اعلنوا انهم يستحون ان يقابلوا الرسول الاعظم فى الجنة و قد تخلوا عن حفيده و تركوه وحيدا و اصروا على الشهادة قبله فان وصل اليه واصل فانما على جثثهم و بينهم بعض الصحابة كحبيب بن مظاهر
بينما عثمان فانه قتل فى المدينة مجمع الصحابة و لم يبذل صحابى واحد نفسه فداء له .
و دفنه خارج مقابر المسلمين فى وجود الصحابة .
و اعتقد ان الحالة غير محتاجة لتعليق يا اخى الفاضل .

تفضلت بالقول :
.........

الله أسألك يا علي نور، ما الذي قد احتلبناه بقتل عثمان؟ لبن أم دم؟
أويسقي الله أمة سعت للخير الدم؟

.........
الجواب:
يا عزيزى :
اولا :قول حذيفة ليس قرانا و لا رواية نبوية فهو قابل للصحة و للخطا
ثانيا:
احتلاب الدم ليس لمقتل عثمان
فمعاوية تسلم الحكم و لم يقتل قتلة عثمان و اشتكت اليه ابنة عثمان من ذلك فطيب خاطرها و اخبرها ان الظروف لا تسمح بذلك و ان السكوت عنهم سيدر الخير للامويين .
مقتل عثمان لم يحتلب لا دما و لا ماء .
معاوية كان يبتغى السلطة و يسعى اليها
احتلاب الدم بدا يوم وفاة الرسول الاعظم اذ ترك الناس ما اختاره الله و رسوله و اختاروا برايهم الى ان اوصلوها للطلقاء .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار








ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - على نور الله - 12-28-2005

اخى الفاضل تفضلت بالقول :
............
أخانا علي، هدانا الله وإياك إلى الحق بإذنه،

سأعود إلى تهمك تجاه أمير المؤمنين لاحقا، إلا أن حال عثمان لا تكون إلا في أحوال اختر منها ما تريد:

إما أنه لم يذنب،
إما أنه قد أذنب إلا أن ذنبه لا يوجب قتله وكان الذين قتله سافكين للدم الحرام، وملزم الإمام بعده أن ياخذ بحق دمه.
وإما أن قد اذنب ما يوجب قتله أو على القل يهدر دمه، فيرفع اللزوم عمن بعده.

فاختر لنا ما يغلب على ظنك صحته، هل عثمان كان معصوم الدم يوم قتله أم مهدوره. وما حكم من يقتل معصوم الدم؟ وإن كان مهدور الدم فأي شيء اهدر دمه؟

نريد قواعد تصلح أن نطبقها على دنيا اليوم!

على أن عثمان بن حنيف والي علي على البصرة لم يقتله أحد، وإن أوذي!
............
الجواب:
بالنسبة لمسالة ارتكابه الذنب و اخطاؤه الجسيمة و تسببه فى ظلم الناس فذلك لا شك فيه عندى .
اما استحقاقه للقتل فهذه مسالة لا استطيع ان احكم بها
عثمان بن حنيف رضى الله عنه مثل به طلحة و الزبير بعد ان قتلوا رجاله المخلصين اى شيعة الامام على عليه السلام الذين دافعوا عن عثمان بن الحنيف الى ان قتلوا رجلا وراء الاخر .
عثمان بن الحنيف صحابى من الانصار , فماذا فعل به طلحة و الزبير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عذبوه و مثلوا به فنتفوا لحيته و شاربه و حواجبه و شفر عينيه و سجن الى ان حرره الامام على عليه السلام
و لولا عائشة لقتلوه .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار




ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - على نور الله - 12-28-2005

البداية والنهاية، الإصدار 2.07 - للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
الجزء السابع >> ثم دخلت سنة خمس وثلاثين ففيها مقتل عثمان


وكان السبب في ذلك: أن عمرو بن العاص حين عزله عثمان عن مصر، ولى عليها عبد الله بن سعد بن أبي سرح.
وكان سبب ذلك: أن الخوارج من المصريين كانوا محصورين من عمرو بن العاص، مقهورين معه لا يستطيعون أن يتكلموا بسوء في خليفة ولا أمير، فما زالوا حتى شكوه إلى عثمان لينزعه عنهم، ويولي عليهم من هو ألين منه.
فلم يزل ذلك دأبهم حتى عزل عمراً عن الحرب، وتركه على الصلاة، وولى على الحرب والخراج عبد الله بن سعد بن أبي سرح.
ثم سعوا فيما بينهما بالنميمة فوقع بينهما، حتى كان بينهما كلام قبيح. فأرسل عثمان فجمع لابن أبي سرح جميع عمالة مصر، خراجها وحربها وصلاتها.
وبعث إلى عمرو يقول له: لا خير لك في المقام عند من يكرهك، فأقدم إليّ، فانتقل عمرو بن العاص إلى المدينة وفي نفسه من عثمان أمرٌ عظيم وشرٌ كبيروأنه كان أعز منه.
(ج/ص: 7/ 191)
فقال له عثمان: دع هذا، فإنه من أمر الجاهلية.
[SIZE=5]وجعل عمرو بن العاص يؤلب الناس على عثمان.
وكان بمصر جماعة يبغضون عثمان ويتكلمون فيه بكلام قبيح على ما قدمنا، وينقمون عليه في عزله جماعة من عِلية الصحابة، وتوليته من دونهم، أو من لا يصلح عندهم للولاية.
وكره أهل مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح بعد عمرو بن العاص، واشتغل عبد الله بن سعد عنهم بقتال أهل المغرب، وفتحه بلاد البربر والأندلس وإفريقية.
وأنشأ بمصر طائفة من أبناء الصحابة حتى استنفرا نحواً من ستمائة راكب، يذهبون إلى المدينة في صفة معتمرين في شهر رجب، لينكروا على عثمان، فساروا إليها تحت أربع رفاق.
وأمر الجميع إلى عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وعبد الرحمن بن عديس البلوي، وكنانة بن بشر التيجي، وسودان بن حمران السكوني.
وأقبل معهم محمد بن أبي بكر، وأقام بمصر محمد بن أبي حذيفة يؤلب الناس ويدافع عن هؤلاء، وكتب عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى عثمان يعلمه بقدوم هؤلاء القوم إلى المدينة منكرين عليه في صفة المعتمرين.
فلما اقتربوا من المدينة أمر عثمان علي بن أبي طالب أن يخرج إليهم ليردهم إلى بلادهم قبل أن يدخلوا المدينة.
ويقال: بل ندب الناس إليهم، فانتدب علي لذلك فبعثه، وخرج معه جماعة الأشراف وأمره أن يأخذ معه عمار بن ياسر.
فقال علي لعمار، فأبى عمار أن يخرج معه، فبعث عثمان سعد بن أبي وقاص أن يذهب إلى عمار ليحرضه على الخروج مع علي إليهم، [SIZE=6]فأبى عمار كل الإباء وامتنع أشد الامتناع، وكان متعصباً على عثمان بسبب تأديبه له فيما تقدم على أمرٍ وضربه إياه في ذلك.فردهم، وانبهم وشتمهم، فرجعوا على أنفسهم بالملامة.
وقالوا: هذا الذي تحاربون الأمير بسببه، وتحتجون عليه به.
ويقال: أنه ناظرهم في عثمان، وسألهم ماذا ينقمون عليه، فذكروا أشياء.
منها: أنه حمى الحمى، وأنه حرق المصاحف، وأنه أتم الصلاة، وأنه أولى الأحداث الولايات، وترك الصحابة الأكابر، وأعطى بني أمية أكثر من الناس.
فأجاب علي عن ذلك، أما الحمى فإنما حماه لا بل الصدقة لتسمن، ولم يحمه لإبله ولا لغنمه، وقد حماه عمر من قبله. (ج/ص: 7/ 192)
وأما المصاحف فإنما حرق ما وقع فيه اختلاف، وأبقى لهم المتفق عليه، كما ثبت في العرضة الأخيرة، وأما إتمامه الصلاة بمكة فإنه كان قد تأهل بها ونوى الإقامة فأتمها.
وأما توليته الأحداث فلم يول إلا رجلاً سوياً عدلاً، وقد ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عتاب بن أسيد على مكة، وهو ابن عشرين سنة، وولى أسامة بن زيد بن حارثة.
وطعن الناس في أمارته فقال: إنه لخليق بالإمارة، وأما إيثاره قومه بني أمية، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤثر قريشاً على الناس، ووالله لو أن مفتاح الجنة بيدي لأدخلت بني أمية إليها.
ويقال: أنهم عتبوا عليه في عمار، ومحمد بن أبي بكر فذكر عثمان عذره في ذلك، وأنه أقام فيهما ما كان يجب عليهما.
وعتبوا عليه في إيوائه الحكم بن أبي العاص وقد نفاه إليها، قال: فقد نفاه رسول الله صلى إلى الطائف، فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد نفاه إلى الطائف، ثم رده، ثم نفاه إليها.
قال: فقد نفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رده، ورُوي أن عثمان خطب الناس بهذا كله بمحضر الله عليه وسلم من الصحابة، وجعل يستشهد بهم فيشهدون له فيما فيه شهادة له.
ويروى: أنهم بعثوا طائفة منهم فشهدوا خطبة عثمان هذه، فلما تمهدت الأعذار، وانزاحت عللهم ولم يبق لهم شبهة، أشار جماعة من الصحابة على عثمان بتأديبهم، فصفح عنهم رضي الله عنه.
وردهم إلى قومهم فرجعوا خائبين من حيث أتوا، ولم ينالوا شيئاً مما كانوا أملوا وراموا، ورجع علي إلى عثمان فأخبره برجوعهم عنه وسماعهم منه.
وأشار على عثمان أن يخطب الناس خطبة يعتذر إليهم فيها مما وقع من الأثرة لبعض أقاربه، ويشهدهم عليه بأنه تاب من ذلك، وأناب إلى الاستمرار على ما كان عليه من سيرة الشيخين قبله، وأنه لا يحيد عنها كما كان الأمر أولاً في مدة ست سنين الأول.
فاستمع عثمان هذه النصيحة، وقابلها بالسمع والطاعة، ولما كان يوم الجمعة وخطب الناس رفع يديه في أثناء الخطبة وقال:
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، اللهم إني أول تائب مما كان مني، وأرسل عينيه بالبكاء، فبكى المسلمون أجمعون، وحصل للناس رقة شديدة على إمامهم، وأشهد عثمان الناس على نفسه بذلك، وأنه قد لزم ما كان عليه الشيخان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وأنه قد سبل بابه لمن أراد الدخول عليه لا يمنع أحد من ذلك، ونزل فصلى بالناس. ثم دخل منزله، وجعل من أراد الدخول على أمير المؤمنين لحاجة أو مسألة أو سؤال لا يمنع أحد من ذلك مدة.
قال الواقدي: فحدثني علي بن عمر، عن أبيه قال: ثم إن علياً جاء عثمان بعد انصراف المصريين، فقال له: تكلم كلاماً تسمعه الناس منكم، ويشهدون عليك، ويشهد الله على ما في قلبك من النزوع والإنابة، فإن البلاد قد تمخضت عليك، ولا آمن رِكْباً آخرين يقدمون من قبل الكوفة، فتقول: يا علي اركب إليهم، ويقدم آخرون من البصرة، فتقول: يا علي اركب إليهم، فإن لم أفعل قطعت رحمك، واستخففت بحقك.
قال: فخرج عثمان فخطب الخطبة التي نزع فيها، وأعلم الناس من نفسه التوبة، فقام فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله.
ثم قال: أما بعد، أيها الناس، فوالله ما عاب من عاب شيئاً أجهله، وما جئت شيئاً إلا وأنا أعرفه، [SIZE=5]ولكن ضل رشدي، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من زل فليتب، ومن أخطأ فليتب، ولا يتمادى في الهلكة، إن من تمادى في الجور كان أبعد عن الطريق)). (ج/ص: 7/ 193)
فأنا أول اتعظ استغفر الله مما فعلت، وأتوب فمثلي نزع وتاب، فإذا نزلت فليأتني أشرافكم، فوالله لأكونن كالمرقوق إن مُلك صبر، وإن عُتق شكر، وما عن الله مذهب إلا إليه.
قال: فرق الناس له، وبكى من بكى.
وقام إليه سعيد بن زيد، فقال: يا أمير المؤمنين! ألله الله في نفسك! فأتمم على ما قلت.
فلما انصرف عثمان إلى منزله وجد به جماعة من أكابر الناس، وجاءه مروان بن الحكم فقال: أتكلم يا أمير المؤمنين، أم أصمت ؟.
فقالت امرأة عثمان - نائلة بنت الفرافصة الكلبية - من وراء الحجاب: بل اصمت، فوالله إنهم لقاتلوه، ولقد قال مقالة لا ينبغي النزوع عنها.
فقال لها: وما أنت وذاك! ؟فوالله لقد مات أبوك وما يحسن أن يتوضأ.
فقالت له: دع ذكر الآباء، ونالت من أبيه الحكم، فأعرض عنها مروان، وقال لعثمان: يا أمير المؤمنين أتكلم أم أصمت ؟.
فقال له عثمان: بل تكلم.
فقال مروان: بأبي أنت وأمي، لوددت أن مقالتك هذه كانت وأنت مُمنع منيع، فكنت أول من رضي بها، وأعان عليها، ولكنك قلت ما قلت حين جاوز الحزام الطبيين، وبلغ السيل الزبا، وحين أعطى الخطة الذليلة الذليل.
والله لإقامة على خطيئة يستغفر منها خير من توبة خوف عليها، وإنك لو شئت لعزمت التوبة، ولم تقرر لنا بالخطيئة، وقد اجتمع إليك على الباب مثل الجبال من الناس.
فقال عثمان: قم فاخرج إليهم فكلمهم، فإني استحي أن أكلمهم.
قال: فخرج مروان إلى الباب والناس يركب بعضهم بعضاً.
فقال: ما شأنكم كأنكم قد جئتم لنهبٍ، شاهت الوجوه، كل إنسان آخذ بأذن صاحبه، ألا من أريد جئتم تريدون أن [SIZE=6]تنزعوا ملكنا من أيدينا، اخرجوا عنا أما والله لئن رمتمونا ليمرن عليكم أمر يسؤكم ولا تحمدوا غبه، ارجعوا إلى منازلكم، فوالله ما نحن مغلوبين على ما بأيدينا.
قال: فرجع الناس، وخرج بعضهم حتى أتى علياً فأخبره الخبر، فجاء علي مغضباً حتى دخل على عثمان.
فقال: أما رضيت من مروان ولا رضي منك إلا بتحويلك عن دينك وعقلك ؟! وإن مثلك مثل جمل الظعينة سار حيث يسار به، والله ما مروان بذي رأي في دينه ولا نفسه، وأيم والله إني لأراه سيوردك، ثم لا يصدرك، وما أنا بعائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك، أذهبت سوقك، وغلبت أمرك.
فلما خرج علي، دخلت نائلة على عثمان فقالت: أتكلم أو أسكت ؟.
فقال: تكلمي.
فقالت: سمعت قول علي إنه ليس يعاودك، وقد أطعت مروان حيث شاء.
قال: فما أصنع ؟.
قالت: تتقي الله وحده لا شريك له، وتتبع سنة صاحبيك من قبلك، فإنك متى أطعت مروان قتلك، فإن له قرابة منك، وهو لا يُعصى. (ج/ص: 7/ 194)
قال: فأرسل عثمان إلى علي [SIZE=5]فأبى أن يأتيه، وقال: لقد أعلمته أني لست بعائد.
قال: وبلغ مروان قول نائلة فيه، فجاء إلى عثمان فقال: أتكلم أو أسكت ؟.
فقال: تكلم.
فقال: إن نائلة بنت الفرافصة.
فقال عثمان: لا تذكرها بحرف فأسوء إلى وجهك، فهي والله أنصح لي منك.
قال: فكف مروان.
.................
..................
احببت ان انقل هذه المقتطفات للتدليل على بعض ما ذكرته من استدلالات فى الاعلى .
فهنا نرى ان عمار رضى الله عنه رفض مناصرة عثمان
و الامام على عليه السلام فيما بعد رفض مناصرته .
و هكذا حال جميع الصحابة تقريبا
بالنسبة للثائرين ضد عثمان فهم من ابناء الصحابة اى هم ليسوا غرباء عن المدينة .
اعتراف عثمان باخطائه الجسيمة و ظلمه للناس و ظلم الامويين .
المؤامرة الاموية لقتل عثمان و من ثم حمل قميصه للحصول على ملك لمعاوية .
عمرو بن العاص الوزير المقرب من معاوية هو اول المحرضين ضد عثمان .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار



ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - خالد - 12-29-2005

أما عن المؤامرة الأموية لقتل عثمان والاتجار بدمه فهي واضحة، وقد تآمروا على من قبله.

أما عنك فلم تجبنا يا علي، هل ذنب عثمان، على افتراض إقرارنا بكل ذنوبه التي ادعاها عليه الخصوم، هل هذه الذنوب تهدر الدم؟ ثم هل تهدره مجتمعة أم هناك ذنب بعينه أهدر بسببه المحلين دمه؟

لنكن شجعان يا علي ولنقلها، أي ذنوب عثمان برأيك سببت هدر دمه؟

أما إن كان دمه ليس هدرا، فهو معصوم الدم، ومقتول معصوم الدم هو مظلوم قطعا، على الأقل بقتله!

أما إن قلت أن هناك ذنوبا قد أهدرت دمه، وعددتها لي، عندها سيكون للحديث شجون واي شجون!


ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - على نور الله - 12-29-2005

اخى الفاضل خالد :
لا استطيع الحكم على شخصية كعثمان ان كان قتله يصح ام لا ؟؟؟
و لكنى اعتقد شخصيا ان قتله وقع لانه حاول قتل معارضيه و منهم محمد بن ابى بكر اذ ارسله الى مصر ليكون واليا عليها و فى نفس الوقت ارسل من يامر والى مصر بقتل معارضيه الذين وعدهم بالولاية و الاصلاح .
هذا ما ثبت للمعارضين من ختم عثمان و غلامه مرساله الى مصر .
و لكن امكانية براءته من ذلك ممكنة .
المعارضة اصبحت متيقنة ان عثمان و بنى امية ينوون تصفيتهم و ان كان عثمان يعارض تصفيتهم فان بنى امية عازمة على ذلك و عثمان لا يقاوم بنى امية و ان لم ينفذ طلباتهم فانه لن يمنعهم من قتل من يشاؤون .
و لذلك فانهم بداية اكتفوا بارهاب عثمان بالمحاصرة و الاحتجاج و المعارضة و لم يقدموا على قتله رغم قدرتهم على ذلك .
و لكن بعد تيقنهم بان قتلهم صار مطلبا امويا بل تمت المحاولة
فعندها هاجموه و قتلوه .
المعارضون يعتقدون انهم ليسوا البادئين بالقتل .
كما اسلفت سابقا
الحاكم مخطئ و اصر على خطئه
و المعارضون المحتجون مندفعون متهورون .
اعتقد ان الوصول الى حلول ترضى الجميع كان من الممكن بل من المؤكد لولا تدخل الامويين لانهم شعروا ان سلطانهم فى كل بلاد الاسلام بدا يتهاوى و ان البساط بدا يسحب من تحت اقدامهم اذ لم يبق لهم الا الشام من الولايات التى سيطروا عليها سابقا و تيقنوا ان مخططهم فى السيطرة على الخلافة بدا ينهار بعد كل ما بنوه فى عشرات السنين منذ فتح مكة .
و لذلك ارادوها فتنة تشتعل بها بلاد الاسلام توطد ملكهم .

ارجو ان تكون الاجابة كافية فى توضيح موقفى
تحياتى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار


ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - handy - 12-29-2005

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
اخى الفاضل خالد :
لا استطيع الحكم على شخصية كعثمان ان كان قتله يصح ام لا ؟؟؟
و لكنى اعتقد شخصيا ان قتله وقع لانه حاول قتل معارضيه و منهم محمد بن ابى بكر اذ ارسله الى مصر ليكون واليا عليها و فى نفس الوقت ارسل من يامر والى مصر بقتل معارضيه الذين وعدهم بالولاية و الاصلاح .
هذا ما ثبت للمعارضين من ختم عثمان و غلامه مرساله الى مصر .
و لكن امكانية براءته من ذلك ممكنة .
المعارضة اصبحت متيقنة ان عثمان و بنى امية ينوون تصفيتهم و ان كان عثمان يعارض تصفيتهم فان بنى امية عازمة على ذلك و عثمان لا يقاوم بنى امية و ان لم ينفذ طلباتهم فانه لن يمنعهم من قتل من يشاؤون .
و لذلك فانهم بداية اكتفوا بارهاب عثمان بالمحاصرة و الاحتجاج و المعارضة و لم يقدموا على قتله رغم قدرتهم على ذلك .
و لكن بعد تيقنهم بان قتلهم صار مطلبا امويا بل تمت المحاولة  
فعندها هاجموه و قتلوه .
المعارضون يعتقدون انهم ليسوا البادئين بالقتل .
كما اسلفت سابقا  
الحاكم مخطئ و اصر على خطئه  
و المعارضون المحتجون مندفعون متهورون .
اعتقد ان الوصول الى حلول ترضى الجميع كان من الممكن بل من المؤكد  لولا تدخل الامويين لانهم شعروا ان سلطانهم فى كل بلاد الاسلام بدا يتهاوى و ان البساط بدا يسحب من تحت اقدامهم اذ لم يبق لهم الا الشام من الولايات التى سيطروا عليها سابقا و تيقنوا ان مخططهم فى السيطرة على الخلافة بدا ينهار بعد كل ما بنوه فى عشرات السنين منذ فتح مكة .
و لذلك ارادوها فتنة تشتعل بها بلاد الاسلام توطد ملكهم .

ارجو ان تكون الاجابة كافية فى توضيح موقفى  
تحياتى  

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

السادة الزملاء
عذرا لتدخلى فى النقاش
أعتقد أن النظرة الصائبة فى هذا الصراع هى أعتباره صراعا سياسيا
وليس صراعا دينيا
هذه النظرة من الممكن أن تفسر أشياء كثيرة
هو صراعا سياسيا أستخدم فيه الدين أستخداما سياسيا .


ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - خالد - 12-29-2005

ردك يا علي يمكن أن يتم توظيفه في تبرير سفك الكثير من الدماء من بعد مقتل عثمان إلى اليوم، ويمكن أن يستعمل في تبرير هتك الحرمات من بعد هتك حرمة بيت عثمان إلى اليوم.

من رضي بهتك حرمة نائلة زوجة عثمان لسبب ما، لن يجد مانعا من هتك حرمة زينب بعد عقود عدة،
ومن رضي بهتك حرمة زينب، لن يجد في موقعة الحرة أي هتك لأعراض شريفة.

إن كنت لا تعلم يا علي، فنحن نعلم، وسنأتيك الليلة بمدى صواب المحلين.

عثمان لا يعدو إحدى حالين، معصوم الدم، أو مهدر الدم. فأي الأمرين نختار لعثمان لا بد له من بعده، وليس لنا أن نترك الأمر دون خيار لأن عثمان لم يمت على فراشه بل قتل، واتخذ قتله مرجعا للكثير من عمليات القتل بعد ذلك.


وختاما فأنا أوافق هاندي على قوله، فالأمر سياسي بحت، إلا أن الدين ليس أداة فيه، بل هو مرجع له أو مبدأ أو فلنقل أيدولوجية. وهو أمر طبيعي في حالتنا هذه وفي العديد من الحالات المشابهة.


ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - على نور الله - 12-29-2005

اخى خالد :

عثمان تم ضبط ختمه و رسالته التى تامر بقتل المعارضة .
قتلة عثمان تعرضوا لمحاولة القتل و قطع الرؤوس .
يتهم البعض مروان بهذه الفعلة
طيب من الذى قرب مروان و بنى امية و اعطاهم ختمه و جعلهم مقربين و ذوى ايدى طايلة ؟؟؟؟
يعنى عندما تاتينى بوثيقة عليها ختم رئيس جمهورية او ملك المملكة او سلطانها فكيف تريدنى ان انكر نسبتها اليه ؟؟؟؟؟

الحسين عليه السلام و اهل البيت عليهم السلام لم يقتلوا احدا و لم يتعدوا او يظلموا احدا و المقارنة بينهم و عثمان لا تصح ابدا .
كما ان منزلة اهل البيت القدسية تمنع المقارنة .
عندما سال الامام الحسين عليه السلام من تجمعوا لقتله :
لماذا تقتلونى
اجابوه بالحرف الواحد :
بغضا لابيك .
فالمسالة اوضح من ان توضح
الامام على عليه السلام قتل سادة العرب فى الجاهلية و العرب يحملون ثارهم للانتقام من الهاشميين .

مرة اخرى
لا وجه للشبه بين مقتل عثمان و شهادة الامام الحسين عليه السلام .
و انا لا يهمنى يا عزيزى ان كان عثمان على الحق او قتلته على الحق
ما يهمنى فى ايراد امره انه قتل فى ثورة شعبية و لم يقتل اغتيالا كعمر او كالامام على عليه السلام .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار