حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تخاريف في هوية مصر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تخاريف في هوية مصر (/showthread.php?tid=2378) |
تخاريف في هوية مصر - العلماني - 11-12-2008 "سجل ... أنا عربي" !!! وخلفي لغة عمرها أكثر من 1600 سنة وما زالت فتية شابة تتسع لشعر "امريء القيس" ومعلقة "النابغة" كما تتسع إلى آخر منشور سياسي وزعه الماركسيون أو الإسلامويون قبل لحظات !!! "لغة إذا وقعت على اسماعنا ... كانت لنا برداً على الأكباد" ... هذه اللغة التي استطاعت يوماً ما أن تضم بين ظهرانيها جميع حضارات الشرق القديم، صبغت إنساننا بصبغتها ومهدت لثقافة مشتركة تمتد بين العراق والمغرب العربي، على صعيد اللغة الفصحى وعلى صعيد اللهجات المحلية التي تفرعت عن الفصحى. لذلك رأيت الكثيرين منا بين الخليج والمحيط يستمعون إلى "فيروز" في الصباح ويستقبلون مساءهم مع "أم كلثوم" وينامون على "قال الفيلسوف"!!! وبين هذا وذاك، فهم يستعذبون شعر "نزار قباني" السوري الذي عاش أزهى فترات حياته في بيروت، ويقرؤون "عبدالرحمن منيف" الذي كتب معظم قصصه في الأردن، ويتعمقون في شعر"محمود درويش" و"صلاح عبدالصبور" وقصة "نجيب محفوظ" و"يوسف إدريس" و"إحسان عبدالقدوس" و"جورجي زيدان"، ويسكرون على أسلوب "طه حسين" ويضحكون مع "توفيق الحكيم" ويحلقون مع "جبران" ويتصوفون مع "نعيمه" ... إلخ. نعم عربي، ذو ثقافة تضمخت بالإسلام وتخضبت به وبقيت تصلح لجميع الأديان على السواء. فهأنذا المسيحي الكافر:)أتعوذ وأبسمل وأحوقل وأضمّن نصوصي الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة دون أن أجد أية غضاضة في الأمر. بل قد يكون النص داعياً إلى "اللأدرية"، كافراً برب حي قيوم، ومع هذا فأنت لا تستطيع أن تميزه عن بعض الخطب الدينية الإسلامية. نعم عربي، منفتح على الآخرين غير متنكر لأصوله التاريخية. ففي سوريا أمزج لهجتي المحلية ببعض "الآرامية القديمة"، وفي مصر أفتح صدري لبعض الكلمات الآتية من القبطية، فالثقافة العربية هي في الأصل صهر لجميع النتاج الحضاري للشرق القديم، وهي كانت وما زالت تتكون من رافدين متمازجين: رافد يشير إلى الإرث الحضاري المشترك الذي يتقاسمه جميع العرب، ورافد يشير إلى "خصوصية المكان" ويتقاسمه أبناء منطقة بعينها. فهناك خصائص مميزة للشامي عن المصري عن الخليجي عن المغربي، وهناك خصائص عامة تجعل الجميع يتفيؤون ظل شجرة واحدة ويأكلون الفول ويستمعون إلى "محمد عبد الوهاب" ويحلمون بليلة حمراء مع "هيفاء وهبي". أن تكون عربياً إذاً، كما أفهم العروبة، لا يعني أبداً أن يكون اللبناني نسخة طبق الأصل من التونسي أو الليبي أو اليمني أو الحجازي أو النجدي. بل يعني هذا أن نقدّر "اليازجي" ونستمتع بقراءة أدبيات "غازي القصيبي" واشعار "عبدالعزيز المقالح". أن يغني "عبدالحليم حافظ" قصيدة لشاعر نجدي وأن يتبعها ب"قارئة الفنجان"، أن يكتب "شوقي" قصيدة لزحلة فيلحنها "عبدالوهاب" وتغنيها "فيروز"، وأن تدخل إلى صف في مدرسة ثانوية فلسطينية أو تونسية فتجد طلابه يحفظون ما قاله "عادل إمام" في "شاهد ماشفش حاجة" وما جاء على لسان "سعيد صالح" في "مدرسة المشاغبين". أن تكون عربياً لا يعني أن تكون "عفلقياً" أو "أرسوزياً" أو "ناصرياً"، فهذه جميعها أيديولوجيات سياسية تنضدت على أساس قومي عربي، ولكنها ليست "العروبة" نفسها. فالعروبة ليست مناصرة صدام حسين أو حتى جمال عبدالناصر في وقتيهما، ولكنها الثقافة المشتركة التي تجعل الفنان السوري دريد لحام يلاقي رواجاً قبل عقدين من الزمن في سوريا ومصر وتونس والمغرب. ثقافة "الصباح لو صبح الملك لله"، و"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"، و"لحلف بسماها وبترابها" وصولاً إلى "متعودّه ...دايماً". أن تكون عربياً لا يعني أن تسعى إلى "وحدة عربية" بالضرورة، فهذا المسعى هو عمل وهدف سياسي ليس له علاقة بثقافتك العربية، اللهم سوى علاقة عارضة مقحمة إقحاماً على كونك عربياً. أن تكون عربياً، وهذا هو الأهم، يعني أن تجد في جميع الشعوب التي تعيش بين المحيط والخليج إخوة وأقراناً لك، يشاركونك ثقافتك العربية نفسها، فتفرحون معاً وتتألمون معاً، وتعبرون عن الفرح والحزن معاً. أن تكون عربياً وتعلم بأنك عربي، فهذا يعني أنك اهتديت إلى الفكرة الوحيدة التي تستطيع أن تجمع كل الشعوب بين المحيط والخليج على مائدة واحدة وعلى قدر من المساواة بينها. أخيراً، عودة إلى الموضوع : هل المصري عربي؟ طبعاً هو عربي، ولا يستطيع أن يكون إلا عربياً حتى لو وجدت من ينكر هذا ... "فالارض بتتكلم عربي" ... و: <script>doPoetry()</script> واسلموا لي العلماني تخاريف في هوية مصر - VOLTAIRE - 11-12-2008 Array السيد فولتير صدقني ما عليك سوى البحث في قوقل لتجد دراسات كثيرة ولاني من محبي التحبيش شوي جبت لك دراسة تثبت ايضا ان الحوازم وهي قبيلة عربية تسكن غرب السودان تحمل جينات مشابهة لاخوانهم من النوبة والدراسة نشرت في American Journal of Physical Anthropology http://www3.interscience.wiley.com/journal...=1&SRETRY=0 اما اخواننا البربر فانه بفحص كروموزوم واي وجدوا ان الفرق بين العرب والبربر ضئيل جدا وهو ما يؤيد انهم تعربوا من هجرة العرب اليهم واسلامهم هذا موجود في http://en.wikipedia.org/wiki/Berber_people#Genetic_evidence ويكيبيديا والكثير الكثير من هذا موجود اذا كلفت نفسك وبحثت فما رايك جينيا متشابهون ويتحدثون لغة واحدة ولديهم دين واحد وتقاليد واحدة اذا كان يمشي كبطة ويصرخ كبطة ويبيض كبطة وجيناته جينات بطة فما هو هذا الحيوان ??? اترك اجابة اللغز المعقد اعلاه للاخ فولتير طيب الله حياته [/quote] بل دعنى أزيد على طربك علماً.. لايوجد إختلافات جينية تسمح لنا بتقسيم شعوب المنطقة (الشرق الأوسط) أثنياً و أيضاً: الإختلافات فى العنصر البشرى لا تصنع وحدها أقلية و الدليل أن الكتالونين فى أسبانيا يتحدثون الأسبانية بجانب لغتهم المحلية و لا يوجد بينهم و بين الأسبان فوارق عنصرية و مع ذلك هم أقلية تجاهر بالإستقلال و تنحدر منها حركة إيتا الإنفصالية.. و قد يطيب الله حياتى و ربما وهو يفعل ذلك يوسع أفق التعريف بمعنى أقلية.. لأن ايضاً من العرب من هو أشقر و زنجى و يقولون أنهم عرب كذلك.. الحديث رداً أيضاً على نيوترال بالطبع.. الشئ الأخر، الأكراد فى العراق و سوريا و إيران و تركيا يتحدثون الكردية إلى الأن، و النوبين لهم لغة يتحدثونها و هناك مساعى لإيحاء اللغة التى لم تموت بعد.. و هناك أيضاً أمازيغ و هناك قناة فضائية أمازيغية و كلدانية و أرامية.. و كلها فى شرقنا التعيس.. كونى عربى لأنى أتحدث العربية، فهذا إختزال و قصور فى تعريف الهوية ولا يسمح لنا على الإطلاق بفرض الهوية فقط لأننا نتحدث العربية كلغة أم.. ثم أنكم تتناسوا العامل التاريخى فى السبب فى رواج العربية بين الأقباط و غيرهم نظراً لأمور تعيسة لا يجب الخوض فيها هنا.. بالمناسبة مشكلتى ليست فى نكران هوية عربية قد تكون موجودة.. مشكلتى فى طريقة الحوار و أسباب ترويج هذه الهوية بين أخرين لا يشعرون أنهم عرب.. لكن هل أنتم جاديين فى خلق هوية تجمعنا و تكون طوق نجاة فى المنطقة.. من كلامكم أكيد ليست العربية هذه الهوية بالذات إن كان المروجين لها ينتهجون إسلوب الذوبان القصرى للهويات الأخرى.. هوية جمعاءو إحتوائية تحترم إختلافتنا الثقافية و الإجتماعية و الدينية و الأثنية قد تكون الشرق أوسطية مع التأكيد على أهمية الثقافاتو الهويات الأخرى .. و لنقوم بهذا يجب أن نصل لدرجة من التسامح تضمن لنا تعايش ثقافى بين كثيرين و تكون قائمة على مبدأ الإعتراف المتبادل بأهمية و تاريخية كل هوية.. كالإتحاد الأوروبى و الهوية الأوروبية التى عرفوها بأنها مجموعة الهويات و الثقافات و اللغات الأوروبية.. أم أنكم تتخيلون أن الشرق الأوسط أقل إختلافاً ثقافياً عن أوروبا؟! تخاريف في هوية مصر - العلماني - 11-12-2008 "سجل ... أنا عربي" !!! وخلفي لغة عمرها أكثر من 1600 سنة وما زالت فتية شابة تتسع لشعر "امريء القيس" ومعلقة "النابغة" كما تتسع إلى آخر منشور سياسي وزعه الماركسيون أو الإسلامويون قبل لحظات !!! "لغة إذا وقعت على اسماعنا ... كانت لنا برداً على الأكباد" ... هذه اللغة التي استطاعت يوماً ما أن تضم بين ظهرانيها جميع حضارات الشرق القديم، صبغت إنساننا بصبغتها ومهدت لثقافة مشتركة تمتد بين العراق والمغرب العربي، على صعيد اللغة الفصحى وعلى صعيد اللهجات المحلية التي تفرعت عن الفصحى. لذلك رأيت الكثيرين منا بين الخليج والمحيط يستمعون إلى "فيروز" في الصباح ويستقبلون مساءهم مع "أم كلثوم" وينامون على "قال الفيلسوف"!!! وبين هذا وذاك، فهم يستعذبون شعر "نزار قباني" السوري الذي عاش أزهى فترات حياته في بيروت، ويقرؤون "عبدالرحمن منيف" الذي كتب معظم قصصه في الأردن، ويتعمقون في شعر"محمود درويش" و"صلاح عبدالصبور" وقصة "نجيب محفوظ" و"يوسف إدريس" و"إحسان عبدالقدوس" و"جورجي زيدان"، ويسكرون على أسلوب "طه حسين" ويضحكون مع "توفيق الحكيم" ويحلقون مع "جبران" ويتصوفون مع "نعيمه" ... إلخ. نعم عربي، ذو ثقافة تضمخت بالإسلام وتخضبت به وبقيت تصلح لجميع الأديان على السواء. فهأنذا المسيحي الكافر:)أتعوذ وأبسمل وأحوقل وأضمّن نصوصي الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة دون أن أجد أية غضاضة في الأمر. بل قد يكون النص داعياً إلى "اللأدرية"، كافراً برب حي قيوم، ومع هذا فأنت لا تستطيع أن تميزه عن بعض الخطب الدينية الإسلامية. نعم عربي، منفتح على الآخرين غير متنكر لأصوله التاريخية. ففي سوريا أمزج لهجتي المحلية ببعض "الآرامية القديمة"، وفي مصر أفتح صدري لبعض الكلمات الآتية من القبطية، فالثقافة العربية هي في الأصل صهر لجميع النتاج الحضاري للشرق القديم، وهي كانت وما زالت تتكون من رافدين متمازجين: رافد يشير إلى الإرث الحضاري المشترك الذي يتقاسمه جميع العرب، ورافد يشير إلى "خصوصية المكان" ويتقاسمه أبناء منطقة بعينها. فهناك خصائص مميزة للشامي عن المصري عن الخليجي عن المغربي، وهناك خصائص عامة تجعل الجميع يتفيؤون ظل شجرة واحدة ويأكلون الفول ويستمعون إلى "محمد عبد الوهاب" ويحلمون بليلة حمراء مع "هيفاء وهبي". أن تكون عربياً إذاً، كما أفهم العروبة، لا يعني أبداً أن يكون اللبناني نسخة طبق الأصل من التونسي أو الليبي أو اليمني أو الحجازي أو النجدي. بل يعني هذا أن نقدّر "اليازجي" ونستمتع بقراءة أدبيات "غازي القصيبي" واشعار "عبدالعزيز المقالح". أن يغني "عبدالحليم حافظ" قصيدة لشاعر نجدي وأن يتبعها ب"قارئة الفنجان"، أن يكتب "شوقي" قصيدة لزحلة فيلحنها "عبدالوهاب" وتغنيها "فيروز"، وأن تدخل إلى صف في مدرسة ثانوية فلسطينية أو تونسية فتجد طلابه يحفظون ما قاله "عادل إمام" في "شاهد ماشفش حاجة" وما جاء على لسان "سعيد صالح" في "مدرسة المشاغبين". أن تكون عربياً لا يعني أن تكون "عفلقياً" أو "أرسوزياً" أو "ناصرياً"، فهذه جميعها أيديولوجيات سياسية تنضدت على أساس قومي عربي، ولكنها ليست "العروبة" نفسها. فالعروبة ليست مناصرة صدام حسين أو حتى جمال عبدالناصر في وقتيهما، ولكنها الثقافة المشتركة التي تجعل الفنان السوري دريد لحام يلاقي رواجاً قبل عقدين من الزمن في سوريا ومصر وتونس والمغرب. ثقافة "الصباح لو صبح الملك لله"، و"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"، و"لحلف بسماها وبترابها" وصولاً إلى "متعودّه ...دايماً". أن تكون عربياً لا يعني أن تسعى إلى "وحدة عربية" بالضرورة، فهذا المسعى هو عمل وهدف سياسي ليس له علاقة بثقافتك العربية، اللهم سوى علاقة عارضة مقحمة إقحاماً على كونك عربياً. أن تكون عربياً، وهذا هو الأهم، يعني أن تجد في جميع الشعوب التي تعيش بين المحيط والخليج إخوة وأقراناً لك، يشاركونك ثقافتك العربية نفسها، فتفرحون معاً وتتألمون معاً، وتعبرون عن الفرح والحزن معاً. أن تكون عربياً وتعلم بأنك عربي، فهذا يعني أنك اهتديت إلى الفكرة الوحيدة التي تستطيع أن تجمع كل الشعوب بين المحيط والخليج على مائدة واحدة وعلى قدر من المساواة بينها. أخيراً، عودة إلى الموضوع : هل المصري عربي؟ طبعاً هو عربي، ولا يستطيع أن يكون إلا عربياً حتى لو وجدت من ينكر هذا ... "فالارض بتتكلم عربي" ... و: <div tag='font="Arial,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="1" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""' style='display:none'> بلاد العرب أوطاني = من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن = إلى مصر .. فتطوان </div><script>doPoetry()</script> واسلموا لي العلماني تخاريف في هوية مصر - VOLTAIRE - 11-12-2008 زميل علمانى، الإعادة هيستيرية أم خطأ تقنى بسيط؟ تخاريف في هوية مصر - Wang Bo - 11-13-2008 السيد فولتير انت انكرت هوية حقيقية تجدها في الشارع والمدرسة والحي والمسجد وجئتني بهوية من عنديات بوش وساركوزي للاسف ان بلداننا ليست ديموقراطية لكي تثبت للجميع هويتها ومن خلال دساتيرها وصناديق انتخابها ولكن يوما ما سياتي المنتخبون وقتذاك ستعرف كيف يصوت الناس لدستور يصون هويتهم بدل ان ياتي المتشدقون ليسوقوا هويات زائفة تخدم ناهبي المنطقة وسماسرتهم ولا تحدم الناس تخاريف في هوية مصر - VOLTAIRE - 11-13-2008 Array السيد فولتير انت انكرت هوية حقيقية تجدها في الشارع والمدرسة والحي والمسجد وجئتني بهوية من عنديات بوش وساركوزي للاسف ان بلداننا ليست ديموقراطية لكي تثبت للجميع هويتها ومن خلال دساتيرها وصناديق انتخابها ولكن يوما ما سياتي المنتخبون وقتذاك ستعرف كيف يصوت الناس لدستور يصون هويتهم بدل ان ياتي المتشدقون ليسوقوا هويات زائفة تخدم ناهبي المنطقة وسماسرتهم ولا تحدم الناس [/quote] الا أنتهينا من قذارة الإتهامات يا زملاء؟! أهناك نهاية للجهل و الشخصنة ؟! لا أعتقد! سأعتبر مداخلتك تتثول معرفة حتى أستطع أن أبنى حواراً.. أنظر يا زميل: Pan-Arabism was first pressed by Sharif Hussein ibn Ali, the Sharif of Mecca, who sought independence from the Ottoman Empire and the establishment of a unified state of Arabia. In 1915-16, the Hussein-McMahon Correspondence resulted in an agreement between the United Kingdom and the Sharif that if the Arabs successfully revolted against the Ottomans, the United Kingdom would support claims for Arab independence. In 1916, however, the Sykes-Picot Agreement between the United Kingdom and France determined that parts of the Arab Mashreq would be divided between those powers rather than forming part of an independent Arab state. When the Ottoman Empire surrendered in 1918, the United Kingdom refused to keep to the letter of its arrangements with Hussein and the two nations assumed guardianship of several newly-created states. Ultimately, Hussein became king only of Hijaz (later incorporated into Saudi Arabia) in the then less strategically valuable south. مشروع العروبة تم فبركته بين مهبل العثمانين و قضيب الإنجليز.. أى أنكم تتحدثون عما لا تعرفون و ترمون الأخر بالإتهامات.. الحقيقة جعلتنى أكره ولى نعم البعض "السيد بوش" أكثر مما أكرهه و أكره من يروج له بالهجوم عليه فى العلن و الجرى وراءه فى الخفاء.. كلمة الشرق الأوسط و هويات الشرق الأوسط أخرجها التاريخ قبل بوش و قبل الجماع السياسى بين العثمانين و الإنجليز و الذى اتى إلينا بالهوية العربية و بالقضية الفيلسطينية.. أرى أن هناك إفلاس يا زملاء و إتهامات قذرة و تستطيح للحوار، و لو إستمر لن يكون لى تكملة فى الشريط.. طلب تاريخى جدى: - هل لأحد أى خطاب لأحمد عرابى أو مصطفى كامل تحدث فيه عن العروبة؟! هل هناك فعلاً قبل إنشاء جامعة الدول العربية مجرى طبيعى و حتمى للترويج للهوية العربية؟ توضيح أخر و أخير: مشكلتى ليست فى عروبتكم.. مشكلتى فى فرضها على الأخرين بالعافية و بالدراع و بقلة الأدب! هى مشكلة شرق أوسطية فحتى الدين بالعافية، هتكون الهوية بالمهاودة؟! تخاريف في هوية مصر - VOLTAIRE - 11-13-2008 Array السيد فولتير انت انكرت هوية حقيقية تجدها في الشارع والمدرسة والحي والمسجد وجئتني بهوية من عنديات بوش وساركوزي [/quote] فعلاً فالأكراد و الأمازيغ و الكلدانيين و البرابرة و النوبيين و الأقباط و الغجر من عنديات بوش.. ## تخاريف في هوية مصر - سيستاني - 11-13-2008 Array فعلاً فالأكراد و الأمازيغ و الكلدانيين و البرابرة و النوبيين و الأقباط و الغجر من عنديات بوش.. [/quote] الامازيغ هم نفسهم البرابرة او البربر . تخاريف في هوية مصر - العلماني - 11-13-2008 Array زميل علمانى، الإعادة هيستيرية أم خطأ تقنى بسيط؟ [/quote] زميل فولتير: الجملة أعلاه "قلة أدب" أم أنه خطأ تعبيري بسيط؟ تخاريف في هوية مصر - العلماني - 11-13-2008 Array الا أنتهينا من قذارة الإتهامات يا زملاء؟! أهناك نهاية للجهل و الشخصنة ؟! لا أعتقد! سأعتبر مداخلتك تتثول معرفة حتى أستطع أن أبنى حواراً.. أنظر يا زميل: Pan-Arabism was first pressed by Sharif Hussein ibn Ali, the Sharif of Mecca, who sought independence from the Ottoman Empire and the establishment of a unified state of Arabia. In 1915-16, the Hussein-McMahon Correspondence resulted in an agreement between the United Kingdom and the Sharif that if the Arabs successfully revolted against the Ottomans, the United Kingdom would support claims for Arab independence. In 1916, however, the Sykes-Picot Agreement between the United Kingdom and France determined that parts of the Arab Mashreq would be divided between those powers rather than forming part of an independent Arab state. When the Ottoman Empire surrendered in 1918, the United Kingdom refused to keep to the letter of its arrangements with Hussein and the two nations assumed guardianship of several newly-created states. Ultimately, Hussein became king only of Hijaz (later incorporated into Saudi Arabia) in the then less strategically valuable south. مشروع العروبة تم فبركته بين مهبل العثمانين و قضيب الإنجليز.. أى أنكم تتحدثون عما لا تعرفون و ترمون الأخر بالإتهامات.. الحقيقة جعلتنى أكره ولى نعم البعض "السيد بوش" أكثر مما أكرهه و أكره من يروج له بالهجوم عليه فى العلن و الجرى وراءه فى الخفاء.. كلمة الشرق الأوسط و هويات الشرق الأوسط أخرجها التاريخ قبل بوش و قبل الجماع السياسى بين العثمانين و الإنجليز و الذى اتى إلينا بالهوية العربية و بالقضية الفيلسطينية.. أرى أن هناك إفلاس يا زملاء و إتهامات قذرة و تستطيح للحوار، و لو إستمر لن يكون لى تكملة فى الشريط.. طلب تاريخى جدى: - هل لأحد أى خطاب لأحمد عرابى أو مصطفى كامل تحدث فيه عن العروبة؟! هل هناك فعلاً قبل إنشاء جامعة الدول العربية مجرى طبيعى و حتمى للترويج للهوية العربية؟ توضيح أخر و أخير: مشكلتى ليست فى عروبتكم.. مشكلتى فى فرضها على الأخرين بالعافية و بالدراع و بقلة الأدب! هى مشكلة شرق أوسطية فحتى الدين بالعافية، هتكون الهوية بالمهاودة؟! [/quote] لا أحد يريد فرض الهوية العربية بالقوة ... فالأمر وما فيه أن كل ذرة تراب بين المحيط والخليج تعج ثقافة عربية ولساناً عربياً منذ 1400 سنة. هذه هي الحقيقة دون رتوش. بعد هذا، من يريد أن يكون عربياً فأهلاً وسهلاً ومرحباً به، ومن أراد أن يبقى أعجمياً أو علجاً أو صقلبياً أو "بطيخ ممسمر" فله ما يريد، ولكنه مهما تنصل من ثقافته ومن لغته فلسوف يبقى فوق ثيابه الكثير من لامية الشنفرى وشعر حافظ ابراهيم. هل تحدث أحمد عرابي ومصطفى كامل عن العروبة ؟ لا أعتقد، فهم كانوا مشغولين بأمور أخرى، ولكن هل تحدثوا عن "توت عنخ آمون"؟ لا أعتقد، ولكن عدم حديثهم عنه لا يعني أنه لم يكن موجوداً. العروبة موجودة منذ أمد طويل. ولعل شاعر مثل المتنبي صورها أصدق تصوير في قصيدته "مغاني الشعب طيباً في المغاني" (لأستاذنا "أنيس المقدسي" مقال ضخم مشهور عن العروبة في شعر المتنبي). ولكن هل كانت فعلاً غير موجودة؟ الآثار العربية تقول أن العرب تحدثوا عنها كثيراً، خصوصاً في العصر العباسي. بل ان كاتباً مثل "الجاحظ" أعد كتاباً كاملاً عن "العصا" (الكتاب الثالث من "البيان والتبيين") رداً على "الشعوبية"، و"الشعوبية" هذه هي الحركة المعادية للعروبة في دولة الخلافة والتي جسدها في آدبنا العربي بشكل سافر "بشار بن برد والحسن بن هانيء" بجانب آخرين (والبة بن الحباب، حماد عجرد ... إلخ). يعني شو؟ يعني مهاجمة العرب والدفاع عنهم موجود منذ ذلك الزمن (ألف سنة) على الأقل حتى لو لم يسمع بهذا "أحمد عرابي" أو "مصطفى كامل". ومن الأكيد أن العروبة موجودة كمذهب أيديولوجي بضعة سنين قبل "ثورة الشريف حسين"، فالتاريخ يقول أن "حركة بيروت السرية" كانت تلصق في الشوارع ليلاً قصيدة "ابراهيم اليازجي": "تنبهوا واستفيقوا أيها العرب" (راجع كتاب "نهضة العرب" لجورج أنطونيوس). القومية العربية كمذهب سياسي من مواليد القرن التاسع عشر والقرن العشرين، ولكن هذا لا يعني بأن "العروبة" لم تكن موجودة في البلاد العربية في العصور السابقة. إنها موجودة منذ زمن بعيد في حديث الناس وأهازيجهم واشعارهم وأسمارهم ولياليهم وأفراحهم وأتراحهم فضلاً عن المدرسة وعن "دين الأغلبية". والمذهب السياسي الذي تنضد على هذا الوجود الطبيعي عبارة عن تحصيل حاصل ليس إلا. إنه مثل اكتشاف "الكهرباء" التي كانت موجودة منذ القدم ولما تكتشف حتى العصور الحديثة. أخيراً، عود على بدء، لا أذكر أن هناك صوت واحد في "نادي الفكر"، منذ بداياته، حاول الدعوة إلى العروبة أو نحا نحواً شوفينياً (حتى ولا جمال الصباغ نفسه) بشكل منظم ممنهج. ولكن المصيبة في المدة الأخيرة أن هناك شرذمة "لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب". هذه الشرذمة تحاول سب وشتم كل ما هو عربي وإسلامي قبل أن يخرجوا علينا بانتماءات وهويات وتواريخ غريبة عجيبة، نصفها مات واندثر وأصبح نسياً منسياً، ونصفها الآخر لا تشتريه "بفلس مصدي" حتى لو أردت إكرام البائع. شرذمة غريبة عجيبة وجدت في الانترنت متنفساً لكبتها وعقدها النفسية فراحت تحذف 1400 سنة من تاريخنا وتعيدنا إلى عصور سحيقة كي تمطرنا بوابل من انتماءات ما أنزل الله بها من سلطان. |