نادي الفكر العربي
التجمع المبدع الساخر : انتسب الآن قبل أن يفوت الأوان. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: ساحات إدارية (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=4)
+--- المنتدى: مقترحــــات (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=76)
+---- المنتدى: ساحة البرلمـــــــان (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=89)
+---- الموضوع: التجمع المبدع الساخر : انتسب الآن قبل أن يفوت الأوان. (/showthread.php?tid=24204)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8


التجمع المبدع الساخر : انتسب الآن قبل أن يفوت الأوان. - أبو إبراهيم - 10-02-2005

بسم التجمع والنادي، وإبداع العقول والأيادي، ونصرنا على كل الأعادي، بقيادة حسان الإيادي، :saint:

فقد ظهرت في ساحة البرلمان، بعض الأحزاب المشجوبة وغير المرغوبة... :15:

نبدأ ببدعة الأحرار، وحداثة عمرهم، وغضاضة أغصانهم. :baby:
إذا هبت الريح طاروا، وفي طريق الضلالة ساروا.
لا ينفكون يلعبون، وعلى كمبيوتراتهم يتسلون.
من شجعهم على طريقتهم قد خاب، ومن منعهم عنها أصاب. :9:

وتأتي بعدها كتلة الوفاء، التي فتحت ساحة للعزاء، وتستدر العطف بالبكاء. :cry:
غرقت بالماضي وناحت، وعن طريق الصواب انزاحت. :mad2:
فادعاءاتها مكشوفة، وأساليبها معروفة.
من تبع دربهم تاه، ومن تصدَّ لهم رفعناه.

ثم يأتي الديمقراطي العلماني، وكأنه في كوكب ثاني... -ضرورة القافية-
تارةً يتبنى الشيوعية، وتارة يتحالف مع الرجعية. :what:
في المتاهات يضيع، والأقاويل يشيع.
لا هو أفاد، ولا بالأفكار جاد. :hmm:
من سلك نهجهم فسد، وأفلح من للقائهم حشد.

ويأتي لوحدهما خالد والختيار، كأنهما الليل والنهار. :o
الأول في أحلامه شارد، والثاني يكابر ويعاند.
لا الأول أنجح من الثاني، ولا القاصي أفهم من الداني. :duh:
واحد في الشرق والأخر في الغرب، ولا يعرفان لماذا دخلا في الحرب.
من تبع خطاهما تفركش، وبروحه إبليس تحركش.


التجمع المبدع الساخر : انتسب الآن قبل أن يفوت الأوان. - خالد - 10-02-2005

منيت بالثكل، وبليت بالعي والفهاهة، يا ألخن قومه، ومائق عصره ودهره، يداك والارض، ولك الأثلب، لاصطلمنك ذات اصطلام، ولأمنعنك النوم والأحلام، أولمثلي توجه ما يشبه قول البشر؟

لحاك الله من مولى سوء، وجعلك عبرة للمعتبر ودرسا للدارسين، فإنك طالما قد أوضعت في الفتن، واضطجعت في مراقد الضلال، وتمرغت في حماءة الفتن ظهرا لبطن، وعلى الجنبين..