حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي (/showthread.php?tid=24646) |
لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - مسلم سلفي - 09-19-2005 الزميلان اوريجانوس و السرياني تفصلا بقراءة هذا الرابط: http://encyclopedia.laborlawtalk.com/Nazarene لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - مسلم سلفي - 09-19-2005 و هذا http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_Chris...terms_in_Arabic لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - الختيار - 09-19-2005 تحياتي للجميع ذكر الزملاء المسلمون بعض الحجج للتمسك المستميت بتسمية تابع المسيح نصرانياً . و سأرد على بعضها هنا . 1- الحجة الأولى : شهادة القرآن التاريخية في تسميتهم نصارى و المنافح عن هذا الرأي زميلنا حسام مجدي : اقتباس:أنا هنا أتعامل مع كلام الله سبحانه و تعالى ليس من ناحية عقدية .. بل أتعامل معه كشهادة تاريخية على أن النصارى قد سموا أنفسهم بهذا قبل ألف و اربعمائة عام .. قبل وجود الإسلام أصلًا !!! .. و هذا الكلام كله مردود عليه بجملة واحدة ، أن القرآن سمى "عبد العزي بن عبد المطلب بن هاشم القرشي" أبا لهب ، حيث قال : "تبت يدا أبي لهب و تب" فهل يعني هذا أن نقبل بتسميته بأبي لهب لأن القرآن صاحب الشهادة التاريخية سماه كذلك ؟؟؟!!!! طبعاً القرآن و شهادته مجروحان حتماً بسبب موقفه العقائدي من أبي لهب . كذلك شهادته مردودة في تسمية المسيحيين نصارى ، و ذلك لأن شهادته مجروحة لموقفه العقائدي منهم . كذلك بالنسبة لأبي جهل "عمرو بن هشام بن المغيرة " و الذي سماه محمدٌ بذلك ، و انتشر الاسم حتى لم يعد أغلب الناس يعرف من هو عمرو بن هشام أو عبدالعزى بن عبدالمطلب ، هم أخذوه لإيمانهم بالمقدس الإسلامي و أنه لا ينطق عن الهوى ، و لكن هل اسمه على الحقيقة هو أبو لهب أو أبو جهل ؟؟؟؟ و هل قبل أبو لهب أو أبو جهل هذه الكُنى ؟؟؟؟؟ هذه الكنى كانت بهدف التحقير فكيف يقبلونها ؟؟؟؟ فاشتراط القبول لمجرد أنها وردت بلغة أولئك العرب هو افتئات على الحقيقة و تمرير لما هو باطل على أنه حق . سيقول فلان أن هذا كنية و تلك اسم ، فأقول له أن الكنية تقوم مقام العلم مثلها مثل الاسم . راجع لسان العرب في مادة كنى . و بهذا ننتهي من هذه النقطة بالقول : أن ما سمّاه محمدٌ أو القرآن بكذا لا يشترط في ذلك أن يلازمه القبول من المُسَمَى و لا يمنع أن يكون الدافعه لتلك التسمية هو التحقير . كما ورد في تسمية أبي جهل و أبي لهب . 2- الحجة الثانية : أن العرب سمّتهم بالنصارى . و المنافح الأكبر عن هذا الرأي هو زميلنا خالد ، و كلامه واضح لا داعٍ لنقله . و أنا أرد عليه أن تسمية العرب لشيء باسم ما لا يلزم القبول ، و هو موقف القرآن منبعض تسميات العرب ، و هذا ما ذكرته في رد السابق لكن أحداً من الزملاء المسلمين لم يعرّجوا على المسألة . حيث قلت : اقتباس:القرآن نفسه رفض تسميات العرب ، و استنكرها حيث قال : طبعاً لا تهمنا وجهة نظر الكاتب إن كان استخدام التسمية مسيحي استخدم من أجل الشتم ، المهم أنها استثخدِمت في الفترة المبكرة من المسيحية . في النهاية أقول ، أنه لا أدري لماذا عند هذه الكلمة فقط "نصارى" يصبح زملاؤنا المسلمون يعني محموقين أوي على لغة العرب الأقحاح !!!! يعني الزملاء يستخدمون اللغة العربية القحة في كلامهم !!!! لو نظرنا إلى ما يستخدموه و إلى ما في المعاجم لوجدنا مفردات كثيرة جداً مهجورة ، أو تستخدم لدلالات جديدة ليس لها علاقة بالعربية القحة ، فلماذا هذا التمسك المستميت بالعربية القحة في هذه التسمية بالذات !!!! لو كان هذا الدفاع من أعرابي أصيل قح ، لفهمنا ذلك و قلنا الرجل يدافع عن لغته ، و لكن ان يكون الدفاع مستميتاً ممن لا يخلو كلامه من اللحن ، فهذه مفارقة مضحكة للغاية . يعني فقط في هذه التسمية أصبحت عربياً قُحّاً يا خالد !!!!!!!!!!!!!! في الهامش : ردود سريعة جداً : كتب الزميل مجدي : اقتباس:من المؤسف أن تقوّلني ما لم أقله ! .. معك حق و يبدو أنني فهمتك خطأ في هذه النقطة . كتب الزميل lebnani3 اقتباس:عزيزي الختيار من الخطا ان تستعجل في صياغة استنتاجاتك.لا أفهم كيف وصلت الى نتيجة ان من اطلق اسم مسيحيين على المسيحيين اراد بها شتيمة؟؟!!! هذا ليس كلامي بل كلام نقلته م وضحت ذلك و أنا قطعاً لا أقول به ، بل نقلته و ناقل الكفر ليس بكافر يا عزيزي . بالنسبة لحديث زواج محمد من زوجة عمران فهذه أول مرة أسمع به ، و بالتالي أسحب احتجاجي عليك ، و لا أدري مدى قبول الحديث فيما يسمى بدرجة الحديث . كتب الزميل خالد : اقتباس:الحجاز هو تلك المنطقة الجغرافية المحصورة بين نجد وتهامة، وبين اليمن والشام، ونجد هي الأرض المرتفعة شرقه، وتهامة هي الساحل غربه، أما السعودية فهي الكيان السياسي الذي يضم الحجاز وتهامة ونجد والعروض واليمامة وجزء كبير من البحرين وعسير. شكراً عالمعلومات القيمة . تحياتي لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - الختيار - 09-19-2005 كتب الزميل خالد في موضوع آخر : [QUOTE]أماأن تقول أنني خواجه، فست هناك، أنا إسمي خالد بدون خواجه، ولا أحب أن أنادى بغير إسمي الموضوع تجدونه هنا و هذا موقف منطقي من الزميل خالد ، فقد سماه شخص باسم غير اسمه ، فرفضه ، و يحق له هذا الرفض ، لأن اسمه خالد و ليس خواجا . و هذا بالضبط يلخص كل قصة المسيحي و النصراني ، فالمسيحي قد سماه أناس معينين (العرب القدماء ، المسيحيون القدماء ، القرآن ،،، الخ) بهذا الاسم ، و لأسباب معينة نجد أن أغلب المسيحيين الحاليين إن لم نقل جميعهم يرفضون استبدال تسمية المسيحية بالنصرانية ، فلماذا تستكثر عليهم هذا الحق الذي مارسته بنفسك في ردك السابق ؟؟ فقط كل ما أتمناه أن يبادر البعض إلى التزحزح قليلاً عن الموقف المتعصب و يسمي هؤلاء الناس بما يسمون أنفسهم ، لأنهم يكرهون أن يسميهم أحد نصارى كما يكره زميلنا خالد أن يسميه أحد بغير اسمه . تحياتي لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - الزعيم رقم صفر - 09-19-2005 ختيار يقول الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام : فى صحيح البخارى حدثنا الحميدي حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يقول أخبرني عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس سمع عمر رضي الله عنه يقول على المنبر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله حدثنا مسدد عن يحيى عن سفيان حدثني عبد الله بن دينار قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم كما بين صلاة العصر ومغرب الشمس ومثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استعمل عمالا فقال من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط فعملت اليهود فقال من يعمل لي من نصف النهار إلى العصر على قيراط فعملت النصارى ثم أنتم تعملون من العصر إلى المغرب بقيراطين قيراطين قالوا نحن أكثر عملا وأقل عطاء قال هل ظلمتكم من حقكم قالوا لا قال فذاك فضلي أوتيه من شئت حدثني محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو عمر حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن أناسا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضوء ليس فيها سحاب قالوا لا قال وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ضوء ليس فيها سحاب قالوا لا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن تتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله بر أو فاجر وغبرات أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم من كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزير ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فماذا تبغون فقالوا عطشنا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار ثم يدعى النصارى فيقال لهم من كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم ماذا تبغون فكذلك مثل الأول حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها فيقال ماذا تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا فارقنا الناس في الدنيا على أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد فيقول أنا ربكم فيقولون لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه و حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة ح و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا وكيع عن سفيان ح و حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير كلهم عن سهيل بهذا الإسناد وفي حديث وكيع إذا لقيتم اليهود وفي حديث ابن جعفر عن شعبة قال في أهل الكتاب وفي حديث جرير إذا لقيتموهم ولم يسم أحدا من المشركين ختيار ما سبق احاديث صحيحه على لسان النبى الكريم عليه الصلاة و الاسلام و النبى عليه الصلاة و السلام اعلم بما يقول فهو قال نصارى فهى نصارى فاتباعا لسنة النبى عليه الصلاة و السلام اسمهم نصارى فاطلق على إتباعنا لسنة النبى ما شئت...سمه تعصبا او تمسكا بالقديم او ما شئت من الالفاظ الحديثه المقصود بها الاعتراض على شرع الله اسمهم النصارى اتباعا لسنة النبى عليه الصلاة و الاسلام و انا على سنة النبى متمسكا بها و متبعا لها ايا كان رأى البشر جميعا تحياتى :):97: لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - الختيار - 09-19-2005 اقتباس:ما سبق احاديث صحيحه على لسان النبى الكريم عليه الصلاة و الاسلام ليس هذا محل الخلاف ، فنحن نعلم أن النبي سماهم كذلك ، و هناك شواهد قرآنية صريحة فلا داع للبحث في الأحاديث عن ذلك . الخلاف هو هل سمّى المسيحيون أنفسهم بذلك ؟؟ و إن كان ذلك كذلك ثم آثروا تسميتهم بالمسيحيين ، فلماذا يصر المسلمون على تسميتهم نصارى ?? أنت ذكرت عدة أسباب منها التعصب ، و هذا ما نرجحه ، نشكرك . تحياتي لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - Hossam_Magdy - 09-19-2005 بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين .. زميلي الختيار .. صدقني كنت سأشرع بإذن الله سبحانه و تعالى في كتابة ما وعدت به البارحة .. و لكن استوقفني ردك .. فقلت : واجب التعليق و التوضيح لأن زميلنا التبس الأمر كثيرًا عليه للمرة الثالثة على التوالي .. زميلي تقول .. اقتباس:و هذا الكلام كله مردود عليه بجملة واحدة ، أن القرآن سمى "عبد العزي بن عبد المطلب بن هاشم القرشي" أبا لهب ، حيث قال : زميلي للمرة الثالثة على التوالي ( لا أعرف كيف لم تفهم المقصد حتى الآن !! ) ... أولًا لا أعلم مدى صحة تسمية أبو لهب نفسة بهذا الأسم من عدمة .. فهذه أول مرة أعلم أن أبو لهب لم يُسمي نفسة بذلك قبل الإسلام .. و على كل حال لا فارق .. فأخذًا بمنطقك أنت .. أبا لهب لم يُسمي نفسة بتلك التسمية ( أبو لهب ) .. و إنما كان تسميته بهذا الأسم لأن الله سبحانه و تعالى ذمة بها ( على حد زعمك ) .... و هذا يختلف كلية عن ما نحن بصددة .. إذ قلت أن النصارى قالوا عن أنفسهم ذلك و لم يسمهم القرآن الكريم بهذا الأسم ......... ( ليت الأمر يكون مفهومًا ) .. ( الَّذِينَ[COLOR=Red] قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ) و قد سبق لك أنت و كررت مثل ذلك المثل عندما قلت أنت .. اقتباس:القرآن سمى أهل مكة بالجاهلين و حقبتهم بالجاهلية : و قمت أنا بالرد عليك بحمد الله سبحانه و تعالى إذ قلت ..... اقتباس:الزميل الختيار .. و على هذا فأنت لم ترد على شئ في الحقيقة زميلي ... بل كررت ما قلته من قبل و لم ترد عليه ... و أنا أطلب منك الإجابة على الأسئلة التالية من فضلك التي أدرجتها من قبل أنا و أخي العميد إذ قيل .... اقتباس:فهم قالوا أنهم " نصارى " و القرآن الكريم كنص يصرح بهذا .. فهل تظن أن الله سبحانه و تعالى كان سيقول هذا الأمر و هم " النصارى " لم يقولوا ذلك ؟!! هذه الأسئلة منطقية بحتة تجعل الإستشهاد بالنص القرآني أمر لغوي تاريخي يثبت أن النصارى هم قالوها بأنفسهم .. فلماذا العنصرية البغيضة و الرغبة في تزوير التاريخ في التبرأ من كلمة لمجرد أنها مذكورة في القرآن الكريم ؟؟؟؟!!! و لم أسمع منك ردًا فيما يختص بأبيات عنترة بن شداد ... إلا فيما قلته أنت .. "مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" يوسف 40 "إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى" النجم 26 " فبالنسبة للآية الكريمة الأولى .. فقد استغربت كثيرًا من فهمك لها .. !! فهي لا تتحدث عن رفض الأسماء .. فهي لا تنكر عليهم الأسماء .. !! بل ترفض و تنكر عليهم الآلهه .. و تقول أنها مجرد أسماء سميتموها أنتم و آبائكم لا يمكن أن نجعلها آلهة حقيقية .. فالقرآن الكريم لا ينكر الأسم ذاتة !! .. بل ينكر عليهم ذكرهم لآلهة غير الله سبحانه و تعالى .. بل إن القرآن الكريم استخدم تلك الأسماء في سورة النجم ليتكلم عن آلهة العرب المزعومة .... فالأسم نفسة لا غبار عليه فلم يطلب منهم الله سبحانه و تعالى تغيير أسم الصنم !! .. إنما الإستنكار في الآية الكريمة على أنهم جعلوا تلك الأسماء آلهة حقيقية دون برهان سوى أنهم جعلوها و آبائهم كذلك .. دون أي برهان أو كتاب منير ... أظن الأمر قد بات واضحًا بإذن الله سبحانه و تعالى .. و بالنسبة للآية الكريمة الثانية .. فهم يسمون الملائكة تسمية الأنثى نعم .. فالقرآن الكريم أنكر عليهم ذلك .. و لكنك لم تلاحظ شيئًا زميلي الفاضل .. إنك بذلك أثبت أن ( بعضًا ) من العرب كانوا يسمون الملائكة بتسمية الأنثى .. و هذا في حد ذاتة إثباتًا لتاريخية الكلمة ..... و أنه كانت مقبولة عندهم ..... فعندما نقيس الأمر على موضوع النقاش و هو كلمة " نصارى " ... نجد أنك بهذا قد دللت دون أن تقصد أن النصارى كانوا يسمون أنفسهم بهذا دون مضد أو استنكار بل كانوا يقبلونها تمامًا ... و لكن الفرق بين المثلين .. أن القرآن الكريم قال أنهم قالوا إنّا نصارى و لم يعقب على هذا القول سوى ( بتسميتهم ) كفارًا في الآيات الكريمات الأخرى ... في حين أن القرآن الكريم عقب على تسمية الملائكة بالأنثى و صححها بالمعني العقدي الصحيح .... و في كلا المثلين فأنت لم تثبت شيئًا لأن الكلمتين تاريخيًا و لغويًا عند العرب كانت مستخدمة ..... لذلك قلت لك لا تفرط في ضرب الأمثلة و التزم بموضوع الحوار حتى لا تختلط الأوراق فلكل كلمة مقامها و ظروفها الخاصة ... فالنصارى لم ينكر الله سبحانه و تعالى عليهم تلك التسمية .. و النصارى هم من سموا أنفسهم بذلك .. فهي كأصلًا عربيًا صحيحة ... و مسألة كون المسلمين قد يغيرون في الاستعمال اللغوي لكلمة من الأجل الجانب لعقدي لا تفيدك في قضيتك البتة ! .. لأن الكلمة قيد النقاش لا علاقة لها بالظروف الخاصة بالكلمة الأخرى .. حقائق مهمة :- 1- النصارى هم من سموا أنفسهم بذلك .. 2- لا يعنينا تسميتهم بنصارى أو مسيحيين أو أي شئ إلا في حدود معينة كنت سأذكرها في تفصيلي القادم بإذن الله سبحانه و تعالى مع بيان سبب التخصيص في تلك المواقف و الحدود بإذن الله سبحانه و تعالى .. 3- الكلمة كأصل لغوي عربية قحة .. و لا يمنعنا من النطق بها أي مسائل عقيدية .. فيصبح وقتها الإلتزام بالجانب اللغوي كما فعل أخونا الحبيب خالد .. أولى .. و أفضل .. بل و لازم في رأية الذي لا أستطيع إنكارة عليه .. و الحمد لله رب العالمين .. و شكرًا ...... لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - Hossam_Magdy - 09-19-2005 بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين .. الزميل اللبناني .. رجاء عدم تحريف الموضوع إلى جانبٍ آخر .. و إذا ما كنت جادًا في سؤالك حول مدى احترام الأنبياء و المرسلين بين الإسلام و المسيحية .. فأرجوا أن تفتح موضوعًا بهذا بإذن الله سبحانه و تعالى ... و شكرًا :97: .. لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - Hossam_Magdy - 09-19-2005 http://www.geocities.com/paulntobin/nazaeb...bion.html#xtian لماذا يقولون نصراني و ليس مسيحي - اميمه سالم - 09-19-2005 كان لى رأى اخر فىموضوع التسميه لانى لم انظر اليه على انه امر الهى من القرأن والا لكنت اخترت نصرانى على الفور. لى بعض الملاحظات على انهم فى مصر يدعون اقباط مصر ويحبون هذا الاسم على المسيحى والنصرانى مسيحى نسبه لسيدنا عيسى ( المسيح ) او ناصرى نسبه الى ناصره أو قبطى نسبه الى مصر وهذا اقتباس من موسوعة ويكيبيديا الكلمة العربية قبط هي تعريب للكلمة القبطية گِپْتياس، من اليونانية أَيْگُپْتيوس Αιγύπτιος التي تعني مصري؛ من أَيْگُپْتوس Αίγυπτος، الاسم اليوناني لمصر، المشتق من اسم مصري قديم لمصر، ربما يكون كمة. قد يكون من المفيد أيضا معرفة أن بعض اللهجات العربية تنطق فيها القاف جيما غير مصوتة (خرساء) مماثلة للجيم في لهجة القاهرة و الدلتا، مما يجعل نطق الاسم المعرب في هذه الحالة قريبا جدا من الاسم اليوناني. كانت قد اقتُرحت فرضية أن تكون لفظة قبط العربية تعريبا للاسم اليوناني لبلدة قفط في صعيد مصر، كُپتُس Κοπτος؛ إلا أن هذه الفرضية لم تعد تلقى قبولا الآن بوجه عام. هناك فرضية أن الاسم اليوناني لمصر أَيْگُپْتوس أصله هو الاسم المصري لمدينة منف هتكاپتاح بمعنى محل روح پتاح، حيث أن منف كانت أهم مراكز العبادة المصرية في الدلتا؛ و بما أن اليونان لم ينطقوا الهاء في أوائل الكلمات، و لم يوجد صوت الحاء في لغتهم، تتبقى كپت. لكن التفسير الأكثر احتمالا لأصل أيگپتوس هو اللفظة المصرية كمة (غالبا تنطق كِمِه)، و هي لفظة تُفسر على أنها تعني أرض السواد أو الأرض السوداء، تمييزا لها عن الصحراء الصفراء المحمرة و ما يليها من بلاد؛ و على هذا كانوا يطلقون على أنفسهم نِرمْنكمِه بمعنى رجال الأرض السوداء. من الاسم اليوناني اشتقت الكلمات الدالة على مصر في اللغات الأوربية المختلفة. الدلالة استخدمت كلمة قبط قبل الفتح العربي لمصر للدلالة على شعبها على اختلاف دياناتهم من مسيحيين و أتباع الديانات الهلينية و ما سبقها من ديانات مصر القديمة، و منها اسم اللغة القبطية و هي الشكل التي وصلت إليه اللغة المصرية (و بوصف أدق الشكل الذي وصلت إليه الكتابة) في العصر الهليني و العصر المسيحي الذي تلاه. في العصر المسيحي اكتسبت الكلمة معنى جديدا للدلالة على الكنيسة المصرية و ذلك في مقابل الكنائس الوطنية الأخرى للسريان و الأرمن و الروم؛ بعد دخول الإسلام إلى مصر أصبحت الكلمة تدل على المسيحيين المصريين و ذلك لأنه في بدايات هذه الفترة كان كل المصريين مسيحيين، و في المقابل كان كل المسلمين عربا. و الغالب أن المصريين أنفسم لم يستخدموا أبدا هذه الكلمة أو ما يشتق منها في أي لغة للدلالة على أنفسهم إذ لم تظهر أي إشارات في كل التاريخ المكتوب للغة المصرية بمراحله و خطوطه المختلفة (الهيروغليفية، الهيراطيقية، الديموطيقية، القبطية) تعرِّف البلد بالقبطية أو ساكنيها بالقبط، إنما كانوا يستخدمون اللفظة كمت كما ذكر آنفا. يسعى القوميون المصريون حاليا إلى إعادة إكساب الكلمة معناها الأصلي كاسم للشعب المصري على مختلف دياناته و أصوله العرقية. لماذا يسمون نفسهم باسم بلد وهى مصر ويرفضون مدينة الناصره والتى هى مكان مولد المسيح عليه السلام؟ |