حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اختلاف أقاويل القرآن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: اختلاف أقاويل القرآن (/showthread.php?tid=25437) |
اختلاف أقاويل القرآن - A H M E D - 09-04-2005 اقتباس:هل افهم من كلامك بان هذا التفسير لم يقل به احد؟نعم هناك تفسير يشير إلى اللواط في الآية التالية, ولكن ليس هناك ما يشير إلى السحاق في الآية الأولى, وهذا ما قصدته في استفساري, فلا داعي لاستغرابك فهو في غير محله. وإذا سلمنا أنه فهم من الآية 16 اللواط, فإنه يقصد في الآية 15 السحاق, فلماذا لم يشر إلى ذلك أي من علمائنا الأفذاذ؟! اقتباس:ينبغي ان تفهم اولا ما معنى عقوبة تعزيرية.أفهمنا إياها إذا لم يكن لديك مانع؟ اقتباس:يعني ان الاية 15 من سورة النساء ذكرت عقوبة المراة ( اذا اعتبرت ان الفاحشة هي الزنا ) و العقوبة هنا هي الحبس.كان سؤالي أن لفظ "الفاحشة" ذكرت مرة واحدة, وأنت فرضت أنها تعني أولا السحاق وثانيا اللواط, فهل هذا يستقيم؟ ولا تنس أن هناك احتمالان: أن الفاحشة تعني الزنا في كلا الحالتين, وقد يكون هناك عقاب للذكر وعقاب آخر للأنثى... فعلى أي أساس فرضت أن ذلك لا يستقيم؟ خاصة وأن كثير من المفسرين يشير إلى نسخ هذان الحدان. اختلاف أقاويل القرآن - A H M E D - 09-04-2005 اقتباس:لا اعرف يا صديقي لما تود دائما ان تحسم نقاشاتك ب ( هي كدة)؟أنا لم أقل "هي كدة"... القضية تحتاج لقليل من التفهم والتركيز, عندما يمن الله على عباده بثمرات النخيل والأعناب..ألا يقل لنا المنافع هنا, هل عندما يذكرنا الله بنعمه يشير إلى مضارها؟؟ القضية مفهومة من السياق, فالقضية ليس تتخذون أو غيرها من الألفاظ..فمثلا هذه الآية: وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ فهو يشير إلى فوائد ومنافع السهول والجبال, وليس مضارها... وإذا كان لديك آية أخرى ترد بنفس السياق وتشير إلى مضار فاذكرها لنا... ولا تنس أن هناك الكثير من المفسرين من أشار إلى نسخ الآية ولذلك فأنا خضت هذا النقاش.. اختلاف أقاويل القرآن - الصفي - 09-04-2005 اقتباس: asah كتب/كتبتاذا فهم من الفاحشة في قوله تعالى ( و اللذان ياتيانها) هي نفس الفاحشة المذكورة في الاية 15 بانها العلاقة المثلية بين الرجال يفهم بان الاية 15 تشير الى العلاقة المثلية بين النساء. اضف الى ذلك بان الزنى في القران يشار اليه بالتذكير: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} (32) سورة الإسراء اقتباس:كان سؤالي أن لفظ "الفاحشة" ذكرت مرة واحدة, وأنت فرضت أنها تعني أولا السحاق وثانيا اللواط, فهل هذا يستقيم؟ان الفاحشة لها عدة معان و ليست مقصورةعلى الممارسات الجنسية ( طبيعية او مثلية) {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (135) سورة آل عمران {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} (19) سورة النساء {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (28) سورة الأعراف فالترجيح بما هو المقصود من الفاحشة يستدل به من السياق و القرينة. و اذا رجعت لذلك نجد: 1) اذا كانت الفاحشة مقصود بها الزنى فان الاية 15 تقول ان المراة عقوبتها الحبس . بينما الاية 16 تفيد بان العقوبة هي الاذى. لذلك قلت لك ان الامر لا يستقيم فكيف نختلف عقوبة المراة في نفس الجريمة ( الزنا) بين اية و التي تليها؟ 2) لم تذكر اي من الايتين 15 و 16 كلمة ( الزنا) رغم ان ايات سورة النور ذكرت الزاني و الزانية. فهذه هي قرينة غير موجودة في سورة النساء. اما القول بنسخ هذين الحدين فنحن نقول بانه لا يوجد شئ اسمه النسخ بمعنى ابطال الاحكام , و ما دمنا اثبتنا بان ايات سورة النساء تتناول موضوعا مختلفا عن ايات سورة النور فتسقط دعوى النسخ. اقتباس:أنا لم أقل "هي كدة"... القضية تحتاج لقليل من التفهم والتركيز, عندما يمن الله على عباده بثمرات النخيل والأعناب..ألا يقل لنا المنافع هنا, هل عندما يذكرنا الله بنعمه يشير إلى مضارها؟؟ القضية مفهومة من السياق, فالقضية ليس تتخذون أو غيرها من الألفاظ..فمثلا هذه الآية: النعم و الالاء هي ما خلقه الله تعالى و ليست فيما يفعله الانسان بهذه النعم( تتخذون). فالله تعالى ذكر ثمرات النخيل و الاعناب و هي النعم لكن ما فعله الانسان بهذه النعم فلا يسمى نعمة. لذلك فقول الله تعالى تتخذون منه سكرا لا يعني اطلاقا انه ذكر السكر من النعم. اختلاف أقاويل القرآن - A H M E D - 09-05-2005 عزيزي الصفي، أولا/ أريد تذكيريك بمداخلتي هنا ، لأنك تجاهلتها للمرة الثانية مع أنها هي النقطة المهمة في نقاشنا. ثانيا/ بالنسبة لقضية السحاق واللواط، فأنا كان مقصدي مفهوما من البداية؛ وهو أن ما ذهبت إلى كون الآية الأولى تشير إلى السحاق هو اجتهاد شخصي منك ولم أقرأه في قول المفسرين... ولذلك فأنا أعتقد أننا ندور في دائرة مفرغة حول تفسيرها. ثالثا/ بالنسبة للآية {وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}: مقصدي من تحليلي هي سياق الآية وغيرها من الآيات ولا داعي للف والدوران كثيرا حول دلالتها، فالله عندما يعدد لنا آلاءه فهو يشير إلى منافعها بالضرورة وليس إلى مضارها.. وهذا مقصدي من البداية، ولذلك فالنخيل والأعناب من نعمه فنحن سوف نتخذها في منفعة، أليس كذلك؟ ودعك من هذا التفسير المتفلسف الذي قلت فيه اقتباس:النعم و الالاء هي ما خلقه الله تعالى و ليست فيما يفعله الانسان بهذه النعم( تتخذون). فالله تعالى ذكر ثمرات النخيل و الاعناب و هي النعم لكن ما فعله الانسان بهذه النعم فلا يسمى نعمة. لذلك فقول الله تعالى تتخذون منه سكرا لا يعني اطلاقا انه ذكر السكر من النعم.وللمرة الثانية أقول لك إن كان هناك آية ترد بنفس السياق وتشير إلى مضار فاذكرها لنا.. اختلاف أقاويل القرآن - الصفي - 09-05-2005 اقتباس: asah كتب/كتبت سابدأ بهذه المداخلة منك و لا اعرف لما التهجم و اين الفلسفة في ان الله خلق و سخر للانسان ما في الارض جميعا و للانسان ان يستخدم هذه النعم للخير او للشر. فالله خلق الذرة و للانسان ان يولد منها الطاقة المعمرة او المدمرة. ولم افهم ماذا تقصد بقولك: مقصدي من تحليلي هي سياق الآية وغيرها من الآيات ولا داعي للف والدوران كثيرا حول دلالتها فانا اوضحت لك بان الله ذكر النخيل و الاعناب و لكنه لم يقل بان ما سنتخذه منهما هو نعمة او نقمة, فاين اللف و الدوران . و لكن ان تصر على ان الله ذكر السكر ضمن النعم فهو اللف و الدوران لانك لا تقدم اي دليل غير ورود كلمة ( السكر ) في الاية و لكن حتى القرينة على ان ما ذكر في الاية نعم لا توجد فاتحداك ان تخرج من هذه الاية كلمة ( نعم) و ان لم تستطع و لن تستطع فلا ترمي الناس بدون دليل. اقتباس:أولا/ أريد تذكيريك بمداخلتي لأنك تجاهلتها للمرة الثانية مع أنها هي النقطة المهمة في نقاشنا.لم اتجالها و رددت عليها و لكنك تصر على ان قصدك غير ما فهمته . اقتباس:ثانيا/ بالنسبة لقضية السحاق واللواط، فأنا كان مقصدي مفهوما من البداية؛ وهو أن ما ذهبت إلى كون الآية الأولى تشير إلى السحاق هو اجتهاد شخصي منك ولم أقرأه في قول المفسرين... ولذلك فأنا أعتقد أننا ندور في دائرة مفرغة حول تفسيرها.عليك اولا ان تجهز نفسك جيدا قبل اي حوار بالقراءة و التحضير قبل ان ترمي اتهاماتك, فهذا التفسير معروف , و ليس اجتهادي الشخصي او تفسيري. و ساشير لك الى تفسير واحد هو تفسير الفخر الرازي: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?Page=2&Size=1 و انقل اليك بعض الاقوال: --------- قلنا: السبب في ذلك أن القوى المدبرة لبدن الانسان ثلاثة: القوة الناطقة، والقوة الغضبية والقوة الشهوانية، ففساد القوة الناطقة هو الكفر والبدعة وما يشبههما، وفساد القوة الغضبية هو القتل والغضب وما يشبههما، وفساد القوة الشهوانية هو الزنا واللواط والسحق وما أشبهها، وأخس هذه القوى الثلاثة: القوة الشهوانية، فلا جرم كان فسادها أخس أنواع الفساد، فلهذا السبب خص هذا العمل بالفاحشة والله أعلم بمراده. المسألة الثالثة: في المراد بقوله: { وَٱللَـٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَـٰحِشَةَ مِن نّسَائِكُمْ } قولان: الأول: المراد منه الزنا، وذلك لأن المرأة إذا نسبت إلى الزنا فلا سبيل لأحد عليها إلا بأن يشهد أربعة رجال مسلمون على أنها ارتكبت الزنا، فاذا شهدوا عليها أمسكت في بيت محبوسة إلى أن تموت أو يجعل الله لهن سبيلا، وهذا قول جمهور المفسرين. والقول الثاني: وهو اختيار أبي مسلم الأصفهاني: أن المراد بقوله: { وَٱللَـٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَـٰحِشَةَ } السحاقات، وحدهن الحبس إلى الموت وبقوله: { وَٱللَّذَانَ يَأْتِيَـٰنِهَا مِنكُمْ } [النساء: 16] أهل اللواط، وحدهما الأذى بالقول والفعل، والمراد بالآية المذكورة في سورة النور: الزنا بين الرجل والمرأة، وحده في البكر الجلد، وفي المحصن الرجم، واحتج ابو مسلم عليه بوجوه: الأول: أن قوله: { وَٱللَـٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَـٰحِشَةَ مِن نّسَائِكُمْ } مخصوص بالنسوان، وقوله: { وَٱللَّذَانَ يَأْتِيَـٰنِهَا مِنكُمْ } مخصوص بالرجال، لأن قوله: { وَٱللَّذَانَ } تثنية الذكور. فان قيل: لم لا يجوز أن يكون المراد بقوله: { وَٱللَّذَانَ } الذكر والأنثى إلا أنه غلب لفظ المذكر. قلنا: لو كان كذلك لما أفرد ذكر النساء من قبل، فلما أفرد ذكرهن ثم ذكر بعد قوله: { وَٱللَّذَانَ يَأْتِيَـٰنِهَا مِنكُمْ } سقط هذا الاحتمال. الثاني: هو أن على هذا التقدير لا يحتاج إلى التزام النسخ في شيء من الآيات، بل يكون حكم كل واحدة منها باقيا مقرراً، وعلى التقدير الذي ذكرتم يحتاج إلى التزام النسخ، فكان هذا القول أولى. والثالث: أن على الوجه الذي ذكرتم يكون قوله: { وَٱللَـٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَـٰحِشَةَ } في الزنا وقوله: { وَٱللَّذَانَ يَأْتِيَـٰنِهَا مِنكُمْ } يكون أيضا في الزنا، فيفضي إلى تكرار الشيء الواحد في الموضع الواحد مرتين وإنه قبيح، وعلى الوجه الذي قلناه لا يفضي إلى ذلك فكان أولى. الرابع: أن القائلين بأن هذه الآية نزلت في الزنا فسروا قوله: { أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } بالرجم والجلد والتغريب، وهذا لا يصح لأن هذه الأشياء تكون عليهن لا لهن. قال تعالى: { لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ } [البقرة: 286] وأما نحن فانا نفسر ذلك بأن يسهل الله لها قضاء الشهوة بطريق النكاح، ثم قال أبو مسلم: ومما يدل على صحة ما ذكرناه قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان وإذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان " ----------------- ارجو ان تتغير طريقة خطابك و تترك التهجم في المرات القادمة اذا كانت هناك مرات قادمة. اختلاف أقاويل القرآن - A H M E D - 09-05-2005 عزيزي الصفي، أولا أقدم اعتذاري إذا بدر مني سوء أدب معك في الحديث كما تخيلت أنت على الأقل. بالنسبة لآية النساء التي تتحدث عن السحاق فأنا في الحقيقة بحثت في خمسة تفاسير من الأكثر شهرة ولم أجدها ولم أبحث بكل التفاسير, ولذلك معك حق فيما قلت..على الرغم من أن أغلب الكلام إما يدور عن نسخ أو زنا كمقصود من الفاحشة، وخلا ذلك فهو نادر لا يذكر. أما بالنسبة لآية {وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} فدعنا نورد الآيات من البداية {وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ، وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ، وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ، وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ، ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} السياق في هذه الآيات واضح تماما, ذكر لنعم الله وتبيين لمنافعها, وهذا مفهوم وواضح تماما فلمذا تجتزئ تفسيرا شاذا يخرج الآيات عن سياقها الذي ترد فيه وأعتقد أن كلامي واضح تماما، فلذلك عندما تقول لي: "و لكن ان تصر على ان الله ذكر السكر ضمن النعم فهو اللف و الدوران لانك لا تقدم اي دليل غير ورود كلمة ( السكر ) في الاية و لكن حتى القرينة على ان ما ذكر في الاية نعم لا توجد فاتحداك ان تخرج من هذه الاية كلمة ( نعم) و ان لم تستطع و لن تستطع فلا ترمي الناس بدون دليل." فأنت هنا تقفز على المعنى المراد من استفساري وتطالبني بإيجا قرائن لفظية معينة على النعم, هنا الإشارة إلى المنافع بالتلميح المفهوم من سياق الآيات كلها... وبالنسبة للنقطة الأولى فلا مجال لإعادتها فكلامي مفهوم تماما، وردك كان في وادٍ آخر. تحياتي اختلاف أقاويل القرآن - الصفي - 09-05-2005 اقتباس: asah كتب/كتبت شكري لك و اتمتى ان يظل الاحترام و الود بيننا فالاختلاف لا يفسد للود قضية. اقتباس:بالنسبة لآية النساء التي تتحدث عن السحاق فأنا في الحقيقة بحثت في خمسة تفاسير من الأكثر شهرة ولم أجدها ولم أبحث بكل التفاسير, ولذلك معك حق فيما قلت..على الرغم من أن أغلب الكلام إما يدور عن نسخ أو زنا كمقصود من الفاحشة، وخلا ذلك فهو نادر لا يذكر.ان القائلين بالنسخ بمعنى الابطال هم اغلبية لذا فلا تستغرب ان ترى ان المفسرين يقدمون رايهم. و لكن ادلة القائلين بعدم النسخ اقوى خاصة في غياب ما طلبته : احد دليلين: 1) من القران ما يثبت بان الله تعالى انه انزل حكما قم امر بتقيصه. 2) حدبث صحيح بقول ان الله تعالى ابطل حكما بنقيضه. اقتباس:أما بالنسبة لآية {وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}لم افهم بانك تستفسر بل فهمت انك تقول بان الله ذكر ( السكر) من بين النعم. فاعتذر اذا فهمتك خطأ. اقتباس:وبالنسبة للنقطة الأولى فلا مجال لإعادتها فكلامي مفهوم تماما، وردك كان في وادٍ آخر.ربما . و لكني هدفت للرد على من اعتبر ان االاية (66) الانفال نسخت الاية (65) و اعتقد ان ردي كان مقنعا لان احدا لم يثر النقاش فيه. اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 09-13-2005 تحية للجميع أولا، بخصوص موقف القرآن من النصارى، وهي القضية الأولى التي أثرتها في هذا الموضوع، بقي الأمر مفتوحا، ولم نتمكن من الجزم بموقف القرآن من النصارى. ثانيا، بخصوص موقف القرآن من التبديل من عدم التبديل، فبعد قراءة أخرى لمداخلات الزملاء أعلاه، علي أن أعترف أنا شخصيا أنني أجد تفسيرهم مقنعاً، حيث يبدو من القول: "وإن بدلنا آية مكان آية"، يشير إلى المعجزات، بينما الحديث في خلاف ذلك يدور حول "كلمات". أنتقل هنا إلى ثالثا: ما هو موقف القرآن من المشركين؟ آيات القرآن التي تشير إلى أن موقف محمد بن عبدالله من المشركين يجب أن يكتفي بالوعظ والتذكير: (سورة آل عمران 20) "وإن تولَّوْا فإنما عليك البلاغ" . (سورة الرعد) "فإنما عليك البلاغ، وعلينا الحساب" . (سورة الأنفال 61) "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" . بينما نجد في مواضع أخرى ما يشير إلى عكس ذلك تماما: (سورة آل عمران 20) "وإن تولَّوْا فإنما عليك البلاغ" . (سورة فاطر 23) "إن أنت إلا نذير" (سورة النساء 89) "فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم" . (سورة الأنفال 61) "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" . (سورة محمد 35) "فلا تهِنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون" . فما هو الموقف الصحيح؟ حرية لأن القرآن عليه البلاغ وما هو إلا نذير، أم فرض وواجب فلا يجوز أن يتواجد مشركين/كفار حيث المسلمون ذوي قوة وسلطان؟! تحياتي القلبية اختلاف أقاويل القرآن - ضيف - 09-14-2005 الزميل العزيز ابن العرب اسمح لى اجيب على سؤالك الثالث هناك من يكفر بالاسلام و يكف يده عن المسلمين و هؤلاء لهم معاملة " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ان تبروهم و تقسطوا اليهم" و هناك من يكفر و يبادر المسلمين بالايذاء و يحاربهم هؤلاء هم المقصودون بالقتل و ان نقعد لهم فى كل مرصد و شكرا اختلاف أقاويل القرآن - ATmaCA - 09-14-2005 كلام الاخ كاتز صائب ,, فالامر بالاعتداء على من يعتدى فقط ويوضح ذلك آية فى سورة البقرة : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله . فالشرط الوحيد ان يكون هناك اعتداء . تحيتى . (f) |