اقتباس:أما موضوع الغرب وحقوق الإنسان وحماية الأطفال والقصر من التحرش الجنسي....إلخ هذا المونولوج، فإن ذلك إن دل على شيئ فإنما يدل على نفسية مريضة بالفعل..

من يمنعني من أن أقبل فم ابني أو ابنتي بدعوى التحرش الجنسي مريض يحتاج لمصحة!
ومن يقبل الغادية والرائحة من الفتيات الجميلات والسيدات المتزوجات ولا يجد غضاضة من أن يخاصر سيدة أجنبية، ولا عيب في أن يحضنها على غير رباط اجتماعي ينفي عنه التهمة، ومن يعتبر الشذوذ حق مشروع، ومن يعتبر المثليين أكثر تطورا! ومن يعلم أطفال المدارس القصر أساليب استعمال الواقي الذكري، والوقاية من الحمل! كيف لي أن أثق بحسن تقويمه، وأعتمد معاييره في الحكم على سلوكيات الآخرين، وأين الطبيعي فيها من غير الطبيعي!!

قبل أن يحدثنا الغرب المتفسخ عن صرعة التحرش الجنسي، ليمنع تلك المافيا التي تتاجر بالأطفال وتستخدمهم في شبكات دعارة شبه معلنة!
قبل أن يحدثنا عن أوهامه الإباحية المريضة ليقف وقفة آدمية ضد شواطئ العراة.
ليقف وقفة آدمية ضد القنوات الإباحية التي ينشرها على الملأ حتى لا يحجب عنها مراهق قاصر ولا طفل بريئ!!
ليقف وقفة آدمية ضد اللبرلة المزعومة وهي تستبيح الإنسان وتعرضه عاريا بفاترينات تشبه أقفاص حدائق الحيوان!!

ليس هذا الغرب بقيم على ثقافتنا، ولا حكما مرضيا في قضائه، ولا نتقبل معاييره المزدوجة بحال!

أربأ بالزملاء جميعا من أن يأخذهم الشنآن كل مأخذ، فيستبيحوا أعراض الموتى باتهامات مبتذلة من عينة اتهامات عرب نيوز وأشباهها من الصحف الصفراء!