حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 08-22-2003 قبل قليل فتحت الإيميل فوجدت رسالة من موقع إسلامي ، مرسلها يسمي نفسه أحمد المسلم ، بين الفينة و الأخرى أجد رسالة في الإيميل كثيراً ما أحذفها دون أن أفتحها لأني أعرف أني لا أملك الوقت لدراسة محتواها ، اليوم قررت قبل الحذف أن أقرأها فوجدتها تتحدث عن النسخ في القرآن ، أو بالأصح "شبهة" النسخ في القرآن ، فقررت أن أكتب ردا على بعض ما ورد فيها ، و عندما هممت بإدراجها في شريط الخواطر ، وجدت الرد الأخير للعزيز ابن العرب ، و الذي أخجل من تركه كل هذه الفترة دون أي تعقيب ، خصوصاً أن كلامه فيه الكثير من الفائدة و التوضيح لفكرة الإله المستقيل ، و الذي تتضح صورته و ملامحه كل يوم أكثر ، كاحتمال جدلي يقابل احتمال وجود الآلهة التقليدية المعروضة في فترينة الأديان ، دائماً أتكلم عنه محاولاً فهمه ، رغم أني أشعر بعدم إيماني بوجوده ، لكني أجده بناء جدلي صعب تفتيته ، يشبه تماماً البناء الجدلي للإله الآخر ، أقصد التقليدي ، و كأنني سأصل في النهاية إلى فكرة واحدة ، و هي أن مسألة الإيمان بإله هي مسألة شخصية و غامضة ، و من السخف عقلنتها و التدليل عليها بمنطق الأشياء و الظواهر المشاهَدة ، كما يحب مروجي الإعجاز العلمي أن يفعلوا دائماً . عزيزي ابن العرب يعجبني ما قمتَ بتمييزه بين إله يبدع و يخلق فقط ، و بين إله يبدع و يخلق و يمارس دور القاضي . نعم أنا لا أقتنع بوجود إله رهن كل جلالته من أجل الفصل بين الناس و شؤونهم ، مكافئتهم على اتباعهم الرسول الكريم و حرقهم بل التفنن في تعذيبهم لأنهم كذبوه و لم يقتنعوا به ، و هو يعلم كل العلم - نتيجة للعقل الذي وضعه في الإنسان- أن المسألة ليست مسألة عناد ، بل أنها ناتجة عن تفكير و تفكير عميق ، فالمسألة ليست مسألة فلان يلبس أحمر ، لا بل أزرق ، المسألة فيها الكثير من المطبات ، أقصد مسألة الإيمان حسب ما هي معروضة في الفترينة الدينية ، فلماذا كان دائماً-حسب الإسلام- يصفنا بأرذل الصفات و أبشعها كالمجرمين و الضالين الذين لم يصلوا لمستوى الأنعام في الإدراك ، و يتوعدنا دائماً بجهنم و بئس المصير فقط لأننا لم نقتنع بكلام شخص ادعى أنه المتحدث الرسمي عن الإله ؟؟؟؟ مسألة الاقتناع مسألة غاية في الدقة و التعقيد ، نأخذ مثلاً هنا أعضاء النادي ، المتدينين ، بصراحة نتيجة لتجربة لا بأس بها من النقاش معهم ، أجد أنه من المستحيل زحزحتهم عن مواقفهم المسبَقَة ، خذ مثلاً ما يمكن إثباته بطريقة هندسية غير قابلة للتأويل ، و المثال الأشهر هو الإعجاز العددي و العلمي ، فرغم كل محاولاتنا إثبات زيف هذه المقولة ، إلا أنك تجدهم دائماً و بين فينة و أخرى لا يتوانون عن التغزّل و الهيام بالعلم و التكنولوجيا القرآنية ، فلماذا لا نصف هؤلاء بالمجرمين و الخبثاء و الملعونين و غيره ، فقط لأنهم لم يقتنعوا بما نراه منطقياً و واضحاً وضوح الشمس لا يحتمل التأويل ؟؟؟؟؟؟؟ أرأيتم أن مسألة الاقتناع مسألة معقدة ، تستند أساساً إلى قاعدة بيانات معرفية كبيرة ، و هل رأيتم أنه من الظلم بل من السطحية و رداءة التفكير أن نصف من يخالفنا بأنهم مجرمين و خبثاء و ملاعين و شر كل بلية إلى غير ذلك من الصفات التحريضية و التي تغذي روح الحقد في قلب صاحبها ضد كل من يخالفه ، حتى لكأنه يتخيله أسوأ من الشيطان ، رغم أنه يمكن أن يكون إنساناً عادياً جدا و يعمل الخير لمن حوله و مفيد لمجتمعه . على كل حال هذه مسألة أخرى ، نعود للنقطة التي ذكرها الأخ ابن العرب ، و هي الإله الذي يبدع و يخلق و لا يتدخل في شؤون الناس . نعم يا صاحبي هذا هو توضيح لفكرة الإله الغائب ، و هنا أجد أنني أميل أكثر لتسميته بالغائب عن المستقيل ، فقد كنت سابقاً أحتار أي التسميتين أختار ، فأقول في أغلب الأحيان "الإله الغائب أو المستقيل ، أو المطنش the careless god" و أنا كما قلت لكم لا أدعي العلم المسبَق بهذه المسألة و أنني مقطع السمكة و ديلها في الموضوع ، بل هي فكرة خرجت أثناء تجوالي على النت ، و كل فترة يُضاف إليها خط أو كلمة تضئ منطقة ما منها . لماذا اخترت لفظ "الغائب" لأنه فعلاً يبدع و يخلق الأشياء ، لكنه لا يتدخل في سلوكها ، أو كما وصف نفسه في فيلم Bruce Almighty "بروس العظيم" و هو أحدث أفلام الكوميدي جيم كاري ، في هذا الفيلم الجرئ من نوعه نجد الممثل "مورغان فريمان" يمثل شخصية "الله" ، و يقول بكل وضوح لجيم كاري "I am the one , i am GOD " و الفكرة التي أعجبتني في هذا الفيلم و قد شاهدته منذ أيام قليلة ، هي أن هذا الإله لا يستطيع أن يتدخل في "الإرادة الحرة" للبشر ، فهو لا يستطيع أن يجبرك على حب فلان إذا لم تشأ أنت ذلك ، و لا يستطيع أن يمارس نحوك قدراته اللانهائية ليجعلك تكره فعل الشيء الذي تحب أن تفعله ، فهو إله محايد بحق ، و هو إله مقنع نوعاً ما ، و لم يتكلم أو ينوّه عن فكرة العذاب أو الجحيم و أنه يتربص بنا فقط متى نموت ليفرغ علينا كل أصناف العذاب و المخلوقات العجيبة التي يدخرها من أجلنا نحن المجرمون . طبعاً أنا أذكر الفيلم هنا لا على سبيل الاحتجاج ، فهو فكرة كأي فكرة أخرى تحتمل الصواب أو الخطأ في الجانب هذا أو ذاك ، لكني ذكرتها لأنها تقاطعت كثيراً مع فكرة الإله الغائب الذي دوشت النادي فيه . لماذا تركت صفة "مستقيل" عنه ؟؟؟؟ لأنه ربما لا يزال يعمل و يبدع و يخلق ، فلا ينفع أن يكون مستقيل ، لكني حين كنت أذكرها كنت أذكرها بمعنى أنه مستقيل من محاسبة مخلوقاته و التحكيم بينهم . و لماذا تركت صفة "اللامبالي" ؟ لأنني عندما كنت أستخدمها كنت أقصد اللامبالاة لسلوك مخلوقاته و إرادتهم و التدخل بها ، بنفس معنى "المستقيل" ، لكني أجده يبالي بالخلق و الإبداع كما أشار الأخ ابن العرب . إذاً حتى الآن أجد لفظ "الإله الغائب" هو الأنسب ، و هو لفظ قابل للتغيير و التعديل حسب ما يتوضح دائماً من نقاش ما أو قراءة ما . يبدو أنني لن أتكلم على الإيميل الذي وصلني اليوم ، لأنني مضطر للذهاب ، لكني سأترك نص الإيميل بين يديكم على أن أعود إليه لاحقاً . تحياتي للجميع اقتباس:الكلام المنسوخ خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - العاقل - 08-23-2003 :o (f) عزيزي الختيار .. هل هي عودة أم أنها .... :( ؟؟؟ خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - muslimah - 08-23-2003 عاد الختيار وعادت محاولاته وغيره "لتفصيل" إله يناسب هواهم يتبجح البعض بالعقل وأتساءل:- هل سمع أحدكم ببناء يضع أوصاف بانيه؟ أو بآلة تضع أوصاف صانعها؟ أو بمولود يحدد مواصفات والده؟ أو بطعام يضع مواصفات طباخه؟؟؟ الحمد لله على نعمة العقل! بانتظار ما تريد قوله بخصوص النسخ في القرآن الكريم ونصيحتي للنصارى بعدم التدخل لأن ردي لن يعجبهم :mad: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 08-23-2003 عزيزي العاقل مبروك الترقية :D نحاول أن نعيد نقاشاتنا السابقة كانت رياضات فكرية جميلة العضوة muslimah "يتبجح" !!!!! سأطنشها اقتباس:هل سمع أحدكم ببناء يضع أوصاف بانيه؟ نفس الأمثلة و نفس المنطق المغلوط و الذي مللناه جميعاً ، و الذي له الفضل في تطفيش اغلب كتَاب ساحة الأديان ، لأنك تشعر أنك تكلم نفسك لا أكثر . و مرة أخرى نعود للنقاش مع muslimah رغم أننا صرحنا منذ زمن بعيد بأن النقاش معها هو مضيعة للوقت و هدراً للمال إذا حسبنا تكاليف النت . على كل حال ، العضوة مسلمة تجعل الإنسان تماماً كالآلة ، كالطبخة ، كالبناء ، كالمولود . كلها أشياء غير عاقلة ، بينما الإنسان يتحلى بنعمة العقل ووووووووو ...... حافظين التتمة . قياس نسميه أعوج ، باختصار لأن الإنسان لديه عقل و إرادة و معرفة دون سائر الموجودات الأخرى ، فقياسه بها هو أمر مرفوض و لا ينطلي على أحد . ثانياً : من أين عرفتِ صفات إلهك يا صاحبة العقل و نعمة الإسلام ؟؟؟؟؟؟ هل أخبركِ بها هو ؟؟؟؟؟ شخص ادعى انه يتكلم بلسانه و اسمه محمد بن عبدالله عليه ألف الصلاة و التسليم ، فهل لا زلتِ تعتقدين بأن كلامه مصدق لدينا ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لازلتِ تستخدمين نفس الأساليب الحلزونية ؟؟؟؟؟ نحن يا عضوة يا فاضلة ، ملحدون ، لا دينيون ، لا إسلاميون ، و لا نتحلى بالنعمة التي لا تنفكي عن التغزل بها في خاتمة كل موضوع ، و التي تذكرني بالمثل الذي يقول "ما حدا بيقول عن زيته عِكِر" أو المثل الآخر "القرد بعين أمه غزال" . أليس محمد بن عبدالله عليه ألف الصلاة و التسليم هو الطبخة - حسب طريقة تفكيرك المدهشة - و الله هو الطباخ ؟؟؟؟؟ طيب كيف قام محمد (الطبخة) بوصف إلهه (الطباخ) بكل هذه الصفات المذكورة في القرآن و السنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حريٌّ بكِ قبل الدخول إلى هذا الشريط أن تثبتي أن محمداً هو الناطق الرسمي باسم الإله ، عندها يكون هناك كلام آخر . أما في حال عجزتِ عن إثبات هذه المسألة ، فكل إنسان لديه الأحقية (تماماً مثل محمد كونه إنسان) أن يصف إلهه كما يراه . كم من آية فصّلها محمد عليه ألف الصلاة و السلام لتحل مشاكله الزوجية ؟؟؟ كم من حديث و آية فصّلها محمد عليه ألف الصلاة و التسليم تأمر الناس بالامتثال الكامل له و لرغباته ؟؟؟؟؟ الله الذي تؤمنين به ، ليس هو هو على حقيقته ، بل هو إله فصله محمد عليه ألف الصلاة و السلام كما يريد هو ، و أنتِ صدقتِ ِ ، فهل نحن ملزمون بأن نتبع ما يصدقه عقلك ؟؟؟؟؟ ملاحظة : إلى أن تثبتي أن محمداً هو الناطق الرسمي باسم "ألله" ، فنرجو منكِ أن لا تخرّبي هذا الشريط بنقاشات جانبية ، هناك شريط فتحه العزيز "العاقل" مشكوراً للرد على خرابيط الختيار ، إذهبي إليه و اكتبي ما تشائين ، لأني صراحة أريد لهذا الشريط أن يكون جامعاً لكل أشيائي الإلحادية ، بعيداً عن النقاش و المهاترات ، خصوصاً معكِ أنتِ بالذات ، و قريباً سأضم أغلب موضوعاتي إليه . شكراً للقراءة تحياتي :saint: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - muslimah - 08-23-2003 حقاً يا الختيار إنه نفس المنطق المغلوط الذي تغنيت وما زلت تتغنى به تقول إن موضوعك هذا للإلحاد فقط فلماذا طرحت موضوع النسخ في القرآن الكريم عليه؟ ثم تنتقد اختياري لأشياء غير عاقلة واعتبرت المولود غير عاقل!!!؟؟؟ ما الذي جعلك تستنتج أن المولود الذي تكلمتُ عنه غير عاقل؟ ألا يحق لي أن أقول إن البعض يتبجح بالعقل ؟؟ على كل أعيدبصيغة أخرى:- أنت رجل راشد فهل بإمكانك استبدال والدك بشخص أوصافه أكثر ملاءمة لك؟ إذا كنتُ سبباً في تطفيش العابثين الذين يهاجمون ديني بلا أدنى أساس يستندون عليه فهذا وسام شرف أعتز به والحمد لله أولاً وأخيراً وشكراً لك لقد سبق وناقشتك حول نقاط كثيرة ولم أجد منك إلا بيانات شخصية تصدرها من غير ما دليل يرضاه العقل السليم تماماً كما تفعل هنا نعم إلهي أخبرني بوجوده وبصفاته وها هو كتابه يجيبني على كل سؤال أفكر فيه فماذا عنك؟ من أين تستقي معلوماتك؟ ومن الذي أعطاك العقل لتفكر به؟ محمد ابن عبدالله ليس طبخة ولن تستطيع أن تثبت أنه أتى بشيء من عنده أو أنه ألف القرآن الكريم وإلا فهات ما عندك إنتظر مني موضوعين بخصوص ذلك وشارك فيهما إن شئت تقول "كم من آية فصّلها محمد عليه ألف الصلاة و السلام لتحل مشاكله الزوجية ؟؟؟ كم من حديث و آية فصّلها محمد عليه ألف الصلاة و التسليم تأمر الناس بالامتثال الكامل له و لرغباته ؟؟؟؟؟" أرد " ولا واحدة وأطالبك بإثبات دعواك" خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 08-23-2003 أعجبني إصرارك على أن المولود كائن عاقل الطفل المولود كائن عاقل !!!! لن أجيب عليكِ ، يمكنك أن تستقي معارفك من أبناء اليوم و اليومين بالنسبة للكائن الراشد و سؤالك هل يستطيع تغيير صفات والديه ، نعم هنا يمكن أن نقول أن السؤال فيه شيء من المنطق ، أي أنه يملك الحد الأدنى من المعقولية كي يتم طرحه ، أما الجواب عليه ، فهو "لااااااااااااااااااااا لا أستطيع تغيير صفات والدي " و الصفات التي تتكلمين عنها أعتقد أنها الصفات الشكلية ، و لكن ما علاقة هذا بألله ؟؟؟؟؟ والدي أراه أشقر أسمر سمين نحيف طويل قصير لطيف سمج ذكي غبي الخخخ ، كل هذه الصفات كوّنتها عنه (بعد) أن أدركتها بحواسّي ، فما علاقة هذا بشيء خرافي اسمه ألله اخترعه الإنسان و لا يملك أي دليل لإثبات وجوده ؟؟؟؟؟ كأن يقول لكِ هناك مخلوق له اربعة رؤوس و ثلاثين لسان و اقدام عصفور و رقبة زرافة و أذن خفاش و اسمه (جعليق) ، و إن لم تؤمني بوجوده فسوف يحشرك في حفرة و يفرغ عليك عذاب لا نهاية له ، و قد أخبرني هذا الجعليق بهذا الكلام ، و أنا أصفه لكِ على هذا النحو ، هل أجدني أقمت الحجة عليك به لتمتثلي له و لرغباته ؟؟؟؟؟ هذا الجعليق بصفاته ، تماماً كإلهك بصفاته ، لا يمكنك ان تدركي وجوده إلا بوجود مدّعي يتكلم عنه ، و كأنه إله عاجز عن التعبير عن نفسه بغير وسطاء . تقولين أنكِ عرفتِ صفات إلهك من كلامه الذي بين يديك !!! غريب أمرك ، قلنا لكِ مراراً و تكراراً نحن لا نؤمن بأن هذا الكلام من عنده ، بل كلام كتبه رجل عاش قبل 14 قرناً و اسمه محمد بن عبد الله ، كتبه هو أو نُسب إليه ، المهم أنه ليس من عند ألله ، مجرد افتراء عليه ، نحن غير مضطرين للإيمان به . هل تريدين أن نصدق كل شخص سواء قبل ألف عام أو بعد الفين عام يقول أنه يتلقى وحياً من جعليقه ؟؟؟؟؟؟ كأنكِ تقولين أن الدليل على صدق النبوة "أرسلناك مبشرا و نذيرا" - الآية يا عضوة مسلمة ، الشيء لا يمكن أن يشهد على نفسه ، القرآن يقول انه من عند الله ، هذا الكلام لا وزن له عند غير من يؤمنون (سلفاً) بأنه من عند الله . بالنسبة لمسألة التطفيش ، لكِ أن تفرحي و تحتسبي أجركِ عند إلهك ، لكن صدقيني ، ليس المطلوب تطفيش الأعضاء ، و هم إن يطفشوا فإنما يطفشوا لتقطع السبل إلى النقاش العقلاني معك . على كل حال ، نعود للنقطة الأساسية ، أمثلتك المطروحة عن استحالة وصف الكائن الخرافي المدعو "ألله" من قبل الناس بالطبخة و الآلة و الطفل الوليد تسمى أمثلة فاسدة ، نتمنى أن تكوني قد وجدتِ أدلة فسادها ضمن هذه الردود ، التي لا ترينها أكثر من "بيانات شخصية" تحياتي استدراك اقتباس:تقول إن موضوعك هذا للإلحاد فقط فلماذا طرحت موضوع النسخ في القرآن الكريم عليه؟ أولاً هذا الشريط لي و من حقي أن أتكلم فيه بما أريد ، سواء وافقت على ذلك العضوة مسلمة أم لا ثانياً ، اعتقد أنني شرحت في مقدمة الموضوع و في نهايته ما الذي جعلني أتكلم على موضوع الإله و ليس النسخ في القرآن ، و لكن كما عوّدتنا فأنتِ لا تقرأين الكلام كما هو مكتوب على الشاشة ، بل كما يريده عقلك الذي تتغنين به دائماً ، و نعمة الإسلام طبعاً . تحياتي مرة أخرى خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - muslimah - 08-23-2003 عندما يفقد المنطق وجوده يتجاهل صاحبه أن المولود لا يعني بالضرورة طفلاً فمن الطبيعي أن يقول أي شخص أياً كان عمره " أنا مولود لأبوين ...الخ " هل منطقي معوج يا أستاذ أم أنك تفسر الأمور تبعاً لهواك؟ علاقة صفات والدك بالله أن والدك موجود قبلك وهو السبب في وجودك فبأي منطق تفرض عليه صفات من عندك؟ ولو افترضنا أنك فعلت وأتيت بصفات من عندك فهل أنت تقول الحقيقة أم أنها أماني؟ إذا كان الله من اختراع البشر فمن الذي خلقك وخلق كل ما في الكون؟ ومن قال لك أنه لا توجد محسوسات تدل على وجود الله وعلى رأسها أنت وأنا؟ الصانع يعلن عن صناعته والوالد يعلن عن انتماء فلان له والدولة تعلن عن دستور وحدود لها وكل شيء في هذا الكون يحمل طابع صاحبه فمن صاحب هذا الكون ولماذا تستثنيه من النظام؟ الله ليس بعاجز عن شيء وما إرساله لرسل بشر إلا لإقامة الحجة على البشر أنفسهم فلو أنه أرسل رسلاً من غير البشر لظن الناس أن الأمر لا يعنيهم ألبينة على من ادعى يا الختيار هي أساس مصداقية كل زعم فهات دليلك على عدم مصداقة نبينا الكريم ولماذا لم يقل إن القرآن الكريم من تأليفه؟ أليس في هذا مكسب ضخم له؟ وأين مؤلفاته الأخرى؟ هذا الشريط جزء من مواضيع ساحة الحوار وكما أن لك الحق في كتابة ما تريد فإن لنا الحق أن نرد على ما يمس ديننا مما تكتبه وقد تجاهلتُ تعدياتك أعلاه واخترتُ نقطة واحدة ولكن ما العمل وأنت تحاور بدون أي موضوعية؟ خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - ابن العرب - 08-23-2003 أخي العزيز الختيار، تحية طيبة أبثها إليك عبر خطوط الهاتف، بعد غياب طويل أجبرني إلى العودة إلى المداخلات السابقة لأقرأها من جديد وأتذكر الشريط التسلسلي الذي أدى بعقلي الصغير إلى إصدار قرار بالمشاركة وطرح الأفكار والقناعات في هذا الموضوع الذي يعجبني أكثر ما يعجبني فيه هو ذلك البحث المستمر بكل حرية ووعي وابتعاد عن العصبية والتعصب حتى -وبالذات- التعصب للإلحاد والذي يجعلك متميزا عن الكثيرين. وبعد، لم أرى نقاط اتفاقنا أو خلافنا واضحة المعالم في المداخلات الأخيرة ولكنني أحسَسْتُ كبداية أننا متفقين على أن الإله (لو كان موجودا) فإنه بالتأكيد خلاق مبدع، وأنه بالتأكيد لا يمكن أن يتصرف كقاضي أو محاسب أو ( كما دعوته في غير هذا الموضوع) جهاز كمبيوتر أو آلة حاسبة يقول لفلان: هممممممم، لنرى، أنت يا فلان فعلت كذا وكذا وأقدمت على كذا وكذا وبالمقابل امتنعت عن هذا وذاك، ولذلك فـ..... x / + - x = أنت صالح فادخل الجنة (أو) أنت طالح فإلى الجحيم وإليك (طخخخخ) ركلة قدم. الإله بالتأكيد لن يكون إلها بمواصفات بشرية. وأعتقد أن جميع الفلاسفة واللاهوتيين والأساتذة يعلمون حقا بأن الله -لو كان موجودا- فلن يكون قاضيا أو محاسبا، ولن يكون بالمواصفات البشرية. كيف عرفت أنهم عرفوا ذلك بالتأكيد؟! لأنهم ببساطة منشغلون منذ الأزل وحتى اليوم بالمشكلات التالية: الألم، الموت، العذاب، الشر، العنف.... فلو أنهم عرفوا أن الله كما يحلو للبعض أن يفسره (حتى بناء على قراءة العهد القديم) لانتهت المشكلة وتبين أن حلها يكمن في الله الذي سيعاقب الشرير والآثم والقاتل والسارق والزاني..... لكنه يبقى إلها عجيبا غريبا. إلها، كما حلى لك -وبكل صدق- أن تقول بأنه يعجز عن فرض إرادته على كائن بشري مهما كان هذا الكائن. فالله في الحقيقة لا يمكنه أن يفرض رأيه على أحد ولا يمكنه أن يجبر أحدا على شيء، لأن هذا الله الخلاق المبدع، قد فرض على نفسه أن "يحترم حرية الإنسان" وأن يسعى لنيل حبه (أن يسعى الله لنيل حب الإنسان) تماما كما يسعى المحب لنيل حب محبوبته. هذا الكلام، لربما لا يفهمه الكثير من الناس (غير المسيحيين بالتأكيد) ولكن أيضا الكثير من المسيحيين. لذلك يجد الكثيرون مشكلة في تقبل سفر نشيد الأناشيد مثلا ويرفضون اعتباره سفرا مقدسا (أي وحيا إلهيا). ولكن لو فهمناه بأنه علاقة الله بالإنسان لبات سفرا من أروع الأسفار التي كتبت في العهد القديم. نعود للمسألة الرئيسية التي جعلتك وجعلت الكثيرين يخرجون بالنتيجة أن الله "غائب / مطنش"، وهي بالطبع مسألة الشر والجريمة. الشر والجريمة يمكن تفسيرها ببساطة وسهولة بمبدأ الحرية الذي اعترفنا به. وهذه يمكن التغلب عليها بطريقة واحدة وهي بأن يختار الإنسان بحريته ومسؤوليته أن الحب والمغفرة هما السبيل الوحيد الكفيل بالقضاء على الشر والجريمة. لربما يبدو حلا سخيفا جدا. ولكن لنفحص التاريخ ولنرى : هل خرج الإنسان بحل عملي للشر والجريمة طوال قرون طويلة من الزمان والخبرات والحكم بمختلف الأنظمة؟! بمناسبة الحديث عن الأفلام، شاهدتُ مؤخرا فيلما غريبا جدا ، لا أعرف اسم البطل فيه ولا أذكر حتى اسمه، ولكن بثته مؤخرا قناة MBC2 وفكرته الرئيسية تقوم على مذيع نشرة جوية يذهب لبلدة نائية لتغطية خبر غريب وهناك يعلق في عقبة الزمان المتكرر، أي أنه يعيش يوم واحد بكل أحداثه مرارا وتكرارا ولا يجد وسيلة للخروج منه حتى بالانتحار. ولكنه ينجح أخيرا بذلك - بعد أن فقد كل أمل- وذلك عندما وقع في الحب: حبا طاهرا عفيفا يميز شخصية المحبوب وكيانه ككائن فريد متميز وبعيدا عن الأنانية والشهوة. وقد اكتشفت مع هذا الفيلم بأن الحب الحقيقي هووحده الكفيل بإعطاء لحياتنا معنى. ألسنا نتهكم كلنا على الذي يقع بأحابيل الحب كيف أنه مستعد ويستعد لفعل المعجزات من أجل محبوبته؟ ألم نختبر جميعا كيف أن الحب يمكنه أن يحول حياتنا جميعا؟ أكتفي بهذا القدر لأنني فعلا أطلت الحديث. كلي أمل ألا يكون ثرثرة فارغة وأن يكون -أقله من ناحية التسلسل المنطقي- مقبولا لديكم. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 08-28-2003 يمكن متابعة النقاش مع الأخت مسلمة في شريط آخر تم فتحه و دعوتها إليه ، و قد لبت النداء مشكورة كل الشكر . http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...?tid=14367&sid= و الأسباب أني لا أريد أن يتحول شريط الخواطر هذا إلى شريط سجال ، أنا أريد أن أجمع فيه كل مقالاتي و مواضيعي الموجودة في المنتدى ، هكذا أريد ، مش شريطي و أنا حر فيه :duh: كل واحد حر بشرايطه العزيز ابن العرب مداخلتك تحتاج لوقفة سأعود إليها قريباً تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 08-29-2003 تحياتي للجميع سأعيد نشر بعض مقالاتي السابقة ضمن سلسلة الخواطر هذه ، لأني لا أريد لها الضياع في النت . الموضوع : تحياتي للجميع أثناء تجولي في إحدى المواقع الإعجازية ، و الذي توصلت إليه من خلال وصلة وضعها دونكيشوط في موضوع (قصة الحديد) للصديق العزيز العاقل ، وجدت موقع إعجازي غريب . أول ما فتحته ، ظهرت لي عناوين جد خطيرة ، مثل : - نشأة الكون - توسع الكون - موت النجوم - الضغط الجوي - حساب سرعة الضوء الخ من العناوين الكبيرة و الضخمة في العلوم . صراحة كله كان كووووم ، و موضوع حساب سرعة الضوء كان كوم آخر . يعني قالوا لنا القرآن فيه طب ، قلنا ماشي فيه جيولوجيا ، قلنا لا حول و لا فيه بيولوجيا ، قلنا ربنا عالظالم و لكن يطلع فيه معادلات و حسابات و فيزياء ، فهذه القشة التي قصمت ظهر الجبال . قلت سأدخل عرف كيف تم حساب سرعة الضوء عن طريق القرآن . أولاً : الآية المعجِزة : " يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ " [السجدة: 5] ثانياً : المعادلة الحسابية : يخرج علينا الكاتب من خلال مقدمات عن اليوم الأرضي و اليوم القمري الخ بالمعادلة التالية : [img]]http://elkhityar.jeeran.com/equation2.jpg[/img] الغريب في الأمر أن هذه السرعة موافقة و بشكل مذهل السرعة الحقيقية للضوء طبقاً لبيان المؤتمر الدولي للمعايير الذي انعقد في باريس سنة 1983 (كما يخبرنا الكاتب الإعجازي) ، المذهل في الأمر هو التطابق لدرجة 3 خانات عشرية ، يعني لو كان الرقم في حدود الثلاثمائة ألف لقلنا سبحان الله ما أعظم شأنه ، و لكن أن يتطابق حتى 3 خانات عشرية فهذا أمر مذهل و عجيب و مدعاة للشك الرهيب . قلت في نفسي سأتحقق من المدخلات في هذه المعادلة العجيبة ، اعتمدت موسوعة إنكارتا و مواقع أخرى وضعت وصلاتها تحت كل قيمة . المعادلة تتكون من مُدخَلين ، (المسافة) و (الزمن) أولاً التأكد من الزمن (اللون الوردي في المعادلة) : فوجدته مطابقاً لقيمته المعتمدة علمياً و هي : اليوم الأرضي يساوي 23 ساعة و 56 دقيقة و 4.5 ثانية = 86164.1 ثانية http:// [url=http://encarta.msn.co.uk/find/Concise.asp?z=1&pg=2&ti=761569459]http://encarta.msn.co.uk/find/Concise.asp?...761569459[/url][/url] و الكاتب يعتمد رقم ادق فهو لا يقتنع بأقل من أربع خانات عشرية فيعتبر اليوم الأرضي = 86164.009966 ث ثانياً التأكد من طول دورة القمر (اللون الأصفر في المعادلة) : فوجدت لها عدة قيم مختلفة : القيمة الأولى = 2408611.0945 كم http://www.newageuniversity.org/moon_orbit.htm ---------------------------------------------------------------------------------- القيمة الثانية = 2428266.4992 كم و هذه طريقة حسابها [img]]http://elkhityar.jeeran.com/value1.jpg[/img] http://smccd.net/accounts/rundberg/esys100/les4ans.htm ---------------------------------------------------------------------------------- القيمة الثالثة = 2402777.1426 كم و هذه طريقة حسابها : [img]]http://elkhityar.jeeran.com/equation4.jpg[/img] ---------------------------------------------------------------------------------- القيمة الرابعة : 2431409.1667 كم و هذه طريقة حسابها ---------------------------------------------------------------------------------- ---------------------------------------------------------------------------------- النتيجة إذاً لدينا 4 قيم مختلفة لطول مسار القمر حول الأرض مأخوذة و محسوبة من عدة مواقع مبينة أعلاه نلاحظ أن القيم متقاربة نوعاً ما . و هي مرتبة من الأكبر لأصغر كالتالي : 2431409.1667 كم 2428266.4992 كم 2408611.0945 كم 2402777.1426 كم إذاً متوسط المسافة = 2,417,766 كم و الفرق بين أعلى قيمة و أدنى قيمة = 28632.0241 كم أي 1.2 % من المتوسط و هو فارق ضئيل جداً بينما الموقع الإعجازي يعتبرها : 2152612.269 كم و الفرق بينها و بين أعلى قيمة = 265153.7 كم أي 10.97 % من قيمة المتوسط و هو فارق كبير جداً الآن سنعوّض قيم طول دورة القمر في المعادلة العجيبة المذكورة فوق و هي مرة أخرى : [img]]http://elkhityar.jeeran.com/equation2.jpg[/img] نستنتج ما يلي : [img]]http://elkhityar.jeeran.com/final%20result.jpg[/img] إذاً جميع المدخَلات تعطي قيم خاطئة لسرعة الضوء ، ما عدا المدخَلَة الأخيرة المشار لها في اللون الأخضر و هي كما نعلم قيمة غير حقيقية لطول مسار القمر ، بل تم التوصل إليها بعكس المعادلة و فرض قيمة سرعة الضوء بشكل مسبق و جعلها مجهول ثم استخدمت ثانية في المعادلة على أساس أنها الطول الحقيقي لمسار القمر حول الأرض . بصراحة هذه فضيحة أعتقد أنها تعادل فضيحة تشارلز داوسون حين ركّب في عام 1912 جمجمة إنسان على فك قرد و ادعى أنه وجد حلقة وسطية في تطور الإنسان . تحياتي للجميع و إلى اللقاء في دعابة جديدة من دعابات الإعجازيين ذوي اللحى الطويلة عنوان الموقع العجيب هو التالي : http:// [url=http://www.islampedia.com/ijaz/Html/01-13.htm]http://www.islampedia.com/ijaz/Html/01-13.htm[/url][/url] في النهاية أقول : يا جماعة لا تشوهوا دينكم في التزوير و التدليس ، و لا ترهقوا أنفسكم في السعي المحموم وراء وهم اسمه الإعجاز العلمي للقرآن ، خلاص هذه الموضة أصبحت قديمة و بالية و مملة . و هنا سأقتبس كلام قرأته للصديق العزيز اسماعيل أحمد كتبه قبل 7 شهور تقريباً في موضوع اسمه (الإعجاز العلمي في القرآن) للصديق الغائب (فوز) يقول اسماعيل أحمد بكل وعي و إدراك بعيداً عن السقوط في موضة الإعجاز العلمي ما يلي : اقتباس:فأنا أرى -بعيدا عن الموضوع المطروح- أن قضية الإعجاز العلمي أخذت بعدا عاطفيا في الطرح يؤذي أحيانا أكثر مما يفيد، خاصة عند التوفيق بين نظريات علمية متغيرة، وآيات قرآنية لا تحتمل الخطأ!!http:// [url=http://forum.nadyelfikr.com/viewthread.php3?fid=5&tid=1347&sid=94396239c4b781772142991c8623739b]http://forum.nadyelfikr.com/viewthread.php...c8623739b[/url][/url] لماذا اقتبست من اسماعيل أحمد بالذات ، لأننا جميعاً نعلم أنه اسلامي الاتجاه ، لكنه يفكر كثيراً قبل أن يقتنع بفكرة ما سواء كانت في مصلحة الإسلام أم ضد الإسلام . أحييك يا اسماعيل على عقلانيتك :bye: تحياتي للجميع مرة أخرى |