حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ (/showthread.php?tid=3360) |
ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - عاشق الكلمه - 09-09-2008 Array تباًَ لهذا الإله الأحمق! [/quote] الزميل صاحب تلك المشاركه القذره ... ارجو ان تحترم مشاعر زملائك ومقدساتهم , وان تتحاور بشكل عقلانى بعيدا عن هذا الاستفزاز , فكل الناس هنا لديها كيبورد وتستطيع ان تكتب اقذر مما كتبت ردا على ذلك , الا اننا هنا نحترم بعضنا البعض و ونراعى مشاعر ومقدسات بعضنا البعض حتى لو اختلفنا , لو انه لا يروق لك ذلك فاعتقد ان الاداره لن تسمح بتواجدك بيننا لفتره طويله . ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - Blind Pen - 09-09-2008 Array الزميل صاحب تلك المشاركه القذره ... ارجو ان تحترم مشاعر زملائك ومقدساتهم , وان تتحاور بشكل عقلانى بعيدا عن هذا الاستفزاز , فكل الناس هنا لديها كيبورد وتستطيع ان تكتب اقذر مما كتبت ردا على ذلك , الا اننا هنا نحترم بعضنا البعض و ونراعى مشاعر ومقدسات بعضنا البعض حتى لو اختلفنا , لو انه لا يروق لك ذلك فاعتقد ان الاداره لن تسمح بتواجدك بيننا لفتره طويله . [/quote] الحُمْقُ: ضدّ العَقْل بحسب لسان العرب، الإله الذي يعطي للذكر مثل حظ الإنثيين هو إله أحمق لأن الظلم ضد العقل، هذه حقيقة واقعة وليست استفزازاً. لماذا تعتبر من يفعل ذلك إلها مقدساً يمنع وصفه بالأحمق؟ فهذا الإله هو ذاته الذي أتقن كل فنون الشتم في كتابه، وكلمة (تباً) مستمدة من أقواله في شتم أبي لهب! والحمق أمر بسيط فإلهك استخدم أبشع من هذا النعت في كتابه فعلام تستغرب وصفه بأقل ذلك وتعتبره استفزازاً؟ فهل الله مستفز أيضاً؟ ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - الزعيم رقم صفر - 09-09-2008 Array وهذا ماقلته من ان المسلم يستطيع ممارسة الجنس تحت تسميات اخرى خارج اطار الزواج الشرعي الا انني لم افهم ماتقصده بعبارة ان علاقة ملك اليمين اقوى من علاقة الزواج فحسب علمي فانه يجوز اهداء واعارة واستبدال وبيع وتوريث ملكات اليمين والسراري والجواري فكيف يكون ما تقول [/quote] للزوجه الحق فى الطلاق او خلع نفسها عن الزوج اما ملك اليمين فهى فاقدة الحريه تماما و لا تملك لا خلع و لا طلاق و لهذا فالعلاقه اقوى من الزواج الذى تتمتع فيه الزوجه بالحقوق و كما ان الزواج فيه طلاق و فيه عده و فيه زواج مره اخرى بعد الطلاق فان ملك اليمين به بيع او تنازل بدلا من اطلاق و به عده ايضا قبل الانتقال لملك رجل اخر و بالمناسبه كل ما يحرم بالزواج يحرم بملك اليمين يعنى مثلا الابن ليس له الحق فى نكاح ملك يمين أبيه حتى و إن ورثها و لكن ليس له ان ينكها و الايه صريحه ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - الزعيم رقم صفر - 09-09-2008 Array بكل بساطة ، ووضوح ، و شفافية ، نقول بان ما يلزم المراة من حقوق ، هو مجمل الحقوق التي يسمح بها للرجل ! لا غير ! [shadow] تحياتي .[/shadow] [moveleft]:Asmurf:[/moveleft] [/quote] يعنى يا زميل اوارفى حضرتك تطلب ان تتمتع المرأه و الرجل بنفس القوانين و المعاملات دون تمييز ..... صح ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - الزعيم رقم صفر - 09-09-2008 Array ليصبح إلهك الذي تعبده عادلاً. المطلوب أن ترث البنت مثل أخيها لتحقيق العدل. [/quote] حسنا جدا يا زميل ممكن تقول ما هو العدل ؟ Array جوابك المتوقع: ومن قال أن العدل هو أن ترث البنت مثل أخيها؟ فالعدل هو أنها ناقصة عقل، ناقصة دين، ولذلك وبحسب إلهنا المسلم ستكون ناقصة إرث. [/quote] لا تتسرع و اصبر فانا لم ارد بالشكل الذى تتوقعه ......:) Array تباًَ لهذا الإله الأحمق! [/quote] هاقولك حاجه انا لست عاجز عن السب و الشتم و جميع مختارات و حلويات بحر قلة الأدب و لكن أنا أعتبر أنك إنسان محترم و مهذب بالرغم من إختلافنا في الرأى و الفكر إلا ان الإحترام المتبادل و الحوار الراقى هو ما يحكم و يوطد العلاقه بيننا و إن قمت بسبى و إهانتى أنا شخصيا فغالبا سوف اقبل و اتجاهل ما تقول و استمر فى الحوار معك و لكن قيامك بسب الله سبحانه و تعالى ((( حتى و إن قمت بطرح مبررات و توضيحات لغويه فلسفيه فإن وصفك لله بالاحمق اهانه و هو العرف فى مجتمعنا العربى ))) فانا سوف لن اكمل الحوار معك حتى و إن إعتبرته هروبا او جبنا او هخوفا او عجزا و كل ما تحبه من الفاظ الاسفزاز فدينى ينهانى صراحة عن البقاء او الحوار مع من يسبون الله و ما سبق ليس تهديد فانا اطلب منك عدم سب الله و استكمال الحوار بطريقه مهذبه ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - Awarfie - 09-09-2008 Array يعنى يا زميل اوارفى حضرتك تطلب ان تتمتع المرأه و الرجل بنفس القوانين و المعاملات دون تمييز ..... صح ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [/quote] نعم ! فمن اجل مجتمع بلا قمع ، ولا استغلال ، ولا كبت ، لا بد ان يبدا التحرير ، باول جنس بشري تم استغلاله عبر التاريخ . انه جنس المرأة . و لايقاف تلك المعاناة التاريخية التي لا تنتهي ، و للحد من مآسي المجتمع و الجرائم التي ترتكب باسم الشرف و العرض ، و ما شابه ، بينما هي لا تمثل الشرف الحقيقي ، ولا العرض الحقيقي . فالشرف الانساني يكمن في الحرية ، و العدالة .و اذا توفرت الحرية، و العدالة ، لانسان ييكون قد حصل على الشرف الرفيع . تحياتي . [moveleft]:Asmurf:[/moveleft] ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - vodka - 09-09-2008 Array للزوجه الحق فى الطلاق او خلع نفسها عن الزوج اما ملك اليمين فهى فاقدة الحريه تماما و لا تملك لا خلع و لا طلاق و لهذا فالعلاقه اقوى من الزواج الذى تتمتع فيه الزوجه بالحقوق و كما ان الزواج فيه طلاق و فيه عده و فيه زواج مره اخرى بعد الطلاق فان ملك اليمين به بيع او تنازل بدلا من اطلاق و به عده ايضا قبل الانتقال لملك رجل اخر و بالمناسبه كل ما يحرم بالزواج يحرم بملك اليمين يعنى مثلا الابن ليس له الحق فى نكاح ملك يمين أبيه حتى و إن ورثها و لكن ليس له ان ينكها و الايه صريحه [/quote] ونعم القوة:) ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - أندروبوف - 09-09-2008 مكانة المرأة في الإسلام.. ما لها وما عليها الكاتب/ الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع 7/8/1429هـ 09/08/2008 لقد خلق الله هذا الكون البشري من ذكر وأنثى، وجعله شعوباً وقبائل للتعارف، وأكد سبحانه وتعالى أن كرامة الفرد من البشر ذكراً كان أو أنثى عند الله التقوى والصلاح، وقوة التعلق بالله إيماناً وتسليماً، ولاشك أن حياة الرجل بدون امرأة حياة نكد وشقاء ووحشة وضياع، وحياة المرأة بلا رجل حياة نكد وشقاء ووحشة وضياع، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكد ذلك ويقول (مسكين مسكين مسكين رجل ليس له امرأة وإن كان كثير المال، مسكينة مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج وإن كانت كثيرة المال).. فسعادة كل واحد منهما بوجود الآخر بجانبه. قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). ومن حكمة الله وسعة علمه وشمول خبرته أن جعل في كل واحد من الجنسين الذكر والأنثى خصائص يختص بها دون الآخر، ليحصل الوئام، ويشعر كل واحد منهما بحاجته للآخر في الانتفاع بخصائصه الخاصة به، فتكتمل السعادة وتتم الألفة، ويظهر بذلك مدى حاجة أحدهما إلى الآخر بصفة دائمة تضمن بقاء الألفة، وانتفاء الملل من طول العشرة. جعل للرجل من الخصائص: القوامة على المرأة بالعمل خارج المنزل لكسب ما ينفقه في سبيل تأمين أمن البيت من حيث حمايته، وتأمين الغذاء، والكساء، ومستلزمات الحياة السعيدة فيه، ومن حيث القيام بواجب الرعاية العامة لأفراد الأسرة من زوجة وأولاد وغيرهم ممن تلزمه نفقتهم من الأقارب المحتاجين إليها. كما هيأ الله الرجل من حيث تكوينه العقلي، وبنيته الجسدية لأن يكون لبنة صالحة لبناء المجتمع البشري، وجعله كياناً متماسكاً من حيث استقامته وصلاحه وقوته، وثوابت تكوينه الشخصي، وركائز اعتباره. ولأن يكون الرجل بتأهيله العقلي والجسدي كفؤاً للقيادة العامة في سبيل المساهمة في توجيه المجتمع إلى ما فيه تحقيق حكمة وجوده في هذه الحياة عبادة لله تعالى، وعمارة للأرض، وخلافة صالحة لله في أرضه، فقد اقتضت حكمه الله تعالى أن اختص الرجال بالرسالات والنبوات والولايات العامة، وفضلهم على النساء بخصائص جعلتهم أهلاً لتلك الخصائص. قال تعالى (وليس الذكر كالأنثى). وقال تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم). وقال تعالى (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليماً). وجعل للنساء خصائص تتفق مع وظائف تكوينهن، فهيأ الله الأنثى لأن تكون أهلاً للولادة ، والحمل، والحضانة، وجعل مقرها بيتها، آمرة وناهية، فهي ربة البيت، وأميرته، يسعى الرجل لتأمين ميزانية الصرف، وتقوم المرأة بإنفاق هذه الميزانية على متطلبات البيت وفق ما تقتضيه بنودها بالمعروف، عمل متكامل بين الرجل والمرأة، هذا العمل يضمن للبيت سعادته واستقامته ورخاءه واستقراره، لا يستطيع الرجل أن يقوم بأعمال المرأة، واختصاصها، ولا تستطيع المرأة في الغالب القيام بأعمال الرجل، واختصاصاته. فلو تجاوز كل واحد منهما اختصاصه، وعطل وظائف تكوينه، لانتكست المقاييس، واضطربت المعايير، فاستنوق الجمل، واستثورت البقرة، وضاعت البيوت، وانفرط سلك ترابط الأسرة، وضاع الاختصاص، وآل الأمر إلى حال رجل الغرب وامرأته، كل منهما في عمله، الرجل لا يرى زوجته إلا نادراً، والزوجة لا ترى زوجها إلا نادراً، حرية التصرف بالكرامة والعفاف لكل منهما مبذولة، وعين الرقابة عن كل واحد منهما مرفوعة، كل يعمل على شاكلته، وكل يحتج بحريته وحقه في كمال التصرف، يخادن من يشاء، وتخادن من تشاء، نتيجة ذلك ضياع المرأة في شبابها، وضياعها في عش زوجيتها، وضياعها في شيخوختها- ضياعها بنتاً، وزوجة، وأماً - فضلاً عن امتهانها وابتذالها واعتبارها وسيلة من وسائل ترويج السلع، وتسويقها، والدعاية بها وإن كان ذلك على سبيل عفافها، وكرامتها، وامتهان شخصيتها الإنسانية وتعريها إغراء للآخرين بها. ونظراً إلى أن من طبيعة الإنسان الظلم والجهل، فقد عانت المرأة في العصور الوسطى، وفي عصور الجاهلية من الرجل: الهوان، والظلم، والاحتقار، حتى إن بعض مجتمعات هذه العصور أخرجت المرأة من جنس البشر إلى جنس عناصر شريرة، واحتقرتها احتقارا وصل بها إلى الحضيض، فاعتبرتها من أمتعة البيوت، ومن سقط المتاع، تورث، وتحتكر، ويحجر عليها في التصرف، وتمنع حقها في التملك، والإرث، والعطاء، والاختيار. قال تعالى (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون). فجاء الإسلام وأعطى المرأة قيمتها البشرية وشخصيتها الإنسانية، وكلفها بعبادة ربها كما كلف الرجل بالعبادة، واعتبرها شقيقة الرجل في غالب الحقوق والواجبات، وقرر لها من الحقوق ما يتفق مع أنوثتها. قال تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف). أكد الإسلام حق المرأة بنتاً من حيث: تربيتها، ورعايتها، والحفاظ عليها، والعدل في عطية الوالد لأولاده من ذكور وإناث، والمحافظة على حقها في ذلك وفي الرضا بمن تتزوجه. وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأجر بأنه صلى الله عليه وسلم مع كافل البنات في الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين). وأكد الإسلام حق المرأة زوجة من حيث أداء حقوقها الزوجية، واحترام كرامتها، وحريتها في التصرف بمالها فيما لا يتعارض مع أحكام الشريعة وأصولها، وقال تعالى (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً). وقال تعالى (وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً). قال تعالى (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن). وقال تعالى (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً). وقال تعالى (فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً)، وأكد على حقها في الدفاع عن نفسها في حال شقاقها مع زوجها، وعرض الخلاف على محكمة مختصة، قال تعالى (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً). والقرآن الكريم مليء بالنصوص المقررة حق المرأة في شؤون حياتها من عبادات ومعاملات، وجنايات، وأقارير، وشهادات، وغير ذلك مما يتعلق بحقوقها، وواجباتها، واختصاصاتها في الحياة الدنيا وفي الآخرة. خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع في عرفة، وذكر حقوق وواجبات المسلمين فيما بينهم. وقال في حق المرأة: (ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً، ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حقاً، فأما حقكم على نسائكم ألا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كستونهن، وطعامهن). وقال صلى الله عليه وسلم (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً). وأكد الإسلام حق المرأة: أماً، وجعل حقها مضاعفاً بالنسبة لحق الأب، وقرن الله تعالى عبادته بالإحسان إلى الوالدين بواو المشاركة. قال تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً). وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال يا رسول الله: (من أحق الناس بحصن صحابتي؟ قال: أمك. قال ثم من؟ قال: أمك. قال ثم من؟ قال: أمك. قال قلت: ثم من؟ قال: أبوك). وعن معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك. فقال هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت قدميها). وأعطى الإسلام المرأة حقها في التملك، وحقها في التصرف فيما تملكه دون ولاية، ولا وصاية، وأعطاها حقها في اختيار زوجها، كما أعطاها حقها على أهلها من حيث التربية، والحفاظ عليها، والعدل في العطية بالنسبة لعطايا والديها مع إخوانها، وحقها في الميراث، وحقها على زوجها من حيث النفقة بالمعروف، والمعاملة الحسنة، والتعاون معها في شؤون البيت، والعدل في القسمة والنفقة في حال التعدد، والأخذ بالتدرج في تأديبها طبقاً لقوله تعالى (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً). والخلاصة أن الإسلام أخرج المرأة من محيط الهوان، وامتهان الكرامة إلى اعتبارها شقيقة الرجل في الكرامة، والاعتبار، والتقدير، لها من الحقوق مثل ما عليها من الواجبات وهي شقيقة الرجل في التكاليف الشرعية. وأحاطها الإسلام بسياج يحميها من التدني في السلوك، والارتماء في أحضان الرذيلة، وبسياج يكفل لها الكرامة في النفس والروح والجسد والانتماء، وأكد الإسلام حقها في الإنسانية، وفي الاندراج تحت الحكمة الربانية في خلق الله الأنس والجن للعبادة، فهي مكلفة بعبادة ربها كما كلف بذلك الرجل وهي بذلك مشمولة بالوعد والوعيد، والترغيب والترهيب، مخاطبة بالأمر والنهي، والندب، والكراهة، والإباحة، كما أنها مشمولة معنية بوعد الله أنه لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى وهو مؤمن. قال تعالى (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض). والمرأة كالرجل مخاطبة بأصول الشريعة وفروعها، مشمولة بأحكام العقوبات في حال الإجرام، واقتراف المعاصي وبأجور الاستقامة والصلاح. قال تعالى (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة). وقال تعالى (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم). وكرامة المرأة عند الله ككرامة الرجل، تتحقق بالتقوى. قال تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عن الله أتقاكم إن الله عليم خبير). وقال تعالى (ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم). وقال تعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون). والمرأة موعودة كالرجل بالرحمة، والمغفرة والأجر العظيم حينما تتصف بصفات التقوى والإيمان والصبر والصدق والخشوع. قال تعالى (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً). هذه الحقوق للمرأة والواجبات عليها لا تعني مساواتها بالرجل في كل شيء فللرجل حقوق وعليه واجبات تتعلق به، وتتفق مع رجولته وللأنثى حقوق، وعليها واجبات تتعلق بها، وتتفق مع أنوثتها. فليس للنساء حق في الولاية العامة، كأن تكون ملكة، أو رئيسة دولة، أو أميرة، أو قاضية، أو وزيرة أو نحو ذلك من الولايات العامة، حيث إن تكوينها الفسيولوجي يظهرها بمظهر العجز، والنقص، فعاطفة المرأة في الغالب أقوى من عقلها، ولهذا لم يكن لها حق تطليق نفسها من زوجها، وإنما جعل ذلك للرجل، ومنعت من اتباع الجنائز، وزيارة المقابر، ولم يكن في تاريخ البشرية نبية ولا رسولة. قال تعالى (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم). وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: لم يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة، وواقع التاريخ الإسلامي يؤكد أن وظيفة المرأة في بيتها آمرة ناهية ومدبرة وراعية، قال صلى الله عليه وسلم (والمرأة في بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها). وأمهات المؤمنين وهون القدوة في السلوك قد أمرهن الله تعالى بلزوم بيتونهن، قال تعالى (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى). ولا شك أن أمرهن بذلك أمر لجميع المؤمنات بطريق الأولى، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في معرض نهيه النساء عن الإكثار من السفر للحج قال (واحدة والزمن الحصر). ولا يعني هذا أن المرأة ممنوعة من أن تكون مفتية أو مستشارة أو مديرة مدرسة أو عضواً في مجلس تعليمي أو عضواً في أي مجلس استشاري إذا كانت أهلاً لذلك، فالوظائف القيادية تقتضي إصدار القرارات الملزمة وهذا نوع ولاية أما القرارات الصادرة من المجالس الاستشارية أو الفتاوى فهي قرارات غير ملزمة وهي فاقدة لعنصر القرار القيادي الإلزامي. وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استشار أم سلمة حينما وجد تردداً من بعض أصحابه حينما أمرهم في صلح الحديبية بالتحلل من العمرة، وكذلك حين أمرهم بفسخ الحج إلى العمرة في حجة الوداع. عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما سمع امرأة كان زوجها في المرابطة خارج المدينة وهي ترفع عقيرتها في جنح الظلام في الليل بقولها: فو الله لولا الله والدين والتقى لحرك من هذا السرير جوانبه فرجع إلى أهله وسألها كم تصبر الزوجة عن زوجها فقالت له أربعة أشهر على الأكثر، فأمر ألا يمكث المرابط في مرابطته أكثر من أربعة أشهر، فهذه صورة مشورة، وهي مشورة من ولي الأمر لامرأة وقد كانت إجابتها للمشورة محل قبول وثقة وإنفاذ ومما لا يخفى أن بعضا من صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرجع إليهن المستفتي من أصحاب رسول الله فيفتين بفتاوى تم نقل الكثير منها إلى فتاوى أصحاب رسول الله وتابعيهم ويخص من هؤلاء الصحابيات أمهات المؤمنين ومنهن عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش ومن هؤلاء المفتيات فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم، وتاريخ الفقه الإسلامي زاخر بنساء عالمات ومدرسات ومفتيات. وفي تراجم كثير من علماء المسلمين وذكر مشايخهم نرى من مشايخهم نساءً عالمات فللمرأة اعتبارها - في حال تأهلها- من حيث التعليم والإفتاء والمشورة وكل أمر التوجيه والتبصير والدعوة مما لا تعلق له بالشؤون الإدارية المقتضية الإلزام بالقرار على سبيل العموم. وحينما نقول بأن للمرأة حق الإفتاء والمشورة الشرعية والدعوة والتدريس والاشتراك في المجالس العلمية والندوات وغير ذلك من الأمور التي لا تقتضي الإلزام بما يصدر منها فنحن نشترط عليها في المساهمة في ذلك أن تكون على جانب كامل من الاحتشام والحجاب وعدم الاختلاط بالرجال في المكاتب وقاعات الاجتماع وغير ذلك مما فيه اشتراك مع الرجال في المكاتب وقاعات الاجتماع وغير ذلك مما فيه اشتراك مع الرجال فيما ذكر. ولا يخفى أن صوت المرأة ليس عورة ، قال تعالى (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب). ونحن حينما نقول إن الدين الإسلامي لا يعطي المرأة حق ممارسة اختصاصات الولايات العامة فذلك راجع إلى تكوينها الفسيولوجي حيث يظهرها بمظهر العجز عن اتخاذ قرار إداري تتحقق في أغلبه الغبطة والمصلحة والمقصد الشرعي. كما لا يعني هذا أن الإسلام هضم المرأة شيئاً من حقوقها فقد حررها من ربقة العبودية والمهانة والاضطهاد وأعطاها حقوقها المتفقة مع أنوثتها وتكوينها البشري ووظيفتها في الحياة فقد أسقط عنها الإسلام واجبات اختص بها الرجال فلا جهاد عليها ولا صلاة جمعة ولا جماعة وتسقط عنها الصلاة في حال حيضها ونفاسها، وصلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد. ورعاية من الإسلام لعفافها وكرامتها وشرفها أوجب عليها ستر كامل جسدها عن الأجانب منها بما في ذلك وجهها على خلاف بين أهل العلم في الوجه هل هو من العورة أم لا. وحتى بعد موتها فأثواب كفنها أكثر من أثواب كفن الرجل، ثلاثة أثواب تكفين للرجل وخمسة أثواب تكفين للمرأة، وإحرامها بنسك الحج أو العمرة لها حرية لبس ما تراه من أثوابها بخلاف الرجل فهو محظور عليه في حال تلبسه بالنسك تغطية رأسه ولبس المخيط والخف، وأرجو من أخواتنا العزيزات ونحن نعترف لهن بحقوقهن مما ذكر نرجو منهن ألا يتجاوزن ذلك إلى تجاوز ما يتنافى مع عفافهن وحشمتهن وكمال حجابهن حيث يحصل منهن التساهل في الاختلاط واللباس والحجاب ومخاطبة الرجال بالخضوع في القول وغير ذلك، مما يفتح للشيطان باب فتنة وإغراء. وأختم هذا البحث بخبر أسماء بنت زيد رضي الله عنهما قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني وافدة النساء إليك. لأن الله بعثك بالحق للرجال والنساء فآمنا بك واتبعناك وإنا معشر النساء قواعد بيوتكم، وحاملات أولادكم، وأنتم معشر الرجال فضلتم علينا بالجُمع والجماعات وشهود الجنائز وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله تعالى. وإن الرجل إذا خرج حاجاً أو مرابطاً أو معتمراً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم، أفلا نشارككم في هذا الخير والأجر يا رسول الله؟ فالتفت صلى الله عليه وسلم بوجهه الكريم إلى أصحابه، ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة أحسن من هذه تسأل عن أمر دينها؟ فقالوا يا رسول الله ما ظننا امرأة تهتدي إلى مثل هذا! فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن طاعة الزوج اعترافاً بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من تفعله. فانصرفت تهلل حتى دخلت على نساء قومها وعرضت عليهن ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرحن وآمنّ جميعهن. لا شك أن الموضوع يحتاج إلى بسط أكثر، ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق والله المستعان وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم. الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع *عضو هيئة كبار العلماء ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - اميريشو - 09-09-2008 بدنا حقوقنا من المرأة ،مو حقوقها هههههههههههههههههه بكل الأحوال المرأة قادرة تاخد حقها ما يهمكم منها ما هى الحقوق التى تطلبها المرأه ؟ - الزعيم رقم صفر - 09-09-2008 Array نعم ! فمن اجل مجتمع بلا قمع ، ولا استغلال ، ولا كبت ، لا بد ان يبدا التحرير ، باول جنس بشري تم استغلاله عبر التاريخ . انه جنس المرأة . و لايقاف تلك المعاناة التاريخية التي لا تنتهي ، و للحد من مآسي المجتمع و الجرائم التي ترتكب باسم الشرف و العرض ، و ما شابه ، بينما هي لا تمثل الشرف الحقيقي ، ولا العرض الحقيقي . فالشرف الانساني يكمن في الحرية ، و العدالة .و اذا توفرت الحرية، و العدالة ، لانسان ييكون قد حصل على الشرف الرفيع . تحياتي . [moveleft]:Asmurf:[/moveleft] [/quote] طيب يا زميل فإن المرأه تأخذ راحة من اجل الحمل و تاخد راحة من اجل الوضع و تاخد راحه من اجل إرضاع الوليد هل نعطى الرجل راحات مماثله من اجل ما سبق ؟ على الرجل نفقة للمطلقه ....نلغيها ؟ على الرجل النفقه على أبنائة ....نلغيها ؟ المرأه لا تستطيع صيام شهر رمضان باكمله بسبب الحيض ....هل ننقص عدد ايام صيام الرجل كى يتساوى بالمرأه ؟ الشرع يجيز للمرأه التزين و إرتداء الذهب ووضع مساحيق التجميل و إرتداء الملابس التى تظهر مفاتنها (( طبعا فى نطاق المنزل ))) هل تريد ان يحلل الشرع للرجل وضع المانيكير و الروج ؟؟؟ الشرع يجعل للمطلقه عده ....هل نجعل للرجل عده ؟ |