حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل عشت حياة حقيقية ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: هل عشت حياة حقيقية ؟ (/showthread.php?tid=37525) |
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - خاليد - 07-26-2010 ذات يوم،طلب مني أخي الأكبر مصاحبته إلى زقاق لا يوجد به سوى العاهرات فقد حان الوقت في نظره كي أخرج من عالم الطفولة. وجدت نفسي ماثلا أمام امرأة تكبرني بعدة سنوات مستلقية على ظهرها، فاتحة رجليها وساحبة قميصها إلى صدرها ، أمرتني بالإسراع بنزع سروالي عوض النظر إليها ببلاهة.نفذت أمرها بارتباك و ها أنا ممدد بين فخديها بدون حراك فلقد تجمد ما كنت معولا عليه و ألفيتني لا أشعر حتى بوجوده. خرجت يومها متأكدا أني لا زلت طفلا لم يحن بعد وقت دخولي عالم الكبار.لكن أخي كان له رأي أخر و أعادني بالقوة إلى المكان حينما أخبرته بما حدث و قدم شكوى لصاحبة الدار و التي لاحظتُ أن لأخي حظوة لديها. وبخت صاحبة الدار تلك المرأة على عدم معاملتي بما يليق بطفل لم يلمس امرأة قط و أكدت لي أني رجل و أني سأعرف ذلك حالا. نادت فتاة أخرى و أوصتها بي خيرا .أعترف لكم أنها قامت بكل شيء، لكني خرجت مزهوا بنفسي و صار أخي يتضايق من إلحاحاتي المتكررة لزيارة ذلك الزقاق.حقا لقد كان يوما مشهودا استحال فيه الفشل الذريع إلى نصر عظيم. RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - خاليد - 07-26-2010 ربما كانت الحياة الحقيقية هي ما يلعق بالذاكرة و ما ننساه مجرد عيشة و خلاص. أصبت بكسر مرتين . الأولى قبل التمدرس،ربما كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري.كنت في البادية عند أحد أعمامي و سقطت من ظهر حمار .عندما عاد العم مساء قرر في الحين الذهاب بي عند "الجبار". هيأ حماره و أركبني أمامه رغم حلول الظلام .لم أكن أرى شيئا،كنت أسمع خطوات الحمار و صوت العم بين الفينة و الأخرى ،أحس بيد العم تضمني بقوة أكبر عندما نكون في منحدر .لا أرى طريقا لكني أستنتج أننا في منحدر عند نزوع جسدي إلى الميل نحو الأمام وأعرف أننا في عقبة عندما أميل إلى الخلف.في الطريق لم أكن عابئا بكسر ذراعي بقدر ما كنت مذعورا خشية السقوط في بئر أو هاوية ما قد لا يراها الحمار.لكني كنت أزداد ثقة فيه تدريجيا فقد كان ينعطف تارة نحو اليمين و تارة نحو الشمال و اقتنعت أنه ليس علي أنا أن أرى إلى أين نسير و أن المسؤولية كلها ملقاة على الحمار. الكسر الثاني أصبت به و عمري سبع سنوات.كنت متسلقا سور المدرسة عندما فوجئت بالحارس يركض نحوي من ساحة المدرسة فركضت بدوري وأنا على السور لكنه لحق بي و عندما هم بإلقاء القبض علي قفزت من السورإلى الجهة الأخرى خارج المدرسة . أصبت بكسر في ذراعي الآخرى و كان عزائي نجاتي من قبضة الحارس الطاغية. RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 07-27-2010 خاليد . كل ده شايلله في قلبك و ساكت . يالللا هات الباقي . RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - خاليد - 07-27-2010 (07-27-2010, 02:33 PM)بهجت كتب: خاليد . باقي إيه أستاذ بهجت؟ الواحد لما يعرف ما جرى لآخرين يخجل يحكي ما جرى لو. الحدث الوحيد الذي ربما كان سيكون جديرا بمشاركتكم إياه هو انقاذي من الغرق .للأسف، أحد السباحين كان مفرطا في الأنتباه حيث فطن سريعا لانعدام تجربتي و سحبني إلى الشاطئ بمساعدة آخرين لكنه أفسد علي هذه المغامرة فلم أكن قد فقدت الثقة بعد في قدرتي على تجنب الغرق دون مساعدة و إن كنت قد أحسست ببعض الهلع. لو تركني دقيقة أخرى أصارع وحدي،كان سيكون الأمر أفضل بكثير. RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - هاله - 07-27-2010 اقتباس: ذات يوم،طلب مني أخي الأكبر مصاحبته إلى زقاق لا يوجد به سوى العاهرات فقد حان الوقت في نظره كي أخرج من عالم الطفولة. نهاية هذه المشاركة جعلتني اضحككككككككك و أضحككككككككككك و اضحككككككككككككك و كل ما اذكرها اضحك على حالي طبعا!!! سنتين و أنا أنحت في المراجع و على النت و أكتب و امسح و أقدم أوراق و هات يا فيجوتسكي و يا باندورا و يا بياجيه و يا سلوكيين و يا بنائيين و يا براجماتيين و يا جماعة مدرسة فرانكفورت و تجميع معلومات و مقارنة آراء حول قضايا اساليب التعليم و طرق التعلم و التحفيز و المعالجة و التخزين و التذكر و الثواب و العقاب والفروقات الفردية و التنوع الثقافي ووووووووووووووووووووووووووووو من أجل أن يفلح المدرس في ايصال المعلومة للطالب .. و آخرتها أكتشف أن وحدة "فرايحية" حلتها باشارة من أصبعها!! عقدتوني!! أجمل تحياتي و RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 07-27-2010 (07-27-2010, 09:06 PM)هاله كتب: ................يا أخت هاله . كما ترين هناك دائما حلولآ سحرية بسيطة لأعقد المشاكل . تعودت عندما كنت أحاضر المهندسين الشبان أن أقول لهم لا تبدأ في حل المشكلة قبل ان تتاكد من شيئين : 1- أنها مازالت مشكلة ،ولم يطرأ عليها تغير منذ استلمت المهمة . 2- أنه لا يوجد هناك shortcut لها . من الواضح ان أصدقائنا في النادي لا يعدمون هذا الshortcut. RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - على نور الله - 07-27-2010 هذه قصة حدثت معى فى روسيا كنت فى مهمة عمل فى احدى المدن الروسية و بصحبتى عدد من الزملاء المتنوعين فى توجهاتهم , و الغريب اننا جميعا غير متفقين فى التوجهات الفكرية و لا يجمعنا الا طبيعة العمل و تقارب السن . و كان من الضرورى توجهنا الى موسكو و التواجد هناك فى اليوم التالى صباحا . قررنا السفر بالقطار و المسافة تستغرق فقط ليلة واحدة , و لكننا تفاجانا بصعوبة حجز التذاكر و عدم وجود الاماكن الكافية لخمسة شباب . توجهنا الى القطار و كلمنا المشرف على احدى العربات فى القطار فوعدنا بالحصول على اماكن مقابل مبلغ من المال فوافقنا و صعدنا الى القطار و على الفور تحرك القطار . الرجل اخذنا الى الاماكن الموعودة و تبين انها اماكن فى العام و ليس فى الغرف الخاصة . و هذا يعنى ان ننا لن نكون لوحدنا بل مكان مفتوح , و بالطبع اعترضنا و تجادلنا مع الرجل الذى كانت تفوح منه رائحة الفودكا , فاخبرنا ان هناك عربة اخرى فارغة تماما ليس فيها اى مخلوق و لكن عيبها الوحيد البسيط انها غير مشمولة بالتدفئة و لذلك فهو يضمن لنا بانها ستكون فارغة لا يدخلها اى مخلوق من الانس او الجن الازرق فدرجة الحرارة فيها تصل الى 20 درجة مئوية تحت الصفر يعنى كاننا فى الشارع تماما . و وعدنا انه سيعطينا كمية كافية من البطانيات الدافئة . بدافع الفضول المرح قررنا الاطلاع على العربة فذهبنا معه و دخلنا العربة و بعد عدة خطوات قررنا استحالة التقدم فى العربة اكثر من اربعة خطوات و رجعنا ضاحكين الى العربة الاولى العامة . و لكن المفاجاة ان العربة اصبحت ممتلئة ب (غروب ) نسائى لبنات احدى مدارس الرقص المسرحى فنانات يعنى طبعا على الفور ظهرت عندنا مشكلتين عويصتين فاحد الشباب متدين جدا اصر ان نرجع الى العربة المتجمدة الشمالية , بينما شاب اخر دونجوان لم تعد هناك قوة على الارض قادرة على ابعاده عن المنطقة الحارة الاستوائية . و بدانا نحاول اقناع الطرفين بالعدول عن الفكرتين المتطرفتين , فاقترحنا عليهما الانزواء بعيدا عن الفتيات و لكن فى نفس العربة الدافئة حفاظا على حياتنا , و لكن محاولاتنا باءت بالفشل و خصوصا ان الفتيات بدان يتجهزن للنوم بتبديل ملابسهن بملابس خفيفة (لابسة من غير هدوم) فالشيخ لم يعد يقبل بالحل الوسط و لا الدونجوان بينما انتابتنى حالة من الضحك غير معقولة لهذا الموقف الذى نحن فيه . و لكن الشيخ كما نلقبه اى الشاب المتدين توجه الى العربة المتجمدة الشمالية و لحق به مراقب العربة السكران بالبطانيات و هو يترنح مما زاد فى ضحكى لكوميدية الموقف . و جلسنا قليلا بعد ان طلبنا الشاى الساخن و لكن بصراحة لم استطع شربه و انا اتخيل الشيخ قد تجمد فى العربة المتجمدة الشمالية . فطلبت كاسة شاى اخرى و توجهت الى العربة المتجمدة و اخبرت بقية الاصدقاء اننى سانام فى نفس العربة مع الشيخ , فاجابوا : الله معكم , و رحمة الله عليكما , و من الجنون ما قتل . قدمت الشاى الساخن للشيخ و جلسنا تحت البطانيات نتحدث و نضحك من غرابة الموقف , و بعد عدة دقائق جاء بقية الرفاق اذ لم يستطيعوا تركنا لوحدنا بينما هم يستلذون بالدفء لوحدهم . قضينا الليلة تحت البطانيات و لكنى استيقظت على صوت احد الاصدقاء و هو يرتجف من البرد و يئن , فايقظته و لكنه كان فى حالة مشابهة للصدمة فهو لم يتحمل هذا البرد فايقظناه بالصفعات اذ كان بيننا متخصص بالصفع اذ انه انهى عسكريته قبل اشهر فقط و انتقلنا الى العربة الدافئة و اكملنا الليلة بشرب الشاى و الحديث و المزاح باتهام الشيخ بمحاولة اغتيالنا بالتجميد اذ تبين انه بالفعل كل منا كانت عليه علامات من التجمد . هؤلاء الزملاء الان من اعز اصدقائى بعد هذه الرحلة بالرغم من تفرق البعض منهم بعيدا عنا . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 07-28-2010 يا سيد علي . لم تخبرنا عن جنسية هذا المتدين الذي يفر من الفتيات فرار الأجرب من العلاج ، بينما كل هدفه هو الدخول إلى الجنة ، وهي مملكة النساء كما نعلم . رجاءا .. لا تقل لي انه عراقي ، فلم يعلمني الدخان و الويسكي سوى العراقيين ، جزاهم الله عني كل خير ( كإنسان متدين وقتها كنت أكتفي بالفودكا و النبيذ ). حسب معلوماتي - كعلماني - ان الله سيعذب المتدينيين في نار جهنم !. و لكن في درجة - 20 مئوية فهذا الجديد في الموضوع . أنت فتحت نفسي لذكريات روسيا و سنينها المثلجة . و هناك العديد من تلك الذكريات ، و لكن كما نعلم لا توجد روسيا الحقيقية إلا حيث توجد الديفوشكا ( البنات ) . لهذا سيكون الشريط محظورا لمن هم دون ال16 سنة للفترة القادمة . RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - خاليد - 07-29-2010 تحياتي للأخت هالة ،في حالات متعددة، كثرة النظريات تشتت الذهن و تعقد الحل .بل أحيانا قد لا نحتاج لنظرية أصلا. في انتظار حكايات الأستاذ بهجت إليكم هذه الإستراحة. على ذكر القطار أحكي لكم هذه القصة عندما كنت طالبا بالجامعة. اقترح علي صديقي أن نذهب أولا في الحافلة عند أخته المتزوجة حديثا ليراها و نتغذى عندها ثم نكمل السفربعدها فلا نتعب كثيرا.فرحت بنا السيدة أخته و أصرت على أن نبيت حتى الصباح و بما أن الأمر لم يكن ممكنا فقد ارتأت أن تطبخ لنا على الأقل العشاء مبكرا على أن نحمله معنا و نتعشى به في القطار. ها نحن في المحطة ننتظر قطارنا الذي لم يأت إلا عندما أصبح الرصيف مكتظا بالمسافرين نصفهم -أو ما يقارب ذلك - من الجنود . امتص القطار تلك الأعداد الهائلة و لم أدر كيف وجدت نفسي معصورا في الممر داخل كتلة من البشر من جميع الجهات. واصل القطار سيره و الجميع متسمر في الحيز الضيق الذي استقر فيه.جلت بنظري في الجهة الأمامية علني أرى جزءا ما من صديقي فلم أجد،قلت لعله خلفي لكن يستحيل الإلتفات.الجميع ينادي و من تعرف على رفيق له بالصوت أجابه و تحول الموقف إلى هزل.ناديت بدوري و لا مجيب. أحسست بيدي مبسوطة على قطعة بلاستيك فتذكرت قطعة الخبز المحشوة بطبيخ الأخت،.لكن ما العمل؟ تخيلت أنها صارت مسطحة أكثر فهي مسجونة بين أصابعي و ظهر أحد المسافرين من جهة و بطني من جهة أخرى.سحبت يدي بصعوبة ثم مددتها نحو الأسفل كي ترتاح من الثني و تركت الخبزة ساكنة بيني و بين الشخص الواقف أمامي . ربما تتاح لي الفرصة فأذوق منها شيئا خصوصا أنها كانت شهية عندما ألقيت عليها نظرة بالمحطة،كنت أمني النفس أنها لن تسقط و لن تضيع.لحسن الحظ أننا كنا قد أكلنا حبات البرتقال و التفاح و نحن على الرصيف. بعد ما يقارب 3 ساعات سفر وقوفا ،وصلنا أخيرا في حالة يرثى لها أما الخبز المحشو بما لذ و طاب فكان نصيبه الرفس تحت الأرجل . كان حظ صديقي أفضل من حظي بكثير. هو لم يسافر واقفا طول الوقت فقد كان يجلس من حين لآخر كما أنه أكل نصيبا من طبيخ أخته،يا لحظه السعيد فحين كانت تلك الموجة البشرية البطيئة تنقلني إلى مصيري التعيس انفلت جزء من الموجة و قدفته داخل المرحاض و استغل أحدهم ، و كان جنديا ،فرصة سانحة فأغلق باب المرحاض و وجد صديقي نفسه مع أربعة آخرين لا يعكر صفوهم أحد و بعيدين عن الزحام.لا يستطيع أحد الدخول و لا الخروج.أكثر من ذلك فقد كانوا يتناوبون على الجلوس على كرسي المرحاض للإستراحة .لا أخفيكم أني غبطت صديقي على حظه و لكَم لعنت حظي العاثرحينما أخبرني أنه تناول وجبته بكل هدوء جالسا على كرسي المرحاض . RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - Free Man - 07-29-2010 هل عشت حياة حقيقية ؟ لا هل كانت حياتك حافلة ؟ نعم ... بالمصائب هل صادفتك مواقف صعبة أو محرجة أو مرت بك تجارب استثنائية غير معتادة ؟ نعم كثيراً لا يسع المقام لذكرها و المقربون مني يعرفون كل شئ هل كنت على وشك الموت مرة .. في حادث سير أو نتيجة مشاجرة أو غرقا أو حبا ؟ لا هل شاركت في حرب و كدت ان تفقد حياتك ؟ لا هل قمت بأعمال بطولية أو بمغامرات مشوقة ؟ ربما سفري لمصر براً لوحدي كان مغامرة هل نلت جائزة نويل أو الأوسكار أو حتى غطاء كازوزة كنيشان من فتوة الحارة ؟ أكلت بعصة من فتوة الحارة هل شفيت من مرض خطير و العياذ بالله ( من المرض مش الشفاء ) ؟ لا هل لك تجارب حب سعيدة او فاشلة و لكنها متميزة ؟ لا مجرد شهوات جنسية و حب نت هل كنت أولا في الدراسة أو العمل أو هل طردت من كلاهما .. الدراسة و العمل ؟ أنا تركت المدرسة لأنها مقرفة هل تريد أن تشاركنا بعضها ؟ ليس الأن لماذا لا تحاول ؟ |