حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +--- الموضوع: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . (/showthread.php?tid=37622) |
RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-09-2010 هناك المزيد من الأفلام التي تستحق العرض . فهل لدى أحدكم مقترحا بأفلام يود ان نقوم بعرضها ( تقديم عرض مختصر لها ) أفكر الان في فلم زوربا اليوناني لمن تدق الأجراس فيفا زاباتا . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - Free Man - 07-09-2010 لايف أوف أذر
في فور فانديتا ذا سي إنسايد كيت رانيير RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-10-2010 الزملاء الأعزاء . سنضع هنا كل مرة فلما للتحاور حوله ، من يريد تلخيصه او نقده او التعليق عليه فمرحبا . سنقدم فلما من إقتراح العزيز فري مان هو . The Kite Runner من إنتاج عام 2007 . وهو مهدي لإخواننا الإسلاميين ، عن عظمة الحياة في المجتمع الذي يريدون أن يبنونه لنا و للأجيال السعيدة القادمة . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - Free Man - 07-10-2010 The Kite Runner أعدت مشاهدته منذ اسبوع .... و لهذا ذكرته الفلم مقتبس عن رواية اكتسحت سوق القراء الأمريكان المصابين أصلاً بفوبيا طالبان ( ولا انكر انها فوبيا صحية ) " من اجلك أفعلها ألف مرة " جملة تكررت بالفلم مرتين أوله و اخره و كأنها عهد متبادل بين حسن و امير ثم امير و ابن حسن انا لم احرق عليك الفلم .... و امل ان لا افعل لكن حتى لو قرأت الرواية أو حدثتك انا عن كل مجريات الفلم . ستبقى متعة مشاهدة اداء رائع و يلامس الواقع لدرجة كبيرة تثبت نظريتي التي تقول أن إجرام طالبان ليس نابعاً بالكامل من تعاليم الإسلام ... مشاهدة ممتعة RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-12-2010 The Kite Runner
"There is a way to be good again." ." For you, a thousand times over" الفلم من إنتاج 2007 . المخرج السويسري " مارك فورستر" . تجري الأحداث الرئيسية في أفغانستان ،و لكن معظم التصوير جرى في إقليم كاشجار بالصين . أبطال الفلم هم صبية أفغان ،و من المعروف أنه تم تأجيل عرض الفلم حتى يمكن تدبير أماكن لهم للحياة خارج أفغانستان ( دبي) خوفا على حياتهم ، و كلف ذلك الشركة المنتجة نصف مليون دولار . القصة . القصة لكاتب أفغاني نال شهرة كبيرة أخيرا هو " خالد حوسيني " وهو الآن في 45 من عمره ، و لد في كابول لدبلوماسي أفغاني . نشر روايته الأولى " "The Kite Runnerعام 2003 م ،و نالت شهرة مدوية كأفضل رواية مبيعا ، و نشرت لاحقا في 48 دولة . في عام 2007 نشر روايته الشهيرة الأخرى "Thousand Splendid Suns" ،و نشرت في 40 دولة حتى الآن . تتناول القصة حياة صبي أفغاني من طائفة "البشتون" يدعى " أمير " ، و لد لإقطاعي أفغاني يشار إليه دائما بالأب أو بابا . نشأ هذا الصبي يتيما لوفاة والدته أثناء ولادته ، و لكنه ارتبط دائما بصبي آخر قريبا من سنه يدعى " حسن " ، و يعمل حسن ووالده "علي" لدى بابا ، و هما ينتميان لطائفة أخرى فقيرة و مستضعفة هي طائفة " الهازارا" الشيعية . كان بابا عطوفا على الولدين ، و إن كان دائم النقد لأمير بسبب طبعه الرقيق " غير الرجولي" كما يراه بابا . عاش أمير و علي حياة لاهية تليق بعمرهما الغض ، و بينما كان أمير يمضي إلى المدرسة بقي حسن أميا . بدأ أمير في كتابة القصص ،وراح يقرأها على حسن مدعيا أنها من تأليف آخرين ، بينما كان حسن يبدي افتنانه بتلك القصص ،و أنها أجمل ما سمع ، رغم ذلك أبدى أحيانا ملاحظات صائبة عن بعضها ، مما جعل أمير يشعر بشيء من الحسد بسبب فطنة حسن رغم أميته . يتعامل بابا بعدم اكتراث مع موهبة أمير الأدبية ، بينما يشجعه " رحيم خان " صديق والده الأثير على المضي قدما . جمع أمير و حسن هواية الطائرات الورقية ، و هي هواية منتشرة بين الأفغان ، حتى أنها تجذب إهتمام الكبار أيضا . هنا تقفز إلى الأحداث شخصية سادية هي الصبي : آصف " الذي يكبرهما ،و الذي يعترض سبيلهما و يوبخ أمير كونه يصادق أحد أفراد الهازارا الأدنى ، و يهدد أمير الذي ينسحب أمامه ،و لكن حسن يتصدى له و يهدده أنه سيفقأ عينه بالنبلة ، هكذا ينسحب آصف و صديقيه ، و لكن آصف يهدد بأنه سينتقم يوما . كان أمير و حسن يعملان كفريق في مسابقات الطائرات الورقية ، فيقوم أمير بقيادتها و " تطيرها " بينما ينطلق حسن في إثرها عند سقوطها . شارك أمير و حسن في مسابقة كبيرة للطائرات الورقة ، و لأهميتها حضرها بابا أيضا ، حصل أمير على المركز الأول ، و هكذا انطلق حسن لإحضار الطائرة الورقية ، التي يريد أمير تقديمها لبابا كتذكار و كي يشعر أنه أصبح موضوع فخرلأبيه . أثناء عودة حسن بالطائرة يعترضه آصف و صديقيه و يحاول الحصول على الطائرة ،و عندما يرفض حسن و يقاومه ، يقوم آصف بضربه بوحشية و الإعتداء عليه جنسيا بهدف إذلاله . عندما يشعر أمير بتأخر صديقه و يذهب باحثا عنه ، يفاجئ بإعتداء آصف على صديقه ، نتيجة لجبنه يختبأ أمير بينما يشاهد إعتداء آصف على حسن ، و ليصبح هذا الحادث محوريا في الرواية لكل أبطالها . يشعر حسن بالعار و يعتزل أمير ، بينما يشعر أمير بالخجل من جبنه خاصة عندما يقارن نفسه بسلوك حسن المبدئي الشجاع ، يخشى أمير أن يعرف والده بالحادث فيكبر حسن في نظره و يزداد حبه له ،و أن يصغر هو و ينال احتقار والده . يدبر أمير لطرد حسن ووالده ،و يتهمه كذبا بالسرقة ،و للمفاجأة يعترف حسن بتلك السرقة الوهمية ، يفاجئ أمير عندما يغفر بابا لحسن جريمته ( الوهمية ) رغم أنه لا يتسامح أبدآ مع اللصوص ، يصر الخادم علي على مغادرة المنزل مصطحبا حسن ،و عندما يودعهما بابا ينخرط في البكاء لأول مرة على مرأى من أمير الذي يتملكه العجب . بعد 5 أعوام يغزو السوفيت أفغانستان ،و يفر بابا مصطحبا معه أمير إلى مدينة بيشاور في باكستان ثم إلى مدينة فيرمنت بولاية كاليفورنيا ،و هناك يعمل بابا في محطة بنزين كي يقيم أوده و يعول أمير . في أيام الأحاد يذهب بابا و أمير لبيع المواد المستعملة لزيادة دخلهما ،و هناك يتقابل أمير مع ثريا الفتاة الأفغانية الجميلة ووالدها الجنرال " طاهري " الذي أبدى امتعاضه من ميول أمير الأدبية !، يكتشف بابا أنه مريض مرضا خطيرا ، رغم هذا يرفض الخضوع للعلاج ،و لكنه يتمكن من الحصول على موافقة طاهري من أجل زواج أمير و ثريا . يموت بابا و تمضي الأيام ليكتشف أمير و ثريا أنهما غير قادرين على الإنجاب ، بينما يرفض طاهري الورع أن يتبنيا طفلآ . يتمكن أمير من تثبيت أقدامه ككاتب ، و بعد 15 سنة من زواجه يفاجئ بمكالمة من رحيم خان الذي شارف على الموت يطلب منه الذهاب إلى باكستان و مقابلته هناك ،و يخبره بشكل غامض ب" أنه يستطيع أن يكون طيبا من جديد !" يذهب أمير إلى باكستان و يقابل رحيم خان ، هكذا يعرف أمير بوفاة علي في حادث انفجار لغم ،و أن حسن تزوج و ذهب هو و زوجته إلى منزل بابا لحراسته بناء على طلب رحيم خان ،و أنه أنجب ولدا يدعى " سوهراب " ، يعلم أيضا أن حسن رفض أن يسلم البيت لطالبان فقتلوه هو وزوجته ، و اخذوا سوهراب إلى ملجأ للأيتام ، يعرف أيضا المفاجأة و هي أن حسن إبن بابا و ليس ابنا لعلي ،و أنه بالتالي أخوه . يطلب رحيم خان من أمير أن يذهب إلى كابول و أن يستعيد سوهراب من الملجأ و يتبناه ،و هكذا يمكن أن يكون طيبا من جديد !. يعود أمير إلى كابول طالبان و قد وضع ثبت لحية و شارب مزيفين حتى لا يتعرض لعقاب طالبان طبقا للشريعة الإسلامية التي تحظر حلاقة اللحية !. يصطحب أمير دليلآ هو " فريد " ، في البداية يعتقد فريد أن أمير يسعى لبيع عقارا له ،و لكنه عندما يعرف هدفه من الرحلة يساعدة بإخلاص تام . في الملجأ يعلم أمير من المدير بعد أن هدده فريد بأنه يعرف سوهراب بالفعل ،و أن أحد قادة طالبان طلبه و أخذه معه ، و أنه يضطر لتسليم الصبية لقادة طالبان ، لأنهم مغرمون بالصبية الذين يعلمونهم الرقص كالنساء ثم يعتدون عليهم جنسيا ، فقادة طالبان مسلمون ورعون ولا يمارسون الجنس مع النساء لأنه زنا و العياذ بالله . يعرف أمير شخصية قائد طالبان الذي يحتفظ بسوهراب ، فيذهب إليه لإطلاق سوهراب مقابل النقود . يتقابل أمير مع قائد طالبان الذي يخلع نظارته السوداء ليتعرف فيه أمير على عدوه القديم آصف ، يحضر آصف سوهراب الذي تحول إلى " راقصة" طالبانية . عندما يطلب أمير من آصف أن يخلي سبيل سوهراب ، يخبره الأخير أنه يستطيع الحصول عليه و لكن بعد أن يسدد الدين القديم ، ثم يقوم بضربه بشكل سادي مبرح ، و عندما كاد أن يقضي على أمير ، يقوم سوهراب باستخدام ( النبلة ) التي أعطاها له والده حسن ، فيقتلع عين آصف اليسرى كما هدده حسن من قبل . يقود سوهراب أمير خلال سراديب المقر ، و يتمكنان من الهرب إلى باكستان . في البداية لم ينجح أمير في إجراءات التبيني بسبب عدم توفر الوثائق الخاصة بذلك نتيجة التدمير الذي حدث في البلد ،و هكذا يفر سوهراب و يحاول الإنتحار . عندما يستطيع أمير اصطحاب سوهراب إلى أمريكا ، يكون غير قادر على التواصل مع أحد ، بل ولا يستطيع أن ينظر إلى ثريا التي تعامله كإبن . في مهرجان للطائرات الورقية تقوم به الجالية الأفغانية في أمريكا ، يقوم أمير بنفس الدور الذي قام به حسن في الماضي ، و عندما تنطلق الطائرات في الهواء ، تلوح شبه ابتسامة في وجه سوهراب ، فيقول له أمير نفس العبارة التي قالها له حسن في الماضي :" من أجلك ، 1000 مرة كمان !" . رغم كل المحن سينتصر الإنسان ،و سيكون هناك أمل . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - على عزت 00 - 07-12-2010 اقتباس:The Kite Runner اقتباس:عندما يستطيع أمير اصطحاب سوهراب إلى أمريكا ، يكون غير قادر على التواصل مع أحد ، بل ولا يستطيع أن ينظر إلى ثريا التي تعامله كإبن . في مهرجان للطائرات الورقية تقوم به الجالية الأفغانية في أمريكا ، يقوم أمير بنفس الدور الذي قام به حسن في الماضي ، و عندما تنطلق الطائرات في الهواء ، تلوح شبه ابتسامة في وجه سوهراب ، فيقول له أمير نفس العبارة التي قالها له حسن في الماضي :" من أجلك ، 1000 مرة كمان !" . رغم كل المحن سينتصر الإنسان ،و سيكون هناك أمل . اسف لمقاطعة التسلسل الفنى الانسانى الراقى هذا ولكن العالم كله يعرف ان طالبان صناعة امريكية. ممكن نشاهد الفيلم ولكن لا داعى لأن نعيش فيه فالواقع يستحق اليقظة. RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-13-2010 الزملاء . عرض الفلم في مهرجان القاهرة السينمائي على ما أتذكر و لكني شاهدته لاحقا ، و لسوء الحظ قرأت القصة في قبل مشاهدة الفلم ،و كالعادة فالفلم لا يرقى لمستوى العمل الأدبي سوى في حالات نادرة للغاية . على غلاف النسخة الورقية التي أحتفظ بها للرواية أجد عبارات إطراء عديدة أحدها وصف عبقري " genius " ، هذا هو العمل الأدبي الذي أقام عليه مارك فورستر فلمه ، فهل يمكن وصف الفيلم بهذه الصفة ( عبقري ) ؟، لن أصفه بالعبقري ،و لكني أيضا لا أشارك النقاد الذين عصفوا بالفيلم عصفا ،ووجدوه ممل و أقل من العادي . كثيرون لم يتعاطفوا بشكل كبير مع الممثلين الصغار ، أحبوهم كأي صغار و لكنهم وجدوا أن فورستر لم ينجح في أن يصنع من برائتهم و تلقائيتهم الفطرية شيئا قابلآ للعظمة ، شيئا مشابها لما فعله المخرج الإيراني العبقري " عباس كيارستمي" في فيلم رائع هو طعم الكرز "“Taste of Cherry . (07-12-2010, 10:45 PM)على عزت 00 كتب: ..............يا زميلي . ليست فقط طالبان صناعة أمريكية ، كل المقاومة الإسلامية في أفغانستان كانت كذلك ، هذا ما يتباهى به مستشار الأمن القومي الأمريكي وقتها زبيجينو برجينسكي . و لا ننسى أنه تم توظيف الإسلاميين و انظمة مثل السعودية و مصر و باكستان لخدمة المخطط الأمريكي ، و كانت خدمة مدفوعة الأجر و لكن من العرب انفسهم ، خاصة السعودية التي مولت الجزء الأكبر من الخطة الأمريكية ضد السوفيت في أفغانستان ،و لكن أليست الحماقة هي التي أعيت من يداويها ؟ . لا أفهم ما هو المقصود بألا نعيش في الفيلم ؟. الفيلم للمشاهدة و ليس للحياة . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-13-2010
مذاق الكرز Taste of Cherry لهواة السينما الإنسانية الراقية و الخاصة جدا . أقترح طرح هذا الفيلم الإيراني " الفارسي " الرائع للحوار . وهو من إخراج عباس كيارستامي Abbas Kiarostami وقد حصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان . ............................... هل يريد أحد من الزملاء ان يقدم تعريفا بالمخرج الإيراني " عباس كيارستامي" .؟ RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - على عزت 00 - 07-13-2010 (07-13-2010, 10:47 AM)بهجت كتب: ليست فقط طالبان صناعة أمريكية ، كل المقاومة الإسلامية في أفغانستان كانت كذلك ، هذا ما يتباهى به مستشار الأمن القومي الأمريكي وقتها زبيجينو برجينسكي . و لا ننسى أنه تم توظيف الإسلاميين و انظمة مثل السعودية و مصر و باكستان لخدمة المخطط الأمريكي ، و كانت خدمة مدفوعة الأجر و لكن من العرب انفسهم ، خاصة السعودية التي مولت الجزء الأكبر من الخطة الأمريكية ضد السوفيت في أفغانستان ،و لكن أليست الحماقة هي التي أعيت من يداويها ؟ . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-14-2010 عن عباس كياروستامي . فنان إيراني شهير ، من مواليد طهران 1940 . مخرج سينمائي و كاتب سيناريو ، منتج ، رسام ، شاعر ، مصور فوتوغرافي ، مصمم جرافيك ..... أي مبدع و عبقري بمعنى الكلمة . ينتمي كياروستامي إلى الموجة الجديدة في السينما الإيرانية ، و هي موجة بدأت في 1969 (في العصر الشاهنشاهي) ، مع فلم " البقرة " للمخرج " داريوس ميهرجيو " ، و هناك أسماء أخرى شهيرة تنتمي لنفس المدرسة منها سوهراب شهيد و فوروخ فاروكهزاد و ... . و يشترك رواد تلك الموجة في مجموعة من الخصائص الفنية الرائعة ، منها استخدام اللغة الشاعرة في الحوار ،و الإسقاط على قضايا فلسفية و سياسية . هناك من النقاد من يرى أن تلك الموجة هي الأفضل منذ الواقعية الجديدة الإيطالية ،و التي أعطتنا أسماءا مثل فيديريكو فلليني ، فيتوريو دي سيكا ، روبيرتو روسيلليني ،و سيزاريو زافاتيني .بل هناك من يرى أن السينما الفارسية تمثل واحدة من قمم الفن السينمائي المعاصر . هناك أيضا خصائص مميزة لكياروستامي هي توظيف الأطفال في الأدوار الرئيسية ،و البيئة القروية كخلفية للأحداث ،و الحوارات الطويلة في السيارات ، استخدام الكاميرا المثبتة على منصات عالية ، و أيضا استخدام الأشعار الإيرانية الحديثة في الحوار و العناوين . أهم أفلام كياروستامي هي : مذاق الكرز ( المعروف جيدا في الخارج) ، ثلاثية كوكر ( قرية إيرانية ) ، سوف تحملنا الرياح "The Wind Will Carry Us"( فلم أكثر من رائع على عهدتي ) ، و 10 "Ten" و تحت أشجار الزيتون " Under the Olive Trees. هناك بالطبع عدد آخر من الأفلام العظيمة التي تستحق الرؤية . نال عباس كياروستامي عدد من الجوائز السينمائية الكبرى منها :السعفة الذهبية لمهرجان كان عام 1997 عن فلم " مذاق الكرز " ، كما رشح فلمه 10 عن نفس الجائزة عام 2002 ،و فلمه " تحت أشجار الزيتون عام 1994 م - جائزة Silver Hugo لمهرجان شيكاغو عام 1994عن فلم " تحت أشجار الزيتون "- جائزة معرجان يرفيان عن مجمل أعماله السينمائية عام 2005 – جائزة François Truffaut عام 1993 م – جائزة FIPRESCI من مهرجان استانبول الدولي عام 1990 م – جائزة Quebec Film Critics Award في مهرجان مونتيريال الدولي عام 1990 م عن فلم Close-Up- رشح لجائزة الأسد الذهبي Golden Lion في مهرجان فينسيا عام 1999 عن فلم The Wind Will Carry Us. ...................................... المكان مفتوح لمن لديه ما يريد إضافته . |