![]() |
مصر مصرية رغم أنف العروبة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مصر مصرية رغم أنف العروبة (/showthread.php?tid=41037) |
RE: الرد على: مصر مصرية رغم أنف العروبة - عصام شعلان - 01-02-2011 (01-01-2011, 10:32 PM)العلماني كتب:(01-01-2011, 05:18 PM)Man Kind كتب: ### رد عام رجاء أن نتحاور لنفيد ونستفيد ربما نعرف ما يخفى عنا وأن يتسم حوارنا بالكلمه الطيبه الخلوقه بعيدا عن السب رد على أقتباس الزميل العلمانى أرجو زميلى العزيز التفرقه بين الشعب المصرى والنظام المصرى الساداتى فاأغلبيه الشعب المصرى رفضت ولا تزال ترفض اتفاقيه الأستسلام وأغلبيه الشعب المصرى باركت أغتيال السادات لذلك لا تزال أسرائيل تتجسس وتنفخ فى نيران الفتنه داخل مصر لأنها على ثقه من عروبه مصر وبأن مصر لم تهزم بعد نعم قد تمرض مصر ولكنها لن تموت ولن تتخلى عن دورها وقدرها ابدا ولذلك أيضا أتهامك ببيع الشعب المصرى لشرفه هو اتهام غير صحيح ومرفوض شكلا وموضوعا وإلا فالتشرح لى واقعه قتل السادات ولماذا تعانى أسرائيل من تهريب السلاح عبر أنفاق سيناء أنفاق سيناء وليس الأردن أو لبنان أو سوريا بل أنفاق سيناء المصريه ولا أعتقد بأن مصر الشعب والجيش والنظام والأمن والمخابرات أغبياء أو عميان عن وجود هذا التهريب وهذة الأنفاق فهذا التهريب يتم عن طريق مصر وبرضى مصر وبشرف مصر وبيشرف مصر مهما قلنا ومهما أنكرنا ويكفينى هنا رد ان مبارك فى هذا الشأن عندما صرح بأن للنفق مخرجان فالتمنع أسرائيل المخرج الغير مصرى وهو رد دبلوماسى كما هو واضح لا ينكر معرفه مصر بهذة الانفاق وغض البصر عنها ولعلى اذكركم بالغارة الأسرائيليه الجويه على قافله السلاح السودانيه التى كانت متجه الى غزة فقد كان مقرر لها أن تسير بطول مصر كلها من الحدود السودانيه حتى القناة ثم تعبر القناة لتسير بعرض سيناء كلها حتى تصل للقطاع ترى هل مصر عمياء وهبله لا تدرى شيئا عن هذة القافله أم مصر صاحيه وفايقه وتقوم بدورها الوطنى بغض البصر ![]() أما بخصوص سوريا والجولان فأذكر البعض كما عرضت سيناء على عبد الناصر ورفضها 3 مرات تم عرض الجولان على سوريا - منذ عدة شهور- ورفضتها سوريا بسبب أستقطاع 300 متر من أراضيها على شط بحيرة طبريه 300 متر يا سادة ربما البعض قد يصف هذا الرفض بالجنون أوعدم المسئوليه وربما يصفها البعض الأخر بالوطنيه كل حسب رؤيته لأننا نحكم بما نرى ونعتقد وليس بما يحدث فى الواقع ويكفى هنا القول بأن لا حرب بدون مصر ... ولا سلام بدون سوريا حتى نعرف دور مصر جيدا وما سببه السادات لهذا الدور حماس هى مشكله مصر الحقيقيه مع قطاع غزة وليس الفلسطينيين RE: مصر مصرية رغم أنف العروبة - العلماني - 01-02-2011 (01-01-2011, 10:59 PM)أحاه كتب: أنا لم أدرك يوماً الجميل اللى عمله السادات فى المصريين , الا بعد هذا الموضوع. الله يرحم السادات ويبشبش الطوبة اللى تحت رأسه. ده السادات عمل فى مصر جميل , لم أستعوبه الا الأن. هاهاها، مش هاينفع لأن الأرض بتتكلم عربي ![]() RE: الرد على: مصر مصرية رغم أنف العروبة - العلماني - 01-02-2011 (01-02-2011, 12:22 AM)عصام شعلان كتب:(01-01-2011, 10:32 PM)العلماني كتب:(01-01-2011, 05:18 PM)Man Kind كتب: ### عصام شعلان يا عيوني نحن متفقان يا صاحبي على جميع ما ورد في مداخلتك، وأنا لم أقل مرة واحدة بأن "مصر" باعت شرفها ولكني قلت بأن النظام الساداتي هو من فعل ذلك. ولعلمك، أنا أحب مصر وشعب مصر جداً وآسف لو بدر مني ما قد يسيء إلى هذا الشعب الطيب وإلى هذه البقعة الجميلة من الأرض. حتى اليوم، ومنذ سنين عشر في المنتديات، لم ولن أهاجم الشعب المصري أبداً (ولا أي شعب عربي بالمناسبة، فأنا أعرف أن أميّز بين شعب شقيق ونظام حاكم حقير ذليل)، ولكني هاجمت وأهاجم "نظام السادات" و"اتفاقية الاستسلام" كما وصفتها حضرتك فوق، لذلك فلا تعليق عندي على ما قلته فأنا معك في البدء والنصف والخاتمة. واسلم لي العلماني الرد على: مصر مصرية رغم أنف العروبة - Serpico - 01-02-2011 ليست رجولة معايرة الفلسطينيين بمحنتهم بل هي قمة النذالة والخسة RE: الرد على: مصر مصرية رغم أنف العروبة - أندروبوف - 01-02-2011 (01-01-2011, 01:40 PM)Man Kind كتب: و الله العظيم العرب دول عاوزين دكتور نفسي يعالجهم من حالة الفصام اللي عايشين فيها من أول ما خلقهم ربهم . هناك فكرة جوهرية تغيب -ربما- عن أذهان الزملاء عندما يحاضرونا بالموضوعية و العقلانية و الواقعية الساداتية و كيف أن هذا الرجل سابق عصره و زمانه و ها هم العرب يتوسلون إعادة أراضيهم المغتصبة بالسلام من وادي عربة في الأردن إلى مبادرة السلام العربية في بيروت 2000 . الفكرة باختصار هي في أن خروج السادات و مصر برمتها من القضية و توقيعه اتفاقية السلام هو الذي جعل العرب في موقف أضعف بكثير من الموقف الذي كانوا فيه من قبل .و أعتقد جازماً أن هذا الثمن الباهظ الذي دفعه السادات كان لاستعادة سيناء و ليس بالمجهود الحربي في الـ73 أو من موقع القوة لا سمح الله (فكلنا يعرف كيف انتهت هذه الحرب) ,أو ببعد النظر والفلهوة و النباهة الساداتية . نعم هم اليوم يتوسلون ما كانوا يرفضونه في السابق لأنهم في موقف أضعف بكثير و خيانة السادات عامل أساسي في هذا الضعف ,و واقعية العرب في التعاطي مع القضية لا تختلف كثيراً عن واقعية السادات (القضية يعني مش فلهوة من السادات) لكنه قرر أن يقفز فوق الجميع و يوقع اتفاقية سلام منفرداً يحصل بموجبها على سيناء منقوصة السيادة ,و كان هذا الثمن البخس للخروج من القضية و جعل بقية العرب في موقف أقل و أضعف يتجرعون مرارة الذل و الخيانة . القضية ليست الجولان و لا سيناء و لا جنوب لبنان و لا الضفة و لا غزة .. القضية كانت و ستبقى فلسطين . الرد على: مصر مصرية رغم أنف العروبة - فلسطيني كنعاني - 01-02-2011 تحياتي للجميع .. يا عزيزي يا علماني زملاءنا هنا لا ينظرون للامر بهذه الطريقة التي تنظر إليها. هم يعتبرون ان عبد الناصر أدخلهم في مغامرات لا ناقة لهم فيها و لا جمل خسروا فيها سيناء من أجل مشاريع لا تعنيهم. ثم جاء السادات و اصلح أخطاء سلفه .... سأقول رايي في هذا الموضوع ، أنتم يا عروبيين , أتكلم هنا للكل سواء فلسطيني مثل العلماني أو مصري مثل شعلان و غيرهم ..... مشروعكم تعرض لضربة قاضية عام 1967 ، هذه حقيقة تاريخية و فعلا لم تقم لهذا المشروع اي قائمة بعد 1967. السادات حسب قراءتي المتواضعة للتاريخ ، أراد الخروج بأقل الخسائر مع حفظ ماء الوجه ...... فكانت خطته هي تحرير سيناء بالطرق السياسية بعد إيقاع ضربة موجعة لإسرائيل حتى لو خسر الحرب في الميدان .... و لنقل الحق ، في اول يومين من حرب 1973 نجح في مباغتة إسرائيل .... رغم انه لاحقا ( و هذا رايي و لا يلزم احد ) كانت الحرب تسير لصالح إسرائيل بشكل هائل ، و لكن ما أراده السادات قد حصل فالضربة الاولى اوجعت إسرائيل و أعاد بها كرامة الجيش الذي تدمر في 6 ايام في مهزلة 67 . المأخذ الوحيد على السادات أنه لم يقم بهذه الحرب لوحده ... بل ادخل عدة اطراف معه و شخصيا ارى أنه ربما يعتبر قد غدر بالسوريين ....... فما حصل 73 حسب قراءتي لاحداث الحرب ما كان ليحصل دون مشاركة السوريين .... فإسرائيل في الايام الاولى كانت تركز قواتها على الجبهة السورية لانها الاخطر ببساطة لأنها الاقرب لفلسطين جغرافيا ، رغم ان القوات السورية تكبدت خسائر فادحة جدا (لا اعلم على اي اساس يحتفلون بما يسمى انتصار تشرين !!!! ) إلا انها كانت سبب في تشتيت المجهود الحربي الاسرائيلي . و قد قال محللون و على راسهم رئيس أركان القوات المصرية (الشاذلي على ما اعتقد) أن الحرب بالنسبة للسادات كانت حرب تحريك و ليست حرب تحرير . شخصيا لا أشك بوطنية السادات و إخلاصه لبلده و لا اعتقد انه عميل كما يقول البعض و اختلف بذلك مع العروبيين..... لكنه كان ميكافيليا و كذب على حلفائه السوريين ليحقق غايته ، كما أن مشروع عبد الناصر لم يكن يشكل اهمية بالنسبة له و هذا ما أغضب من يؤمن بأن العروبة مصير و ليست خيار. أتفق مع الزملاء المصريين في أن الوضع الحالي أفضل من استمرار وجود سيناء مع الاسرائيليين ، لا اتفق معهم من ناحية المعايرة و الشماتة التي يطلقها بعضهم ضد الوضع الفلسطيني الصعب طبعا .... لكن تخيلوا قوة إسرائيل لو ان معها سيناء بثرواتها و مساحتها الواسعة التي كانت ستستغل استغلالا جيدا على الارجح ، كانت ستكون أقوى مما هي عليه الان بكثير. RE: مصر مصرية رغم أنف العروبة - The Holy Man - 01-02-2011 نصف الحقيقة الغائب
يسعدني ويحزنني ما أقرأه في هذا الموضوع من معايرات ومهاترات ومعلومات تاريخية مغلوطة نتيجة جهل عن سابق إصرار أو بغير تعمد . ما يسعدني هو صحة ظني بالعرب كأمة لا تتقن إلا ثقافة الفخار والعار ، وإن كل أحاديثهم التي تشغل وقتهم هي ممارسة الفخر الموهوم وتوجيه الإهانة للآخرين على عار حملوه ولم يكن لهم ذنب في تحمله . ويحزنني أننا دائماً ما نسقط في اختبار الإنسانية عندما نأخذ من مصائب الشعوب موضوع للمعايرة وما بالنا أن هذه الشعوب تشاركنا كل شيء شئنا أم أبينا ابتداءاً من التاريخ مروراً باللغة وصولاً للجغرافيا !. وبغض النظر عن المهاترات والأخطاء التاريخية والجهل الرهيب في قراءة واستقراء التاريخ ، أكثر ما لفت نظري هو محاولة بعض الزملاء تزوير تاريخ المنطقة وخصوصاً ذلك الذي يختص بالتضحيات التي قدمتها شعوب هذه المنطقة في مواجهة المشروع الصهيوني . لا لشيء إلا لأن الأنظمة العربية الأخرى لا تعجبنا وننسى أن شعوبنا جميعها دفعت وتدفع الضريبة حتى هذا اليوم جراء فشل أنظمتها . إن أحد أشكال الصراع العربي الإسرائيلي الذي خاضته المنطقة هي الصراعات المسلحة .وقد وصلت الصفاقة بأحد الزملاء لأن يقول في غير موضوع عن مصلحة مصر بالحرف: "المصلحة دي أخدناها بالحرب (( لوحدنا ))" . هل من المعقول أن تصل الصفاقة بالبعض لحد أن ينسى أن حرب تشرين "أكتوبر" قد خاضها العرب مجتمعين ، وأن الجبهة السورية كانت أساسية لا تقل أهمية عن الجبهة المصرية هذا إذا لم نعتبر المعارك على الجبهة السورية "أشرس" حسب المعطيات الواقعية . ولكن ماذا نفعل بالتاريخ عندما يقرأه الجهلة والمزورون ؟ وقتها من الطبيعي أن يصبح الجيش العراقي هو من أوقف الزحف الإسرائيلي إلى دمشق وكأن الجيش السوري غير موجود حسب أحد الزملاء (وقد دحضنا ذلك بالوثائق والصور والشرح المفصل في أحد المواضيع ) ، ومن الطبيعي أن يأتي أحد المهرجين لكي ينظر علينا كيف انسحب الجيش السوري من بيروت "بملاعقه وطناجره" ، وينسى أن سوريا قدمت على امتداد المواجهة مع إسرائيل في حرب لبنان أكثر من 10 ألاف شهيد(1) . وقد أغفلنا الرد على هذا التهريج كونه لا يليق بتضحيات الجيش السوري الذي واجه إسرائيل , هنا اسمحوا لي أن أكون "صادماً" بعض الشيء للزملاء المنظرين والغير عقلانيين وأن أتوجه لهم بوقائع لا يعرفونها ، وكيف سيعرفون إلا ما أراد الأخرون أن يمرر لهم من التاريخ . إن تضحيات الجيش المصري أثناء العبور ممثلة بضباطه وجنوده لشيء عظيم والخرق الذي تم على الجبهة المصرية كان أشبه بالمعجزة البشرية ولا ينقص من هذا الإنجاز حقيقة الثغرة كون موازين القوى مختلة لصالح إسرائيل دائماً وأبداً . لكن على بعض المصريين أن يعرفوا أن هذا الإنجاز ما كان ليكون بشكله الذي تم عليه لولا جبهة الجولان ، والتي تلقت الضغط الأكبر من ناحية الأعمال القتالية تبعاً لطبيعة الجبهة الحيوية بالنسبة لإسرائيل كدولة . إن جهل البعض بما حصل على الجبهة الأخرى (الجبهة السورية) واكتفائه بالمعلومات العامة والتي لا تعطي انطباعاً صحيحاً سوف تؤدي به إلى نتيجة أن الضغط الأكبر من الحرب وقع على مصر وهذا غير صحيح بالوقائع وبمفهوم النسبة والتناسب !. فعلى سبيل المثال ، بلغ عدد الطلعات الحربية بحسب المصادر المصرية(2) للطائرات الإسرائيلية صباح 7 تشرين الأول على الجبهة السورية أكثر من 3820 طلعة جوية بينما كان عدد الطلعات على الجبهة المصرية بحدود 1021. طبعاً لا أريد الخوض في تفاصيل الحرب على الجبهتين وإن كنت قادراً على ذلك ، ولكن كل ما أردت إيصاله لمنظري فكرة بطل الحرب والسلام(3) ، عندما تذكرون كلمة حرب فلا تنسوا "برضاي عليكم" أن سوريا كانت في هذا الحرب مناصفة معكم وليس أقل . وعندما تذكرون كلمة السلام ، لا تنسوا أن العرب كانوا يحضرون جميعاً لمؤتمر جنيف للسلام (بغض النظر عن تفاصيل هذا المؤتمر) ، ولم يزد السادات على أن التف عليهم وذهب منفرداً(4) . واستطاعت إسرائيل وقتها أن تخرج أكبر قوة عربية خارج الصراع العربي الإسرائيلي بأقل ثمن ممكن . إن "العبقرية" المفترضة للسادات والتي يتغنى بها البعض ومن حقهم ذلك ، لم يأتي على ذكرها التاريخ حتى الآن ، ولم يذكرها سوى المطبلين والمزمرين وكل حجتهم أن السادات كان صاحب رؤية للصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة سبق العرب إليها . نعم إن السادات سبق العرب ولكن إلى ماذا ؟ سبقهم إلى الهزيمة وفتح بابها على مصراعيه لهم . وصدقوني أي مهرج سيفسر معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية (كامب ديفد) على أنها انتصار لمصر سوف نقول له ببساطة إقرأ المعاهدة بتفاصيلها قبل أن تنظر يا أخا العرب !. في النهاية اسمحوا لي أن أهمس بكلمتين في آذان المنظرين . الكلمة الأولى : الفلسطينيين شعب مقاوم ، وهزيمتهم أمام المشروع الصهيوني مرحلياً لا تعني تخاذلهم بأي حال من الأحوال ، فمن يملك أدنى عقل ومنطق يعرف أن المشروع الصهيوني كان أكبر من المنطقة برمتها . الكلمة الثانية : لماذا أقدر عبد الناصر كرجل في سياقه التاريخي (وضعوا خطين تحت سياقه التاريخي) ، ولا أقدر السادات بالمثل ؟ السبب بسيط وهو أن عبد الناصر في عز الهزيمة لم يهزم ، والسادات في عز الانتصار لم ينتصر(5) .... فرق لا يخطئه إلا الأعمى . الهوامش : 1- لا يوجد بين يدي إحصاءات سورية رسمية منشورة بهذا الشأن ولكن الرقم وصل في بعض التقديرات إلى 14 ألف شهيد . 2- أتت الأرقام مقاربة للأرقام التي ذكرت وإن لم تأتي مطابقة تماماً في أحد كتب المشير عبد الحليم أبو غزالة . 3- من غرائب الصدف أن أدق توصيف للسادات كان من أديب وهو نجيب محفوظ وليس من سياسي ، عندما وصف السادات وهو يمشي مشية الإوزة في عرض 6 أكتوبر بأن "الملابس لهتلر ، والمسلك لشارلي شابلن" . 4- قبل أن "يحج" السادات إلى الكنيست الإسرائيلي في خطوة وصفها بعض المصريين فقط على أنها "ذكية" ، اجتمع مع حافظ الأسد وحاول أن يأخذ تفويضاً من السوريين للتكلم باسمهم ، والسؤال لطالما حارب السوريون بأنفسهم واستمروا بحرب الاستنزاف بعد أن توقف المصريون ، لماذا يتخلون عن دورهم للسادات ، أليس الأجدر بمن يريد أن يتكلم باسم الآخرين أن يحارب عنهم ؟! 5- كانت دموع الفريق عبد الغني الجمسي في مفاوضات الكيلو 101 شاهداً للتاريخ على الهزيمة السياسية التي مني بها المصريون مقابل التفوق العسكري الذي حققوه . RE: الرد على: مصر مصرية رغم أنف العروبة - أحاه - 01-02-2011 اقتباس:الفكرة باختصار هي في أن خروج السادات و مصر برمتها من القضية و توقيعه اتفاقية السلام هو الذي جعل العرب في موقف أضعف بكثير من الموقف الذي كانوا فيه من قبل .و أعتقد جازماً أن هذا الثمن الباهظ الذي دفعه السادات كان لاستعادة سيناء و ليس بالمجهود الحربي في الـ73 أو من موقع القوة لا سمح الله (فكلنا يعرف كيف انتهت هذه الحرب) ,أو ببعد النظر والفلهوة و النباهة الساداتية . خلينى أعيد صياغة فقرتك : لما مصر كانت فى اللعبة , العرب كانت لديهم فرص أحسن. ولما خرجت مصر من القصة , ضعفت فرصهم. * أعتقد أنك ممكن تسأل نفسك , هو احنا اصلا ايه اللى جرنا للتحرير فلسطين 48 ؟ وايه اللى جرنا فى حرب مع اسرائيل 67, وأيه اللى دفع القوات المصرية الى 73 , وايه اللى خلى السادات يمضى أتفاقية سلام ؟ مصر وحكومة وشعب مصر بيتحرش ليه باسرائيل , وماله ومال اهله بالفلسطنيين. لو عايز يساعد الفلسطنيين على تحرير أرضهم واستعادة دولتهم , يمدهم بالسلاح والمعونات الغذائية والتأييد السياسى. مش يسحب جيش دولته ويحدفه فى التهلكة , فى معركة أذلت الجيش المصرى وكرست الهزيمة فى نفوس العرب. اقتباس:ليست رجولة معايرة الفلسطينيين بمحنتهم بل هي قمة النذالة والخسة يا عزيزى كلنا فى الهم شرق , ولو تحررت فلسطين غدا هتبقى دولة قمعية زيها زى اى دولة عربية. فضلا عن انى لم أعاير , انا بس سخرت من بتوع المقاومة والدفاع والصد العتيد , اللى بيفتخروا فى زيادة اعداد الفلسطنيين فى داخل اسرائيل , ويتناسوا انها زيادة بدون حقوق سياسية او اية حقوق - يعنى زيهم زى الطماطم. اقتباس:3- من غرائب الصدف أن أدق توصيف للسادات كان من أديب وهو نجيب محفوظ وليس من سياسي ، عندما وصف السادات في يوم عرض 6 أكتوبر بأن "الملابس لهتلر ، والمسلك لشارلي شابلن" . ممكن مصدر الأقتباس ؟! لأن معلوماتى ان نجيب محفوظ كان مؤيداً للسادات وللسلام مع اسرائيل ! * ملحوظة : ينصر دينك يا كنعانى ( فين الوردة ) RE: الرد على: مصر مصرية رغم أنف العروبة - عصام شعلان - 01-02-2011 اقتباس:عصام شعلان يا عيوني كلام جميل أشكرك كل الشكر عليه ![]() ![]() ![]() RE: مصر مصرية رغم أنف العروبة - عصام شعلان - 01-02-2011 اللى جرنا لكل هذة الحروب ياسيد احاة !! وصنع قوتنا العسكريه والسياسيه هو اهتمامنا بشىء أسمه امننا القومى هذا الأمن الذى جعل مصر الدوله الوحيدة التى عرف قائدها بغزو الاتحاد السوفيتى لنشيكوسلوفاكيا عام 1968 لأنه فى تلك الأيام وبسبب هذا الأمن كنا نهتم بالصومال واليمن واثيوبيا واوغندا وساحل العاج ... الخ ولما وضع السادات يدة فى يد بيجن وسلم ال 99% من اوراقه لعزيزة كيسنجر وسلمنا بعدة امننا القومى لأسرائيل لتبرطع فى العالم العربى وقارة افريقيا كما يحلوا لها وأصبحنا دوله نكرة وتابعه تمردت قطر علينا وتحكمت مجموعه قراصنه صوماليه فى مدخل البحر الأحمر اى فى قناة السويس ذاتها حيث تختطف السفن المصريه كل فترة فى حين تستمع السفن الأسرائيليه بكل حمايه وتقدير ولا يقدر مخلوق على المساس بها ولم لا وقواعد أسرائيل البحريه والجويه منتشرة على طول سواحل أريتريا وأصبحنا مضغه فى الافواة يتطاول علينا اللى يسوى واللى ما يسواش فحصلنا على صفر فى المونديال وتهددنا رواندا وبوراندى فى المياة وما خفى كان أعظم |