حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أحاديث الغربة والتغرب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: أحاديث الغربة والتغرب (/showthread.php?tid=45430) |
الرد على: أحاديث الغربة والتغرب(وردية الصورة القلمية ورمادية الصورة الواقعية) - السيد مهدي الحسيني - 01-04-2012 نتابع حديث الغربة والتغرب:
وردية الصورة القلمية ورمادية الصورة الواقعية. كنت قد نشرت عدة أحاديث للغربة والتغرب في ساحات الحوار، فأقترح العلامة المنار، من ساحة هجر، حفظه الله علي عمل كتاب من تلك الأحاديث ولكل كتاب مقدمة وهذه مقدمة تلك الأحاديث في الكتاب. وردية الصورة القلمية ورمادية الصورة الواقعية: يكتسب الحديث أهميته ومصداقيته كلماأقترب من الواقع،وعكس الصورة الحقيقية للحدث! فهو كالفلم السينمائي الذي يميز بالممتاز والجيدجدا والجيد والردئ حسب ذوق المشاهد السوي أوبمقياس المحلل السينمائي لعروض الإفلام. الحديث تقرأه مكتوبا والفيلم السينمائي تشاهده مصورا. والسؤال المطروح هو كم من الواقع تقرأ في الحديث المكتوب والفلم المصور؟ إذا إستطاع الحديث المكتوب أو الفلم المصورأن ينقل لك أكثر من50% بقليل من الحدث إعتبرممتازا ومكتسبا للمصداقية في رأيي. وهذه الإجابة تؤكدحصولناعلى نصف الحقيقة في الغالب الأعم وليس كلهافهل هذا مقبول؟ وأجيب نعم مقبول، لأن هذا هوكل مابإستطاعة الناقل نقله أو وصفه للمشاهد والسامع أو القارئ. ولنأخذ بعض الإمثلة الواقعية لتتضح الفكرة أكثر! حينما نقرأ خبرا ما في جريدة أومجلة تحرص المجلة أوالجريدة على تقديم الخبر بشكل مرضي ومستساغ للقارئ! ليتابع القارئ الخبربورديته اللاصفة ومحتوياته الواصفة، وبمايشد القارئ للخبر ولذلك على الكاتب العارض أو الناقل للخبر أن يكون ممن يملك مؤهلات الكتابة وحسن التعبير!! وفوق كل ذلك توجب على الكاتب أن يتميز بفن صياغة الخبرمهما كان الخير سخيفا تافها حفاظا على سمعة الجريدة والمجلة، وإحضارا لشعبيتها وتقديمها الشيق من الأخبار والأنباء. ولوعي الجماهيرلهذه الحقيقة ظهرت مقولة(هذا كلام جرايد) بمعنى، هناك خبرولكن مصداقية الخبرلاتزال تحت المجهرالفاحص لتبان الحقيقة كماهي وليس كمانشرت الصحيفة. يعني بمعنى آخر هدف المطبوعة أو المقالة أن تنقل رسالة ولا يتم إيصال الرسالة إلى القارئ إلاإذا إمتلكت مقومات الوصول من عرض جيد ولغة سليمة وبروز بمايشد ويثير القارئ. كل يرى الأمور بمقياسه الخاص وكلما أقترب الكاتب من نقل الصورة الواقعية وألتزم الصدق والأمانة في نقل الصورة كلماعلارصيدكتاباته وأقترب من فكر ووجدان القارئ. حتى الصورة مصورة من زاوية معينة قد تخفي أمورا تظهرفيما لوصورت الأمور من زاوية أخرى!! المهم الإمانة في النقل ولابئس بالرتوش وبعض التلميع الذي يشد القارئ للحدث ما دامت الغاية توخي العبرة من نقل الحدث وليس تفاصيله بدقة ومن كل الزوايا لأستيعاب مغزاه فلسنا في صدد تحليل سياسي اوتهريج إعلامي. في أحاديث الغربة والتغرب حاولت نقل ماحدث بكل أمانة وصدق، ولكن لاأخفي بإنني لم أنقل كل التفاصيل إما لكونهالاتثري ولاتدعم الغاية من نقل الحديث أولكونها غير صالحة للنشريعني فيما يدخل في باب الخصوصيات، وحتى أحيانا المملات التي لا تعني القارئ مادمنا فقط في مجال التركيز على كل مايمت بصلة للتصرف الإيماني الهادف لعكس الصورة المتوخاة من كل مؤمن يحاول فهم الدين كإسلوب حياة وليس طقوس جامدة تؤدي فقط في أوقات وظروف معينة. وآخر دعوانا أن ألحمد لله رب العالمين. وإلى حديث آخر الرد على: أحاديث الغربة والتغرب(إتق شر من أحسنت إليه من الأصدقاء) - السيد مهدي الحسيني - 01-18-2012 نتابع حديث الغربة والتغرب:
إتق شر من أحسنت إليه من الأصدقاء فوك(فوق) إرفع إيديك فوك إرفع إيديك......سلم على الإحباب كلبي(قلبي) يريدك كلبي يريدك.................كلبي يريدك.......غيرك فلا حبيت......... كلبي يريدك قطعة من إغنية عراقية قديمة، إشتهرت في الأربعينات والخمسينات، من القرن الماضي. وبسبب ظروف الحرب العالمية الثانية، حينما قنن بيع وشراء السكر والشاي، وأشتهرفي وقته بإسم (التومين)، والكلمة محرفة من التموين لهاتين المادتين، التي لايستغنى عن تناولهاكل بيت عراقي بل ربما العالم، والتي كانت تأمنهاالحكومة العراقية للشعب العراقي، بتوزيع بطاقات التموين أومايسمى الآن با(الكوبونات). ومطلع الأغنية يبدأ هكذاعلى ماأتذكر: عمي وياعمي مروتك ياعمي.............عمي يابوالتومين إمضي العريضة إمضى العريضة، إمضي العريضة........والحلوة على الشاي، طاحت مريضة. العريضة هي الطلب الورقي المكتوب، الذي كان يقدمه طالب الشاي والسكر، لمراكزالتموين الحكومي لهاتين المادتين، وعادة ماكان موظفي الحكومة، يتقاعسون في إمضاء الطلب! فجاء تعبيرالأغنية. وجميل جدا، أن يتناغم الفن مع الوضع والظرف الذي يعيشه الناس، فينتج عنه فن تعبيري وجداني مبدع، يعبرعن أحاسيس الناس ومشاعرهم. كم حلوة وجميلة هي أيام زمان، بسيطة بعفوياتها، ورومانسية بطبيعتها، وجذابة بصدقيتها!! يوم لم يكن هناك فن مزيف، ينتجه التملق والخوف من الحاكم!! ولاأغاني مستوردة تحاكي مايحدث في الغرب!! فيظهرالفن ممسوخاغريباعن الشعورالعام. والذي ذكرني بالأغنية العراقية القديمة حدثان. الحدث الأول: توفرت عند زوجتي مجموعة من الكوبونات، التي تشجع على الشراء بسعررخيص نوعما، لبعض المواد ومن محلات مخصصة، وكان عددهافائضاعن الحاجة، ولقرب نهاية صلاحيتها، قررنا توزيعهاعلى الأصدقاء والمعارف، ليستفيدوامنها، فوزعت بدءا بالأقرب لنامن الأصدقاء والخلان. جرى التوزيع بإنصاف، يعني حاولنا أن لانظلم أحد ممن هوقريب منا، وممن أصابه شئ منها، وأنتهت المسألة، ونسيت تلك الكوبونات التي لاتزيد قيمة الواحد منهاعلى بضع دولارات. لكن آثارهالم تنته، ولم نكن لنعلم بإن تلك الكوبونات اللعينة، سوف تتسب لنا بمشاكل لم نكن نحلم بها، فقد زعل علينا بعض الأصدقاء، ممن لم يصبهم نصيب من تلك الكوبات!! وتطورالزعل إلى نوع من الكراهية، والقيل والقال. وهكذا وجدت نفسي، قدتورطت بسخافات نسائية، لا أول لهاولا آخر. والسبب توافه لاتخطرعلى بال، وهي الكوبونات. رحم الله كوبونات أيام زمان، في شراء السكروالشاي، التي غنى لهاالشعب العراقي. الحدث الثاني: هوالدعوة لإنشاء قناة فضائية، خاصة بالساحات الأنترنيتية التي تلقى رواجا وشعبية، من القراء والمتابعين بتلك الساحة. ومن بين تلك الساحاة، ساحة هجر، حيث تعتبرأقوى ساحة شيعية على الإطلاق. كماأقترح بعض الأخوة وتحمس البعض الآخرلها ومنهم أنا. ففي القنوات الفضائية، هناك ناحية إعلامية، تتنوع حسب ذوق المشاهد، ويهمنا شده لها، فهل مايجري في قناة المنارمن وسائل ترفيه إلى جانب الموضوعات المميزة، التي حازت إعجاب البعض، وسخرالآخر بمط شفافه عنها، مزاجاوخلفية!!! كافي لجعلهاتستقطب المشاهد وتشده لها، كما تستقطب ساحة هجر، أكثرالكتاب لمعانا وإبداعا، من ناحية المواضيع المميزة والعاكسة للفكرالإسلامي الشيعي المؤصل. وماهو رأي العلماء الأعلام بالنسبة للفن الأصيل الخالي من الفحش والذي يصادفنا في حياتنا كل يوم شئناأم أبينا؟؟ الذي توجع منه المخلصون والمهتمون بمشروع القناة الفضائية هو المال، ويشكون بإن حتى من تحمس بداية، وممن عندهم المال تنصل لاحقا. وبودي أن أثير الموضوع ثانية عسى أن يستجيب من يهمهم الأمر لتسخيرالطاقات المتاحة وياليت علماءنا الأجلاء يجدون مخرجا فقهيا لدعم المشروع من الحقوق الشرعية. لقد أصبحت بعض الساحات الحوارية ومنه ساحة هجر مهوى القلوب، من ناحية المواضيع الفكرية في الطرح والإسلوب. ولكنهالم تخرج من عالمها الإفتراضي، إلى عالم الواقع الخارجي لتمارس دورها على الأرض. فلحد الآن لا أعرف، إذاكان لها مكتبافي أية بقعة من العالم، وماذا لوأجتمع الهجريون لمدة ثلاثة ايام، أو أسبوع في السنة، على شكل مؤتمر، ليلتقي به الهجريون وجها لوجه، لتيعرفوا على بعض، ويناقشواالأمور في واقعهاالخارجي، وليس فقط في العالم الإفتراضي. هل تنفع فكرة الأشتراك السنوي للأعضاء الدائمين دون الزوار؟؟ وهل هناك إقتراحات أخرى لتفعيل هجرأكثر وأكثر؟؟ سؤال للقراء الكرام ولمن عنده فكرة تفعيل لهجرأكثر وأكثر. وإلى حديث آخر. الرد على: أحاديث الغربة والتغرب(مرارة أم المهالك) - السيد مهدي الحسيني - 02-01-2012 مرارة أم المهالك
نتابع حديث الغربة والتغرب: تذكركتب السيرة والتاريخ، بإن الإمام علي(ع)كان يعرف قاتله،ويراه كل يوم يصلي خلفه، فيخبر خاصته عنه! فكانوا يسألونه لم لا تقتله ياأباالحسنين؟؟ فكان يجيبهم وكيف أقتل قاتلي؟؟!! وعندما جلس لتبايعه الناس، ووصل الدورلعبدالرحمن بن ملجم،ومديده ليصافح الإمام (ع)، سحب الإمام يده ثلاثا، فأستغرب بن ملجم عمل الإمام(ع) وسأله: لم فعلت بي هكذا!!!! ياأميرالمؤمنين؟؟؟؟ فأجابه الإمام(ع)، لقد مددت يدك لي ثلاثا، وسوف لن تخضب هذي(وأشارإلى لحيته الشريفة) إلا من هذي( وأشاربيده إلى هامته الشريفة) نعم إخوتي، لوإستعرض الفرد منا حياته، لشاهد كيف تمربعض الأحداث والمواقف، ويرى الواحد فيناقاتله(ليس بالضرورة قتلا فيزيائيا) ولايستطيع قتله. وأقسى ماتمر به حياتي..........سكوتي حينما يجب الكلام وأمامكم مشاهدالحاضروهي تمر، والمجرمة أمريكاتستعد لذبحناونحن عاجزين حتى عن الصراخ! (الحديث كتب قبل إحتلال العراق)!! إبن الأرض المحتلة الإستشهادي البطل،تحرك ورفض الخنوع، فوهبت له الحياة فدخل عالم الخلود، ونحن نحث السيرإلى بوارنا المحقق، فعالم النسيان والخذلان. فنحن الميتين وهم المنتصرين! صدق الإمام علي(ع) حينما قال: أطلبوا الموت، توهب لكم الحياة. منذوصول شلة القتل والإجرام إلى الحكم في العراق، وكل الشعب عارف بمجريات الأمور؟ وعارف من هو الحاكم؟ وماهي خلفيته؟ وماهي نواياه؟ ولكنه عاجزعن عمل ما. يطول شرح أسباب هذا العجز! ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ألم يتعلم العارقيون(عارقيون – مقصودة) الدرس بعد؟ فماالذي بقى؟؟؟ بعدأن دمرالبلد، في أكثر من ثمان سنوات من الحرب مع إيران؟ ثم جاء إحتلال الكويت، لتكتمل الصورة في الدماروالخراب، بعد حرب أم المهالك، ليكبل البلد!!! وإلى الأبد بقيود الطواغيت، وييقى الحاكم المجرم، سادرا في أوهامه وأحلامه، وهاقد مضى أكثرمن عقدمن الزمن والبلد تحت حصارمهلك وكرامة مهدورة!!!!!!! فقبل أكثرمن عشرة سنوات، كنانتابع التليفيزيون، فنشاهد كل قوى الدماروالنار،وهي تصب على العراق وشعبه، في أبشع تمثيلية حربية جرت في التاريخ، بين أعتى قوة!!! وأركوز نصبوه ونفخوه!!! فصورواله بأنه منقذالعرب!! والمعيد لأمجاد حمورابي ونبوخذنصر!! فصدق نفسه وغامرفي قادسيته المشمؤومة، قادسية العاروالشنار، محاولا إخماد النور الإسلامي، الذي علاإيران، بإنتصارحركة الإمام الخميني رحمه الله. وبعدأن أنهك البلد، وقتل وعوق أكثرمن مليون مغلوب على أمره، وحرق الحرث والنسل!!! إستخدموه مرة أخرى!!! ليركزوا أقدامهم في كل البلاد الإسلامية، وإلى الأبد!!! بعد تمثيلة إحتلال الكويت الهزلية. لم إستحمل رؤية الجندي العراقي الأسير، وهويقبل أقدام الجندي الأمريكي!!!! بعدإنتهاء مهزلة أم المعارك. شعرت بإنقباض شديد في صدري، وكأن أنفاسي قدتوقفت، فسقطت أرضا، ولكن كنت بكامل وعيي، فتشهدت الشهادتين وتيقنت قرب أجلي. نقلت إلى المشفى بسيارة إسعاف، تحيط بي زوجتي وإبني البكر. وفي المشفى عملوا لي كل الفحوصات، ليقررواأزمة نفسية حادة، ولم أعد إلى البيت إلى عندالفجرفحمدنا الله على إنها أزمة وعدت. ولكن لن تنس تلك المشاهدالقاتلة المهينة، وماآلت إليه تلك التمثيلية، التي دفع العراقييون بهاأغلى ماعندهم، وهي كرامتهم وحريتهم، التي كبلت وإلى الأبد. ومايجري الان في غزة من ذبح لأهلناوإخوتناالفلسطينيين. اللهم عجل بظهورولي أمرك المنتظر، وأجعلنامن جنده، ومن المستشهدين بين يديه. وإلى حديث آخر. الرد على: أحاديث الغربة والتغرب(زيارة النجف والإمام الخميني) - السيد مهدي الحسيني - 02-20-2012 نتابع حديث الغربة والتغرب:
زيارة النجف والإمام الخميني في سنة 1966 م، كنت لاأزال شابا طالبا، أدرس الهندسة الكهربائية في بريطانيا. فأستغليت العطلة الصيفية لذلك العام، لزيارة أهلي في كربلاء-العراق. وعندما علم بعض أصدقائي، من الطلبة الإيرانيين، بنية زيارة العراق، حملوني بعض رسائلهم، إلى الإمام الراحل الخميني(رحمه الله وطيب ثراه). والذي كان يقيم في مدينة النجف الأشرف، مبعدامن قبل المقبور شاه إيران. في تلك الفترة من الحكم العارفي في العراق، كانت الأوضاع هادئة نوعاما، في ظل حكم غيرقمعي، وكانت زيارة العلماء في مدينة العلم والأدب، النجف الأشرف، متيسرة وبدون خوف، فلارقابة ولاقلق، من مقابلة أي عالم دين. وكعادة الشيعة، وإنشدادهم لمراقد إئمتهم الأطهار،من آل بيت الرسول(ص)، تشرفت بزيارة مراقد الإئمة، في كربلاء والنجف الأشرف والكاظمين. أستغليت وجودي في النجف الأشرف، لأتشرف بزيارة العلماء الأعلام، مراجع التقليد، فزرت بيت العلامة، مرجع التقليد المرحوم السيد محسن الحكيم، وبيت زعيم الحوزة العلمية، في النجف الأشرف، المرحوم العلامة السيد أبوالقاسم الخوئي، وكنت أتبعه في التقليد. ثم زرت بيت العلامة الجليل، الشهيدالسعيد السيد محمد باقر الصدر، وكانت تربطني به معرفة وصداقة قديمة، منذ أن كنت طالبا في الثانوية، حيث أول زيارة قمت بها له، مع زميل لي، كانت سنة 1960 بعد صدور كتاب فلسفتنا. كنت على إتصال دائم بالشهيد الصدرمن بريطانيا، حيث هو الذي نصحني بالتقديم على بعثة دراسية، إلى بريطانيا،عندماأبديت له رغبتي بالدراسة الدينية، لكنه نصحني قائلا: بإن البلد بحاجة إلى مؤمنين ملتزمين، بقدر ماهو بحاجة لعلماء دين. ثم زرت المرجع الديني، المرحوم آية الله الخميني، ولكن لم أوفق لرؤيته في داره. حيث وصلت الدار، بعد أن كان الإمام قدخلد للنوم. لكن إلتقيت بإبنه المرحوم الشهيد مصطفى، والذي رحب بي وأدخلني البيت، فسلمته رسائل زملائي الإيرانيين، وشربت الشاي معه. قبل تركي لمدينة النجف الأشرف، عائدا لمدينتي كربلاء، عرجت على جامع متواضع، يصلي فيه الإمام الخميني، وشاهدته وقدأم مجموعة متواضعة من المصلين، من كبار السن والمرضى والعجزة. وبعد الصلاة، بدأالإمام يشرح كيف: سيقيم الدولة الإسلامية في إيران!!!! وينشأ النظام الإسلامي و..و... بدأت مشدوها لكلام الإمام، باديا كل العجب!!! ومتسائلا: أنى لهذا العجوز؟؟ وبمجموعته الصغيرة المتواضعة، من كبار السن والعجزة، أن يزحزح شاه إيران!!!!!! ليقيم دولة الإسلام في أيران!!!! شاه إيران، صاحب رابع أكبرجيش في العالم، ومن ورائه كل طواغيت الأرض، من أمريكان وبريطانيين وفرنسيين وحتى روس!!!! يزحزحه من منصبه هذا العجوز!!! هل هو في حلم؟ ولكن في داخلي، تمنيت من كل قلبي، أن يحقق الله حلم الإمام الراحل رحمه الله. ولم يمض على هذا المشهد المتواضع، والمحير سوى عقد واحد من الزمن، حتى شاهدت الإمام الراحل، ينزل منتصرا من على سلم الطائرة، وكنت يومها في الخليج!!!!!!!! ويومها، تذكرت ذلك المشهد المتواضع، وخطاب الإمام في النجف الأشرف. فأستسخفت من نفسي ومن إيماني. وإلى حديث آخر الرد على: أحاديث الغربة والتغرب(مبارات ومعاناة) - السيد مهدي الحسيني - 03-03-2012 نواصل أحاديث الغربة والتغرب. (مبارات ومعاناة): جمعتني الصدفة بمغترب عربي، في بيت أحد الإصدقاء. كنا نتابع مبارات كرة القدم على الفضائية القطرية، بين الفريق القطري والفريق إلإيراني. وفجأة سألني المغترب العربي:تتمنى الفوز لمن؟؟؟ ياصاحبي!!! فأجبته: لم تريد معرفة تمنياتي، بدل رأيي فيما نشاهد؟؟ أجاب لحاجة في نفسي!!! حاجة في نفسك!!!نعم هنا إنتبهت وشخصت مايدورفي فكرومخيلة صاحبي!!!! فحاجة في نفسه!!!! يعني (هناك توجس عند صاحبي مني!!!!) قلت: حاجة في نفسك!!! غيرفاهمك ياصاحبي! توقعتك تسألني رأيي في الفوز، حسب مستوى اللعب وجهد الفريقين، ولم أتوقع منك السؤال عن تمنيات غيرك!!! لحاجة في نفسك!!! هنا تدخل مضيفنا ليقول: صاحبنا يعتقد بإن قلوب الشيعة العرب، مع إيران في كل الأحوال!! وليس مع إخوتهم العرب!! هذا موقف يستدعي التأمل والتساؤل: هب إن المبارات كانت بين الفريق العراقي والفريق القطري، أوأي فريق عربي آخر. فهل كنا سندخل مع صاحبنا في نفس الأشكال والمعاناة؟؟؟طبعا لا، وسوف لم يكن هناك تساؤل أبدا. لكون المسألة عندها محسومة، في إن كل إنسان وفي الحالة الطبيعية، سيميل لبلده وأهله. لكون اللاعبون فريقان، قطري عربي،وإيراني أعجمي، وقد فضح مضيفنا مكنون صاحبنا المتوجس من ولاء كل شيعي. لكن لونظرنا بعين موازين الحكمة والعقل، وليس بغبن فوران العاطفة والخبل، فالعرض كان مبارات، وليس خصومات ونقاشات. ومادامت هي مبارات، فالمفروض أن يغشى قانون العقل هنا،ليميزحق الفوزلمن يقوم بإداء مميز، من كلا الفريقين. لكن إرهاصات العاطفة العربية المنفلتة، دائما تتدخل لتطفئ سراج العقل، بهياج الخبل!!! نعم قارئي الكريم ، إنها حتما معاناة!!! يعانيها الشيعي، أين ماحل ونزل، بسبب تشيعه. فلولم تتشيع بلاد فارس السنية، قبل حوالي ثلاث مائة سنة، لنهج آل بيت الرسول(ص) لما أدخل العرب السنة، شيعة أهل البيت من العرب، في إشكالات ومعاناة. وإلى حديث آخر. وإنا لله وإنا إليه راجعون. الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - kastrooo - 03-03-2012 هههههههههههههههههه حلوة اايام علي دائي الرد على: أحاديث الغربة والتغرب(مساعدة عائلة ليبية) - السيد مهدي الحسيني - 03-16-2012 شكراللأخ كاستروعلى التواصل مع الأحاديث.
نواصل حديث الغربة والتغرب: (مساعدة عائلة ليبية) يجد الدارس في أقوال الإمام علي(ع)، وخاصة القصيرة منها، الدستورالعملي للحياة اليومية!!! ومن لايتفق مع هذاالقول ليجرب ويرى!! فمن أقواله الحكمية القصيرة قوله: شرالإخوان من تكلف له. فليجرب أحدنا وقع المكثر، من السؤال والطلب واللجاجة، من أصدقائه وأخوانه عليه ويمايزه بقول الإمام عليه السلام. ومن أقواله أيضا: إذا سألت كريماحاجة، دعه يفكر، فإنه لايفكرإلا بخير!! أمااللئيم فغافصه(فاجأه) فإنه إن فكرعاد إلى طبعه. إتصلت إحدى الأخوات بزوجتي، تسألها،إن كان بإمكاننامساعدة إسرة ليبية، بعدأن قررت تلك الأسرة، العودة إلى أرض الوطن، بسبب ترك الزوج الدراسة في الجامعة، وبعد أن فشل في إكمال دراسته، فقطعت عنهم البعثة الدراسية، وهم في ظرف صعب ويحتاجون سيارة كبيرة نوعما، يعني (مني فان) لنقلهم مع إمتعتهم للمطار، بهدف العودة إلى بلدهم ليبيا. لم نكن نعرف تلك الأسرة الليبية، ولكن الواجب الإنساني، حثناعلى إبداء المساعدة لمن يحتاجها، فشجعت زوجتي على تلبية الطلب. تركت زوجتي البيت بالسيارة (المني فان)، قاصدة عنوان تلك العائلة الليبية، وتوقعنا رجوعها بعد ساعتين على الأكثر، لأن المطار ليس بعيدا عنا. لكنهاتأخرت كثيرا، ولم أكن أعرف تليفون تلك العائلة، إن لم يكن الخط قد قطع عنهم لسفرهم وتركهم البلد، ولاحتى تليفون الإخت التي طلبت المساعدة منا للعائلة الليبية. إزداد قلقي لأتصل بالبوليس، واصفا لهم نوع السيارة ورقمها، إن كانوا قد إبلغوا بحادثة لاسمح الله!!!لكنهم أجابوابعدم وجود بلاغ بحصول حادثة لنوع السيارة التي ذكرتها، فحمدت الله، لكن القلق أخذ مني كل مأخذ، وزاد حنقي على زوجتي!! لِمَ لَمِ تبلغني عن سبب تأخيرها وغيابها طول تلك المدة. إستسلمت لقضاء الله وقدره، وتجرعت صبرالإنتظار، وماأمره على الإنسان!!! وفي مثل تلك الظروف، وخاصة عندناطفلة عمرهاستة أشهر، تحتاج لرعاية وتغذية و...و...الخ. حاولت إشغال نفسي وبقية ألأسرة مع الطفلة الصغيرة، لحين عودة إمها. مرت الثواني والدقائق ثقيلة علينا، والكل يحاول تهدأتي بعد أن أخذت مني العصبية وسورة الغضب مأخذالاأحسد عليه. بعد غياب أكثرمن خمسة ساعات، وصلت الزوجة منهكة متعبة، وقلقة على الطفلة الصغيرة!! لتجد الكل حانق وغضبان وقلق بسبب تأخرها. وبمجرد دخولها، أمطرهاالجميع بالسؤال تلوالسؤال، لماتأخرتي طول هذه المدة؟؟ لِمَ لم تفكري بالصغيرة؟؟ لم لم تتصلي وتشرحي أسباب تأخرك ؟؟ ولم ولم ......الخ وإذا بهاتستسلم لدموعها، رامية بنفسها على الطفلة الصغيرة!! وتلعن الساعة التي وافقت على تلبية ذلك الطلب بالمساعدة!!!!!!!!! تركهاالجميع بعد أن شاهدناحالتها، وهدأنالنسمع قصتها، ولانثقل عليهاأكثر!!! بعدالهدوء الذي سادالبيت، بدأت تشرح، ياليت كنت قدإصطحبتك معي لتقوم بالمهمة. وبمساعدة الأخت العراقية، توجب عليناالعودة مرتين لنقل كل حاجيات وأغراض تلك العائلة الليبية. وإن ماشاهدته لم يكن متوقعاأصلا، ولاكان في الحساب!!! كان جوابي خيراعملت وبارك الله بجهودكما، أنت وأختناالكريمة، والحمد لله على إنهاءكما المهمة الإخوية الإنسانية بنجاح. لكن كان المفروض أن تتصلي لتخبرينا ولاتتركينا في حيرة وقلق عليكما. صمتت برهة ثم قالت حصل شيئاآخر!!! ماذا حصل؟؟ أثناء شحن الحاجيات تبين بإن العائلة الليبية، لاتملك الكفاية من المال لتغطي كل تكاليف شحن الأغراض، ووقعنافي حيرة كيف نحل لهماالمشكلة!!! لحل مشكلة العائلة الليبية، وإنشغالنا ووقعونا في حيص بيص، ذهلت حتى من الأتصال بك، لأخبارك عن كل ذلك، ولم أهتدلأي حل للمشكلة. لكن تحرك شعوري الإخوي الإنساني لأنجد تلك العائلة المحتاجة للمساعدة فإستعملت كارت الفيزاالخاص بنا، لدفع بقية تكاليفهم وكانت بحدود ألف دولار!!! على أن يبعثوالناالمبلغ حال وصولهم لليبيا. عيب على الإنسان يمدح نفسه، ولكن يشهد الله، إستبشرت خيرا، وشكرتهاعلى تصرفهاالنبيل، إذ لم يكن هناك أي حل آخر!!! لتلك العائلة المسلمة العربية، إلا بمد يدالمساعدة لها. نسيناالمسألة ومرت الأيام والشهور، وإذابنانستلم ظرفا مرسلا من مدينة في شمال أمريكا، وعندما فتحناه وجدناألف دولارنقدا داخل الظرف ورسالة شكر، وعادة ينصح مسؤولي البريد في شمال أمريكا، بعدم إرسال النقد أوأي شيئا ثميناداخل الرسائل، لكون الرسالة معرضة للفقدان والبريد غيرمسؤول عن فقدان أية أشياء ثمينة في الرسالة وخاصة عندما تكون رسالة عادية غير مسجلة أوخاصة. لكن الرسالة وبحمد الله وصلت مع المبلغ. وهكذاأملى عليناشعورناالإخوي الإنساني إبداء المساعدة لعائلة لانعرفهاولم نلتقيها!! ولاتربطنا بها رابطة إلا رابطة العقيدة والقومية، وأخيرالمشاعر الإنسانية، ولم يخيب الله أملنا حيث النية الخيرة والشعورالإنساني، فتيسرت كل الظروف وبحكمة القدر، لكي ينجح تصرفنا الإنساني، فيثري وينتج خيراللمحتاج ولمن تطوع بإبداء المساعدة له. وإلى حديث آخر. الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - بهجت - 03-18-2012 لا أريد أن ألقي بعبارة استحسان بلهاء ، فقط أحب أن تعرف ان هناك من هم حريصون على متابعتك ،و يشعرون معك براحة نفسية ، و يسعدهم ان فتحت لهم طاقة منيرة على العالم الروحي للتدين الشيعي و العراق الحبيب . أعتقد ان من لا يتابعنا سيفقد الكثير ، فمن أجل تلك التجارب الروحية تقصد المنتديات . الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - السيد مهدي الحسيني - 03-18-2012 عفوا مولاي الكريم بخدمتك. وكلنا تلاميذك وننهل من معين علمك وكرم أخلاقك. الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - السيد مهدي الحسيني - 03-28-2012 نتابع حديث الغربة والتغرب:
(طاب!!!...طيب!!!...طاب!!...طيب!!! وإنتهى الإجتماع!!!) هناك مقولة يرددهاالبعض، حينمايضحك ساخرا!! من أمورلايراها طبيعية ولايتوقعها!! لكنها تحصل وتتكرر، ولايجد الواحد منافكاكا من حدوثها، ولاسبيل لإيقافها، فيضحك مستسلما لسخريات القدر!!، وهذه المقولة تنص: ومن المضحك وشرالبلية مايضحك!! وتعني هذه المقولة بإن الواقع تحدث فيه بلاوي وحوادث، لا تتوقعهاإلافي بحرالخيال!!! أومن طراز النوادر والطرائف المصطنعة، والتي يضحك لهاالفرد!! فمن خلال التعامل الشخصي، والسماع الفردي، أوالمراقبة الإجتماعية، لمايحصل في التجمعات واللقاءات، تتكون عند الواعي والنبيه لمايحدث ويدورحوله، تشخيصات معينة للأفراد والأشخاص الذين يحتك به أويسمع أخبارهم. مثلا: هذافلان من الناس إنطوائي النزعة، وقلماتراه يخرج ليشارك المجموع أفراحه أوأتراحه!! وحتى وإن خرج،تشاهده خاملا مجاملا، غارقا فيمايشغله، ومفارقا لمن حوله!! وذاك، مرح سرح، متميزابطبيعته الإجتماعية الفاعلة والمشاركة للكل إن كان فرحاأوترحا، فهودائم الحضور والوصول، وإن تميزببعض الفضول!! لكثرة سؤاله وعرض أحواله. وذاك، من الطرازالمشكلجي، ماحل ضمن مجموعة إلا وحدثت مشكلة، وهرج ومرج ليعكرمزاج الجميع بتصرفاته الغيرالمحسوبة وإرهاصاته الغيرمتوقعة!! وهكذاهم البشرأشكال وأطوار، وتنوع أثمار!! فيهم الحلوالطيب المذاق، وفيم العلقم المر، والغيرمستساغ.. الخ. المهم جمعنامجلس حسيني في بلاد المهجر، والمجالس الحسينية يرتادها كل عشاق أبي عبد الله الحسين(ع) شهيد كربلاء، وفيهم من هب ودب. وقبل إعتلاء الخطيب المنبرالحسيني، عادة ينشغل الجالسون بأحاديث جانبية وهم يحتسون الشاي العراقي المعطربالهيل، ولوقت مايحين بدأالمجلس. دخل أحد الرواد، فشاهده إثنان من الجالسين القريبين مني ومن صاحبي الجالس بجنبي، فسمعناهمايتهامسان صاحبك وصل!! أجابه: إيه شفتة!! ثم نادواعليه، تفضل أبوفلان تفضل إستريح. لاحظناالداخل، وقد جلس بعد السلام، على بعد حوالي مترين من الذين نادياه، ولاحظنالمع بريق عينيه، وكأنه شعربإن من نادى عليه، إنمافعل لغرض!!! بادره أحدهم ليسأله، كيف كان إجتماعكم أمس؟؟ أجابه على الفور: زين جاء صاحبك، طاب!!!...طيب!!!...طاب!!...طيب!!! إنتهى الإجتماع!!! فذهلنا لنوع الجواب وسرعة أجابته من الجالس المستهدف من قبل الأثنين!! فألتفت أحدهما من المستهدفين للداخل، سائلا لزميله الجالس بجنبه، محملقاعينيه ليسأله، ماذا فهمت من كلام صاحبنا؟؟ أجابه: والله ياأخي مثل ماسمعت، جاء صاحبك، طاب!!!...طيب!!!...طاب!!...طيب!!! إنتهى الإجتماع!!! فحملق عينيه أكثرليقول للداخل توا، هل سمعت؟؟ صدق من قال: وفسرالماء بعد الجهد بالماء!! أجابه الداخل توا، (شفت بالله عليك دي كلة)!!( هل رأيت بالله عليك قل له) وهنا ضج الجلوس ومن ضمنهم أنا وصاحبي القريب مني، في تلك الزاوية من المجلس بالضحك والقهقهة. بدأت وصاحبي، نتحدث عن الحادثة ونضحك لهاكثيرا، وكيف حول ذلك الشخص الموضوع، من إستهزاء وسخرية به!! من قبل صاحبيه، إلى إستهزاء وسخرية منهما. المهم حكيناالواقعة بتفاصيلهالأحد الإخوة، فقال هل ماحكيتماه حقيقة واقعة أم نكتة؟؟ أجبناه حقيقة واقعة!! لكنها تشبه النكتة أوالقصة المصطنعة. قال حسنا إستمعوالي أحكي لكم ماحصل بحضوري وكأنه نكتة، لكنه واقعة حقيقية. بدأصاحبنايقص علينا حضوره لمجلس شيوخ، يعني طلبة علم ديني، وعادة ماتكون بيوتناالشرقية، وخاصة القديمة منها، مبنية بطريقة غيرذكية، يعني هندستها من الطرازالقديم العشوائي، كأن تكون المغاسل في وسط البيت، وليست في محل منزوي وهلم جرى. يقول دخل أحد الشيوخ للمغاسل لقضاء الحاجة، وفجأة سمعناه وقدأتاه الريح، ومثل ماحصل مع صاحبكم: طاب.........طيب.........طاب.........طيب. يقول: فأنتبهناله والكل مبتسم، لكن ساد البيت سكون وسكوت مطبق والكل يضحك خافتا!!! الظاهرالشيخ الذي دخل المغاسل إنتبه لسكوتهم وسكون البيت، وعرف بإن الكل بدأ يضحك ساخرامنه ومما خرج منه، وتوقع التعليق عليه بعدما يخرج!! فإستعد لتعليقاتهم وبما يلجمهم ويفحمهم. يقول خرج صاحبنا فأبتدره الجميع بسؤال: شنوشيخناجاي تمزك خام؟؟( هل تمزق شال أبيض؟؟) يقول: فأجاب بسرعة: يلوك لهل عمايم (يليق بعمائمكم)!!!!!!!! فانفجرنا ضاحكين على حقيقة تشبه الطريفة النادرة. وإلى حديث آخر. |