حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حول الاكثريات والاقليات! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حول الاكثريات والاقليات! (/showthread.php?tid=46573) |
RE: حول الاكثريات والاقليات! - خالد - 01-04-2012 درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، ولأجل هذا يجب إسقاط النظام المافيوزي الحاكم في سوريا. لأن بقاء النظام مفسدة، ودرؤها هو بإسقاط النظام. المشكلة ليست مع رفعت الأسد يا فرات، والحكي للجميع، المشكلة مع النظام نفسه، رفعت ليس إلا أداة بيد النظام. نسأل الزميل الطرطوسي، هل ارتكب النظام الحاكم في سوريا مجزرة في حماة أم لا؟ أما عن سولافة علوي وسني.. ومسيحي ومسلم، هاي السولافة هل حلها يكمن في إبقاء النظام الحاكم في سوريا؟ النظام الحاكم في سوريا ليجد مبررا لبقائه يقوم بسياسة فرعون القديمة (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين) فرعون دمشق اليوم يجعل السوريين عصائب وجماعات وشيعا، يرفع منهم قوما ويخفض آخرين، فيسخر الناس بعضها على بعض، المرفوع لا يريد أن ينزل، والمخفوض يحسد المرفوع، وكل يكبس ويرفع في طاحونة النظام. ولن يتساوى الناس كما ينبغي لهم إلا بسقوط هذا المحرك المؤذي المدمر. درءا للمفاسد على سوريا التي نحبها وتحبنا، سوريا الشعب والبلد، ينبغي سقوط هذا النظام الذي لم يبتل السوريين بمفسدة أعظم منه في تاريخهم المديد المتطاول خلف القرون. RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - الطرطوسي - 01-05-2012 (01-04-2012, 08:07 PM)forat كتب: درء المفسدة باب واسع...ممكن ان تحرّم زراعة وبيع العنب حتى لا يتم عصره خمرا...فهذه درء مفسدة...ممكن شرح أكثر للمفسدة التي تراها بسقوط النظام. مفاسد سقوط النظام 1- الدخول في حالة فوضى و لو مرحلية: قد يسميها البعض مخاض الانتقال إلى الديمقراطية .طيب ما شي الحال و لكن المرأة ذات الجسد الهزيل لا تتحمل المخاض و تموت هي و جنينها. الأقليات مجتمعات هشة لا تتحمل أي مخاض عسير و يؤدي إلى انقراضها على الاغلب. هذا إن صح تسمية الفوضى التي تبشرنا بها "الثورة" بالمخاض فهي تبدو أشبه بنوبة حصى كلوية. 2- الانتقال إلى حكم أصولي. بالنسبة لابن الأقلية يعني استبدال ديكتاتور تعرف كيف تتعامل معه و يتركك في حالك إن لم تهدد كرسي حكمه إلى حالة يتسلط فيها على رقبته مليون ديكتاتور يتدخلون و يفرضون رؤيتهم الدينية في كل مناحي حياته و لا يستأذنون قبل أن يأتوا ليسيروا حياته كما يريدون. 3- بالنسبة للعلويين التعرض لحالة انتقامية من معارضة ترى أن الحكم الحالي حكم علوي. مساعد أول علوي هو حاكم بينما رئيس الأركان ووزير الدفاع لا شيء. ألا نتوقع ممن يتبنى هذا الخطاب أنه إذا استلم الحكم فعلى أقل تقدير سيسرح المساعد الأول بينما سيعفو عن رئيس الأركان ووزير الدفاع. أكثر من ذلك صرنا نسمع مؤخرا نغمة جديدة هي أن العلويين يحصلون على محاباة خاصة حتى الوظائف المدنية طيب ألا نتوقع ممن يتبنى هذه الرؤية أن يعمل على تسريحات جماعية. هذا يضعهم جميعا تحت خطر الاجتثاث. و في مجتمع معتمد بشكل أساسي على الوظائف لأن قطاع التجارة و الصناعة مسيطر عليه بالكامل من قبل السنة و المسيحيين و شبه مغلق في وجههم و قطاع الزراعة غير موجود لديهم لصغر مساحة الملكية الزراعية في بلادهم . هذا الاجتثاث ألا يضعهم على طريق الانقراض و الموت البطيء. أمام كل هذا فأبناء الأقليات عموما و العلويين خصوصا فضلوا السكوت و الحياد من كانوا معارضين. و من كانوا مؤيدين فلم يفعلوا إلا كما فعل مواطنوهم السنة المؤيدون و لم يزيدوا عليهم. مصلحة الأقليات هي في تطور المجتمع إلى مجتمع علماني يعي روح الديمقراطية و حقوق الإنسان و يتشبع بها هذا المجتمع يفرز دولة علمانية ديمقراطية حقيقية تكفل الكرامة لجميع مواطنيها و تهيء الجو الملائم للازدهار الاقتصادي الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - Rfik_kamel - 01-05-2012 هل كانت هناك أي دعوة وترحيب في دمج الطائفة العلوية في مجالات الصناعة والتجارة أم أن الأمر بالنسبة للمعارضة والإسلاميين هو الرؤية الضيقة للمصالح وإنتزاع المكاسب فقط! هناك حلول إيجابية ومنها التطور الإيجابي التدريجي وهو ما يتعلق بال التكافل أو التكامل الإجتماعي Integration وله أبعاده التنموية والحضارية على المدى البعيد وهناك فعل سلبي وهو ما يحدث الآن RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - Enkidu61 - 01-05-2012 (01-05-2012, 03:10 AM)الطرطوسي كتب: مصلحة الأقليات هي في تطور المجتمع إلى مجتمع علماني يعي روح الديمقراطية و حقوق الإنسان و يتشبع بها هذا المجتمع يفرز دولة علمانية ديمقراطية حقيقية تكفل الكرامة لجميع مواطنيها و تهيء الجو الملائم للازدهار الاقتصادي وهو مافعله حافظ وابنه بشار خلال ٤٢ عاما لذلك أصبح المجتمع السوري مهيأ وجاهز لتصفية علي خرا جسديا والخلاص منه مرة واحدة وللأبد. مفاسد سقوط النظام بالنسبة للطرطوسي: 1- الدخول في حالة فوضى و لو مرحلية: وتتمثل بمحاكمة كل من قتل مدنيين سوريين عزل وأيا كانت طائفته أو مذهبه أو أثنيته حتى لو كانت الأغلبية المجرمة من طائفة معينة. 2-الانتقال إلى حكم ديمقراطي حتى لو كان هشا مما يعني إزالة الحكم الديكتاتوري العائلي القرداحي. 3- بالنسبة للعلويين الغاء الامتيازات التي منحها لهم علي خرا والعودة الى حياة طبيعية مثلهم مثل بقية السوريين وذلك ابتداء بعودة الأراضي التي استولوا عليها بقانون الإصلاح الزراعي ولازالت ملكيتها باسم أصحابها الأصليين وانتهاء بعودة أملاك رامي مخلوف وغيره إلى الشعب السوري الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - Rfik_kamel - 01-05-2012 يا أخ العرب هل تستطيع أن تذهب إلى النافذة وأن تستنشق بعض الهواء النقي وأن تتأكد بأن الكرة الأرضية لا تدور حول همومك فقط وأن تأخذ بعين الإعتبار آراء وهموم الآخرين وتطلعاتهم من أجل مستقبل مشرق وللجميع هل تنسى "إمتيازات" ٤٠٠ سنة من الإستبداد العثماني والإقطاع وخاصة ضد الطائفة العلوية التي هامت على وجهها في الجبال ولم يكن لها باع لا بتجارة ولا صناعة ولا بقراءة وكتابة , أليس من الأفضل أن نستوعب ونجد حلولا ونشعل شمعة بدل لعن الظلام والتعامي وشيطنة الآخر القرى العلوية معظمها فقير للغاية , هل تعلم ذلك? الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - Enkidu61 - 01-05-2012 منذ قلع أظافر أطفال درعا وشريط البيضا وأحمد بياسه وحمزة الخطيب وغيرهم وأنا متوقف عن اشعال الشموع بل أعمل على اشعال حرائق كبيرة تجعل الأعمى يرى حقيقة الوضع السوري. ولن يهدأ لي بال إلا بنهاية لعلي خرا أشد من نهاية القذافي. هناك استبداد عثماني وعموري وحثي وحوري ولكني أتغاضى عنه حتى إشعار آخر. الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - خالد - 01-05-2012 الاستبداد العثماني في ثنايا التاريخ هل نعاقب سنة سوريا من اجل معاوية بن أبي سفيان؟ RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - forat - 01-05-2012 (01-05-2012, 03:10 AM)الطرطوسي كتب: مفاسد سقوط النظام سؤالين يا طرطوسي: 1-الحجج أعلاه يمكن اثارتها في اي مرحلة من مراحل الزمان...فلو كنا على دور حافظ الاول القادم ...سيتم تكرار نفس الكلام...كما انه من أوصل البلاد اليها؟ 2-نظرية التطور العلماني التي تقول عنها لم يطبقها النظام السوري على مدى 40 عاما...فلماذا لديك اعتقاد انه سوف يطبقها خلال الاربعين عاما القادمة؟ RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - Rfik_kamel - 01-05-2012 (01-05-2012, 01:42 PM)خالد كتب: الاستبداد العثماني في ثنايا التاريخ لا لم يطرح أحد معاقبة سوريا بل تقديم الدواء الشافي وليس إضرام نار الحقد التي ينفخ فيها البعض التاريخ العثماني ومخلفاته تاريخ حديث نسبيا ومفاعيله كانت هائلة أهمها الإفقاروالإذلال وإشاعة الجهل والتخلف وما زالت آثاره وآثار الإنتداب (سايكس بيكو) حاضرة في كل لحظة لماذا تحاول تسخيف هذا الأمر? الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - خالد - 01-05-2012 الحل يبدأ بسقوط النظام الفرعوني الطاغية لأن سياسة الطغاة يا عزيزي رفيق من أجل الإستعلاء على الناس أن يفرقوا الناس شيعا وأمما، يقربون بعضهم كأبناء ست، ويجرمون بحق آخرين كأبناء جارية، فيصبح المجتمع في شقاق بعيد، يحتاج قردا حتى يمنعهم من ذبح بعضهم البعض… على أنهم لو تحرروا من الطاغية، فإن وهم الذبح هذا سيسقط معه. الحل لمشكلة سوريا ليس أوتوماتيكيا، بل مرحلي وأول مراحله سقوط المافيا الحاكمة، والتي هي الراعي الرسمي والحاضن الفكري لشتى العقد الإجتماعية ومنها عقدة القبلية الطائفية. |