حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية (/showthread.php?tid=49594) |
RE: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - عاشق الكلمه - 12-07-2012 منه لله مبارك أبن الكلب ضيع البلد بزهده فى المنصب وتخليه عنه بسهولة . RE: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - الإبستمولوجي - 12-07-2012 (12-06-2012, 09:36 AM)thunder75 كتب: إحدى شهود العيان: الإخوان يحملون الأسلحة أمام «الإتحادية» - فيديوآهاااا بدليل أن القتلى الذين سقطوا في الإتحادية كلهم - أو أغلبهم - "إخوان" ؟؟ يا شييييييييييخ !! RE: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - الإبستمولوجي - 12-07-2012 (11-23-2012, 06:56 AM)thunder75 كتب: مصدر قضائي: الإعلان الدستورى باطل والمحكمة الدستورية ومجلس الدولة لم يلتزما بهدستورية الفلول وإقطاعيي المخلوع لم نسمع لهم صوتا عندما كان مجلس طنطاوي العسكري يمنح نفسه من الصلاحيات ما يشاء !!! RE: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - خالد - 12-07-2012 الوصفة السحرية لحل أمراض الحرية، هي المزيد من الحرية. RE: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - ahmed ibrahim - 12-07-2012 (12-06-2012, 10:39 AM)خالد كتب: أنا بعد فحص ما يطرحه الإخوان منذ حسن البنا إلى اليوم، فلم أجد كتالوجا واضحا يبين فيه شكل الدولة الإسلامية المزمع إقامتها، ولا كيفية الوصول إليها، بشكل نقاط واضحة ومحددة مثل تصور الحزب الشيوعي للمجتمع وكيفية وصوله إلى دولة البروليتاريا بالألف با تا. أولا :- ===== أنا لم أتحدث عن الإخوان بوجه خاص بل كانت مشاركتى تتمحور حول إنبعاث الديكتاتورية من حاكم باسم الدين بشكل عام والفرق بينها وبين إنبعاثها من أى حاكم آخر للتذكير فقط كانت هذه مشاركتك التى كان ردى يدور حولها (12-02-2012, 09:05 PM)خالد كتب: وما هو الفارق بين مستبد يرتدي الجبة والعمامة ويطيل لحيته ويتزيت بالمسك والعنبر، ومستبد يرتدي السموكن ويحلق لحيته ويضع أو دو تواليت دو دولسي جابانا بعد ذلك؟ فالحديث الموجه إليك لم يكن عن فئة بحد ذاتها ثانيا :- ===== بالطبع العيب فيك فبحثك لم يكن على المستوى المطلوب للأسف ودعنى اوضح لك كيف يتدرج أفكار تلك الجماعة وما مقدارعلاقتها بالدين هم لا ينظرون للدين على انه معتقد شخصى وعلاقة روحانية بين الإنسان وإلهه بل ينظرون للدين على أنه شئ آخر 1 - رسالة المؤتمر الخامس :- ================== دعوة سلفية :- ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ. (النحل:125) طريقة سنية :- قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (آل عمران:31 ) حقيقة صوفية :- لا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تنافسوا، وكونوا عباد الله إخوانا ( صحيح البخارى ومسلم ) هيئة سياسية:- تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ... إلخ ( رواه أحمد :- رجاله ثقات ) جماعة رياضية :- المؤمن القوى خير عند الله من المؤمن الضعيف ( صحيح مسلم ) رابطة علمية :- من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ( رواه مسلم ) شركة اقتصادية :- هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ( سورة الملك : 15 ) فكرة إجتماعية :- وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَتَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ( سورة المائدة :- 49 ) 2- رسالة التعاليم =========== نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعًا فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء وهو مادة وثروة أو كسب وغنى وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة وهو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء 3- رسالة إلى الشباب ( حسن البنا ) ===================== الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا 4- السلم ( الكتالوج ) الذى تسير عليه تلك الجماعة بشكل تدريجى ==================================== أوضح حسن البنا فى ( مراتب العمل المطلوبة ) : ============================= - إصلاح الفرد نفسه حتى يكون: قوي الجسم، متين الخلق، مثقف الفكر، قادرًا على الكسب، سليم العقيدة، صحيح العبادة، مجاهدًا لنفسه، حريصًا على وقته، منظمًا في شؤونه، نافعًا لغيره، وذلك واجب كل أخ على حدته. - تكوين بيت مسلم، بأن يحمل أهله على احترام فكرته، والمحافظة على آداب الإسلام في مظاهر الحياة المنزلية، وحسن اختيار الزوجة، وتوقيفها على حقها وواجبها، وحسن تربية الأولاد والخدم، وتنشئتهم على مبادئ الإسلام، وذلك واجب كل أخ على حدته كذلك. - إرشاد المجتمع بنشر دعوة الخير فيه، ومحاربة الرذائل والمنكرات، وتشجيع الفضائل، والأمر بالمعروف، والمبادرة إلى فعل الخير، وكسب الرأي العام إلى جانب الفكرة الإسلامية، وصبغ مظاهر الحياة العامة بها دائمًا، وذلك واجب كل أخ على حدته، وواجب الجماعة كهيئة عاملة. - تحرير الوطن بتخليصه من كل سلطان أجنبي غير إسلامي سياسي أو اقتصادي أو روحي. [undefined=undefined] - وإصلاح الحكومة حتى تكون إسلامية بحق، وبذلك تؤدي مهمتها كخادم للأمة، وأجير عندها، وعامل على مصلحتها، والحكومة إسلامية ما كان أعضاؤها مسلمين مؤدين لفرائض الإسلام غير مجاهرين بعصيان، وكانت منفذة لأحكام الإسلام وتعاليمه ولا بأس أن نستعين بغير المسلمين عند الضرورة في غير مناصب الولاية العامة، ولا عبرة بالشكل الذي تتخذه ولا بالنوع ما دام موافقًا للقواعد العامة في نظام الحكم الإسلامي. ومن صفاتها: الشعور بالتبعية، والشفقة على الرعية، والعدالة بين الناس، والعفة عن المال العام، والاقتصاد فيه.ومن واجباتها: صيانة الأمن, وإنفاذ القانون, ونشر التعليم, وإعداد القوة وحفظ الصحة, ورعاية المنافع العامة, وتنمية الثروة, وحراسة المال, وتقوي الأخلاق، ونشر الدعوة.ومن حقها متى أدت واجبها:الولاء والطاعة، والمساعدة بالنفس والأموال.فإذا قصرت: فالنصح والإرشاد، ثم الخلع والإبعاد، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. [/undefined] - إعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية بتحرير أوطانها، وإحياء مجدها، وتقريب ثقافتها، وجمع كلمتها, حتى يؤدى ذلك كله إلى إعادة الخلافة المفقودة والوحدة المنشودة. [undefined=undefined]- أستاذية العالم بنشر دعوة الإسلام في ربوعه (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ) (لأنفال:39) (وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة:32). [/undefined] إذن يتضح من هذا الفكر( حتى ولو كانت مجرد حبر على ورق ) أن هذه الجماعة تنظر لنفسها على أنها حركة إصلاحية شاملة إستنادا على المنهج الإسلامى ولست أنا يا زميل خالد من أدعى عليها ذلك إثما وزورا ! إن لم يتضح لك من كل هذا أن هذه الجماعة تصور نفسها على أنها جماعة إسلامية تنظر إلى الإسلام بمفهوم شامل فهذه مشكلتك أنت وحدك ! إن كنت ترى أنهم لا يمتون للإسلام بصلة فهذه ليست مشكلتى اذهب إليهم وصوب أسهم إعتراضاتك عليهم (12-06-2012, 10:39 AM)خالد كتب: الجميل في هذه الأجوبة السبعة المتباينة، أن أيا منها لا يستند إلى نصوص شرعية، حتى يأتي الزميل العزيز أحمد إبراهيم ويقول هذا نص ديني وهو أمر الله، لا يوجد مطلقا أن نص شرعي يستدل به الإخوان المسلمون على فكرتهم عن الدولة وطريقة الوصول إلى هذه الدولة، لأنه ببساطة لا يوجد لديهم فكرة عن الدولة لا بعموميتها ولا بخصوصيتها كدولة إسلامية، ولا يوجد لديهم فكرة عن كيفية بناء الدول والفرق بين استلام الحكم في دولة الغير، وبناء الدولة الذاتية. كم هو أحمق من يستلم الحكم في دولة غيره، المغنم لغيره والمغرم عليه. كما نرى اليوم. دعك من هذه القصص الطفولية يا سيدى الفاضل التى لا تقدم ولا تؤخر وأنا أطلب منك أن تعرض لنا السبعة أجوبة يا خالد و اتعهد أمامك بإنى سأستخرجها لك من النصوص الإسلامية وانا فى إنتظار السبعة من الخمسة ... وعجبى !!!! (12-06-2012, 10:39 AM)خالد كتب: ضربك للأمثال من التاريخ لا يستقيم، لأنه لم يبلغني أن أحدا يريد إحياء السلطنة العثمانية. ولا حتى الخلافة الأموية، وكل المشاريع التي تطرح أو تذكر فإنما تذكر عهد الخلفاء الراشدين. الذين لا نعلم منهم مستبدا وفق ظروف زمانهم، بل ولا حتى وفق ظروف عالمنا العربي الحالية. لعل أكثر من رمي منهم بالإستبداد وهو عثمان أن يكون أسوء ما صنعه خير مما يصنعه أفضل حكام اليوم المستبدين. وما الذى نادى به الراشدون يا صديقى ! ذكرنى ربما تعلم ما لا أعلم ! هل نادوا بالحرية والديمقراطية وإلغاء الرق والعبيد وملكات اليمين ونشروا رسالة السلام فى العالم ! أم سادت الحروب والمجازر والعبودية وشرائع أقل ما يقال عنها أنها همجية لا أعلم اى رشد هذا يرجم ويجلد ويقطع اليد باسم الحدود يغتصب النساء بإسم ملكات اليمين ينهب الأموال بإسم الغنائم ينشر الحروب بإسم الجهاد والدعوة والفتوحات يفرض إتاوات بإسم الجزية تحقير المرأة بإسم الرجال قوامون على النساء يقتل من يخرج عن الدين بإسم الردة وكم تطول القائمة بتاريخ أسود ملطخ بالدماء يهلل به البعض كالأراجوزات تحت مسمى السيادة RE: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - الإبستمولوجي - 12-07-2012 "صاحب العصا" و ممثل جبهة الإنقاذ RE: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - الإبستمولوجي - 12-08-2012 من أين جاؤوا بهذا الحيوان ؟؟؟ يهدّد رئيس جمهورية شرعي منتخب ؟؟؟ لو كان في دولة تحترم نفسها محكومة بقوانين صارمة تسري على الجميع لاقتيد إلى المحاكمة مباشرة. لم أكن أتصوّر أن مصر الحضارة والتاريخ ومصر الثورة تحوي مثل هذا الحثالة. مصر بحاجة حقا إلى قانون اجتثاث الفلول على منوال اجتثاث البعث في العراق , لكي يعرف كل واحد حجمه الحقيقي. RE: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - خالد - 12-08-2012 عزيزي أحمد إبراهيم، على ما يبدو أن هناك مشكلة مع التاريخ، تاريخ الراشدين أعني، وهذا أمر لا علاقة لي به فلم أتخصص بحل المشاكل بين الحاضرين والتاريخ، لا أستطيع أن أفيدك بشيء هنا. أما بالنسبة لما ذكرته عن الإخوان المسلمين، فالكلام الذي تفضلت بنقله ليس كلاما فكريا سياسيا يصلح أن تقيس عليه وتحاكمه وتتبناه أو ترفضه. هو كلام عام يستطيع أي شخص يريد أن يمطه على القياس الذي يريد ويلبسه. سأسألك مجموعة من الأسئلة عن الإخوان المسلمين، تبين أجوبتها عندهم عدم الوضوح السياسي: ما هو شكل نظام الحكم الإسلامي الذي يطرحه الإخوان المسلمون، وأي تقع الدولة فيه، وما هي الطريقة السياسية التي من خلالها سيتم بناء هذا النظام؟ ما هو شكل النظام الإقتصادي الإسلامي الذي يطرحه الإخوان المسلمون، وكيف يتصورون كيفية الوصول إليه؟ ما هو شكل العلاقات الدولية الإسلامية بين الدولة الإسلامية التي ينشدها الإخوان، على فرض وجودها، وما هي المفاهيم السياسية التي تشكل هذه العلاقات؟ ما هو شكل النظام الإداري الإسلامي الذي يطرحه الإخوان المسلمون وكيف يتم بناؤه، وما هي فلسفته؟ رح أترك موضوع نظام التعليم والإعلام، النظام الإجتماعي، ونظام العقوبات... لأنهم ماشيين بقوة الدفع. بعد أن تجيب على الأسئلة أعلاه من الإخوان، هل تستطيع أن تستخرج إجابة واضحة ومحددة يتفق عليها الإخوان جميعا؟ حتى نقول بوحدة الفكر ووضوحه عند الإخوان؟ بعد أن يتفق الإخوان على إجابة واضحة ومحددة، هل تستطيع أن تجد علاقة شرعية بين النصوص الشرعية والأجوبة التي يطرحها الإخوان؟ طبعا هذا كله بعيدا عن الزاوية الشخصية وحرصا على الموضوعية، فلا علاقة لطريقة البحث هذه بكون الباحث مسلما أو نصرانيا أو بوذيا، ولا علاقة لها بمدى حبه للإسلام وبغضه له، ولا علاقة لها أيضا بمدى رضاه عن الخلفاء الراشدين أو عن رسول الله أو سخطه عليه. يعني مثل ما بقولوا الانجليز to be objective. يعني كونه أن الخلفاء الراشدين ذبحوا العالم وقطعوا ايدين ورجلين الناس، وكون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد نسب إليه أنه نصح ببول البعير كدواء أو أنه نصح بغمس الذبابة في اللبن، كل هذا لا علاقة له بمدى انسجام الإخوان المسلمين مع الإسلام، سواء أحببنا هذا الإسلام ورضينا به دينا، أو كرهناه وأردنا هدمه. هناك فكرة هي الفكرة الإسلامية، مصدرها القرآن والسنة، بغض النظر عن إيماننا بهما من الله تعالى أم رفضنا لهما من الله، أو رفضنا لله ذاته. وهناك جماعة تزعم أنها إسلامية، هي جماعة الإخوان المسلمين، كل ما هنالك أننا نريد أن نجد المسطرة التي يزعم الإخوان أنهم يقيسون الأمور عليها، ونقيسهم هم أنفسهم عليها. نيجي لموضوع المستبد، في التاريخ الحديث، القرن العشرين، سقط من البشر والأملاك ضحية مستبدين لادينيين، وقد يكونوا ملحدين، أضعاف ما سقط مما سببه المستبدين الذين حكموا باسم الرب على مدى التاريخ كله. يعني لو تجمع ضحايا ستالين وهتلر ولينين وماو تسي تونغ، يتضاءل أمامهم ضحايا الخميني وابن باز ومرسي. فخلينا موضوعيين، وخلينا نقيس الأمور بعيدا عن رغباتنا، وأول القياس أن الإستبداد سيء بذاته، ولا ينظر هل استبداد أخف من استبداد، لأن الإستبداد كالموت لا يتفاضل به. ومستبد يرتدي الجبة والعمة والقفطان ويتعطر بزيت المسك، لا يختلف البتة عن مستبد يرتدي السموكن ويتعطر بدولشي غابانا. كلاهما مستبد، كلاهما يبرر استبداده بأيدولوجيا ما، كلاهما يظن أنه يملك الجنة والنار، وكلاهما يريد من الناس أن تتخذه ربا يعبد من دون الله. ونحن حين نحارب الإستبداد، فنحن نحاربه كله كفئة واحدة. وقد نتخذ من الأيدولوجيا التي يتوسل بها المستبد إلى استبداده أداة ضده إن وجدنا فيها ما يصلح لذلك، أو قد نهدمها جملة إن لم نجد فيها أي شيء. وحين يطرح مستبد رأيه باسم الإسلام، ونجد أن جمهور الناس مسلمين يحبون الإسلام، بغض النظر إن أحببنا عمر وعلي أم كرهناهما، فإن نقض الإستبداد بالهجوم على الإسلام لن يفيد إلا ترسيخه وتكثير سواده، والأوفق عمليا أن يتم هدمه من نفس ما يدعو إليه، وجعل رأيه حجة عليه. وإلا فليس من أسهل أن يؤلب العوام على من يريد. RE: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - elen faddoul - 12-08-2012 اقتباس:في التاريخ الحديث، القرن العشرين، سقط من البشر والأملاك ضحية مستبدين لادينيين، وقد يكونوا ملحدين، أضعاف ما سقط مما سببه المستبدين الذين حكموا باسم الرب على مدى التاريخ كله. أصبت الحقيقة في مقتل عزيزي خالد لأسباب لن أذكر لضيق الوقت إلا بعضها الحساب يكون بنسبة عدد الضحايا إلى المجموع الكلي مع ملاحظة أن ضحية واحدة هي خسارة فادحة وضد الإنسانية. في الحروب الإسلامية كان المشاركون من الطرفين قلة وكان الضحايا لذلك قلة، لكن عددهم بالنسبة إلى عدد السكان (وبالتالي موتهم في حال حدوثه) لم يكن قليلاً أبداً للعجلة سأضع لك رابط ويكيبيديا مع أنها كما تعلم مفيدة فقط لأخذ فكرة لا للاستشهاد الموثوق لكنها ستوضح الصورة World popultion estimate في عام 600 م كان عدد سكان الكرة الأرضية حوالي 206 ملايين نسمة (عصر الفتوحات) في عام 1930 فاق عدد سكان الكرة الأرضية المليارين، أي أن ضحايا الفتوحات الإسلامية يجب أن يضرب بعشرة ليمكن المقارنة به، طبعاً دون أن ننسى العبيد وملكات اليمين والإماء على اعتبارهم ضحايا أحياء يموتون كل يوم ربما، وبجميع الأحوال إذا جمعت الكل سيصبح العدد هائلاً حتى قبل الضرب. وبالمناسبة أنا أصر أن التشريع الإسلامي كان خطوة هائلة في ذلك الزمان لنيل حقوق لم يكن لها وجود أصلاً، لكن طبعاً لا أقبل أن أخدع عقلي بأرقام خارجة عن سياقها. عم حاول أتذكر شو كنا نقول بالبكالوريا وقت نحل معادلة (جملة مقارنة؟) المقصود هو ربط المعطيات بحسب جملة إحداثيات لا بالفراغ المطلق ثانياً وهو الأهم، لأن من يدعون أنهم يتكلمون باسم الإله أو أنبيائه لا يصبحون محصنين بل بالعكس تصبح أخطاؤهم تحت المجهر وأخطاء العامة ترى بالعين المجردة، ولهذا السبب بالذات كانت جريمة تحرش الكهنة بالأطفال فضيحة مدوية حتى بعد ألفي عام من ولادة المسيح، ليس لأن تحرش الرجل العادي بالطفل مقبول بل لأن من يدعي الكلام باسم الله عليه الالتزام بما يقول فعلاً لا قولاً فقط. تخيل فقط أن يأتي متحمس مسيحي ليقول لك انظر كم جريمة تحرش بالأطفال ترتكب يومياً في كافة أنحاء العالم وأنت تركزون على أقل من عشرين حالة حدثت على مدى خمسين عاماً في ثلاث كنائس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وبجميع الأحوال وحتى لو كان كلامك صحيح، الجريمة لا تصبح مغفورة عند مقارنتها بجريمة أفظع، تماماً كما يحدث الآن مع تبرير جرائم الجيش الحر بالمقارنة مع جرائم النظام. اسمح لي أن أضيف على ما كتبته سابقاً عن الموضوعية الموضوعية ليست رداء نرتديه فقط عندما نحتاجه ثم نخلعه، الموضوعية تلتصق بضميرنا فتمنعنا من الحياد عن التقييم الحق حتى لو كان هذا التقييم يتعلق بعدونا وسينال على أساسه امتيازاً ما. RE: مصر- بوادر ثورة جديدة ضد مرسي والإخوان ردا على قراراته الديكتاتورية - أسامة مطر - 12-08-2012 (12-08-2012, 02:28 AM)elen faddoul كتب: لكن طبعاً لا أقبل أن أخدع عقلي بأرقام خارجة عن سياقها. |