حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
شكرا حماس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: شكرا حماس (/showthread.php?tid=50099) |
RE: الرد على: شكرا حماس - Dr.xXxXx - 03-17-2013 (03-16-2013, 07:20 PM)خالد كتب: بالمناسبة يا شيخ جعفر علي، لا علاقة للنظرية أعلاه بالكيف بتاتاً، وفظاعة الجرائم وخطرها (على مستوى الأنظمة أو المجموعات) لها حسابات خاصة بعيدة عن الكم، ولا أظن أن الأنظمة "الديموقراطية العالمانية" اقترفت جرائماً تقارن بنظيراتها العربية ومن على شاكلتها. بعدين يا خالد، ما المشلكة أن تكون قدوة الثورات هي "اليوتوبيا" الغربية، وهل وضعنا اليوم بعيد عن فرنسا القرن الثامن عشر؟ الرد على: شكرا حماس - خالد - 03-17-2013 لا عزيزي دكتور أكس، الغرب ليس يوتوبيا، بل واقعي، وهو سر هام أن ننظر للواقع كما هو فعلا لا كما نتخيله أو نحبه أن يكون. وهو أحد أهم مفاتيح صعود أمريكا أيضا. نحن لا ندرس الواقع كما هو فعلا حتى نغيره أونصلحه أو نبقيه على حاله، نحن ندرس الواقع منطلقين من يوتوبيا معينة في الذهن، يستوي في ذلك كل المذاهب السياسية. من اللازم أن يكون المبدأ في الذهن هو أداة التفكير وليس موضوع التفكير، والواقع هو الموضوع، وحين ينعكس الحال ستجد فوضى شنيعة. بالمناسبة، هذه المشكلة ليست حديثة، بل بالغة العراقة في تاريخنا، وموجودة منذ عهد الصحابة والخلافة الراشدة، بل هي ما أسقط الخلافة الراشدة وأفشل محاولات الصحابة لاستعادتها، وأفشل كل الثورات على الأمويين والعباسيين بعدئذ، في حين نجحت الثورة العباسية لواقعيتها مع ضربة حظ أو اقتناص لفرصة لم يسعوا لها، وهكذا دواليك. وعلى مر السنين والقرون، أصبحت الرومنسية عندنا مثل طبع آخر، يصعب على السياسي عندنا أن يجمع جمهورا حوله ما لم يكن رومنسيا، بغض النظر عن مذهبه، وفي اللحظة التي يدعو فيها للواقعية تنفض من حوله الناس. الرد على: شكرا حماس - خالد - 03-17-2013 أعطيك مثال على الرومنسية التي يعيش فيها العالمانيون العرب وعاش فيها الاشتراكيون العرب من قبلهم، العالمانيون العرب يريدون إيجاد العالمانية الديمقراطية في المجتمع الإسلامي في المشرق قبل إيجاد العالمانيين فيه، وهي فكرة لا أعرف أبدا كيف ستنجح. وحين سيفشلون كما فشلوا دائما، فإنهم سيتهمون المجتمع بأنه متخلف وغير جاهز للجواهر التي يحملونها. بغض النظر عن اتفاقي أو اختلافي مع ما يحملون، لكنك لا تستطيع أن تسقط فكرة على المجتمع كالمطر، بل يجب أن تسعى فيها ومعها بين الناس لتبرهن لهم عن صدقها وقدرتها على معالجة المشاكل وجلب المصالح ودرء المفاسد، وهذا يحتاج عملا دؤوبا منظما، وليس تنظيرا على صفحات الصالونات الفكرية. العمل السياسي الواقعي في الميدان لايشبه ما نقوم به هنا، مانقوم به هنا ليس في أفضل أحواله إلا جقجقة حكي ينفس الواحد بها عن نفسه حتى لا يفقع راسه. قد يكون هناك شيء واقعي في الأجيال الجديدة التي ستخرج بعد البوعزيزي، لكن حتى الآن فإن العاملين في الساحة السياسية ينزعون عدم إدراك واقع المجتمع المطلوب تغييره، وكيفية تغييره استنادا إلى مفاتيحه الذاتية لا بالقوة. الرد على: شكرا حماس - Dr.xXxXx - 03-17-2013 يوتوبيا ذُكرت بين قوسي اقتباس " ". نتابع، لا يُعقل أن تُطلب ثورة مستندة الى أداة تفكير واقعية، بل لن تسمى ثورة إذا انطلقت من هذه النقطة. هدف الثورات أينما كانت لم يكن اقامة دولة اسلامية كما يحاول الزميل جعفر أن يبرر عدم تأييدها، ورغم أن طريقة إنجاحها لم يكن مطروحاً بشكل عملي إلا أن ذلك لا يُعد واجباً لفشلها. ملايين المصريين خرجوا في الثورة ليعلنوا أهدافهم وإن كانت قصيرة الأمد (كاسقاط الرئيس وحل مجلس اللي مش عارف شو ومحاكمة الوزير) بألف باء مبادئ ثورية كمحاربة الفساد والظلم والخ.. طبعاً مع نظرات أو أهداف بعيدة غير معلنة كالوصول بمصر الى بغداد القرن الحادي عشر أو ما يوازيها من دول اليوم، وهذا ما كان مطلوباً منهم لإشعال الثورة، ثم اختيار قادة للبناء من خلال ما يُعرض عليهم من الخطط . وكما لاحظنا فإن ما وعدهم به الإسلامويون الذي تقلدوا نظام الحكم قد انكشفت أبعاده وأنه الى زوال آجلاً أم عاجلاً، وبهذا يكون الشعب قد أرسل الى مزبلة التاريخ بلا رجعة أحد أقطاب الثيوقراطيا الإسلامية، ليدخل في جولة ثانية الى انتخاب نظام آخر، وليس بعيداً أن يختاروا ممثلاً فاشلاً مرة أخرى لكن سيستقر المقام نهاية على ممثل رومانسي صادق وسينجح. الشعب غير واعٍ إلى الأدوات، ورغم مدى حيوية ذلك إلا أن هذا الواقع الذي على النخبة أن تتعامل معه، فكما قال المثل اقعد أعوج واحكي صحيح، إن احتجت الرومانسية لتصل الى الحكم فكن رومانسياً وما أسهلها، بدون حاجة لأمطار علمانية ولا أساس فكر علماني، بل لا تدخل لهم أساساً من باب العلمانية، وإن أردت الواقع فالعرب أقرب للعلمانية منهم للدين، لكن العار على علمانيينا الذين كرروا غلطة الاشتراكيين سابقاً فتركوا العدالة الاجتماعية وبدأوا بالدين أفيون الشعوب. نحن بحاجة الى حزب واعي واحد، ولا مشكلة حتى أن يبيع صكوك الغفران في خطته، لكنه مطالب بأن يكون شفافاً مع الشعب، أن يشركه أولاً بأول بالأحداث والتطورات بصدق، وأن يعمل جاهداً لتحقيق ألأجندة الفعلية التي نشأ لها، وتدريجياً سييسحب الشعب الى أفكاره الحقيقية. الرد على: شكرا حماس - خالد - 03-17-2013 نحن بحاجة الى حزب واعي واحد، وليبع صكوك الغفران في خطته، لكنه مطالب بأن يكون شفافاً مع الشعب، أن يشركه أولاً بأول بالأحداث والتطورات بصدق، وأن يعمل جاهداً لتحقيق ألأجندة الفعلية التي نشأ لها، وتدريجياً سييسحب الشعب الى أفكاره الحقيقية. جميل جدا، فلأضف كلمة إلى الأقل نحن بحاجة الى حزب واعي واحد على الأقل، سني الإستبداد أفسدت الثقافة الحزبية، رغم أن الأحزاب هي الأدوات السياسية الطبيعية في أي عمل سياسي. RE: شكرا حماس - Dr.xXxXx - 03-17-2013 بيني وبينك صرت أقرف منها كلمة التعددية الحزبية، لكن ما أضفَه صحيح 100% وسينتج بالضرورة عندما نصل الى تلك المرحلة. وخذ هاي مشان تعرف معزتك عندي: http://www.youtube.com/watch?v=2_kEU6Qw4l8&feature=player_embedded الرد على: شكرا حماس - خالد - 03-17-2013 أبوس روحووووووووو. مرسي على جورجيت. عزيزي، وجود عدة أحزاب حقيقية مفيد، لأن التنافس السياسي الطبيعي صحي، ويمنع الاحتكار السياسي، ويحمل الأحزاب على متابعة أفكارها وبرامجها وتجديدها بشكل مستمر. RE: شكرا حماس - Dr.xXxXx - 03-17-2013 ما قلت إني معارضك، لكني أكن مشاعر شخصية صادقة لهذا التعبير RE: الرد على: شكرا حماس - jafar_ali60 - 03-17-2013 (03-16-2013, 07:20 PM)خالد كتب: بالمناسبة يا شيخ جعفر علي، ما الذي تريد قوله هنا عزيزي خالد؟ يعني تريد القول ان الانظمة العلمانية الديموقراطية تقترف حروب وجرائم يعني ضمنياً هي كخة وبلاها !!!!! البديل عند زميلنا خالد هو الدولة الدينية ، وهل الدولة الدينية لا تقترف ذلك ؟ اصلا هل مبدأ الدولة كان سيكون حاضراً لولا الحروب والغزوات؟ وما هي التاريخ الاسلامي الذي يريد انصار الاسلام السياسي استرجاعه اذا نرعنا منه الحروب والغزوات؟ بل ان النبي نفسه كان قائداً والخلفاء من بعده حملوا السيف وفتحوا البلدان واسلم تسلم العلمانية يا خالد هي مبدأ بسيط يقوم على فصل الدين عن السياسة ، قام في اوروبا بعد الحلف الشهير بين كهنة الدين والملوك فطحنوا الشعب طحنا ، فقامت الثورة الفرنسية بمقولتها " اشنقوا اخر ملك بامعاء اخر كاهن" فاعادوا الدين المسيحي الي مكانه في الكنيسة وليس له بادارة الدولة وسياستها ، كما ان العلمانية لا تعني الديموقراطية والمساواة فهناك دول كثيرة برزت في التاريخ علمانية ولكنها مستبدة جائرة مثل الدول الشيوعية التي ظهرت وايضا انظمة عسكرية علمانية ظالمة اختصر ، العلمانية ضرورة لقيام الدولة الديموقراطية العادلة ، RE: الرد على: شكرا حماس - jafar_ali60 - 03-17-2013 (03-15-2013, 12:02 PM)forat كتب:(03-14-2013, 10:41 PM)jafar_ali60 كتب: الرومنسية يا خالد ليست لي بل هي للثوار الذين يعتقدون انه بمجرد انزال المستبد تصبح الدنيا ربيع والجو بديع ، ويفطر على مش روم محمص وغداء كافيار وينام من دون عشاء لزوم الريجيم ، هذه الاحلام التي راودت الثوار وكان جزاءهم كسنمار او كما قال الشاعر لا ارضا قطعوا ولا ظهرا ابقوا . يا عزيزي فرات تلاحظ كثيرا انني عند كل رد استدرك قائلاً " باستثناء الحالة السورية" ، وكل ما اناقشه هنا هو عن ثورات سلمية كما مصر وتونس ، اما سوريا فهذا بطر لا يملكه الكثير فكيف سيتكلمون عن ليبرالية وهم يحصون القتلى؟ في سوريا هناك اولويات ولا اولوية تسبق وقف القتل هذا الوقف اصبح تحقيقه سياسيا صعب ولم يبقى الا الحسم العسكري وارجو ان لايطول تحياتي |