+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: ما بين حطلة والقصّير (/showthread.php?tid=50418)
RE: ما بين حطلة والقصّير - على نور الله - 06-20-2013
الاعلام العربانى ضحك على المغفلين حتى ظنوا ان الشيشانيين قادرون على محاربة روسيا , و اوهموهم ان الجيش الروسى حارب الشيشان
الذين حاربوا فى الشيشان هم قوات الشرطة الروسية و ليس الجيش الروسى , لان الدستور الروسى يمنع الجيش ان يقاتل مواطنيه , بوتن غير القاعدة و ادخل جزء صغير جدا من الجيش فى الصراع فقضى عليهم فى اسبوع , يعنى مشوار الطريق بس .
الرد على: ما بين حطلة والقصّير - خالد - 06-20-2013
يبتهج هذا "المسلم" بانتصار المحتل الروسي على "إخوته" المسلمين، فقط لأنهم شركس سنة.
الرد على: ما بين حطلة والقصّير - Dr.xXxXx - 06-20-2013
هذا "المسلم" سيبرر موقفه بأن الشيشانيين وهابيين ونواصب وشركاء بحلف الشيطان السعودي وما بعرف شو.
ثم أنه يدعي كذباً أن الشرطة خاربت في روسيا، بينما قصص قصف غروزني بالطائرات والدبابات في ال94 ليس سراً، إلا إن كان جهاز شرطة أقوى دولة في العالم يملك دبابات وطائرات فعندها لن يمكننا مجاراة الزميل باستصغار العقول.
ثم هب فرضاً أن من قتل الشيشانيين كانوا شرطة وليس جيشاً، فعلى طيز مين هاي بتفرق؟ هل رصاص الشرطة أرحم من رصاص الجيش أو أن قتلى الشرطة حلال والجيش حرام؟ وما دمت تفخر بعادات الدولة التي لمّتك وعدم تدخل جيشها لقتل مواطنيه، فلماذا لا تستنكر ذاك الفعل على بشار؟
ثم يا فهيم، فالحرب الشيشانية كانت في عهد يلتسن الهمجي وليس بوتين، بوريس يلتسن الذي قصف برلمانه بالدبابات وأدخل بلاده في متاهات ومجاعات بسبب جحشنته، وانتهت تلك الحرب بانسحاب يلتسن مذلولاً مدحورا على أيدي المجاهدين من شيشانيين وعرب، ثم إعلان استقلال الشيشان رغم الفرق الهائل بين عتاد هؤلاء وهؤلاء.
RE: ما بين حطلة والقصّير - على نور الله - 06-20-2013
اولا : انا احترم الشيشانيين و الشركس و لى مداخلات تدل على ذلك
ثانيا: الشيشانيون خدعهم الوهابيون , و ورطوهم فى حرب هم غير قادرين عليها مستغلين رجولتهم , فالشيشانيون الذين قاتلوا لم يكونوا وهابيين فقط بل صوفيين ايضا , فالوهابى يعمل عملته السودة و يختبئ فى القرى و المدن , و عندما تاتى القوات الروسية للقبض على الوهابيين فرجولة الشيشانى الجبلية القوقازية لا تسمح له بالوقوف ساكتا امام غرباء يقتحمون قريته و مدينته فيقاتل و هو لا ناقة له و لا بعير , و الوهابيون استغلوا ذلك جيدا .
ثالثا : انا هنا اصف حالة و وضع , و هو ان الجيش الروسى قضى على الثورة الشيشانية فور تدخله و هذا لا يعنى انى اؤيد طرف على اخر كما يحاول خالد ان يضلل الناس كعادته
رابعا : قوات الشرطة الروسية تمتلك طائرات و دبابات و مدرعات , تصور يا دكتور
RE: ما بين حطلة والقصّير - على نور الله - 06-20-2013
و هذا فيلم وثائقى روسى عن قوات الشرطة
https://www.youtube.com/watch?v=7epPzU-6nyo
RE: الرد على: ما بين حطلة والقصّير - رحمة العاملي - 06-20-2013
(06-20-2013, 03:53 PM)forat كتب: تمخّض الجبل فولد فأرا يا حجي رحمة!....من كل الكلام الذي قلناه جاي تشد ظهرك بروسيا بوطين التي لا يلزم لاغراقها الا دفعة سلاح فردي للمجاهدين الشيشان؟...وجاي تشد ظهرك بالصين اللي بكلمة من امريكا للخليج يقطعوا النفط عنها يخلوها تفطس.....واختها واخت جيشها!....
تتخوت يا حجي....ما هي الحدود التركية مفتوحة من سنة كاملة وهي بيد الجيش الحر....وين السلاح اللي بتحكي عنو؟....وين الدعم؟..وين المدافع ؟....ازا حاسب الاسلحة الفردية اسلحة متطورة..فهي مشكلة عندك....
القصة وما فيها ان كل اوراق اللعبة في اسرائيل -حليفتكم المستترة-....وهي من تحرك امريكا....وامريكا تحرك العالم....الامريكان وجدوا الانقاذ لهم ولموقفهم ولماء وجههم من التدخل بوضع الحمار الروسي بوجه المدفع امام الشعوب....بعد زيف ادعائهم حماية الحرية في العالم...فجاءت "والله جابها"....واعطت الروس هذا الدور الذي لو كانوا فعلا هم اقوياء....لوقفوه في ليبيا قبل عام فقط!.....فليبيا فيها نفط ومصالح لروسيا تفوق سوريا!!!!
لا عزيزي فرات مش عم شد ضهري بروسيا
عم وصف الحال فقط بعيدا عن ازمة فهمك للامور وتحليلها
روسيا بالاساس تتحرك وفق مصالحها الغازية والنفطية والسياسية في المنطقة والتصدي لمحاولة القضاء على نمو روسيا والصين عبر السيطرة على الطاقة في العالم بمعونة العربان
حتى حرب الشيشان لم تكن الا حرب الغاز وخط الغاز وبعدما انتهى الخط ووصل الى اوروبا انتهت الحرب واعيد اعمار ما تدمر في الشيشان بفترة ستة اشهر
المهم
روسيا لم تكن تريد ان يحدث أي تغيير في المشهد السوري بواسطة اضافة قدرة هجومية للجيش السوري وانما قدرة دفاعية محضة ، وهذه السياسة ما لم تتغير لا يتغير شيء كبير بنفس المعونة الروسية، ولو تغيرت لحدث انقلاب كبير في الشرق الاوسط كما يعبر الفرنسي والبريطاني الخائف على سايكس بيكو وعودة اليهود الى اوروبا
رغم اننا يجب ان نعترف بحدوث الانقلاب الفعلي في المشهد السوري مؤخرا بعيدا عن الروس الغير قادرين عن فك اللحمة بين النظام السوري وايران (بمعنى اخراج سوريا من محورالممانعة)
والذي حدث مؤخرا ان حزب الله و ايران منحوا سوريا قدرة هجومية مدهشة عالجت اخطر مشكلة في الحرب ، وهي حرب العصابات داخل المدن وهذه القدرة لمجرد ان ظهرت ارتبك كل المشهد فرأينا مقدارا هائلا من الصياح والعويل الدولي والاقليمي والمحلي حتى
ومع ذلك يجب ان نعترف ان حزب الله قاتل ويقاتل في سوريا لحفظ مقاومته وامن لبنان بمواجهة مخطط اسرائيلي لم يعد سرا في ان المعارضة السورية كانت اهم ادواته بالتعاون والتنسيق مع مخابرات عربية وغربية
والمخطط الذي من اجله اضطر حزب الله للتدخل كان ((يقضي بالسيطرة الكاملة على منطقة حمص والقصير، حتى الحدود اللبنانية من ناحية عكار والبقاع الشمالي، وبالتالي قطع كل طرق التواصل بين "حزب الله" والدولة الوطنية السورية، وعندما يحصل ذلك، تبدأ مرحلة ثانية من المخطط بتنفيذ سلسلة مذابح في القرى السورية في القصير، خصوصاً في القرى التي يسكنها لبنانيون، ورسم خطوط حرب بين لبنان وسورية تحت عنوان "الحرب على حزب الله"، والتي تقودها المجموعات المسلحة من "جبهة النصرة" و"القاعدة"، ويتم فتح جبهة عسكرية واسعة ضد المقاومة في البقاع الشمالي من الجهة الشرقية، ومن الجهة الغربية الشمالية مع عكار والشمال اللبناني، والدفع بمزيد من مقاتلي "القاعدة" و"جبهة النصرة" إلى عرسال وعكار وجرودهما، يتم خلالها تقدّم المجموعات المسلحة لاحتلال منطقة اللبوة، ومرتفعات جرود الهرمل، ووادي فيسان، مع احتمال امتداد هذه المعارك إلى جنوب البقاع الشمالي، وتحديداً إلى الحدود مع ريف دمشق، لأنه حسب المخطط الذي كان موضوعاً، تصبح منطقة شمالي البقاع مقسَّمة إلى ثلاث مناطق معزولة عن بعضها هي: الهرمل وقضاؤها معزولة عن بعلبك، من خلال احتلال اللبوة ومحيطها، والبقاع الأوسط حتى زحلة وطريق الشام معزولاً عن بعلبك والهرمل، من خلال الضغط من سلسلة جبال لبنان الشرقية، لاسيما أن الخطة تلحظ تحركاً لمناصري "تيار المستقبل" من البقاع الغربي وبعض قرى البقاع الأوسط))
RE: الرد على: ما بين حطلة والقصّير - forat - 06-21-2013
(06-20-2013, 09:24 PM)رحمة العاملي كتب: لا عزيزي فرات مش عم شد ضهري بروسيا
عم وصف الحال فقط بعيدا عن ازمة فهمك للامور وتحليلها
روسيا بالاساس تتحرك وفق مصالحها الغازية والنفطية والسياسية في المنطقة والتصدي لمحاولة القضاء على نمو روسيا والصين عبر السيطرة على الطاقة في العالم بمعونة العربان
حتى حرب الشيشان لم تكن الا حرب الغاز وخط الغاز وبعدما انتهى الخط ووصل الى اوروبا انتهت الحرب واعيد اعمار ما تدمر في الشيشان بفترة ستة اشهر
المهم
روسيا لم تكن تريد ان يحدث أي تغيير في المشهد السوري بواسطة اضافة قدرة هجومية للجيش السوري وانما قدرة دفاعية محضة ، وهذه السياسة ما لم تتغير لا يتغير شيء كبير بنفس المعونة الروسية، ولو تغيرت لحدث انقلاب كبير في الشرق الاوسط كما يعبر الفرنسي والبريطاني الخائف على سايكس بيكو وعودة اليهود الى اوروبا
رغم اننا يجب ان نعترف بحدوث الانقلاب الفعلي في المشهد السوري مؤخرا بعيدا عن الروس الغير قادرين عن فك اللحمة بين النظام السوري وايران (بمعنى اخراج سوريا من محورالممانعة)
والذي حدث مؤخرا ان حزب الله و ايران منحوا سوريا قدرة هجومية مدهشة عالجت اخطر مشكلة في الحرب ، وهي حرب العصابات داخل المدن وهذه القدرة لمجرد ان ظهرت ارتبك كل المشهد فرأينا مقدارا هائلا من الصياح والعويل الدولي والاقليمي والمحلي حتى
ومع ذلك يجب ان نعترف ان حزب الله قاتل ويقاتل في سوريا لحفظ مقاومته وامن لبنان بمواجهة مخطط اسرائيلي لم يعد سرا في ان المعارضة السورية كانت اهم ادواته بالتعاون والتنسيق مع مخابرات عربية وغربية
والمخطط الذي من اجله اضطر حزب الله للتدخل كان ((يقضي بالسيطرة الكاملة على منطقة حمص والقصير، حتى الحدود اللبنانية من ناحية عكار والبقاع الشمالي، وبالتالي قطع كل طرق التواصل بين "حزب الله" والدولة الوطنية السورية، وعندما يحصل ذلك، تبدأ مرحلة ثانية من المخطط بتنفيذ سلسلة مذابح في القرى السورية في القصير، خصوصاً في القرى التي يسكنها لبنانيون، ورسم خطوط حرب بين لبنان وسورية تحت عنوان "الحرب على حزب الله"، والتي تقودها المجموعات المسلحة من "جبهة النصرة" و"القاعدة"، ويتم فتح جبهة عسكرية واسعة ضد المقاومة في البقاع الشمالي من الجهة الشرقية، ومن الجهة الغربية الشمالية مع عكار والشمال اللبناني، والدفع بمزيد من مقاتلي "القاعدة" و"جبهة النصرة" إلى عرسال وعكار وجرودهما، يتم خلالها تقدّم المجموعات المسلحة لاحتلال منطقة اللبوة، ومرتفعات جرود الهرمل، ووادي فيسان، مع احتمال امتداد هذه المعارك إلى جنوب البقاع الشمالي، وتحديداً إلى الحدود مع ريف دمشق، لأنه حسب المخطط الذي كان موضوعاً، تصبح منطقة شمالي البقاع مقسَّمة إلى ثلاث مناطق معزولة عن بعضها هي: الهرمل وقضاؤها معزولة عن بعلبك، من خلال احتلال اللبوة ومحيطها، والبقاع الأوسط حتى زحلة وطريق الشام معزولاً عن بعلبك والهرمل، من خلال الضغط من سلسلة جبال لبنان الشرقية، لاسيما أن الخطة تلحظ تحركاً لمناصري "تيار المستقبل" من البقاع الغربي وبعض قرى البقاع الأوسط))
حجي رحمة...حزب الله تدخل في سوريا بناء على اوامر ايرانية...حيث لا يوجد مصلحة مباشرة لحزب الله في اسقاط هيبة الدولة السورية واللبنانية معا...حزب الله دخل من حدود وخرج من حدود دولتين...وهو غباء فادح قد يعتقد الان الحزب انه لقوته او ان هناك تفاهمات اسرائيلية حزبلاوية لفعل ذلك....شخصيا يذكرني دخول حزب الله بهذه الوقاحة والصلف الى سوريا بالفخ الذي نصبته انا غلاسبي لصدام حسين حينما قالت له:"انتم عرب بين بعضكم...صفوا مشاكلكم ولن تتدخل امريكا"....وبعد ان احتل صدام الكويت...كانت الخطوة الاولى في نعشه!
اياك ان تصدق لحظة ان دخول الحزب الى القصير لم يكون بغمزة امريكية اسرائيلية للحزب...اياك ان تعتقد ان روسيا بالفعل رقم...لو كانت رقما...لفعلت شيء في ليبيا التي تدر عليها المليارات لو استطاعت روسيا ان تناصر القذافي!
لو لم يكن في تدخلكم مصلحة امريكية اسرائيلية او ان هناك فخ منصوب للحزب....لما سمحت امريكا واسرائيل له ان يمر ولو على جثتهما...ولو عوى بوتين من هنا حتى الصباح....
بامانة اقولها لك .... ابتعد عن الاعلام البعثي - الحزبلاوي التعبوي....مقالات احمد الزين ورفيق لطف وشلة الجهلة رح تأخذكم الى حتفكم...ولن تخبركم الحقيقة....فحينما خرج بشار مفاخرا بانه امتلك صواريخ اس 300 ....سارع بوتين -خوفا من اسرائيل واللوبي الصهيوني- الى النفي فورا....هذا التصرف يشي لك بان الروس مجرد رقم اسرائيلي امريكي في المعادلة...وليسوا طرف فيها.....لو ان بوتين يتحرك بدون اذن من الصهاينة او جاد في حماية حليفه السوري...لن يكذب بشار الاسد -علنا- وبلا مواربة وخلال 24 ساعة ومن بوتين شخصيا!...ذلك ان بوتين يعرف حدود اللعبة....ولو كان فعلا جاد في نصرة حليفه العلوي...لسكت على الاقل ولما كذبه على قاعدة "صيت اس 300 لحليفي ولا صيت فقر"!
واكرر لك...روسيا وحزب الله وايران في سوريا ليسوا طرف...حتى المعارضة السورية ليست طرفا...سوريا بكل بساطة تحولت الى ثقب اسود....ستبتلع كل خصوم امريكا....وبالنهاية سوف تضع امريكا الحل....تدخل الحزب في القصير كان كارثة عليكم...ابسطه تشجيع الاستقطاب السني الذي أخبرتك عنه وقتها،وكان من بركات سقوط القصير وصول صواريخ الكونكورس وايضا وصلت صواريخ اوسا المضادة للطائرات وبدأ ثوار الشمال بنصبها ....لقد اخبرتك ان تدخلكم في القصير كان مصلحة مباشرة لنا في تشجيع الاستقطاب،وها هو ينفخ الروح بالموقف السعودي الذي بدأ بالفعل يزود الثوار بالسلاح.
لا اعرف هل هو جنون القوة....أم جنون العظمة...ام سياسة حافة الهاوية التي دفعت ايران لاتخاذ القرار بتدخل الحزب...ام محاولة ايرانية لتدمير سوريا ولبنان نهائيا والاحتفاظ بالعراق!؟
هناك سيناريوهات بمنتهى الخطورة...حزب الله الان مهدد بان يفقد نفوذه لصالح الدولة اللبنانية في اي وقت....فرقائكم يعدون العدة لاشعال الفتيل السني الشيعي في طرابلس....ومقاتلوا الحزب يموتون في الداخل السوري...ومن بقي منهم في لبنان سيكون في مواجهة سنية في اي لحظة....اعتقد ان الوقت سيكون مناسب لاطراف عديدة اولهم الدولة اللبنانية لضرب الحزب بحجة ايقاف الفتنة السنية الشيعية وفي ذات الوقت تضرب حزب الله...هو سيناريو انا احبذه شخصيا للتخلص من زعرنات الحزب في لبنان واعادة السلطة للدولة اللبنانية.....حينها سيضطر الحرس الثوري للتدخل....في الوقت الذي لن يستطيع فيه العلوي التدخل لأنه مشغول بنفسه...وفي ذلك الوقت سنكون امام سيناريوهات جهنمية....لكن ايران ستكون حذرة....وقد تضحي بالحزب...في سبيل ابقاء السيطرة على العراق...فهو اهم من لبنان ويمثل طموح ومدخل لايران على الخليج العربي...
اتمنى ان تقرأ بعينين يا حجي...حزب الله لن ينتصر في سوريا....والثوار لن ينتصروا....حتى استنزاف سوريا وتدميرها كهدف اولي...وانهاء الحزب كهدف ثاني....وانهاء النظام كهدف ثالث
RE: ما بين حطلة والقصّير - الإبستمولوجي - 06-22-2013
الإرهابي العراقي "هادي العامري" يلوّح بإرسال آلاف العراقيين إلى سوريا دفاعا عن "الأسد"
قال وزير النقل العراقي هادي العامري -في مقابلة مع وكالة رويترز نشرتها الجمعة- إن الآلاف من "شيعة العراق" سيحملون السلاح ويقاتلون إلى جانب النظام السوري ضد تنظيم القاعدة، في حال تعرض الشيعة هناك أو أضرحتهم لهجوم جديد.
وقال العامري -وهو أيضا الأمين العام لمنظمة بدر- في المقابلة إن الشيعة غضبوا لمقتل نحو ستين شخصا من أبناء طائفتهم على يد مقاتلين سنة في قرية بمحافظة دير الزور في شرق سوريا في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت وكالة رويترز قالت أمس في تقرير لها من بغداد إن نحو خمسين "شيعيا عراقيا" يغادرون إلى سوريا أسبوعيا للقتال إلى جانب النظام هناك ضد معارضيه.
وأكد الوزير العراقي أنه أخبر نائب وزير الخارجية الأميركي خلال لقاء معه قبل أسبوع أنهم لا يشجعون أحدا للذهاب إلى القتال في سوريا، لكنه أبلغه أيضا أنه "إذا صار تعدٍّ آخر مثل الذي حدث على القرية الشيعية بدير الزور أو إذا -لا سمح الله- صار تعدٍّ على مرقد زينب سوف لن يذهب واحد أو اثنان بل آلاف بل عشرات الآلاف من الشباب الشيعة سيذهبون ويقاتلون إلى جانب النظام السوري ضد القاعدة وضد من يدعم القاعدة".
والعامري هو أيضا الأمين العام لمنظمة بدر، وهي حركة سياسية انبثقت عن مليشيا مدججة بالسلاح أسستها إيران في مطلع الثمانينيات ودربتها، وكثير من أعضائها أصبحوا أفرادًا في قوات الأمن العراقية عقب الغزو الأميركي، وحاربت مليشيا فيلق بدر إلى جانب إيران في حربها مع العراق بين عامي 1980 و1988، وهيمنت المليشيا على معظم جنوب البلاد بعد عام 2003 وكان لها دور أساسي في القتال الطائفي الذي أعقب ذلك.
وعقب الانتخابات العامة الماضية التي أجريت عام 2010 حول العامري ولاءه إلى رئيس الوزراء نوري المالكي، زعيم حزب الدعوة الشيعي المنافس، بعد أن كان متحالفا مع المجلس الإسلامي الأعلى، لكن لم يتضح -بحسب رويترز- ما إذا كان موقف العامري يعكس وجهة نظر حكومة بغداد.
وقال العامري في مقابلته مع رويترز "إذا كان ثلاثمائة شاب من حزب الله اللبناني غيروا معادلة في سوريا سينطلق آلاف الشباب العراقي الشيعي من هنا ليغير مائة معادلة"، في إشارة إلى مقاتلي حزب الله الذين تدخلوا ومكنوا قوات بشار الأسد من السيطرة على مدينة القصير بريف حمص.
وأضاف: "تريدون أن نظل جالسين والشيعة يعتدى عليهم، وأميركا تساعد المقاتلين السنة بالمال والسلاح". و اعتبر أن النقطة الأساسية لما يجري في المنطقة هو "مشروع طائفي بغيض لتمزيق المنطقة وهذا كله خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة".
مقاتلون
وكشف العامري أن الشبان العراقيين المتطوعين يذهبون إلى سوريا عبر بيروت أو ينتقلون جوا من بغداد إلى دمشق، وشبه تدفق المقاتلين من العراق بتدفق المسلحين من تونس وليبيا ومصر وبعض الدول العربية الأخرى.
وردا على سؤال بشأن موقف الحكومة العراقية من ذلك قال العامري: "مثلما هم يقولون إن الحكومة التونسية والليبية والمصرية لا تدري، أيضا نحن في الحكومة العراقية لا ندري". وأضاف أن الموقف الرسمي للدولة هو أنها لا ترعى المقاتلين العراقيين "إنهم يذهبون لحماية مقدساتهم".
وكانت رويترز قالت في تقريرها أمس إن المقاتلين "الشيعة العراقيين" يغادرون العراق من مطاري النجف وبغداد وهم يحملون حقائب تضم عتادهم وأسلحتهم.
وسخرالوزير العراقي من مسألة أن القوى الغربية يمكن أن تضمن وصول الأسلحة إلى أيدي الجماعات المعتدلة فقط من المعارضة السورية، وقال "اليوم الأقوياء في الساحة السورية هم جبهة النصرة وهم سيأخذون السلاح من المعتدلين بالقوة". واعتبر أن أي سلاح سيصل إلى جبهة النصرة "سيتوجه إلى صدور العراقيين".
ووصف العامري تنظيم القاعدة وفروعه بأنهم "وحوش"، وقال "أنا رفعت السلاح ضد صدام حسين أكثر من عشرين عاما، قاتلت في الجبال وفي كل المناطق.. والله لو خيرت بين القاعدة وبين صدام حسين لقاتلت إلى جانب صدام ضد القاعدة لأنه لا يوجد أسوأ من القاعدة".
وقال العامري -وهو أيضا الأمين العام لمنظمة بدر- في المقابلة إن الشيعة غضبوا لمقتل نحو ستين شخصا من أبناء طائفتهم على يد مقاتلين سنة في قرية بمحافظة دير الزور في شرق سوريا في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت وكالة رويترز قالت أمس في تقرير لها من بغداد إن نحو خمسين "شيعيا عراقيا" يغادرون إلى سوريا أسبوعيا للقتال إلى جانب النظام هناك ضد معارضيه.
وأكد الوزير العراقي أنه أخبر نائب وزير الخارجية الأميركي خلال لقاء معه قبل أسبوع أنهم لا يشجعون أحدا للذهاب إلى القتال في سوريا، لكنه أبلغه أيضا أنه "إذا صار تعدٍّ آخر مثل الذي حدث على القرية الشيعية بدير الزور أو إذا -لا سمح الله- صار تعدٍّ على مرقد زينب سوف لن يذهب واحد أو اثنان بل آلاف بل عشرات الآلاف من الشباب الشيعة سيذهبون ويقاتلون إلى جانب النظام السوري ضد القاعدة وضد من يدعم القاعدة".
والعامري هو أيضا الأمين العام لمنظمة بدر، وهي حركة سياسية انبثقت عن مليشيا مدججة بالسلاح أسستها إيران في مطلع الثمانينيات ودربتها، وكثير من أعضائها أصبحوا أفرادًا في قوات الأمن العراقية عقب الغزو الأميركي، وحاربت مليشيا فيلق بدر إلى جانب إيران في حربها مع العراق بين عامي 1980 و1988، وهيمنت المليشيا على معظم جنوب البلاد بعد عام 2003 وكان لها دور أساسي في القتال الطائفي الذي أعقب ذلك.
وعقب الانتخابات العامة الماضية التي أجريت عام 2010 حول العامري ولاءه إلى رئيس الوزراء نوري المالكي، زعيم حزب الدعوة الشيعي المنافس، بعد أن كان متحالفا مع المجلس الإسلامي الأعلى، لكن لم يتضح -بحسب رويترز- ما إذا كان موقف العامري يعكس وجهة نظر حكومة بغداد.
وقال العامري في مقابلته مع رويترز "إذا كان ثلاثمائة شاب من حزب الله اللبناني غيروا معادلة في سوريا سينطلق آلاف الشباب العراقي الشيعي من هنا ليغير مائة معادلة"، في إشارة إلى مقاتلي حزب الله الذين تدخلوا ومكنوا قوات بشار الأسد من السيطرة على مدينة القصير بريف حمص.
وأضاف: "تريدون أن نظل جالسين والشيعة يعتدى عليهم، وأميركا تساعد المقاتلين السنة بالمال والسلاح". و اعتبر أن النقطة الأساسية لما يجري في المنطقة هو "مشروع طائفي بغيض لتمزيق المنطقة وهذا كله خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة".
مقاتلون
وكشف العامري أن الشبان العراقيين المتطوعين يذهبون إلى سوريا عبر بيروت أو ينتقلون جوا من بغداد إلى دمشق، وشبه تدفق المقاتلين من العراق بتدفق المسلحين من تونس وليبيا ومصر وبعض الدول العربية الأخرى.
وردا على سؤال بشأن موقف الحكومة العراقية من ذلك قال العامري: "مثلما هم يقولون إن الحكومة التونسية والليبية والمصرية لا تدري، أيضا نحن في الحكومة العراقية لا ندري". وأضاف أن الموقف الرسمي للدولة هو أنها لا ترعى المقاتلين العراقيين "إنهم يذهبون لحماية مقدساتهم".
وكانت رويترز قالت في تقريرها أمس إن المقاتلين "الشيعة العراقيين" يغادرون العراق من مطاري النجف وبغداد وهم يحملون حقائب تضم عتادهم وأسلحتهم.
وسخرالوزير العراقي من مسألة أن القوى الغربية يمكن أن تضمن وصول الأسلحة إلى أيدي الجماعات المعتدلة فقط من المعارضة السورية، وقال "اليوم الأقوياء في الساحة السورية هم جبهة النصرة وهم سيأخذون السلاح من المعتدلين بالقوة". واعتبر أن أي سلاح سيصل إلى جبهة النصرة "سيتوجه إلى صدور العراقيين".
ووصف العامري تنظيم القاعدة وفروعه بأنهم "وحوش"، وقال "أنا رفعت السلاح ضد صدام حسين أكثر من عشرين عاما، قاتلت في الجبال وفي كل المناطق.. والله لو خيرت بين القاعدة وبين صدام حسين لقاتلت إلى جانب صدام ضد القاعدة لأنه لا يوجد أسوأ من القاعدة".
المصدر
RE: ما بين حطلة والقصّير - observer - 06-22-2013
(06-22-2013, 01:29 AM)الإبستمولوجي كتب: ووصف العامري تنظيم القاعدة وفروعه بأنهم "وحوش"، وقال "أنا رفعت السلاح ضد صدام حسين أكثر من عشرين عاما، قاتلت في الجبال وفي كل المناطق.. والله لو خيرت بين القاعدة وبين صدام حسين لقاتلت إلى جانب صدام ضد القاعدة لأنه لا يوجد أسوأ من القاعدة".[/align]
المصدر
كلام من ذهب
RE: ما بين حطلة والقصّير - الإبستمولوجي - 06-22-2013
(06-22-2013, 11:16 AM)observer كتب:لكن مانراه واقعا في سوريا هو العكس : فبشار الأسد فعل في شعبه مالم تفعل القاعدة
كلام من ذهب
وفي الوقت الذي تدافع القاعدة عن الشعب السوري ( ولو وفق منظورها العقدي ) فإن بشارالأسد يقتل شعبه بالبراميل المتفجرة وغاز السارين.
حتى هذه اللحظة يمكن القول وبالفم الملآن : لا يوجد ماهو أسوأ من نظام الطغمة الطائفية الحاكمة في دمشق.
بالمناسبة : طالما اتهم نظام العراق وأدواته - أمثال العامري - طالما اتهموا دمشق بالمسؤولية عن زعزعة الإستقرار في العراق؛لكنهم اليوم يستميتون في الدفاع عنه ؛لماذا في رأيك ؟