حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الشماعة الإيرانية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الشماعة الإيرانية (/showthread.php?tid=1464) |
الشماعة الإيرانية - الحكيم الرائى - 01-25-2009 فاكر لما قلت لك الجينات العربية بتنط من عين شافيز اقرأ وانبسط http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1296 الشماعة الإيرانية - rami111yousef - 01-26-2009 الرائي: Arrayالاثنيين اقرب الينا من حبل الوريد,العدو النظام الايرانى اشدخطرا من الصهيونى,الصهيونى عدوا صريحا,العدو النظام الايرانى ياتيك فى زى الحملان وهو ذئب خاطف.[/quote] هذا هو منطق الفكر السني السلفي الذي يحاول بعض أصحاب المصالح تسويقه لحشد القوى ضد إيران وتناسي اسرائيل وجرائمها المستمرة منذ ستين عاماً هل يمكن أن تقول لي :ما هو المشروع الإيراني المزعوم ؟؟ يمكنني ان اخبرك كثيرا عن المشروع الصهيوني المتمثل في اغتصاب فلسطين وقتل تشريد أهلها والاستيلاء على القدس وجعلها عاصمة ابدية لإسرائيل .... ولا يمر عام أو عامين دون مجزرة صهيونية وقتلى فلسطينيين بشكل مستمر ويومي منذ عام 1936 حتى اللحظة فهل نعرف منك بعض التفاصيل لماذا تعتبر إيران أشد خطراً من الصهيوني !!! إذا كان البعض(( من مهزوزي القناعة وضعاف المعتقد )) يخشون من نسمة هواء تهب على جماهيرهم فتغير انتمائهم وولائهم الديني والسياسي .. فهذ محض هراء لأن القناعة والمعتقد لا يتغيران بحسب الأهواء ولا ببعض الدعايات الإعلامية أو بعض المطبوعات والنشرات وأذكر شيخ جامع(سني) محترم في مدينتا اشتكى إليه الناس ان أبو فلان قد أصبح شيعي المذهب بعد التغرير به ... فماذا نحن فاعلون؟؟ فابتسم وأجاب اتركوه فلا هم كسبوا بانضمامه إليهم 0000 ولا نحن خسرنا بفقدانه!!!! الشماعة الإيرانية - rami111yousef - 01-26-2009 Arrayالزميل سوري حر . هناك منطق في كلامك أهنئك عليه ، وأنك تخليت عن الحماس و الشعارات و بدأت تعتاد على حوار (العملاء و الخونة) العقلاني !. رغم هذا لن أتفق معك .. لماذا ؟. أنت تتحدث في فضاء التخوين البعثي و ربما التكفير الأصولي ( شيعة الآن) ، و لكني لا أحب هذه الإتهامات كلها و أراها طفولية جدا ، وقد شبعنا منها حتى أنها تأتي بنتائج عكسية تماما ، فهي – حرفيا - مقياسنا لصبية المنتديات .. لست أعتقد أن أحدا يخون أحدا ،لا سوريا خائنة ولا مصر و لا أبو مازن ولا إيران ، لا يوجد هناك كفرة و شياطين ، و الأمر كله لا يمكن فهمه دون أن نقرأ الخريطة الفكرية و السياسية للمنطقة بشكل صحيح . [/quote] الزميل بهجت من وجهة نظري أن كلامك يفتقد لبعض المنطق !!! أين التخوين البعثي ؟؟ او التكفير الأصولي الذي وجدته في المداخلة!!! Arrayفي غياب مشروع سياسي عربي ، هناك بالفعل مشروعان في المنطقة ، المشروع الغربي الذي تزعمه اليمين الجديد في أمريكا بقيادة المغفل جورج بوش و تلعب إسرائيل دورا محوريا فيه ، و هناك المشروع الراديكالي الذي تزعمته إيران و معها حليف عربي وحيد هي سوريا و مجموعة ساتيليت مثل الجزيرة من قطر و مساكين حماس و ميليشيات الشيخ حسن نصرالله و بعض الميليشيات و الأحزاب العراقية مثل جماعة الصدر و جيش المهدي ، وهناك باقي دول المنطقة التي تتخبط سياسيا ، و هكذا فإيران و ليس العرب السبب في هذا الشرخ بين الدول الإسلامية ،و على إيران وتوابعها أن يغيروا سياستهم و ليست الدول العربية المسالمة ، و التي تجاوبت دائما مع أي بادرة طيبة من إيران وما أقلها [/quote] حتى لو تغاضيت عن عدم دقة التحليل وبالتالي الاستنتاج الناجم عنه اسمح لي ان أسألك : ما هي الخطوط العريضة للمشروع الإيراني الراديكالي ؟؟؟ رجاء الإجابــــة تستنتج حضرتك ان إيران وتوابعها (المشروع الثاني )هي السبب في الشرخ وليس العرب !!! لماذا لاتكون أمريكا (المشروع الأول ) هي السبب وليس العرب (لاحظ أنك لم تشر إلى توابعها أيضاً) وتفترض أن على إيران وتوابعها أن يغيروا سياستهم دون الإشارة إلى أن النتائج الكارثية التي تعاني منها المنطقة حالياً هي من صنع المشروع الأول (أمريكاوتوابعها) 0 Arrayأما عن العلاقة بأمريكا فأنت تغفل أنه لم توجد مشكلة واحدة في العالم حتى في أوروبا أمكن حلها بدون مشاركة أمريكية ، و أنت تعتقد أن العلاقة بأمريكا عمالة ،وهذا غريب جدا فكل دول العالم بما فيها سوريا – بل خاصة سوريا - تسعى لعلاقات جيدة بأمريكا ، و ترى ذلك إنجازا سياسيا كبيرا ، ونعرف جميعا ولا بد أنكم تعرفون في سوريا أيضا ، أن سوريا على وشك التوصل إلى حل مع إسرائيل ،وهي تطلب مشاركة أمريكا في الحل ووجودها على طاولة المفاوضات ، و حاولت سوريا الحصول على رضاء أمريكا و المشاركة بضبط الحدود مع العراق ،و لكن أمريكا عاملتكم بخشونة و جليطة و طالبت بدور الحارس بلا مقابل .. حتى إيران تسعى لمفاوضات مع أمريكا ، من أجل الإعتراف بها كقوة إقليمية مهيمنة ، تشارك في تقرير مصير المنطقة ، أمريكا دولة مهمة للغاية ، لأنها تقود تحالف الثقافات الأقوى في العالم ، بما في ذلك منظومة إقتصادية تشمل أوروبا و روسيا و الصين و الهند ، في حين أن إيران مجرد دولة عادية جدا ولا تملك سوى دخلها من البترول [/quote] أنت تغفل شيئا مهما أنه لا توجد مشكلة واحدة في العالم إلا وراءها امريكا ولهذا يعتمد الحل عليها سوريا طلبت تجيزات مراقبة ليلية لضبط الحدود وتم رفض الطلب ومع ذلك استمر الاتهام بأن سوريا غير متعاونة في ضبط الحدود!!!!! من حق إيران أن تسعى إلى مفاوضات مع أمريكا أو غيرها بما يحقق مصالحها الخاصة وهذا ليس عيبا أو تهمة توجهها خصوصا أن الكثير من الدول العربية تتمتع بعلاقات رائعة مع أمريكا واسرائيل في الوقت الذي تعيب فيه هذه الدول على من يحاول بناء علاقات.... أتفق معك أن إيران مجرد دولة عادية جدا ... لماذا كل هذا الخوف والتهويل إذاً وكيف يمكن لدولة عادية أن تكون صاحبة مشروع يكافئ المشروع الأمريكي في المنطقة!!!! Array،و هي دولة تحكمها الخرافات و محاصرة ، و ليس من مصلحة سوريا ربط مصيرها بهكذا قوة غارقة ، و العقلاء في بلادكم يتمنون التخلص من هذا التحالف ،و يتمنون أن يحلوا مكان مصر أو السعودية و المغرب مثلآ في علاقاتها بأمريكا ، ويسعون إلى السلام مع إسرائيل و استعادة الجولان بأي ثمن ، ولم يذكر أحد من السوريين فلسطين على مائدة الحوار مع إسرائيل ، سوريا أيضا دولة صغيرة في المنطقة و العالم ، و ليس من مصلحتها أن تكون تابعا لإيران ، بل أن تكون جزءا من المنظومة العربية التي ينتمي إليها الشعب السوري نفسه ، فمعظم الشعب السوري عربي سني ، و من غير الحكمة ربطه بمشروع فارسي شيعي ، ولو بدأ السوريون يخسرون كثيرا في أي حرب قادمة قد تصبح نووية ، سيثور الناس على بيت الأسد و النظام العلوي كله ، الذي يورطهم في صراعات لا علاقة لهم بها ، و كلنا نعجب من حكام سوريا ، فيبدوا أنهم محترفو مصائب و نكبات . [/quote] كل الدول الدينية تحكمها الخرافات !!! ولا تختلف الخرافات الشيعية عن السنية أو المسيحية او البوذية بشيء !!! أنت تعطي حكم مسبق أنها دولة بأنها غارقة وليس من مصلحة سوريا ربط مصيرها معها وحكمك مبني على افتراضاتك التي قد تكون مصيبة أو خاطئة تبعاً لظروف وعوامل عديدة أعتقد أنه من الواجب على سوريا الاستفادة من كل المساعدات الممكنة سواء جاءت من إيران أو الكونغو أو غواتيمالا العقلاء في بلادنا يعرفون جيداً أن ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة , وأنا لاأرى الآن في سوريا تابعاً لإيران بقدر ما أراهما عدوين مشتركين لعدو واحد - أي التقاء مصالح تعود مجدداً للزعم بوجود مشروع فارسي شيعي .. رجاء أوضح لي بصريح العبارة تفاصيل هذا المشروع المزعوم ثم ما هي الصراعات التي ورط النظام العلوي الناس بها ؟؟؟ هل هي الصراع مع الصهاينة ؟؟ مع الأمريكان ؟؟؟ لم افهم قصدك جيداً الناس في سوريا أساسا أكثر شيء يتفقون به مع النظام هو الصراع العربي الصهيوني ودعم المقاومة المسلحة ضده وأقول لك لا تعجب من حكام سوريا على أساس أنهم محترفوا مصائب ونكبات !! فهل كان حكام فلسطين محترفوا مصائب ونكبات بل اعجب من تخاذل الحام العرب في دعم اشقائهم عند الحاجة وهذا ما جعل فلسطين والعراق والصومال ... تضيع في مهب الريح Arrayيا سوري يا صديقي .. إسرائيل اسمها عدو ( ع د و ) و بالتالي تتصرف على هذا الأساس ، و لكن لا توجد حروب أو مشاكل تمتد إلى مالانهاية ، لابد من الحل وهذا الحل يكون مع الأعداء !، و هذا ما تفعلونه و تفعله السلطة الفلسطينية بالفعل ، وبالتالي فمن الخطأ رفع شعارت تخالف الواقع ، لا يدفع ثمنها سوى الشعب الفلسطيني المسكين ، و الذي دفع بالفعل ثمنا باهظا جدا ، أي مكسب سيعود على حكام سوريا من التلاعب بمصير الفلسطينيين يمكن أن يحصلوا مقابلا له أموالا من السعودية ،وهي لم تبخل على سوريا يوما ، أو امتيازات من الغرب بمساعدة دول مثل مصر ، و يمكن لدولة مثل فرنسا التدخل و منع محاكمة الأسد و عائلته على قتل رفيق الحريري ، المهم التوقف عن الزج بالفلسطينيين في أتون النار ،و .[/quote] لا حل مع الأعداء الذين سرقوا الحق العربي .. إلا بإعادته كاملا وهذا مالن يتم طبعا في الواقع الحالي إذا سرق منك شخص الف ليرة مثلا وأعاد 500 تصالحه وتسقط حقك عنه وتعامله كصديق واخ؟؟؟ اسرائيل في ظل المشروع الأمريكي الذي يسير في ركابه الكثير من الزعماء العرب متميزة تقنيا وعسكريا يتعذر لدول العلم الثالث (العربية) التفوق عليها لكن هذا لايعني ان نمنحها شعوراً بالاستقرار والأمان في المنطقة بل والتعامل معها اقتصاديا برضى وقناعة0 الفلسطينيون يدفعون ثمناً لتحرير أرضهم ..ومجرد وجود مقاومتهم الباسلة أوقف آلاف حالات الهجرة إلى أرض الميعاد المزعومة اتهامك لحكام سوريا بالتلاعب بمصير الفلسطينيين أمر مثير للغثيان!! سوريا تدفع ثمن وجود العديد من القيادات الفسطينية (الرافضة للاستسلام والتطبيع) على أراضيها . سوريا تتحمل عبء اقتصادي واجتماعي كبير نتيجة مليون ونصف لاجئ على اراضيها ينافسون السوريين في حق التعلم والطبابة والتوظيف ... السعودية يمكنها لو أرادت فعل الكثير لمساعدة الفلسطينيين في استعادة حقوقهم بسلاح النفط والدولار فقط دون العتاد والجيوش .. ومع ذلك لم تفعل كل فلسطيني يطالب بحقوقه هو في اتون النار هل ترى ما يحصل في الضفة ورام الله لا يوجد مقاومة مسلحة لكن الاحتلال موجود برغم اعتراف اسرائيل بسلطة عباس ألا تعتقل اسرائيل يوميا أناسا من الضفة هل يستطيع اهل الضفة العيش والتنقل بحرية في ظل سلطتهم المستسلمة لاسرائيل وحتى قبل حماس ومن ايام ابو عمار هل حصل الفلسطينيين على حقوقهم أو احترمت اسرائيل اي اتفاق وقعته ؟؟ أما مشكلة حكام دمشق ومقتل الحريري .. لن أخوض الآن فيها ولكن أذكرك بأن الرئيس السوري قال على شاشة التلفاز بان أي شخص سوري يثبت تورطه بهذه الجريمة هو خائن وسيحاكم .. ويمكننا التحدث مطولا بها في موضوع مستقل Arrayأعرف أن كثيرا من الشعوب التي تعرف حقيقة الموقف مستعدة لمساعدة سوريا في التخلص من المخلب الإيراني ،و لكن المشكلة كامنة في حكام دمشق[/quote] من هي الشعوب التي تعرف حقيقة الموقف ؟؟ وما هي حقيقة الموقف أصلاً من وجة نظر مغايرة لك إن حقيقة الموقف التي تعرفها الشعوب (المستضعفة) هي الكيان الاسرائيلي المجرم و المحتل والدعم الأمريكي العسكري والاقتصادي الكبير جدا جدا له حتى في المحافل الدولية وحق الفيتو لم يستخدم في مجلس الأمن سوى لخدمة اسرائيل وكثير من الشعوب العربية وغير العربية تعرف ذلك وتعرف أن المشكلة كامنة في الحكام المتخاذلين ولك مني:redrose: الشماعة الإيرانية - الحر - 01-26-2009 Array نيوترال .(f) يا عزيزي .. الأمر الذي لا أدري كيف فاتك هو أنني الذي اقتبس كلام أختري كله و بأمانة كاملة ، و ليس بشكل انتقائي يؤيد وجهة نظري كما تقول ، ولو أردت لنقلت فقط ما يناسبني تاركا لمن شاء أن يبحث عن المادة و غالبا لن يصل إليها أبدا ، و لكني لا أفعل ذلك لأني وقتها سأكون إنسانا آخر ، [/quote] <_< http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...;article=470671 الشماعة الإيرانية - بهجت - 01-27-2009 Array لا ياحبيبي ، الكتابة الموجهة والدوافع النفسية تولد مشوهة وتظل تحوص حول نفسها . يعني هذا السؤال يسأل لمصر وللعراق ودمشق ( دول الحضارات المتراكمة ) فقط ، وهو سؤال تعجيزي في ظل حوار محدد. هل ستفرض علي كفرد ان ادافع عن الحكومة ؟ حاشا وكلا نحن نتحدث عن اللحظة وانت كما اسلفت ضد الخوض في تفاصيل الماضي ولاتقرأ كتاب مضى عليه اكثر من سنتين وترميه بالزبالة . رايي الشخصي ان السعودية مع اتفاقية كامب ديفيد من البداية ولكن السياسية لها توقيت آخر ومواقف مضمرة ، ومايعلن عنه بالاعلام هو لذر الرماد في عيون الجماهير ، ودخول مصر في الحلف الغربي هو بداية تاريخ جديد بالمنطقة فنحن في عصر السادات ومازلنا ، والسلام . [/quote] الأخ الكريم ابن نجد .(f) يا عزيزي .. ربما تعجب أني أختلف معك بشأن موقف السعودية من اتفاقية كامب ديفيد ، و هي بالمناسبة خطوة عملاقة و شجاعة قام بها السادات ، أعادت للعرب الجزء الأكبر من الأرض التي احتلتها إسرائيل ( مصر دولة عربية كما نتذكر ) ، و هي أيضا الخطوة التي ألهمت للعرب كلهم المبادرة السلمية التي يوافقون عليها بالإجماع الآن ، بما في ذلك حكام دمشق الذين يرونها خيانة !!. لو عدنا للمناخ السياسي السائد وقتها ستجد أن خطوة السادات كانت غير تقليدية و جائت مفاجأة كاملة للعرب بل و حتى للمصريين ، و بالتالي كان من الطبيعي ألا يوافق عليها أحد ممن لا تحقق لهم مصلحة مباشرة كالسعودية مثلا ، كان للسادات حساباته التي بررها التاريخ ، و لكن وقتها لم يكن هناك تاريخ ليبررها ،و بدت المبادرة كمغامرة متطرفة ، فلم توافق السعودية -و لها مكانتها الدينية المتميزة - على السلام مع إسرائيل ، و لأنها أيضا ليس لها أرض محتلة تستردها ، كما أن الفكر السلفي التقليدي للحكام السعوديين يجعل تبنيهم الأفكار الجديدة صعبا جدا و يستغرق وقتا طويلآ ،كما لابد من ان يتوفر لتلك الأفكار مرجعية دينية ، و ليس أدل على أن معارضة السعودية كانت جدية من أن السعودية كانت في المركز من كل الجهود النشطة لمقاومة الإتفاقية ثم عزل مصر و محاصرتها ، و كانت الداعم المالي لجبهة الصمود و التصدي التي شملت سوريا و الأردن و الفلسطينيين -هذه الأموال تم نهبها كما ظهر لاحقا - رغم أنه من المعروف أن السعوديين لا يميلون للتصرفات المتطرفة ،و رغم ما برز وقتها من إمكانية نشوء محور سعودي مصري ، وظلت السعودية معادية للإتفاقية و مصر حتى وقت متأخر ، و حتى ظهر أهمية مصر في مساعدة العراق في حربه الشرسة ضد إيران ، و التي تحولت وقتها إلى ضربات مضادة إيرانية قوية ، كادت تطيح بالعراق و تفتح الباب لإحتلاله ، أما قبول السعودية للسلام مع إسرائيل ، فجاء ضمن اتفاق عربي كامل على هذه الخطوة ، و بعد توقيع الأردن لإتفاق وادي عرابة مع إسرائيل ، و بعد المفاوضات السورية الإسرائيلية و التي انتهت بوديعة رابين المقدسة !، أي أن السعودية لم تكن يوما متحمسة للإتفاق مع إسرائيل أكثر من غيرها ، بل جائت بعد مصر و الأردن وسوريا و الفلسطينيين و موريتانيا و المغرب و الجزائر و العراق و قطر العظمى ، أما ان تحمل مبادرة السلام اسم الملك عبد الله فهذا طبيعي ، فلم يكن لها ان تحمل اسم مصر أو الأردن أو سوريا و الفلسطينيين ،و لهم علاقات بالفعل مع إسرائيل أو يتفاوضون معها ، و بالتالي تكون السعودية بوزنها الإقتصادي و الديني أهم الدول العربية خارج العملية السلمية ، و هي بالتالي تقدم ممثلة للعرب حافزا لإسرائيل كي تحقق السلام العادل مع العرب . ربما يبدوا هذا التحليل مستغربا من بهجت الذي لا يتوقف عن نقد الوهابية ، و الذي ربما يعتقد البعض أن هذا النقد تحيزا ضد السعودية و أهلها ،و لكن موقفي من السعودية هو نفس الموقف من مصر و سوريا و كل العرب ، الإنتماء و النقد من أجل الإصلاح ، كما أني آليت على نفسي أن يكون تحيزي الوحيد هو للحقيقة كما أراها . الشماعة الإيرانية - The Holy Man - 01-28-2009 مرحباً للجميع : أولا شكراً لصديقنا neutral على الموضوع وعلى النظرة المنطقية للأمور التي يتمتع بها ... إن إبتعاد المثقف العربي عن الواقع نتيجة قلة الثقافة من جهة ونتيجة تأثره بوسائل الإعلام الموجهة من جهة أخرى لهو كارثة بحق ....فالعبأ ملقى عليه ونتائج مخرجات تفكيره عجيبة لا صلة لها بالواقع المعاش في شيء ...!! المشكلة الإيرانية ينظر لها المعظم (وهذا خطأ) من خلال الأيديولوجيا فقط رغم أن الأيديولوجيا حسب نظرتي قد سقطت مع سقوط الستار الحديدي وهي من مخلفات حقبة الحرب الباردة ولكن ماذا نفعل إذا كانت عقولنا لا زالت حبيسة تلك الحقبة .... الأهم من ذلك إن السياسة الإيرانية لا ترسمها الأيديولوجيا ... وهذا خطأ منظرينا العظام فمن ينظر بعين الفاحص المدقق لسياسة إيران منذ وصول الخميني إلى يومنا هذا يعرف أن الأيديولوجيا قد تراجع تأثيرها في أواخر عهد الخميني وإن كان الخطاب الإيراني أيديولوجي في الشكل فقط .. فهي وسيلة للسيطرة على الشعب سياسياً لا أكثر بدل اتباع وسائل القمع المباشرة (كالأنظمة العربية) ... تذكروا تحول ستالين عن الشيوعية العالمية إلى الاشتراكية الداخلية رغم وجود كثير من الحلفاء ومع ذلك ظل تصنيف الاتحاد السوفيتي على أنه شيوعي ..!! إن السياسة في الخليج دافعها واحد وهدفها واحد وآلياتها مختلفة بالشكل متفقة في المضمون وهو النفط والسيطرة على مصادر الطاقة العالمية ... وأي كلام غير ذلك هو تنظير لا جدوى منه وينم عن عدم معرفة ... ولكم عبرة في حرب الخليج الأولى والثانية التي احتل فيها العراق الكويت والثالثة أيضاً ... وكان الهدف الأول والأخير من مجموع الحروب تحييد أي قوة إقليمية محتملة أو قادمة ممكن أن تؤثر على السيطرة الأمريكية في المنطقة وسحقها إذا استلزم الأمر ... والبروبوجندا التي افتعلتها أمريكا مع إيران لا تخرج عن هذا النطاق كون أمريكا لا تسيطر على قرار النفط في ثاني أكبر مصدر في العالم ....!! إن النفط هو الأولوية رقم واحد للدول الصناعية الكبرى وهو عماد الأمن الاستراتيجي لها ...والصراع القائم الآن في الشكل بين الولايات المتحدة وإيران هو صراع خفي على السياسة النفطية والاستثمارات بين الولايات المتنحدة من جهة والصين وروسيا وبعض الدول الأوربية من جهة أخرى (تحاول أمريكا الإمساك بمصادر الطاقة جميعها للتحكم بالعالم عموماً وبالاقتصاديات الصناعية الكبرى خصوصاً) ... وبناء على ما تقدم فإن إيران تعرف تماماً وتفهم ما هي محدداتها ومجالها في المنطقة طالما هي بعيدة عن نفط الآخرين ... ولأن الشيء بالشيء يذكر يحضرني آلاف المقالات العربية السخيفة على امتداد عدة سنوات مضت التي كانت تتكلم عن ضرب إيران وعن الأيديولوجيا الإيرانية دون معرفة بالمحاذير العالمية (وصراع القوى العالمية الغير واضح المعالم تماماً على النفط) التي دائماً ما تكون عقبة في وجه هكذا ضربة ... فلو جنحنا لعمل مقارنة لاستنتجنا ببساطة أن القوة النارية للولايات المتحدة الأمريكية أقوى بما لا يقارن من القوة النارية لإيران وهذا غير مختلف عليه ... لكن إيران ليست العراق .. فإيران مطلة على شواطىء الخليج بمساحات واسعة وإيران تدرك -وهذا ما لم يدركه صدام حسين ولم يتجرأ عليه في حربه الأولى والثانية ولم يستطعه -أن سر إبعاد أي حرب محتملة في الخليج هو التهديد بضرب منابع النفط في الخليج وتحييدها (طبعاً التهديد مع القدرة على الفعل ولإيران سوابق في هذا المجال مع ناقلات النفط ) وبالتالي خلق أزمة طاقة عالمية سوف يضطر العالم إلى التفكير عدة مرات قبل أن يضرب إيران ، طبعاً مع الحفاظ على حلفاء دوليين مستفيدين من النفط الإيراني بشكل أو بآخر ... من هنا عندما أقرأ بعض المداخلات السطحية لبعض الزملاء عن الأيديولوجيا الإيرانية وامتداداتها لا يتملكني إلا الاستغراب ويقفز إلى ذهني سؤال بسيط ... لماذا لا زال البعض يرفض التخلص من ارتدادات الحرب الباردة الفكرية ...؟! إن القنبلة النووية الإيرانية إن أتت ليست قرار إيراني محض ولا هو موجه للعرب بالدرجة الأولى وإنما هو قرار دولي تصعيدي لمواجهة السيطرة الأمريكية على منابع النفط والتحكم بمقدرات العالم ... العرب والعروبة هم آخر الأولويات في سلم الحسابات العالمية طالما هم مضمونين أمريكياً ولعدم وجود الإرادة الجامعة العربية لإثبات الذات إقليمياً ودولياً ... مسكين العقل العربي ... فهو لا ينظر إلا تحت قدميه .... شكراً للجميع الشماعة الإيرانية - عاشق الكلمه - 02-01-2009 قها أمن قومي حجم إنتاج شركة قها من علب الأطعمة المحفوظة سنوياً سر من الأسرار تشكل إذاعته خطرًا علي الأمن القومي في مصر؟ هل تصدق هذه الجملة؟ وهل تصدق أن عدد علب الفول أو البسلة المحفوظة في شركة قطاع عام سر يهدد الأمن القومي؟ أغلب الظن أنك لا تصدق بل ستسخر من الجملة وصاحبها، لكن الغريب أنها جملة حقيقية تماماً، وكانت صائبة كلية فقط من أربعين عاماً، قبل حرب أكتوبر ومنذ الخمسينيات مروراً بمرحلة الستينيات وحتي ما بعد حرب أكتوبر، كانت إذاعة مثل هذه المعلومة تشكل خطراً فعلياً، لماذا؟ لأننا كنا في حالة حرب مع إسرائيل وكانت لدينا شركة أو اثنتان فقط متخصصتان في الأطعمة المحفوظة وزيادة الإنتاج في أي توقيت أو التخزين معناه أن البلد يخطط لحالة حرب ومن ثم يزيد إنتاجها من الطعام المحفوظ حتي يمد جنوده في الجبهة ويخزن كميات أكثر وأكبر استعداداً لاحتمال توقف الإنتاج في فترة الحرب أو أي اضطراب أثناءها في سوق الأغذية، إذن عندما يعرف العدو هذه المعلومة سوف يدرسها ويستنتج منها معلومات أخطر وأهم قد تؤثر في مستقبل الوطن! شفت علب الفول ممكن تعمل إيه! لكن هذا تغير الآن.. وتغير كثيراً وجداً.. كما تغير مفهوم الأمن القومي! في الفترة الأخيرة ومع اشتداد العدوان الإسرائيلي النازي والعنصري علي شعبنا الفلسطيني في غزة بدأ الجميع في مصر يلوك هذا المصطلح في فمه وقلمه، حتي بات المرء يخشي أن يفتح الحنفية أو يشغل السخان أو البوتاجاز يلاقيهم بيتكلموا عن الأمن القومي، ومن فرط الدروس التي سمعناها من السادة الخبراء التابعين للحزب الوطني وحكومة أمانة السياسات عن أهمية الأمن القومي لمصر وأن القرارات التي اتخذها الرئيس مبارك كلها نابعة من حفاظه علي الأمن القومي لمصر أصبحنا في أمس الحاجة لتعريف هذا الأمن القومي الذي غلبنا وراءه في القنوات والفضائيات! لا سبيل بطبيعة الحال لإنكار أهمية الأمن القومي لمصر ولابد علي سبيل اليقين من احترام هذا المفهوم ولكن فقط نحب نتعرف عليه حتي نحبه أكثر ونفهمه أعمق! فلا أستطيع أن أفهم أن الأمن القومي لمصر مفهوم سري وإلا كيف تلتزم بشيء سري لا تعرفه وكيف تدرك ما يمسه أو يخرقه وأنت لا تعرف حدوده ولا تفهم معاييره؟! المشكلة هنا في تعريف الأمن القومي لمصر وسوف تقول لي إنه موجود في الكتب، سأرد: أي كتب؟ فالكتب تتغير حسب كل رئيس وحسب كل مبادرة وتتبدل بالمزاج السياسي، ثم الكتب تقول إن الخطر علي الأمن القومي المصري هو إسرائيل، بينما لم نسمع بني آدم في الحكومة أو في لجنة السياسات وخبرائها أن إسرائيل خطر علي الأمن القومي بل سمعنا العكس أن إسرائيل حليف أو صديق وأن الخطر يأتي من وجود إمارة إسلامية علي حدود رفح هي إمارة غزة، وبصرف النظر عن هل غزة تحت حكم حماس هي إمارة إسلامية أو لا! لكن السؤال هل الإمارة الإسلامية أخطر علينا من دولة صهيونية يهودية (إسرائيل تعرف نفسها بأنها دولة لكل يهود العالم )؟ مين أخطر علي الأمن القومي إمارة إسلامية تهرب سلاحاً كي تقاوم محتلاً أم دولة صهيونية محتلة؟ ما رأي الأمن القومي في هذا السؤال؟ ثم إذا بنا نسمع أن إيران دولة إقليمية لها طموحاتها التي تشكل خطراً علي الأمن القومي المصري ولا نعرف إزاي وليه ومِن إمتي؟ فالثورة الإسلامية في إيران تدخل عامها الثلاثين، ومع ذلك تذكرت شلة الحكم في مصر أنها صارت خطراً علي أمن مصر القومي عندما اختارتها أمريكا في محور الشر، وعندما وضعتها إسرائيل في مقدمة أعدائها يعني عدو عدوي بقي عدوي أيضاً، ثم لو مصر تخشي القنبلة النووية الإيرانية التي لم تمتلكها إيران حتي الآن وبينها وبين امتلاكها لو مشيت الأمور علي هواها بين سبع وعشر سنوات، طيب لماذا لا تخشي مصر علي أمنها القومي من مفاعل نووي إسرائيلي يقع علي حدود مصر بكام كيلو ويملك حوالي مائتي أو ثلاثمائة قنبلة نووية؟ مين أجدر يبقي أخطر! هل تريد - لامؤاخذة - معرفة رأيي، أنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا - أعتقد أن وجود 44%من الشعب المصري تحت خط الفقر خطر علي الأمن القومي المصري وأن سيادة الاستبداد وسيطرة الفساد واحتكار رجال الأعمال للسلطة ولصناعة القرار خطر علي الأمن القومي المصري.. ده لو أنا فاهم يعني إيه أمن قومي.. ومصري! ابراهيم عيسى الشماعة الإيرانية - حمزة الصمادي - 02-01-2009 رائع المقال يا عاشق فباسم الامن القومي يحكم قانون الطوارئ... لا يوجد شيء اسمه الامن القومي لاي دولة عربية لاننا عراة في مهب الريح . الشماعة الإيرانية - عاشق الكلمه - 02-01-2009 Array رائع المقال يا عاشق فباسم الامن القومي يحكم قانون الطوارئ... لا يوجد شيء اسمه الامن القومي لاي دولة عربية لاننا عراة في مهب الريح . [/quote] احيانا لا استطيع التعبير بهذا الشكل الرائع ربما لانى لست صحفى , الا انى ارى ان نقل ما يعبر عما يدور بذهنى يفى بالغرض تماما ويوضح ما اريد توضيحه . فعلا المقال رائع , وهو يرد على كثير مما تم طرحه بالموضوع , وهو يتوافق مع وجهه نظر نيوترال ايضا . (f) الشماعة الإيرانية - Awarfie - 02-01-2009 Array مرحباً للجميع : أولا شكراً لصديقنا neutral على الموضوع وعلى النظرة المنطقية للأمور التي يتمتع بها ... إن إبتعاد المثقف العربي عن الواقع نتيجة قلة الثقافة من جهة ونتيجة تأثره بوسائل الإعلام الموجهة من جهة أخرى لهو كارثة بحق ....فالعبأ ملقى عليه ونتائج مخرجات تفكيره عجيبة لا صلة لها بالواقع المعاش في شيء ...!! المشكلة الإيرانية ينظر لها المعظم (وهذا خطأ) من خلال الأيديولوجيا فقط رغم أن الأيديولوجيا حسب نظرتي قد سقطت مع سقوط الستار الحديدي وهي من مخلفات حقبة الحرب الباردة ولكن ماذا نفعل إذا كانت عقولنا لا زالت حبيسة تلك الحقبة .... ------------------ لا احد ينظر للسياسة الايرانية من خلال الايديولوجيا . بل ان الايديولوجيا كانت و ستظل اداة من ادوات التأثير . ثم ان الايديولوجيا لم تسقط ، و لا تسقط ، فالشعوب لا تعيش بدون ايديولوجيا ! الأهم من ذلك إن السياسة الإيرانية لا ترسمها الأيديولوجيا ... وهذا خطأ منظرينا العظام فمن ينظر بعين الفاحص المدقق لسياسة إيران منذ وصول الخميني إلى يومنا هذا يعرف أن الأيديولوجيا قد تراجع تأثيرها في أواخر عهد الخميني وإن كان الخطاب الإيراني أيديولوجي في الشكل فقط .. فهي وسيلة للسيطرة على الشعب سياسياً لا أكثر بدل اتباع وسائل القمع المباشرة (كالأنظمة العربية) ... تذكروا تحول ستالين عن الشيوعية العالمية إلى الاشتراكية الداخلية رغم وجود كثير من الحلفاء ومع ذلك ظل تصنيف الاتحاد السوفيتي على أنه شيوعي ..!! ----------------- السياسة الايرانية ،و سياسة جزر القمر ،و سياسة عمي ابو جاسم بياع المازوت ، كلها ترسمها المصالح . حتى قثم القرشي ،و علي بن ابي طالب ،و معاوية ...ما كانوا يرسمون سياساتهم الا بناء على منصالح بغعيدة المدى، و يكفي ان نذكر صلح الحديبية التي عقده قثم مع اهل مكة من خصومه . ... لكن إيران ليست العراق .. فإيران مطلة على شواطىء الخليج بمساحات واسعة وإيران تدرك ---------------------- بغض النظر عن بقية الاستطرادات . فان المقالات كانت تتحدث عن ضربة لايرات ، تشل قدراتها العشسكرية ، و تدمر منشئآتها ذات الطابع النووي . و في هذه الحالة ليس مهما جدا اتساع اراضيها او مساحتها . . من هنا عندما أقرأ بعض المداخلات السطحية لبعض الزملاء عن الأيديولوجيا الإيرانية وامتداداتها لا يتملكني إلا الاستغراب ويقفز إلى ذهني سؤال بسيط ... لماذا لا زال البعض يرفض التخلص من ارتدادات الحرب الباردة الفكرية ...؟! --------------------- نكران الواقع هو واقع نكران نفسي . ان التشيع الايراني ، عبر رش المال في الدول العربية ، واضح للعيان ،و لقد ثبت ذلك في الدول التي ارتبطت مع ايران بمصالح كبيرة ، مثل اليمن و السودان و سوريا و لبنان . اما استخدام ايران لايديولوجيا التشيع في التاثير على شيعة السعودية و البحرين و غيرهم ، فهو ليس اسطورة ، ولا خيالي ، بل هو واقعي تماما ،ولا علاقة له بالحرب الباردة ، الا اذا كنت يا عزيزي لا تفهم الايديولوجيا الا كايديولوجيا شيوعية . فالايديولوجيا انواع و اشكال ، و تختلف من دولة لاخرى ، و من دين لآخر ، ومن حزب لآخر . إن القنبلة النووية الإيرانية إن أتت ليست قرار إيراني محض ولا هو موجه للعرب بالدرجة الأولى وإنما هو قرار دولي تصعيدي لمواجهة السيطرة الأمريكية على منابع النفط والتحكم بمقدرات العالم ... العرب والعروبة هم آخر الأولويات في سلم الحسابات العالمية طالما هم مضمونين أمريكياً ولعدم وجود الإرادة الجامعة العربية لإثبات الذات إقليمياً ودولياً ... مسكين العقل العربي ... فهو لا ينظر إلا تحت قدميه .... -------------------- ان اي سلاح ايراني متطور ، هو موجه للجار قبل الغريب البعيد . فاسرائيل لم تهدد اية دولة افريقية او استراليا ، او المانيا او اليابان المسالمة بقنابلها ، بل هددت جيرانها . و ايران لا يخافها العرب اليوم الا بسبب صواريخها . و لهذا فان صنع قنبلة نووية سيكون تاثيره ضارا ، على الدول العربية قبل غيرهم ،و سيكون بمثابة قوة ضغط ، و فرض مواقف ، تماما كما تفعل اسرائيل ،و كما فعلت في حرب 1973 . وخير مثال على ذلك ما يحدث اليوم بين الامارات و ايران . فايران تهدد الامارات بعواقب عدم السماح للايرانيين من الدخول الى الامارات . فلو لم تكن ايران قوية لبلعت ريقها و صمتت اما منع مواطنيها من دخول الامارات . ناهيكم عن سيطرنتهخا هعلى الجزر العربية الاماراتية الثلاث ،و التي لا توافق ايران على بحث القضية لدى محكمة العدل الدولية . لهذا فمهما حاول الزملاء الطيبين ، الدفاع عن ايران لمجرد انهم شيعة ، فالمغالطة تبقى مغالطة ، و مسكين العقل الذي يعتقد ان لا عقل لدى غيره . شكراً للجميع -------------------- العفو يا أفندم ، ولا تنسى ان محسوبك ، ليس اخوان مسلمين ،و لا سلفي شيعي ،و لا شيوعي ،و لا قومجي كلاسيكي،و لا فاشستي عربي ،و لا وهابي ، ولا يهدف الا الى اظهار حقائق و اوهام تغيب عن البعض ،و يستخدمها البعض الآخر لخدمة مصالحه او مصالح بلده او مصالح طائفته . تحياتي .:98: . [/quote] |