حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
حرب بلا منتصر .. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: حرب بلا منتصر .. (/showthread.php?tid=16199)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14


حرب بلا منتصر .. - Kamel - 08-03-2006

الكاتب له أسئلته الخاصة وأنا لا أجد بعضا منها عمليا او محقا

لكنك يازميل الكندي تهرب الى الامام كالعادة فرغم أن هناك اسئلة رمادية وبعضها لا واقعي ربما تعذر لها طريقة ردك (هي دائما نفس لطريقة) لكن هناك اسئلة واضحة تتعلق بسيادة الدولة اللبنانية وباحترام اجهزة الدولة والمجتمع المدني.

هذه واضحة لا دخل فيها لا لليبرال ولا للكونسرفتيف ولا للبلوط

عندما تسقط تفاحة على الارض لا يمكنك لوم الليبرالية أوغيرها من قبيل السفسطات ورمي الحجارة وذر الرماد في العيون والتخوين فهي لا قيمة لها ولا يمكنك ارغام الناس بمختف مشاربهم من القول ان التفاحة هي تفاحة الليبراليين الجدد العفنة!
هذا لا يجيب على اي شئ وليس موضوعنا وليس بموضوع أصلا !

ربما يقول احدهم ان الله اوقعها ويقول آخر انها الأقدار لكنك لا تستطيع الغاء قانون الجاذبية!

قانون الجاذبية هنا واضح وهو سيادة الدول على كامل اراضيها ووغيرها من بديهيات استقرار واستمرار الامم والمنصوص عنها والمتفق عليها كعرف بين جميع الدول !

اما انك تظن ان نصرالله هو كخامنئي في لبنان بامكانه الغاء اي قرار سياسي ووطني مثله مثل رئيس مصلحة النظام في ايران وأن سيادة لبنان لا بد ان تمهر بختمه أولا.

أظن توقيعك التأليهي له والذي لا يذكر سوى بالتقاليد الفاشية هو توضيح وتأكيد لما هو اعلاه للأسف

ان لم يكن ذلك فأجب صراحة وبدون مواربة



حرب بلا منتصر .. - الكندي - 08-03-2006

الهروب الى الأمام يا كامل هو استباق الأحداث وهذا ما يفعله من يعلنون هزيمة لبنان وانتصار العدوان الإسرائيلي-الأمريكي مسبقا. ولن ابرر لمحور الشر عدوانه. ولن اقف اليوم اي موقف يضعف الموقف اللبناني ويدعم المطالب الإسرائيلية والمشروع الأمريكوصهيوني.

مسألة المساءلة اللبنانية هي أمر لبناني داخلي .. هذا إذا كانت هناك فعلا سيادة لبنانية على ارضه. أما أن يأتينا أحد أقباط المهجر المعروفين بتوظيفه للنعرات الطائفية ليتحدّث عن الإرهاب الإسلامي العالمي والى ما هنالك من مصطلحات يفيض بها نفسه الطائفي فكل ما يستحقه هذا المتلبرر من رد هو الأصبع الوسطى.

ولا نلوم اللبراليون الجدد الا على تبنيهم المشروع ذاته .. يعني من فمك أدينك ولا خص لنيوتن وللجاذبية أو النسبية بأي شيء في هذا الموضوع. موقف اللبراليون الجدد واضح وصريح في هذا الموضوع وفي موضوع الشرق الأوسط الجديد والتطبيع مع العدو الصهيوني.

من جديد، مسألة المساءلة في سلاح المقاومة فهي أمر داخلي لبناني. وأعتقد انه في ضوء المؤامرة التي بدت واضحة على لبنان .. فمن حق اللبنانيين أنفسهم - لا قرطة 14 آذار المتواطئة - الرد على هذه الاسئلة وأعتقد أن هذا هو كنه الديمقراطية.

هذا وساتجاهل اشارتك الى شخصي بالفاشية لتفهمي أننا جميعا متأثرون بما يجري من أحداث.



حرب بلا منتصر .. - بهجت - 08-03-2006

الأخ العزيز كامل .:97:
تحية طيبة .
مداخلة قيمة ليس لأني أتفق مع كل فرعية منها و لكن لسبب أراه أهم وهو العقلانية الشديدة التي تتميز بها و هي ما نحتاجه بالفعل في كل مفاصل حياتنا ، بل لا أخفي أني عندما طرحت هذا الشريط كنت أبحث عن الآراء المختلفة ففوجئت بالشعارات و أدبيات التخوين و التكفير كما لو كنا لم نرتوي بعد من تلك الملاحات التي أصابتنا بفقدان الذاكرة ، لهذا تأتي المداخلات العقلانية كفاكهة في غير زمانها .. مفاجئة و رائعة وفواحة .
شكرا لك .:wr:
الأخ تروتسكي .:97:
الأخ مورجان .
مرحبا بك .:97:
إن الذي يغمض عينية عن الحقيقة سيضير عينيه و لن يضير الحقيقة ، ليس من المهم أن نؤثر على الآخرين ،و لكن الأهم هو أن نعبر عن أفكارنا بأوضح شكل ممكن ،بهذا فقط سنخدم الحقيقة و نفيد الآخرين ،ولو على المدى الطويل ، إن الضجر و اليأس و اعتياد الظلام هو أخطر ما يمكن أن يحيق بنا ، غير ذلك سنتغلب عليه بشكل او آخر .
الأخوة .
لا أعتقد أن هناك راشد ينكر علاقة حزب الله السياسية و الدينية بإيران ( كلاهما منظومة واحدة في الفكر الأصولي ) هذا الحزب لم ينكر ذلك يوما ، و لا يوجد من ينكر الدعم المالي و العسكري لحزب الله وهناك في إيران ذاتها من ينتقد إهدار الأموال في لبنان ، لا أعتقد أنه من المنطقي أن نفترض أن كل ذلك لا تأثير له على قرار حزب الله تلك حقائق و لا يجب أن نختلف حول الحقائق و لكن يمكننا الخلاف حول ما نرتبه على تلك الحقائق من استنتاجات ومواقف ، مشكلتنا أن العقل الشعبوي ( الديماجوجي ) لا يفرق بين تلك المجالات ( الحقائق و الأفكار ) ، فهو يتخذ موقفا مبدئيا عاطفيا ثم يبدأ بإنكار الحقائق التي تتفارق معه ، هو أيضا لا ينتهي بترتيب نتائجا غير منطقية علي كل ذلك بل يمتد إلى المهاترات و الشتائم ، هذا يتم في إنفصال كامل عن الواقع و تهميشا له لصالح الأوهام و الأفكار النمطية الغريزية .
سوف يكون متوافقا مع نفسه أن يرى الشيعي الأصولي في أي مكان أن الوطن لا يعني شيئا ،و أن الدين ( المذهب ) هو انتماء عابر للأوطان وهو ما يعول عليه في اتخاذ المواقف السياسية ، عليه إذا أن يعرض رأيه بهذا الشكل الواضح و يسعى لإقناع الجميع به ،وهذا بالفعل ما فعله زميلنا رحمة العاملي بأمانة و هو ما أحيه عليه رغم أنه لجأ أحيانا إلى إرباك الشريط بمداخلات كيدية !، وفقا لهذا الإطار فإن علاقة حزب الله بإيران هي علاقة صحية و حتى مثالية وضربا من الإنتماء يجب أن يحتذيه الجميع ، في المقابل لنا أن نرتب شيئا مختلفا و نرى أن هذا الفكر يعني عمليا تفتيت الأوطان العربية على أسس مذهبية و عقائدية ويؤدي إلى خلق جيتوهات شيعية أشبه بجيتوهات اليهود في المدن الأوروبية ، إن الأرض هي أم واحدة تجمع أبنائها و لكن المذاهب أباء متعددين يفرقون و يشتتون ، هناك تغيرات كبيرة تحدث اليوم في خريطة الشرق الأوسط فالصراعات الوطنية و السياسية تحولت إلى صراعات دينية مذهبية ، الصراع العربي الإسرائيلي تخول لإلى صراع إسلامي ضد اليهود و المسيحيين ،و الصراع الوطني في العراق تحول إلى حرب مذهبية بين الشيعة و السنة ..و هكذا ، ومن الخطأ فهم الصراعات الدينية على هدى المفردات الوطنية .



حرب بلا منتصر .. - رحمة العاملي - 08-03-2006

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
الأخ العزيز كامل .:97:
هذا يتم في إنفصال كامل عن الواقع و تهميشا له لصالح الأوهام و الأفكار النمطية الغريزية .
سوف يكون متوافقا مع نفسه أن يرى الشيعي الأصولي في أي مكان أن الوطن لا يعني شيئا ،و أن الدين ( المذهب ) هو انتماء عابر للأوطان وهو ما يعول عليه في اتخاذ المواقف السياسية ، عليه إذا أن يعرض رأيه بهذا الشكل الواضح و يسعى لإقناع الجميع به ،وهذا بالفعل ما فعله زميلنا رحمة العاملي بأمانة و هو ما أحيه عليه رغم أنه لجأ أحيانا إلى إرباك الشريط بمداخلات كيدية !، وفقا لهذا الإطار فإن علاقة حزب الله بإيران هي علاقة صحية و حتى مثالية وضربا من الإنتماء يجب أن يحتذيه الجميع ، .  

زميلنا العزيز بهجت (f)
يا لطيف ما اسهل اثارة اعصابك
حتى نرى تعقيباتك التي تشبه شجرة الكريسمس من كثرة الوجه التعبيرية التي تزينها لتخفي وراءها حنقك

يا سيدي الكريم
لست انا من انفي علاقة حزب الله بايران (فكلاهما منظومة واحدة في الفكر الشيعي )
(اما الاصولية فلا ويمكنك ان تبيع هذه البضاعة في غير اسواقنا)
لاننا لسنا متحجرين واصوليين وتكفيريين
بل من السخف ان ينفي عاقل علاقة حزب الله بايران على المستوى الديني
اما على المستوى السياسي فلبنان له اعتباراته التي تفهمها ايران وحزب الله وكل شيعي اينما وجد
ولازمك كثير (فت خبز) لتفهم المنظومة الدينية الشيعية وعلاقة المرجع بمقلديه وعلاقة المقلدين بمرجعهم الديني

لكني استغرب اعتبارك وفهمك وتسويقك لعلاقة حزب الله بايران وتحويلها الى شتيمة وخيانة غصبا عن المنطق الانساني البسيط
في حين ان في لبنان من لم تجف يده من عرق يد الاسرائيلي

لن اعيد ما كتبته ولست نادما على كيدك
لانك بستاهل اكثر من هيك
ولما تهدأ نبقى نتفاهم على رواق
والى الان احترم تجربتك وسنك
وعليك ان تفهم بان لبنان ليس مصر ولا السعودية
و بأن اسرائيل ليست سويسرا او فلندا

يا صاحبي نحن نعيش في دولة طوائف بالقرب من جيش ارهابي انشأ له دوله اسمها اسرائيل

من قبل ان يكون هناك شيء اسمه ايران الاسلامية كان لنا مع هذه الدولة المسخ الاف القصص الحزينة والمجازر البشعة
ولن تثقب ذاكرتنا كل العقلانية الشديدة التي تتحفونا بها اليوم

نحن ام الصبي يا بهجت
ونحن من صنعنا هذه الاكثرية الموهومة التي تريد ان تركبنا باسم السيادة والدولة وثورة الارز
ونحن من نعيد كل الى حجمه الحقيقي متى اردنا وبدون ايران وسوريا
وبدون قتال
بل على ابواب صناديق الاقتراع
نحن بعد 12 تموز 2006غير نحن قبل 12 تموز 2006

حريتنا نصنعها بدمائنا وليس بخيمة مناكحة تنصب في ساحة البرج

نحن جزء اساسي من لبنان ولبنان جزء اساسي منا ولن نفرط ببلدنا او نسمح لاحد بان يعيد الحرب الطائفية ولن نسمح لاحد بان يختزل بلد بمشاريعه المشبوهة بعد اليوم حتى لو كانت ايران

من ناحية أخرى
حتى لو هدمت اسرائيل كل بيوتنا ودمرت كل املاكنا الف مرة
وانا لا امزح معك او اكابر او ابالغ
لن نندم ولن نحزن وسنعيد اعمارها بأجمل مما كانت برغم انف اولمرت وسلفه وكل من حاول طعن شيعة لبنان في ظهرهم من مبارك الى كل الضفادع العربية التي بدأت تزأر بعد نقيقها بخسارة اسرائيل العسكرية

تصبح على عقلانية
وشديدة :23:


حرب بلا منتصر .. - فرعون مصر - 08-03-2006

العزيز بهجت:97:

عدالة القضية لا تبرر حماقة الاسلوب فى الدفاع عنها

اشكر ردك ودماثة خلقة وهذا ليس بجديد فقد عرفناك دائما هكذا ،ان مصيبتنا كانت دائما اننا عاطفيون انفعاليون لا نعرف الحوار بدون تمزيق الملابس لانرى سوى الابيض والاسود ولا نرى المناطق الرمادية وكارثة الكوارث اننا دائما فى النصف الابيض والاخر آيا كان وآيا كانت القضية هو دائما الاسود وهذة النظرة لا تودى فقط الى ضبابية الرؤيا وانما الى اتخاذ القرارات والمواقف التى تؤدى بنا دائما الى الكوارث وتاريخنا خير شاهد فلا مجال لمزايدة .
لا إعتقد ان احد فى العالم العربى والاسلامى يشكك فى عدالة قضيتنا مع أسرائيل ولم يكن ذلك مطروح للنقاش اصلا وانما النقاش كان ومازال حول اختطاف حزب الله أو أن شئنا الدقة حسن نصر الله ( فقد كانت افتنا دائما اختزال الاوطان فى اشخاص) ان القضية المطروحة كانت اختطاف الارادة البنانية بواسطة حسن نصر الله لحساب قوى اقليمية لا تحقق بالضرورة المصلحة البنانية أو العربية ،فمن اعطى الحق لنصر الله ان يشعل الحرب فى لبنان الذى لم يتعافى بعد، هل الموقف الدولى أو الاقليمى وزخم الحرب الدائرة فى العراق والحرب العالمية على الارهاب ومشكلة النووى الايرانى والتورط السورى فى جريمة اغتيال الحريرى هى مواقف مساعدة على بدء هذة المعركة ولمصلحة من؟؟؟ ،هل المواقف الداخلية داخل معظم الدول العربية التى تشهد تحركات شعبية ونخبوية تطالب بالديمقراطية وتسبب فى كثير من البلدان حالة اشبة بالمخاض وعدم الاستقرار هى مواقف مساعدة ومعدة للجبهات الداخلية فى هذة البلدان لاشعال حرب؟؟؟؟؟
لمصلحة من أشعل نصر الله هذة الحرب الان ومع من تشاور واتفق مع سوريا وايران أم مع شعب لبنان والشعوب العربية التى من المفروض ان تؤيد هذة الحرب وتكتوى بنارها هذا هو السؤال؟؟؟؟
واذا كان نصر الله لم يتشاور مع ايران ولا سوريا ولا لبنان ولا الدول العربية فبالله عليكم ما هو المطلوب منا جميعا الان هل نمشى جميعا كلعميان وراء نصر لله الى الهاوية أيمانا منا بنصر الله وعدالة قضيته وبعد نظره بعد ان وضع الجميع امام الامر الواقع،هل هو قدرنا ان يسيرنا آى زعيم ملهم وقائد ضرورة وديكتاتور أحمق لنواجه الهزائم والتدمير.



حرب بلا منتصر .. - الكندي - 08-03-2006

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
رد على المقال تم أدخاله في موقع إيلاف سنرى إذا سيتم نشره
---

بإختصار: السيد حسن نصرالله، هل ستقبل بالمشروع الإنعزالي للبنان والمشروع الشرق اوسطي الجديد الذي ما يزال قيد التصميم، وتتكفل بعدم طرح اية اسئلة لا تعنيك حول هذا المشروع؟

بصراحة هي اسئلة اسرائيلية بامتياز وتبيّن مدى الإرتباط  العقائدي و التكتيكي بين "اللبراليين الجدد" والعدو الإسرائيلي من خلال الحرص على المصالح الإسرائيلية على حساب الإهتمامات العربية. ما هو مطلوب هو تحييد كل قوى الممانعة متسترين بالدمقراطية حيث تفيد (لبنان والعراق) وديبلوماسية فوهة البندقية حيث لا تفيد الدمقراطية (فلسطين المحتلة).

بعد هذا كلّه يحدثنا " اللبراليين الجدد" عن الإجندات الخارجية لحزب الله في الحين الذي لا نرى فيه سوى أجندة واحدة هي الأجندة "الشرق الأوسط الجديد" التي تحملها القابلة القانونية كونداليزا رايس في حقيبتها.  

هذه الأسئلة بحد ذاتها تطرح علينا اسئلة أخرى حول اصرار المحور الأمريكي-الصهيوني على تنفيذ القرار 1559. لحماية من يهدف تنفيذ القرار 1559؟ وإذا كان يهدف الى حماية لبنان فأي منطق هذا يشرح قيام الحلف الأمريكي-الإسرائيلي بتدمير لبنان لحمايته؟

لقد بدا واضحا أن اهداف العدوان على لبنان هي إخضاعه وفرض الرؤية الإسرائيلية-الأمريكية عليه بعد أن تمّ ترويض مصر والأردن وإدخالهم في الحظيرة الإسرائليلية-الأمريكية.  وأعتقد أن هذه الاسئلة يجب توجيهها للشعب اللبناني ذاته لكي يجيب عليها ديمقراطيا.  

أيها اللبنانيون: هل تقبلون بالمشروع الصهيوني-الإنعزالي الذي رفضتموه عام 1982؟

كما توقعت، إيلاف لم تنشر الرد.

عزيزي رحمة،

لا تتعب نفسك لأن الأمر أولا وآخرا هو أمر لبناني ولقد أصبت كبد الحقيقة حين قلت أن لبنان بعد 12 آذار هو ليس لبنان ا قبل 12 آذار. ومن كان يشكك في ذلك فيلجأ الى صناديق الاقتراع وبلاش هذه السفسطة التي لن تنتهي. ذلك أننا جميعا ندّعي الحقائق وندّعي العقلانية وندعي الوطنية وندّعي اللبرالية والليموناضة بالمهلبية. و لقد بدى واضحا تماما أننا نعيش في مناخات مختلفة ومجموعات فكرية غير متجانسة حتى أصبح كل شيء نسبي بما فيها البداهة، والعدالة، والأخلاق، والقيم، والمعايير، واللبرالية، والديمقراطية، والوطنية، والعمالة والخيانية .. الخ الخ الخ. ولا يمكن الإلتقاء على اية استنتاجات عندما تختلف الخلفيات والبداهات والمناظير والأهداف ويتحول الحوار الى تبادل طرشان وحولان أيضا .. اللهم الا ما كان من نوع الطبطبة على أكتاف الأصدقاء وتبادل عبارات "جزاكم الله الف خير" بلغة "لبرالية عقلانية مستنيرة".

This is my cue to exit

والسلام عليكم من كنتم بني وطني ورحمة الله وبركاته


حرب بلا منتصر .. - Waleed - 08-03-2006

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
إن الذي يغمض عينية عن الحقيقة سيضير عينيه و لن يضير الحقيقة ، ليس من المهم أن نؤثر على الآخرين ،و لكن الأهم هو أن نعبر عن أفكارنا بأوضح شكل ممكن ،بهذا فقط سنخدم الحقيقة و نفيد الآخرين ،ولو على المدى الطويل ، إن الضجر و اليأس و اعتياد الظلام هو أخطر ما يمكن أن يحيق بنا ، غير ذلك سنتغلب عليه بشكل او آخر .  
الأخوة .
الزميل الفاضل / بهجت
أولا أحب أن أثني على هذا الشريط الذي أجده مع شريطان آخران هما:
بعيدا عن السرب - morgen
كم هو قاسي وضعنا - نبيل حاجي نائف
ما يمثل مدخل مختلف لدراسة واقعة راهنة بطريقة هادئة عقلانية و بعيدا عن الفكر السائد.
فاللأفكار السائدة ليست صحيحة بالضرورة - و السباحة ضد التيار ليست خطيئة بالضرورة.
نتفق أو نختلف - لا ضرر. فالتقدم الفكري لمجتمع ما لا يقوم على الإتفاق. و صحة الأفكار من خطئها لا يقيم بكم الذين يتبنونها أو بالقدرة على نشرها أو غيره.
يغيب عن تقييمنا للقضايا دائما أن موضوع القضية منفصلا عن إنتماء و مذهب و نية طارحها. بل و لا يصح تقييم حتى صدق قضية ما بكذب أو صدق طارحها.
هذا المدخل غير العقلاني لدراسة الأمور - من أهم أسباب التخلف عن ركب الحضارة و من أكثر الأسباب التي تورثنا نتائج لم نكن لنقصدها لأنفسنا.
فنقدنا لنظرية علمية - بكون طارحها يهودي أو بإعتبارها مؤامرة .. إلخ - لن يضير سوانا.
كما أن الرد على قضية ما بتخوين طارحها أو بإقصائه بعيدا عن السائد - لا يمثل أي نقد لموضوع القضية بل و لا يقترب حتى منها.

و عودة لموضوع الشريط تحضرني عدة تساؤلات:

- السؤال الأول عن مفهومنا للعزة و الكرامة: ظاهريا قد لا يختلف إثنان على المفاهيم السابقة و لا يختلف إثنان عن الرغبة بتبنيهما - لكن على مستوى واقعنا لزم أن نحدد معانيهما و بالتالي الطرق و السبل الواجب إتباعها للوصول لإحساس تقمص تلك المفاهيم.
و يحضرني هنا مثال شديد الوضوح و هو دولة اليابان بعد الحرب العالمية الثانية و كسر قوتها و كرامتها و عزتها و تدمير بنيتها التحتية بالكامل ثم الطامة الكبرى بترويعها بالقنابل النووية و هي الفعلة التي لم تتكرر بعد ذلك نهائيا على مستوى العالم.
كما يحضرني - قسرا - الصورة الحالية لليابان صاحبة الإقتصاد المارد و المخيف - نسبة للغرب الذي أزاقها بالأمس مرارة الهزيمة و ليس لنا - و صاحبة اليد العليا في مجالات عديدة عالميا.
ما هو إذا مفهوم العزة و الكرامة لدى هذا الشعب و ما الطريقة التي تبعها لتبني تلك المفاهيم؟ و هل تختلف مفاهيمهم لتلك الألفاظ عن مفاهيمنا؟
و هل يختلف إثنان على عزة و كرامة اليابان و الشعب الياباني حاليا؟
فإذا إختلفنا فما تحديدنا لتلك المفاهيم - و هل موتنا و دمارنا و كسر كل مقدراتنا هو نفسه مفهومنا للعزة و الكرامة؟ أم أنه قد يكون إضطرار أحيانا و تضحية من البعض لأجل الوصول لكرامة الكل؟
و إذا لم نختلف - فهل نستشف من ذلك أن الطريق التي نسلكها لتبني عزتنا و كرامتنا خاطئ و مضلل و لا يقود لما نويناه عند أوله؟

ما هي العزة و الكرامة إن لم تكن في قوتنا الإقتصادية و الإجتماعية و إكتفاءنا الذاتي و تكاملنا مع العالم في سيمفونية متكافئة؟ و من قبل كل ذلك قوتنا العلمية و التكنولوجية بوصف كل المجالات السابقة تحصيل حاصل لها؟
و ما هي إن لم تكن عزة و كرامة أي مواطن منا في وطنه و مدينته و شارعه و بيته أولا قبل أن تكون في صورته بالعالم؟
و ما هي إن لم يكن بمقدور الفرد النوم مطمئنا على مستقبله و أولاده و مشاركته بكل قرارات حياته؟ فخورا ببيته و مدينته و وطنه و منتجات بلاده و بقدرته على أن يكفل أسرته في عيشة كريمة؟

إذا كانت هذه هي الكرامة - فحتما - و بوجه عام و ليس في هذا الموقف أو ذاك و ليس بهذه الحرب أو تلك - حتما نحن لا نتبنى أي طريق للكرامة.
بل نحن نتبنى طريقا أوصله لنا اليأس التام و أصبح الموت بكرامة هو هدفنا بدلا من الحياة بكرامة.

- السؤال الثاني و الأهم حول قدرتنا على تفكير إستراتيجي أكثر تجريدا يتعالى على الخلافات الجزئية و المذهبية و الأيديولوجية - كضرورة لإمكان التوقف للحظة و إستشفاف أين يتجه سربنا و مجتمعنا بوجه عام؟

فبغض النظر عن مبرر أو ضرورة هذه الحرب أو تلك - هذا الموقف أو ذلك - و بغض النظر عن مكسبنا أو خسارتنا التكتيكية المرحلية من هذا أو ذاك - السؤال الهام الذي يجب أن يطرح نفسه:
و ما هو هدفنا الإستراتيجي؟
ثم ما هي التكتيكات المناسبة تبنيها للوصول لهذا الهدف؟

فمناقشة الجزئيات و الأهداف المرحلية التكتيكية تصبح دربا من العبث في غياب هدف إستراتيجي تعمل في إطاره تلك الجزئيات في منظومة متكاملة.
فسنجد منا من يتخذ تكتيكا مرحليا مثل الحرب مثلا كهدف إستراتيجي مما يؤول تحت ظروفنا هذه إلى الموت و الموت فقط كهدف إستراتيجي نهائي لمجتمعاتنا.
بل و سنجد من يتبنى الحرب من منظور هدف سيادة مذهب ما على الآخرون بل و العالم - و في ظل الظروف المحيطة و نظرا لشدة ضعفنا نسبة للعالم - سيطبق هذا المنظور بوجه أكبر على ذواتنا أولا كوننا أضعف من تطبيقه على العالم - فليفجر الإستشهاديون من جميع الأطراف أنفسهم في الأطراف الأخرى لكي ينظفوا المجتمع و ينقوه لمذهبهم أولا ثم نتفرغ للعالم أو في أثناء حروبنا الأخرى.
لن تكون المناقشة مجدية حينئذ - عن النتائج الرجوة من تلك الحرب أو هذا الموقف العنتري - فالنتيجة و الهدف واحدة و هي الحرب ذاتها - و لا يهم أية حسابات لنتائج أخرى.
أي أنه و بإختصار في غياب إطار إستراتيجي لمجتمعاتنا - لن تكون المناقشات التكتيكية و المرحلية سوى عيث.

- و السؤال الأخير: إذا كان الهدف الإسترتيجي الموحد غائبا عن مجتمعاتنا - فهل ستتركنا آلة التطور الطبيعي بقوانينها الإنتقائية الصارمة نهيم على وجوهنا بلا هدف - بل هل سيتركنا حتى المجتمع العالمي من حولنا - سواء كان رأينا بالمجتمع العالمي بالسلب أو الإيجاب - بأنه ظالم أم أخلاقي - كافر أو مؤمن؟
أم سكون للطبيعة رأي آخر و ستضع لنا هدفا إستراتيجيا من عندها - يخدم قوانينها هي بغض النظر عن مبادئنا و فكرنا و أهدافنا نحن؟

و هلا توقفنا في لحظة سمو على خلافاتنا المذهبية و الطائفية و القومية .. لكي نحاول أن نستطلع الهدف الذي فرض علينا - أو بمعنى آخر أين ينتهي بنا محصلة الطرق و الأهداف و التكتيكات التي نسلكها جميعا بكل طوائفنا و مذاهبنا و قومياتنا؟

لك و لضيوفك كل إحترامي ,,,




حرب بلا منتصر .. - بهجت - 08-04-2006

هناك كثير من الأصابع في الطبخة وهذا لا يوحي بوجبة طيبة
الأخ العزيز رحمة العاملي .(f)
لا والله ليس الأمر شخصيا و بالتالي فالغضب يبدوا مقحما ، أما المداخلات الكيدية فشيء طبيعي جدا في منتديات الحوار و نكافحها قدر الطاقة ، شخصيا لا أحبذ التحاور الكيدي و إلا كيف نميز الرجال ؟ ، أزين شجراتي أحيانا دفعا للملل ورسما لبسمة ما فلا شيء يميت القلب مثل تقطيبة دائمة ، موضوعيا لست حتى طرفا في القضية و لست معاديا لحزب الله ،و لكني مختلف معه تكتيكيا و تعبويا ،هذا الخلاف قابل للتجميد حتى تضع الحرب أوزارها و يندحر العدوان الإسرائيلي . مرحبا إذا بك الآن و في المستقبل.
أثمن فيك وضوحك فيتفق من بشاء على بينة و عليها يختلف ، لو حاورتك منذ 20 عاما لكنت أشد منك حماسا لأفكارك و لكني الآن لا أوافقك عليها ليس لأني أصبحت أفضل لا بل ربما كنت في الماضي أفضل ، و لكن لأن الحياة سيئة بالفعل لهذا يجب ان نتوخى الحذر و التعقل ، ففي العالم الواقعي لابد أن نكون واقعيين ، هل تعتقد أني أسخر من حماسك و ابتسم بتعال مدعيا الحكمة ؟، على النقيض تماما ، فما زلت قادرا على إدراك التجرد و التضحية الخيرة و الإنفعال بها ، إني أعلم أن النقاء نادر كثلج الصحراء لهذا أربأ أن نبدده في المغامرة ، لقد عشت عمري كله أرى إسرائيل من الخندق المقابل ، و أرقب كيف هم بارعون في استقطاب الكراهية - ليس لأنهم يهود فما أبعد التحيز عن طبعي - و لكن لأنهم لا يحفلون بالحياة البشرية ويفتقدون روح العدل ولا يعرفون شيئا عن الأخوة الإنسانية ، إن جيش الدفاع الإسرائيلي هو واحد من أحقر القوات المسلحة في العالم و أبعدها عن التقاليد العسكرية الحقيقية ، هذا الجيش قام على الإنتقام و ليس التضحية لهذا سيبقى دائما نذلا ، هذا ما أعتقده منذ سنوات طويلة ولم يغير شيء تلك المعتقدات ،و لكن ماذا نرتب على كل لك الحقائق ،و كيف ندير كأمة هذا الصراع الممتد ، هذا هو السؤال المحوري و هنا فقط يجب أن نتوقف و نتحاور و نطالب الصبية بعدم الصخب ، تلك قضية تستدعي العقل و ليس الخطب الطفولية و محفوظات التخوين و التكفير و بلاهة الشتامين الذين حتى لا يعرفون حتى كيف يبتكرون شتائما جديدة ، أولئك الذين يعجزون عن الإجابة على التحديات القائمة فيرتجلون تحديات من عندياتهم تلائم محفوظاتهم القديمة ، القضية متفجرة بالفعل ولا تقبل أخطاء جديدة و نكسات جديدة و حماقات جديدة ، هناك كثير من الأصابع في الطبخة وهذا لا يوحي بوجبة طيبة .
هناك العديد من النقاط التي أثرتها و التي أؤكد لك أني غيرت اتجاه مقعدي كي أراها من الجانب الآخر كما تراها أنت تماما ، هناك الكثير الذي أتعاطف معك بشأنه ،لأني أستحضر زمنا كنت أقف فيه على شاطئ القناة و أرى الجندي الإسرائيلي فأتسائل :" لماذا يقف العرب صامتين كالصخر الأصم ألا مشكلة لهم مع اليهود ؟، أين الفلسطيني و اللبناني و العراقي و السعودي ..... الخ ، ألا يملكون أعضاء بشرية غير الحناجر ، هل عروقهم بلا دماء لا يسرى فيها سوى الدولارات و البترول ؟" ، أفهم ما يشعر به من يقاتل وحيدا سوى من عقيدته ومبادئه بينما يرى الشعوب التي يقاتل باسمها و عنها لاهية بل حتى ناقمة منه !، أي ألم و أي مرارة . لأن تلك الأيام هي أيضا أيامي بل أغلى تلك الأيام ، أيام رفاق الحرب و الموت و الحلم الطاهر ، أصبح من المستحيل علي ألا أهتم بالصراع مع إسرائيل و أن أدير وجهي بعيدا ، لو كان هناك درس واحد تعلمته خلال السنوات الطويلة من الحرب ضد إسرائيل هو إعتماد العقل وسيلة وحيدة للمضي في الحياة و الصراع ، أيضا احتقار الممارسة العربية القائمة على الإدعاء و المبالغة المرضية و الحماس الفارغ و توهم أن البطولة حنجورية الطبيعة ، أصدق المثل المغولي ان الكلاب التي تنبح لا تعض ، و لهذا أفضل كثيرا الكلاب التي لا تنبح عاليا .
و لي عودة للتعليق على ما أثرته من نقاط .
تحياتي .



حرب بلا منتصر .. - بريق - 08-06-2006

الأخ العزيز بهجت (f)

لعلي لا اختلف - وأنت تعرف ذلك - مع اغلب طرحك الثري في هذا الشريط - كعادة اغلب مواضيعك - ، إلا في جزئيات معينة ، ليس هذا وقت الحديث عنها ! .

إن النصر المزعوم لحزب الله لا يمكن ان يكتمل إلا بعد ان تضع هذه الحرب أوزارها لنعرف كيف سوف يتصرف بنصره داخليا أولا .. فلا يمكن إغفال ما يحدث على الصعيد الداخلي اللبناني ، وحالة التجاذب الحاصل بين القوى اللبنانية وتحييدها عن المشهد الحالي لمجرد ان حزب الله يدخل حربا مع اسرائيل ! .. هذه القوى المختلفة مع عملية حزب الله سوف تكون في حل من أي ضغط يقع عليها للتصريح بآرائها التي لا تجرؤ على قولها في ظل صوت المعركة هذا ، وقد قالتها في بداية المعركة ! ..

هذه الأصوات - التي انطلقت إثناء بدء العمليات والتي خف ضجيج تصريحاتها عندما رأت الهمجية الإسرائيلية - بدأت تعود للتصريح الآن ، هناك تصريحان اليوم ( السبت 5/ 8) للزعيم الدرزي وليد جنبلاط ، وزعيم كتلة الأغلبية سعد الحريري يُحملان إيران وسوريا مسئولية ما حدث ! ..
هناك يا عزيزي ولعله مر عليك من يريد إن يلغي آراء البعض لمجرد إن آرائهم لم تلتقي مع حزب الله ، ولكن ينسى هؤلاء إن من تفوه بذلك الكلام هو جزء من الشعب اللبناني معبرا عن الأغلبية فيه ، وهذه الأغلبية أتت من خلال صناديق الاقتراع لا غيرها ، وعندما تتوقف هذه المعركة سوف تبدأ عجلة الحياة اللبنانية لتدور من جديد ، مختلفة على كل شئ ، ومتصارعة في كل شئ ، ولعل أهم أمر جدوى تلك الحرب ، وهذا ما يميز حيوية هذا الشعب الراقي ، فكيف سوف يتصرف حزب الله في ذلك الجدل الداخلي المنتظر ! .

تحياتي الودية الصادقة لك

(f)


حرب بلا منتصر .. - بهجت - 08-06-2006

كثير من الحرية مع كثير من الفساد خير من قليل من الحرية و قليل من الفساد \" سيشرون –
الزملاء الكرام (f).
أرحب بالزملاء المشاركين الجدد على الشريط .. وليد – بريق .
رحمة العاملي . (f)
اقتباس:لست انا من انفي علاقة حزب الله بايران (فكلاهما منظومة واحدة في الفكر الشيعي )  
(اما الاصولية فلا ويمكنك ان تبيع هذه البضاعة في غير اسواقنا)
لاننا لسنا متحجرين واصوليين وتكفيريين  
بل من السخف ان ينفي عاقل علاقة حزب الله بايران على المستوى الديني  
اما على المستوى السياسي فلبنان له اعتباراته التي تفهمها ايران وحزب الله وكل شيعي اينما وجد  
ولازمك كثير (فت خبز) لتفهم المنظومة الدينية الشيعية وعلاقة المرجع بمقلديه وعلاقة المقلدين بمرجعهم الديني  

لكني استغرب اعتبارك وفهمك وتسويقك لعلاقة حزب الله بايران وتحويلها الى شتيمة وخيانة غصبا عن المنطق الانساني البسيط  
في حين ان في لبنان من لم تجف يده من عرق يد الاسرائيلي
هذا يجعلنا متفقين في الإعتراف بالعلاقة العضوية بين حزب الله و إيران داخل منظومة واحدة ، و لكنك تظل غامضا في تحديد العلاقة السياسية بين إيران و حزب الله ، فكون إيران تعترف بالخصوصية اللبنانية لا يعني انها لا تتدخل سياسيا مع حزب الله ، من المشهور أن السيد حسن نصرالله بايع خامنئي كمرشد أعلى ،وهذا يعني أنها علاقة تتجاوز التقليد كما هو مفهوم لدى الشيعة ، فهناك أكثر من مرجع شيعي كبير لديه مقلدون بل ربما لا يكون خامنئي هو أوسعهم تقليدا و لكن المرشد الأعلى هو مفهوم مختلف ، إن إيران تأخذ بمبدأ الولي الفقيه ، وهذا يعني تحديدا أن منصب المرشد الأعلى للثورة هو منصب ديني – سياسي ، أما كون السيد خامنئي يراعي الخصوصية اللبنانية ، فكل زعماء العالم يراعون الخصوصيات الإقليمية لتابعيهم دون أن يعني ذلك أنهم لا يمارسون قيادتهم السياسية عليهم ، إن هذه الحقيقة لا تقبل التجاوز ولا التشكيك لأننا وجدنا السيد خامنئي يرفض بوضوح نزع سلاح حزب الله ،و سمعنا أحمدي نجاد يهدد بتدمير إسرائيل منطلقا من جنوب لبنان ، فهل التبعية السياسية وحقوق السيادة غير ذلك ؟.يسعدني أن أسمع منك ومن الآخرين رأيا موضوعيا مختلفا لو وجد ، لكني سأكون أكثر تقديرا لمن لا يرفض الحقائق التي لا ترضيه ، بل ربما يجد أن خامنئي كقيادة إسلامية عليا أكثر أهلية و أمانة لقيادة السياسية اللبنانية من حكام 14 آذار في بيروت ( العملاء كما ترونهم ) ،ريما كان خامنئي بالفعل هو الأحرص على إرساء العدل و تفعيل القيم الإسلامية ، و لكن توجيه خامنئي للسياسة اللبنانية العليا سيتعارض كلية مع كل المفاهيم و الممارسات السياسية المتعارف عليها في العالم اليوم و القائم على سيادة الدول و استقلال قرارها السياسي ، إن أي منصف لا يستطيع إنكار جدارة خامنئي ولا نزاهة حسن نصرالله و بسالة مقاتلي الحزب و لكن هذا كله لن يكون كافيا كي يقبل العالم وضعا شاذا يكون فيه القرار اللبناني بيد الزعيم الإيراني ، أرى أن عليكم قبول تلك الحقائق لأن البديل الآخر هو إنفصال الشيعة بجنوب لبنان أو الحرب الأهلية التي ستندلع حتما لو حاول الشيعة فرض وصايتهم على كل لبنان حتى لو كانت وصاية خيرة و حتى لو كان حسن نصرالله هو أكثر زعماء لبنان بسالة و طهارة يد و هو كذلك بالفعل ، أخيرا فلست أرى في علاقة حزب الله بإيران شيئا دون ما ترون علاقة الطوائف اللبناية الأخرى بامتدادها الثقافي و المذهبي خارج لبنان ، فلو قفزنا على مقياس الوطنية تصبح موالاة إيران على قدم المساواة بصداقة فرنسا أو موالاة السعودية .
اقتباس:يا صاحبي نحن نعيش في دولة طوائف .
هذا هو مربط الفرس و هذه هي الحقيقة التي لا يجب أن نقفز فوقها ، دولة الطوائف هي كونفدرالية تصبح فيها كل طائفة هي أم الصبي و خالته أيضا ، هي دولة لا مصالح قومية أو وطنية لها خارج ما تتفق عليه طوائفها ،في دولة الطوائف يصبح وصم الآخرين بالخيانة هي دعوة كي يصمك الآخرون بنفس التهمة ، فحذار أن تقودوا لبنان بحسن نية ربما إلى حرب أهلية جديدة .فعراق واحد فيه أكثر من الكفاية .
اقتباس:والى الان احترم تجربتك وسنك
لا أعتقد أن التهديد المقنع أو السافر هو طريقة جيدة لإفناع الآخرين بأفكارنا ، هو فقط دليل على أن أفكارنا غير قادرة على إقناع الآخرين بذاتها .إن الوسائل التي تصلح لإرهاب المعارضين في لبنان لن تصلح بالضرورة في دوائر الحوار .فلم لا تجرب أن تحترم الجميع لذواتهم بصرف النظر عن سنهم و تجربتهم و ليس لفترة محددة بل و دائما ، هذه نصيحة جيدة و ستعرف أهميتها خاصة لو حاولت كسرها !.:cool: