نادي الفكر العربي
حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=31240)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11


حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - العميد - 03-08-2005

أوامر الله

الرد رقم (5/5)


وبالنسبة لقولك :

(( بالنسبة لقضية "إذا آمنا أن أمراً من عند الله، فلا مجال للعقل أو الشعور" التى تطرقت إليها فى اليهودية والمسيحية )) .

وحتى أكون دقيقاً أقول إذا أيقنا بالأدلة والبراهين أن الأمر الفلاني من عند الله وجب طاعته ولا يحل لنا خلافه ، ولا يحل لي رفضه لأني لم أفهمه أو لم أستوعبه أو لم يقبله عقلي ؟

وزميلنا بعد أن ضرب لنا مثالاً عن إبراهيم عليه السلام في ذبح ابنه ، ( وكنت نويت أن أكتبه ولكن نسيته ) فقال :
(( لكن يا عزيزى العميد، هل أنا أو أنت أو هو أو هى.. رجال الله؟
هل كلم الله أحد منا من وراء حجاب؟ )) .


فالآن نرى منه تراجعاً أو نسميه تنازلاً جزئياً وأصبح الأنبياء عنده لا يجوز لهم أن يناقشوا أو يرفضوا أو يعترضوا على أمر الله ، بل عليهم السمع والطاعة وإن خالف مشاعرهم وعقولهم .

وهذا جيد نشكره عليه ..

والزميل حصر المسألة بالأنبياء فقط ، ولكن نسي القاعدة التي انطلقت منها أنا وهي عدم إعمال العقل في الحكم على أوامر الله - بل على فهم أوامره والتثبت منها - وإن خالفت مشاعرنا وعقولنا .

وهذا النبي ابراهيم يسمع الأمر بذبح ابنه ، إنّه أمرٌ مريع ومخالف للفطرة الإنسانية ومناقض لشعور الأبوة وللعقل جملة وتفصيلاً ....

فماذا فعل إبراهيم ؟؟؟
أطاع الله دون أيّ مناقشة ..

ولكن نقف هنا لأن الزميل لا يرضى أن يتعدى هذا الأنبياء ..

ولكن نرى موسى وشريعته التي تخالف العقول في قتل الأطفال والنساء وإبادة الشعوب في أرض الموعد ...

فموسى أطاع ، وكانت الأوامر إلى اليهود من بني اسرائيل أيضاً ، وكان فرضاً عليهم أن يفعلوا ما أمر به يهوة ، وإلا تعرضوا لغضب الله ..

فهؤلاء بشر وليسوا أنبياء ...

فهل يحق لهم أن يرفضوا بحجة أن هذه الأوامر لم يفهمها عقلهم أو أنها بعيدة عن الإنسانية والرحمة ؟؟؟

قد تقول ولكن موسى كان بينهم ؟؟؟

أقول فماذا بالذين جاؤوا بعدهم إلى عصر المسيح ؟؟؟؟

فهم أيضاً ملزمون بالناموس ، فهل يحق لهم رفض شيء منه بحجة مخالفته للعقل ؟؟


وأكرر إننا إذا تأكدنا وتيقنا أن الامر الفلاني من عند الله ، وليس لمجرد الظن بل اليقين الثابت القاطع .

ولا تخف عزيزي ، عقولنا نعملها ولله الحمد في كل شيء عدا الحكم على أحكام الله ، فإن وظيفة عقولنا نستخدمها في تتبع الدلائل والبراهين الدالة على وجود الله ، فإذا تأكدنا إنتقلنا إلى معرفة النبوة وصدقها ، فإذا تيقنا منها إنتقلنا إلى الأوامر الإلهية الصادرة عن هذه النبوة ، فنبحث فيها بعقولنا ونظر مدى ثبوتها ، فإذا ثبتت بالدليل القاطع وجب الأخذ بها ولا يحل تركها ، لأنه عندها يكون حصل العلم أنها من عند الله فلا يحل فخالفة الله عز وجل .


واعلم أيضاً أننا على ثقة بأن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي .

فأوامر الله ونواهيه كلها خير لنا ، وشرعها الخالق عز وجل لمصلحتنا ، هذه هي عقيدتنا وإيماننا عزيزي حارس السراب .

وفي مسألة القتال أقول :

إن تشريع القتال في الإسلام هو لرفع الإعتداء والظلم والفتن عن الإسلام والمسلمين .



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .



تحيــــــــــــاتي


[COLOR=LimeGreen]ا/COLOR]
العميد


حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - The Godfather - 03-08-2005

[MODERATOREDIT]بالرغم من اني احببت حواركما معا ولكني اجد نفسي مرغما على ان اتفق مع الزميل العميد في نقطته وهي ان الزميل ميراج قد تفوه بكلمات لا تنم عن محاور حيادي بل محاور غاضب

بينما الزميل العميد قد قام اكثر من مرة بتكرار اهمية الحوار الودي ودون تهجم على شخصيات معينة

وقد لاحظت منذ فترة وجودي الطويلة في هذا المنتدى ان الزميل ميراج نوعا ما حساس تجاه قضاياه الدينية وخصوصا التي تخص المسيحية

او يسوع

ولاحظت اعتراضه على طروحات من قبل زملاء مسيحيين مثله لانها تنتقد دينه

واشعر انه يبدا في اسلوب نوعا ما متكبر استهزاءي حين يجد نفسه محاصرا امام حقيقة معينة

وهذا بالطبع ابسط الوسائل لتجنب النقطة الاساسية في الحوار والحياد عنها وعن قبول الحقيقة المرة


ويجب ان انوه ايضا ان الزميل العميد قد حاورني باسلوب اكثر من رائع وكنت مسرورا بحواره بالرغم من اننا غير متفقين بتاتا

لكن انا لا اجد داعيا لكي اجرح في محاوري مثل ميراج لكي اثبت نقطتي


فانا سواءا اقتنع محاوري ام لم يقتنع فهدفي الاول والاخير هو الحوار الودي وليس العداوة والبغضاء

ولا اشعر بانني مضطر لاهاجمه بكل قوتي مثلما قام ميراج

بنظري الذي يحاور من نقطة ثابتة ومن منطق لا يحتاج للاستهزاء ابدا

بل الشخص الاخر سيرى الصحيح ولو فيما بعد

فلماذا العصبية والتهكم ؟؟؟[/MODERATOREDIT]


حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - The Godfather - 03-08-2005

اقتباس:  العميد   كتب/كتبت  
أوامر الله
 
الرد رقم (5/5)  


وبالنسبة لقولك :  

(( بالنسبة لقضية "إذا آمنا أن أمراً من عند الله، فلا مجال للعقل أو الشعور" التى تطرقت إليها فى اليهودية والمسيحية )) .

وحتى أكون دقيقاً أقول إذا أيقنا بالأدلة والبراهين أن الأمر الفلاني من عند الله وجب طاعته ولا يحل لنا خلافه ، ولا يحل لي رفضه لأني لم أفهمه أو لم أستوعبه أو لم يقبله عقلي ؟  
       
وزميلنا بعد أن ضرب لنا مثالاً عن إبراهيم عليه السلام في ذبح ابنه ، ( وكنت نويت أن أكتبه ولكن نسيته ) فقال :
(( لكن يا عزيزى العميد، هل أنا أو أنت أو هو أو هى.. رجال الله؟
هل كلم الله أحد منا من وراء حجاب؟ )) .


فالآن نرى منه تراجعاً أو نسميه تنازلاً جزئياً وأصبح الأنبياء عنده لا يجوز لهم أن يناقشوا أو يرفضوا أو يعترضوا على أمر الله ، بل عليهم السمع والطاعة وإن خالف مشاعرهم وعقولهم .

وهذا  جيد نشكره عليه ..

والزميل حصر المسألة بالأنبياء فقط ، ولكن نسي القاعدة التي انطلقت منها أنا وهي عدم إعمال العقل في الحكم على أوامر الله - بل على فهم أوامره والتثبت منها -  وإن خالفت مشاعرنا وعقولنا .

وهذا النبي ابراهيم يسمع الأمر بذبح ابنه ، إنّه أمرٌ مريع ومخالف للفطرة الإنسانية ومناقض لشعور الأبوة  وللعقل جملة وتفصيلاً ....

فماذا فعل إبراهيم ؟؟؟
أطاع الله دون أيّ مناقشة ..

ولكن نقف هنا لأن الزميل لا يرضى أن  يتعدى هذا الأنبياء ..

ولكن نرى موسى وشريعته التي تخالف العقول في قتل الأطفال والنساء وإبادة الشعوب في أرض الموعد ...

فموسى أطاع ، وكانت الأوامر إلى اليهود من بني اسرائيل أيضاً ، وكان فرضاً عليهم أن يفعلوا ما أمر به يهوة ، وإلا تعرضوا لغضب الله ..

فهؤلاء بشر وليسوا أنبياء ...

فهل يحق لهم أن يرفضوا بحجة أن هذه الأوامر لم يفهمها عقلهم أو أنها بعيدة عن الإنسانية والرحمة ؟؟؟

قد تقول ولكن موسى كان بينهم ؟؟؟

أقول فماذا بالذين جاؤوا بعدهم  إلى عصر المسيح ؟؟؟؟

فهم أيضاً ملزمون بالناموس ، فهل يحق لهم رفض شيء منه بحجة مخالفته للعقل ؟؟


وأكرر إننا إذا تأكدنا وتيقنا أن الامر الفلاني من عند الله ، وليس لمجرد الظن بل اليقين الثابت القاطع .

ولا تخف عزيزي ، عقولنا نعملها ولله الحمد في كل شيء عدا الحكم على أحكام الله ، فإن وظيفة عقولنا نستخدمها في تتبع الدلائل والبراهين الدالة على وجود الله ، فإذا تأكدنا إنتقلنا إلى معرفة النبوة وصدقها ، فإذا تيقنا منها إنتقلنا إلى الأوامر الإلهية الصادرة عن هذه النبوة ، فنبحث فيها بعقولنا ونظر مدى ثبوتها ، فإذا ثبتت بالدليل القاطع  وجب الأخذ بها ولا يحل تركها ، لأنه عندها يكون حصل العلم أنها من عند الله  فلا يحل فخالفة الله عز وجل .


واعلم أيضاً أننا على ثقة بأن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي .

فأوامر الله ونواهيه كلها خير لنا ، وشرعها الخالق عز وجل لمصلحتنا ، هذه هي عقيدتنا وإيماننا عزيزي حارس السراب .

وفي مسألة القتال أقول :

إن تشريع القتال في الإسلام هو لرفع الإعتداء والظلم والفتن عن الإسلام والمسلمين .



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .



تحيــــــــــــاتي  


[COLOR=LimeGreen]ا/COLOR]
العميد








هذا الرد من قبل الزميل العميد اراه انسب رد لحد الان لدحض مزاعم الزملاء المسيحيين باختلاف وجود اوامر قتالية تكريهية في كتبهم او في ديانتهم


وكوني قرات اسوء ما جاء في الانجيل من اوامر تحريضية تكريهية وصلت حتى الاغنام والاطفال والتي اثارت اشمئزازي حقا وبدون مبالغة ولا اقول هذا تجريحا لكن فعلا اكره قراءتها لذاك الحد لما اراه من تحريض عنصري ومخيف

فانا لا ارى مجالا لان يستنكر اي زميل مسيحي وجود اوامر قتالية في الاسلام فهو لديه اسوء منها في كتابه



لكن في النهاية زميلي العميد اقدر مشاركتك الرائعة في موضوعي وحوارنا القصير ببضع كلمات لكن المملوء بالاحترام


اراك ايضا تجد القتال امرا واجبا تطيعه طاعة عمياء فقط لانه حسب قناعتك جاء من الله

وهذا ما فعله الرسول بالضبط فهو مقتنع انها اوامر الله

وما فعله اليهود ايضا بشعوب اخرى والنصارى ايضا بشعوب اخرى

ارى انكم جميعا تعملون بما قاله الله بدون تفكير بماهية الله ؟ وهل الله قالها ؟ ولماذا قالها ؟ وهل يجوز ان نشكك بالله او نفكر ؟؟؟

وهذه النقطة الاساسية لكل شخص ملحد ولا اعتقد اني استطيع وصف نفسي بملحد لاني لا اشارك الملحدين الكثير من الافكار

لكن اشاركهم فكرة اساسية وهي انكم يا دينيون يجب ان تشككوا باوامر الله

فقد تكون ليست من الله

هل فكرتم بالله لحظة ؟ لماذا يامركم الله بفعل الاذى ؟

هل الله يامر بسفك الدماء ؟؟

هل هؤلاء القوم الذين تنعتونهم بالكفرة وفي المسيحية بالارواح النجسة يستحقون الموت بسبب اختلاف ثقافتهم ؟؟

اليسوا بشرا مثلكم يستيقظون صباحا ليعملوا ويستمتعوا بالحياة ويتعبون وراء الرزق مثلكم


هل الله فعلا يامركم بالتحول الى حيوانات جارحة تعيش بقانون البقاء للاقوى

ومثل ما قال الزميل العميد هدفهم من القتال هو الدفاع ورد الاعتداء

وفي المسيحية لا يوجد فرق فهدفهم القتال ونشر كلمة الله بالسيف


في النهاية اشكر حظي ام اشكر الله

وهل الله هو من تتحدثون عنه

بالتاكيد ليس الهي لان الهي مختلف جدا عن الهكم

اشكرهما على وجدودي بين مجموعة بشر حكمت عقلها ضد اوامر جاءت قبل الاف السنين وجاءت من مجتمعات عاشت بالسيف وماتت بالسيف ولم ترى الرحمة ولم ترى جمال الحياة التي يجب ان نسعى جميعا لها وهي حياة الاخوة والمحبة الحقيقية التي جاء بها محمد ويسوع

يجب ان نعدل ادياننا لناخذ الافضل وننبذ الاسوء

واشكركما على الحوار واتمنى ان تهدءا معا لتعودا الى ارض الواقع

فبعد العصبية كلها وسمة البدن التي اصابتكما من هذا لالحوار ارجو فقط ان تخرجا بشيء مفيد ولا ان تضلا متمسكين باراءكما وكتبكما التي تقول انا الحقيقة لا شك ابدا بينما انتما اصلا في بلاد الضائعين

ارى عقولا عظيمة فيكما واعتقد انكما من المستحيل ان تبقيا هكذا

انتما في منتدى ولو مليء بالبغضاء لكن مليء بالعلم والفقه والذكاء

افتحا عقلكما للجديد ولا تخشيا التحول

طبعا ادرك ان ميراج قبطي مصري وحتما هو متربي على معاداة الاسلام وكره الرسول كميكانيكية دفاعية والا لفقد دينه بالتاكيد

وادرك ان العميد مسلم ودين الاسلام هو اقوى من امسك باتباعه ولا يوجد شخص اصعب من المسلم لكي يناقشه الملحد


احبكما معا والله ومن قلبي اتمنى ان تتغيرا


لانكما اثرتما حسرة شديدة في قلبي لاني ارى عقولا عبقرية مثل عقليكما محتبسة بين قوانين لم تخترعها هي وليس بامكانها سوى الدفاع عنها باستماتة ولوكانت خاطئة




حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - ابن العرب - 03-08-2005

عزيزي CANADIAN،

لقد طرحتَ في مداخلتك الأخيرة أعلاه استفهاما جميلاً وبليغا، وألمحتَ إلى استخدامه ميزاناً للحكم على صحة المنبت الإلهي للتعاليم المُلقاة، قلت:

اقتباس:هل فكرتم بالله لحظة ؟ لماذا يامركم الله بفعل الاذى ؟

وهو تساؤل منطقي جميل متزن، وفيه دعوة إلى إعمال الفكر واستخدام المنطق.

ولكن الغريب في الأمر يا صديقي، أنك تبعته بعبارة أو عبارات، فارغة تماما من المنطق المتسلسل الذي ينبغي لمن أراد أن يطلق حكمه الأخير أ ن يتوخاه ويقيس على قياسه، ويحسبه بحسابه.

أولى العبارات غير المنطقية والخالية من المعنى طرحتها في قولك:

اقتباس:هل هؤلاء القوم الذين تنعتونهم بالكفرة وفي المسيحية بالارواح النجسة يستحقون الموت بسبب اختلاف ثقافتهم ؟؟

فليس ثمة عاقل ومنطقي، يقول بأن الأرواح النجسة في الإنجيل وبحسب تعاليم يسوع المسيح، هي كناية عن البشر الضالين.

وفي قلك أعلاه تضليل، وتشبيه فارغ من المضمون.

ثم قلت:

اقتباس:وفي المسيحية لا يوجد فرق فهدفهم القتال ونشر كلمة الله بالسيف

هذا الكلام مذهل. بل يصدم!

لو قلت، المسيحيون (تقصد بعضهم -أو كلهم في فترة معينة) لغضضت الطرف عن عبارتك هذه. أما أن تقول: "المسيحية"، فهذا قول ينم إما عن جهل، أو عن سوء نية لمسلم يتبطن اللادينية. وأنا شخصيا أعتقد أنها هفوة وخلط ناجم عن تسرع، لأنني أعتقد أنك في الصميم، إنسان بسيط بعيد عن كل التعقيدات.

المسيحية يا صديقي لا تحتاج إلى دفاع. إقرأ الأناجيل وسترى بنفسك أن لا علاقة لها بالسيف.

ثم -أو بالأحرى أولا - جاءت جملتك الخالية من كل علم ومنطق وثقافة، بل فيها دليل واضح على أنك لم تفهم (حتى لا أقول " لم تقرأ") ما جاء به العزيز "ميراج غارديان". إقرأ ما قلت:

اقتباس:وكوني قرات اسوء ما جاء في الانجيل

أي إنجيل هذا الذي قرأتَ فيه ما ذكرت من قتل للأغنام والأطفال؟!

أي إنجيل هذا الذي قرأت فيه ما أثار إشمئزازك؟!

أي إنجيل هذا الذي وجدتَ فيه تحريضاً عنصرياً؟!

لا، لا يا عزيزي CANADIAN، ليس الإنجيل ما تقصد، بل تقصد الكتب اليهودية، وهي التي نسميها العهد القديم. وهذا ما أوضحه "ميراج غارديان" وبصورة جميلة.

لذلك أدعوك إلى مراجعة أقوالك مرة أخرى.

ثم تقول قولا رائعا:

[QUOTE]بالتاكيد ليس الهي لان الهي مختلف جدا عن الهكم

نعم بالتأكيد، إلهي وإله "ميراج غارديان" يختلف كل الاختلاف يا صديقي، سواء عن صورة الله التي تظهر في اليهودية وسواء عن صورة الله التي يعلنها القرآن.

ولكن أزعجني أيضا قولك:

اقتباس:طبعا ادرك ان ميراج قبطي مصري وحتما هو متربي على معاداة الاسلام وكره الرسول كميكانيكية دفاعية والا لفقد دينه بالتاكيد

فهنا يا صديقي اللاديني، الذي يفترض به أنه تعلم قراءة الإنسان لا قراءة "الجماعة"، والإصغاء لقول الفرد لا لما يقول به "المجتمع"، وذلك لكي يخرج بأكبر قدر ممكن من الإنصاف قبل إطلاق أحكامه على الفرد؛ أقول، هنا يا صديقي، أنت تحكم على أقوال ميراج غارديان من منطلق شعورك كمسلم (سابق) بالعدائية المضادة لعدائية الأقباط التي تسبق وتفترض وجودها في كل قبطي دون تمييز أو فحص.

وهنا أنت تناسيت -أو تجاهلت- تقطتين غاية في الأهمية: أولاهما أن الأقباط كجماعة فيها تعددية فكرية وتوجهية تسمح للكثيرين بأن يكونوا مسيحا آخر فيما بيننا، وتسمح للكثيرين أن يكونوا "محمدا" آخر فيما بيننا. ثانيهما، هناك فرق كبير بين التوجه الفكري لأقباط المهجر والتوجه الفكري لأقباط الوطن. وفرق كبير بين التوجه الفكري لأقباط الوطن حسب انتمائهم الطائفي وحسب موقعهم ومكان سكناهم.

أنت تجاهلت كل هذه النقاط ووضعت "ميراج غارديان" ضمن "إطار" عام شامل مسخ ضخصيته وهويته وخلفيته واستقلاليته وفكره.

لقد مسخت كل الروائع الفكرية والإيمانية والأخلاقية التي مسح بها مداخلاته في موضوع هو من أشد المواضيع حساسية للإنسان المؤمن.

لقد مسخته جحشاً أحمقاً لا عقل له ولا فكر، وذلك لأنك أطّرته في إطار جماعي لا يملك وعيا فرديا وشخصيا ولا عقلا فرديا وشخصيا ولا تمييزا عقليا وفرديا.

أعذرني وسامحني عزيزي CANADIAN لاستفاضتي في التركيز على هذه النقطة، وذلك لأن ما أتاك به "ميراج غارديان" في هذا الموضوع من أوله إلى آخره يفوق ويتعدّى ويسبق أقل القليل الذي يمكن أن يأتيك به فعلا "قبطي ناقم" كما تقول.

لا، يا عزيزي، أراك استوجبت اعتذارا صادقا للأخ "ميراج غارديان" وإن كان لن يطلبه.

أشعر أنك أردت أن تضع خاتمة جيدة تنهي بها الحوار الدائر ليكتفي المتحاورون بما أدلوا فيه، ولكنك يا صديقي للأسف حكمت حكما جائرا أحدث جراحاً بليغة تحتاج لمداواة وتطبيب.

بل أرى أن المثل الشعبي المصري ينطبق عليك في قوله:

"جيه يكحلها، عماها".

تحياتي القلبية


حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - god help us - 03-08-2005

الاخوة والاصدقاء الاحباء :97:

سلام لكم ومحبة (f)

أولا دعوة للاخوة الاساتذة حارس السراب والعميد للهدوء قليلا فأعتقد إننا لو أردنا أن نتعلم مما لديكم من علم ومعرفة لابد من إزالة سوء التفاهم البسيط بينكم فأنتم زملاء وأصدقاء وأساتذة ولو صدر تصرف ما من أحدكم فعلي الاخر أن يعاتبه عتابا مملوء بالمحبة

( أعتذر إنني ربما أتدخل في ما لا يعنيني )

لكنني أعرف الاستاذ حارس السراب جيدا وما يتمتع به من أخلاق عالية في الحوار (f)

وتحاورت ايضا مع الاستاذ العميد وصراحا لم أجد منه غير كل محبة وإحترام (f)

فأعتقد أن تطور الحوار بهذه الطريقة لن يكون في مصلحة الحوار ولا القاريء ولا الموضوع المطروح :no2:

ولا في مصلحة المحبة والاخوة والزمالة التي هي أهم الاشياء علي الاطلاق :h:

فرجاء محبة : أن نرجع لهدوءنا وأنا أعلم جيدا بما تتمتعون به من علم ومعرفة وأسلوب ,

ونحتاج أن نتعلم مما لديكم لكن عندما تكونوا في حالة أكثر هدوءا ولذلك

فاليسمح لي الاستاذ العميد أن اقدم أعتذارا للاستاذ حارس السراب ( نيابة عنه ) عن أي خطأ غير مقصود (f)

ولياسمح لي الاستاذ حارس السراب أن اقدم إعتذرا للاستاذ العميد ( نيابة عنه ) عن أي خطأ غير مقصود (f)

ونقول صافي يا لبن ( نحن أصدقاء وأخوة ) وليكن لكما ما تريدان :h::h:

لكي لا أكون قد دخلت الموضوع بدون فائدة فسأعلق علي نقطتين

الاولي

اقتباس:طبعا ادرك ان ميراج قبطي مصري وحتما هو متربي على معاداة الاسلام وكره الرسول كميكانيكية دفاعية والا لفقد دينه بالتاكيد

عزيزي CANADIAN،(f)

أسمحلي أن أختلف معك فيما في هذا الكلام

صدقني هذا الكلام غير موجود

عدم الايمان شيء

والكره والمعاداة شيئا أخر تماما

صدقني وسأتكلم عن نفسي وعن الوسط الذي تربيت فيه , لا يوجد ليدنا أي نوع من الكره والمعاداة لاي من الاخوة المسلمين لدينا

ولم يتغير شعوري يوما ما تجاه أي شخص مسلم أبدا أكن للجميع كل محبة , لكن ما يحدث معي هو عكس ذلك

وسأعطيك مثالا من حياتي العملية

إثناء دراستي كان لي اصدقاء مسلمين كثيرون
( وكان بيننا محبة وصداقة قوية )

وبعد إنتهاء الدراسة تفرقنا ( كما تعلم ) كلا منا إلي طريقه

ومن بعد فترة من الزمان كنت أقابل البعض منهم عن طريق الصدفة فأري أحدهم وقد تدين وظهرت علامة الصلاة بوضوح في جبهته ,,,, صدقني صدقني يراني ولا يريد أن يتقدم أو يمد يده ليصافحني

فكنت أتعجب جدا وأحزن في نفس الوقت إنه عندما كان غير متدين كان أكثر محبا , وعندما تدين أصبح أكثر بغضا

ومع ذلك أنا لا أغضب من الاشخاص أنا أزعل من بعض تصرفات هؤلاء الاشخاص

وتقبل محبتي :wr:



ثانيا هو ما جاء به الزميل العميد من رسالة يوحنا


اقتباس:رسالة يوحنا الثانية:
10 إِذا جاءَكم أَحَدٌ لا يَحمِلُ هذا التَّعليم فلا تَقبَلوه في بُيوتِكم ولا تَقولوا لَه: سَلام!  
11 مَن قالَ لَه: سَلام، شارَكَه في سَيِّئاتِ أَعمالِه.

عزيزي العميد (f)

هنا القديس يوحنا يتكلم من ( جهة التعليم )ولا يتكلم بصفة عاما

أي من يأتيهم بتعليم مختلف ( مثل الهراطقة ) فلا يقبلوه ولا يشاركوه في إنحرافه

وذلك لكي يحترسوا من التعاليم المنحرفة وذلك بالابتعاد عن مخالطة هؤلاء الذين يأتون لهم بتعاليم منحرفة

وهذا للتوضيح

مع محبتي (f)




حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - The Godfather - 03-09-2005

اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
عزيزي CANADIAN،

لقد طرحتَ في مداخلتك الأخيرة أعلاه استفهاما جميلاً وبليغا، وألمحتَ إلى استخدامه ميزاناً للحكم على صحة المنبت الإلهي للتعاليم المُلقاة، قلت:

اقتباس:هل فكرتم بالله لحظة ؟ لماذا يامركم الله بفعل الاذى ؟

وهو تساؤل منطقي جميل متزن، وفيه دعوة إلى إعمال الفكر واستخدام المنطق.

ولكن الغريب في الأمر يا صديقي، أنك تبعته بعبارة أو عبارات، فارغة تماما من المنطق المتسلسل الذي ينبغي لمن أراد أن يطلق حكمه الأخير أ ن يتوخاه ويقيس على قياسه، ويحسبه بحسابه.

أولى العبارات غير المنطقية والخالية من المعنى طرحتها في قولك:

اقتباس:هل هؤلاء القوم الذين تنعتونهم بالكفرة وفي المسيحية بالارواح النجسة يستحقون الموت بسبب اختلاف ثقافتهم ؟؟

فليس ثمة عاقل ومنطقي، يقول بأن الأرواح النجسة في الإنجيل وبحسب تعاليم يسوع المسيح، هي كناية عن البشر الضالين.

وفي قلك أعلاه تضليل، وتشبيه فارغ من المضمون.

ثم قلت:

اقتباس:وفي المسيحية لا يوجد فرق فهدفهم القتال ونشر كلمة الله بالسيف

هذا الكلام مذهل. بل يصدم!

لو قلت، المسيحيون (تقصد بعضهم -أو كلهم في فترة معينة) لغضضت الطرف عن عبارتك هذه. أما أن تقول: "المسيحية"، فهذا قول ينم إما عن جهل، أو عن سوء نية لمسلم يتبطن اللادينية. وأنا شخصيا أعتقد أنها هفوة وخلط ناجم عن تسرع، لأنني أعتقد أنك في الصميم، إنسان بسيط بعيد عن كل التعقيدات.

المسيحية يا صديقي لا تحتاج إلى دفاع. إقرأ الأناجيل وسترى بنفسك أن لا علاقة لها بالسيف.

ثم -أو بالأحرى أولا - جاءت جملتك الخالية من كل علم ومنطق وثقافة، بل فيها دليل واضح على أنك لم تفهم (حتى لا أقول " لم تقرأ") ما جاء به العزيز "ميراج غارديان". إقرأ ما قلت:

اقتباس:وكوني قرات اسوء ما جاء في الانجيل

أي إنجيل هذا الذي قرأتَ فيه ما ذكرت من قتل للأغنام والأطفال؟!

أي إنجيل هذا الذي قرأت فيه ما أثار إشمئزازك؟!

أي إنجيل هذا الذي وجدتَ فيه تحريضاً عنصرياً؟!

لا، لا يا عزيزي CANADIAN، ليس الإنجيل ما تقصد، بل تقصد الكتب اليهودية، وهي التي نسميها العهد القديم. وهذا ما أوضحه "ميراج غارديان" وبصورة جميلة.

لذلك أدعوك إلى مراجعة أقوالك مرة أخرى.

ثم تقول قولا رائعا:

[QUOTE]بالتاكيد ليس الهي لان الهي مختلف جدا عن الهكم

نعم بالتأكيد، إلهي وإله "ميراج غارديان" يختلف كل الاختلاف يا صديقي، سواء عن صورة الله التي تظهر في اليهودية وسواء عن صورة الله التي يعلنها القرآن.

ولكن أزعجني أيضا قولك:

اقتباس:طبعا ادرك ان ميراج قبطي مصري وحتما هو متربي على معاداة الاسلام وكره الرسول كميكانيكية دفاعية والا لفقد دينه بالتاكيد

فهنا يا صديقي اللاديني، الذي يفترض به أنه تعلم قراءة الإنسان لا قراءة "الجماعة"، والإصغاء لقول الفرد لا لما يقول به "المجتمع"، وذلك لكي يخرج بأكبر قدر ممكن من الإنصاف قبل إطلاق أحكامه على الفرد؛ أقول، هنا يا صديقي، أنت تحكم على أقوال ميراج غارديان من منطلق شعورك كمسلم (سابق) بالعدائية المضادة لعدائية الأقباط التي تسبق وتفترض وجودها في كل قبطي دون تمييز أو فحص.

وهنا أنت تناسيت -أو تجاهلت- تقطتين غاية في الأهمية: أولاهما أن الأقباط كجماعة فيها تعددية فكرية وتوجهية تسمح للكثيرين بأن يكونوا مسيحا آخر فيما بيننا، وتسمح للكثيرين أن يكونوا "محمدا" آخر فيما بيننا. ثانيهما، هناك فرق كبير بين التوجه الفكري لأقباط المهجر والتوجه الفكري لأقباط الوطن. وفرق كبير بين التوجه الفكري لأقباط الوطن حسب انتمائهم الطائفي وحسب موقعهم ومكان سكناهم.

أنت تجاهلت كل هذه النقاط ووضعت "ميراج غارديان" ضمن "إطار" عام شامل مسخ ضخصيته وهويته وخلفيته واستقلاليته وفكره.

لقد مسخت كل الروائع الفكرية والإيمانية والأخلاقية التي مسح بها مداخلاته في موضوع هو من أشد المواضيع حساسية للإنسان المؤمن.

لقد مسخته جحشاً أحمقاً لا عقل له ولا فكر، وذلك لأنك أطّرته في إطار جماعي لا يملك وعيا فرديا وشخصيا ولا عقلا فرديا وشخصيا ولا تمييزا عقليا وفرديا.

أعذرني وسامحني عزيزي CANADIAN لاستفاضتي في التركيز على هذه النقطة، وذلك لأن ما أتاك به "ميراج غارديان" في هذا الموضوع من أوله إلى آخره يفوق ويتعدّى ويسبق أقل القليل الذي يمكن أن يأتيك به فعلا "قبطي ناقم" كما تقول.

لا، يا عزيزي، أراك استوجبت اعتذارا صادقا للأخ "ميراج غارديان" وإن كان لن يطلبه.

أشعر أنك أردت أن تضع خاتمة جيدة تنهي بها الحوار الدائر ليكتفي المتحاورون بما أدلوا فيه، ولكنك يا صديقي للأسف حكمت حكما جائرا أحدث جراحاً بليغة تحتاج لمداواة وتطبيب.

بل أرى أن المثل الشعبي المصري ينطبق عليك في قوله:

"جيه يكحلها، عماها".

تحياتي القلبية








شكرا لك زميلي العزيز الغاضب ابن العرب

يعجبني حماسك لدينك

ولكن صدقني سواء انكرتم ام لم تنكروا كتب اليهودية فهي جزء لا يتجزا من ديانتكم

بل باسقاطها نفقد جزءا كبيرا من ديانتكم المسيحية بل ونفقدها كليا لعدم وجود تتابع مع اليهودية

ثم يا ابن العرب انا لا يهمني رايك بل يهمني قول يسوع بانه جاء ليتمم (او يكمل )

فهو بهذا لقول وحده اكد موافقته على تعاليم كتب اليهودية التي جمعت في الانجيل كجزء واحد


بالنسبة للزميل ميراج وخلفيته القبطية وكرهه للاسلام فهذا لست انا من ادانه به كما تقول ولست انا من حددت نظرته للاسلام امام الجميع

فاقواله هي التي اوضحت كعين الشمس موقفه

وبالطبع فكونك يا ابن العرب لست نظيره في الحوار فانت لا ترى هذا

بينما انا كنت مسلما وتغيرت وفيا لحالتين ارى موقفه المتحسس المتشدد الديني

فهو في نظري متشدد دينيا اكثر منك وانت تبدو وكانك راهبا وقس

كما قلت لك عزيزي اقول الاقباط ربما الذين في الوطن او المهجر هي التي حددت موقفهم ولسنا نحن من حددنا ذلك

استطيع رؤية احقاد دفينة متاصلة ناشئة عن تربية منذ نعومة الاضفار على كره المسلمين


ولا اتكلم عن ميراج انما عن الكثير ممن حاورتهم من الاقباط


بالنسبة لكلمة الارواح النجسة التي اعترضت حضرتك عليها فهي تاتي مع كلمة الشياطين وغيرها في قائمة طويلة من النعوت التي تطلقونها على الوثنين برايكم وهم كل من لا يسير بدينكم

لا يمكنني ذكر كمية المجازر المسيحية بحق البشرية لانني ساقشعر واشعر بالغضب لمجرد التفكير من رؤية اولئك القتلة الذين جردوا من انسانيتهم باسم الله

وذبحوا اخوانهم في البشرية باسم الله


واذكر جيدا ان زميلنا ابانوب وهو يحفظ الانجيل على ما يبدو عن ظهر قلب او ربما يقصه ويلصقه هو من يردد عبارة الارواح النجسة


انت ياعزيزي ابن العرب تريد اقناع نفسك وبشدة ان دينك دين سلام لا حرب وتريد ان تتخلى عن كتب اليهودية لكن هذا للاسف ليس باستطاعتك


وكما ذكرت لك الهك هو من قال انه جاء ليتمم




حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - معتزل - 03-09-2005

تحياتي لجميع الزملاء...

جرت العاده ان احب الحوارات المبهرة من الطرفين شرط ان لا تفسد البهارات الزائدة الطبخة والنقاش معا ، خاصة مع وضع كمية زائدة من شتم المقدسات والذي لا يستخدمه من كان لديه تشكيلة جيدة من الأنواع الاخرى (غير المفلسة) .


سؤالي للزميل الحارس حول هذه العبارة:

[QUOTE]ثم إستطرد الزميل فى وضع الآيات القرآنية المنسوخة ظناً منه أننا لا نعرف المنسوخ من الناسخ..
ما علينا، فقضية الناسخ والمنسوخ خارج محور نقاشنا

وانا اقول:
1-من قال لك انها منسوخة .
2-لماذا هي خارج محور النقاش و تضعها حضرتك في النقاش .
لا اريد ان اطيل فالاخ العميد قد كفى و وفى و ان كان في جعبة الزميل الحارس شيء فنحن في انتظاره مع رجائنا بعدم افساد الموضوع...

و هنا احيي الاخ العميد الذي (في حد علمي) لم يطل مشاركاته مقص الرقيب الا بعد نيفا سبعمئة مشاركة، جلها في حوار الاديان ...و من النوع الثقيل.

تحياتي



حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - Mirage Guardian - 03-09-2005

تحية لجميعكم (f)

هالنى ما قد رأيت من مستويات شخصنة الحوار، وكأنناً - أعنى نفسى والعميد - صبيان يتشاجران والأديان هنا هى الأدوات!!

يا سادة.. هذا حوار الفكر العلمانى مع الفكر السلفى.. فرجاء الحفاظ عليه على هذا النطاق.

الزميل العميد، أستميحك بعض الوقت قبل الرد عليك، فما إعتدت أن أكتب وانا غاضب.. وأنا - الآن - غاضب فعلاً..
نصيحة يا زميل.. نصيحة لوجه الله.. كف عن التحدث عن شخصية محاورك وإهتم بالمادة الموجودة فى الحوار، فإن كانت صحيحة فقل هذا صواب.. وإن كانت خاطئة، فبيّن خطأها وقم بعمل "الزفة، والفرح" التى تريده من واقع الحكم على المادة، لا من واقع الحكم على الشخص.


المحترم المعتزل، شكراً لمحاولتك تأطير النقاش بإطاره الصحيح..
وهى فرصة طيبة للترحيب بك معنا فى أول حلقة حوار نتقابل فيها (f)

رغم ما نلحظه من تحفّز، لكن ليس لنا إلا إجابتك طلبك، ولك أن تناقشنا فيما تشاء، إن كنت تمثل الإسلام السلفى أو الراديكالى أو الوهابى الثيوقراطى أياً كانت المسميات لما أقصد.

اقتباس:سؤالي للزميل الحارس حول هذه العبارة:
اقتباس:
-----------------------------------------------------------------------
ثم إستطرد الزميل فى وضع الآيات القرآنية المنسوخة ظناً منه أننا لا نعرف المنسوخ من الناسخ..
ما علينا، فقضية الناسخ والمنسوخ خارج محور نقاشنا..
----------------------------------------------------------------------

وانا اقول:
1-من قال لك انها منسوخة .
2-لماذا هي خارج محور النقاش و تضعها حضرتك في النقاش .

أما لما هى خارج محور النقاش، فهذا واضح من عنوان الشريط وسياق الحوار، ولو تفرعنا لمناقشة الناسخ والمنسوخ، فأظن الأمر يحتاج موضوعات لا موضوعاً مستقلاً.. خاصة أنه ليس كل المسلمين ممن يؤمنون به.

أما من قال لى أنها منسوخة، فهو بعض مما قرأته فى تفسير الآية للإمام الطبرى، والإمام القرطبى

قال الإمام القرطبى فى تفسيره لسورة الممتحنة، والواردة الآية ضمن متنها ما يلى:

يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين } مِنْ أَهْل مَكَّة { وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } يَقُول : وَتَعْدِلُوا فِيهِمْ بِإِحْسَانِكُمْ إِلَيْهِمْ , وَبِرّكُمْ بِهِمْ .

وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الَّذِينَ عُنُوا بِهَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ:

عُنِيَ بِهَا : الَّذِينَ كَانُوا آمَنُوا بِمَكَّة وَلَمْ يُهَاجِرُوا , فَأَذِنَ اللَّه لِلْمُؤْمِنِينَ بِبِرِّهِمْ وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمْ .
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26305 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين } أَنْ تَسْتَغْفِرُوا لَهُمْ , { تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } ; قَالَ : وَهُمْ الَّذِينَ آمَنُوا بِمَكَّة وَلَمْ يُهَاجِرُوا .

وَقَالَ آخَرُونَ : ُنِيَ بِهَا مِنْ غَيْر أَهْل مَكَّة مَنْ لَمْ يُهَاجِر . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :36306 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْأَنْمَاطِيّ , قَالَ : ثَنَا هَارُون بْن مَعْرُوف , قَالَ : ثَنَا بِشْر بْن السُّرِّيّ , قَالَ : ثَنَا مُصْعَب بْن ثَابِت , عَنْ عَمّه عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : نَزَلَتْ فِي أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر , وَكَانَتْ لَهَا أُمّ فِي الْجَاهِلِيَّة يُقَال لَهَا قُتَيْلَة اِبْنَة عَبْد الْعُزَّى , فَأَتَتْهَا بِهَدَايَا وَصِنَاب وَأَقِط وَسَمْن , فَقَالَتْ : لَا اِقْبَلْ لَك هَدِيَّة , وَلَا تَدْخُلِي عَلَيَّ حَتَّى يَأْذَن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَة لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَنْزَلَ اللَّه { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين } . .. إِلَى قَوْله : { الْمُقْسِطِينَ } .
* - قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحَجَّاج , قَالَ : ثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك , قَالَ : ثَنَا مُصْعَب بْن ثَابِت , عَنْ عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : قَدِمَتْ قُتَيْلَة بِنْت عَبْد الْعُزَّى بْن سَعْد مِنْ بَنِي مَالِك بْن حِسْل عَلَى اِبْنَتهَا أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر , فَذَكَرَ نَحْوه .

وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عُنِيَ بِهَا مِنْ مُشْرِكِي مَكَّة مَنْ لَمْ يُقَاتِل الْمُؤْمِنِينَ , وَلَمْ يُخْرِجُوهُمْ مِنْ دِيَارهم ; قَالَ : وَنَسَخَ اللَّه ذَلِكَ بَعْد بِالْأَمْرِ بِقِتَالِهِمْ .
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26307 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد : وَسَأَلْته عَنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه } . .. الْآيَة , فَقَالَ : هَذَا قَدْ نُسِخَ , نَسَخَهُ الْقِتَال , أُمِرُوا أَنْ يَرْجِعُوا إِلَيْهِمْ بِالسُّيُوفِ , وَيُجَاهِدُوهُمْ بِهَا , يَضْرِبُونَهُمْ , وَضَرَبَ اللَّه لَهُمْ أَجَل أَرْبَعَة أَشْهُر , إِمَّا الْمُذَابَحَة , وَإِمَّا الْإِسْلَام .
26308 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه } . .. الْآيَة , قَالَ : نَسَخَتْهَا { اُقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ }

وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ : عُنِيَ بِذَلِكَ : لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين , مِنْ جَمِيع أَصْنَاف الْمِلَل وَالْأَدْيَان أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتَصِلُوهُمْ , وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ , إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَمَّ بِقَوْلِهِ { الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ } جَمِيع مَنْ كَانَ ذَلِكَ صِفَته , فَلَمْ يُخَصِّص بِهِ بَعْضًا دُون بَعْض , وَلَا مَعْنَى لِقَوْلِ مَنْ قَالَ : ذَلِكَ مَنْسُوخ , لِأَنَّ بِرّ الْمُؤْمِن مِنْ أَهْل الْحَرْب مِمَّنْ بَيْنه وَبَيْنه قَرَابَة نَسَب , أَوْ مِمَّنْ لَا قَرَابَة بَيْنه وَبَيْنه وَلَا نَسَب غَيْر مُحَرَّم وَلَا مَنْهِيّ عَنْهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ دَلَالَة لَهُ , أَوْ لِأَهْلِ الْحَرْب عَلَى عَوْرَة لِأَهْلِ الْإِسْلَام , أَوْ تَقْوِيَة لَهُمْ بِكُرَاعٍ أَوْ سِلَاح .
قَدْ بَيَّنَ صِحَّة مَا قُلْنَا فِي ذَلِكَ , الْخَبَر الَّذِي ذَكَرْنَاهُ عَنْ اِبْن الزُّبَيْر فِي قِصَّة أَسْمَاء وَأُمّهَا .


يمكن مراجعة تفسير الطبرى بخصوص هذه الآية على الرابط التالى:
http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTaf...nSora=60&nAya=8




وقال الإمام القرطبى فى تفسيره لسورة الممتحنة بخصوص هذه الآية ما يلى:

هَذِهِ الْآيَة رُخْصَة مِنْ اللَّه تَعَالَى فِي صِلَة الَّذِينَ لَمْ يُعَادُوا الْمُؤْمِنِينَ وَلَمْ يُقَاتِلُوهُمْ . قَالَ اِبْن زَيْد : [COLOR=Red]كَانَ هَذَا فِي أَوَّل الْإِسْلَام عِنْد الْمُوَادَعَة وَتَرْك الْأَمْر بِالْقِتَالِ ثُمَّ نُسِخَ .

وَقِيلَ : كَانَ هَذَا الْحُكْم لِعِلَّةٍ وَهُوَ الصُّلْح , فَلَمَّا زَالَ الصُّلْح بِفَتْحِ مَكَّة نُسِخَ الْحُكْم وَبَقِيَ الرَّسْم يُتْلَى .

وَقِيلَ : هِيَ مَخْصُوصَة فِي حُلَفَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ بَيْنه وَبَيْنه عَهْد لَمْ يَنْقُضهُ ; قَالَهُ الْحَسَن . الْكَلْبِيّ : هُمْ خُزَاعَة وَبَنُو الْحَارِث بْن عَبْد مَنَاف . وَقَالَهُ أَبُو صَالِح , وَقَالَ : هُمْ خُزَاعَة . وَقَالَ مُجَاهِد : هِيَ مَخْصُوصَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا .

وَقِيلَ : يَعْنِي بِهِ النِّسَاء وَالصِّبْيَان لِأَنَّهُمْ مِمَّنْ لَا يُقَاتِل ; فَأَذِنَ اللَّه فِي بِرّهمْ . حَكَاهُ بَعْض الْمُفَسِّرِينَ .

وَقَالَ أَكْثَر أَهْل التَّأْوِيل : هِيَ مُحْكَمَة . وَاحْتَجُّوا بِأَنَّ أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر سَأَلَتْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تَصِل أُمّهَا حِين قَدِمَتْ عَلَيْهَا مُشْرِكَة ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ) خَرَّجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم . وَقِيلَ : إِنَّ الْآيَة فِيهَا نَزَلَتْ .
رَوَى عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ أَبَا بَكْر الصِّدِّيق طَلَّقَ اِمْرَأَته قُتَيْلَة فِي الْجَاهِلِيَّة , وَهِيَ أُمّ أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر , فَقَدِمَتْ عَلَيْهِمْ فِي الْمُدَّة الَّتِي كَانَتْ فِيهَا الْمُهَادَنَة بَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْن كُفَّار قُرَيْش , فَأَهْدَتْ إِلَى أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر الصِّدِّيق قُرْطًا وَأَشْيَاء ; فَكَرِهَتْ أَنْ تَقْبَل مِنْهَا حَتَّى أَتَتْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ , فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين " . ذَكَرَ هَذَا الْخَبَر الْمَاوَرْدِيّ وَغَيْره , وَخَرَّجَهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنَده .

قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر فِي كِتَاب الْأَحْكَام لَهُ : " اِسْتَدَلَّ بِهِ بَعْض مَنْ تُعْقَد عَلَيْهِ الْخَنَاصِر عَلَى وُجُوب نَفَقَة الِابْن الْمُسْلِم عَلَى أَبِيهِ الْكَافِر . وَهَذِهِ وَهْلَة عَظِيمَة , إِذْ الْإِذْن فِي الشَّيْء أَوْ تَرْك النَّهْي عَنْهُ لَا يَدُلّ عَلَى وُجُوبه , وَإِنَّمَا يُعْطِيك الْإِبَاحَة خَاصَّة

يمكن مراجعة تفسير القرطبى بخصوص هذه الآية على الرابط التالى:
http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTaf...nSora=60&nAya=8



وخلاصة ما نراه فى كل الرؤى هو ما يلى:

* هناك آيات تتعارض مع فحوى المذكور فى سورة الممتحنة - والتى أتانا بها الزميل العميد - مذكورة فى القرآن فى سورة التوبة (هناك من يسميها سورة "براءة" وبها آية شهيرة تسمى فى كتب المفسرين "آية السيف")

* أوقع هذا التعارض المسلمين فى حيرة بخصوص سورة الممتحنة، فاختلفوا فى عدة أقوال لمحاولة فك هذا التعارض بين الآيتين.

* من يعترفون بعقيدة بالناسخ والمنسوخ (مثل معظم اهل السنة والكتاب ومنهم الزميل العميد على سبيل المثال)، وجدوا التعارض محلولاً بالقول بأنها منسوخة.

* من لا يؤمنون بعقيدة الناسخ والمنسوخ (مثل القلة الباقية من المسلمين الآن ومنهم الزميل "الصفى" على سبيل المثال) حاول رد التعارض بجعل الموجود فى سورة الممتحنة حالة خاصة والعبرة بما جاء فى التوبة (بمعنى أن النتيجة واحدة)..
- فمنهم من قال بأن المقصودين فى الممتحنة هم أهل مكه أو غير المهاجرين(حالة خاصة)..
- ومنهم من قال أن المقصودين فى الممتحنة هم الأقارب (حالة خاصة، ويبدو أن الطبرى يميل لهذا الرأى)
- ومنهم من قال إن المقصودين فى الممتحنة هم من قامت بينهم معاهدات مع الرسول ذاته ولم ينقضوها (حالة خاصة)
- ومنهم من قال إن المقصودين فى الممتحنة هم النساء والأطفال من غير المقاتلين (حالة خاصة)

* القرطبى يعترض على أن الحالات الخاصة يؤخذ بها فى الأحكام (أى أنه نفس إعتراضنا على العميد :) ) ويصفها بأنها وهلة عظيمة :yes:
دعونى أعيد إقتباس هذا الجزء فلقد أعجبنى بصراحة
اقتباس:وَهَذِهِ وَهْلَة عَظِيمَة , إِذْ الْإِذْن فِي الشَّيْء أَوْ تَرْك النَّهْي عَنْهُ لَا يَدُلّ عَلَى وُجُوبه , وَإِنَّمَا يُعْطِيك الْإِبَاحَة خَاصَّة

أى أنه رغم إختلاف الأقوال، إلا أن المتفق عليه بينها أن العبرة بسورة التوبة، وأما الممتحنة - التى ذكرها العميد - فلا محل لها من التطبيق فى حياه المسلم الأصولى.
وهو ما أسميناه - فى كل أحواله - بدون تمطيطات وإختلاق أعذار.. آية منسوخة.


أرجو يا عزيزى "المعتزل" أن تكون متفهما لما ذكرنا لفظة فى معبر حوار.. فنحن من الذين لا نتفوه دون تقدير مسؤولية نزاهة الكلمة.. فلا "تقية" نتبعها، ولا وجه أسود نريد تجميله. وكل ما نطقنا به - وإن كان جارحاً للأصولى - إلا أنه يبقى الحقيقة التى نبتغيها جميعا.

شاكر لحضوركم الكريم.

تحياتى وتقديرى


حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - معتزل - 03-09-2005

تحباتي للجميع وبالأخص للزميل حارس السراب ...


وانا اشكر لك ترحيبك و ودك ..

وارجو ان اجد فيك الانصاف لما اقوله والذي سيأتي معظمه اقتباسات من كلام حضرتك ..

و في البداية اود ان انوه الى انه لا معصوم في الاسلام الا النبي محمد عليه الصلاة والسلام ... و أقوال العلماء على الرغم من عظم شأنهم هو ليس بجبر ما لم يقرن بدليل ....


تعال زميلي ننظر فيما اتيت من تفسير للطبري (نفس النص ولكن مع تغيير للألوان):

يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين

وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل:

عُنِيَ بِهَا : الَّذِينَ كَانُوا آمَنُوا بِمَكَّة وَلَمْ يُهَاجِرُوا , فَأَذِنَ اللَّه لِلْمُؤْمِنِينَ بِبِرِّهِمْ وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمْ .
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26305 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين } أَنْ تَسْتَغْفِرُوا لَهُمْ , { تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } ; قَالَ : وَهُمْ الَّذِينَ آمَنُوا بِمَكَّة وَلَمْ يُهَاجِرُوا .

وَقَالَ آخَرُونَ ُنِيَ بِهَا مِنْ غَيْر أَهْل مَكَّة مَنْ لَمْ يُهَاجِر . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :36306 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْأَنْمَاطِيّ , قَالَ : ثَنَا هَارُون بْن مَعْرُوف , قَالَ : ثَنَا بِشْر بْن السُّرِّيّ , قَالَ : ثَنَا مُصْعَب بْن ثَابِت , عَنْ عَمّه عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : نَزَلَتْ فِي أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر , وَكَانَتْ لَهَا أُمّ فِي الْجَاهِلِيَّة يُقَال لَهَا قُتَيْلَة اِبْنَة عَبْد الْعُزَّى , فَأَتَتْهَا بِهَدَايَا وَصِنَاب وَأَقِط وَسَمْن , فَقَالَتْ : لَا اِقْبَلْ لَك هَدِيَّة , وَلَا تَدْخُلِي عَلَيَّ حَتَّى يَأْذَن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَة لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَنْزَلَ اللَّه { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين } . .. إِلَى قَوْله : { الْمُقْسِطِينَ } .
* - قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحَجَّاج , قَالَ : ثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك , قَالَ : ثَنَا مُصْعَب بْن ثَابِت , عَنْ عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : قَدِمَتْ قُتَيْلَة بِنْت عَبْد الْعُزَّى بْن سَعْد مِنْ بَنِي مَالِك بْن حِسْل عَلَى اِبْنَتهَا أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر , فَذَكَرَ نَحْوه .[/COLOR]
وَقَالَ آخَرُونَ : وَنَسَخَ اللَّه ذَلِكَ بَعْد بِالْأَمْرِ بِقِتَالِهِمْ .
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26307 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد : وَسَأَلْته عَنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه } . .. الْآيَة , فَقَالَ : هَذَا قَدْ نُسِخَ , نَسَخَهُ الْقِتَال , أُمِرُوا أَنْ يَرْجِعُوا إِلَيْهِمْ بِالسُّيُوفِ , وَيُجَاهِدُوهُمْ بِهَا , يَضْرِبُونَهُمْ , وَضَرَبَ اللَّه لَهُمْ أَجَل أَرْبَعَة أَشْهُر , إِمَّا الْمُذَابَحَة , وَإِمَّا الْإِسْلَام .
26308 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه } . .. الْآيَة , قَالَ : نَسَخَتْهَا { اُقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ }

وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ : عُنِيَ بِذَلِكَ : لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين , مِنْ جَمِيع أَصْنَاف الْمِلَل وَالْأَدْيَان أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتَصِلُوهُمْ , وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ , إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَمَّ بِقَوْلِهِ { الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ } جَمِيع مَنْ كَانَ ذَلِكَ صِفَته , فَلَمْ يُخَصِّص بِهِ بَعْضًا دُون بَعْض , وَلَا مَعْنَى لِقَوْلِ مَنْ قَالَ : ذَلِكَ مَنْسُوخ , لِأَنَّ بِرّ الْمُؤْمِن مِنْ أَهْل الْحَرْب مِمَّنْ بَيْنه وَبَيْنه قَرَابَة نَسَب , أَوْ مِمَّنْ لَا قَرَابَة بَيْنه وَبَيْنه وَلَا نَسَب غَيْر مُحَرَّم وَلَا مَنْهِيّ عَنْهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ دَلَالَة لَهُ , أَوْ لِأَهْلِ الْحَرْب عَلَى عَوْرَة لِأَهْلِ الْإِسْلَام , أَوْ تَقْوِيَة لَهُمْ بِكُرَاعٍ أَوْ سِلَاح .
قَدْ بَيَّنَ صِحَّة مَا قُلْنَا فِي ذَلِكَ , الْخَبَر الَّذِي ذَكَرْنَاهُ عَنْ اِبْن الزُّبَيْر فِي قِصَّة أَسْمَاء وَأُمّهَا .




ما رأيك عزيزي؟؟؟

الطبري هنا لا يفسر من عنده وانما يذكر اقوال من قبله، و هذه عين الامانة ...فهو يذكر عن فلان و عن فلان ثم يفسر الاية كما فهمها (اللون الاحمر) .
بل انه حتى ينفي النسخ بقوله (لا معنى له) ...اين الدليل؟؟ الدليل هو حديث اسماء!!!

نلاحظ اذا انه ما من سبب نزول متصل بسند صحيح الى منتهاه ، الا حديث ام اسماء و هذه تؤيد وجهة النظر التي اشارك الاخ العميد فيها ..

فلماذا تريد ان تجبرنا على الاخذ بقول قتادة و مجاهد (رحمهم الله ) و نترك الصحيح الواضح بين ايدينا؟؟؟؟؟؟

دعنا الان ننتقل الى تفسير القرطبي و نرى ما جئت به :

هَذِهِ الْآيَة رُخْصَة مِنْ اللَّه تَعَالَى فِي صِلَة الَّذِينَ لَمْ يُعَادُوا الْمُؤْمِنِينَ وَلَمْ يُقَاتِلُوهُمْ . .

وَقِيلَ : كَانَ هَذَا الْحُكْم لِعِلَّةٍ وَهُوَ الصُّلْح , فَلَمَّا زَالَ الصُّلْح بِفَتْحِ مَكَّة نُسِخَ الْحُكْم وَبَقِيَ الرَّسْم يُتْلَى .

وَقِيلَ : هِيَ مَخْصُوصَة فِي حُلَفَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ بَيْنه وَبَيْنه عَهْد لَمْ يَنْقُضهُ ; قَالَهُ الْحَسَن . الْكَلْبِيّ : هُمْ خُزَاعَة وَبَنُو الْحَارِث بْن عَبْد مَنَاف . وَقَالَهُ أَبُو صَالِح , وَقَالَ : هُمْ خُزَاعَة . وَقَالَ مُجَاهِد : هِيَ مَخْصُوصَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا .

وَقِيلَ .

وَقَالَ أَكْثَر أَهْل التَّأْوِيل : هِيَ مُحْكَمَة وَاحْتَجُّوا بِأَنَّ أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر سَأَلَتْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تَصِل أُمّهَا حِين قَدِمَتْ عَلَيْهَا مُشْرِكَة ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ) خَرَّجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم . وَقِيلَ : إِنَّ الْآيَة فِيهَا نَزَلَتْ .
رَوَى عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ أَبَا بَكْر الصِّدِّيق طَلَّقَ اِمْرَأَته قُتَيْلَة فِي الْجَاهِلِيَّة , وَهِيَ أُمّ أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر , فَقَدِمَتْ عَلَيْهِمْ فِي الْمُدَّة الَّتِي كَانَتْ فِيهَا الْمُهَادَنَة بَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْن كُفَّار قُرَيْش , فَأَهْدَتْ إِلَى أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر الصِّدِّيق قُرْطًا وَأَشْيَاء ; فَكَرِهَتْ أَنْ تَقْبَل مِنْهَا حَتَّى أَتَتْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ , فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين " . ذَكَرَ هَذَا الْخَبَر الْمَاوَرْدِيّ وَغَيْره , وَخَرَّجَهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنَده . [/COLOR]


قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر فِي كِتَاب الْأَحْكَام لَهُ :
" اِسْتَدَلَّ بِهِ بَعْض مَنْ تُعْقَد عَلَيْهِ الْخَنَاصِر عَلَى وُجُوب نَفَقَة الِابْن الْمُسْلِم عَلَى أَبِيهِ الْكَافِر . وَهَذِهِ وَهْلَة عَظِيمَة , إِذْ الْإِذْن فِي الشَّيْء أَوْ تَرْك النَّهْي عَنْهُ لَا يَدُلّ عَلَى وُجُوبه , وَإِنَّمَا يُعْطِيك الْإِبَاحَة خَاصَّة . وَقَدْ بَيَّنَّا أَنَّ إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي دَخَلَ عَلَيْهِ ذِمِّيّ فَأَكْرَمَهُ , فَأَخَذَ عَلَيْهِ الْحَاضِرُونَ فِي ذَلِكَ ; فَتَلَا هَذِهِ الْآيَة عَلَيْهِمْ " .

ارحو ان تركز مرة اخرى في طريقة تلويني للنص ، ان اغلب ما تركز عليه هو (قيل) و هذه لا نأخذ بها في ديننا ، ولا ادري لم يلفت انتباهك ما لونته بالاحمر؟؟؟

يمكنني الاتيان باكثر من هذا و تعبئة عشر صفحات من المناقشات و الجدال ، واكني ارى الامر واضحا لا لبس فيه ، فالاية واضحة، و التفسير واضح ...و كما قيل (خير الكلام ما قل و دل)

و هذه قطعة من تحفة التفاسير (الكشاف) القي بها اليكم ليزول بها اي عارض :

لا ينهاكم الله عن الَّذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم مِّن دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إنَّ الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون." وهذا أيضاً رحمة لهم لتشدّدهم وجدّهم في العداوة متقدمة لرحمته بتيسير إسلام قومهم، حيث رخص لهم في صلة من لم يهاجر منهم بقتال المؤمنين وإخراجهم من ديارهم. وقيل: أراد بهم خزاعة وكانوا صالحوا الرسول صلى الله عليه وسلم على أن لا يقاتلوه ولا يعينوا عليه. وعن مجاهد: هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا. وقيل: هم النساء والصبيان. وقيل: 1161 قدمت على أسماء بنت أبي بكر أمها قتيلة بنت عبد العزى وهي مشركة بهدايا فلم تقبلها ولم تأذن لها بالدخول، فنزلت، فأمرها رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أن تدخلها وتقبل منها وتكرمها وتحسن إليها. وعن قتادة: نسختها آية القتال "وتقسطوا إليهم" وتقضوا إليهم بالقسط ولا تظلموهم. وناهيك بتوصية الله المؤمنين أن يستعملوا القسط مع المشركين به ويتحاموا ظلمهم، مترجمة عن حال مسلم يجترئ على ظلم أخيه المسلم.


تقبل احترامي
تحياتي



حديث نبوي-هل يمكن ...!!!!! ؟؟؟؟؟ - خالد - 03-09-2005

ما أهمله حاس السراب من نقاط:

1- العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب:
فبغض النظر عن مناسبة نزول الآيات، وفيمن نزلت فيه أول مرة، غلا أن العبرة عي باللفظ العام الوارد في القرآن، لا بالمناسبة التي نزلت الآية لتعالجها. والذين لم يقاتلوكم في الدين لا تخص أحدا من الناس بلفظ الذين.

2- الأصل إعمال الدليلين أولى من إهمال أحدهما:
فلا يقال أن نصا قد صح هو منسوخ أو أنه مردود دراية بعد ثبوته لتعارض ظاهر بينه وبين نص قطعي، لا يقال ذلك، بل الأصل أن تعمل الطرق للعمل بالدليلين معا ما أمكن، إلا إن ثبت نسخ أحد النصين بنص غيره مقوله (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا) فقد نسخت (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين)، وكقوله(لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ) قد نسخ قوله (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ اللاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)، وقوله "إني كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها...".

3- في النسخ لا ينسخ قطعي بظني، ولا محكم بمتشابه:
ذلك أن القطعي هو الحكم على الظني، والمحكم هو الحكم على المتشابه. فلا تنسخ آية محكمة بحديث صحيح، بل إن التعارض الذي لا يقبل التوفيق بين محكم القرآن والأحاديث الصحيحة يكون حاملا على رد الأحاديث.

4- لا يخضع رد الأحاديث دراية إلى الذوق الشخصي أو العام، بل يرجع إلى القواعد الشرعية المعتبرة المستنبطة من أدلة تفصيلية، ولو خالف الحديث الهوى. فالأصل أن يسير افنسان هواه وفق القرآن والسنة لا العكس!

5- التقية حصرا، هي قول الكفر الصريح نتيجة للإكراه الملجئ، وهي رخصة والأولى فعل العزيمة. ولا تكون التقية في الفقه ولا في القضاء، ولا في الضرر الوقتي كالضرب والتعذيب الغير مفضي إلى الموت أو التلف.