اقتباس:القضية الفكاهية ، الخيالية، التي عرضها مسلس الحاج متولي لم تكن  
تستحق سيل الكتابات ، والمناظرات ، والاعتراضات ، والحملات التي جندت لها.  
 

احترت كثيرا، وأنا أقرأ رسالة طويلة وصلتني من سيدة اعترفت فيها بأنها كتبتها تحت اسم مستعار، خوفا علي نفسها مما قد يلحق بها لو أنني نشرت الرسالة باسمها الحقيقي الذي لم تفصح عنه!
الرسالة خطيرة، مثيرة، وقد لا يصدقها البعض مثلي بعد القراءة الأولي لها.
لقد عرضت الرسالة علي العديد من الزملاء والزميلات، ففوجئت بأن العديد منهم، ومنهن، صدق كل سطورها، وأكدوا أن ما قرأوه فيها لم يكن مفاجأة، ولا يمثل لهم، ولهن، حالة نادرة..بل بالعكس فإن كل ما قالته صاحبة الرسالة المجهولة، أقل بكثير مما سمعوا عنه، وصدموا به !
وكنت أمام خيارين، لا ثالث لهما..
الخيار الأول : أن أعتبرها رسالة خاصة، أحتفظ بها..
والخيار الثاني : أن أنشرها حرفيا في 'أخبار اليوم' وأعلق عليها، فاتحا في الوقت نفسه باب النشر لمن يري فيما قرأه مادة للتعليق، وفرصة لإبداء الرأي مع صاحبة الرسالة، أو ضدها.
وبعد حيرة طويلة استغرقت عدة أسابيع قررت الأخذ بالخيار الثاني، أي نشر الرسالة المجهولة كاملة، ودون تغيير يذكر في كلماتها وصياغة جملها، أو الاختصار في وقائعها.

اقتباس:فمن الفطرى ان الأنسان عندما يتعرض للإزاء لا يرتضى بديلا من العقاب الا كما تم ظلمه
عينى مثلا اذا ضرب ابنى ابنتى على يدها فلن ترضى ابنتى الا بأن يضربها على يدها ايضا
هذه فطره الله التى فطر الناس عليها
لكن الكتاب المقدس يتكلم عن المثاليه و قبلها عما يخالف الفطره  
هذا ما دعانى للتفكر اكثر فى الموضوع

اقتباس:أنهم لا يستكبرون
اتعلم زميلى الكريم لماذا لأن من المسيحين انفسهم منهم من اعترف بأن الأنجيل قد اصابه تحريف
و ساتى لك ان شاء الله بكلام من قالوا هذا
لكن اعطنى بعض الوقت لكتابته

اقتباس:لم اقصد أوريجانوس بل قصدت سمعان المخراز

اقتباس:[quote] Mirage Guardian كتب/كتبت
الزميلة الكريمة malaka، تحية طيبة لكم وسلام (f)

(بالمناسبة، كيف تكتبين أسمك بالعربية؟ ملاكة؟ أم ماذا؟)

احترامى لشخصك الكريم، هو أقل ما أقدمه على لهجتك المهذبة واستفساراتك الصادقة..

اقتباس:لا أخفيكِ سراً.. ألاحظ بعض من الـ"تلاكيك" :) فى استفساراتك، لكن ما يهمنا هو الأسلوب الراقى، وأسلوبكم بالفعل هو أسلوبٌ راقٍ..

اقتباس:الزميل مسلم تحية طيبة  

من فضلك يا زميل، لا تفسّر أيات الكتاب المقدس على هواك، فهذا ما نربأ عن فعله فى القرآن ونرجع لمفسريه (إن كنا نريد الحوار البناء بحثاً عن الحق لا الجدل لمجرد الجدل)

فتعاليم المسيحية، تشهد لنفسها بأنها من ملك السلام وأتت للسلام بحسب ما تكرمتم بسرد العيّنات بطريقة ساخرة.

المسيحية أساساً، ديانة شخصية..
أى أنها تهدف لإصلاح الفرد لذاته، لا لينصب نفسه وصياً على غيره بدعوى الصلاح..
إصلاح المجتمع ككل، يأتى من تراكمات الإصلاحات الفردية..
لكنه بشكل عام ليس هدف مباشر، فالمسيحية لم تأتى لنستريح فى هذا العالم، بل فى عالم آخر..

أى دور للمسيحى فى الحياه خارج النطاق الشخصى، لا يخضع بأى حال من الأحوال للطريقة المسيحية المثالية، بل يعهد الأمر لمتخصصية لطالما خرج الأمر عن أهداف الدين.

على فكرة، هل يمكنك أن تقول لى ما هى أهداف الدين؟ (أى دين بشكل عام)  

كونى مسيحياً يا عزيزى، لا يعنى أن أكون سلبياً فى مجتمعى..
وإن تسامحت عمن صفعنى على وجهى فهو أمر شخصى أهدف بيه لمكسب أعلى فى عالم آخر، فأنا المتضرر، وأنا المسامح..
لكن هذا لا يعنى أنى أملك الحق فى أن أتسامح فى حقوق غيرى، فهذا ما لا أملكه.
فمن يصفع امى العجوز، لا أحول له خدها الآخر!!
ومن يصفع بلدى، لا يعنى أن أترك له البلد المجاور أيضاً!!
فهذا تخاذل عن واجب، وسلبية لم تأمر المسيحية بها.
وهؤلاء الذين "صدعوا" رأسكم الكريم بأخلاق المسيحية وبأنهم لا يحملون سيوفاً للهجوم، هم من حارب جنباً إلى جنب مع "صلاح الدين" ضد الصليبيين كواجب قومى (حتى ضد أبناء عقيدتهم)
و"دير السلطان" الذى يملكه الآن "الأحباش" يشهد بذلك.

الخلاصة:
"اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"

اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
الزميلة ملكه .. تحية طيبة

[QUOTE]ألخص ردى عليكى فى الآتى :

1- السماء والأرض تزولان وكلام الله لا يزول ... كلام الله من ذات الله غير قابل للزوال أو التحريف أو الضياع ... الله حافظ كلمته فى كل زمان وفى كل مكان ... والسبب أنها كلمة الله المطلق كلى القداسة وأنه قادر على ذلك بكل تأكيد .

اقتباس:2- كما يقول الكتاب المقدس أدر الآخر له أيضاً .. يقول على قدر طاقتكم سالموا جميع الناس ..


و إن لم اطق ماذا افعل؟؟؟



[QUOTE]19 لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب.لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب.

اقتباس:20 فان جاع عدوك فاطعمه.وان عطش فاسقه.لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه.
21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير