![]() |
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية (/showthread.php?tid=32944) |
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - ابن العرب - 12-28-2004 اقتباس: Logikal كتب عزيزي، على الكنيسة بوجه عام أن تعاود فحص جوهر ومحور رسالة السيد المسيح، لأنني شخصيا لا أجد أن الهدف من مجيئه هو الموت على الصليب والفداء. هذه الفكرة نابعة من الفكر الأغسطيني وتابعة له حيث صور لنا وجود الخطيئة الأصلية المتوارثة وبالتالي ضرورة مجيء المسيح ليفدينا منها، وهذا قول فيه إجحاف كثير لتعاليم السيد المسيح الذي لم يذكر هذا الأمر مرة واحدة ولم يدّعي أن الخلاص مرتبط بموته على الصليب. ليس الأمر عبارة عن مجرد ردة فعل لرفض البعض لمبدأ الشك والترهيب والتخويف، بل يتعداه إلى قراءة جديدة لتعاليم الإنجيل ومحاولة التعرض لمقاطع جوهرية بكل بساطة تناسى اللاهوتيون والكتابيون القدماء وجودها لأنها تتعارض كليا وبشكل لا يمكن تفسيره مع تعاليمهم. مثلا قصة ابن الإنسان الذي يعود في مجده ليجمع "كل الأمم" من حوله ويفصل الخراف (الصالحون) عن الجداء (الأشرار)، وهذا يعني بكل بساطة أن لا فرق بين المسيحي وغير المسيحي ومن الإنجيل نفسه. لكنه مقطع صعب يصعب فهمه وقبوله من جانب الإكليروس ومن جانب المسيحيين المتشددين ومن جانب المسيحيين بشكل عام لأنه يلغي مبدأ التميّز. ولكن المسيح نفسه ألغى مبدأ التميز بقوله بأن السامري والزانية يسبقان أبناء الملكوت إلى الملكوت، لماذا؟! لأنهما استوعبا أن المهم هو محبة الإنسان ورؤية الله في كل إنسان. وهذا أمر بعيد كل البعد عن الإكليروس عامة، وعن أشد المؤمنين ممارسة لطقوس عبادتهم. فأبشر يا عزيزي، ولا تبتئس إن وصلت الخاتمة وأنت على حالك، المهم هو أن تخلص لضميرك وللإنسان يا عزيزي. وطوبى لمن لا يشك فيَّ. :D :D :D تحياتي القلبية رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - إبراهيم - 12-28-2004 اقتباس:عزيزي، على الكنيسة بوجه عام أن تعاود فحص جوهر ومحور رسالة السيد المسيح، لأنني شخصيا لا أجد أن الهدف من مجيئه هو الموت على الصليب والفداء. صديقي ابن العرب: تحياتي الحارة لك، لو نظرنا للأناجيل نظرة مدققة لوجدنا أنها تتحدث عن الصليب و كأنه في قصد الله الأزلي. كثير ما تحدث عنه المسيح باعتباره "لكي يتم ما جيء من قبل على لسان الأنبياء" أو "لكي يتم المكتوب". أيضا سمعان الشيخ ينظر إلى مريم و يقول لها عن الصليب قول مؤثر جدا: سيجوز السيف في نفسك. و أيضا المسيح في الأيام الأخيرة يقول لهم: ها نحن صاعدون إلى أورشليم و ابن الإنسان يسلم ليد الكتبة و الفريسيين. هذا يبين أن الصليب كان في قصد الله الأزلي و المسيح أطاع كعبد مشيئة الله حتى الصليب (فيلبي 2) و كيف يطيع شيء خارج عن ما هو في قصد الله الأزلي و تدبيره أي the economy of God. شو بتقول؟ (f) رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - إبراهيم - 12-29-2004 صديقي إبلا: الشحرورة صباح تقول: الحلو ليه تقلان قوي! :lol: تقلان ليه يا عم؟! أنا فعلا متشوق للتعرف على مفهوم الألوهة عندك. هل هو خالق؟ هل هو إله معبود؟ أم طاقة فيزيائية ضابطة للكون؟ أرجوك تتكلم بحرية و المنبر إلك. (f) رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - ابن العرب - 12-29-2004 عزيزي إبراهيم، أولا شكرا على هديتك الغالية صباح عيد الميلاد (بتوقيتك - على ما أظن) ، ليتها اكتملت بوجودي (f) ثانيا، ما قلتَه يا عزيزي يدل على حتمية حدوث فعل معين ألا وهو الصلب، ولكن لا يمكنه أن يدل بحال من الأحوال على كون الصلب سببا أساسيا للتجسد. قلتُ من قبل: المسيح جاء لكي يبين حقيقة أزلية أبدية: الله محبة. وهذا لا مجال للشك فيه. والمحبة ليست دربا سهلا بل طربا عويصة تقتضي الكثير من التضحيات. وقد بلغت بصاحبنا وربنا حتى الموت على الصليب، لا للموت بحدّ ذاته، بل لأن الحبّ رفض ألا يقبل هذه التضحية التي باتتْ حتمية. وبما أن (أي أن نتيجة الصلب لأنه وقع وانتهى الأمر) المسيح ليس مجرّد إنسان، بل ابن الله الأزلي الذي لا يموت، حمل موته معنى خلاصيا وعلامة فداء (لكن ليس العكس، أي ليس لأنه أراد أن يخلّص ويفدي، مات على الصليب). المحبة أولا، المحبة ثانيا، والمحبة أخيرا. غير ذلك، تفقد الحياة معناها. والدليل أن الحياة بلا معنى للغالبية العظمى من المسيحيين الذين يخافون من الضحك والاستمتاع وكأني بالحياة موجودة للنكد والزعل. فإن مات أحدهم ابتهجوا بكاءً وعويلاً وكأني بالموت يتحقق معنى الحياة. أما إن اغتنى بعضهم أو نجح فترى الفرحة الكئيبة والابتسامة الحزينة وكأني بالإنسان مولود للشقاء ليسعد في الآخرة. هراء وخيانة لرسالة المسيح. لربما أصدم بما أقول أكثر رجال الإكليروس، ولكنني لا يمكن أن أخالف ما أنا مؤمن به ومقتنع به. ولاحظ معي التسلسل في الآية التالية: هكذا أحب الله العالم، حتى إنه.... فالحب أولا، والحب ثانيا والحب أخيرا ... حتى إنه بذل ابنه الوحيد لكي يخلّص به العالم وكيف نخلص؟! نخلص بطريقة واحدة ومن خلال أمر واحد: المحبة محبتنا للقريب والبعيد ، للعدو والصديق، للداني والقاصي، للضعيف والعاتي... إلخ ليس ثمة وسيلة للخلاص إلا بالمحبة لو صمتُ من الصباح وحتى المساء ، ولم تكن فيَّ المحبة فإنما أنا -يقول القديس بولس- صنج يطن أو طنج يرن وأعتذر لأنني كما يبدو أخرجت الموضوع عما أريد به وله وتحياتي القلبية ودمتم محبة ووفاقا رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - اسحق - 12-30-2004 الزملاء الاعزاء موضوع رائع يحتاج الى شريط منفصل رأى الشخصى" مبنى على قراءات بالطبع"هو ان"لا شىء من الدينونه الآن على الذين هم فى المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح "( رو 8 : 1 )لذلك فالمحاكمه الوارده فى مت 25 : 32 المؤمن الحقيقى ليس طرفا فيها بل هو قادم مع المسيح لأنه هو مجد المسيح بل المؤمن الحقيقى سيدين العالم " 1كو 6 : 2 " تحياتى رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - shahrazad - 12-30-2004 أنا عن نفسي ، عربية أولا مسلمة ثانيا .. أما عن المنتدى فلا أظنني تأثرت به به مثقال حبة خردل في معتقداتي الروحية .. أظن أن أكثر من تأثرت به هو المؤرخ والفيلسوف الأمريكي ول ديورانت ، بإلحاده العميق والمطمئن ، وبنزعته المحافظة السوية الرومنسية ، وبصبره وطول نفسه وتأنيه .. وقسوته وحدته وحسمه أحيانا . رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - إبراهيم - 12-31-2004 عزيزتي shahrazad: يعلم الله كم أني تفاخرت بك لقراءاتك المستفيضة في ويل ديورانت و استيعابك لها. لي سؤال: كيف مزجت بين الإسلام و بين الإلحاد الذي أعجبك في ويل ديورانت؟ بأي قدر أنت مسلمة؟ هل هو إسلام الهوية الحضارية؟ و هل تشعرين أن ويل ديورانت فعلا يدعو أو يكتب بأسلوب إلحادي؟ مع خالص تقديري لشخصك النبيل. (f) رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - Logikal - 12-31-2004 اذن العرب يصدمني كل مرة أقرأ مداخلاته. الان أصبح الصلب و الفداء ليسا الهدف الاساسي من تجسد المسيح؟ على هذه السرعة سيلحد ابن العرب في خلال ثلاثة شهور :lol: رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - Logikal - 12-31-2004 اقتباس: إبراهيم عرفات كتب/كتبت ابراهيم، هل تريدني أن أصدقك أنت ابن الثلاثينات، أم أصدق و أتبع الفيلسوف العبقري الملحد ويل ديورانت الذي مات و عمره فوق التسعين؟ :lol::lol::lol::lol::lol::lol: رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - shahrazad - 12-31-2004 شكرا على ذوقك ابراهيم .. كلامي أني مسلمة كان تعليقا على تعليقك على اسم أحد الأعضاء وهو ( مسلم عربي ) في كون هويته دينية أولا قومية ثانيا كما يظهر من اسمه ، فأنا لا أستطيع أن أنكر وجود شيء مشترك بيني وبين ملحد ايراني مثلا أو من أي بلد اسلامي آخر ! |