حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - khalil - 09-02-2003 برافو اختيار انا انتظر باقي خواطرك الجميله يا جماعه الختيار عبقري استطاع ان ينقلنا الى عالم العقل والادراك استطاع ان يخرجنا من الوهم والخرافات استطاع ان يخرجنا من الللامعقول الى المعقول استطاع ان يعرفنا باكتشاف قيمه العقل والمنطق شكرا لك يا اختيار لك وسام الشرف انتظر المزيد من خواطرك بكثير من الشوق [MODERATOREDIT]لو كتبت خواطرك زمن النبي محمد لقتلك لانك كشفت دجله الذي لا يمشي الا على الناس البسطاء والمساكين الى مزبله التاريخ يا محمد ويا اتباع محمد وهل بعد خواطر الختيار تريدون منا ان نقدس القران والله ومحمد محمد المتقمص لشخصيه الله كشفه الختيار وكشف القناع الزائف يا مسلمين يا هبل[/MODERATOREDIT] خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - عزيز النفس - 09-02-2003 يا خليل .. احترم حالك [MODERATOREDIT]يا حيوااان[/MODERATOREDIT] واتكلم بإحترام [MODERATOREDIT]صحيح انك قذر وتستاهل ان تضرب بالجزمة على راسك وعلى راسك الي خلفوك[/MODERATOREDIT] خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 12-29-2003 خاطرة رقم 15 قبل بضعة أيام انتفضت الأرض من تحت آلاف الإيرانيين و التهمت أكثر من عشرين ألف إنسان ، في لقمةٍ واحدة ، لا تفرق بين طفلٍ أو امرأةٍ أو شيخٍ ينتظر نهاية مسلسل حياته بفارغ الصبر . عندما يقوم أي مجرم حرب بقتل آلاف الناس و تشريدهم و دفنهم تحت أنقاض بيوتهم ، نسميه مجرم حرب و نطالب بمحاكمته و إنزال القصاص العادل به ، و لكن عندما تقوم الأرض بإنزال قصاصٍ عشوائيٍ لآلافٍ من سكانها ، فنجد أنفسنا عاجزين عن الفهم ، ليس افهم ، فنحن فهمنا أن الأرض انتهت من وجبة سناك سريعة ، لكننا نجدنا لا نفهم من نُدين ، من الذي سننزل القصاص به . ينقسم الناس إلى نصفين ، بعضهم يجعل الحدث ذا مغزىً إلهي ، فيجعل ما فعله الله إما عقاباً لهؤلاء الناس ، أو فائدةً لغيرهم بإعمار الأرض "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ " ، هؤلاء هم المؤمنون بعدل الله و أن كل ما يفعله الله هو عدل مطلق و إن لم نفهمه ، و هناك قسم آخر يقول أن ما حدث هو تصرف حيادي من الأرض لا يستند إلى منظومة أخلاقية ، بل يستند إلى قوانين ثابتة و سُنَن راسخة في المادة ، تجعل هذه الطبقة تنزلق على تلك بكل سلاسة و أريحية غير مدركة للأبعاد الأخلاقية أو اختلال ميزان العدالة لما سيحدث فوق ظهرها بعد عدة ثوانٍ ، و هؤلاء هم اللادينيون ، و قد تسمع تبريرات أخلاقية و غائية للفئة الأولى تبيّن لك الحكمة العظيمة من دفن آلاف الناس تحت الأنقاض ، و تبريرات أخرى تنتهزها فرصة واضحة وضوح الشمس لإثبات أن الكون يملك قوانين مادية لا تعرف و لا تفقه المنطلقات الأخلاقية . المشكلة أن الكوارث الكونية طالما أقرنتها كتب السماء بالعقاب الجماعي من الله ، راجع الكتاب المقدس للديانات الإبراهيمية فتجد الآيات و الاصحاحات كثيرة جداً و تدور حول نقطة واحدة ، و هي أن الله حين ييأس من فسق و فجور قوم يطلق عليهم غضبه بكارثة كونية ، أو تجده ليدعم فئته المؤمنو المخلصة يطلق كواره الكونية على الفئة الضالة ، يمكن جمع الآيات لاحقاً فهي كثيرة للغاية . و هناك فئة ثالثة صوتها ضعيف للغاية ، تقول بأن الله قد غسل يديه من الكون منذ زمن بعيد ، وضع فيه قوانين ثابتة و راسخة ، اسمها قوانين المادة ، أدت إلى هذا التنوع في الوجود الفيزيائي و الاجتماعي و الأخلاقي ، و سموه الإله المستقيل . حسب هذا الإله ، تجد أن مسائل الكون غاية في الانسجام و التناسق ، ببساطة لأن هذا الإله لا يملك منظومة أخلاقية يستند إليها ، و لا يحفل بعدالة قضية الفلسطينيين أو جنوب أفريقيا أو العراق ، هو إله خلق الكون و وضع فيه قوانينه ، تلك القوانين التي ولدت قوانين أخرى ، فالإنسان لا يطير ، لكن باستخدامه لقوانين فيزيائية تتعلق بالضغط الجوي استطاع أن يطير ، هذا ليس معجزة ، بل انسجام تام مع القوانين الكونية الراسخة و الثابتة. الإنسان الذي وُلِد أعمى ، أو معاق ، ليس من المنطق أن نسأل الله لماذا ظلمتَه هكذا و جعلته أعمى ، بل هو نتاج طبيعي و منسجم لخلل وراثي في شريط الدي أن إيه ، إذاً هو نتاج منسجم مع القوانين التي وُضِعت في المادة ذات يوم ، حتى عندما يضاعف نفسه هذا ال DNA مثله مثل الكائنات الحية ، فهو يتضاعف بناءاً على قوانين فيزيائية واضحة و تكاد تكون مدهشة في بساطتها ، فهذا التضاعف هو قانون تولّد من ارتباط النيوكليوديتات بجزيء الفوسفات ، حتى الخلية التي تتصرف و كأنها كائن حي يملك روحاً ( كما يقول الدينيون) ، فهي تتكاثر و تتغذى و تتعارك و تخرج الفضلات و تتواصل و تموت ، فهذا كله انسجام مع طبيعة المواد التي تركبّها ، و التي ترجع إلى مجموعة من اللبنات الأولية لا تتعدى المائة عنصر و نيّف . إذاً أين الشر ضمن هذه المنظومة الإلهية القاسية التي أسميها "مملكة الإله المستقيل" ؟؟؟؟، و يجب أن نضع مليون خط تحت كلمة نسبي ، فنحن لا نستوعب كيف يأكل إنسانٌ لحمَ أخيه ، لكننا نستوعب كيف كيف نأكل الحيوانات الأخرى ، بل قد نتأثر عندما تهجم لبؤة على غزال صغير ، و تبدأ بالتهامه هي و أشبالها ، لكننا لا نستغرب عندما نجد طفلاً لنا يستمتع بقضم رقبة دجاجة ، لا نفهم كيف يمكن لإنسان أن يأكل لحم إنسانٍ مثله ، أو شرب مع الفأر من طبق واحد ، أو يأكل الحشرات ، بينما نستوعب كيف نطلق الرصاص على خائن الوطن و القيم ، و نستوعب كيف نقتل العدوّ و نمزقه . هذه الأمثال و غيرها هي أمور نسبية ، العدالة فيها تختلف باختلاف الثقافة التاريخية و الميثولوجية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها ، فكلها أمور نسبية لا مطلق فيها أبداً . فهذا السارق الذي يسرق ، هو يرتكب جُرماً لا يختلف عليه اثنين ، لكن من وجهة نظره هو جائع يريد أن يُطعم أبنائه لأن البلد يسرقه و يضعه تحت أنقاض خط الفقر ، أو كما قال جبران : سارق الزهر مذمومٌ بفعلته ،،،،،، و سارق الحقل يُدعى الباسلُ الخطِرُ فهذا الإنسان بهذا التصرف منسجم غاية الانسجام مع ظرفه و بيئته ، و هذا السلوك جاء كنتيجة لسلسلة أسباب لا مكان للصدفة فيها ، و يمكنك أن تتخيل ملايين السيناريوهات التي أخرجت هذا السارق ، أو المغتصِب ، أو المرتشي ، أو القاتل . تخيلوا معي كيف أن سين من الناس ، جاء نتيجة لتسلسل سين من الصُدف (و هي ليست صُدف و إن بدت كذلك) ، فعندما ذهب أبوه ليشتري حبة منوم من الصيدلية ، لأن زميله في العمل وشى به إلى المدير ، و قد فارقه النوم ، و كان منهكاً شديد التعب و الإعياء ، فصدم بسيارته امرأة عجوز فقتلها ، فجاءت الشرطة و أقيمت المحكمة ، و حكموا عليه بالسجن 3 سنوات ، و في السجن تعرف إلى صاد من الناس الذي اتفق و إياه على قتل إض من الناس ، لأنه لا يكف عن سلبهما و نهبهما ، فقرروا قتله في الحمام (فيلم هندي :D ) و فعلاً نجحوا في ذلك إلا أن عمليتهم تم كشفها ، و حُكم عليهم بالسجن المؤبد ، و بعد كذا سنة ، قرر جاء إع لسين و أقنعه بضرورة الهرب ، فوضعوا خطة للهرب و نجحت ، و اضطر أن يهاجر سين من البلد و يبدأ من جديد بشخصية جديدة ، و في البلد الجيد استطاع أن يبدأ كإنسان آخر ، و عمل في مسح واجهات الزجاج للمحلات ، و ذات يوم دعته امرأة لينظف زجاج بيتها، فذهب إليها و قالت له "هيت لك" ، فهم بها و همت به و لم يرَ أي برهانٍ من ربه ليثنيه عن الغوص في ما لذ و طاب من مكنونات جسد هذه المرأة ، أوب !!!! ولا زوجها مستر إخ عاد من عمله لأنه نسي ملفاً مهماً استهلك منه عدة أيام ليجهزه ، أوب ،، ولا المستر إخ يجد زوجته المحترمة و السيد سين في وضع عجيب غريب مريب ، فينقض عليهما يرغي و يزبد ، لكن السيد سين الذي خبر السجون و المشاجرات كانت حدث يومي ، استطاع أن يلجم السيد إخ و يضربه بفازة كانت قد أهدتها إليهما السيدة إن عقيلة السيد إف في أول زيارة لهما بعد الزواج ، فتشنج المستر إخ و نزف و مات ، المهم ، بعد تحقيقات سريعة اعترفت المرأة بكل شيء حتى تنفد بريشها ، و جاؤوا ليضعوا السيد سين في السجن مرة أخرى ، و مدى الحياة أيضاً . بتروح السنين و بتيجي السنين ، و ينشأ السيد ع سين ثمرة الخطيئة التي حدثت في غرفة النوم بين المرأة و السيد سين ، طبعاً ، افففففففففمللت يا جماعة . :97: المهم ، تلك كانت قصة قائمة على تسلسلات لا نهائية من الصدف (و هي ليست صدف طبعاً) ، فمثلاً لولا أن زميل مستر سين في العمل لم يكتشف عملة مستر سين لما وشى به إلى المدير ، و كيف اكتشف عملته ، ببساطة كان يبحث عن مكبس ليكبس فيه بعض من قصائد الحب التي ألّفها إلى حبيبته الجديدة ، فبحث عن المكبس و لم يجده ، فسأل مستر سين عنه فقال له هو في الدرج الأول ، و فتحه فوجد عطاءات مخفية ، فسأله عنها فارتبك مستر سين أيمات ارتباك ، فهدده بها ، لكنه طلب منه ثمناً لصمته ، فاتفقا على 20% ، و خرجا من الغرفة مسرعين فانزلق زميله في العمل لأن الأرض كانت لا تزال زلقة بفعل الصابون لأن عامل النظافة ترك العمل و ذهب ليرد على هاتف من والدته تدعوه إلى الغداء ، فكانت سقطة زميله في العمل شنيعة و قوية بحيث تجمع بضعة موظفين فضوليين ، و بعد أن وجد نفسه الزميل الساقط على الأرض و حوله كل هؤلاء الموظفين ، و بحضور المدير شخصياً ، فقام بصعوبة و قال لمديره "جئتك مستعجلاً كي أخبرك عن تلاعبات السيد سين في العطاءات" ، فانتفض السيد سين و كأن تياراً 2 فاز ضربه في رأسه ، فأنكر ذلك ، و طلبهما المدير ، و لم يستطع إثبات الكثير على سين ، إلا أنه طرده من العمل . فعاد إلى بيته لا يعرف ماذا سيقول لأمه ، و لم يعرف كيف ينام تلك الليلة ، فخرج ليشتري على مهدئ . الحياة مليئة بالقصص التي تبدو غريبة ، أو أنها نتيجة للصدفة ، و ما هي في الواقع إلا تسلسلاً منطقياً لتلاقح ملايين الأحداث الأخرى ، و كلها منسجمة ضمن قانون المادة ، و التي تُنتِج مجرماً أو تنتج راهباً ، فالله لا يفاضل بين هذا و ذاك ، بل كله عبارة عن انسجام تام مع القوانين التي وضعها في المادة ، فالقوانين التي أنتجت البشر و أنتجت ذاك الخلل الجيني و أنتجت ذاك الرجل متوسط الذكاء و الذي لم يستطع العمل بمهنة محترمة فانحرف و أنشأ أسرة ممزقة ضعيفة انحرف أبناؤه و دخلوا ضمن أصوات النشاز في سمفونية الأخلاق الاجتماعية . فالله ليس من حقه أن يفاضل بين المجرم و التقي ، بين الحكيم و السفيه ، بين المؤمن و الكافر ، فالمؤمن آمن نتيجة تسلسل من القوانين التي جعلت منه مؤمناً بالديانة الفلانية ، و هو منسجم في إيمانه مع قوانين المادة ، كذلك الكافر جاء نتيجة لتسلسل لا نهائي من الأحداث التي رتبت لأن يصبح كافراً ، لكنها تبقى ابداً ضمن قوانين المادة التي وضعها الله في بذرة الكون حين أوجدها ، فلا يفاضل هذا على هذا و لا يكره هذا لأجل ذاك . فهناك من يرى أن ما فعله المسلمون في فتوحاتهم غزواً و احتلالاً و ظلماً ، و هناك من يراها تنويراً و تحريراً للناس من عبودية الطواغيت . و هناك من يرى الحروب الصليبية ظلماً و عدواناً و غزواً ، و هناك من يراها إعلاءاً لكلمة الرب و تطهير مقدساته . كلا الفريقين يدعي أن الله معه و ملكه ، و هم لا يعرفون أن الله خارج هذه المنظومة الأخلاقية النسبية ، فكلاهما في نظره مسنجم مع القوانين التي وضعها في المادة ، و كلاهما مادة . قد يرى البعض في هذه الأفكار أنها هدامة و تساوي بين العدل و الظلم و تسحب البساط من تحت قضايا يراها الناس عادلة ، كالقضية الفلسطينية و يقولون أنك تبرر ما يفعله الاسرائيليون بهم . و هنا أقول ، أن الله لا يتدخل بتاتاً لصالح هؤلاء دون هؤلاء ، و إن شاء التدخل لتدخل منذ زمن ، هم في نظره سواء ، و الكفة الراجحة لمن يملك أسباب القوة ، فالأقوى هو من سيعزز وجوده ، و الأضعف هو من راحت عليه ، هذه سيرورة التاريخ ، الأقوى اليوم هو الأضعف غداً ، و الأضعف غداً هو الأقوى اليوم . حضارات تسود ثم تبيد ، و تبيد ثم تسود ، ضمن قوانين داخلية تحكمها و تحكم غيرها من الحضارات ، ليس لله أي تدخل فيها ليفاضل هذه على تلك . المظلوم هو من اخترع يوم الدينونة ، هو من اخترع يوم الحساب ، ليقتص من الظالم الذي اكل حقه ، لا ، ليست المسألة هكذا ، فإن استطاع المظلوم أن يأخذ حقه في حياته فخيراً ، و إن لم يستطع فذاك حظه العاثر ، يعني راحت عليه ، فمثلماً كان 13 ديسمبر هو يوم القيامة لصدام حسين ، فإن ستالين توفّي و الناس تقبّل قدميه كلما داس عليها أكثر ، بل حتى و هو مسجىً في نعشه ، كانت طوابير الألوف تأتي لتقبّل يده ، المرعبة حتى في برودتها . من يحفل بمن سيقتص من ستالين بعد ألف أو ألفين سنة ؟؟؟؟ من يحفل الآن بمن سيقتص من كانسوس أو شانسوس أو حانسوس أو فانسوس أو شهرور أو بحرور أو زنزور من المتجبرين قل أربعة آلاف سنة ؟؟؟؟؟ لذلك أقول ، أن ما حدث في إيران ، هو انسجام طبيعي مع قوانين المادة ، تلك التي شرحها أحد الأعضاء بطريقة علمية ، لكنه استخدمها ليثبت أن ما حدث هو رحمةً من الله بالعباد ، و لكني أقول أنها ليست رحمة و لا نقمة ، فعندما يضرب نيزكٌ مدينة ، فما حدث للنيزك هو انسجام لقوانين المادة ، فعندما اقترب من مجال جاذبية الأرض جذبته ليسقط في أحضانها ، غير عابئةٍ بمن سيموت من أبنائها ، فالمادة لا تعرف معنى لكلمة أبناء ، المادة تعرف فقط انه عندما يضرب نيزكٌ مدينة ، فإن كل من سيكون في دائرة السقوط سيموت لتلف أجهزته العضوية ، نتيجة للسحق أو الحرق أو التبخر أو الخوف . تحياتي للجميع و أعتذر عن الإطالة . خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - kerdas1 - 01-01-2004 ( ... سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا .. ) يقول الختيار أن القمر لايمكن ان يكون نورا للسموات السبع , لكن لو قلت للختيار أن عندي مصباح صغير يضيء ببطارية صغيره وضعته مضيئا في صندوق صغير اسود سميك بحيث لا يتخلله الضوء ووضعت هذا الصندوق في صندوق اكبر منه والصندوق الثاني في الصندوق الثالث .. وهكذا حتى الصندوق السابع صندوق في بطن صندوق ثم قلت لزميلي : ( لقد جعلت في هذه الصناديق السبعة نورا ) أظن أن كل انسان عربي لن يرى اني كاذبا في هذه العباره مع ان المصباح ذا النور لم يجاوز نوره الصندوق الاول , فكذلك الآيه لن نوافقك في ان معناها ان نور القمر وصل الى كل السموات .. سلامة فهمك . على فكره ايهالختيار احاديث الآحاد وان كانت في الصحيحين والتفاسير جميعها والتاريخ طرا لايمكنك ان تنقض بالاستدلال بها شيئا من العقيده عقلا وذلك لانها كلها مظنونه وليست ثابتة عن النبي ثبوتا قطعيا كثبوت القران والعقيده ثابته بالعلم الضروري القطعي فكيف تحاول نقضها بمظنون , أشير الى هذا لانك تستشهد للالحاد بحديث ابي ذر في سجود الشمس تحت العرش وهو خبر آحاد وان كان في الصحيحين , نظن ان النبي قاله ولا نقطع بهذا فاذا ثبت كذبه حسا اتضح لنا ان النبي لم يقله . آمل ان تراجع علم اصول الفقه ليتبين لك ان اخبار الآحاد ليست قطعيه ومنها ( جنة الناظر وجنة المناظر لابن قدامه ) من ناحية اللغه اشعر بضرورة اخبارك ان النحو يوزن بالقران وليس القران يوزن بالنحو , فالقران يستدل به على النحو ولايستدل بالنحو على القران لان النحو مستخرج من القران , تقبل تحياتي كرداس خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 01-02-2004 اقتباس:أشير الى هذا لانك تستشهد للالحاد بحديث ابي ذر في سجود الشمس تحت العرش وهو خبر آحاد وان كان في الصحيحين , نظن ان النبي قاله ولا نقطع بهذا فاذا ثبت كذبه حسا اتضح لنا ان النبي لم يقله . :what: يا كرداس يا عزيزي أنت حر فيما تؤمن و تصدق ، فأنت تعتبر أن ما يقوله محمد عليه السلام هو وحياً صادقاً و هذا شانك أنتَ و من كان سار على دربك ، فإن احتوى الأثر على كلام ثبت مع الأيام عواره تبرأتم من الحديث و قلتم هو حديث آحاد ، و ما حجتكم في ذلك ؟؟؟؟ حجتكم أنه يناقض العقل ، فتضحكونا لأننا رفعنا الدعوى بحجة أنه يناقض العقل و أنتم تبرأتم من الخبر كله ، حتى و إن ورد في الصحاح ، لأنه تبين أنه يناقض العقل . أي ازدواجية هذه التي تملكون ؟؟؟؟؟؟ و تحتجون علينا بكلام الوليد بن المغيرة عن القرآن و كلام أبي سفيان و أبي جهل !!!!! أما فيما يتعلق بالمصباح الذي تضعه في صندوق داخل صندوق داخل صندوق ، فهذا ما يدهشني أن تتحدث به ، فهل تتخيل أنت أولاً حجم القمر بالنسبة للسماء المرصودة فقط ؟؟؟؟؟ كان الأجدر بك أن تقول لو وضعنا فوتون داخل الهرم و الهرم في داخل هرم إلى سبعة أهرام ، ثم أقنعتنا أن هذا الفوتون يضيئها ، لكان مثالك أقرب إلى الحقيقة ، رغم فسولته الواضحة لكل ذي عينين . و أقول لك أن القمر لا ينير شيء ، فالسماء هي ظلام دامس ، و الأجرام تعكس ضوء النجوم و لا تنير شيء . تحياتي لك أيها الصديق الجديد خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - kerdas1 - 01-02-2004 النقاش في صحة العباره العربيه والآيه ولا ضير أن نبدل المصباح بمصباح ضعيف ينير جزءأ صغيرا من الصندوق الاول , مع العلم ان النور ليس منه وانما من البطاريه . كذلك الآيه ليس فيها ان القمر يضيء كل السماء الاولى ناهيك عن جميع السماوات . يا صديقي ( صداقة جوار وحوار في هذا المنتدى ) انا لم احتج عليك بحديث آحاد ولا تفاسير ولا تاريخ ولن افعل ذلك ولن احاججك بشيء من القران لانك لا تؤمن بهذا كله فلا تقابلني بما يقول الآخرون . اشعر بالحاجه الى ان اخبرك انه في علم اصول الفقه الاسلامي هناك تسعة مخصصات للنص أمر الشرع باعتبارها منها الحس والعقل , انت تستطيع ان تحاججني بالعقل وبالقران فقط لان ما سواهما ليس مقطوعا به عندي فلا تقوم لك حجه عندي اذا استخدمت الشيء الذي لا أجزم به لنقض ما أجزم به , وانا سأرد عليك بالعقل فقط , كرداس خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - إبراهيم - 02-09-2004 Ooops :emb: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - فارس آخر العصور - 02-09-2004 الختيار ... كرداس.. نقاشكما الأخير رائع ومثل يحتذى به.. أحيي فطنتك يا كرداس.. وهذا ما يجب أن يفهمه أي واحد يناقش المعتقدات الإسلامية.. فقد تعبنا ونحن نكرر ما تقوله هنا يا أخي العزيز كرداس.. اقتباس:انت تستطيع ان تحاججني بالعقل وبالقران فقط لان ما سواهما ليس مقطوعا به عندي فلا تقوم لك حجه عندي اذا استخدمت الشيء الذي لا أجزم به لنقض ما أجزم به , وانا سأرد عليك بالعقل فقط , أصفق حقا لمثل هذا الرقي.. عله يمحي مساوئ الغوغائية التي يعتنقها الكثيرون هنا.. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - Proverbs - 06-25-2004 سلام + زميل الختيار (f) اقتباس:ماذا سيحدث للمقهورين المظلومين حسب تصوري ؟؟؟ + سؤال : ألم تفكر في مبدأ تناسخ الأرواح الذي قالت به الفلسفة الشرقية ؟ واستدلوا عليها ببعض الحوادث العلمية التي تشير إلى وجود هذه الظاهرة ؟ + كما هو مكتوب في هذا الكتاب مثلا : http://www.buddhanet.net/pdf_file/gqga_arabic.pdf + لقد حل الشرقيون فكرة العدالة بهذه الطريقة رغم عدم إيمانهم بوجود إله من الأصل .. + يقول هذا الكتاب في صفحة 31 : " ليس هناك دليل علمي يدعم إيمان البوذيين بالبعث فحسب ، بل إنها نظرية الآخرة الوحيدة التي لديها دليل يدعمها ، لا توجد فضلة دليل تثبت وجود الجنة وبالطبع فإن دليل الفناء عند الموت يبدو ناقصا ، ولكن خلال الثلاثين سنة الأخيرة قام الباراسيكولجيون بدراسة تقارير تفيد بأن بعض الناس لديهم ذكريات واضحة لحيواتهم السابقة ، مثلا في انجلترا قالت طفلة في الخامسة من عمرها أن باستطاعتها تذكر "أمها وابيها الآخرين" وتكلمت بوضوح عما بدا كأحداث في حياة شخص آخر ، استدعي الباراسيكولجيون وسألوها مئات الأسئلة التي أعطتهم عليها إجابات ، تحدثت عن العيش في قرية معينة فيما بدا كأنه إسبانيا ، وأعطت اسم القرية واسم الشارع وأسماء جيرانها وتفاصيل عن حياتها اليومية هناك . كما وصفت بتخوف كيف صدمتها سيارة وماتت من إصابتها بعد يومين. حين تم التحقق من هذه التفاصيل وجدت انها دقيقة ، ففعلا كانت هناك قرية في إسبانيا بالاسم الذي اعطته الطفلة ذات الخمسة أعوام وفعلا كان هناك بيت من النوع الذي وصفته في الشارع الذي سمته ، والأكثر وجد أن فتاة عمرها 23 سنة كانت تعيش في البيت فعلا قتلت في حادث سيارة قبل خمس سنوات. الآن كيف يمكن لطفلة في الخامسة تعيش في انجلترا ولم يحصل أن ذهبت إلى اسبانيا ان تعرف كل هذه التفاصيل؟ ، وبالطبع هذه ليست الحالة الوحيدة من نوعها . البروفيسور ايان ستيفنسون من جامعة فرجينيا قسم علم النفس وصف عشرات الحالات من هذا النوع في كتبه ، وهو عالم مفوض قدمت دراسته التي دامت 25 سنة لأناس يتذكرون حيوات سابقة دليلا قويا لتعليم البوذا عن البعث . * انظر : عشرون قضية موحية بالتناسخ وقضايا من نوع التناسخ ، مطبعة جامعة فرجينيا ، تشارلوتفيل بالولايات المتحدة الأمريكية 1975 . + ما رأيكم :) ، أعتقد أن الدراسة تستحق المزيد من التوسع (f) سلام خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 10-25-2004 مجلة آيات للإعجاز العلمي تحياتي للجميع منذ فترة طويلة و أنا راقد في سبات صيفي ، و أقول دائماً أني أرغب في العودة إلى النادي و إلى ساحة العقائد و الأديان ، الأفكار و الخواطر لم تبرحني ففي كل جملة تُقال هنا أو هناك فكرة و في كل سطرٍ نقرأه قصة ، منذ أيام و أثناء تصفحي لبعض المجلات في إحدى المكتبات وجدت مجلة باسم (آيات) و كان وصفها بأنها " شهرية علمية متخصصة في الإعجاز القرآني" فاشتريتها – و كانت العدد التاسع - و بدأت أتصفحها ، و وجدت فيها العديد من الموضوعات ، منها الجديد و منها القديم ، سأعرض بعضاً منها خلال هذه المشاركة . رسالة إلى ناسا : هذا ما تقرأه في الصفحة الأولى من المجلة ، العنوان يغريك بقراءة المقال ، ترى ما الذي يملكه الإعجازيون ليرسلوه إلى ناسا ؟؟؟؟ المقال باختصار هو رسالة تطمين لوكالة ناسا الأمريكية بأنه يستحيل أن يضيع لها أي رائد فضاء أو يموت خارج الغلاف الجوي للأرض ، و ذلك استناداً لآيتين في القرآن تقولان عن الأرض : " منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارةً أخرى " طه 55 " فيها تَحيَونَ و فيها تموتون و منها تُخرَجون " الأعراف 25 يقول صاحب المقال (سمير عمران و هو بالمناسبة المدير العام للمجلة) : " ... و أفهم منها – أي الآية – أن الله سبحانه و تعالى سوف يبعثنا من هذه الأرض (و منها نُخرجكم) إلى يوم الحساب ، كما أنشأنا منها أول مرةٍ (تارةٍ أخرى) ، و لم يستثنِ الله تعالى من ذلك أحدا . من ذلك أستنتج أنه لن يكون هنالك أية حالة وفاة لأي رائد من رواد الفضاء خارج الأرض ، و تضيع فيها جثته في الفضاء أو تترك على سطح أي كوكب غير الأرض ، و إن حصلت بعض الوفيات فإن المركبة ستعود به إلى الأرض كي يُدفَن فيها و يبعث منها ، و لن يكون هنالك حياة يقيم فيها الإنسان على أي كوكب آخر فيموت و يُدفن على سطحه " انتهى الاقتباس . في البداية كنت قد قررت أن أُدرج هذا الكلام و أرسم في النهاية أيقونة (لا تعليق) ، لكني فكرت و قررت أن أعلّق بالتالي : أولاً : نحيي هذا الأستاذ على ثقته الشديدة بالقرآن و ما فهمه من القرآن ، فهو يضع عقيدته و عقيدة من يصدّق مقولته هذه على المحك في حال اختفى رائد فضاء في الفضاء . ثانياً : يصعب على المرء أن يخفي حسرته على هذه العقلية السلبية في التعامل مع الواقع و العلم ، فوكالة ناسا التي تصرف ملايين الملايين من أجل تصوير سطح كوكب مثل المريخ ، و تصرف مثلها من أجل تأمين سلامة الرواد في الفضاء و عودتهم سالمين ، يأتي من لم يساهم في كتابة حرفٍ واحد في هذه المجلدات الضخمة من علم الفضاء ليخبر ناسا بهذه الطرفة التي لا نعرف هل نضحك عليها أم نبكي لها . ثالثاً : هل من المستحيل العقلي أن يختفي إنسان في الفضاء ؟؟؟؟ تخيلوا معي أن ناسا سمعت بهذا المقال و قررت أن تلقي بجثة إنسان ليسبح في الفضاء ، جثة إنسان ليس له أحد أو إنسان وصى أن يُطلق في الفضاء أو لأي سبب ، فهل هذا مستحيل عقلاً ؟؟؟؟ رابعاً : في حال حدث أن ضاع إنسان في الفضاء و لم يعد إلى الأرض ، ماذا سيكون موقف كاتب هذا المقال ؟؟؟ أتخيله سيقول – كما قال في بداية مقاله – من اجتهد فأصاب فله أجران و من أخطأ فله أجر . و أتخيّل أحداً غيره أكثر حنكة سيقول : نعم ، لقد ضاع في الفضاء ، لكن ما يدريك لعل الله قبل أن يأمر إسرافيل لينفخ النفخة الأولى يعيده إلى الأرض و يعيد كل من تشردوا في الفضاء فيدفنهم فيها ثم يبعثهم من جديد ؟؟؟ تلك هي المقالة الأولى في هذه المجلة ، سألحق صورة للمقالة كاملة في نهاية هذه المشاركة لمن شاء الاستزادة . نظرية الانفجار الكبير : : في الصفحة السابعة يطل علينا الأستاذ الدكتور زغلول النجار و هو أحد مستشاري هذه المجلة بمقال يتكلم فيه عن نشأة الكون و مصير الكون . و يتلخص كلامه في نشأة الكون بقوله ص 9 : " هذه الشواهد و غيرها دعمت نظرية الانفجار الكوني العظيم و جعلتها أكثر النظريات المفسرة لنشأة الكون قبولاً في الأوساط العلمية اليوم ، و نحن المسلمين نرقى بهذه النظرية إلى مقام الحقيقة الكونية لورود ما يدعمها في كتاب الله الذي أنزل من قبل ألف و أربعمائة من السنين يخبرنا بقول الله تعالى : [COLOR=Red]" أوَلم يرَ الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقاً ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شيءٍ حي أفلا يؤمنون " الأنبياء 30 انتهى الاقتباس . و لنا وقفات مع هذه الفقرة و بقية المقال الذي سأنشر صورته في نهاية هذه المشاركة : أولاً : نلاحظ من بداية المقال اعتماد الكاتب على أسلوب إبهار القارئ بالكم الكبير من المصطلحات التخصصية في علم الكون و المادة مما يملأ القارئ شعوراً بالرهبة تجاه كلام صادر عن عالم متخصص خصوصاً عندما يقرأ تحت اسم الزغلول الوصف التالي ( أستاذ علوم الأرض و زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم ) ، و هذا الأسلوب تجده متبعاً في الكثير من مقالات الإعجاز العلمي ، يذكر لك مقدمة طويلة عريضة يحشوها بالمصطلحات الأجنبية و الأسماء الأجنبية ثم يذكر لك الآية موهماً إياك أن كل تلك الحقائق العلمية المذكورة موجودة في كود سري داخل الآية لم يستطع أحد كشفه من قبل . ثانياً إذاً فالآية تتكلم عن سماوات موجودة و أرض موجودة لكنهما ملتصقتان ببعضهما البعض (كانتا رتقاً) ثم تم فصلهما عن بعض (ففتقناهما) و الفتق يعود عليهما و ليس على الرتق (الجرم الابتدائي) كما يقول الزغلول لأنه استخدم صيغة المثنى . ثالثاً : لو كان هناك إعجاز علمي و سبق علمي في هذه الفكرة ، فيجب أن نمنحه لحضارة الرافدين قبل ستة آلاف سنة ، و غيرها من الحضارات السابقة حيث لم تخل حضارة من ذكر التصاق السماء بالأرض ثم الفصل بينهما و الأصل المائي للوجود . يقول فراس السواح في كتابه (مغامرة العقل الأولى / ط 12 ) ص 36 "و كذلك الأمر فيما يتعلق بفكرة لقاح السماء و الأرض المتحدتين ، و الفصل بينهما فيما بعد ، ففي الأسطورة المصرية نجد "جيب" إله الأرض المذكر ، و "نوت" إلهة السماء المؤنثة في حالة اتحاد . و قد تزجا من بعضهما سراً دون إذن من الإله رع . فلما علم كبير الآلهة بذلك أرسل إله الهواء "شو" الذي أبعدهما عن بعض عنوة . و منذ ذلك الوقت و الإله شو يطأ بقدميه جيب الصريع ، و يرفع بذراعيه القويتين السماء "نوت" . و في الأسطورة الإغريقية نجد "جيا" الأرض ، الأم الأولى ، التي كانت أول إله يخرج من العماء البدئي ، تلد مظيرها أورانوس إله السماء الذي يغطيها من كل الجوانب ، وتتحد به لتلد بقية الآلهة ، ثم يتم التفريق بينهما عنوة . و في الأسطورة البابلية يقوم الإله مردوخ بشطر جسد الآلهة تعامة ، المياه الأولى إلى نصفين ، فيرفع الأول سماء ، و يبسط الثاني أرضاً ، و في الأسطورة التوراتية ، يقوم إله العبرانيين يهوه ، أيضاً ، بفصل المياه الأولى إلى شطرين ، رفع الأول إلى السماء و بسط الثاني الذي تجمع ماؤه في جانب ، و برزت منه اليابسة في جانب آخر . أخيراً أثبت لنا القرآن الكريم واقعة فصل السماء عن الأرض بقوله : " أو لم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقاً ففتقناهما " . ..................................... ثم يقول في ص 37 " و في أساطير كثيرة من الشعوب البدائية المعاصرة لنا نجد تكرار لأسطورة فصل السماء عن الأرض . ففي نيوزيلاندة و تاهيتي و جزر كوك ، يروي السكان الأسطورة التالية : بعد أن اتحدت السماء بالأرض انجبتا عدداً من الآلهة الصغار الذين كانوا يعيشون في ضيق و ظلمة لشدة التصاق السماء بالأرض ، فقرروا التمرد على هذا الوضع بزعامة الإله الجريء "تاني" الذي رفع السماء بقوة ذراعيه حتى استقرت مكانها ، ثم قال لتبق السماء بعيدة عنا ، أما الأرض ، فلتبق قريبة هنا أماً رؤوماً . " انتهى الاقتباس . ثالثاً : نخلص مما سبق إلى أن فكرة فصل السماء عن الأرض غائرة في القدم و قد قالت بها ثقافات كثيرة قديمة قد يكون الإسلام آخرها ، و لكن هل حقاً هذه الفكرة تتلاءم مع ما يقوله العلم و تقوله نظرية الانفجار الكبير ؟؟؟؟ نظرية الانفجار الكبير تقول أن الكون بدأ من انفجار نقطة متناهية في الصغر كثافتها عالية جداَ جداً أدى انفجارها إلى ظهور الكون ، و ظهرت المجرات و النجوم و من ثم الكواكب ، و كما هو معروف أن الأرض جاءت بعد تكوّن المجرات و الشمس بمليارات السنين . و حسب النظرية و مما يدل عليه اسمها أن انفجاراً حدث و ليس فتقاً أو شقاً ، فالانفجار يعني انتشار المادة من نقطة محددة بشكل شعاعي إلى مساحة أوسع ، أما الفتق و الشق فيعني أن يكون لدينا جسم ما فنقوم بفتقه أي شقه إلى جزئين ، كفتق الثوب ، و هذا التشبيه يخالف معطيات نظرية الانفجار الكبير الذي أدى إلى انتشار الكون من نقطة متناهية في الصغر . إذاً فحسب الانفجار الكبير لم يكن هناك فتق بالمعنى الذي توهمه زغلول النجار ، و لو تابعنا التسلسل الزمني حسب النظرية ، لوجدنا أن الانفجار حدث ما بين 10 إلى 20 مليار سنة ، بينما تكون الأرض لا يتجاوز الخمسة مليارات سنة ، فكيف تكون انفتقت هي و السماوات عن بعضها البعض ؟؟؟؟ رابعاً : ماذا سيقول الأستاذ الدكتور زغلول النجار في حال ثبت فشل نظرية الانفجار الكبير ؟ هناك أبحاث تتكلم عن خطأ الاستنتاجات التي تم استنتاجها بناءاً على حركة المجرات المتباعدة و الإشعاع الموجود في خلفية قبة السماء ، ترى هل سيقول أن القرآن مخطئ لأنه قال بنظرية الانفجار الكبير أم سيقول أن له أجر من أخطأ في حين أنه كان يطمح بأجرين لمن أصاب !!!! راجع هذا المقال حول خطأ النظرية : إضغط هنا خامساً : نأتي لنتساءل عن معنى السماوات و معنى السماء . و الحديث في هذه المسألة يطول ، لكن لو قلنا أن السماء هي كل ما علا حسب تفسير المفسرين ، و أنها تلك التي تحتوي الكواكب و النجوم (و لقد زيّنا السماء الدنيا بمصابيح و حفظاً) ، فهذا يعني أن الصفحة السوداء المليئة بالنجوم اللامعة في الليل هي السماء ، و الأرض هي جزء صغير في بطن هذه السماء ، فكيف يصح عقلاً أو لغةً أن نقول أن الأرض و السماء كانتا جرماً واحداً و انفتق إلى جزئين ؟؟؟؟؟؟ الأرض عبارة عن ذرة لا تكاد يكون لها وجود في القبة السماوية التي بها ما يُقدّر بألف بليون بليون مجرة ، فكيف تكون هي و السماوات (لاحظ ليس سماء واحدة) جرماًواحداً فانفتق ؟؟؟؟ هذا الربط بين الآية و بين نظرية الانفجار الكبير مثير للسخرية و الشفقة في نفس الوقت ، و لا ينجح إلا في عقل من تصور أن الأرض تعادل السماء في الحجم ، و أنهما مثل صدفتي المحارة ، و هذا هو التصور الذي كان يدور في عقل محمد و غيره ممن عاصروه ، لذلك لا تجده يذكر السماوات إلا و ذكر الأرض معها و كأنها تعادلها في الحجم ، و من يراجع الخاطرة 13 ما بعدها يجد شرحاً مفصلاً لهذه الفكرة . و حال زغلول النجار و غيره من الإعجازيين في مطّ النص و ليّه حتى يلائم معطيات العلم الحديث تذكرنا بمضجع "بروكيروستوس" حسب الميثولوجيا الإغريقية و التي ملخصها أن قاطع الطريق العملاق الجبار " بروكيروستوس" كان يقوم بتمديد ضحاياه فوق المضجع ، فمن كان أطول من الفراش قطع قدميه ، و من كان أقصر يقوم بشده حتى يتلاءم مع طول الفِراش . سادساً : لو قمنا بمراجعة كتب التفسير لمعرفة معنى هذه الآية فنجد أنها لن تتجاوز الفهم الموروث عن الحضارات القديمة من أن السماء و الأرض كانتا ملتصقتين ثم فُصِل بينهما بالهواء . و قد تجد تفسيرات أخرى تتكلم عن فتق السماء إلى سبع سماوات و الأرض إلى سبع أرضين ، لكني أجد هذا التفسير غير منطقي لأن الآية قالت " أولم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقاً " و لم تقل "أن السماء و الأرض" ، أي أن السماوات متكونة أساساً و أن الفتق تم بعد ذلك . و هناك تفسير لابن عباس يقول أن السماء كانت رتقاً و الأرض كانت رتقاً و عندما خلق الله أهل الأرض فتق السماء بالماء و فتق الأرض بالزرع ، و قد أُعجب ابن عمر بهذا التفسير أيما إعجاب ، و استدل عليه بقوله في نهاية الآية " و جعلنا من الماء كل شيءٍ حي" . و هذا كما ترون ليس له علاقة بإعجاز علمي يتكلم عن نظرية الانفجار الكبير ، بل هو عجز علمي ينقل موروث الحضارات السابقة بعجره و بجره . سألحق صورة للمقالة كاملة في نهاية هذه المشاركة لمن شاء الاستزادة . هناك مقالات أخرى مبنية على الفهم الخاطئ أو التدليس على القارئ تحتاج للكثير من المراجعة ، ربما في وقتٍ لاحق . تحياتي صورة الغلاف رسالة إلى ناسا مقال الزغلول ص 1 مقال الزغلول ص 2 مقال الزغلول ص 3 مقال الزغلول ص 4 مقال الزغلول ص 5 موقع المجلة على النت |