![]() |
تأملات حول ماسبيرو. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: تأملات حول ماسبيرو. (/showthread.php?tid=45412) |
RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-21-2011 (10-21-2011, 09:05 PM)أبو نواس كتب: هنا بعض جواب، قد يكون بديلا عن كثير من الثرثرة. ![]() أبونواس . الأفكار ليست بدائل بل نماذج متنافسة للحقيقة ، فلا يوجد أحد يحتكر الحقيقة المطلقة . الحقيقة يا صديقي كانت دائما وليدة الخلاف ،ولم تكن وليدة الإحتكار . في الحقيقة نحن مشبعون بهذه المواد و الوصلات حتى الغثيان ، المهم ان نفكر نحن لأنفسنا و ان نتحرك ببراعة عبر حقول الألغام ،وما أكثرها في مصر و ما أقل البارعين في اجتياز حقول الألغام . RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 10-21-2011 (10-20-2011, 06:29 AM)بهجت كتب: السيد بهجت ![]() تقديرك شرف لى ووسام على صدرى وأتمنى أن نمضى جيمعا فى سبيل الحقيقة ونجنب الحمية الدينية عن احكامنا ومواقفنا ، فمن يعرف الله يعرفه فى الأنسان ومن يريد الله فليبذل نفسه لأخيه بالحق ... الحق فى الحياة بسلام الحق فى العبادة الحق فى الكرامة .... الحق فى الانسانية RE: تأملات حول ماسبيرو. - أبو نواس - 10-21-2011 أنا مشفق على الله لكثرة ما تنادوه في العسر وفي اليسر!.. لو تركتموه وشأنه لتحسن مزاجه .. وتحسنت صحتكم. ![]() RE: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 10-21-2011 (10-21-2011, 02:28 AM)ابانوب كتب: الزميل نظام الملك .. مشكلة السلفيون أنهم مغيبون بنصوص ظلامية إرهابية ولو عرفوا الحقيقة لتحولوا إلى بشر حقيقى له قلب .. وهذا ما حدث لهذا السلفى الذى رأى الحقيقة بعينيه وعندما أدرك الحقيقة وعرف الظالم من المظلوم تحول قلبه من السواد الى البياض وصار رحوماً بهؤلاء المظلومين المساكين . عزيزى ابانوب السلفية هي منهج إسلامي يدعو إلى فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وهم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين باعتباره يمثل نهج الإسلام الأصيل والتمسك بأخذ الأحكام من القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة ويبتعد عن كل المدخلات الغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه، والتمسك بما نقل عن السلف. وهم بذلك يحومون حول شفا حفرة من نار تتمثل فى اجهاض أهم اركان البناء الفكرى للاسلام ألا وهو الاجتهاد الذى يعيد صياغة النصوص لتتطابق مع الحاضر وما يستجد فى المستقبل. لذلك من يطلق عليهم سلفيون فى أيامنا تلك بما تشربوه من أصولية فكرية فلو أستناروا بإنجيل المسيح كما ذكرت فستجدهم يتولوا الى العهد القديم ويأخذوا منه كل النصوص الظلامية ويجعلوها محل تطبيق. فالسلفية الحالية المتشربة بالأصولية هى منهج له إيجابياته ولكن به سلبيات خطيرة جدا نراها فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن) فمن أمة محمد صلى الله عليه وسلم من سينحرفون عن منهج الاسلام (الوسطى) الى منهج نصرانى يهدف الى الارتقاء الروحى المبالغ فيه والذى يخالف الطبيعة البشرية فلا يقدر عليه بصدق إلا نادرا كما سيقدسون البشر ويخلعون عليهم من الصفات والمكارم ما يخالف الحقيقة. أو سينحرفون الى منهج يهودى به مادية مفرطة يطلبون بها المال والنساء والسلطة أى سيطلبون الدنيا من خلال الدين وهؤلاء أشد ضررا من سابقيهم. اقتباس:المفروض فى الجيش والشرطة هو حفظ النظام فى المجتمع .. فعندما يقومون بدورهم فهذا ليس تفضلاً منهم علينا ولكن هذا واجبهم .. الجيش والشرطة هم أبناء هذا الشعب ونتاج نسيجه ، وحفظ نظام المجتمع هو مسؤلية المجتمع كله وليس الجيش والشرطة ، لذلك لو حدث انحراف فى منهج الجيش والشرطة ... فتأكد يا عزيزى ان الانحراف يضرب فى المجتمع كله. اقتباس:المشكلة فى عملية ماسبيرو أن كل المؤشرات تقول أن ما حدث كان بأوامر عليا بدليل أن ترتيبات الإعتداء على الأقباط كانت مرتبة من قبلها بإجراءات أمنية مريبة مثل اخلاء مبنى التلفزيون وحشد عدد غير مسبوق من قوات الجيش والأمن لم يسبق له مثيل وشهادة أيمن نور الذى قال فيها أن أحد العاملين بالتلفزيون قال له أن أهالى بولاق جاهزين لمظاهرة الأقباط غداً . لن أنفى ولن أؤيد ما تقول ، ولكننى لو كان لى الأمر لفعلت ما فعله الجيش لأن مظاهرات الأقباط مظاهرات شق المجتمع الذى يستتبع تدخل خارجى وليست فقط من أجل التعبير عن مطالب، ومظاهرات الأقباط الحالية هى خروج عن روح المسيحية نفسها ولا أرى قتلاهم شهداء. وكان يهمنى فى مداخلتى السابقة ان تلاحظ اللون الأحمر على أسم القمص فلوباتير جميل والذى كان يتهم الكنيسة ورجالها بالتقصير، ولو كنت شاهدت شريط الفيديو الذى أدرجه الزميل "على نور الله" فى شريط "الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى" لو جدت أنه نفس الرجل الذى كان يدعوا الاقباط للتقدم نحو مواقع الجيش. أحذروا يا عزيزى من هذا الرجل وفتشوا وراءه جيدا ، فتشوا فى مقالاته وعظاته وأفكاره ... من اجل قبط مصر. RE: تأملات حول ماسبيرو. - أبو نواس - 10-21-2011 علاء الأسواني يفضح طائفية "البعض" http://www.youtube.com/watch?v=FeeImoJVIIY RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 10-22-2011 اقتباس:هنا بعض جواب، قد يكون بديلا عن كثير من الثرثرة. شاهدت هذا الفيديو ورأيت تلك الفتاة التى اسمها (فاطمة ناعوت) ، ولست من النوع الذى يصدق كل ما يسمع دون البحث عن الرأى والرأى الأخر أحببت ان اعرف من هى تلك الفاطمة وأثناء بحثى وجدت موقع مسيحى اسمه صوت الاقباط على هذا الرابط http://dearmuslimduty.blogspot.com/2011/08/blog-post_3298.html فهذه مقالة بعنوان "ناعوت .... الخاطبة" - وقد نشرت فى شهر أغسطس الماضى للمتنصرة / نجلاء الامام تهاجم فيها فاطمة ناعوت. وإلى المقالة : فاطمة ناعوت .... الخاطبة - بقلم | نجلاء الإمام أحدث طريقة للدفاع عن حقوق الاقباط والمطالبة بالدولة المدنية قدمتها لنا الست فاطمة ناعوت فوجئت باتصال تليفونى من فتاة تقول انها هايدى غبريال لم اكن اعرفها ولكن ما قالته لى صدمنى كثيرا وقررت وقتها ان لا اصمت وان اوجه رسائل عديدة الى كل من يهمه الامر الحوار يبدأ مع هايدى بان السيدة فاطمة ناعوت كتبت على البوست الخاص بها فى الجروب الذى يحمل اسم الكاتبة فاطمة ناعوت تقول فيه فاطمة ناعوت تماما كما تقول السيدة هايدي على صفحتها. طالما فكرتُ أن مشكلتها هي الفراغ والوحدة وهو السبب وراء تشوش عقلها الذي يصور لها أن الكهنة يتحرشون بها جنسيا وأن الراهبات غير بتوليات الخ، وفكرت أن أزوجها من صديق أرثوزوكسي أعزب لكنه رفض ثم فكرت في تزويجها من أحد أقاربي وأنا أعلم أن لا مشكلة من زواج مسلم من مسيحية ولكنه رفض وهي أيضا رفضت الزواج من مسلم. لم أسع إلا لملء حياتها بشيء مفيد علها تشفى من أمراضه...ا لكنني أدرك الآن كم كنت مخطئة لمساندتي لها. أرجو عدم حذف البوست وأعتب بشدة على الأستاذ هاني عيسى أن حذف البوست السابق. السيدة هايدي تدور في الجروبات وفي صفحتها تشهر بي وهذا جزاء كل مساندتي لها. هي تحلم بالشهرة وجذب الانتباه بشتى الطرق ولو عن طريق تحطيم رسالة مهمة مثل التي احاول فيها من أجل مصر دولة مدنية. لكنني لن أتوقف عند صغائر مثل هذه وساكشف كل أوراقها المريضة) واستتردت الانسة هايدى لتقول انها كانت ادمن مع فاطمة ناعوت فى الجروب الخاص بها وانها كانت تعاملها معاملة قاسية وتهينها هنا توقفت وقلت لها ليه ؟ ليه تقبلى كده وما هى علاقتها بيكى او بالكنيسة قالت هايدى انها تعرضت لمشكلة مع احد الكهنة (وللعلم الانسة هايدى خادمة فى الكنيسة ومخلصة جدا للخدمة سواء فى الاسكندرية او القاهرة وهى ابنة لطبيب مرموق وعلى قدر عالى من الجمال والادب حقا هى بنت المسيح ) قلت لها وما علاقة فاطمة ناعوت بالكنيسة او بالكهنة فقالت هايدى انها اى فاطمة ناعوت تدعى انها تستطيع تحديد ميعاد مع قداسة البابا ليستمع لمشكلة هايدى . صمت وتركتها تسرد القصة فقالت ان فاطمة ناعوت تجمع بعض الشباب والفتيات حولها وعندها فى منزلها العامر بكل ملذات الحياة والحقيقة انها لا تقصر ابدا فى بيع الوهم لهم ولكن مقابل ان يكونوا خداما لها ولتسويق بضاعتها الفاسدة داخل الكنائس وقالت لى ايضا انها عينت سيدة تدعى منى (مسيحية )مديرة لاعمالها وسالتها اعمال ايه ؟ فقالت :المجموعه بتاعتنا مهمتها اننا نرد على اى نقد يوجه لفاطمة ناعوت من اى حد وطبعا احنا بنمدها بمعلومات عن المسيحيية والايمان المسيحى التى لا تعرفه فقلت لها وما هو المقابل ؟ فقالت لى يعنى مديرة اعمالها بتاخد مرتب قلتلها :كويس وانتى ؟ فقالت :لا انا لا اخد منها اى اموال فقلت لها وماذا عن مدحت وجرجس وباقى الشباب فقالت :هى تعطى كل واحد حسب عشمه يعنى مدحت عايز يكتب شعر ويحضر مؤتمرات فطمعته فى هذا المشروع ولكن بشرط ان يكون سوطا على من ينتقدها ويسب ويشتم فى معارضيها وفى الكهنة والكنيسة فقلت لها وماذا عن العريس ؟ فقالت :هى الحت عليا ان اتعرف على احد الشباب المسلم وهو شاب وسيم ذو مركز مرموق وكانت تلح ان اتصل بيه واتعرف عليه ولديا الرسائل الخاصة اللى بينى وبينها التى تؤكد على ذلك . فقلت لها :والله ما جصرت وماذا عن ما قلتيه فى حق الكهنة والراهبات والكنيسة إنفعلت وقالت لى صدقينى انا مقلتش كده انا فقط حكيت لها ما دار بينى وبين احد الكهنة الذين كنت اخدم معهم وحدثت مشادة بينى وبينه وفاطمة وعدتنى ان هذا تارها الشخصى وهتاخد حقها منه . فقلت :لماذا فتحتى قلبك مع هذه السيدة هل هى بنت الكنيسة حتى تعلم مشاكلنا داخلها فقالت :هى بتوهم الكل انها على علاقة وثيقة بالقيادات الكنسية وانها واصلة مع الجميع وكفاية انها تدافع عن حقوق الاقباط فقلت :وهل الدفاع اليوم عن حقوق الاقباط عن طريق تزويج البنات القبطيات من مسلمين استمر الحوار لعدة ساعات وهنا تبدأ الرسائل اولا لهايدى اختى الحبيبة يجب ان تعلمى جيدا انه ليس كل من ياتى الينا بثوب الحمل هو حمل بل يخفى ورائه وجه الذئب الخاطف ان كنتى وجدتى ازمة واحدة مع احد الاباء فهناك العديد من الاباء الكهنة والخدام المخلصيين للخدمة والرعاية ولكنك تعجلتى فى البحث عن قلب يستوعبك وتجاهلتى ما كنتى تشاهدينه من تناقض بين ما تقوله تلك السيدة وما تفعله فالدولة المدنية التى تطمح لها هذه السيدة لا تتعامل مع الناس كعبيد بل من حق اى شخص ان ينتقد موقف وان يكون له قلب مؤمن كقلبك اختى الحبيبة المسلمون لا يعرفون معنى الخدمة يعتقدون انها استعباد وان كل شخص له ثمن ومقابل اطلبى من الرب ان يعطيكى روح التمييز لا تستمعى الى مشورة اخيتوفل . الرسالة الثانية الى الكنيسة الكنيسة عروس المسيح التى لا تفرط فى بهائها الذى اعطاه لها السيد المسيح كنيسة الرجاء وليس الرخاء الكنيسة المضطهدة لانها تحمل رسالة الحق والبر كنيستنا الجميلة لا تفرطى فى ابن من ابنائك مهما حدث استوعبيهم افتحى قلبك لهم هم ثروة هم نفوس غالية جدا على المسيح العالم فى الخارج يبهرهم يجذبهم وعدو الخير كأسد زائر يريد ابتلاعهم . الرسالة الثالثة الى المجتمع المسيحى الى متى تصفقون لكل من يمدحكم ويبكى عليكم بدموع التماسيح الى متى تستمتعون بكلمة مضطهدون العزاء لا يحتاج الى معزيين لا تصدقوا كل ما يقال عنكم لانه مدفوع الاجر ليس هناك شركة للظلمة مع النور لا تصدقوا الالسنة الغاشة ماذا تملك ان تفعل لكم هذه السيدة او غيرها اطلبوا انتم حقوقكم ولا تتكلوا على ذراع بشر ،لا تصدقوا المشاعر المزيفة فمن لم يجرب الاضطهاد لا يستطيع ان يشعر بالمضطهدين صدقتم انها مهددة بالقتل لا احد يعرفها ولا احد يقيم لها وزنا انتم صنعتم عجل من ذهب وعبدتوه حطموا اوثانكم واعبدوا الرب الاله كونوا سفراء المحبة التى بلا رياء كونوا سفراء المسيح على الارض المسيح الثائر القوى الممجد لا تكونوا ملعونين باتكالكم على اذرع بشرية مرتعشة . الرسالة الرابعة الى فاطمة ناعوت اعلم جيدا من انتى ،العبى على أحبال اخرى غير مشاعر البنات وقداسة الرهبان والراهبات وان كانت مهنة الكتابة لا تروق لكى وتبحثى عن مهنة اخرى فانسب مهنة لكى هى ان تكونى خاطبة انتى لا تعرفى معنى الدولة المدنية انتى مزعورة ان تصبح مصر دولة اسلامية فقررتى ان تمسكى العصا من المنتصف وانا اقترح عليكى ان تكونى اما حقيقية بدلا من تركك لاولادك وخاصة عمر وتعيثين فى الارض فسادا واتركى اولاد الله فالله يرعاهم اياكى ان تمسى الكنيسة بلفظ سئ او ان تستغلى معلومة قيلت لكى من اى شاب او فتاة قلوبهم طيبة لن تجدى من يقف لكى الا انا واعرف عنك ما تخفينه عن الناس ابحثى عن الشهرة والمال بعيدا عن اجساد شهدائنا كنتى تودين وتلحيين ان تملئى فراغ فتاة قبطية بالزواج من شاب مسلم تريدين احراق البلد باكملها مرة اخرى لتظهرى انتى ابتعدى عنا وانشدى دولتك المدنية التى لا تعرفين عنها شيئا فمن مقومات الدولة المدنية ان تستمعى الى الراى الاخر وان تحترمى حق النقد اياكى والمتاجرة بمشاعر الفتيات القبطيات واحلام الشباب القبطى الذى فضحتيهم على صفحات الجرائد انهم لا يجدون قوت يومهم وعلى فكرة مهنة الخاطبة تروق لكى جدا فيا ترى ستعزميننا على فرحك الثالث بالمناسبة انا بطاقتى فيها الديانة مسلمة ولكننى مسيحيية فيا ترى عندك عريس ليا ويا ترى (مسلم – مسيحى _ملحد ) اعتقد ان ما جمعتيه من اموال من زيارتك للكنائس والاديرة يكفيكى ويكفينا وما جمعتيه من معلومات عن الاقباط يكفى اسيادك المسلمين واحذرك واحذرك من المساس باولاد الله وتذكرى جيدا وارجعى الى مديرة اعمالك كى تفهمك ما اقول نحن هياكل الله ومن يفسد هياكل الله يفسده الله ======================================= لا أصدق كل ما يكتب ولكن أحذروا يا شباب وأحذروا يا أقباط .... صار الدين تجارة طالت الاسلام والمسيحية. وقد يظهر المسروق عند اختلاف السارقين. وربنا يستر على مستقبل الوطن. RE: تأملات حول ماسبيرو. - أبو نواس - 10-22-2011 .... وإن حدثك جاهل ، فقل سلاما!... ![]() من تأليف فاطمة ناعوت مجموعات شعريه: 1 - نقرة إصبع- الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002-سلسلة كتابات جديدة 2 - على بعد سنتيمترٍ واحد من الأرض- دار كاف نون 2003 3 - قطاع طولي في الذاكرة– الهيئة المصرية العامة للكتاب 2003 4 - فوق كفِّ امرأة - ط1عن وزارة الثقافة اليمنية. 2004- ط2 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2004 - A Bottle of Glue- بالصينية والإنجليزية- دار "ندوة بريس" –هونج كونج 2007 5 - هيكلُ الزهر- دار "النهضة العربية" بيروت- 2007 - قارورة صمغ - "- دار "ميريت"- 2008- مصر 6 - اسمي ليس صعبا- دار "الدار"- القاهرة 2009 ترجمات: 7 - مشجوجٌ بفأس- أنطولوجيا من الشعر الأمريكي والبريطاني مترجمة إلى العربية – سلسلة "آفاق عالمية"- 2004 - هيئة قصور الثقافة بمصر 8 - المشي بالمقلوب- مجموعة قصصية مترجمة عن الإنجليزية – صنعاء - وزارة الثقافة اليمنية 2004 9 - جيوب مُثقلة بالحجارة- كتابٌ عن فرجينيا وولف وترجمة لأحد أعمالها: رواية لم تكتب بعد. تصدير د. ماهر شفيق فريد. ط1 المشروع القومي للترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة. 2004- ط2 المركز القومي للترجمة 2009- ط3 مكتبة الأسرة 2009- مصر 10 - قتل الأرانب- مجموعة قصصية عن الإنجليزية –ترجمة وتقديم – دار "شرقيات" القاهرة 2005 11 - أثرٌ على الحائط- مجموعة قصصية لفرجينيا وولف-المركز القومي للترجمة-مصر 2009 12 - نصفُ شمسٍ صفراء- رواية للكاتبة النيجيرية تشيمامندا نجوزي آديتشي- الهيئة المصرية العامة للكتاب 2009 13 - أبناء الشمس الخامسة– أنطلوجيا شعرية أمريكية أوروبية- آفاق عالمية-الهيئة العامة لقصور الثقافة –مصر 14 - الوصمة البشرية- رواية أمريكية- فيليب روث– ترجمة- الهيئة المصرية العامة للكتاب–مصر كتب نقدية: 15 - الكتابة بالطباشير- كتاب نقدي ثقافي. تقديم محمود أمين العالم - دار "شرقيات" 2006 مصر 16 - الرسم بالطباشير- صور قلمية- دار "التلاقي"- القاهرة 2009 17 - المغنّي والحكّاء- مقاربات نقدية- كتاب اليوم-مؤسسة أخبار اليوم 2009 __________ ويأتينا الأخ بـ"إسهال أصفر" كي يحط من قدر كاتبة تفضح تعصبه الديني !!! عجبي!.. ربما أفاده الرابط التالي ليتعرف أكثر على كتابات امرأة بألف رجل: http://www.ahewar.org/m.asp?i=191 الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 10-22-2011 (2) أعود إلى ذكر "جماعة الأمة القبطية" .... كان نمو جماعة الأمة القبطية بفكرها الذى أراه خروجا عن تعاليم المسيحية التى لم تهتم أبدا بالأرض ولكن اهتمت بالإنسان حيث من تعاليم المسيح (ما لله لله وما لقيصر لقيصر) والأرض لقيصر والإنسان لله. وشهدت مرحلة الاربعينينات من القرن الماضى صراعا قويا بين فكر هذه الجماعة وبين فكر الكنيسة بتعاليمها الروحية وقد ساعد واشتدت ضغوط أتباع تلك الجماعة على قيادات الكنيسة بكل السبل و من كل الجوانب .. محاولين مساومة بطريرك الكنيسة الأنبا يوساب الثاني وحاشيته على التصافي بينهم وترك المنازعات التى تضر بالكنيسة و أن يحتفظ بمكانته البابوية بكل رجاله بصورة شكلية ويترك لهم حكم وإدارة الأمور بها .. على أن تنحصر مهمته ورجاله في الاهتمام بالأمور الروحانية للكنيسة من صلوات وإقامة القداس و الأعياد وغيرها .. وهى الأمور التى تميز بها .. ورفض الأنبا يوساب لأنه لا يجب أن تكون هناك أمور وقوانين أخرى مخترقة تحكم بها الكنيسة من رؤيته غير قوانين وتعاليم المسيحية الارثوذوكسية القبطية والتى دامت قرون منذ أن صيغت على لسان القديس تيموثاوس بابا الإسكندرية سنة 381 م أى في القرن الرابع الميلادى .. حين وجهت له اسئلة وأصبحت كل إجابة خرجت من فمه هي قانون للكنيسة القبطية و التى أصبحت تسمي بقوانين القديس تيموثاوس .. وهى التى حكمت بها الكنيسة القبطية كل تلك القرون إلى أن تولاها الأب يوساب .. ورفض بكل قوة المزايدة على تلك القوانين أو اختراقها بأفكار عنصرية هدامة .. وكان المجلس الملى في ذلك الوقت مخترقًا من العلمانيين غير رجال الكنيسة من المتأثريين بأفكار جماعة الأمة القبطية .. امثال إبراهيم فهمي وحبيب باشا و المنياوي باشا ونخبة من ذوي المناصب و المال وأصحاب الأحزاب السياسية الذين يدينون لأفكار الجماعة بالولاء والتى بفضلها تمتع كثير منهم بالامتيازات ووصلوا لما هم عليه .. وكانوا يديرون الأوقاف الخاصة بالأقباط النصارى ويتحكمون في الأمور المالية الخاصة بدعم الكنيسة .. من رواتب ومصروفات لرعايا الكنيسة من رجال الدين وأتباعها الأقباط النصارى الفقراء والمحتاجين .. مارسوا الضغوط المالية وحدثت نزاعات بينهم تعدت أسوار الكنيسة .. وفسرت خارجها على أنها خلافات كنائسية خاصة بأمور إدارية ومالية .. وأحاطت تلك الخلافات تعتيم شديد على وجود أفكار تلك الجماعة ... وفى عام 1954 قامت جماعة الامة القبطية بعمل لم يفعله أحدا من قبل – فى حدود علمى – إلا المقوقس (قيرس) مع البابا بنيامين. ففى عام 1954 قام أعضاء هذه الجماعة بخطف البطريرك الأنبا يوساب الثانى انتهت بالقبض على رئيس الجماعة وحكم بإدانته وسجن لمدة ثلاث سنين – وقد تم الحدث كالآتى :- كان إبراهيم هلال يعمل محامياً شاباً فى الرابعة والثلاثين من عمره وفى فجر أحد أيام هذه السنة قام خمسة شبان أقباط بهجوم مسلح فى 1954م على المقر الباباوى اقتحموا بوابة دار البطريركية بحى كلوت بيه بالقاهرة وجردوا عامل البوابه والنظافة من عصيهم وقيدوهم بعد أن شهروا مسدس فى وجوههم وشقوا طريقهم إلى داخل مبنى البطريركية ووصلوا إلى غرفة البابا العجوز الأنبا يوساب فأيقظوه من نومه بغلظة ووجد نفسه أمام ثلاثة من المسلحين ( كانوا قد تركوا واحداً منهم على بوابة الدار ليمنع أى شخص من طلب نجدة وتركوا واحداً ثانياً عند مدخل جناح البطريرك لكى يقوم بعرقلة أيه محاولة للأقتراب من حجرة النوم التى إقتحمها المهاجمين الثلاثة ) ووجد الأنبا يوساب نفسه محاطا بثلاثة مسلحين يشهرون الأسلحه يطلبون منه أن يسرع بارتداء ملابسه بسرعة لأنه سيذهب معهم – واستسلم البابا العجوز فارتدى ملابسه بسرعة واستعد أن يذهب معهم بدون أن يعرف ماذا يريدون , ولكنهم أبرزوا مجموعه من الأوراق وطلبوا أن يوقع عليها والمسدس مصوب إليه – ولم يكن أمامه مفراً من التوقيع , وهكذا وقع على تنازله على العرش البطريركى ووثيقه أخرى بدعوه المجمع المقدس والمجلس الملى لأجراء إنتخابات لبطرك جديد , ووقع أيضاً على وثيقة ثالثة بتوصيات لائحه إنتخاب البطرك بحيث يشترك فى إنتخابه جمهور رعاياة الدينيين , وخرج المسلحون الخمسة ومعهم البابا ليركبوا سيارة ومضت السيارة تنهب الطريق إلى أديرة وادى النطرون وهناك دقوا باب الدير وعندما فتح الرهبان ورأوا البطرك ومعه المسلحين كانت الدهشة تعتلى وجوههم وأدخلوا البطريرك إلى الدير ثم أمروا رهبان الدير أن يستبقى لديه رهن الإحتجاز فإنه يريد التفرغ للصلوات والعبادة المنفردة لأنه تنازل عن العرش الباباوى. وعادت المجموعة بسرعه للقاهرة لتصدر بياناً كانوا جهزوه من قبل أرسلته إلى الكنائس والصحف وبعض الجهات الرسمية فى الدولة تعلن فية أن البابا تنازل عن العرش وإقراراً موقعاً بالفساد المستشرى فى الكنيسة , وتطلب من الشعب القبطى أن يقوم بإنتخاب بطريركا آخر وتحذر الدولة " من التدخل فى شئون الأقباط الداخلية . وهناك أقوال أخرى حول أحداث الأمة القبطية تقول : " أن البابا يوساب كان رجلاً طيب القلب بشهادة الجميع إلا أنه أعطى ثقته الكاملة لخادمه وأسمه "ملك" اوكان البابا يتبع الهرطقة السيمونية فى الرسامات الكهنوتية بمعرفة "ملك" هذا وبالرغم من شكاوى الشعب القبطى للبابا يوساب فإنه سد أذنيه وتمسك بخادمه "ملك" وبسبب ملك هذا حدث الآتى - خطفت جماعة الأمة القبطية البابا يوساب من الكاتدرائية المرقسية فى كلوت بك وهذا خطأ فى التخطيط لأنه كان يجب خطف ملك نفسه أو التعامل مع الأصل وليس الصورة - بعد خطفه قاموا بإلقائه فى جوال على شريط السكة الحديد بمهمشة ولولا أن الرب كتب له ألا يموت بهذه الطريقة المهينة وهو البابا لداست عجلات القطارات بطريرك الأقباط كل هذا لتمسك البابا يوساب بخادمه - بسبب الخادم ملك : تحددت إقامة البابا فى المستشفى القبطى بعد إنقاذه - بسبب ملك تم نفى البابا يوساب للدير - بسبب الخادم ملك رفض أعضاء المجمع الصلاة على البابا يوساب ورفضوا خروج جنازته من الكاتدرائية المرقسية لولا تدخل المتنيح الأنبا بنيامين اسقف المنوفية ......... والوقائع السابقة تؤيد اكثر ان الحدث كان موجه للبابا يوساب الثانى وان قصة خادمه ملك كانت مجرد شماعة او مبرر ولكن الهدف الحقيقى هو البابا نفسه. وبالنسبة للاتهام الذى تم توجيهه للخادم ملك من قِبل جماعة الأمة القبطية هو إتباع الهرطقة السيمونية. والسيمونية هى نسبة إلى سيمون الساحر، الذي أراد أن يشتري موهبة الرب بدراهِم. وتُعرَف "السيمونيه" بأنها المُتاجرة بموهبة الله في الكنيسة، ولاسيّما في الرسامات الكهنوتية. و سيمون الساحر قد ذكر فى سفر الاعمال، حيث نقرأ أنه كان "يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة قائلا انه شيء عظيم. وكان الجميع يتبعونه من الصغر إلى الكبير قائلين هذا هو قوة الله العظيمة". وكان يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره ".... ثم لما أتي الرسولان بطرس ويوحنا إلي السامرة ليمنحا الروح القدس للمعمدين، ورأي سيمون العجائب التي كانت تجري علي أيديهما، قدَّم لهم دراهم قائلا "أعطياني أنا أيضا هذا السلطان، حتى أي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس" فانتهره بطرس قائلا له "لتكن فضتك معك للهلاك لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله بدراهم، ليس لك نصيب ولا قرعه في هذا الأمر. لان قلبك ليس مستقيماً أمام الله.." (أع 8:9 –21). ولكن جماعة الأمة القبطية على يد البابا كيرلس السادس قد تبنت أسلوب المتاجرة بمواهب الرب من خلال إشاعة المعجزات على يد البابا حتى صارت مثار سخرية لبعض شباب الأقباط. كما وأن هناك بعض الأقاويل عن انتشار السحر الأسود بين بعض رجال الكنيسة فى هذا الوقت. ........... يتبع الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 10-22-2011 (2) أعود إلى ذكر "جماعة الأمة القبطية" .... كان نمو جماعة الأمة القبطية بفكرها الذى أراه خروجا عن تعاليم المسيحية التى لم تهتم أبدا بالأرض ولكن اهتمت بالإنسان حيث من تعاليم المسيح (ما لله لله وما لقيصر لقيصر) والأرض لقيصر والإنسان لله. وشهدت مرحلة الاربعينينات من القرن الماضى صراعا قويا بين فكر هذه الجماعة وبين فكر الكنيسة بتعاليمها الروحية وقد ساعد واشتدت ضغوط أتباع تلك الجماعة على قيادات الكنيسة بكل السبل و من كل الجوانب .. محاولين مساومة بطريرك الكنيسة الأنبا يوساب الثاني وحاشيته على التصافي بينهم وترك المنازعات التى تضر بالكنيسة و أن يحتفظ بمكانته البابوية بكل رجاله بصورة شكلية ويترك لهم حكم وإدارة الأمور بها .. على أن تنحصر مهمته ورجاله في الاهتمام بالأمور الروحانية للكنيسة من صلوات وإقامة القداس و الأعياد وغيرها .. وهى الأمور التى تميز بها .. ورفض الأنبا يوساب لأنه لا يجب أن تكون هناك أمور وقوانين أخرى مخترقة تحكم بها الكنيسة من رؤيته غير قوانين وتعاليم المسيحية الارثوذوكسية القبطية والتى دامت قرون منذ أن صيغت على لسان القديس تيموثاوس بابا الإسكندرية سنة 381 م أى في القرن الرابع الميلادى .. حين وجهت له اسئلة وأصبحت كل إجابة خرجت من فمه هي قانون للكنيسة القبطية و التى أصبحت تسمي بقوانين القديس تيموثاوس .. وهى التى حكمت بها الكنيسة القبطية كل تلك القرون إلى أن تولاها الأب يوساب .. ورفض بكل قوة المزايدة على تلك القوانين أو اختراقها بأفكار عنصرية هدامة .. وكان المجلس الملى في ذلك الوقت مخترقًا من العلمانيين غير رجال الكنيسة من المتأثريين بأفكار جماعة الأمة القبطية .. امثال إبراهيم فهمي وحبيب باشا و المنياوي باشا ونخبة من ذوي المناصب و المال وأصحاب الأحزاب السياسية الذين يدينون لأفكار الجماعة بالولاء والتى بفضلها تمتع كثير منهم بالامتيازات ووصلوا لما هم عليه .. وكانوا يديرون الأوقاف الخاصة بالأقباط النصارى ويتحكمون في الأمور المالية الخاصة بدعم الكنيسة .. من رواتب ومصروفات لرعايا الكنيسة من رجال الدين وأتباعها الأقباط النصارى الفقراء والمحتاجين .. مارسوا الضغوط المالية وحدثت نزاعات بينهم تعدت أسوار الكنيسة .. وفسرت خارجها على أنها خلافات كنائسية خاصة بأمور إدارية ومالية .. وأحاطت تلك الخلافات تعتيم شديد على وجود أفكار تلك الجماعة ... وفى عام 1954 قامت جماعة الامة القبطية بعمل لم يفعله أحدا من قبل – فى حدود علمى – إلا المقوقس (قيرس) مع البابا بنيامين. ففى عام 1954 قام أعضاء هذه الجماعة بخطف البطريرك الأنبا يوساب الثانى انتهت بالقبض على رئيس الجماعة وحكم بإدانته وسجن لمدة ثلاث سنين – وقد تم الحدث كالآتى :- كان إبراهيم هلال يعمل محامياً شاباً فى الرابعة والثلاثين من عمره وفى فجر أحد أيام هذه السنة قام خمسة شبان أقباط بهجوم مسلح فى 1954م على المقر الباباوى اقتحموا بوابة دار البطريركية بحى كلوت بيه بالقاهرة وجردوا عامل البوابه والنظافة من عصيهم وقيدوهم بعد أن شهروا مسدس فى وجوههم وشقوا طريقهم إلى داخل مبنى البطريركية ووصلوا إلى غرفة البابا العجوز الأنبا يوساب فأيقظوه من نومه بغلظة ووجد نفسه أمام ثلاثة من المسلحين ( كانوا قد تركوا واحداً منهم على بوابة الدار ليمنع أى شخص من طلب نجدة وتركوا واحداً ثانياً عند مدخل جناح البطريرك لكى يقوم بعرقلة أيه محاولة للأقتراب من حجرة النوم التى إقتحمها المهاجمين الثلاثة ) ووجد الأنبا يوساب نفسه محاطا بثلاثة مسلحين يشهرون الأسلحه يطلبون منه أن يسرع بارتداء ملابسه بسرعة لأنه سيذهب معهم – واستسلم البابا العجوز فارتدى ملابسه بسرعة واستعد أن يذهب معهم بدون أن يعرف ماذا يريدون , ولكنهم أبرزوا مجموعه من الأوراق وطلبوا أن يوقع عليها والمسدس مصوب إليه – ولم يكن أمامه مفراً من التوقيع , وهكذا وقع على تنازله على العرش البطريركى ووثيقه أخرى بدعوه المجمع المقدس والمجلس الملى لأجراء إنتخابات لبطرك جديد , ووقع أيضاً على وثيقة ثالثة بتوصيات لائحه إنتخاب البطرك بحيث يشترك فى إنتخابه جمهور رعاياة الدينيين , وخرج المسلحون الخمسة ومعهم البابا ليركبوا سيارة ومضت السيارة تنهب الطريق إلى أديرة وادى النطرون وهناك دقوا باب الدير وعندما فتح الرهبان ورأوا البطرك ومعه المسلحين كانت الدهشة تعتلى وجوههم وأدخلوا البطريرك إلى الدير ثم أمروا رهبان الدير أن يستبقى لديه رهن الإحتجاز فإنه يريد التفرغ للصلوات والعبادة المنفردة لأنه تنازل عن العرش الباباوى. وعادت المجموعة بسرعه للقاهرة لتصدر بياناً كانوا جهزوه من قبل أرسلته إلى الكنائس والصحف وبعض الجهات الرسمية فى الدولة تعلن فية أن البابا تنازل عن العرش وإقراراً موقعاً بالفساد المستشرى فى الكنيسة , وتطلب من الشعب القبطى أن يقوم بإنتخاب بطريركا آخر وتحذر الدولة " من التدخل فى شئون الأقباط الداخلية . وهناك أقوال أخرى حول أحداث الأمة القبطية تقول : " أن البابا يوساب كان رجلاً طيب القلب بشهادة الجميع إلا أنه أعطى ثقته الكاملة لخادمه وأسمه "ملك" اوكان البابا يتبع الهرطقة السيمونية فى الرسامات الكهنوتية بمعرفة "ملك" هذا وبالرغم من شكاوى الشعب القبطى للبابا يوساب فإنه سد أذنيه وتمسك بخادمه "ملك" وبسبب ملك هذا حدث الآتى - خطفت جماعة الأمة القبطية البابا يوساب من الكاتدرائية المرقسية فى كلوت بك وهذا خطأ فى التخطيط لأنه كان يجب خطف ملك نفسه أو التعامل مع الأصل وليس الصورة - بعد خطفه قاموا بإلقائه فى جوال على شريط السكة الحديد بمهمشة ولولا أن الرب كتب له ألا يموت بهذه الطريقة المهينة وهو البابا لداست عجلات القطارات بطريرك الأقباط كل هذا لتمسك البابا يوساب بخادمه - بسبب الخادم ملك : تحددت إقامة البابا فى المستشفى القبطى بعد إنقاذه - بسبب ملك تم نفى البابا يوساب للدير - بسبب الخادم ملك رفض أعضاء المجمع الصلاة على البابا يوساب ورفضوا خروج جنازته من الكاتدرائية المرقسية لولا تدخل المتنيح الأنبا بنيامين اسقف المنوفية ......... والوقائع السابقة تؤيد اكثر ان الحدث كان موجه للبابا يوساب الثانى وان قصة خادمه ملك كانت مجرد شماعة او مبرر ولكن الهدف الحقيقى هو البابا نفسه. وبالنسبة للاتهام الذى تم توجيهه للخادم ملك من قِبل جماعة الأمة القبطية هو إتباع الهرطقة السيمونية. والسيمونية هى نسبة إلى سيمون الساحر، الذي أراد أن يشتري موهبة الرب بدراهِم. وتُعرَف "السيمونيه" بأنها المُتاجرة بموهبة الله في الكنيسة، ولاسيّما في الرسامات الكهنوتية. و سيمون الساحر قد ذكر فى سفر الاعمال، حيث نقرأ أنه كان "يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة قائلا انه شيء عظيم. وكان الجميع يتبعونه من الصغر إلى الكبير قائلين هذا هو قوة الله العظيمة". وكان يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره ".... ثم لما أتي الرسولان بطرس ويوحنا إلي السامرة ليمنحا الروح القدس للمعمدين، ورأي سيمون العجائب التي كانت تجري علي أيديهما، قدَّم لهم دراهم قائلا "أعطياني أنا أيضا هذا السلطان، حتى أي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس" فانتهره بطرس قائلا له "لتكن فضتك معك للهلاك لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله بدراهم، ليس لك نصيب ولا قرعه في هذا الأمر. لان قلبك ليس مستقيماً أمام الله.." (أع 8:9 –21). ولكن جماعة الأمة القبطية على يد البابا كيرلس السادس قد تبنت أسلوب المتاجرة بمواهب الرب من خلال إشاعة المعجزات على يد البابا حتى صارت مثار سخرية لبعض شباب الأقباط. كما وأن هناك بعض الأقاويل عن انتشار السحر الأسود بين بعض رجال الكنيسة فى هذا الوقت. ........... يتبع RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-22-2011 معايرة البوصلة . 1 من 3 كي نبحر بشكل جيد علينا التأكد أن لدينا بوصلة " مضبوطة " أي تم معايرتها و تصحيحها فلا تتجه بنا شرقآ بينما نعتزم التوجه شمالآ ، و كي نحقق ذلك الضبط علينا أن نحدد الهدف و نحافظ عليه دائما . يهدف هذا الشريط من البداية إلى القاء نظرة معمقة على حادث مفصلي هام هو حادث ماسبيرو ،و ذلك من أجل الفهم و التقييم و ليس من أجل الإدانة و المشاركة في الحملات الطائفية ، أو المساهمة في الخطة الغامضة الشريرة لتفكيك الجيش المصري . هذه النظرة تسلمنا إلى خطوة منطقية تالية هي إعادة رؤية و فهم السياق الذي جرى فيه الحادث ، هذا الحادث الذي نراه يستهدف بالأساس القوات المسلحة و الأمن القومي المصريين و ليس المسيحيين خاصة ، أما ما بدا كونها فتنة طائفية فليست سوى السطح الخارجي الذي يخفي في أعماقه الهدف الشرير الذي لا يقبل بأقل من تدمير مصر كلها حتى لا تقوم لها قائمة . من أجل ذلك لابد من خلق فتن سياسية و طائفية و إحداث الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة . ثم نتجه إلى الخطوة المنطقية التالية وهي فهم الأسباب التي أدت إلى الفتنة الطائفية التي استغلت كخلفية للحادث ورافعة له ، و هذا كله يسلمنا إلى النتيجة المتوخاة من هذا الجهد وهو طرح الإجراءات العملية الضرورية لعلاج الفتنة الطائفية التي يراد بها اجتياح مصر و تدميرها . هذه البوصلة تتفارق كلية من البوصلة التي يستخدمها بعض الزملاء من منتسبي الكنسية القبطية الذين يريدون فقط إدانة القوات المسلحة و تبرئة المتظاهرين الأقباط . هنا لا نتوقف كثيرآ عند الحادث نفسه طالما هو قيد التحقيق إنتظارآ لما يسفر عنه ، رغم أني لا أرى أحدآ بريئا في الفتن الطائفية فالكل مذنب و مدان ، ورغم أني غير منحاز لأي طرف بذاته لأني بالفعل منحاز للطرفين معآ ، وهذا هو المعنى وراء ما قلته بأنه لا يمكن أن أخسر حوارآ لست منحازآ فيه ، و لكن يبدوا أن مثل هذه المعاني الدقيقة تبقى غير مفهومه من بعض الزملاء الذين لا يتصورون أن هناك من ينحاز لمصر فقط دون طائفة بعينها . خلال الشريط عرضت تأملات حول العناصر المختلفة التي تحدثت عنها آملآ أن يشاركنا الزملاء فيها ، فبمثل تلك الرؤى فقط سيكون للحوار هدف و غاية تختلف عن المساجلات السطحية التي يغرقنا فيها الزملاء بالفعل ، من عينة من ضرب من و من بال على الآخر و هكذا ، وحتى اختصر الطريق فأنا مستعد لتقبل أي رواية يقدمها أي من الزملاء ، حتى لو خالفت المنطق و الصور التي شاهدناها جميعا بل و السياق الذي مارسته القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية ، و لكن من يقدم لنا هذه الرواية عليه أن يمضي معنا قليلآ ليقول لنا .. وماذا بعد ؟.هذا هو السؤال الوحيد الذي يستحق أن نطرحه . |