+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين (/showthread.php?tid=48967)
RE: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين - خالد - 07-05-2012
عزيزي طارق،
أنا أدين بنفس الدرجة اضطهاد جميع الأقليات العرقية والدينية،
أدين اضطهاد الاسماعيلية وسائر الشيعة في السعودية،
وأدين أيضا انتقاص حقوق الأقباط في مصر سواء من قبل الأكثرية المسلمة أو الدولة العسكرتارية المملوكية المتسلطة
وأدين أيضا اقصاء شهود يهوه من قبل الأقباط وغيرهم في مصر
الخ...
اختلاف الزاوية التي ننظر منها للحدث لا تمنعنا من الإتفاق على وصفه جريمة واضطهاد.
RE: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين - خالد - 07-05-2012
أشكر الزميل جعفر علي على أنه قد منح شيئا من وقته لإدانة جريمة الأكثرية البوذية بحق الأقلية المسلمة في بورما من زاوية إنسانية ما.
ونتمنى أن لا تحول إسلامية الزميل خالد بين الزملاء وإدانة الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية ضد الأقليات الإسلامية في أطراف العالم الإسلامي.
RE: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين - خالد - 07-05-2012
كتب عبد العظيم محمد الشيخ في موقع الجزيرة الإلكتروني
لا تكاد زعيمة المعارضة في ميانمار، سان سو تشي، تطأ بقدميها أرضا أو تنبس بشفتيها كلمة حتى تلتقطها أعين الإعلام الغربي بفرح غامر وكأنها مخلوق بعثته السماء ليخرج الغرب من محنته المالية التي يعيشها.
كل هذا اللهاث وراء سو تشي التي تحاول أجهزة الإعلام العالمية ترويجها على أنها داعية حقوق الإنسان في بلادها، والغرب يمعن بإغماض عينيه عما يدور في ميانمار (بورما سابقا) من انتهاكات لحقوق الأقلية المسلمة كان آخرها ما ظلوا منذ الجمعة الماضي يتعرضون له من أعمال عنف بالمواجهات التي دارت بينهم وبين الأكثرية البوذية وراح ضحيتها نحو 25 قتيلا و41 جريحا.
وفي الوقت الذي تدور فيه رحى تلك المواجهات تطوف سان سو تشي أنحاء أوروبا في جولة تأخذها إلى سويسرا والنرويج وأيرلندا وفرنسا وبريطانيا.
ويشكل المسلمون في ميانمار نحو 20% من سكان البلاد في بعض الإحصائيات، وفي مصادر أخرى كبيانات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) فإن تعدادهم لا يتجاوز 4% فقط.
ويتركز وجود المسلمين، الذين يُعرفون باسم الروهينغيا، في شمال إقليم راخين (أراكان سابقا) وهم من الأقليات العرقية التي لا تعترف بها السلطة, وتعتبرهم مواطنين مهاجرين غير شرعيين, بينما تصفهم الأمم المتحدة بأنهم إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.
وليس في وصف الأمم المتحدة هذا شيء من المبالغة. فالسلطة والأكثرية البوذية في ميانمار يسومون المسلمين هناك سوء العذاب، ويمارسون عليهم أقبح أنواع التمييز العنصري والديني، ويدفعونهم دفعا للهجرة أو القبول بأدنى الحقوق في مأساة إنسانية لا تضاهيها مأساة أخرى في العالم سوى معاناة الفلسطينيين في دولتهم المحتلة.
ولولا أحداث العنف والمجازر التي ترتكب في حق هذه الأقلية لطوى أزمتهم النسيان واعتراها غبار التجاهل والغفلة من المجتمع الدولي، والمسلمون في دول العالم الأخرى يغطون في سبات عميق أو مشغولون بثوراتهم على طواغيتهم.
ميانماريون هاربون من القتال بين المسلمين والبوذيين في البلاد (الجزيرة)
الإسلام بميانمار
ويرجع دخول الإسلام إلى أراكان (راخين حاليا) بالقرن السابع الميلادي مع قدوم التجار العرب المسلمين إليها، ثم تتابعت الوفود الإسلامية إليها من أنحاء المعمورة، فأقبل عدد كبير من الأهالي على اعتناق الإسلام.
وينحدر شعب الروهينغيا -وفق رئيس المجلس الإسلامي بميانمار الحاج يو آي لوين- من مسلمي ولاية أراكان بالهند، كما كانت هناك أجناس عرقية أخرى اعتنقت الدين الإسلامي، وأكثر هذه الأجناس شعبية هم مسلمو ميانمار الذين عرفوا باسم باتي (اسم شخص) وكانوا يقطنون وسط ميانمار حيث توجد عاصمتها القديمة ماندالاي.
وهناك أيضا المسلمون المنحدرون من الصين، وقد عرفوا باسم "بشوس" و"ماليس"، وكانت الجزيرة بأكملها مكتظة بالمسلمين الذين يوجدون بها حتى هذه اللحظة، فهم منتشرون في جميع أنحاء البلاد ولا ينتمون إلى عرق واحد، بل إلى أعراق مختلفة ارتضت الإسلام دينا.
وكوَّن شعب الروهينغيا مملكة دام حكمها350 عاماً من 1430 إلى 1784، فقد شكلت أول دولة إسلامية عام 1430 بقيادة الملك سليمان شاه، وحكم بعده (48) ملكاً مسلماً على التوالي، وكان لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية مثل كلمة التوحيد.
وفي عام 1824 احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية. وفي عام 1937 جعلت بريطانيا ميانمار مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقي مستعمراتها بالإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة ميانمار البريطانية.
واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بقوة مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلّص من نفوذ المسلمين باعتماد سياساتها المعروفة (فرِّق تَسُد) فعَمَدَتْ إلى تحريض البوذيين ضد المسلمين، وأمدّتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942 ففتكوا خلالها بحوالي مائة ألف مسلم في أراكان!
وكان دستور عام 1948 يعتبر الروهينغيا وبقية مسلمي البلاد الذين ينحدر أسلافهم من الهند وبنغلاديش، مواطنين بورميين إلى أن انتقلت مقاليد السلطة إلى العسكر في انقلاب عام 1962.
وما لبث أن تدنت وضعيتهم بموجب دستور عام 1974 الذي لم يعترف بهم مواطنين أصليين. فكان أن حُرِم معظم الروهينغيا والمسلمون الآخرون المواطنة واعتبروا من ثم أشخاصا بلا وطن أو من البدون، إذا استعرنا تعبير أهل الخليج العربي.
من مظاهر موجة العنف الطائفي في ميانمار (الجزيرة)
سخرة وحرمان
وكان نتاج ذلك الحرمان أن عانى المسلمون في ميانمار، وما فتئوا يعانون من شتى أنواع التمييز في الصحة والتعليم والسفر والتوظيف وحتى الزواج.
وتمخضت موجات العنف والإجراءات الصارمة من قبل الدولة وما تلاها من ألوان القمع وصنوف الاضطهاد عن هجرة مئات الألوف وربما مليون ونيف من مسلمي ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة في ستينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
ومن الفظائع التي تمارس على المسلمين هناك أن الحكومة العسكرية تجبرهم على العمل القسري لدى الجيش أثناء التنقلات أو بناء ثكنات عسكرية أو شق طرق، وغير ذلك من الأعمال الحكومية، أو في بناء الطرق والسدود سخرة دون مقابل.
أما على الصعيد السكاني فإن الحكومة ما زالت تقوم بإحداث تغييرات جذرية في التركيبة السكانية لمناطق المسلمين, فلا توجد أي قرية أو منطقة إلا وأنشأت فيها منازل للمستوطنين البوذيين سلّمتهم السلطة فيها. ومنذ عام 1988 قامت الحكومة بإنشاء ما يسمى "القرى النموذجية" في شمال أراكان، حتى يتسنّى تشجيع أُسَر البوذيين على الاستيطان في هذه المناطق.
وتفرض الحكومة شروطا معينة فيما يخص الزواج من المسلمين أو بينهم، فهناك قانون الزواج الذي يشترط موافقة الدولة على الزواج وبدفع مبلغ عال مقابل ذلك وغالبا ما تدفع الرشاوى لقاء هذا الإذن، وقد يتأخر الإذن سنوات، وتصل عقوبة الزواج بغير إذن إلى السجن عشر سنوات.
وقد أخذت معاناة المسلمين الروهينغيا منحى جديدا مع تطبيق قانون الجنسية الجديد في ميانمار عام 1982. فبموجب هذا القانون حُرٍم المسلمون من تملك العقارات وممارسة أعمال التجارة وتقلد الوظائف في الجيش والهيئات الحكومية.
كما حُرٍموا من جميع الحقوق الإنسانية الطبيعية والأساسية مثل حق التصويت بالانتخابات البرلمانية، وتأسيس المنظمات وممارسة النشاطات السياسية.
ولم تكتف السلطات في ميانمار بتبني إجراءات جديدة بحق المسلمين؛ بل مضت في تطبيق الخطط القديمة ضدهم لإرغامهم على ترك العقيدة الإسلامية، وإجبارهم على مغادرة بلدهم.
ولا يُسمح للمسلمين باستضافة أحد في بيوتهم ولو كانوا أشقاء أو أقارب إلا بإذن مسبق، أما المَبيت فيُمنع منعاً باتاً، ويعتبر جريمة كبرى ربما يعاقَبُ عليها بهدم منزله أو اعتقاله أو طرده من البلاد هو وأسرته.
ويُحرم كذلك أبناء المسلمين من مواصلة التعلُّم في الكليات والجامعات، ومن يذهب للخارج يُطوى قيده من سجلات القرية، أما إذا عاد فيُعتقل عند عودته، ويُرمى به في غياهب السجون.
ولا يسمح للمسلمين بالانتقال من مكان إلى آخر دون تصريح، والذي يَصعُب الحصول عليه. كما يتمّ حجز جوازات السفر الخاصة بالمسلمين لدى الحكومة ولا يُسمح لهم بالسفر للخارج إلا بإذن رسمي، ويُعتبر السفر إلى عاصمة الدولة (رانغون) أو أية مدينة أخرى جريمة يُعاقب عليها.
ولم تقتصر الإجراءات التعسفية على تلك الأمور بل مست دور العبادة أيضا، حيث هُدمت العديد من المساجد والمدارس الدينية، وتحول السلطات في أغلب الأحيان دون إعادة بنائها أو ترميمها.
RE: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين - الحكيم الرائى - 07-05-2012
(07-05-2012, 10:58 PM)خالد كتب: أشكر الزميل جعفر علي على أنه قد منح شيئا من وقته لإدانة جريمة الأكثرية البوذية بحق الأقلية المسلمة في بورما من زاوية إنسانية ما.
ونتمنى أن لا تحول إسلامية الزميل خالد بين الزملاء وإدانة الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية ضد الأقليات الإسلامية في أطراف العالم الإسلامي.
القضية ياعم خالد ليست أغلبية أو أقلية ,القضية أين الحقيقة؟ العبد الفقير لله وقف ويقف مع الأقباط ضد أضطهاد موجه ,بنفس الوقت أقف ضدهم لما قالوا أن مسلمى مصر عرب مهاجرين ,ووقفت ضدهم لما مارسوا أضطهاد بحق تجمعات مسيحية صغيرة لاحول لها ولاقوة,وقفت مع الاكراد وهم أقلية مضطهدة من صدام وتظاهرت وضربت من أجلهم,وقلبت عليهم بعد احتلال العراق بسبب مواقفهم,كنت مع الشيعة وهم أكثرية مضطهدة بالعراق وشننت عليهم حرب شعواء لما بدأو حرب ابادة ضد سنة العراق ,وقفت مع ثورة الليبين ورفضت تحالفهم مع الناتو والحرب الاهلية الدامية التى تلت سقوط القذافى ,أؤيد الثورة السورية ضد الرئيس العلمانى المودرن بشار ..
بالطبع أنا فاهم قصدك من الوهلة الأولى أنظر هؤلاء البوذيين مدعى السماحة ودماثة الخلق يمارسون ابادة حماعية ,من أخره كلنا فى الهم شرقا ولافضل لبوذيا على مسلم الا بعدد القتلى,لكن بالواقع القصة ليست هكذا تماما ,شخصيا أنا أعرف كل مايدور فى بورما وتايلاند وكمبوديا وأعرف جماعات المجاهدين التى تمول من أموال النفط وترتكب أبشع الفظائع التى يتخيلها عقل بشرى ,لم أرى يوما واحدا أى أدانة لما يقوم به مجاهدى الشرق البعيد ولن يرى أحدا؟ فماسمعنا أدانة لتفجير الكنائس بمن فيها فى كينيا ونيجيريا؟وبالطبع لن نسمع فالموتى كفرة مشركين مثواهم جهنم وباس المهاد,ومن ثم طرحت عليك سؤال لازلت تفر منه:
ماهى مقترحاتك للمزارعيين البوذيين الكفرة ولاد الصرم لما يهاجمهم الأخوة المجاهدين ليغتصبوا نساؤهم ويسرقوا أمتعتهم الباهتة؟
تفضل جاوب
RE: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين - الحكيم الرائى - 07-05-2012
(07-05-2012, 10:59 PM)خالد كتب: كتب عبد العظيم محمد الشيخ في موقع الجزيرة الإلكتروني
لأ مصدر ثقة بصحيح
RE: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين - jafar_ali60 - 07-05-2012
(07-05-2012, 10:58 PM)خالد كتب: أشكر الزميل جعفر علي على أنه قد منح شيئا من وقته لإدانة جريمة الأكثرية البوذية بحق الأقلية المسلمة في بورما من زاوية إنسانية ما.
ونتمنى أن لا تحول إسلامية الزميل خالد بين الزملاء وإدانة الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية ضد الأقليات الإسلامية في أطراف العالم الإسلامي.
سيبقى حوار طرشان ، واالله المستعان
الرد على: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين - لواء الدعوة - 07-06-2012
فقط سؤال للحكيم الرائي ، حديثك عن اغتصاب المسلمين البورميين واستيطانهم للمنطقة وبقية الحكي "الفاضي" عن سرقاتهم وووو الخ ، هل لديك دليل واقعي عليه ؟ دليل صحيح معتبر يؤيده ويعضده ؟ وهل اغتصاب عدة مسلمين لكم بوذية يصلح سبباً لتبرير ارتكاب الجرائم المهولة التي تحصل الآن في اقليم أراكان ؟
وكم أضحكني الأستاذ جعفر علي في ردوده عندما يتحدث عن المشكلة ، نقول له هناك مجازر في بورما ومقتل المئات بشكل وحشي ولا أخلاقي وذبح واغتصاب للمسلمات والمسلمين هناك وهو يحدثنا عن "تسامح" و"أخلاقية" الديانة البوذية وأنهم لا يقتلون أحداً من "هالطريق" ..!
إننا مزيداً ويوماً بعد يوم نرى الكثير من أوراق التوت تتساقط كما أن الأقنعة لا تبقى على الوجوه ، الشعارات سيأتي يوم ونرى زيفها وكذبها ولمعانها المزيف ، والمسلمين لن يبقوا على هذا الاستضعاف أبداً فالضعيف لا يبقى ضعيفاً والقوي لا يبقى قوياً .
وكم أضحكني الأستاذ جعفر علي في ردوده عندما يتحدث عن المشكلة ، نقول له هناك مجازر في بورما ومقتل المئات بشكل وحشي ولا أخلاقي وذبح واغتصاب للمسلمات والمسلمين هناك وهو يحدثنا عن "تسامح" و"أخلاقية" الديانة البوذية وأنهم لا يقتلون أحداً من "هالطريق" ..!
إننا مزيداً ويوماً بعد يوم نرى الكثير من أوراق التوت تتساقط كما أن الأقنعة لا تبقى على الوجوه ، الشعارات سيأتي يوم ونرى زيفها وكذبها ولمعانها المزيف ، والمسلمين لن يبقوا على هذا الاستضعاف أبداً فالضعيف لا يبقى ضعيفاً والقوي لا يبقى قوياً .
RE: الرد على: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين - jafar_ali60 - 07-06-2012
لواء الدعوة كتب:وكم أضحكني الأستاذ جعفر علي في ردوده عندما يتحدث عن المشكلة ، نقول له هناك مجازر في بورما ومقتل المئات بشكل وحشي ولا أخلاقي وذبح واغتصاب للمسلمات والمسلمين هناك وهو يحدثنا عن "تسامح" و"أخلاقية" الديانة البوذية وأنهم لا يقتلون أحداً من "هالطريق" ..!
معلش يا زميلي لواء الدعوة ، خذني على قدر قناعي
انا كنت اتكلم بالعموم وليس بوضع خاص ، اتكلم عن " البناء الايدولوجي" للديانة البوذية ومقابلها الاسلامية ، فلا يوجد بحد علمي اية تعاليم بالبوذية تحض على القتل والغزو او فتوحات بوذية او ارض بوذا ، وهذا لا يعني ان لايقوم بعض البوذيين بالقتل ، يقابله الاسلام فهناك ما يؤيد على العنف ونبذ المخالف وهو لا يعني ان كل مسلم هو عنيف وقاتل
نا الاحظه يا استاذي الكريم اننا هنا " كعرب ومسلمين" نسارع الي ادينة اي صراع في اي بقعة من العالم ، واحيانا هو ابعد ما يكون عن الصراع الديني ، فعندك البوسنة وعندك الشيشان الذي تم تحويل الصراع فيها من عرقي قومي الي ديني بقدرة قادر ، واخشى ان يكون الصراع في بورما يحمل بعض الجينات الاثينية قبل الدينية
RE: الرد على: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين - لواء الدعوة - 07-06-2012
(07-06-2012, 12:44 AM)jafar_ali60 كتب:لواء الدعوة كتب:وكم أضحكني الأستاذ جعفر علي في ردوده عندما يتحدث عن المشكلة ، نقول له هناك مجازر في بورما ومقتل المئات بشكل وحشي ولا أخلاقي وذبح واغتصاب للمسلمات والمسلمين هناك وهو يحدثنا عن "تسامح" و"أخلاقية" الديانة البوذية وأنهم لا يقتلون أحداً من "هالطريق" ..!
معلش يا زميلي لواء الدعوة ، خذني على قدر قناعي
انا كنت اتكلم بالعموم وليس بوضع خاص ، اتكلم عن " البناء الايدولوجي" للديانة البوذية ومقابلها الاسلامية ، فلا يوجد بحد علمي اية تعاليم بالبوذية تحض على القتل والغزو او فتوحات بوذية او ارض بوذا ، وهذا لا يعني ان لايقوم بعض البوذيين بالقتل ، يقابله الاسلام فهناك ما يؤيد على العنف ونبذ المخالف وهو لا يعني ان كل مسلم هو عنيف وقاتل
نا الاحظه يا استاذي الكريم اننا هنا " كعرب ومسلمين" نسارع الي ادينة اي صراع في اي بقعة من العالم ، واحيانا هو ابعد ما يكون عن الصراع الديني ، فعندك البوسنة وعندك الشيشان الذي تم تحويل الصراع فيها من عرقي قومي الي ديني بقدرة قادر ، واخشى ان يكون الصراع في بورما يحمل بعض الجينات الاثينية قبل الدينية
ولا يوجد في الإسلام ما يحض على القتل والغزو بمفهومهما " السلبي " أو " الإجرامي " إنما آيات عن " الدفاع " عن النفس وحفظ " الدعوة " عندما تتعرض للإضطهاد والأذى ، بينما الأصل في العلاقات هو السلم " وان جنحو للسلم فاجنح لها " وكذلك " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " ، ورجاء لا تحدثني عن أن الديانة البوذية تخلو من أي شيء يتحدث عن " رد الأذى " ومواجهة " العدوان " ومحاربة " المعتدي " لأن هذه الصفات هي آيات فطرية موجودة عند كل بشري مخلوق ، وإلا ما وجدنا وما سمعنا عن جرائم بوذية في بورما وغيرها من المناطق .
فالقضية ليست في " البناء الأيدلوجي " ولا في " النص " لأنهما يفهمان وفق العقل الذي يمحصهما قبل كل شيء وكذلك وفق سياقهما العام ، فمثلاً هناك آية في الانجيل تتحدث تقول " ومن لطمك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر " ورغم ذلك سمعنا عن الحملات الصليبية والابادات الجماعية والمجازر المليونية التي قام بها الصليبيون ، والأمر ينطبق على الديانة البوذية وغيرها .
أما الحديث عن " الأدينة " فأظنك تفهمها خطئاً ، لأن القضية ليست " أدينة " بقدر ما هي نصوص متجذرة في العمق الإسلامي والوعي المسلمي العام والتي تنص على ضرورة الجهاد عند الاعتداء على النفس والعرض وكذلك ضرورة " مساندة " و " دعم " أي مضطهد في أي بقعة في العالم وخاصة لو كان مسلماً يتعرض للإبادة .
أتريدون نزع " انسانيتنا " رغماً عن أنفنا وأن " نتغاضى " عما يحصل في بورما بحجج واهية لا يقبلها العقل ولا المنطق ؟
فالقضية ليست في " البناء الأيدلوجي " ولا في " النص " لأنهما يفهمان وفق العقل الذي يمحصهما قبل كل شيء وكذلك وفق سياقهما العام ، فمثلاً هناك آية في الانجيل تتحدث تقول " ومن لطمك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر " ورغم ذلك سمعنا عن الحملات الصليبية والابادات الجماعية والمجازر المليونية التي قام بها الصليبيون ، والأمر ينطبق على الديانة البوذية وغيرها .
أما الحديث عن " الأدينة " فأظنك تفهمها خطئاً ، لأن القضية ليست " أدينة " بقدر ما هي نصوص متجذرة في العمق الإسلامي والوعي المسلمي العام والتي تنص على ضرورة الجهاد عند الاعتداء على النفس والعرض وكذلك ضرورة " مساندة " و " دعم " أي مضطهد في أي بقعة في العالم وخاصة لو كان مسلماً يتعرض للإبادة .
أتريدون نزع " انسانيتنا " رغماً عن أنفنا وأن " نتغاضى " عما يحصل في بورما بحجج واهية لا يقبلها العقل ولا المنطق ؟
RE: اللطف اللامتناهي للبوذيين في بورما أراكان-راخين - ابن سوريا - 07-06-2012
(07-05-2012, 11:15 PM)الحكيم الرائى كتب: ماهى مقترحاتك للمزارعيين البوذيين الكفرة ولاد الصرم لما يهاجمهم الأخوة المجاهدين ليغتصبوا نساؤهم ويسرقوا أمتعتهم الباهتة؟
تفضل جاوب
كل كلامك ياحكيم عالعين والراس، ولكني وصلت لهنا ولم أفهم سؤالك لخالد، واعتبرته سؤالاً لي، ولم أدرك السؤال ولم أفهم عماذا نجاوب.
وبنفس النمط: ماذا نقترح لسني فلاح في حماة أو حمص أو حلب أو إدلب أو درعا أمام الأخوة العلويين المجاهدين بقتل واغتصاب العراعرة المسلمين ؟ ماذا تقترح أن نقول للمكلومين؟