حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
القرآنيون - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: القرآنيون (/showthread.php?tid=7432) |
القرآنيون - معتزل - 01-20-2008 تحياتي الى الزملاء الأفاضل.. هذه مشاركة قديمة بعنوان (المثالية بين التقديس واللاتقديس)-ليس لها علاقة بشكل مباشر- أحببت أن اشارك فيها بالموضوع : http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=27524 تحياتي القرآنيون - Nils - 02-08-2008 UP لاحظت وجود ثندر من جديد في النادي عله يرى الموضوع و يدلي بدلوه القرآنيون - thunder75 - 02-08-2008 Array ارجو من القرانيين في المنتدى تقديم فكرة كما يؤمنون به و لماذا و من هم ابرز القرانيين العرب (انا قرات فقط لمحمد شحرور) اعرف من القرانيين هنا الزميلين الكنعاني و ثندر ارجو ان اسمع منهما و من غيرهما ملاحظة: لا اعرف ان كانت هذه الساحة المناسبة للموضوع لانه برايي موضوع فكري اكثر منه ديني لذلك اتمنى الا ينقل لساحة شد الشعر الديني[/quote] حسنا سأدلي بدلوي يا Nils ولكن بناء على ما قرأته في المداخلة الأولى فمن الصعب قراءة 9 صفحات متتالية بما فيها من ردود وسجالات في فترة العقود الثلاثة الأخيرة ظهر هناك ما يمكن أن تطلق عليه خطاب الإصلاح الديني البعض يسميهم بالقرآنيين وبعض مفكري الإصلاح الديني يرفض هذه التسمية فهم يصنفون أنفسهم على أنهم مسلمون وحسب دون أي ألقاب ، لكنهم في الإجمال ينطلقون من فكرة أن هناك وحي واحد لا وحيان نزل إلى النبي محمد وهو القرآن وأما أحاديث وسلوكيات النبي فهي ليست من الرسالة وأن النبي لا يعلم الغيب وما سيحدث بالمستقبل عوضا عن أنه معرض للخطأ والقرآن مليء بآيات تعاتب بل وتوبخ وتهدد النبي ناهيك عن أن الحديث كتب بعد وفاة بقرون أي في العصر العباسي الثاني، وأن طريقة جمعه من بين ملايين الاحاديث التي كانت متداولة وشائعة عليها علامات استفهام ولا تمت للدقة العلمية بصلة. القرآنيون أيضا يرفضون فكرة الكهنوت الديني وأن هناك فئة معينة هي المختصة بفهم النص القرآني دونا عن غيرها وفكرة أن الدين يجب أن يؤخذ من هذه الفئة وأن العلاقة مع الله في الاتجاهين يجب ان تمر بهذه الفئة ، ويعتبرون ذلك نوعا من الاستبداد العقائدي والمعرفي وهم يعتبرون التراث البشري غير مقدس وكذلك سلوكيات الصحابة ، وهم يرفضون فكرة الناسخ والمنسوخ والقول بعلم أسباب النزول وشفاعة النبي وهم أيضا يقرون نظرية النشوء والارتقاء استنادا للعديد من آيات القرآن واستنادا إلى الآية التي تقول (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق) ، كما أن الفكر القرآني يرفض فكرة أن أتباع النبي محمد هم وحدهم من يستأثرون بالجنة وهم يقدمون تعريف جديد للإسلام استنادا للنص القرآني يجعل معظم أهل الأرض مسلمين بما فيهم المسيحيين واليهود وهم يرفضون فكرة أن كل الخلق سوف يكون مصيرهم في النار وفكرة حجاب المرأة وما يسمى باللباس الشرعي وفكرة أن العمل العمل والرزق والعمر محددة سلفا ، بل ان بعضهم واستنادا إلى النص القرآني يبيح أشكالا للعلاقة الجنسية خارج الزواج أشبه ما تكون بعلاقة البوي فريند والجيرل فرند أما في الجانب السياسي فهم يرفضون اقحام النص الديني والدين في العمل السياسي ويرفضون فكرة الحكم الثيوقراطي والأحزاب الدينية والوصاية الفكرية ويرفضون فكرة أن من وظائف الدولة ادخال الناس للجنة ويعتبرون أن العمل السياسي هو عمل دنيوي وليس عمل ديني باختصار هم يرفضون أسس الفقه الإسلامي ويعتبرونه تراثا بشريا لا يحمل صفة القداسة ولا يفترض ان يكون كذلك. لا أستطيع في هذه العجالة أن ألخص لك أفكارهم في كل الجوانب فهي عديدة ومتشعبة وأحيانا متعارضة وما كتبته لك هنا هو غيض من فيض ومجرد رؤوس أقلام وعلى فكرة هناك قرآنيون شيعة إذا صح التعبير قرأت لهم كثير من الدراسات وكانوا في منتهى الروعة ، لكني للأسف لم أسجل في ذاكرتي أي اسم لهم ولا يحضرني الآن اسم أي واحد منهم في هذه اللحظات. دعني أتوقف قليلا على موضوع التسميات /// فالذي يطلق التسميات هنا هم خصوم هذا الفكر بالدرجة الأولى تماما كما أطلق السنة على الشيعة اسم الروافض وأطلق الشيعة على السنة اسم النواصب ، وللعلم فإن المعتزلة لم يطلقوا على أنفسهم هذا الاسم بل أطلقه عليه خصومهم ، بل كان اللقب الذي اطلقوه على انفسهم هو أهل العدل والتوحيد أما اسم أهل السنة والحديث الذي أطلقه عليهم خصومهم فهو الحشوية لأنهم كانوا يحشون رؤوسهم بكلام ونصوص بمئات الألوف عوضا عن التفكير والابداع وقد أطلق عليهم خصومهم أيضا أهل النقل في مقابل أهل العقل وهي الصفة التي حملها المعتزلة واهل علم الكلام ، وذلك لأن كل معضلة أو سلوك لديهم يفترض أن يجدوا له نصا ما ويقوم منطلقهم الفكري أساسا على قاعدة أنه لكي تحل مشكلة حالية عليك أن ترجع إلى الطريقة التي تعامل بها الأولون كل تصرفاتنا يجب أن تكون نسخة عما كان عليه السلف الصالح وكل اعتقاداتنا وطريقة حياتنا. هناك الدكتور محمد شحرور وهناك نيازي عز الدين وهناك الدكتور أحمد صبحي منصور وهناك شخص ظهر مؤخرا اسمه نهرو الطنطاوي وايهاب عبده وهناك جمال البنا وهذا الأخير لا أطيقه لأنه متأمرك أكثر من بوش نفسه ويخلط فكره بمنطلقاته السياسية عدى عن أنه يقبل الحديث وأقرب إلى الففه التراثي منه إلى الإصلاح الديني وهناك غيرهم الكثيرين في سوريا ومصر والمغرب العربي ولا أبالغ لو قلت لك أنني تقريبا و بمعدل كل أسبوع أصداف شخص من حملة هذا الفكر. هؤلاء الناس ليسوا متجانسين بنسبة 100% في أفكارهم كما قد تظن للوهلة شأنهم شأن كل البشر في شتى المذاهب ،،، لكن أكثرهم تعمقا في الفكر واطلاعا على الفلسفة في الشرق والغرب وعلى العلوم الانسانية والطبيعية بشكل مذهل هو الدكتور شحرور وأنا شخصيا أجد ضعفا في بعض كتابات القرآنيين ممن اقتصر علمهم على علوم الدين ،،، الدكتور شحرور أكثر شخص استمتع بقراءة افكاره على الانترنت هناك مواقع للدكتور محمد شحرور ولأحمد صبحي منصور ولإيهاب عبده ولنهرو الطنطاوي |