حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دور البطل المنقذ عبر التاريخ ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: دور البطل المنقذ عبر التاريخ ! (/showthread.php?tid=10060) |
دور البطل المنقذ عبر التاريخ ! - Awarfie - 07-20-2007 تختلف النظرة الى البطل المخلص بين مجتمع و آخر . ففي المجتمعات الزراعية ، و من قبلها ، الرعوية ، كانت الناس تنتظر ان ياتيها المخلص اميرا يركب حصانه ، و خلفه الفا من رجاله . و كان المخلص بطلا ، ذي حسب و نسب . لان المجتمعات الزراعية لا تسمح لمن لم يكن له اصل و فصل ، ان يتزعم الناس . و لهذا ذخر ادبنا العربي بالكتابة عن البطل المخلص في عصور عديدة . فكنا نجد في ادبنا الشعبي البطل سيف بن ذي يزن ، ثم أبو زيد الهلالي ، ثم الشاطر حسن البغدادي . ثم كان لكل مرحلة تاريخية بطلا . بغظ النظر عن دور قادة معينين او رؤساء كبار من مستوى صلاح الدين او عبد الناصر او غيرهما ، اذ يمكن لكل امرىء ان يجد من بلاده الكثير من الابطال . اما اليوم ، و بينما نحن نعيش في مرحلة تغيرت فيها المفاهيم ، و تبدلت اساليب التعبير و نات قوى سياسية كبيرة لتحل محلها قوى اخرى . و بانت احزاب عن الساحة و ظهرت احزاب اخرى ، تحمل منطلقات جديدة و فكرا جديدا و اهدافا جديدة . لقد جرب العرب عبر مراحل مختلفة نوع البطل الزراعي . و ظلوا يجربونه ، حتى بعد قيام مجتمع شبيه بالمجتمع الصناعي . مجتمعنا الحالي لم يصل بعد الى التطابق مع المجتمعات الصناعية لكنه بدا يتلمس طريقة بوجل و استحياء . لقد جربنا الابطال الفرديين ، فهالنا ما حصلنا عليه . احدهم اخرج المستعمر ، لكنه ادخل علينا العسس الحديث . انه جهاز المخابرات الحديدي الذي لا يحترم ذي عقل ، ولا ذي مكانة . جهاز العنف و الاكراه و القمع و التكميم . و بوجود هذا الجهاز فقد المواطن مواطنته ، و شعر انه بات مستلبا ضمن رعية الوالي ، و بدا يشعر انه ما زال محتلا من الخارج و من الداخل ، حيث الرعب يتآكله كلما خرج من بيته ، و الخوف يرعبه كلما تحدث مع شخص من خارج اسرته . و بات البعض يخافون زوجاتهم و البعض يخاف ازواجهن . فترى مجتمعا كسوريا ، يتواجد رجل امن في كل أسرة مؤلفة من اربعة اشخاص . هكذا احس الناس في عهد جمال عبد الناصر ، و هكذا شعروا في عهد حافظ الاسد ، و هكذا عاشوا في عصر صدام حسين ! ترى ما العمل ؟ هل تحول البطل المنقذ الى مصيبة موقوتة . ينقذنا من الغول ليطعمنا للعنقاء ! و هنا تكمن ماساتنا ، نحن العرب و غيرنا من المجتمعات المتخلفة فكريا و مؤسساتيا . فالدول المتقدمة قضت على مفهوم البطل في المعنى السياسي بعد ان عانت من ابيطال جلبوا الكوارث لاممهم ن مثل : نابوليون بونابرت ، هتلر ، موسوليني ، . اما عندنا فما عاد البطل مخلص فعلا بقدر ما هو بطل جولة او بضع جولات . وما عاد البطل ينقذهم من طغيان عدو خارجي ، ليحل طغيانه الى الابد ،عبر توريث الطغيان كما يحدث في سوريا او ما كاد ان يحدث في عراق صدام ، او كما يوشك ان يحدث في مصر و ليبيا القذافي .... الخ . فالبطل في المجنمعات الغربية ، هو بطل جماعي ن،بطل المؤسسة التي ستحقق رفاهية الشعب و كرامته و خلاصه من مشكلات معينة . البطل هو مجموعة من الاشخاص ، عبارة عن حزب معين ، يجرب حظه بعد أن يصل الى السلطة بشروط هي الا يبقى فيها سوى أربع سنوات او سبع في بعض الدول . فان نجح فله الفضل و ان فشل فلا تثريب عليه . و هكذا نجد ان البطل الحقيقي هو الحزب في بلد يحترم الاحزاب و الحريات بكافة أشكالها . بلد ذو قانون يسمح لكل فرد من افراده ، ان كانت لديه الاهلية ، لان يتقدم لانتخابات الرئاسة ، او لحزب ، ان يرشح من يجد فيه الاهلية ليكون رئيسا . فالعمل في هذا العصر اصبح عملا جماعيا و ليس فرديا . و البطل اصبح بطلا جماعيا ، فما عاد من المشروط ان يكون البطل رجلا يتلفع بعباءة الدين ، او يضع العمامة و يحمل سيفا ، و يجعل الشعب كله تحت رحمة سيفه . فما النماذج البطولية هذه الا سببا من أسباب تدهورنا و تخلفنا . انظر الى الغرب فتجده ، بات ينظر للبطل الذي يعد بالحريات ، اكانت الحريات الفردية او الحريات المؤسسية ، او حرية المراة ، او حرية الطفل . انه مجتمع الحريات بامتياز ، حيث البطل هو الحزب الذي يقدم للمجتمع افضل برنامج . ولا يهم كيف يعيش الفرد داخل هذا الحزب او ما هي مواصفات زعيم هذا الحزب ، فكل ذلك يعتبر هناك ، مسالة شخصية لا علاقة للشعب بها . لم تعد السياسة مغطاة بمظاهر الفضيلة ، و لم تعد موشومة بوشم البطولة الفردية او الحربية او اية بطولة نعرفها في مجتمعاتنا . فالبطولة الحقيقية هي ان تقدم للناس برنامجا سياسيا يرضى الناس عنه و يكون في خدمة اكبر فئة او طبقة او شريحة ممكنة تجعله ناجحا . و تنافس الاحزاب يضمن حريات الناس بكافة شرائحها و اهداف الاحزاب المطروحة تقدم صورا عديدة عن فكر كل حزب و مقدرته على العطاء و التطوير . لقد فشل النموذج المشيخي في البطولة ، أن يحقق الخلاص . فالمشكلات المعاصرة ما عادت تهتم بالقضية الاخلاقية في السياسة . و فشل البطل العسكري القومي ، من نموذج ناصر و حافظ و صدام و قذافي ، اذ لم يستطيعوا ان يحققوا شيئا يذكر يذكر في مجال التنمية العامة لمجتمعاتهم ، و بعضهم سبب لشعبه المهانة و المذلة بفساده و آخر بظلمه و جبروته . و فشل البطل الشيوعي في البلاد الاشتراكية ، بعد ان تغيرت الدنيا و سقطت الشيوعية فراينا القادة الشيوعيين يتساقطون في بلدانهم التي سرعان ما غيرت عقيدتها الى العقيدة الليبرالية و اقصاد السوق ، فاين خلفاء ماوتسي تونغ او كيم ايل سونغ او جوزف بروز تيتو او ستالين ... الخ . لقد كان لتغير المرحلة الاقتصادية العالمية تغيرا كبيرا و هاما ، بحيث اثر على البطولات الشيوعية فاختفى البطل عن العيون . لدرجة اننا اليوم نسال ، هل لو كان ناصر موجودا ، أكان ليغير شيئا مما يجري ؟ و الكثيرون يقولون : لا . فالمرحلة اقوى من الفرد . و كما يقول بليخانوف ، ان للفرد دورا محدودا في التاريخ . فالقوى الاقتصادية او السياسية ، هي التي تفرز البطل . و مع تغير سمات القوى السياسية او الاقتصادية ، يتغير مفهوم البطل و تتغير سماته و صفاته . فدور الفرد في مجتمعات اليوم يكاد لا يذكر . و ما الفرد الا برغي صغير في آلــة عجماء ضخمة ، فان غير اتجاهه تفرمه أو تسحقه ، لتكمل عملها . فلا يمكن ان يكون الفرد العادي بطلا فرديا ، باي شكل من الاشكال و لا باي معيار من المعايير . ففي الدولة القومية مهما كنت مؤمنا ، ستجد رجل امن ، يسحبك من ياقتك للفرع الامني ، حيث اصحابه ،لكي يبهدلك لانك لم تعجب مزاجه . و مهما كنت نشيطا او وطنيا ، سياتيك موظف كبير لينسب تعبك و انجازك اليه ، حتى ولو جربت الاستنكار ! فهل تسمح القوميات بحرية الاستنكار الا للدولة . اذا يكون تعبك سدى ، و حياتك مرهونة بالحظ . فلا بطل بعد اليوم الا الحزب السياسي الذي يجعل الحريات العامة هدفا له و يجعل من مؤسسة الدولة ، السيد الذي له ما له ، و عليه ما عليه ، ضمن قوانين نافذة تجعل حقوق المواطنين همها الحقيقي . الحزب هو البطل ن لكنه ليس الحزب القومي و لا الحزب الشيوعي و لا الحزب السلفي المتعصب التكفيري ، بل الحزب الليبرالي الذي يدافع عن حريتك قبل الدفاع عن اللقمة ، فاللقمة ليس من الصعب الحصول عليها ، اما الحريات فقد ينقضي العمر ولا يحصل عليها المواطن ابدا . تحياتي . آورفــاي :Asmurf: دور البطل المنقذ عبر التاريخ ! - White River - 07-20-2007 كلام سليم تماما . عبد الناصر الفرد . و الاسد الفرد . و القذافي الفرد . كلهم افراد حكمو دولا و خربوها . المشكلة عندما تخرب الدولة من كثير من الافراد الابطال . كل فرد بطل لا يحكم دولة . يحكم جماعة تظن نفسها هي الدولة . دولة فيها كثير من الابطال الافراد . فرد بطل يحكم دولة الموارنة . وفرد بطل يحكم دولة السنيين . وفرد بطل يحكم دولة الشيعة . وفرد بطل يحكم دولة الدروز . كلهم ابطال . والعجيبة انه هذه الدولة كلها حريات و ما زالت عمرانة لم تخرب حتى الان . بالعكس . يخرج منها فلاسفة يعطوا دروس تاريخ . <_< دور البطل المنقذ عبر التاريخ ! - White River - 07-20-2007 هناك ابطال يعمرون بلاد غيرهم :smilegrin: سـفـيـر الفـتـنـة! طلال سلمان تجاوز السفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان «الخطوط الحمر» في تدخله الفظ في الشؤون الداخلية اللبنانية، وتكشف في تصريحه، أمس، عن داعية للفتنة. وإذا كان السفير فوق العادة يتصرف في قلب الفراغ على قمة السلطة، انطلاقاً من قاعدة «خلا لكِ الجو فبيضي واصفري»، فإنه بالأمس، قال ما لا يجوز السكوت عنه، أو التهوين من خطورته على السلم الأهلي. لقد قبلت السلطة البتراء من هذا السفير الذي نصّب نفسه «حاكماً عرفياً» للبنان واللبنانيين كل تجاوزاته الفظة وكل تدخلاته غير المشروعة في الشؤون الداخلية، وفي العلاقات اللبنانية ـ السورية، وكذلك في العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية. وتغاضت هذه السلطة البتراء عن توغل هذا السفير في جراح اللبنانيين، وتنصيب نفسه مرجعاً دستورياً وقاضياً ومشرِّعاً وحاكماً إدارياً.. أما أن يصل التجاوز على الأعراف والقوانين والأصول بهذا السفير الوقح إلى حد تنظيم الفتنة في لبنان، فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه واعتباره «غلطة» أو زلة لسان. لقد وجّه السفير الأميركي، أمس، إلى «حزب الله» مجموعة من النصائح والمواعظ والإرشادات لكي يعتمد الطرق الشرعية، السياسية، الاجتماعية والدستورية فقط لكي يبقى إحدى أقوى المنظمات السياسية في لبنان إن لم يكن الأقوى..». وبعدما استدرك سعادته «بأن هذا الحال قد لا يعجبنا، نحن الأميركيين، لكنه أمر واقع»، فإنه أضاف فقال: «إن حزب الله يصر على المحافظة على نفوذ إرهابي دولي بعد أن أظهرت آخر المعلومات (!!) وجود خلية له في العراق تدرّب إرهابيين لمهاجمة السنة»!! من باب التمويه كان على سعادة السفير أن يضيف إلى «السنة» «قوات التحالف»... أي قوات الاحتلال الأميركي ومَن معها من الأتباع! إن هذا الموقف يتجاوز الحصانة وسائر الأصول الدبلوماسية فضلاً عن تجاوزه المنطق والواقع والحقائق المعلنة. ومع أن مناقشة هذا التحريض المكشوف قد تسقط في خانة الترويج له، إلا أن المستمع إلى معلومات سعادة السفير أو قارئها لسوف يسأل بسذاجة: وهل يذهب رجل فرد إلى مبعدة آلاف الأميال لكي يثير الفتنة في بلد آخر؟! وهل قصّر الاحتلال الأميركي في بذر الفتنة بين العراقيين الذين تملأ جثث اقتتالهم العبثي الطرقات فلا تجد من يدفنها؟! إن الفتنة سياسة رسمية معتمدة لكل احتلال، وإن كان الاحتلال الأميركي قد أثبت أنه الأغبى والأكثر وحشية... لقد تجاوز السفير الأميركي الحد، لقد صار داعية للفتنة، وعلى هذا الأساس يجب أن يعامل... لو أن في من تبقى من أهل السلطة في لبنان الحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية عن هذا الشعب المبتلى في حكمه كما في داعمي حكمه، ولو صار البلد خراباً أو أثراً بعد عين! http://www.assafir.com/Article.aspx?Articl...ChannelId=15338 بعضهم يراه البطل المنقذ :smilegrin: |