![]() |
ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25) +---- الموضوع: ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار (/showthread.php?tid=10069) الصفحات:
1
2
|
ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - Gkhawam - 07-19-2007 كامل النجار 2007 / 7 / 19 الطبيعة حبت الحيوان والإنسان بغريزة حب صغارهم والعناية بهم حتى يبلغوا أشدهم للحفاظ على نوع الحيوان والإنسان. وحب الأم، سواء من الإنسان أو الحيوان، لصغارها يجعلها تضحي بحياتها من أجلهم. وحتى عندما كان الإنسان البدائي يقدم قربان الدم عند معابد الأصنام أو يُلقي بالفتيات إلى الأنهر لتفيض، كان يُضحّي برجل بالغ أو يرمي بفتاة بالغة في النهر، ولم يسجل لنا التاريخ أي مناسبة ذُبح بها طفلٌ. وقد قالت العرب قديماً: أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض. وجعل قدماء الرومان الطفل كيوبيد Cupid إله الحب الذي يرمي قلوب الرجال والنساء بسهامه فيزرع الحب فيها. وكان الطفل طوال التاريخ البشري يُحاط بالحب والحماية اللازمة من جانب أسرته، وعندما تكونت المجتمعات الحديثة أصدرت القوانين التي تحمي الطفل من القتل و الاستغلال والتحرش الجنسي والإهمال والضرب وتفرض له التعليم والعناية الصحية وما إلى ذلك. ومع ظهور الأديان السماوية، بدءاً بالنبي إبراهيم، طلب منه ربه أن يذبح ابنه إسحق. وهمّ إبراهيم بذبحه وهيأ الطفل لذلك وأخذه إلى أعلى الجبل وربط يديه ورجليه، (وتله للجبين) كما يقول القرآن. وفي آخر لحظة قرر رب إبراهيم أن يفدي الطفل بخروف ينزله من السماء. ولا بد أن الطفل قد أصابه الهلع عندما أدرك أن أباه ينوي أن يذبحه. وكانت هذه الحادثة هي أول ما سجله لنا التاريخ من ذبح الأطفال. ثم جاء موسى برسالته من الإله "يهوه" وعلّم بني إسرائيل كيف يذبحون الأطفال، فقال لهم في سفر صموئيل الأول (فالآن اذهب واضرب عماليق وحرّموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً، بقراً وغنماً، جملاً وحماراً) ( الإصحاح 15، الآية 3). وحتى يبرهن هذا الرب قسوته على الأطفال قال لموسى، عندما تحدث عن آلهة الكنعانيين: (لا تسجد لهن ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيي) (سفر الخروج، الإصحاح 20، الآية 5). يا لغيرة هذا الإله الذي ينتقم من أطفال من يبغضه حتى الجيل الرابع منهم. إنها قسوة لا نجدها حتى في عتاة المجرمين الآدميين. وجاء الإسلام فجعل الأطفال فتنةً ينبغي على المسلم تفاديها حتى لا يضل طريق الحق فيصيبه العقاب الإلهي، فقال (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم) (الأنفال 28). ثم تدرّج القرآن في قصة الأطفال حتى وصل إلى قصة النبي موسى عندما صحب النبي الخضر فمرا بقرية فيها أطفال يلعبون في الطريق فأخذ الخضر طفلاً وذبحه، وعندما سأله موسى عن سبب ذبح الطفل، أجاب (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يُرهقهما طغياناً وكفراً. فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاةً وأقربَ رحما) (الكهف 80-81). لماذا ذبح نبي الله الخضر طفلاً بريئاً يلعب مع أنداده في الطريق؟ يقول القرطبي في تفسير هذه الآية (قيل هو كلام الخضر عليه السلام، وهو الذي يشهد له سياق الكلام، أي خفنا أن يرهقهما طغياناً وكفراً، وكان الله قد أباح له الاجتهاد في قتل النفوس على هذه الجهة. وقيل هو كلام الله تعالى وعنه عبر الخضر. والمعنى أن يلقيهما حبه في اتباعه فيضلا ويدينا بدينه. وعن ابن جريج أن أم الغلام كانت حاملاً بغلام مسلم وكان المقتول كافراً). فسواء كان هذا الكلام كلام الخضر أم كلام الله، فقد قتل الخضر طفلاً بريئاً بدون أي ذنب اقترفه، ولكن الخضر خاف أن يكبر الطفل ويفتن أبويه فيغيرا دينهما، الذي لم يخبرنا القرآن ما هو. فإذاً قتل الطفل خوفاً مما قد يحدث في المستقبل، أمرٌ مقبول لله الذي كان قد أباح للخضر الاجتهاد في قتل النفوس. والعدل الإنساني يقول إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، فما بالك بالعدل الإلهي؟. فكيف إذاً يسمح إله عادل لنبي أن يقتل طفلاً بشبهة ما يمكن أن يحدث في المستقبل؟ والمحزن هو أن المفسرين الذين استحسنوا قتل الطفل البريء جعلوا هذا الطفل كافراً وجعلوا الجنين الذي في بطن أمه مسلماً، وهذا يعني أن الله قد عوّض الوالدين بطفل مسلم وهو أحسن من الطفل المقتول الذي كان كافراً. أي منطق هذا الذي يقسّم الأطفال إلى مسلمين وكفار بينما كل الأعراف والقوانين تجعل الطفل غير مسؤول عن أي قرار يتخذه قبل أن يبلغ سن الرشد؟ وحتى في الفقه الإسلامي فإن الطفل المسلم إذا ارتد فلا عقاب عليه. ولكن هذا هو نفس المنطق الذي جعلهم ينقبون في سراويل أطفال بني قريظة حتى يجدوا الأطفال الذين بدأ الشعر ينبت في عاناتهم ليقتلوهم مع الرجال. والغريب أن فقهاء الإسلام أجمعوا على أن الفطرة الحقيقية لكل الناس هي الإسلام وأتوا بحديث عن النبي يقول (كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) (الجامع الصغير للسيوطي، ج5، حديث رقم 6356). فما دامت فطرة الطفل هي الإسلام حتى يهوده والداه، كيف أصبح ذلك الطفل الذي قتله الخضر كافراً وأبواه مؤمنان؟ وإباحة قتل الأطفال في الإسلام معروفة للفقهاء الذين اعتمدوا على حديث (رب الغلام) الذي يقول: (كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر، فلما كبر الساحر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إلي غلاما أعلمه السحر. فبعث إليه غلاما يعلمه، وكان في طريقه إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه، وكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه فإذا أتى الساحر ضربه الساحر (لتأخره) فشكا ذلك إِلَى الراهب فقال له: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر. فبينما هو عَلَى ذلك إذ أتى عَلَى دابة عظيمة قد حبست الناس. فقال: اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرا فقال: اللَّهم إن كان أمر الراهب أحب إليك مِنْ أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. فرماها فقتلها ومضى الناس. فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب: أي بني، أنت اليوم أفضل مِني قد بلغ مِنْ أمرك ما أرى! وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل عليّ. وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس مِنْ سائر الأدواء فسمع جليس للملك كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال: هذه لك أجمع إن أنت شفيتني. فقال: إني لا أشفي أحدا إنما يشفي اللَّه تعالى فإن آمنت باللَّه دعوت اللَّه فشفاك. فآمن باللَّه فشفاه اللَّه تعالى. فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ قال: ربي. قال: أولك رب غيري؟ قال: ربي وربك اللَّه. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل عَلَى الغلام. فجيء بالغلام فقال له الملك: أي بني قد بلغ مِنْ سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل! فقال: إني لا أشفي أحدا إنما يشفي اللَّه تعالى. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل عَلَى الراهب. فجيء بالراهب فقيل له ارجع عَنْ دينك فأبى، فدعا بالمِنْشار فوضع المِنْشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه. ثم جيء بجليس الملك فقيل له ارجع عَنْ دينك فأبى فوضع المِنْشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه. ثم جيء بالغلام فقيل له ارجع عَنْ دينك فأبى، فدفعه إِلَى نفر مِنْ أصحابه فقال: اذهبوا به إِلَى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عَنْ دينه وإلا فاطرحوه. فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال: اللَّهم اكفنيهم بما شئت. فرجف بهم الجبل فسقطوا وجاء يمشي إِلَى الملك. فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ فقال: كفانيهم اللَّه تعالى. فدفعه إِلَى نفر مِنْ أصحابه فقال: اذهبوا به فاحملوه في قرقور وتوسطوا به البحر فإن رجع عَنْ دينه وإلا فاقذفوه. فذهبوا به فقال: اللَّهم اكفنيهم بما شئت. فانكفأت بهم السفينة فغرقوا وجاء يمشي إِلَى الملك. فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ فقال: كفانيهم اللَّه تعالى. فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به. قال: ما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني عَلَى جذع ثم خذ سهما مِنْ كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل بسم اللَّه رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني. فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه عَلَى جذع ثم أخذ سهما مِنْ كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس، ثم قال بسم اللَّه رب الغلام، ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه فمات. فقال الناس: آمنا برب الغلام. فأتي الملك فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر قد واللَّه نزل بك حذرك: قد آمن الناس. فأمر بالأخدود بأفواه السكك فخدت وأضرم فيها النيران وقال من لم يرجع عَنْ دينه فأقحموه فيها أو قيل له اقتحم. ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام: يا أمه اصبري فإنك عَلَى الحق. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.) (رياض الصالحين للإمام النووي، الكتاب الأول، باب الصبر، حديث رقم 30). اعتمد فقهاء الإسلام على هذه القصة الخرافية التي جعلت من الغلام مؤمناً يضحي بحياته لقاء إيمان الناس بربه، فدلّ الملك على الوسيلة التي يمكنه بها قتله بعد أن فشلت كل الوسائل الأخرى، فأباحوا قتل المسلم نفسه وتفجيرها وسط الأبرياء إن كان في ذلك خيرٌ للمسلمين. قال شيخ الإسلام ابن تيميّة [ في مجموع الفتاوى : 28 /540 ] بعد ذكر قصّّّة الغلام هذه : ( و فيها أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدين و لهذا أحب الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم فى صف الكفار وإنْ غلب على ظنه أنهم يقتلونه إذا كان فى ذلك مصلحة للمسلمين ) . وبمثل هذه الأحاديث التي تستخف بالعقل عندما تجعل طفلاً يوصي أمه بالصبر والقفز في النار لأنها على الحق، يغسلون أدمغة الصبيان في مدارسهم الدينية ويرددون عليهم قصة الغلام إياه فيجعلون منهم قنابل بشرية تقتل الأبرياء، كما حدث مع الطفل محمد جواد ذي الثلاثة عشر ربيعاً الذي غسل دماغه الشيخ عبد العزيز غازي في المسجد الأحمر بباكستان وهيأه لتفجير نفسه وسط الجنود المسلمين إذا اقتحموا المسجد. ولم يكن هو الطفل الوحيد الذي كان مقدماً كقربان لله، فقد أكد الطفل محمد جواد للشرطة أن المسجد الأحمر كان مليئاً بالأطفال الذين استعملهم الشيخ غازي دروعاً بشرية وبشرهم بحوريات الجنة. وقد كان الطفل محمد يحمل معه شهادة خطية تمنحه الحق بدخول الجنة بعد الشهادة. وهناك كذلك قصة الطفل الباكستاني رفيق الله الذي أرسله شيوخ القتل والدمار إلى أفغانستان ليفجر نفسه وسط الجنود الأمريكان. وقد كان هذا الطفل يدرس في مدارس باكستان الدينية عندما زودوه بالحزام الناسف وأرسلوه في مهمته الدينية. ولحسن حظ الطفل فقد اعتقلته الشرطة الأفغانية قبل أن يفجر نفسه، وقد أبدى الطفل سروره بالنجاة عندما عفا عنه الرئيس كرزاي وأطلق سراحه. وفي إيران تطوع أكثر من ألفي شخص للقيام بعمليات انتحارية في العراق، وأفاد مسؤول في " لجنة احياء ذكرى شهداء الحركة الاسلامية العالمية" أن أعمار 25 بالمائة من المتطوعين هي تحت سن 18، وكان أصغرهم عمره سبع سنوات (إيلاف 5 يونيو 2004) وقد أصبح قتل الأطفال في العراق من الأشياء التي اعتاد عليها الناس. ففي البصرة راح 68 طفلاً ضحيةً للتفجيرات وهم في طريقهم إلى مدارسهم. وفي النعيرية ببغداد قُتل ثمانية عشر طفلاً بسيارة مفخخة. وهذه مجرد أمثلة للتفجيرات التي طالت أطفال العراق. فلماذا ينتشر ذبح وقتل الأطفال بين المسلمين؟ السبب، طبعاً، لا بد أن يكون في النصوص التي يتناقلها شيوخ الإسلام بينهم ويدرّسونها للأطفال في مدارسهم الدينية في باكستان وفي معاقل الوهابية. وعندما يكبر هؤلاء الأطفال، إذا لم يفجروا أنفسهم وهم صغار، نتعرف فيهم على أسامة بن لادن والظواهري ومحمد عطا وبقية أبطال الغزوات المعروفة. والنصوص المسؤولة عن ذلك نجدها في القرآن عندما يطلب نوح من ربه أن يهلك الكافرين لأنهم لا يلدون إلا فاجراً كفارا. وفي أحاديث نبي الإسلام نجد النبي يؤكد أن أطفال المشركين سوف يدخلهم الله النار مع آبائهم، ففي مسند أبي داود (روى أبو عقيل عن أبي المتوكل الناجي عن بهية عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المسلمين: أين هم؟ قال: في الجنة، وسألته عن أولاد المشركين أين هم يوم القيامة؟ قال في النار، فقالت: لم يدركوا الأعمال، ولم تُجرَ عليهم الأقلام. قال: ربك أعلم بما كانوا عاملين، والذي نفسي بيده، لو شئت أسمعتك تضاغيهم في النار) (تهذيب سنن أبي داود لابن القيم، باب في ذراري المشركين). ورغم أن بعض أهل الحديث يُضعّفون هذا الحديث لتضعيف أبي عقيل، فإن غالبية الشيوخ يروونه لتلاميذهم. ويروي ابن هشام أن النبي عندما أمر بقتل عقبة بن معيط بعد موقعة بدر، سأله عقبة: فمن للصبية يا محمد؟ فقال له النبي: النار (السيرة النبوية لابن هشام، الجزء الثالث، ص 194). فالدين الذي يعاقب الأطفال بما فعل آباؤهم ويدخلهم النار ليذوقوا عذاباً أبدياً، ثم يبيح إلهه للأنبياء قتل الأطفال تفادياً لما يمكن أن يحدث مستقبلاً، دينٌ لا يحترم براءة الأطفال ولا يقيم لها وزناً وبالتالي لا يقيم لحياتهم وزناً. فما أبشع هذا الدين وما أبشع هذا الإله الذي يذبح الأطفال. ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - ثائـر - 07-19-2007 Arrayومع ظهور الأديان السماوية، بدءاً بالنبي إبراهيم، طلب منه ربه أن يذبح ابنه إسحق. وهمّ إبراهيم بذبحه وهيأ الطفل لذلك وأخذه إلى أعلى الجبل وربط يديه ورجليه، (وتله للجبين) كما يقول القرآن. وفي آخر لحظة قرر رب إبراهيم أن يفدي الطفل بخروف ينزله من السماء. ولا بد أن الطفل قد أصابه الهلع عندما أدرك أن أباه ينوي أن يذبحه. وكانت هذه الحادثة هي أول ما سجله لنا التاريخ من ذبح الأطفال. [/quote] حادثة الذبيح إسماعيل -وليس إسحاق- لم تكن لهدف الذبح نفسه وإلا لما فداه الله بكبش، فإله النجار إله وثني يتفاجأ ويشعر ويغير رأيه، بينما إله الإسلام منزه عن ذلك كله. Arrayوجاء الإسلام فجعل الأطفال فتنةً ينبغي على المسلم تفاديها حتى لا يضل طريق الحق فيصيبه العقاب الإلهي، فقال (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم) (الأنفال 28). [/quote] القرآن بريء من الفهم الخاطئ الضال. Arrayثم تدرّج القرآن في قصة الأطفال حتى وصل إلى قصة النبي موسى عندما صحب النبي الخضر فمرا بقرية فيها أطفال يلعبون في الطريق فأخذ الخضر طفلاً وذبحه، وعندما سأله موسى عن سبب ذبح الطفل، أجاب (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يُرهقهما طغياناً وكفراً. فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاةً وأقربَ رحما[/quote] التدرج في ذهن النجار فقط وليس في القرآن، لأنه افتراء منه على الله، وأي طفل مسلم يعلم ما لا يعلمه النجار. وبالنسبة لقتل الخضر الغلام نقول: أولاً هذه حالة خاصة وليس أمرًا أو تشريعًا أو عادة أو عرفًا أو تقرير حقيقة أو أي من هذا كله. ثانيًا: قتل الغلام جاء لغرضين وليس عبثًا، الأول لإثبات علم الله المطلق، والثاني رحمة بوالديه لأنه سيعذبهم. ثالثًا: لو كان القرآن يحث على قتل الأطفال -كما يفتري النجار- فلماذا وهبهم الله بدلاً منه؟ رابعًا: نص الآية يقول "غلام" ولا يقول طفل، والغلام يطلق على البالغ الراشد أيضًا، فليس في النص إثبات لطفولته. Arrayاعتمد فقهاء الإسلام على هذه القصة الخرافية التي جعلت من الغلام مؤمناً يضحي بحياته لقاء إيمان الناس بربه، فدلّ الملك على الوسيلة التي يمكنه بها قتله بعد أن فشلت كل الوسائل الأخرى، فأباحوا قتل المسلم نفسه وتفجيرها وسط الأبرياء إن كان في ذلك خيرٌ للمسلمين[/quote] كلام خاطئ فقتل النفس لم يُجزه غير بعض السلفيين فقط وقد أنكر كل المسلمين ذلك، فهل للنجار أن يأتي بكلام الفقهاء؟ ومن هم الفقهاء عنده؟ هل هم الأئمة الأربعة أم شيوخ السلفية الجهادية -مثلاً-؟ وهذه القصة -إن صحت- فهي حديث آحاد لا يؤخذ به في العقيدة. وباقي كلام النجار لا قيمة له لأنه بُني على هذه الأخطاء. والموضوع كله لا قيمة له ولا عبرة فيه، ولا يصل حتى لدرجة الشك عند أي مسلم، ونحن نسأله عن معنى تحريم القتل في القرآن خصوصًا في الأطفال: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) لكن نعود لأول موضوعه: Arrayالطبيعة حبت الحيوان والإنسان بغريزة حب صغارهم والعناية بهم حتى يبلغوا أشدهم للحفاظ على نوع الحيوان والإنسان. وحب الأم، سواء من الإنسان أو الحيوان، لصغارها يجعلها تضحي بحياتها من أجلهم.[/quote] فهو لا يعرف ما تقوله نظرية التطور بالفعل، أو بالأحرى لم يقل لماذا تحرص الأحياء على حياة أولادها، ولو درس النظرية جيدًا لاستحى أن يكتب الموضوع، لأن النظرية تقول أن حفظ الأحياء لأولادهم هو من أجل الحفاظ على الجينات وتكاثرها فقط حسب مبدأ البقاء للأكفأ. ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - Gkhawam - 07-19-2007 عزيزي ثائر،،، لا أحب المهاترات ولكنك تدفعني للرد عليها، والذي كان ليذبح هو إسحاق وليس إسماعيل؛ فقبل أن تقول أي طفل مسلم يعلم أكثر من النجار، يجب عليك في المقام الأول أن تراجع تعليمك. أما عن التفسير الضال للآية، فأنت لم تتكرم بتصحيح التفسير لتهدينا. ويا لعظمة التبرير في قتل ذلك الطفل، حيث لم يعد لدي أي تعليق سوى أنك أكدت ما ذهب إليه ربك التعسفي والاستباقي. هل يمكننا أن نسمي هذه القصة بالناسخ والمنسوخ أم الممسوخ؟ طلبت مني عنوان الدكتور كامل النجار وأرسلته لك، ولكنني لا يخامرني شك بأنه لن يرد عليك لما في كتابتك من صفاقة. عذراً للقراء وشكراً لإدارة الموقع على رحابة الصدر ووسعة التفكير. ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - ثائـر - 07-19-2007 Array عزيزي ثائر،،، لا أحب المهاترات ولكنك تدفعني للرد عليها، والذي كان ليذبح هو إسحاق وليس إسماعيل؛ فقبل أن تقول أي طفل مسلم يعلم أكثر من النجار، يجب عليك في المقام الأول أن تراجع تعليمك. [/quote] عزيزي Gkhawam، لا داعي للتصعيد من حضرتك، فإن كان في كلامي خشونة أو شدة فهي رد فعل طبيعي على ما كتبه النجار، وانظر جيدًا إلى سوء أدبه مع ما هو مقدس عندنا: Arrayفما أبشع هذا الدين وما أبشع هذا الإله الذي يذبح الأطفال[/quote] فحضرتك استنكرت الفتات مني، وتغاضيت عن المصائب عنده. وقولي عن أن الطفل المسلم يعلم أكثر منه هو حول الموضوع هنا لا في دكترته وعلمه، فما أعنيه أن الطفل المسلم يعلم جيدًا أن قتل الناس حرام وهو ما يحاول النجار تكذيبه. Arrayأما عن التفسير الضال للآية، فأنت لم تتكرم بتصحيح التفسير لتهدينا.[/quote] لأنه يحمِّل النص ما ليس فيه، فكيف فهم أنه يجب تجنب الأطفال؟ حقيقة أشعر بالغيظ عندما أقرأ تفسيره للقرآن. Arrayويا لعظمة التبرير في قتل ذلك الطفل، حيث لم يعد لدي أي تعليق سوى أنك أكدت ما ذهب إليه ربك التعسفي والاستباقي. هل يمكننا أن نسمي هذه القصة بالناسخ والمنسوخ أم الممسوخ؟[/quote] راجع ردي على ذلك جيدًا، خصوصًا النقطة الرابعة. Arrayطلبت مني عنوان الدكتور كامل النجار وأرسلته لك، ولكنني لا يخامرني شك بأنه لن يرد عليك لما في كتابتك من صفاقة.[/quote] إذا كنت مهتمًا بالجانب الخطابي في الحوار فهل اطلعت على ردود النجار على نبيل الكرخي مثلاً؟ ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - Serpico - 07-19-2007 Array طلبت مني عنوان الدكتور كامل النجار وأرسلته لك، ولكنني لا يخامرني شك بأنه لن يرد عليك لما في كتابتك من صفاقة. [/quote] اللي اختشوا ماتوا ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - fancyhoney - 07-19-2007 صحيح البخاري حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة رضي الله عنهم قال : مر بي النبي صلى الله عليه وسلم بالأبواء أو بودان وسئل عن أهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم قال ( هم منهم ) صحيح ابن حبان 137 - أخبرنا جعفر بن سنان القطان بواسط حدثنا العباس بن محمد بن حاتم حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن عمرو عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا حمى إلا لله ولرسوله ) وسألته عن أولاد المشركين : أنقتلهم معهم ؟ قال : ( نعم فإنهم منهم ) ثم نهى عن قتلهم يوم حنين قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - عاشق الكلمه - 07-19-2007 Array عزيزي ثائر،،، لا أحب المهاترات ولكنك تدفعني للرد عليها، والذي كان ليذبح هو إسحاق وليس إسماعيل؛ فقبل أن تقول أي طفل مسلم يعلم أكثر من النجار، يجب عليك في المقام الأول أن تراجع تعليمك. . [/quote] زميلى العزيز : انا ايضا اوقن تمام اليقين ان الذبيح هو اسماعيل وليس اسحاق , وقد راجعت تعليمى فازددت يقينا بذلك , واطلعت على النصوص المقدسه فى الكتب المقدسه فازددت يقيننا اكثر واكثر , وهذا رابط لموضوع يفند تلك المساله فى القران والكتاب المقدس ويثبت ان الذبيح هو اسماعيل : http://www.ebnmaryam.com/althabee7.htm ويمكن تلخيص الموضوع فى تلك النصوص من القران والكتاب المقدس : من القران : عندما بشر الله إبراهيم وسارة بإسحاق عن طريق الملائكة ، جاء فى البشارة { ومن وراء إسحاق يعقوب } هود : 71 ، يعنى أن إسحاق سيولد ويكبر ويتزوج ويولد له يعقوب ، فهل يعقل بعد الاطمئنان على حياة إسحاق أن يذبحه أبوه ؟ إنه لو ذبحه فمن أين يكون يعقوب ؟ هذا دليل قوى على أن الذبيح هو إسماعيل . ومن الكتاب المقدس : (16وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ 18وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».) تكوين 22: 16-18 وإذا قرأت نص الذبيح فى (تكوين 22: 2) تجد أنه يقول له: خذ ابنك وحيدك الذى تحبه. فلو كان وُلِدَ إسحاق ، فلا يمكن أن يكون له ابن وحيد ، أو لكان سأله أيهما ! ولو أراد الله بالذبيح إسحاق أو لو كان إسحاق قد ولِدَ عند هذا الإختبار الصعب ، أو لو كان الذبيح غير محبوب ومقبول عند أبيه ومرضى عليه منه ، فلا تتبقى قيمة للأضحية! ولو كان يحب إسحاق فقط لكان نبى الله ظالماً ، ولكان إلهه أيضاً ظالماً أن يُشجعه على التمادى فى الظلم بهذه التسمية! ولما قبح الكلام فى عينى إبراهيم عندما طردت سارة هاجر وابنها. فلو اتفقنا على ان الذبيح هو اسماعيل لاصبح كلام هذا النجار باطلا , وما بنى على باطل فهو باطل. ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - إبراهيم - 07-19-2007 Arrayحادثة الذبيح إسماعيل -وليس إسحاق- لم تكن لهدف الذبح نفسه وإلا لما فداه الله بكبش، [/quote] ما هذا المنطق؟ هل فكرت في كيف يقرأ هذا الكلام واحد عابر سبيل وماذا يكون شعوره؟ حادثة الذبيح.............. لنقرأ ما بعدها.... حادثة الذبح لم تكن لهدف الذبح.............. حادثة القتل لم تكن لهدف القتل..... حادثة الطبخ لم تكن لهدف الطبخ.......................ززززززز ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - Ahmed Hamad - 07-23-2007 [quote name='عاشق الكلمه' date='Jul 19 2007, 07:52 PM' post='430098'] زميلى العزيز : انا ايضا اوقن تمام اليقين ان الذبيح هو اسماعيل وليس اسحاق , وقد راجعت تعليمى فازددت يقينا بذلك , واطلعت على النصوص المقدسه فى الكتب المقدسه فازددت يقيننا اكثر واكثر , وهذا رابط لموضوع يفند تلك المساله فى القران والكتاب المقدس ويثبت ان الذبيح هو اسماعيل : http://www.ebnmaryam.com/althabee7.htm ويمكن تلخيص الموضوع فى تلك النصوص من القران والكتاب المقدس : من القران : عندما بشر الله إبراهيم وسارة بإسحاق عن طريق الملائكة ، جاء فى البشارة { ومن وراء إسحاق يعقوب } هود : 71 ، يعنى أن إسحاق سيولد ويكبر ويتزوج ويولد له يعقوب ، فهل يعقل بعد الاطمئنان على حياة إسحاق أن يذبحه أبوه ؟ إنه لو ذبحه فمن أين يكون يعقوب ؟ هذا دليل قوى على أن الذبيح هو إسماعيل . ومن الكتاب المقدس : (16وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ 18وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».) تكوين 22: 16-18 وإذا قرأت نص الذبيح فى (تكوين 22: 2) تجد أنه يقول له: خذ ابنك وحيدك الذى تحبه. فلو كان وُلِدَ إسحاق ، فلا يمكن أن يكون له ابن وحيد ، أو لكان سأله أيهما ! ولو أراد الله بالذبيح إسحاق أو لو كان إسحاق قد ولِدَ عند هذا الإختبار الصعب ، أو لو كان الذبيح غير محبوب ومقبول عند أبيه ومرضى عليه منه ، فلا تتبقى قيمة للأضحية! ولو كان يحب إسحاق فقط لكان نبى الله ظالماً ، ولكان إلهه أيضاً ظالماً أن يُشجعه على التمادى فى الظلم بهذه التسمية! ولما قبح الكلام فى عينى إبراهيم عندما طردت سارة هاجر وابنها. فلو اتفقنا على ان الذبيح هو اسماعيل لاصبح كلام هذا النجار باطلا , وما بنى على باطل فهو باطل. [/quoteأرجو أن يسمح لي عاشق الكلمة بالاختلاف معه. فالبيح حسب رأي أغلب الصحابة هو إسحق كما يقول القرطبي في تفسير الآيى 102 من سورة الصافات، فهو يقول (اختلف العلماء في المأمور بذبحه، فقال أكثرهم: الذبيح إسحق. وممن قال بذلك العباس بن عبد المطلب وابنه وعبد الله، وهو الصخيخ عنه. روى الثوري وابن جريج يرفعانه إلى ابن عباس قال: الذبيح إسحق. وهو الصحيح عن عبد الله بن مسعود أن رجلاً قال له: يابن الأشياخ الكرام. فقال عبد الله: ذلك يوسف بن يعقوب بن إسحق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله. وروى أبو الزبير عن جابر قال: الذبيح إسحق . وذلك مروي أيضاً عن علي بن أبي طالب رضي اله عنه. وعن عبد الله بن عمر: الذبيح إسحق. وهو قول عمر رضي الله عنه. فهولاء سبعة من الصحابة. وقال به من التابعين وغيرعم علقمة والشعبي وسعيد بنجبير ومجاهد وكعب الأحبار وقتادة ومسروق وعكرمة والقاسم بن بزة وعطاء ومقاتل وعبد الرحمن بن سابط والزهري والسدي وعبد الله بن الهذيل ومالك بن أنس، وكلهم قالوا الذبيح إسحق ما أبشعه من إله يذبح الأطفال- د. كامل النجار - ثائـر - 07-23-2007 حقيقة أستغرب من تخاذل بعض الإخوة المسيحيين في ردهم على الملحد الناقد لنصوص كتابهم المقدس، واكتفائهم بالتعليق سلبًا على النصوص الإسلامية، فما استشهد به الأخ فانسي من روايات لا يخدم غرض الموضوع الأصلي الذي يرمي إليه كامل النجار في أن الإسلام يشجع على قتل الأطفال عامة، فرواية البخاري تتحدث عن قتال النساء والأطفال المشتركين في القتال أثناء الحرب، ويكفي أن نذكر حديث ابن عمر عندما قال: لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة أُتي بامرأة مقتولة فقال ما كانت هذه تقاتل ونهى، كما أخرج أبو داود عن عكرمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة مقتولة بالطائف فقال : ألم أنه عن قتل النساء؟ من صاحبها ؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله أردفتها فأرادت أن تصرعني فتقتلني فقتلتها، فأمر بها أن توارى. ويمكنني اقتباس العشرات من نصوص الكتاب المقدس الآمرة بقتل النساء والأطفال، لكن أظن أننا تجاوزنا هذه المرحلة. أما الزميل إبراهيم الذي غيَّر كلامي ثم هزئ منه: Arrayما هذا المنطق؟ هل فكرت في كيف يقرأ هذا الكلام واحد عابر سبيل وماذا يكون شعوره؟ حادثة الذبيح.............. لنقرأ ما بعدها.... حادثة الذبح لم تكن لهدف الذبح.............. حادثة القتل لم تكن لهدف القتل.....[/quote] بينما أنا قلت: "حادثة الذبيح إسماعيل -وليس إسحاق- لم تكن لهدف الذبح نفسه وإلا لما فداه الله بكبش"، وقد بيَّنت مَثَلَ ذلك في السطور اللاحقة: (قتل الغلام جاء لغرضين وليس عبثًا، الأول لإثبات علم الله المطلق، والثاني رحمة بوالديه لأنه سيعذبهم، ولو كان القرآن يحث على قتل الأطفال -كما يفتري النجار- فلماذا وهبهم الله طفلاً بدلاً منه)؟ فبعد تشوييه كلامي قام وانتقد ما شوَّهه، فهل هذا هو المنطق الذي يتحدث عنه؟ ثم ألم تسمع بمصطلحات مثل "الاستدراج" و "الكمين" و "الإيقاع" و "الخدعة" والتي تستتر فيها الغاية المرادة وتظهر غاية زائفة مكانها؟ |