حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نعم إيران لا تختلف عن إسرائيل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: نعم إيران لا تختلف عن إسرائيل (/showthread.php?tid=10203) |
نعم إيران لا تختلف عن إسرائيل - Awarfie - 07-11-2007 نعم إيران لا تختلف عن إسرائيل نعم إيران لا تختلف عن إسرائيل: وهذا دليل جديد من قادتهم كتبت كثيرا، وتحدثت صراحة في أكثر من لقاء تلفزيوني بأن إيران ملالي الخميني بالنسبة لرؤيتي الفكرية لا تختلف عن دولة إسرائيل، لأنه لا يوجد احتلال جميل يمكن الدفاع عنه واحتلال قبيح يجب مقاومته، فالاحتلال احتلال بدليل أنني هاجمت بعنف احتلال صدام حسين لدولة الكويت العربية المستقلة، وملالي إيران من الخميني إلى خلفائه كانوا وما زالوا يحتلون الأحواز العربية والجزر الإماراتية الثلاث التي تم احتلالها في زمن الشاه، وبالتالي فهم لا يختلفون عن الشاه الذي كانت الصحافه العربية تسميه ( شرطي إسرائيل في المنطقة ) وبالتالي فهذا الوصف ينطبق على الملالي رغم تلفعهم بعباءة الإسلام، وغالبية ممارستهم ضد الإسلام بدءا من استمرار احتلالهم للأرض العربية وإشاعتهم لأفكار القتل والتكفير ضد خصومهم. وقبل أيام قليلة أضاف حسين شريعتمداري مستشار المرشد الأعلى في إيران والمشرف العام على مؤسسة كيهان الصحفية دليلا جديدا واضحا صريحا، يثبت صدق رؤيتي ضد أولئك الملالي ذوي السياسات الاستعمارية التوسعية، فقد أعلن ذلك المستشار أن ( هناك حساب منفصل للبحرين بين دول مجلس التعاون في الخليج ( الفارسي ) حسب وصفه، لأن البحرين جزء من الأراضي الإيرانية وقد انفصلت عن إيران إثر تسوية غير قانونية بين الشاه المعدوم وحكومات الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ). من يصدق هذا التصريح الصادر عن ميناحيم بيجن الإيراني؟. ويدّعي هذا الاحتلالي الكريه أنّ ( المطلب الأساسي للشعب البحريني حاليا هو إعادة هذه المحافظة التي تمّ فصلها عن إيران إلى الوطن الأم والأصلي أي إيران الإسلامية ومن بديهيات الأمور أنه لا يجب ولا يمكن التخلي عن هذا الحق المطلق لإيران والناس في هذه المحافظة التي تمّ فصلها ). وهذا يعني أن شاه إيران كان أكثر إنسانية وديمقراطية من ملالي إيران لأنه اعترف بنتائج الانتخابات التي صوّت فيها شعب البحرين العربي للاستقلال أي أنهم دولة عربية لا علاقة لها بإيران الفارسية. هذا ولم يتأخر رد فعل كافة الفعاليات البحرينية العربية التي رفضت هذه التصريحات والمواقف الاحتلالية الإستعمارية، بدءا من حكومة البحرين والأمين العام لجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي الدكتور حسن مدن الذي أعلن أن ( عروبة البحرين أمر محسوم بإرادة شعبها وبإقرار المنظمات الدولية التي قبلت البحرين دولة مستقلة ذات سيادة على أراضيها وشعب البحرين بأكمله ملتزم بعروبة بلده واستقلاله )، وكذلك الدكتور عبده محمد حسن رئيس شورى جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة الذي قال ( إن تصريحات المسؤول الإيراني مردودة عليه، وأن لشعب البحرين خياره الذي عبّر عنه في الاستفتاء الذي أجرته الأمم المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي...وهذا أسخف ما سمعته أذني..والبحرين مملكة عربية مسلمة وكان من المفترض لهذا المسؤول أن ينظر للتاريخ ليعرف أن انتماء البحرين منذ القدم كان عربيا إسلاميا منذ فجر التاريخ ). وكذلك الناطق باسم المجلس الإسلامي العلماني الشيعي الشيخ محمد صنقور الذي أكدّ ( أن موضوع استقلال البحرين محسوم رسميا وشعبيا ). أين العرب والجامعة العربية؟ هذه المواقف الاحتلالية التوسعية الإيرانية ينبغي أن لا تمر بسهولة، فالجامعة العربية التي تدعو لاجتماعات طارئة لأمور عادية وليست بهذه الخطورة يتوقع أن تدعو لاجتماع طارىء لشجب هذه المواقف من ملالي إيران والتأكيد على استقلال البحرين وعروبتها، و الموقف العروبي المطلوب هو من حلفاء إيران مثل النظام السوري وحزب الله وحماس وغيرهم أن يدللوا على عروبتهم الحقيقية إن كانت موجودة، ويعلنوا رفضهم لهذه المواقف الإيرانية التي ليست من فراغ بل من نظرة توسعية تثبت أن التسلح الإيراني لا ولن يهدد إسرائيل، فهو موجه للجوار العربي ليس لاستمرار احتلال ما سبق أن احتلوه، ولكن لتوسعات احتلالية جديدة لن تكون البحرين فقط إن سكت العروبيون التقدميون. ومن ناحية موازية ينبغي على بعض القوى العراقية تحديدا أن تعلن موقفها خاصة أنها لا تضيع فرصة دون الدفاع عن ملالي إيران وسياساتهم، ويتضح ذلك من مواقف بعض الكتاب العراقيين الذي يهاجمون كل من ينتقد السياسة الإيرانية ويلصقون به صفة الطائفية. الموقف الإيراني الجديد واضح في صفته الاحتلالية التوسعية ولا يحتاج إلى توضيح، فالكاتب أو السياسي العربي إما أن يكون ضده أو معه، فالاحتلال احتلال ينبغي رفضه أيا كانت ديانة ومذهب المنادي به، ولن يخدعنا ملالي إيران بدفاعهم المزعوم عن الإسلام فالمسلم الحقيقي لا يمكن أن يفكر في احتلال شعب مسلم آخر....الموقف خطير ويحتاج لردود فعل عربية تناسب خطورته. أحمد أبو مطر . :Asmurf: نعم إيران لا تختلف عن إسرائيل - Awarfie - 07-12-2007 عام على مغامرة الوعد الصادق في العام 2000 قدم السيد "حسن نصر الله" هدية كبرى للجنوب اللبناني وللبنان كله, وللعرب في كل بلد من بلادهم. هذه الهدية هي خروج الجيش الإسرائيلي الذي كان يحتل ما سمي في تلك الأيام بالشريط الحدودي, فامتلأت سماء لبنان بالزغاريد وملأت الدبكة اللبنانية ساحات القرى والمدن, وعلت الابتسامة كل وجه, وامتدت الفرحة إلى كل بلد عربي, ولمع نجم السيد وجرى اسمه على كل لسان, وعاد أصحاب الأرض إليها بعد تشرد طال أمده واشتد عناء المشردين.. عاد الجنوبيون والشوق إلى أرضهم يملأ حناياهم, وما وصل واحد إلى بلده حتى أغار على الأرض يقبلها ويبلها بدموع عينيه..ُ لم يأبه الجنوبيُّ بالخراب الذي فاجأه, ولا بشجر الزيتون الذي اقتلعه الاحتلال, فقرر إعادة البناء, وزرع الأشجار ورمم البيوت المحتاجة إلى ترميم, والجنوبي نشيط طموح شجاع تملأ حناياه الشهامة.. فتح المحلات التجارية, أسس شركات كثيرة, وأصبح كل جنوبي وكل لبناني يحتضن فؤاده حباً كبيراً لصاحب الاسم حتى أصبح السيد أسطورة القوة والعطاء والنضال والنصر. ظن اللبنانيون أن هذه الأيام الحلوة ستبقى, بل ستليها أيام أجمل وأروع وأكثر فرحاً وعطاءً. وعاش الجنوب ولبنان حلماً لذيذاً قطعته في يوليو العام 2006 المفاجأة الكبرى التي ألقت بثقلها على الوطن كله من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله ,ومن أول حبة تراب في غربه إلى آخر حبة في شرقه. فما الذي حدث? هددت أميركا إيران فأعطت الثانية الأمر للسيد بفتح حرب استباقية مع إسرائيل, وصدق الرجل بوعده, واستجاب لطلب إيران ليخفف عنها عبء الضغط الأميركي, وأخذت التهديدات الإيرانية تتوالى تارة ضد أميركا و أخرى ضد إسرائيل, وبقيت في حيز الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. أما السيد حسن فأسر رجاله بعض الجنود الإسرائيليين داخل الخط الأزرق, فكانت الطامة الكبرى.. اشتعل الجنوب اللبناني من جديد, وهددت إسرائيل بأنها ستعيد لبنان عشرين سنة إلى الوراء, وظن المتفائلون من الذين لا يعرفون إسرائيل أن الأمر لا يخرج عن حدود الوعيد والتهديد, وسينتهي الأمر, ولكن الأمر لم يكن كما يظن الكثيرون. واستعملت الآلة الحربية الإسرائيلية كلها من الطيران الحربي والهليكوبتر والجيوش البرية المدربة والأسطول البحري المدمر, ودخل الدب الإسرائيلي إلى كرم لبنان فاقتلع أشجار الكرم كله.. دمر الإسرائيليون البنى التحتية والجسور في لبنان كله لم تسلم منطقة من المناطق, وقطعت أسلاك الكهرباء وعاش اللبنانيون في ظلام دامس, وهدد الجيش الإسرائيلي أهل القرى والمدن الجنوبية وأمر بإخلائها, فخرج من خرج وبقي من لا حول له ولا قوة مستسلماً لإرادة الله يدعو الله حتى يجف ريقه وييبس لسانه في فمه, والعجائز الباقيات في الجنوب يقضين وقتهن بالصلاة والدعاء والبكاء. وأوعدت إسرائيل بالتدمير وصدقت فعلاً فإن الآلة الحربية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي قادرون على تدمير لبنان كله في شهرين. ومن يرى الضاحية الجنوبية يدرك عنف الحرب و قساوتها وهمجية العدو واعتماده على آلة حربية مدمرة وفتاكة. لقد وعد السيد حين أسر الجنديين الإسرائيليين بإعادتهما إلى إسرائيل حين تخرج إسرائيل كل الأسرى اللبنانيين من سجونها ولكن إسرائيل طالبت بإطلاق أسراها دون قيد أو شرط, ودامت المعركة شهر كاملاً أقضَّ مضاجع العالم كله, وتداعت النداءات والاستغاثات ولا من مجيب. وحين وقفت الحرب تدفقت الأموال العربية الشريفة لبناء لبنان كما كان وأفضل مما كان. إنها مغامرة الوعد الصادق الذي من علينا بها السيد والذي عمل على الوصول إليها, ولكن أحمدي نجاد الذي وعد السيد والعالم اقتلع إسرائيل من الأطالس والرسوم والخرائط والمصورات, أما إسرائيل في الواقع فبقيت ولم يحرك أحمدي نجاد نحوها ساكنا أحمدي نجاد وزعماء نظام الملالي الإيراني ينطبق عليهم المثل القائل: "الكذب ملح الرجال, والعيب على الذي يصدق بقوله". ونحن في لبنان استفدنا من مغامرة مرة ذقنا منها الكثير الكثير, نقول لأحمدي نجاد: لستم أهلاً لأن تصدقوا, فاتركونا وشأننا وإلى جانبنا العرب الذين نعتمد عليهم ويفون بوعودهم معنا, ويساعدوننا بأكثر مما نتوقع بكثير, ونرجو من السيد ألا يزجنا بمغامرة أخرى تقضي على هذا الوطن الصغير. :emb: * الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي ¯ لبنان :Asmurf: |