حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ليست بترا وحدها! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ليست بترا وحدها! (/showthread.php?tid=10218) |
ليست بترا وحدها! - تروتسكي - 07-10-2007 ناهض حتّر بترا, على عظمتها المعمارية والفنية, ليست سوى شاهد صمد للزمان, على عظمة تاريخ الاردن والشعب الاردني. وهنا, اوضح ثلاث حقائق: الحقيقة الاولى ان بترا ليست هي مملكة الانباط, بل عاصمتها فالمملكة النبطية كانت تمتد على مستويين, اراضي الدولة وهي تشمل شرق الاردن الطبيعي من الجولان وحوران الى تبوك, واراضي النفوذ السياسي والتجاري والاستيطاني وهي تمتد في الاقاليم الاخرى الى النقب وغزة وسيناء ومصر ودمشق, وتقطع البحر المتوسط الى ايطاليا. وما يهمنا هو ان اراضي الدولة النبطية تتطابق مع الجغرافيا السياسية الاردنية. وهو تطابق يشير الى ان تلك الدولة كانت اول تجسيد مركزي في التاريخ للضرورة الاردنية في المنطقة, فقبل الدولة النبطية, نشأت في الاردن دويلات: عمون ومؤاب وأدوم, وبعد سقوط الانباط على ايدي الرومان, تمت تجزئة البلد, مرة اخرى, اداريا, في ظل الامبراطورية الغريبة, لكن الجغرافيا السياسية الاردنية, اعادت تأسيس نفسها في دولة محلية محدودة الاستقلال هي امارة الغساسنة, قبل ان تجد تجسدها الثاني في صيرورتها صلب عصبية الخلافة الاموية, وكانت هذه ذروة تاريخية, تراجع بعدها الاردن الى هامش التاريخ, حتى اطل صلاح الدين الايوبي, والتفت الى الاهمية الاستراتيجية للجغرافية السياسية الاردنية, وعمل على تأسيس دولة محلية "الايوبية - المملوكية" فيها, هي السلف التاريخي للدولة الاردنية الحديثة التي قامت على التحالف بين الحركة الوطنية والهاشميين, فصمود الاردن الحديث وازدهاره, اذاً, لا يمكن تفسيره, بالدرجة الاولى, بالسياسات الطارئة, ولكن بصلابة التكوين الاجتماعي السياسي الداخلي. الحقيقة الثانية هي ان الانباط ليسوا شعبا غريبا جاء وساد ثم باد, كلا, فالتسمية هي من قبيل تسمية الكل بالجزء, فالانباط منهم الملوك والعشيرة الحاكمة ومنهم الناس, والناس هم الناس: شعب الاردن الذي لم تتغير تركيبته الديمغرافية, جذريا, قبل الهجرات السياسية في القرن العشرين. نحن, اذا, احفاد الانباط, وصناع مجد الدولة الاردنية على مر العصور. الحقيقة الثالثة والحاسمة لهذه المملكة تتمثل في قدرتها على فرض نفسها في المنافسة الدولية. وما زلنا بحاجة ماسة لتنظيم الاقتصاد الوطني والمجتمع والثقافة, لإحداث الاختراق الذي حققه اجدادنا, وهم حققوه بمنظور متكامل, اعتمد الآتي: 1- الادارة الديمقراطية الشورية الملزمة, وهي التي اطلقت قوى المجتمع وابداع الافراد. 2- تأمين الموارد الاقتصادية الداخلية, عبر الحل الابداعي لمشكلة المياه وتطوير التكنولوجيا الزراعية المحلية, وتوفير الامن الغذائي والفائض اللازم لازدهار الحضارة والمدنية, وعدالة التوزيع والمساواة. واذا كان الاردنيون يسمون انفسهم, حتى اليوم "ابناء الحراثين" فقد كان ملوك الانباط يزدهون باسم "الحارث". 3- تصميم وتنفيذ استراتيجية مركزية للمنافسة الدولية في حقل رئيسي هو حقل تنظيم التجارة, وربط العمليات الاقتصادية الاخرى, بصورة متعاضدة, بهذا الحقل. 4- استعمال دبلوماسية مرنة وواقعية, ولكنها, في الوقت نفسه, مدعومة بقوة عسكرية فعالة, واستراتيجية دفاعية واضحة. 5- تطوير الثقافة الجماعية بما يعكس ويخدم ويعزز تطور المجتمع والاقتصاد ومصالح الدولة. وتبقى لدي ملاحظة: بترا ليست عجيبة. انها نتاج مجتمع الديمقراطية والمساواة والعمل الانساني المبدع, وهي, في هذا, تتفوق على عجيبة اهرامات مصر التي بناها عشرات آلاف المقهورين لمجد الفراعنة. ولذلك, فالاهرامات اثر مجيد, لكنه صلد مصمت يحاول تخليد السادة بعد الممات. لكن بترا هي نتاج الديمقراطية والمساواة, وفي كل ضربة ازميل فيها, شرارة الابداع الفردي ونشيد الفرح والحرية. لم تنشأ بترا على نهر... ولكن في بادية جافة شحيحة المياه, ولم يكن ممكنا تجاوز هذا التحدي الطبيعي الا بتضامن الاحرار المبدعين. هذه هي العجيبة التي ننتظرها. صحيفة العرب اليوم ليست بترا وحدها! - jafar_ali60 - 07-10-2007 لا أعلم ولا اريد أن أعلم ، ما هي علاقة " طز " حتّر ب " مرحبا" الانباط ؟ ليست بترا وحدها! - سيناتور - 07-11-2007 هناك تسيس للآثار في قوله:«وهو تطابق يشير الى ان تلك الدولة كانت اول تجسيد مركزي في التاريخ للضرورة الاردنية في المنطقة». ليست بترا وحدها! - مالك - 07-11-2007 Arrayالحقيقة الثانية هي ان الانباط ليسوا شعبا غريبا جاء وساد ثم باد, كلا, فالتسمية هي من قبيل تسمية الكل بالجزء, فالانباط منهم الملوك والعشيرة الحاكمة ومنهم الناس, والناس هم الناس: شعب الاردن الذي لم تتغير تركيبته الديمغرافية, جذريا, قبل الهجرات السياسية في القرن العشرين. نحن, اذا, احفاد الانباط, وصناع مجد الدولة الاردنية على مر العصور. الحقيقة الثالثة والحاسمة لهذه المملكة تتمثل في قدرتها على فرض نفسها في المنافسة الدولية. وما زلنا بحاجة ماسة لتنظيم الاقتصاد الوطني والمجتمع والثقافة, لإحداث الاختراق الذي حققه اجدادنا, وهم حققوه بمنظور متكامل, اعتمد الآتي........ [/quote] كاتب هاظ النص ضايع تماما ... "وين ما طاب هواه بيذريه" |