حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
القرآنيون ومحاولة تجميل صورة الإسلام- د. كامل النجار - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: القرآنيون ومحاولة تجميل صورة الإسلام- د. كامل النجار (/showthread.php?tid=10253)



القرآنيون ومحاولة تجميل صورة الإسلام- د. كامل النجار - Gkhawam - 07-09-2007


القرآنيون كالشيوعيين ظلوا يعيشون مضطهدين ومحاربين في العالم الإسلامي رغم أن كلا المذهبين فيه أشياء حسنة يمكن أن تفيد الناس في شرقنا الأوسط الذي ما زال يعيش في طور المجتمعات الرعوية- الزراعية التي تخطاها غالبية أهل المعمورة. والمذهب القرآني رغم أنه سبق الشيوعية بمئات السنين إلا أن أتباعه في العالم الإسلامي ربما أقل عدداً من الشيوعيين، ويمقتهم أهل السنة أكثر مما يمقتون الشيوعيين. والسبب في ذلك أن أهل السنة يسهل عليهم أن يطبعوا الشيوعيين بطابع الإلحاد فينفرون عنهم عامة المسلمين البسطاء، غير أن الأمر يصعب عليهم عندما يهاجمون مذهباً يؤمن بالله وبأن محمداً رسوله والقرآن مصدر تشريعه، ويحجون ويخرجون الزكاة ويصومون. فما هو الوجه في تكفير ومحاربة هؤلاء الناس في العالم الإسلامي؟ السبب هو أنهم لا يأخذون بالأحاديث النبوية، أي السنة القولية التي يتبعها أهل السنة من المسلمين. ومذهبهم، كما قلنا، ليس جديداً وإنما بدأه الخوارج والمعتزلة منذ أيام معاوية وعلي بن أبي طالب لكنهم ما زالوا يمارسون التقية حفاظاً على أرواحهم. فهم محاربون في مصر والمغرب والسعودية والسودان وباكستان وغيرها. والسنة القولية، كما يعلم الجميع، هي سبب نكبة العالم الإسلامي منذ أن بدأها أبو هريرة عندما كان يجلس إلى موائد معاوية الدسمة ويخترع الأحاديث التي ينسبها إلى النبي مباشرةً. وإذا استثنينا السنة القولية من الإسلام قد يصبح وجه الإسلام أقل دمويةً مما هو عليه الآن إذ سوف لا يكون هناك رجمٌ، فالقرآن يقول "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " (سورة النور، الآية 2). ولم يفرق القرآن بين الزانية المحصنة وغير المحصنة. ولن يكون هناك قتلٌ للمرتد إذ أن القرآن كرر في عدة آيات حرية الاعتقاد، ولو أنه عارضها في الآيات المدنية التي سوف أتعرض لها لاحقاً، فقتل المرتد يعتمد على حديث ضعيف يقول (من بدل دينه فاقتلوه). وربما اقتصر الحجاب على زوجات النبي كما جاء في القرآن. وكذلك لكان هناك تحملٌ للمثليين من الجنسين إذ أن القرآن يقول "واللذان يأتيانها منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فاعرضوا عنهما إن الله كان تواباً رحيما" (النساء، الآية 16)

فالنتيجة النهائية ربما كانت إسلاماً أقل سفكاً للدماء غير أن سفك الدماء جزء لا يتجزأ من الإسلام. ورغم اختلاف القرآنيين مع أهل السنة ومع الشيعة فقد حاول القرآنيون مراراً الدفاع عن الإسلام، ليس بمحاولة تفسير القرآن تفسيراً حديثاً يتماشى مع زماننا الحاضر وإنما عن طريق إظهار التفسيرات القديمة في ثوب جديد، وترديد بعض القصص التي لا يسندها غير المصادر الإسلامية نفسها. وهي محاولة لن يُكتب لها النجاح لأن القرآن ملئ بالآيات التي تحض على قتال الآخر، ومليء بضيق الأفق وعدم تحمل الاختلاف في الرأي أو العقيدة، مما يجعل محاولة تجميل صورته من المستحيلات. وقد حاول الشيخ الأزهري نهرو طنطاوي، كما حاول قبله الشيخ أحمد صبحي منصور، عدة محاولات في هذا الشأن، لا أظنها قد أقنعت أحداً بأن إسلام القرآنيين يفوق إسلام السنيين كثيراً. وكان الشيخ نهرو قد كتب مقالاًً في موقع شفاف الشرق الأوسط بتاريخ 22 مايو تحت عنوان (الإسلام المكي والإسلام المدني وهل نسخ المدني المكي؟) وقد هاجم في مقاله كل من انتقد الإسلام عموماً والإخوة الأقباط على وجه الخصوص. وعندما رد عليه الأستاذ مدحت قلادة يفند ادعاءه أن الجهاد في الإسلام كان دفاعاً عن النفس وأن الإسلام دين مسالم يدعو إلى حرية الاعتقاد، رد عليه الشيخ نهرو بمقال في موقع "الحوار المتمدن" بتاريخ 26 مايو 2006، قال فيه إنه تربي في قرية نصف سكانها مسيحيون ومعظم أصدقائه كانوا من المسيحيين. ثم قال (يا أستاذ مدحت أنا في قريتي ما كنت أخيط ثيابي منذ طفولتي إلا عند خياط مسيحي , ولم أذهب إلى صالون للحلاقة إلا عند شخص مسيحي , ومنذ تسع سنوات تقدمت لخطبة فتاة مسلمة فكان الوسيط بيني وبين أهل الفتاة شخص مسيحي يدعى (فونس عطا الله) ، وأبي رحمه الله كان تاجراً وكان لا يتعامل في بيعه وشرائه إلا مع مسيحيين ، وكان معظم تجار الجملة الذين يتعامل معهم كانوا مسيحيين , وأذكر أن أبي دائما ما كان يقول : " الجماعة النصارى دول عندهم ذمة في التعامل "ودائما ما كنت أسمعه يقول ذلك ، مع أن أبي كان متديناً ومحافظاً لأبعد الحدود ولا تفوته صلاة في المسجد وكان كثير القراءة للقرآن ، وحينما توفي أبي كان نصف المشيعين لجنازته من المسيحيين , بل إن كثيرا منهم مكث معنا ثلاثة أيام في سرادق العزاء وكأنه فرد من الأسرة" انتهى. وهذا الحديث لا يدل على سماحة الإسلام والمسلمين، كما أراد الشيخ نهرو أن يُدخل في روعنا، وإنما يدل على أن المسيحيين في تلك القرية كانوا أمناء لا يغشون ولا يكذبون ويُصادقون المسلمين صداقة خالصة لوجه الله، كما يقول المسلمون. وكون أن الشيخ لم يحلق رأسه أو يخيط ملابسه إلا عند المسيحيين لا يدل كذلك على أنه كان متسامحاً مع المسيحيين وإنما يدل على أن المسيحيين كانوا أمهر صناعةً من المسلمين ولذلك كان الشيخ لا يحلق رأسه إلا عندهم. ثم استمر الشيخ نهرو فقال (يا أستاذ مدحت أما بخصوص سؤالك عن آية التوبة التي تأمر بقتال أهل الكتاب وأخذ الجزية منهم فتابع الجزء الرابع من أجزاء مقالنا عن الجهاد والقتال في سبيل الله كما جاء في القرآن.) انتهى. فماذا قال الشيخ نهرو في مقاله المشار إليه؟ قال: (يقول البعض أن المرحلة المكية كانت تتصف بالعفو والصفح والمسامحة والصبر على الأذى، والمرحلة المدنية كانت على غير ذلك تماما، فقد كانت للقتال وعدم العفو وعدم الصفح وكان الانتقام من أبرز سماتها، وهنا مغالطة خطيرة، إن المرحلة المكية كان من سماتها العفو والصفح والصبر على الأذى لأن رد فعل أهل مكة على الدعوة الجديدة لم يتجاوز الأذى المحتمل والذي يمكن احتماله كالسب والشتم والتطاول والاستهزاء والسخرية والحبس والمنع والمصادرة وبعض الأذى الجسدي، فبالتالي أمر الله سبحانه الرسول وأصحابه بالصبر والعفو والصفح والإعراض عنهم، ولكن تطور الأمر في نهاية المرحلة المكية وتطور رد فعل أهل مكة على الدعوة الجديدة، فبدلا من السب والشتم والسخرية والاستهزاء والحبس والمنع والمصادرة، تطور الأمر لديهم إلى النفي والتآمر بالقتل والتصفية الجسدية ومصادرة الأموال والأولاد والبيوت والتعذيب الشديد حتى أنهم أقاموا معسكرات للتعذيب لثني أتباع الرسول عن هذا الدين الجديد بالقوة، فما كان من الله سبحانه بعد هجرة المسلمين إلى المدينة وتكوين دولة وجيش إلا الأمر بقتال أهل مكة، لا لأجل كفرهم بهذا الدين وتكذيبهم له، كلا، بل لاسترداد ما اغتصب من المسلمين من ديار وأموال وحقوق ورفع الظلم والتعذيب عن المستضعفين الذين عجزوا عن الهجرة مع الرسول والمسلمين إلى المدينة، وبعد استرداد الحقوق المغتصبة ورجوع الحق لأهله ورفع الظلم والاضطهاد عن الضعفاء، يتم العودة مرة أخري إلى العفو والصفح والصبر على الإهانة والسخرية والأذى) انتهى. ولا يعدو هذا الرد أن يكون موضوع إنشاء لطلبة المدارس لا دليل إي ادعاء جاء فيه.. فالفترة المكية التي يتحدث عنها الشيخ نهرو هي الفترة التي كان صناديد مكة فيها من الكفار، من أمثال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان وأبو جهل وأبو لهب والعباس بن عبد المطلب عم النبي. فلو أراد هؤلاء الناس أن يقتلوا محمداً لقتلوه . فلم يكن يمنعه عنهم أحد. عمه الوحيد الذي كان قد أسلم هو حمزة وعمه الآخر أبو طالب كان قد مات. أما قصة أنه طلب من علي بن أبي طالب أن ينام في سريره وذر التراب في عيون أهل مكة الذين اجتمعوا حول داره، هي قصة ألفها مفسرو القرآن بعد أن استتب الإسلام وأصبح قوياً. وأهل مكة لم يطردوا محمداً منها إنما دعاه أهل المدينة إلى الحضور إلى مدينتهم وعقدوا معه معاهدة أن يحموه مما يحموا منه نساءهم وأطفالهم، ولذلك هاجر إليهم. ثم ما هي قصة هذه الأموال والبيوت التي صادرها أهل مكة من المسلمين؟ ومن هم المسلمون الذي هاجروا إلى المدينة؟ باستثناء عثمان بن عفان وأبي بكر لم يكن بينهم أي رجل غني ولديه أملاك بمكة. عمر بن الخطاب كان سمساراً بسوق الأغنام، وعلي بن أبي طالب كان يتيماً فقيراً والبقية كانوا من أمثال بلال وعمار وبقية الصبيان الذين كانوا من موالي النبي وعثمان وأبي بكر. وأما معسكرات التعذيب التي أقامها المكيون لمحمد وأصحابه ما هي إلا نسج خيال كتاب السيرة النبوية. ثم أن النبي لم يسترد أي ممتلكات في مكة عندما فتحها، وهاهو ابن قيم الجوزية يخبرنا عن بيوت مكة المصادرة، فيقول: (ولما فتح مكة، قام إليه رجال من المهاجرين يسألونه أن يرد عليهم دورهم التى استولى عليها المشركون، فلم يردَّ على واحد منهم داره، وذلك لأنهم تركوها لله، وخرجوا عنها ابتغاءَ مرضاته، فأعاضهم عنها دوراً خيراً منها فى الجنة، فليس لهم أن يرجِعُوا فيما تركوه لله، بل أبلغُ من ذلك أنه لم يُرخِّصْ للمهاجر أن يُقيم بمكة بعد نُسُكِه أكثرَ مِن ثلاثِ، لأنه قد ترك بلده لله، وهاجر منه، فليس له أن يعودَ يستوطِنهُ، ولهذا رثى لسعد بن خولة، وسمَّاه بائساً أن ماتَ بمكة، ودُفِنَ بها بعد هجرته منها) (زاد المعاد، ج3، ص 53). فإذاً حروب محمد لم تكن لاسترداد بيوت مكة التي كانوا قد وهبوها لله ليعوضهم بدلاً عنها بيوتاً في الجنة. وحتى لو افترضنا أنه أراد أن يسترد حقوق المهاجرين، هل يكون استرداد حقوقهم بقطع الطريق والهجوم على قوافل مكة التجارية التي تحمل أموال بعض الناس الذين لم يؤذوا النبي وأصحابه؟ فأين قول القرآن (لا تزر وازرة وزر أخرى)؟ ثم تحدث الشيخ نهرو عن المرحلة الثانية في الإسلام، أي مرحلة المدينة، بعد أن قوي محمد بالأنصار وصار عنده جيش يهاجم به القبائل والقوافل، فقال: (إن من يقرأ آيات القتال والجهاد في القرآن في ضوء السياق الكامل وفي ضوء اللسان العربي الذي نزل به القرآن الكريم، ودون تقطيع للنصوص وفي ضوء الجمع بين النصوص، يعلم علم اليقين أن قتال الرسول وحروبه وغزواته وجهاده لم تكن قط حروب دينية، ولم تكن من أجل نشر الدين، بل كانت لرد الحقوق المغتصبة إلى أهلها ودفع الفتنة والتعذيب الذي كان يمارس على المستضعفين لردهم عن الإسلام، هذه كانت مهمة المرحلة الثانية مرحلة المدينة. ويمكن تلخيص الأهداف القتالية التي تميزت بها المرحلة المدنية في التالي: • استرداد الحقوق المغتصبة للرسول وأتباعه من أهل مكة . • رفع الظلم والفتنة عن المستضعفين من الذين آمنوا بالإسلام ولم يقدروا على الهجرة . • إفساح المجال أمام الحريات الدينية والإسلام ليختار الناس ما شاءوا من دين دون إجبار أو إكراه . • قتال بعض القبائل وبعض أهل الكتاب الذين ساندوا أهل مكة في ظلمهم واغتصابهم لحقوق المسلمين أو ما سماه القرآن [مظاهرة المشركين وموالاتهم ونصرتهم ضد المسلمين]. • كان قتال الرسول لأهل مكة ومن ناصرهم لاسترداد الحقوق ورفع الظلم والسماح بالحرية الدينية لكل الناس ولم تكن حرب دينية مطلقا. • كانت حروب أهل مكة وغيرهم من الأحزاب وأهل الكتاب للرسول والمسلمين حروب دينية لمنع نشر الإسلام والقضاء عليه. ) انتهى وسوف أحاول الرد على هذه النقاط: النقطة الأولى: قد بينا أن قصة استرداد أموال وبيوت المسلمين بمكة قصة مختلقة لأن أغلب المسلمين الذين هاجروا معه كانوا من الفقراء ولا أملاك لهم، وعندما فتح مكة رفض أن يرد أي بيت إلى القلة الذين طالبوا بها. وإذا كان استرداد أموال الذين أخرجوا من ديارهم عذراً لشن الحروب، فإنه يحق ليهود بني النضير الذين أجلاهم محمد من ديارهم بمساعدة الله أن يشنوا الحرب على المسلمين، فالقرآن يقول عنهم (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الألباب) (الحشر 2). فالنبي والمسلمون خربوا بيوت بني النضير وصادروا ممتلكاتهم النقطة الثانية: كيف يرفع الظلم عن الذين لم يهاجروا بقطع الطريق وسلب قوافل مكة؟ ففي السنتين الأوائل من هجرته لم يفعل أكثر من مهاجمة القوافل ثم قضى بقية السنين في قتل ومصادرة أموال اليهود. فهو إذاً قد فعل مع اليهود وغيرهم كما فعل به أهل مكة الكفار النقطة الثالثة: كيف نُسلّم بأن حروبه كانت لإفساح المجال أمام الحريات الدينية، والقرآن يقول لنا (ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) (آل عمران 85) وكذلك (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) (التوبة 33) وكررها في سورة الفتح، الآية 28 وفي سورة الصف، الآية 9. فعندما يقول إنه أرسله بالهدى ودين الحق، ألا يعني هذا أن ما عداه من الأديان ليس دين حق؟ وإذا كان ما عداه دين حق، لماذا أرسل رسوله بالإسلام ليظهره على الدين كله؟ ويقول كذلك (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ) (المائدة 48). فإذا كان في الإسلام متسع للحريات الدينية لماذا يهيمن القرآن على ما قبله؟ فلا نرى في الإسلام متسعاً للحريات الدينية كما يزعم الشيخ. النقطة الرابعة: لم يكن بالمدينة أي قبائل قد ساعدت مكة في الهجوم على المسلمين. كل اليهود بالمدينة وحولها كانوا محايدين ولم يظهروا للرسول أي عداوة. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: (فوادَعَتَ يهودُ رسولَ الله، ولم تخرج إلى شيء من عداوته بقول يظهر ولا فِعْل حتى كانت وقعة بَدْرٍ، فتكلم بعضها بِعَدَاوَتِه والتحريضِ عليه، فَقَتَل رسول الله فيهم، ومعلوم أنه إنما أراد بهذا الكلام كعَبَ بن الأشرف، والقصة مشهورة مستفيضة، وقد رواها عمرو بن دِينَارٍ عن جابر بن عبدالله) (الصارم المسلول على شاتم الرسول، ج1، ص 56). فمن أجل رجل واحد كان قد هجا النبي قتل النبي يهود بني قريظة. النقطة الخامسة كالأولى النقطة السادسة: حروب أهل مكة كانت واقعة أُحد التي أعقبت موقعة بدر التي حاول فيها المسلمون نهب قافلة مكة التي كان يقودها أبو سفيان. وهذه لم تكن حرباً دينية إنما حرب ثأر لقتلاهم في موقعة بدر، وقتلوا من المسلمين اثنين وسبعين رجلاً كما قتل المسلمون منهم اثنين وسبعين رجلاً في موقعة بدر. وهذا هو الثأر العربي في تلك الأيام. وحصار الأحزاب للمدينة في العام الخامس الهجري كان لوضع حد للهجوم على قوافلهم ولم تكن حرباً دينية بأي مقياس. وماذا عن يهود خيبر؟ هل حاربوا الإسلام؟. وأهل الطائف لم يحاربوا الإسلام وكل ما فعلوه أنهم رفضوا أن يصدقوا محمد عندما استنجد بهم بعد موت عمه أبي طالب. وأهل تبوك لم يحاربوا الإسلام، فلماذا غزاهم؟ كل حروبه كانت لنشر الإسلام، كما يخبرنا القرآن: • وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم (البقرة 244). فالذين يقاتلون في سبيل الله يقاتلون لنشر دينه الجديد وليس لاسترداد الممتلكات بمكة • إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص (الصف 4) • وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله (البقرة 193). ودين الله هو الإسلام لأن الله قال من يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه. فالحروب إذاً كانت من أجل أن يكون الإسلام هو دين الله. • فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشد الوثاق فأما مناً بعد ذلك وأما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قُتلوا في سبيل الله فلن يُضل أعمالهم {3} ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم {4} (محمد).فسبب ضرب رقاب الذين كفروا هو أنهم اتبعوا الباطل بينما اتبع المسلمون الحق. • يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير (التوبة 73). القرآن يحث النبي على حربهم لأنهم كفار ومنافقون وليس لأنهم اغتصبوا أموال المسلمين بمكة. • فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا {88} ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم ولياً ولا نصيرا {89} (النساء). فهؤلاء المنافقون كل ذنبهم أنهم رفضوا أن يخرجوا في الغزوات في سبيل الله فقال للمسلمين أن يقتلوهم حيث وجدوهم إلا إذا قبلوا أن يخرجوا معهم فليخلوا سبيلهم. فهل بعد هذا يقول لنا الشيخ نهرو إن القتال كان لاسترداد أموال المسلمين في مكة؟ • يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين (التوبة 123). فالله هنا يأمر المسلمين أن تقاتل كل مجموعة منهم أقرب الكفار إليهم، ولم يقل إذا هاجموكم أو إذا أخرجوكم من دياركم، إنما هو أمر مفتوح لقتال أقرب الكفار إليهم. ثم انتقل الشيخ نهرو إلى الناسخ والمنسوخ وزعم أن القرآن ليس به ناسخ أو منسوخ، فقال (أما بخصوص الناسخ والمنسوخ فقد كتبت مقالين كبيرين حول هذا الموضوع يمكنك الرجوع إليهما , أما إن كنت قرأتهما ولا زلت تصر على أن القرآن فيه ناسخ ومنسوخ فهذا شأنك وأنت حر فيما ترى وفيما تعتقد , وأما عن استشهادك بقول علي بن أبي طالب وقوله للواعظ هل تعرف الناسخ من المنسوخ , يا أخي الفاضل لا علي ولا أبو بكر ولا أحد من المسلمين كلامه يعد حجة في الدين، وعلي وغيره ليس بمشرع ، وأنت تعرف جيدا وتوقن بأنه من صميم اعتقادي أن الوحيد الذي له حق التشريع الديني هو الله وحده ، وليس علي ولا عمر ولا غيرهما , فاستشهادك بقول علي في ردك على ما جاء في مقالي يذكرني بقول القائل: داوها بالتي كانت هي الداء .فهل تستطيع أن تأتيني بحكم واحد أو كلمة أو آية منسوخة في القرآن ؟ وأتحداك أنت وكل فقهاء الإسلام جميعا؟؟. ) انتهى وفقهاء الإسلام ألفوا عدة كتب عن الناسخ والمنسوخ في محاولة منهم للإلتفاف حول تناقضات القرآن العديدة. ولكن حتى لو تجاهلنا ما قال الفقهاء، فالقرآن نفسه يقول لنا: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير).... (البقرة 106) (وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون) .. (النمل 101) (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما ألقى الشيطان ثم يحكم الله آياته) ( الحج 52) وبدون الناسخ والمنسوخ فلن يستطيع المفسرون تفسير التضارب في القرآن مثل الآيات التي تتحدث عن عدة المرأة التي يتوفى عنها زوجها: (فالذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشر فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن بأنفسهن بالمعروف) (البقرة 234) (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصيةً لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج) (البقرة 240). فالأرملة في الآية الأولى لها أن تظل في بيت زوجها المتوفى لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام. وفي الآية الثانية لا تخرج من البيت إلا بعد سنة كاملة. فلا بد أن تكون أحدهما قد نسخت الأخرى والقرآنيون ، كما قلنا في بداية المقال، لديهم أشياء حسنة، منها أنهم لا يقولون بالزنا ولا يرجمون المحصنة، ولا يرفضون ولاية المرأة، ولا عقوبة عندهم على المثليين، وبعضهم يمنع الزواج بأكثر من واحدة ولا يقتلون المرتد عن دينه. كل هذا أشياء أدخلها أهل السنة في الإسلام اعتماداً على أحاديث أبي هريرة وغيره. ولكن مع هذا فالقرآنيون يُحلون زواج المتعة الذي لا يقل كثيراً عن الدعارة الشرعية، ويُحلون ملكية اليمين ويقولون إنها ليست للعبودية وإنما للمعاشرة بين الرجل والمرأة، أي لاتخاذ الأخدان. ولا ندري كيف يبررون ملك اليمين من الرجال، فهل هم كذلك للمعاشرة؟ ومع أن بعض القرآنيين يقول بعدم تعدد الزوجات إلا أن بعضهم يجيز ذلك رغم أن القرآن يقول لهم (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلّقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً) (النساء 129). فالقرآنيون رغم محاولاتهم العديدة لن يستطيعوا تجميل صورة الإسلام إذ أن عمليات التجميل قد تؤثر مؤقتاً على المظهر الخارجي فقط ولمدة قصيرة يرجع بعدها الجلد كما كان قبل عملية التجميل، وعمليات التجميل لا تغير شيئاً في داخل جسم الإسلام المليء بدماء الأبرياء وبالعبودية واضطهاد الملل




القرآنيون ومحاولة تجميل صورة الإسلام- د. كامل النجار - orangina - 07-09-2007

بربك الخرافي أنته بتخبص تخبيص العمى ...

العتب ليس عليك ولكن العتب على من إرتضى أن يكون شيعي ويقبل ويبوس رجل وحذاء عرفات ونصرة الله ويس و محمد ......إلخ من أجل الزوار والأعضاء من عجينتك كذابون ولو بعد ألف سنة .
كذب في كذب ونفاق في نفاق لا يحسنون عير الكذب الشامل ....يا عالم كفايه نفاق وكذب ..


القرآنيون ومحاولة تجميل صورة الإسلام- د. كامل النجار - orangina - 07-09-2007

ماذا حل بـــ منتدى عقــائد و أديــان.................
شليلية ( شله بائسة تعبد الفقاعات ) عليكم اللعنة كم أنتم بائسين أي رجل رجل واحد في العالم حتى لو كان نكرة يساوي مليون رجل عربي شهوانـ....******** غبي .