حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية (/showthread.php?tid=10312)

الصفحات: 1 2 3


دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - إسماعيل أحمد - 07-06-2007

نداء إلى محمود درويش
جوزيف مسعد*‏

مفردات العصر الأميركي الجديد مبنيّة على ثنائيات تعريفية، تبدأ بثنائية الحضارة ‏والبربرية وتمتد لثنائية «المعتدلين» و«المتطرفين».
هذه الفلسفة التصنيفية ليست بجديدة ‏على «القرن الأميركي»، فما زلنا نذكر الفرق النوعي الذي أصر عليه رونالد ريغان ‏وأيديولوجيّوه، بين الديكتاتوريات «السلطوية» الحليفة لأميركا والديكتاتوريات «الشموليّة» ‏المعادية لها‎.‎‏ فالصراع بالنسبة إلى أميركا ليس بين الديموقراطية والديكتاتورية، بل بين ‏الديكتاتوريات الموالية والخاضعة للمصالح الأميركية والديكتاتوريات والديموقراطيات ‏المقاومة لها.‏
فقد جيَّرت المجموعة المهيمنة من المثقفين العرب المدّعين العلمانية هذه الثنائيات ‏لخدمتها، واقترضت من أميركا استراتيجيّاتها البيانية لدحض حجج أعدائها. فنحن ‏اليوم لسنا أمام صراع وطني بين من ينادي بالديموقراطية في البلاد العربية ومن ‏يعزّز الديكتاتورية، بل صراعنا الحسم، حسب مثقّفينا هؤلاء، هو بين «العلمانيين» ‏و«الإسلاميين».‏
فها هو شاعر فلسطين العلماني، محمود درويش، الذي لم يتفوّه ببنت شفة ضدّ الفظائع ‏التي ارتكبتها وترتكبها «فتح» ضد الشعب الفلسطيني تحت قيادة عرفات وخلفائه، يطلّ ‏علينا بقصيدة (؟) على الصفحة الأولى من جريدة الحياة السعودية، يشبّه فيها إسماعيل ‏هنيّة بأبي سفيان (وكأن قيادة «فتح» أصبحت تمثّل رسول الإسلام بذاته!). ويدين ‏الثقافة العربية الإسلامية التي برز العِلم فيها في ساحات مساجدها عبر العصور لعدم ‏تفريقها ما بين «الجامع والجامعة»، متخذاً تاريخ أوروبا «العلماني» مثالاً يريد لنا أن ‏نحتذي به، متشرباً فكر «عصر الأنوار» الأوروبي، ومتناسياً أن هذا الفكر «التنويري» ‏هو الفكر المؤسّس للعنصرية والكولونيالية الأوروبية، ولعلمانية طالما كانت ملتصقة ‏بالفكر الإمبريالي المسيحي الذي حول المسيحية بفلسفتها ومبادئها إلى «علمانية»، ‏وأخرجها من تصنيف الدين، في الوقت الذي أصر فيه على إبقاء اليهودية ‏والإسلام كأديان نقيضة لمسيحيته المعلمنة. ‏
فالضفة وغزة لم تقبعا في «أقبية الظلام» تحت الاحتلال الإسرائيلي وحكم سلطة ‏عملائه، بل هي غزّة الآن، التي أصبحت تحت حكم «حماس» الديموقراطي، تقبع في ‏«أقبية الظلام». ‏
لقد فات شاعرنا العظيم ملاحظة أن قوى «الظلام» الإسلامية هي من يدافع ويحمي ‏الديموقراطية الفلسطينية (على الأقلّ بالمفهوم العمليّ للديموقراطية)، بينما تغرقنا «فتح» ‏وعلمانيّتها المزعومة في ظلام الديكتاتورية العميلة مع الاحتلال، نظريةً وممارسةً. ‏أي تناقض صارخ هذا الذي يدافع فيه شاعر علمانيّ عن حكم عملاء الاحتلال، ويدين ‏فيه الدفاع عن الديموقراطية!‏
حسب شاعرنا الموقّر، أن النضـــــــــال الحالي ليس نضال التحرير ضد الاحتلال أو نضـــــــــــال ‏الديمــــوقراطية ضد الديكتاتورية، بل هو نضال نور «فتح» الديكتاتوري ضد ظلام ‏‏«حماس» الديموقراطـــــــي. فما يغيظ شاعرنا ليس الأصوليّين، «فهم مؤمنون عــــــــلى طريقتهم ‏الخاصة، ولكن يغيظني أنصارهم العلمانيون وأنصارهم الملحدون...».‏
يا شاعرنا المبجّل، نحن لا نريد أن نغيظك البتة، فإن أنصار «حماس» من الملحدين ‏والمؤمنين ومن العلمانيين والإسلاميين هم أنصار الديموقراطية الفلسطينية الحقة، لأن ‏نضال هؤلاء هو النضال ضد الديكتاتورية العميلة (بالمفهوم القانوني للعمالة).
أما ‏العلمانيون المؤازرون للديكتاتورية والفكر الكولونيالي فهمّهم الأكبر هو حياة الرفاهية ‏التي تؤمّنها لهم عمالة «فتح» وفسادها وسرقاتها لأموال الشعب الفلسطيني لتمتيع قياداتها ‏ومثقفيها. ‏
نحن ندعو شاعرنا العظيم وأنصاره العلمانيين المنتشرين في الإعلام العربي، العلمانيّ ‏الزعم والسلفيّ التمويل، أن يعودوا إلى ما كانوا عليه قبل استسلام أوسلو: مثقّفين ضد ‏السلطة، لا مثقفين يدافعون عنها. فالنضال الآنيّ هو نضال التحرير الديموقراطي ضد ‏ظلامية الاحتلال والفساد والديكتاتورية الخاضعة لمصالح أميركا. فهل أنت معنا؟
‏* أستاذ السياسة والفكر العربي الحديث في جامعة كولومبيا في نيويورك‏



عدد الجمعة ٦ تموز



http://www.al-akhbar.com/ar/node/38429

http://www.al-akhbar.com/ar/node/38426



دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - العلماني - 07-06-2007

يعني شو؟

يعني صاحبنا "جوزيف مسعد" يريد أن يقول لنا بأن "الديمقراطية" سوف تأتي عن طريق أيد "إخونجية حمساوية"؟ هل يريد صاحبنا أن يقنعنا بأن "فاقد الشيء يعطيه"؟ وأننا نستطيع أن نطلب "الدبس من ذيل النمس" (وقاكم الله شر "العسل")؟

هل من الديمقراطية والوطنية مثلاً أن تقوم "عصابات" باحتلال "المؤسسات الرسمية للسلطة الوطنية" وتنزل العلم الوطني الفلسطيني وترفع علمها "الأخضر" الذي لا ينتسب لفلسطين ولا يهمه قضيتها؟

عن أي "ديمقراطية" يدافع "جوزيف مسعد" هذا؟ عن ديمقراطية حركة "رجعية شمولية" لم تقدم للشعب الفلسطيني حتى اليوم إلا التجويع والترويع، وعندما فشلت في إنجاز أي شيء يذكر قامت بانقلاب جبان مزق فلسطين شر ممزق وحقق لإسرائيل ما حلمت به منذ عصور؟

الطريف أن هذا الكاتب المدرس لم يستطع هو نفسه أن يبلع ما يتحدث به عن "الديمقراطية الحمساوية" هذه فقال: "لقد فات شاعرنا العظيم ملاحظة أن قوى «الظلام» الإسلامية هي من يدافع ويحمي ‏الديموقراطية الفلسطينية (على الأقلّ بالمفهوم العمليّ للديموقراطية)".
ضحكت طويلاً أمام هذه الجملة بين قوسين، فالكاتب لم يستطع هضم فكرة أن "إخونجية حماس" يستطيعون أن "يدافعوا ويحموا الديمقراطية"، لذلك رأيته يقسّم "الديمقراطية" إلى "مفهوم عملي" وآخر "نظري" ويبدو من جملته "داخل القوسين" وكأنه يقول: "يا عمّي أنا عارف أن حماس حركة دينية طائفية شمولية من ناحية أيديولوجيتها، ولكن صدقوني فقط بأنها رغم كل هذا فهي تعمل على الديمقراطية من الناحية العملية".
هذه الجملة تُظهر كاتب المقال وكأنه يقول لنا : صحيح أن هذه الآلة هي "ثلاجة" (برّاد)، ولكن ضعوا غسيلكم في داخلها فالتجربة تقول بأنه سوف يخرج نظيفاً مكوياً". يعني أخونا يريد أن يقول لنا بأن نبتة الحمص سوف تخرج دجاجة مشوية لو زرعناها كما يجب وسمدّنا التربة كما ينبغي.

أخيراً، ليس هناك أي مشكلة مع "حماس" كبشر وكفلسطينيين يعيشون بيننا، المشكلة أن "أيديولوجية الإخوان" هي كما وصفها "سلامة موسى" قديماً: "لوثة فكرية" نرجو أن يتخلص منها شعبنا جميعه وعلى رأسه متنفذي "حماس" أنفسهم.

ملاحظة: سوف أصلي لصاحبنا "اسماعيل أحمد"، فلعله يتخلص أيضاً من هذه "اللوثة" قريباً ... (f)

واسلموا لي
العلماني


دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - مالك - 07-06-2007

Arrayنحن ندعو شاعرنا العظيم وأنصاره العلمانيين المنتشرين في الإعلام العربي، العلمانيّ ‏الزعم والسلفيّ التمويل، أن يعودوا إلى ما كانوا عليه قبل استسلام أوسلو: مثقّفين ضد ‏السلطة، لا مثقفين يدافعون عنها. فالنضال الآنيّ هو نضال التحرير الديموقراطي ضد ‏ظلامية الاحتلال والفساد والديكتاتورية الخاضعة لمصالح أميركا. فهل أنت معنا؟[/quote]
(f)(f)(f)
عباس ومن شاكله في فتح ينطلقون من كون حماس اعتدت على" الشرعيه الفلسطينه ",, لن نتسائل عن مفهوم هذه الشرعيه وامكان وجودها تحت الاحتلال ..حتى لو سلمنا بوجودها ,اول من اعتدى عليها عباس ومن شاكله في فتح عندما نسوا تاريخ فتح.
:97:


دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - فرناس - 07-06-2007

البعض هنا يتعامل مع العلمانية كأنها " ديانة جديدة " يجب التعلق بها حتى الرمق الاخير , وفي هذا هم الوجه الاخر لمن ينتقدون , هؤلاء " الاسلاميون " حماسيون ومرة اخونجيون ومرة نهضويون ومرة حتى طيب اردوغان , وفي هذا الكثير من الاقصاء والتنصل للمسؤولية التاريخية , وحتى الكثير من العنصرية المبنية على ابعاد الاخرين على اساس ديني لا غير وهذا احد الانواع البارعة للعنصرية , وهي سيئة الصيت لانها عنصرية مخفية , لا تتحمل الرأي الاخر حتى لا نقول الاخر ولا تنفع تلك الكلمات من نوع لا مشكلة مع فلسطنيي حماس بل مع حماس .

ليست العلمانية الخيار الوحيد , العلمانية في العالم العربي تفتقد الحس التاريخي , هذا ما يقصده الكاتب مسعد , ليست العلمانية بديلا , العلمانية هي صيرورة تاريخية , فقدت مبرارتها في العالم العربي في انعدام الديموقراطية , الديموقراطية هي المطلب ولكن ما العمل عندما تاتي الديموقراطية بما لا تتوقعون ؟ العلمانيون ها يفتقدون الحس التاريخي الذي يطالب بنوع من المراجعة المستمرة , لان التجارب العلمانية في العالم العربي على قلتها كان مصيرها الفشل الذريع , وهذا الفشل يحتاج الى نقد ذاتي لمعرفة اسباب احجام " الجماهير المغضوب عليها " عن ممارستها , ولعل السبب في ذلك ان العلمانية في العالم العربي ارتبطت بنوع من الاستبداد الحداثي كانت وما زالت تونس هي النموذج المحتذى على بؤسه , العلمانية وحقوق المرأة , لكن , الاستبداد هو السمة الابرز للنظام التونسي .

ولا ننسى قطعان الجماهير التي نتباكى على مصيرها السيء الذي اتى بحماس , وما ننتظره لا يبشر خيرا , تلك الجماهير التي انتخبت حماس , يا سادة , تنازلوا عن عقلية الوصاية التي تهاجمونها يوما بعد يوم , ليست الناس بهذا الاستغباء الذي تظنون وبعض الاحترام يقابل بالاحترام , استغباء الجماهير ليس الا مبررا للفشل الذي مني به انصار هذا المشروع .



دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - فرناس - 07-06-2007

" يا للهول. احتمال إقامة حكومة إسلامية في المنطقة العربية الغارقة في العلمانية (الوهابية)؟ فتناطح لبراليو الإعلام العربي لإدانة أعمال شنيعة من جانب حركة حماس، إذ إن الحكم الفتحاوي (المدعوم من الأصوات نفسها) كان قائماً على العلمانية المطلقة وعلى حكم القانون والشفافية والسيادة المطلقة والولاء للمصلحة الفلسطينية فقط وعدم السماح، خلافاً لحماس، لسلطات خارجية إقليمية بالتدخل في الشأن الفلسطيني. وحكم السلطة الفلسطينية كان منافياً للتعذيب والتنكيل (إلا بهؤلاء الإرهابيين الذين حاولوا إقلاق راحة إسرائيل). "

" ثم أين كانت أخلاقيات اللبراليين العرب عندما كانت عصابات الدحلان تنكّل بالمناضلين الفلسطينيين وتقتلهم (وبينهم يساريون علمانيون) في الوقت الذي انصرف فيه هؤلاء الى الترويج لأوسلو. لكن هذا هو نهج اللبرالية العربية: نهج يستفظع أية إهانة لفظية لليهود (ولا ضير في هذا الاستفظاع في ذاته) ويسكت عن دكّ مخيم فلسطيني آهل بالسكان من جانب الجيش الإسرائيلي (أو اللبناني). يثور اللبراليون العرب إذا ما أظهر أحدهم عداء للغرب، لكنهم يؤيّدون عمليات إبادة تنفذها الأنظمة العربية نفسها التي تحظى بتأييدهم وتهليلهم. لكن هناك بين الحين والآخر من ينتقد اسرائيل بين اللبراليين العرب إذا ما رأوا في فعلة ما (من إسرائيل) ضرراً على مصالح التطبيع مع إسرائيل، أو على «صورة إسرائيل» في العالم العربي (وفق عبارة جهاد الزين في جريدة النهار، وهي تُعدّ جريدة «لبرالية» في لبنان ويمينية في أي مكان آخر. لكن يجوز للبنان ما لا يجوز لغيره، وذلك بسبب طبق التبولة الشهير على ما نظن). "

من مقال اسعد أبو خليل في جريدة الاخبار بعنوان " حكم إسلاميّ في غزّة؟ يا للهول! " .
http://www.al-akhbar.com/ar/node/37383


دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - العلماني - 07-07-2007

Array
البعض هنا يتعامل مع العلمانية كأنها " ديانة جديدة " يجب التعلق بها حتى الرمق الاخير , وفي هذا هم الوجه الاخر لمن ينتقدون , هؤلاء " الاسلاميون " حماسيون ومرة اخونجيون ومرة نهضويون ومرة حتى طيب اردوغان , وفي هذا الكثير من الاقصاء والتنصل للمسؤولية التاريخية , وحتى الكثير من العنصرية المبنية على ابعاد الاخرين على اساس ديني لا غير وهذا احد الانواع البارعة للعنصرية , وهي سيئة الصيت لانها عنصرية مخفية , لا تتحمل الرأي الاخر حتى لا نقول الاخر ولا تنفع تلك الكلمات من نوع لا مشكلة مع فلسطنيي حماس بل مع حماس .

ليست العلمانية الخيار الوحيد , العلمانية في العالم العربي تفتقد الحس التاريخي , هذا ما يقصده الكاتب مسعد , ليست العلمانية بديلا , العلمانية هي صيرورة تاريخية , فقدت مبرارتها في العالم العربي في انعدام الديموقراطية , الديموقراطية هي المطلب ولكن ما العمل عندما تاتي الديموقراطية بما لا تتوقعون ؟ العلمانيون ها يفتقدون الحس التاريخي الذي يطالب بنوع من المراجعة المستمرة , لان التجارب العلمانية في العالم العربي على قلتها كان مصيرها الفشل الذريع , وهذا الفشل يحتاج الى نقد ذاتي لمعرفة اسباب احجام " الجماهير المغضوب عليها " عن ممارستها , ولعل السبب في ذلك ان العلمانية في العالم العربي ارتبطت بنوع من الاستبداد الحداثي كانت وما زالت تونس هي النموذج المحتذى على بؤسه , العلمانية وحقوق المرأة , لكن , الاستبداد هو السمة الابرز للنظام التونسي .

ولا ننسى قطعان الجماهير التي نتباكى على مصيرها السيء الذي اتى بحماس , وما ننتظره لا يبشر خيرا , تلك الجماهير التي انتخبت حماس , يا سادة , تنازلوا عن عقلية الوصاية التي تهاجمونها يوما بعد يوم , ليست الناس بهذا الاستغباء الذي تظنون وبعض الاحترام يقابل بالاحترام , استغباء الجماهير ليس الا مبررا للفشل الذي مني به انصار هذا المشروع .
[/quote]

يا زلمه شو استغباء ووصاية وعنصرية وديانة جديدة؟ منين طالعلي بهالموال دخل عينك؟

ولكن قبل هذا، كيف تستطيع أن تقيم "ديمقراطية" بدون "مجتمع مدني"؟

طيب واحده واحده: 1) "الديمقراطية" مركبة من كلمتين "ديموس وقراطيا" وتعني "حكم الشعب". حكم الشعب هذا يعني بأن "الشعب كل الشعب" وليس تلك الفئة منه أو أخرى هي التي تحكم (إذ لو حدث هذا فنحن لسنا في ديمقراطية ولكن في نظام آخر - بيروقراطية، ثيوقراطية، أرسطقراطية .. إلخ-.

الشعب هو "مجموع المواطنين"، والمواطنون في الديمقراطية متساوون (كي لا يكون لدينا "خيار وفقوس" يطعن في "الديمقراطية" نفسها). هذا يعني أن تحقيق الديمقراطية يفرض المساواة بين أفراد الشعب في القانون وأمام القانون. هذه المساواة نعرفها بعدم تقديم فلان على علان نتيجة "للونه" أو "لعرقه" أو "لمذهبه".

"حكم الشعب" يعني بداهة أن "الشعب هو المشرّع" وإرادته هي "القانون الأسمى". هذه الإرادة ليست مقيدة بعناصر خارجية عليها، وليس هناك ما هو أعلى منها.

يكفي هذا وننتقل إلى النقطة الثانية (للاختصار).

2) لدينا فئة من الناس فرزت نفسها على أساس مذهبي طائفي ديني (الإخوان المسلمون بما فيهم حماس)، وتسعى إلى إقامة نظام سياسي يميز بين أفراد الشعب حسب انتمائهم الديني (خرق لمبدأ المساواة)، ويحكم بقوانين مستمدة من نصوص مقدسة ميتافيزيقية (خرق لحكم الشعب).

3) يتضح أعلاه بأن "أيديولوجية حركات طائفية" مثل " الحركات الإسلاموية" عامة، لا تستطيع أن تبني ديمقراطية، فهي تتحدث عن الديمقراطية ولا تستطيع أن تبلغ إلا "الثيوقراطية" وبالكاد. المشكلة أن كاتب هذا المقال فوق (جوزيف مسعد)، بوصفه أستاذاً للفكر الحديث، يعي ذلك، فلماذا يحدثنا عن الديمقراطية وهو يعلم بأن "أيديولوجية الحركات الإسلاموية" تتناقض تناقضاً جوهرياً مع مفهوم الديمقراطية؟ أليس من الأفضل أن يقول لنا الحقيقة وألا يزوجنا "سميره" كي نكتشف في ليلة الدخلة بأننا أمام "سمير"؟

4) "حماس" حركة فاشية عنصرية (على أساس ديني)، وكونها حققت انتصاراً انتخابياً في اقتراع كانون الثاني يناير 2006 لا يعني أنها أصبحت "ديمقراطية"، "فهتلر" بقي "نازياً" حتى عندما كانت الأغلبية العظمى من الشعب الألماني تمنحه ثقتها (1933).

5) شو قصة "تونس"؟ قلنا منذ زمن بأن العلمانية قد تؤدي إلى ديمقراطية وقد تؤدي إلى استبداد. ولكن لا طريق إلى الديمقراطية إلا من خلال "العلمانية" للأسباب التي ذكرناها فوق والتي تتحقق بالعلمانية فقط.

6) شو قصة "الحس التاريخي"؟ وماذا يعني هذا "الحس التاريخي"؟ هل يعني أن علي المحافظة على تراث "أعطه ألف دينار" و"سيفاً ونطعاً يا غلام"؟ هل يعني بأن شعباً لم يستفق بعد من إرث العصور الوسطى عليه أن يرهن مستقبله في "مشاريع ماضوية"؟

7) محمد دحلان وفساد فتح لا يهمني هنا، فنحن نتحدث في مجال "نظري" بحت. وإن كان "محمد دحلان" أو غيره فاسداً فهذا لا يعني بأن "الفاشي" يصبح "ديمقراطياً". وإن كان محمد دحلان أو غيره عميلاً فهذا لا يعني أن "حماس" ليست "خائنة".

8) لا شأن لي "بالليبرالية" ولا "بالليبراليين"، فأنا لست ليبرالياً، وقد أتيت على هذا سابقاً.

واسلم لي
العلماني




دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - Awarfie - 07-07-2007

أعتقد ، يا سادة ،ان مفهوم الديموقراطية ، هو مفهوم ايديولوجي اكثر منه كمفهوم علمي . و لهذا اجد ان الكاتب مسعد ، أعلاه ، لا يناقش الديموقراطية ، كقضية علمية ، بل كموقف سياسي يدين به الشاعر محمود درويش لخياره بتاييد فتـــح ! و هو يوضح ذلك بقوله :

" فما زلنا نذكر الفرق النوعي الذي أصر عليه رونالد ريغان ‏وأيديولوجيّوه، بين الديكتاتوريات «السلطوية» الحليفة لأميركا والديكتاتوريات «الشموليّة» ‏المعادية لها‎.‎‏ فالصراع بالنسبة إلى أميركا ليس بين الديموقراطية والديكتاتورية، بل بين ‏الديكتاتوريات الموالية والخاضعة للمصالح الأميركية والديكتاتوريات والديموقراطيات ‏المقاومة لها.‏... الخ "

و هو يرى ان الديموقراطية هي مفهوم عملي أيضا ، كما في قوله :

" لقد فات شاعرنا العظيم ملاحظة أن قوى «الظلام» الإسلامية هي من يدافع ويحمي ‏الديموقراطية الفلسطينية (على الأقلّ بالمفهوم العمليّ للديموقراطية)، بينما تغرقنا «فتح» ‏وعلمانيّتها المزعومة في ظلام الديكتاتورية العميلة مع الاحتلال، نظريةً وممارسةً "

لذلك فهو يعتبر ان الديموقراطية الحقيقية هي بالوقوف ضد الهيمنة الامريكية ن كما في قوله :

" يا شاعرنا المبجّل، نحن لا نريد أن نغيظك البتة، فإن أنصار «حماس» من الملحدين ‏والمؤمنين ومن العلمانيين والإسلاميين هم أنصار الديموقراطية الفلسطينية الحقة، لأن ‏نضال هؤلاء هو النضال ضد الديكتاتورية العميلة (بالمفهوم القانوني للعمالة). "

لهذا ، فاني اعجب من قوله هذا ، الذي يتناقض مع وجوده نفسه في جامعة كولومبيا . الم يكن الاولى به ان يدرس في جامعات فلسطين او الجامعات العربية ن ما دامت الديموقراطية العملية لديه هي مقاومة الامريكيين ؟!!!

ثم اجد بعض الزملاء يتحدثون عن العلمانية ، و كانها مفهوم ذي مواصفات موحدة عالميا !
لا يا سادة ، و للتذكير فقط ، العلمانية قد تكون ليبرالية تحررية ، و قد تكون فاشية ن و قد تون نازية ، و قد تكون بعثية ... الخ .
و اعجب أيضا لمن يهاجم العلمانية ، كون فتح هي استبدادية ، و نعرف ذلك ، و كونها فاسدة ، و نعرف ذلك ، و كون دحلان كان يتكب الموبقات ، نعرف ذلك . فكل ذلك ، لا يبرر ان علينا ان نتخلى عن علمانية ليبرالية تحررية ! و كل ذلك لا يبرر ان نؤيد حماس الظلامية . و كل ذلك لا يعني بان علينا ان نسلم رقابنا لحماس ، كي تقطعها ، بعد ان تحرر فلسطين ( هذا اذا تعرض الله لغفوة ، و نسي الصيرورة التاريخية ، و سمح لحماس بهكذا تحرير ) !!!! فعدائنا الايديولوجي مع الفكر الغيبي قد نتخلى عنه مؤقتا ، في نوع من التحالف ، للتخلص من خصم اكثر سوءا من حليفنا . لكن حماس هي اكثر سوءا من اسرائيل نفسها . الا يكفي انها قتلت ، خلال شهور ، من اخوة السلاح ، اكثر مما فعلت اسرائيل في سنين !!
ناهيكم عن ان حماس ، ليست بالخيار التاريخي او الواقعي او الثوري للتحرير الحقيقي و النهائي لدولة فلسطين .
تحياتي .:Asmurf:




دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - Logikal - 07-07-2007


أتحدى جوزيف مسعد أن يذهب الى العيش في ظل "ديمقراطية" حماس في غزة بدل أن يختبئ في اميركا و يتفلسف بمقالاته.


دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - فرناس - 07-07-2007

السلام عليكم

لا علاقة للعلمانية بالديموقراطية !! , واذا اخذنا النموذج الاوربي كمرشد لنا اعتقد اننا سنرى ان العلمانية حالة تاريخية تحتاج ايضا لشروط تاريخية , اولها الحرية , راية الامور كأنها مختصرة في علاقة الكنيسة بالمجتمع فيها الكثير من الاختصار والتبسيط ولا تفي بالغرض . لدينا شريحة هائلة وكبيرة من المجتمعات والشعوب العربية يتم اقصائها على اساس مذهبي وطائفي , اليست هذه العنصرية ؟ وما تعريف العنصرية الا اقصاء الاخر على اساس اثني او ديني ؟ الاراء المسبقة ليست حكر على الاسلاميين , بل انك لو" تفقدت " جزء بسيط من الاراء " العلمانية " ستراها مليئة بالاخطاء التاريخية المؤسسة على بعد ايديولوجي لا غير , بعد " علماني " . ( ولربما كان في في مراجعة مقال عزمي بشارة عن حماس في الحياة فائدة لمن ارادها ).

" الاصول " , ليست حكر على الاسلاميين , بل هي حكر على من يتمسك بها , وهكذا يستطيع بل يصبح " العلماني " اصوليا عندما ينظر الى الجذور لا غير , حماس كانت وما زالت جزء مهما من الحركة الوطنية الفلسطينية , حركة دينية , نعم , لكنه بديل اخر , الاقصاء اصبح شبه مستحيلا , كان " منطق الديموقراطية " يحتم الانتظار لفرصة اخرى ومحاولة التغيير لكن هناك من كان يحبذ التغيير , وسبق من استبق .

صراحة يا علماني , لقد صدمتني مقارنتك بين حماس وهتلر والنازية وانت رجل لا ينعدم لديك الفكر التاريخي بل وجوده طفح في كل تحليل , ما هو وجه الشبه بين الاثنين بالضبط ؟ هل حماس حركة عرقية ؟ هل حماس حركة قومية ؟ هل حماس قتلت 6 مليون يهودي ؟ هل احتلت ما يجاورها ؟ الان حماس وصلت الى الحكم عن طريق انتخابات تصبح الوجه الاخر للنازية التي تعتبر حثالة البشرية . لكني دعني اعطيك وجه اخر للامور تستطيع النظر اليه للنازية وليس الى حماس :

النازية كانت حركة علمانية !!! .
طبعا انا لم اقصد احد بشخصه عند الحديث عن اللبرالية واللبراليين , بل اقصد ظاهرة .

لوجيكال , ليس وجود مسعد في غزة المقياس للامور , انت تعيش في امريكا وتعرف بالضبط ماذا كانت معاناة جوزيف مسعد خلال الثلاث سنوات الاخيرة , ورغم ذلك ما زال الرجل يقول كل ما لا يراد سماعه .


دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - Logikal - 07-07-2007

Array
الان حماس وصلت الى الحكم عن طريق انتخابات تصبح الوجه الاخر للنازية التي تعتبر حثالة البشرية
[/quote]

النازية ايضا وصلت الى الحكم بالانتخابات! هتلر قام بفعل كل ما اراده تحت سلطة الدستور الالماني أيضا! المشكلة في حركات مثل النازية و حماس انهم يصلون الى الحكم بالديمقراطية بسبب تصويت الناس اليائسة لهم، و بعدها فقط يكشرون عن انيابهم و ينقلبون ضد النظام الديمقراطي الذي اوصلهم الى الحكم. بعد ان وصل هتلر الى الحكم بالديمقراطية، قام بتفعيل قوانين جائرة ضد الناس و استغل ضعف الحكومة الالمانية التي لم يقف احد منهم ضده الا البعض في البرلمان الالماني، و ميليشيات النازيين المسلحة غير القانونية كانت لها اليد العليا في شبه الانقلاب الذي قامت به. و هو نفس ما فعلته ميليشيات حماس في الانقلاب على الحكومة الشرعية.


Arrayالنازية كانت حركة علمانية !!! .[/quote]

غير صحيح. هتلر خلط الدين بالدولة حين زعم ان يد اللـه أرادت له ان يصبح زعيم الأمة الآرية، و لا تنسى يا عزيزي ان العلمانية هي أصلا قائمة على اساس عدم التفريق بين الاديان، بينما هتلر قام باضطهاد الاديان مثل اليهود و شهود يهوه و غيرهم، اضافة الى حملته المسعورة على الاقليات الاخرى.


Arrayلوجيكال , ليس وجود مسعد في غزة المقياس للامور , انت تعيش في امريكا وتعرف بالضبط ماذا كانت معاناة جوزيف مسعد خلال الثلاث سنوات الاخيرة , ورغم ذلك ما زال الرجل يقول كل ما لا يراد سماعه .
[/quote]

أنا بصراحة لا اعرف ما تقصده. ما هي معاناة جوزيف مسعد في الثلاث سنوات الاخيرة؟ أنا أعيش في اميركا و اعرف الكثير من العرب و لا أدري ما هي هذه المعاناة التي ذكرتها. اذا كنت تقصد اضطهاد العرب فهي حالة ثانوية حصلت للقلة القليلة من قِبل اطراف محدودة، و للعلم فأنا أعمل هنا ايضا و أطير بين الولايات و لم أتعرض أبدا لأي تمييز. يبدو لي أن وسائل الاعلام تعمل من الحبة قبة و تأخذ حالات معينة هنا وهناك و تجعل من الحالات الشاذة قوانين مطلقة.

على العموم اذا كان الرجل يعاني في اميركا الظلامية و تعجبه جدا حكومة حماس التنويرية الديمقراطية، فليذهب الى العيش في غزة بدل أن يكتفي بالكلام الفارغ التافه. على الاقل حماس افضل منه لأنها تفعل ما تقول و لا تكتفي بالكلام.