حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين (/showthread.php?tid=10401) الصفحات:
1
2
|
وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - بسام الخوري - 07-02-2007 وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين 1-7-2007 في سياق التجاذب السياسي الحاد الذي تشهده البلاد حالياً ، كثرت الأحاديث حول مسألة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها، مما أثار قلق المواطنين من احتمال حصول مواجهة بين الجيش وبعض التنظيمات الفلسطينية خلال المراحل اللاحقة، وكذلك كثر التساؤل عن دور الجيش إزاء الاستحقاقات والتحديات القادمة، الأمر الذي استوجب تبيان الحقائق التالية: 1- من المسلم به أن الأحداث الجارية حالياً في نهر البارد، لم تبدأ بناءً على توقيت من الجيش، إنما بفعل إقدام تنظيم ما يسمى بـ"فتح الإسلام" على الغدر بالعسكريين، ومن أبسط واجبات الجيش ملاحقة القتلة المجرمين الذين هم في الأساس مجموعة من المرتزقة الإرهابيين الذين استباحوا حرمة الوطن، وارتكبوا الجرائم بحق أبنائه. 2- إن موضوع أي سلاح لبناني أو فلسطيني مقاوم، يتم البحث به ومعالجته من خلال الحوار والتوافق، إن كان بين اللبنانيين أنفسهم، أو بين اللبنانيين والأخوة الفلسطينيين المعنيين بالقضية، وبما يحفظ المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، ولا يقدم خدمة مجانية يستفيد منها العدو الإسرائيلي. 3- لقد رسخت التضحيات الجسام التي قدمها الجيش في وجدان اللبنانيين، معاني السيادة والحرية والكرامة التي لا يمكن التفريط بها تحت أي شعار، كما أكدت للمتربصين شراً بالوطن، أن أي اعتداء في المستقبل على المواطنين أو على الجيش، سيواجه بمثل ما يحصل اليوم وسيكون ثمنه باهظاً عليهم، واللبنانيون اليوم مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى مزيد من اليقظة ورص الصفوف، وإبلاغ الجيش وسائر القوى الأمنية عن كل ما يثير الشك والريبة في محيطهم. 4- إن دماء الشهداء الأبرار التي لن تدخل في معادلة الثأر والإنتقام ، تستصرخ المرجعيات السياسية والدينية وأصحاب القلم والكلمة، إدراك حجم ما بذله العسكريون من جهود وتضحيات وما كابده المواطنون من جراح وآلام، لا يمكن أن توفى حقها إلاّ من خلال الوحدة الوطنية والتوافق الداخلي بعيداً عن ثقافة التصادم والتجاذب السياسي العبثي. وإن التنازل من هنا أو هناك، ليس ضعفاً بل كبر وترفع وشعور عالٍ بالمسؤولية، سوف ينصف صاحبه التاريخ والأجيال القادمة. فمصلحة الوطن هي وحدها التي تحفظ مصلحة الجميع. وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - بسام الخوري - 07-02-2007 انه رجل المستقبل فيتوجب الاهتمام بكل حرف يقوله وكلامه لن يعجب قوى 14 ولا قوى 8 آذار ,....جريدة المستقبل نشرت فقط 10 % منه وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - بسام الخوري - 07-02-2007 زيارة موسى ليست حتمية ومايطلبه من دمشق ليس عندها GMT 9:45:00 2007 الإثنين 2 يوليو بهية مارديني -------------------------------------------------------------------------------- بهية مارديني من دمشق:تعتبر دمشق ان تصويب حكومة السنيورة المستمرة ضدها عبر ماتطلق عليه بعمليات تهريب السلاح والرجال و(الوجبات الساخنة ) إنما لايعكس بأي حال من الاحوال حقيقة المشكلة القائمة في لبنان والتي تقوم على تناقض سياسي وافتراق في الخيارات بين مكونات العملية السياسية اللبنانية . ويشرح مرجع سوري كان لفترة طويلة على اطلاع وثيق بالملف اللبناني لايلاف بان ما يحدث في لبنان هو صراع على الهوية بين قومية عربية مرتبطة عضويا بالقضايا العربية وبين هوية معولمة حدودها اميركا وفرنسا وتدير ظهرها للقضايا العربية وتعتبر انها غير معنية بها . وعندما تقول للمصدر بأن سوريا تؤلب اللبنانيين على بعضهم البعض يجيب اجابة فيها من التنصل الكثير فهو يعتبر ان لبنان يحمل في ذاته بذور الأزمات فالشك مزمن بين مختلف الافرقاء الذين يوجد كثر بينهم كانوا (زعماء حرب ) وبالتالي فإن ما يجري الان هو ايقاظ الغرائز التي لاتحتاج الى جهد كبير فضلا عن ان هنا ضخ مالي وتسلحي غير معقول عبر البحر وعبر الجو الى الاطراف اللبنانية المختلفة بهدف ايجاد توازن من نوع ما بعد ما ظهر من بأس حزب الله وقدرته على هزيمة اسرائيل وتحكمه (فيما لو أراد ) بالمعادلة اللبنانية برمتها ،بحسب المصدر. وعن امكانية زيارة عمرو موسى الى دمشق يقول المصدر:عمرو موسى صديق قديم لدمشق وهو من (الاشارة يفهم )فكيف به وقد ذهب الى لبنان وعرف ما عرف ونعتقد بأنه أدرك بأن مفتاح حل الازمة ليس في دمشق لانها قالت ماعندها له ولغيره والحل بات بيد (أزلام واشنطن وجماعة المعتدلين العرب) وغير ذلك فإن موسى قد يأتي الى دمشق ليقضي اوقاتا طيبة مع اصدقائه ولكن على مستوى الانجاز السياسي فالأمر غير مشجع على الاطلاق . وعن التوقعات المقبلة لما يخص لبنان يرى المصدر الذي ذكرنا اربع مرات بأنه لايعبر عن وجهة نظر رسمية : ان لبنان مقبل على وضع خطير جدا اذا لم تحدث في الكواليس تسويات متعلقة بملفات اخرى وقد يكون هناك في لبنان فعليا دولتان على ارض الواقع ولكن المخيف هو التنازع الذي سيحصل على الجيش فيما لو قرر احدهم تصعيد معركته والعبث بوحدة الجيش الذي يعاني من امتحان محدود في نهر البارد وتنتظره امتحانات عسيرة اذا لم يرتق اللبنانيون الى مرحلة التمرد على الخارج . ولكن المخيف هو التنازع الذي سيحصل على الجيش فيما لو قرر احدهم تصعيد معركته والعبث بوحدة الجيش الذي يعاني من امتحان محدود في نهر البارد وتنتظره امتحانات عسيرة اذا لم يرتق اللبنانيون الى مرحلة التمرد على الخارج . لايريد اي طرف خصام الجيش وزعيمه ولكن ذلك ليس ببعيد فهو من اختيار حافظ الأسد وتربيته وقد سأل عنه مليا قبل تعيينه قائد جيش ...الكل يماطل ويكذب ويمتدح ابو الميش ولكن بالخفاء يكرهه ...الله يسترو من عملية اغتيال ... وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - Romeo - 07-02-2007 بسام الخطيب رجع من تاني اهلا و سهلا لم اصدق عيوني و ايش قصة فصل نهائي يا ريت يكون رجع و بكتب على طول لاني اشتقت لك يا بسومة وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - بسام الخوري - 07-02-2007 thank you romeo al-khoury وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - أبو خليل - 07-02-2007 بسام الخوري من جديد؟ يا مرحبا يا مرحبا ... هلق بيتهموك انك عملت شي صفقة مع الادارة حتى تم رفع الحظر عنك! وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - بسام الخوري - 07-03-2007 عيون وآذان (قارنت ما سمعت منهم) جهاد الخازن الحياة - 03/07/07// كنت أحاول أن أرتب أفكاري عن الوضع اللبناني بعد ان سمعت آراء من طرفي الأزمة المستمرة عندما وقعت على كلمات للرئيس نجيب ميقاتي في احتفال تخرج طلاب الجامعة الأميركية في بيروت هي ما أردت تماماً، فقد قال: «لا خيار الارتهان والتبعية للخارج مفيد، ولا نهج العناد والمكابرة في الداخل مجدٍ، ولا بديل من قيام تعاون حقيقي أساسه الثقة لإدارة شؤون الوطن ومعالجة الأزمات التي يتخبط بها». كنت رأيت بعض الاخوان من قيادة «حزب الله» في جلسة ليلية طويلة، وقارنت ما سمعت منهم بما عندي من الاخوان في 14 آذار، وكدت أضيع في التفاصيل، فإذا كانت هناك بنود ثلاثة أو أربعة أو خمسة، فإن كل بند منها في حاجة الى وساطة مستقلة من جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى. هاتفت أخانا الأمين العام بعد سماعي الطرفين، وهو أكد شعوري بأن عناصر كل بند في حاجة الى اتفاق. إلا أنه أكد أن الوساطة العربية ستستمر لأن الوضع اللبناني لا يمكن أن يترك بشكله الحالي الذي يهدد مستقبل البلد. الحل يبدأ بحكومة وحدة وطنية، و «حزب الله» يريد أن يبدأ النقاش من حيث انتهى مفاوضو الحزب مع السفير السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجة الذي هاتفته من بيروت الى جدة وكان في مثل قلق عمرو موسى على الوضع وتداعياته. والبيان الوزاري الأصلي يبقى كما هو، و «حزب الله» لا يريد شروطاً مسبقة، مثل شرط عدم الاستقالة، كما يريد إعادة النظر في القرارات الوزارية التي اتخذت خلال غياب الوزراء الشيعة الخمسة، ما عدا المحكمة الدولية. إذا اعتبرنا ان ما سبق هو «أولاً» فإن ما يصبح «ثانياً» هو تهيئة الأجواء لانتخاب رئيس الجمهورية في المواعيد الدستورية، وبما ان هذا الجهد سيقوم به ممثلون للفريقين من الصف الثاني، فإنه لا ينتظر منهم طرح أسماء، وإنما مجرد «تهيئة الأجواء». وكان السيد حسن نصرالله قال للأمين العام عمرو موسى والوفد المرافق ان رئاسة الجمهورية «قسمة ونصيب». الاخوان من قيادة «حزب الله» قالوا لي: «إن مرشحنا هو العماد ميشال عون ولا أحد غيره»، وقالوا ان المفترض أن يكون هناك توافق ماروني على رئيس الجمهورية برعاية البطريرك نصرالله صفير، كما ان السنّة يتوافقون على رئيس الوزراء، والشيعة على رئيس مجلس النواب. البند الثالث كما سمعته من «حزب الله» هو التأكيد على قرارات طاولة الحوار الوطني التي لها علاقة بالأبعاد الأمنية وسلامة لبنان واستقراره. الشيطان حتماً في التفاصيل، وشرط عدم الاستقالة (الواقع هو اشتراط «حزب الله» ألاّ يلزم وزراؤه بهذا الشرط) يعود الى الوضع الدستوري في حال انتهت مدة رئيس الجمهورية من دون انتخاب رئيس جديد تنتقل صلاحياته الى الحكومة، بحسب الدستور الذي يقول أيضاً إنه إذا فقدت الحكومة ثلث أعضائها تصبح في حكم المستقيلة، ما يعني ان قسمة الحكومة 19/11 تؤدي في حال استقالة وزراء «حزب الله» و «أمل» الى سقوط الحكومة. »حزب الله» لا يريد ان تصبح صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في يد حكومة انتقالية يرأسها أخونا فؤاد السنيورة بسبب الخلاف القائم معه. إلا ان صلاحيات الحكومة الانتقالية ليست بالحجم الذي يبرر أي قلق أو خوف، فمع انني لست خبيراً في الدستور مثل وليد عيدو، رحمه الله، فإنني أذكر انه ينص على حكومة تصريف أعمال في أضيق نطاق، والمقصود إدارة أمور الحياة اليومية للمواطنين، من دون اتخاذ قرارات أساسية الى حين تشكيل حكومة أصيلة. كل هذا يعيدني الى كلام الأمين العام عن بعد خارجي للأزمة اللبنانية، وضرورة أن يمسك اللبنانيون زمام أمرهم بأنفسهم، وإلى تأكيد الرئيس نجيب ميقاتي للخريجين على ضرورة تعاون حقيقي بين الفرقاء أساسه الثقة. لا أعتقد أن الفريقين سيستعيدان ثقة أحدهما بالآخر غداً، وكل الاحتمالات وارد، من انفراج الى أزمة دستورية، ومن حكومة وحدة وطنية الى حكومتين تقسمان البلد، ومن بلد بلا رئيس، الى رئيس توافقي. سمعت أسماء كثيرة متداولة من نسيب لحود وبطرس حرب ونايلة معوض وشارل رزق، الى العماد ميشال سليمان ورياض سلامة وجان عبيد وفارس بويز. والرئيس التوافقي يعني ألا يكون محسوباً على فريق بعينه، لذلك استبعد العماد ميشال عون والأسماء الأربعة الأولى، وأرجو أن تكون «القسمة والنصيب» من حظ واحد من الأربعة الأخيرين، مع العلم أن ترشيح قائد الجيش أو رئيس البنك المركزي، وهما من موظفي الفئة الأولى، في حاجة الى تعديل دستوري، كما حدث مع الرئيس إميل لحود (عدل الدستور أيضاً للتمديد له). في غياب انفراج سياسي، ومنعاً لانفجار الوضع، لن أعارض للمرة الأولى في حياتي، إعلان حالة طوارئ وتولي الجيش إدارة البلاد لفترة محدودة قد لا تزيد على أشهر، يجرى خلالها اختيار رئيس جمهورية توافقي ما يمهد لتشكيل حكومة وحدة وطنية. اليوم الجيش هو المؤسسة الوحيدة في البلد التي يلتف حولها اللبنانيون كافة ويعلنون ثقتهم بها. وأقدر أن الجيش سيجد غالبية لبنانية الى جانبه إذا قرر الإمساك بزمام الأمور قبل أن تفلت على الطريقة العراقية. يشجعني على هذا الكلام تماسك الجيش وتكاتف رجاله في وجه التحديات الأمنية الخطرة التي قامت في الشهرين الماضيين. إلا انني أبقى متوجساً من أن ضغوط حكم طوارئ ومرحلة انتقالية قد تكون أكثر مما يستطيع الجيش تحمله، خصوصاً إذا رافق الضغوط الداخلية تدخل خارجي. نقول «آخر الدوا الكيّ»، وحكم طوارئ موقت بإشراف الجيش ربما كان هو المخرج. mr jihad khazen has written في غياب انفراج سياسي، ومنعاً لانفجار الوضع، لن أعارض للمرة الأولى في حياتي، إعلان حالة طوارئ وتولي الجيش إدارة البلاد لفترة محدودة قد لا تزيد على أشهر، يجرى خلالها اختيار رئيس جمهورية توافقي ما يمهد لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - بسام الخوري - 07-03-2007 «القيادة العامة» وأحزاب ترحب بتعميم سليمان: يؤكد التمسك بالعقيدة الوطنية للجيش اللبناني بيروت الحياة - 03/07/07// قوبل التعميم الذي وجهه قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان إلى العسكريين، بترحيب فئات لبنانية وفلسطينية، خصوصاً أنه تركز على موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ودور الجيش في الاستحقاقات المقبلة. وقال العماد سليمان: «من المسلَّم به أن الأحداث الجارية حالياً في نهر البارد، لم تبدأ بناءً على توقيت من الجيش، إنما بفعل إقدام تنظيم ما يسمى بـ «فتح الإسلام» على الغدر بالعسكريين، ومن أبسط واجبات الجيش ملاحقة القتلة المجرمين الذين هم في الأساس مجموعة من المرتزقة الإرهابيين الذين استباحوا حرمة الوطن، وارتكبوا الجرائم بحق أبنائه». وأضاف: «ان موضوع أي سلاح لبناني أو فلسطيني مقاوم، يتم البحث به ومعالجته من خلال الحوار والتوافق، إن كان بين اللبنانيين أنفسهم، أو بين اللبنانيين والأخوة الفلسطينيين المعنيين بالقضية، وبما يحفظ المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، ولا يقدم خدمة مجانية يستفيد منها العدو الإسرائيلي». وشدد على ان «التضحيات الجسام التي قدمها الجيش رسخت في وجدان اللبنانيين، معاني السيادة والحرية والكرامة التي لا يمكن التفريط بها تحت أي شعار، كما أكدت للمتربصين شراً بالوطن، أن أي اعتداء في المستقبل على المواطنين أو على الجيش، سيواجه بمثل ما يحصل اليوم وسيكون ثمنه باهظاً عليهم، واللبنانيون اليوم مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى مزيد من اليقظة ورص الصفوف، وإبلاغ الجيش وسائر القوى الأمنية عن كل ما يثير الشك والريبة في محيطهم». وأكد العماد سليمان أن «دماء الشهداء الأبرار التي لن تدخل في معادلة الثأر والانتقام، تستصرخ المرجعيات السياسية والدينية وأصحاب القلم والكلمة، إدراك حجم ما بذله العسكريون من جهود وتضحيات وما كابده المواطنون من جروح وآلام، لا يمكن أن توفى حقها إلاّ من خلال الوحدة الوطنية والتوافق الداخلي بعيداً من ثقافة التصادم والتجاذب السياسي العبثي»، معتبراً «أن التنازل من هنا أو هناك، ليس ضعفاً بل كبر وترفع وشعور عالٍ بالمسؤولية، سينصف صاحبه التاريخ والأجيال القادمة. فمصلحة الوطن هي وحدها التي تحفظ مصلحة الجميع». وثمنت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة»، في بيان أمس ما جاء في تعميم العماد سليمان. وقالت: «إن ما جاء يؤكد التمسك بعقيدة الجيش الوطنية، كناظم وموجه في كل خطواته وإجراءاته وتعاطيه مع مجمل القضايا المطروحة بروح وطنية مسؤولة». ورأت «انه يحمل دلالات جاءت لتكرس في شكل واضح لا لبس ولا اجتهاد فيه بأن وجهة الجيش الوطني وبوصلته لن تكون إلا في اتجاه العدو المشترك، الكيان الصهيوني الغاصب». وأشارت الى «ان تأكيد التعميم أن موضوع أي سلاح لبناني أو فلسطيني مقاوم لا يتم بحثه إلا من خلال الحوار والتوافق، إنما ينسجم مع ما كنا وما زلنا نسعى إليه خلال الفترة السابقة، وطالبنا على الدوام بضرورة أن يناقش موضوع السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات على أساس سياسي لا أمني». وجددت الجبهة موقفها من «الجريمة النكراء التي إرتكبتها مجموعة ما تسمى «فتح الاسلام» في حق عناصر الجيش اللبناني»، مؤكدة «ضرورة إيجاد حل سريع للاحداث الدائرة في محيط مخيم نهر البارد على أساس سياسي - أمني - قضائي ينهي وجود مجموعة «فتح الاسلام»، ويمكّن أهلنا من أبناء المخيم في العودة إليه». وأشاد «لقاء الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية» في صيدا، في بيان، بـ «الموقف الوطني المشرّف للعماد سليمان، وتأكيده الثوابت الوطنية وتسميته الأشياء بمسمياتها، وإبدائه حرصه الوطني على السلاح المقاوم لبنانياً كان أم فلسطينياً وتحديده أن لا خيار أمام اللبنانيين سوى الوحدة الوطنية حول ثوابت الوطن». وأكد اللقاء «ضرورة الحوار الفلسطيني - الفلسطيني كخيار لا بديل منه لحفظ الحقوق والثوابت الوطنية والقومية الفلسطينية، خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي يرمي فيها العدو الصهيوني - الاميركي بثقله في محاولات لتوسيع الشقاق الداخلي وصولاً الى انهاء القضية الفلسطينية من داخلها». وأعلن الأمين العام لـ «حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود، تأييده لما ورد في تعميم العماد سليمان. ورأى انه «يدل إلى وعي وطني كبير لما ينتظر اللبنانيين من مخاطر، إذ نبه السياسيين الى ذلك، ودعاهم الى تقديم التنازلات حفاظاً على الوحدة الوطنية syria support mr michal soulaiman وثمنت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة»، في بيان أمس ما جاء في تعميم العماد سليمان. وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - بسام الخوري - 07-04-2007 http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/7/245288.htm اللبنانيون يقفون مجاملة خلف الجيش وخلف قائد الجيش ميشال سليمان ولكن من يقرأ بيانه يوم 1 تموز بتمعن يلاحظ انه يحاول ارضاء الطرفين ولكن قوى 14 آذار ليست راضية عن البيان ولذلك اعلامهم نشر جزء من البيان ...سيأتي يوم يهاجم به جعجع وجنبلاط ونصر الله والحريري العماد ميشال سليمان ...لأنه من اختيار وتربية حافظ الأسد وقبل اختياره تم تمريره على عشرات الفلاتر المخابراتية السورية... وجه قائد الجيش العماد ميشال سليمان تعميماً إلى العسكريين - بسام الخوري - 07-07-2007 أسهم قائد الجيش الأكثر صعوداً في لبنان GMT 20:30:00 2007 الجمعة 6 يوليو إيلي الحاج -------------------------------------------------------------------------------- ترشيحه للرئاسة باللافتات وعلى كل لسان أسهم قائد الجيش الأكثر صعوداً في لبنان إيلي الحاج من بيروت: تملأ المناطق اللبنانية لافتات تشيد بالجيش، وتبث أقنية التلفزيون على اختلافها كليبات فيديو بين وقت وآخر تؤكد الإلتفاف حول المؤسسة العسكرية التي لم يبق في الواقع غيرها خارج إطار التعطيل الذي تسبب به تنازع الطوائف والأحزاب على أشلاء الدولة اللبنانية . وتحمل اللافتات التي علقت في أعقاب اندلاع المواجهات في الشمال بين الجيش وتنظيم "فتح الإسلام" منذ 20 أيار/ مايو الماضي ، وهي تحمل تواقيع بلديات وأحزاب وهيئات وجمعيات متعددة ويركز بعضها على مواصفات قائد الجيش العماد ميشال سليمان ، مترجمة بذلك انطباعًا أنه لم تبق وسيلة للخروج مكن الأزمة السياسية الخانقة التتي تتخبط فيها البلاد منذ سبعة أشهر وأكثر إلا الجيش. عون يعقد خلوة مع صفير ويتفق مع الحريري على لقاء قريب وكان العماد سليمان الذي عرف أن يحافظ على موقعه عند نقطة وسطى بين طرفي النزاع المولاة والمعارضة أعلن في حديث صحافي قبل نحو شهرين أن الترشح لرئاسة الجمهورية ليس واردًا، وأن جل ما يتطلع إليه هو الإنتهاء من خدمته في المؤسسة العسكرية والتحوّل إلى التقاعد، خصوصاً أن الدستور يلزم موظف الفئة الأولى الإستقالة من منصبه قبل ستة أشهر ليحق له الترشح للرئاسة أو عضوية مجلس النواب. إلا أن الأوساط السياسية تلهج هذه الأيام باسم العماد سليمان باعتباره المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الجمهورية. ويعود ذلك إلى استحالة تمكن فريق الغالبية الحكومية والبرلمانية من توفير النصاب بثلثي أعضاء مجلس النواب المكوّن من 128 نائباً وحاجتها تالياً إلى التوافق مع قوى المعارضة لتأمين إنعقاد الجلسة . أما انتخاب رئيس بغالبية النصف زائد التي يقود لواءها رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية " سمير جعجع فتعني إذا تحققت بفتوى دستورية ما أن هذا الرئيس الذي سيكون من قوى الغالبية أو القريبين منها سيمضي عهده بدءًا من الدقيقة الأولى لانتخابه وهو يدافع عن شرعيته. ومن شأن توافق الثلثين على الجلسة أن يؤمن تعديل الدستور لمرة واحدة ، مرة أخرى ، لانتخاب قائد الجيش رئيساً. وقد أعلن السياسي المخضرم ميشال المر الذي يسعى باستمرار إلى اكتساب صفة "صانع الرؤساء" في لبنان أنه يؤيد ويسعى إلى تأمين وصول قائد الجيش إلى رئاسة الجمهورية ، علما أن علاقة وثيقة تربط بين نجله وزير الدفاع الياس المر والعماد سليمان . ولوحظ أن المر ابتعد بعض الشيء عن "تكتل التغيير والإصلاح" الذي تحالف معه في الإنتخابات النيابية الأخيرة ، ويترأسه النائب الجنرال ميشال عون وذلك بإعلانه موقفاً متمايزا بالنسبة إلى الإنتخابات الفرعية في المتن الشمالي حيث يتأكد يوماً بعد يوماً أنه سيؤيد من يرشحه الرئيس أمين الجميّل لهذا المنصب الذي فرغ باغتيال نجله الوزير بيار الجميّل ، والأرجح أن يرشح نجله الأصغر سامي الجميّل، وفي المقابل يلاحظ ابتعاد نجل المر وزير الدفاع بعض الشيء عن قوى 14 آذار/ مارس . وكان البطريرك الماروني نصرالله صفير قد أعلن معارضته تعديل الدستور من أجل أشخاص، لكن هذا الموقف كان قبل اندلاع المعارك في الشمال مع "فتح الإسلام" وتمادي جرائم التفجير والإغتيالات التي تثير خوفاً لدى المسيحيين في لبنان وتجعلهم يتطلعون إلى المؤسسة العسكرية لحمايتهم . كما جاء هذا الموقف قبل انطلاق "معركة التجييش" السياسي والشعبي العلني لقائد الجيش. أما الموقف الأميركي في هذا الشأن فعبر عنه سفير الولايات المتحدة في لبنان جيفري فيلتمان في مقابلة تلفزيونية الخميس . سئل فيلتمان هل يؤيد تعديلا دستوريا لانتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية، فأوضح ان "ثمة فرقا بين تعديل الدستور حاليا وبين تعديل الدستور قبل ثلاث سنوات، ففي ذلك الوقت بدا واضحا أن تعديل الدستور الذي يجب ان يكون وثيقة مقدسة كان بناء على طلب دولة أجنبية. جارتكم( سورية) طلبت من أعضاء البرلمان ان يغيروا الدستور ويمددوا ولاية الرئيس اميل لحود. والبرلمان نفذ الأوامر. ليس الجميع بل بنسبة كبيرة، والبعض عاش ندما على ذلك لاحقا، والبعض الآخر لم يعش طويلا رغم أنه وافق". وأضاف: "أعتقد ان لدى المجتمع الدولي ملء الثقة بقيادة الجيش، والشعب اللبناني أظهر ان لديه ملء الثقة ليس بقيادة الجيش فحسب، بل بالقيادة السياسية فوق الجيش أي الدور الذي أداه نائب رئيس الحكومة ورئيس الحكومة. انه لمن الرائع ان نرى هذه الوحدة وراء الجيش بكامله. هذا مصدر قوة رائع للبنان، انها اشارة أمل ان نرى مؤسسة وطنية تتجاوز أي انقسامات طائفية وتحظى بمجال واسع من الدعم من كل الأطياف السياسية. أما عن الدور السياسي الذي ينجم عن ذلك، فهذا أمر على البرلمان والشعب اللبناني ان يقرراه وليس على الولايات المتحدة تقريره". وهذا الموقف أن لا رفض أميركياً للعماد سليمان رئيساً. أما قوى 8 آذار المتحالفة مع سورية ، باستثناء الجنرال عون، فلا تنفك يوميًا عن إعلان تأييدها لمواقف سليمان الأقرب إليها من كل طرف آخر خارجها. ولذلك دعا جعجع عون في حديث صحافي نشر الجمعة إلى التفاهم على رئيس للجمهورية، لكن عون رفض هذا العرض بعد ساعات وأصر على المضي في ترشيحه . ومن نافل القول إن عون وجعجع سيكونان أكبر المتضررين من وصول سليمان إلى الرئاسة . الأول لأنه مرشح والآخر لأنه كان يعوّل على إيصال مرشح من 14 آذار / مارس يكون أقرب إلى هذا الفريق وبالتالي "يمون" عليه. أما المتضررون الآخرون فكثيرون ولكن بمستويات أقل ، من "حزب الله" إلى طبعاً النائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط. ويوحي وصول الجنرال سليمان إلى الرئاسة أن الطائفة المارونية لم يعد لديها سوى الجنرالات تقدمهم إلى رئاسة الجمهورية ، من الجنرال عون إلى الجنرال لحود إلى الجنرال سليمان. |