حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
مقارنة فلسفية بين البرهنة في اثبات الله بين الاسلام والمسيحية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: مقارنة فلسفية بين البرهنة في اثبات الله بين الاسلام والمسيحية (/showthread.php?tid=10420)



مقارنة فلسفية بين البرهنة في اثبات الله بين الاسلام والمسيحية - rudy - 07-01-2007

مرحبا

إن تاريخ الفكر البشري بدء مع بداية الإنسان، وهو في تقدم حتى نهاية التاريخ، فأينما حل الإنسان حل معه الفكر بعنوان أنه ميزة لم ينفصل عنه قط، بحيث كلما وطئت قدمه موطناً نجده قد ترك فيها آثار لعقله وفكره، بلحاظ أنه ليس في أيدينا معلومات دقيقة أو قطعية عن أفكار الإنسان غير المكتوبة، ولا خلاف بين علماء الاجتماع والأركيولوجيا في أن ما تم الظفر به من آثار مكتوبة وبقايا متحجرة مطمورة ذات دلالات لغوية ثقافية بدائية، متأخرة جداً عن بداية مسيرة قافلة التفكير البشري إذ أن الأفكار المكتوبة ظهرت مع ظهور تقنية الخط ورسمه.

إلا أنه لنا أن نستشم بعض من ألوان وسلوك التفكير لدى الإنسان قبل اختراع الخط ورسمه عبر السنخية المعرفية التي يشترك بها جميع أفراد البشر على وجه الأرض عبر العصور والأزمان، خاصة تلك المتعلقة بمعرفة الوجود وبدايته ونهايته، مع مراعاة أن الإنسان في مراحله الأولى اقترنت أفكاره بالعقائد الدينية، عليه يُصدَق القول أن أقدم الأفكار الفلسفية يمكن البحث عنها خلال الأفكار الدينية ( خصوصاً الشرقية )، لهذا قد تجد الحديث على هذا الصعيد يكون على نسقين، (1) ما هو متعلق بتاريخ الأديان من جهة، (2) وحيثية واقعنا المعاصر وما نعايشه من جهة أخرى، وطبعاً المجال مفتوح لعقد المقارنة في سبيل إيجاد التوليفة المناسبة التي تؤرخ لنا أطر منهجيات محاولات الإنسان الأولى وكيفية التطور عبر العصور.

أما على الصعيد التاريخي، فهو منقسم على عدة أقسام أيضاً، ولكن نخص الذكر القسم المتعلق بجانب الدراسات الفلسفية والعقلية ذات الطابع البرهاني والقياسي الذي تم اعتماده في بلاد اليونان، نعني بذلك مدرسة أفلاطون وما قرره من قبله أرسطو ضمن قواعد القياس الاستدلي في الدراسات المنطقية، والحديث عن الأكوينية ليس إلا حديثاً عن الفلسفة المدرسية التي أسسها توما الأكويني في أواسط القرن الثالث عشر الميلادي، ومن يستقرأ هذه المدرسة يجد دلالالتها ناقصة لا ترقى إلى مفهوم مساوقة الفلسفة العامة، والتي تعني بشؤون وأحوال الوجود بما هو موجود.

مع لفت النظر إلى أن الأكوينية اعتمدت على مبدأ توظيف آليات الفلسفة الأفلاطونية والمنطق الأرسطي القياسي لشرح العقائد المسيحية، مما يفتح جدل الحديث حول وجه احتياج المسيحية لفلسفة يتم توظيفها لشرح العقائد والمفاهيم الخاصة بدين دون بقية الأديان، في حين أن الفلسفة بوجه عام كما هو متعارف تحكي عن أحوال الوجود بما هو موجود، فهو طريق عام ومفهوم يتطرق للكليات لينتقل عبرها إلى الخصوصيات والجزئيات، فالفلسفة لا تختص بما تطرحه الأديان إلا في مباحث فرعية قليلة كمسألة البعث والمعاد مثلاً، أو حال حديثها عن مصاديق الوجود بقسميه ( الواجب، والممكن ) فشرح العقائد أمره موكول لعلم الكلام لا الفلسفة الحاكية عن أحوال الوجود ومراتبه.

وفي تصوري الخاص فإن الخلط الذي وقعت فيه الفلسفة المدرسية الأكوينية أنها خلطت بين المفاهيم والألفاظ، وهنا مكمن الإشكالية، فنحن ذكرنا أن توما الأكويني وظف آلية قواعد البرهان القياسي كدليل على ثبوت الحق تعالى، فهي طريقة تعتمد في أساسها على تلك المعلومات الأولية البائنة والمثبتة في النظام العقلي، ومن خلال ضم المعلومات إلى بعضها البعض وترتيبها بشكل استدلالي يتم القياس والبرهنة، وقد شرعت الأكوينية في استخدام هذه المنهجية كبرهان لإثبات وجود الحق تعالى، وهو عين الإشكال.

ذلك أن البراهين في المسائل المنطقية الأولى ( المعلومات الأولية البديهية ) والمعقولات الفلسفية الثانوية ( المفاهيم التي يتم انتزاعها عن طريق عقد المقارنة بين الموجودات، كمفهوم العلة الدال على المعلول والعكس خلافه ) إما أن يكون - بحسب اصطلاح المناطقة - ( لميّ، أو إنيّ )، كأن يُستدل في البرهان اللمي بالعلة على المعلول، بقبال المعلول على العلة في البرهان الإني، فإذا كان مبدأ الوجود لا علة له كما تدعي الأديان، علمنا أنه لا يمكن الاستعانة بالبرهان اللمي، فليس بالإمكان إثباته عن طريق العلة قط.

مما حدى بالمدرسة الأكوينية إلى توظيف الطريق البرهاني الإني كدليل على وجود الله تعالى عن طريق المعلولات وهنا الخلط، فالأكوينية توهمت هذا الطريق أنه دليل على إثبات وجوده عز شأنه، في حين أننا نعلم جيداً أن دلالة المعلول على العلة دلالة ناقصة على صعيد الحق تعالى، ذلك أن ما تفرزه دلالات الطريق الإني لا يعين لنا سوى علة غير معينة، أي أن وجود المعلولات تثبت علة " ما "، وهذا مقدار غير كاف على صعيد إثبات الصانع ومعرفته، فهو يثبت علة ما من دون إثبات عما إذا كان هو الصانع أم خلافه.

وهذا يعني بالضرورة احتياج الأكوينية إلى سلسلة براهين قياسية استدلالية أخرى، من خلال ضمها إلى البرهان السابق ذكره يتم اكتمال الدليل والبرهان الكلي للقضية، بلحاظ أن هذا من شانه أن يفتح مباحث وإشكاليات معرفية عديدة على عدة أصعدة، ولنا أن نفصل في الأمر أكثر بوجه خاص لو تطلب الموضوع ذلك.


هذا على الصعيد التاريخي الفلسفي المسيحي،،

ثانياً:
أما على الصعيد التاريخي العقائدي الديني فلخصوصياته إشكاليات معرفية لا تقل عن إشكاليات ما يختص به الطريق الأول للمسيحية ( الفلسفة المدرسية الأكوينية )، ونوجه عناية القارئ الكريم أننا في خضم طرح رؤية نقد واستدراك حال الحديث عن المنهجية التي يتم بها إثبات وجود الصانع جلت قدرته في الفكر المسائحي.

مع لفت النظر أن الحديث يكون على وجهين: الوجه الأول حول هوية التسامي ومفهومها كما هي مطروحة في الفكر المسائحي، والوجه الثاني مختص بآلية عمل هذه الهوية ونظرتها تجاه القضايا التي تشترك في حدودها مع العقل.

ويتصل مقصود مدرسة ( Transcendental )، بالهوية التييسمية ( المتسامي )، وهو قائم على مبدأ الاعتراف بوجود إله واحد، يتصف بمماثلته للإنسان وتأثيره وفعله الدائم في العالم، وهذا ما يؤكده الفيلسوف البريطاني جون هيك في قوله: أن التييسمية هي بالضبط الاعتقاد بإله واحد. وله خصوصيات يذكر بعضها ريجارد سوين برن حال شرحه للتييسمية في قوله: إن التييست هو الذي يعتقد بوجود إله لا جسم له، وإنما هو روح أزلية أبدية مختارة قادرة على القيام بأي فعل تريده، عالمة بكل شيء، تمثل الخير المطلق، وهو الذات الجديرة بالطاعة من قبل الإنسان. وهذا ما أكده الفيلسوف البريطاني جي. إل. مكّي حال بحثه عن إشكالية الإلحاد.

مع الإنتباه إلى أن جميع التعاريف الدارجة والمتعلقة بمبحث تعريف التييسمية كما وقفت عليها، تشترك في مفهوم استلزام الاعتقاد بإله مماثل للإنسان ( التشخص، الأقنوم، التجسد )، وعندما نرجع لتاريخ القرون الوسطى في الغرب المسيحي نجد تلك المساجلات التي ظهرت بين المتكلمين المسيحيين حول معنى هذه المماثلة وتعريفها، وباختصار يمكن القول أن معنى المماثلة الدارج بينهم كان على الضد من أفكار عدم أنسنة الإله وتشخصه التي انتهجها الفلاسفة الوجوديون، والذين يشددون على أن الموجود المطلق هو الوجود المحض الكامل، أو ما يسمى بـ ( الوجود الواحد كما هو دارج في الأفلاطونية الجديدة )، ذلك لاستلزم دعوى مماثلة الإنسان أن يخلق ويورد نمط من العدم واللاشيئية الوجودية ( لمن هو مطلع على الذوق الأفلاطوني الفلسفي ).


هذا من وجه المفهوم والتعريف لهوية التسامي ( التييسمية ) كما هي مطروحة في الفكر المسيحي،،

أما من جهة أخرى، فبقدر أن وجه الخلاف الأساسي يرتسم حول حجية النصوص المثبتة لمفهوم التسامي وهذا مشكل على صعيد حوار الأديان، لا محيص من الإقرار والاعتراف بالخصوصية المسقطة التي تنتهجها هذه المدرسة تجاه العقل، نعم لا خلاف في أن التييسمية نظرية يرى أصحابها أنها منهج تكاملي للحياة، بيد أنه بموازاة ذلك تنتهج التييسمية منهج إسقاط العقل وحجيته على صعيد إثبات الحقائق المتعالية. وهو موقف يتخذ في الغالب طابع الـ فيدييسمية، أو النزعة الإيمانية كما تشرح، فهو يقوم على مبدأ الاعتقاد بوجود الله المتعالي اعتماداً على الإيمان والعاطفة. وهو أمر يرفضه أصحاب المدارس العقلانية ممن يرى بمطلقية حجية العقل، ويأتي على نقيضهم أيضاً ما يعرف بالمدرسة التجريبية، والمدارس الوجودية أيضاً كالعرفانية والحلاجية والصدرائية والسهروردية وغيرها.

ولا خلاف أيضاً في أن الرؤية التي تنتهجها هذه المدرسة المتسامية تعتمد أساساً على منهجية إعلان الله تعالى بنفسه للبشر، وهذا مما لم تنفرد به هذه المدرسة، بل قد نجده في العديد النظريات الفكرية والدينية ( خصوصاً في الشرق الأقصى، كالطاوية والكونفوشوسية ) وهو موجود أيضاً في حقل بعض الدراسات الفلسفية والعرفانية الدارجة عند بعض العرفانيين والفلاسفة المسلمين قبيل ابن سينا، وابن عربي، وصدر الدين الشيرازي، بيد أن الإشكال لا يكمن في أن مفكرين وعرفاء قبيل ابن سينا وصدر الدين الشيرازي قبلوا بمفهوم أعلان الله المتعالية ذاته عن نفسه للإنسان، قدر رفضهم لمفهوم أنسنة الإله وتجسده، مستندين في ذلك إلى أفكارهم الفلسفية والعرفانية حول مفهوم الوجود ومناقضة ادعاء الأنسنة لأبسط بديهيات العقل.

خاصة أننا نجد لصفة الإعلان هذا في آثار بعض العظماء من الشخصيات قبيل الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام في دعاءه المشهور بيوم عرفة في قوله: كيف يُستدل عليك بما هو في وجودهِ مُفتقِرٌ إليك، أيكونُ لغيركَ من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المُظهر لك.؟ متى غِبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك، ومتى بعُدتَ حتى تكون الآثار هي الموصلة إليك.

أو من شبيه قول مولى المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام في تعريف ودعاءه: يا من دل على ذاته بذاته، وتنزه عن مجانسة مخلوقاته، وجلّ عن ملائمة كيفياته، يا من قرُبَ من خطرات الظنون، وبَعُدَ عن لحظات العيون. وهذه الأقوال هي عين ما يستند عليها الفلاسفة المسلمين حال حديثهم على صعيد إثبات الحق تعالى، ولعل برهان الصديقين كما يقرره ابن سينا، ويلخصه ويرتبه صدر الدين الشيرازي من أتم البراهين وأقواها، وهو برهان وصفه مؤسس فلسفة الحكمة المتعالية صدر الدين الشيرازي بأسد البراهين وأتمها حال الحديث عن إثبات وجوده جلت قدرته مستوحى من أفكار أمثال هؤلاء العظماء.

مما يستلزم طرح سؤال مهم على هذا الصعيد: فهل هذا الإعلان كما هو منتهج في التييسمية لا يكون إلا عن طريق التجسد، بحيث يكون مفهوم التجسد مطروح كمفهوم ضروري يساوق دراسات وأبحاث إثبات وجود الله في الفكر المسيحي.؟

مع التنبيه على أن إعلان الذات كما هو متعارف عليه في المفهوم، يختلف عن قضية إدراك الذات، والفرق واضح في أن الإعلان لا يستلزم الإدراك، والله تعالى لا يدركه إلا من اشترك معه في الحدود، مع مراعاة أنه لا حد له كما يقول المتدين، وهو طالما يقر ويعترف باستحالة وجود من يشترك في حده مع الله تعالى، فإنه يقر ويعترف أيضاً باستحالة وجود دليل عليه جلت قدرته، ذلك أن الذي لا حد له لا برهان له، وما كان لا برهان له لا يُدركَ. ونقيضه قائم فما كان مُدرَكاً فله حد، وما كان له حد متركب في البرهان، والمتركب في البرهان يتركب من جنس وفصل، ومادة وصورة، وما كان متركباً فهو محدث، وما كان محدثاً يحتاج إلى أجزائه، ومن البديهي القول بأن من احتاج إلى أجزائه في التركب لا يعد إلهاً.

عليه فكلية مفهوم الإعلان لا خلاف عليها، ولها شواهد تاريخية، وادعاءات يتفق عليها العديد من الدارسين حول متعلق إثبات الحق تعالى، بيد أن وجه الخلاف يظهر على صعيد تفصيل هذا الإعلان وحيثيته، وكما هو ظاهر فلا سبيل لإثبات مفهوم التسامي والإعلان في الفكر المسيحي من دون الالتزام بالثالوث، وهذا بدوره يدخلنا في خضم الحديث حول حجية الثالوث ومدى صدقه وصحته على صعيد الإثبات وقطعية أدلته، ولنا تفصيل ذلك إن تطلب المورد ودعت الحاجة إليه.


وهذا كان على صعيد معرفة آلية التييسمية وعملها، ونظرتها تجاه القضايا والمفاهيم التي تشترك معها في البرهان،،

ولنا أن نفصل في الموضوع بحسب ما يتطلبه البحث حول الكيفية التي يتم بها جواب سؤال إثبات الوجود المتعالي في الفكر المسيحي،




مقارنة فلسفية بين البرهنة في اثبات الله بين الاسلام والمسيحية - rudy - 07-01-2007

شاهد الموضوع 12 عضو ولحد الان من دون اي مشركة او تعليق:97_old:
اين انتم يا مسيحيين ويا فلاسفة ..اين فادي و فانكي بوي....بل اين ايف؟