حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وأفضل البغض البغض في الله - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: وأفضل البغض البغض في الله (/showthread.php?tid=10432) الصفحات:
1
2
|
وأفضل البغض البغض في الله - arfan - 06-30-2007 تسلّم الكاتب السعودي تركي الدخيل رسالة إيميل قال له كاتبها (أبغضك في الله يا تركي الدخيل. واعلم أن الدين منصور بفضل الله. وأنت ستعلم عاقبة ما تقول فلن تنفعك جريدة وثن أو وطن كما يقولون. تب إلى الله قبل الموت. وستعلم حينما ينتشر الإسلام أكثر وأكثر أنك في ضلال وخسارة. أسأل الله أن يريني فيك آية، وأن يجعلك عبرة لأمثالك.) (إيلاف، 25 يونيو 2007، نقلاً عن الوطن السعودية). وبالطبع هناك ملايين من أمثال كاتب هذه الرسالة الذين يبغضون الناس، لا بسبب ضرر لحق بهم من أولئك الناس، وإنما لأن الناس المبغوضين ليسوا مسلمين، أو أنهم مسلمون تفكروا في الإسلام وانتقدوا ما يرونه غير ملائم لوقتنا هذا. فالإسلام، منذ انتشاره في المدينة وما حولها، لم يُعلّم أتباعه النقاش والحوار مع المختلف عنهم معتنقاً أو مذهباً، وإنما أوحى لهم بالمقوله المشهورة (من ليس معنا فهو ضدنا) التي اقتبسها حديثاً الرئيس الأمريكي السلفي جورج دبليو بوش بعد غزوة مانهاتن المعروفة. بدأت رسالة الإسلام في المدينة بتبغيض غير المسلم في أعين المسلمين وفي قلوبهم، وأصبح من لا يؤمن بما يؤمنون به عدواً لله، وبالتالي عدواً للمسلمين. وسورة التوبة التي تُعرف أيضاً بسورة براءة لأنها أبرأت ذمة الرسول من كل المعاهدات التي كان قد دخل فيها مع اليهود والمشركين، مليئة بآيات الحقد والكراهية. (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو الله تبرأ منه إنّ إبراهيم لأواه حليم) (114). فإبراهيم النبي الذي أرسله الله لهداية البشر وتعليمهم القيم السمحة، تبرأ من أبيه الذي أنجبه ورباه وصرف عليه وأحبه، ليس لأن أباه قد قسى عليه وضربه، ولكن لأن أباه أصبح عدواً لله لأنه لم يتّبع دين إبراهيم الجديد. ثم تأتي سورة الممتحنة المدنية لتقول للمسلمين (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده) (4). وعلى المؤمن أن يتّبع هذه القدوة الحسنة ويبدي العداوة والبغضاء لمن لا يتبع ملته. ولما أيقن الرسول أن اليهود لن يتّبعوا ملته الجديدة، جاءه القرآن يقول (وقالت اليهود يد الله مغلولة غُلّت أيديهم ولُعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليذيدن كثيراً منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة) (المائدة 64). فإذا تجاوزنا عن فكرة أن كل اليهود اجتمعوا وقالوا إنّ يد الله مغلولة، وهو قول يُستبعد أن يأتي من أناس آمنوا بالله وعبدوه قبل المسلمين بألفي عام، أقول، لو تجاوزنا عن هذه الفكرة وأيقنا أن اليهود قد قالوا تلك المقولة، لماذا يُلقي بينهم العداوة والبغضاء، وهم جميعهم قالوا إن يد الله مغلولة؟ فلو قالها فريق وامتنع الفريق الآخر عن قولها، لفهمنا أن يُلقي بين الفريقين العداوة والبغضاء. أمّا أن يُلقي العداوة والبغضاء بينهم وهم كلهم مشتركون في الإثم، فعقاب يتحدى المنطق. أما كان الأجدى أن يخسف بهم الأرض كما خسفها بالذين من قبلهم؟ وبالطبع لم تقف العداوة والبغضاء عند اليهود، فالقرآن يقول للمسلمين في نفس سورة المائدة (ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظاً مما ذُكّروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة). فالنصارى لم يقولوا يد الله مغلولة ولكن لمجرد أنهم نسوا جزءاً مما ذُكروا به، وهو ميثاقهم الذي أخذه الله منهم، أغرى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة. وبما أن الله كان قد أخذ ميثاق أو شهادة جميع بني آدم حتى قبل أن يُخلقوا، فقال (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن ذلك غافلين) (الأعراف 172). فجميع بني آدم نسوا شهادتهم أو ميثاقهم مع الله، وبالتالي لابد أن يكون الله قد أغرى بينهم العداوة والبغضاء. وبعد أن كانت العداوة والبغضاء عمومية وتعم جميع من لم يسلم، تدرج الأمر وأصبح أكثر خصوصية عندما قال القرآن للمؤمنين (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون) (التوبة 23). فالمؤمن الذي يتولى أي يصادق ولا يكره أباه وأخاه الذين لم يسلما وجههما لله، يكون ظالماً. ومَنْ من المؤمنين يحب أن يكون ظالماً؟ فلا بد لهم أن يكرهوا ويبغضوا آباءهم وإخوانهم إذا لم يسلموا؟ وكأن ما جاء في القرآن لا يكفي، تأتي السنة لتأكد للمسلمين حُسن الكراهية والبغضاء في الله. وهناك حديث مشهور أتى بعدة روايات يقول: قال رسول الله (أفضل الحب الحب في الله وأفضل البغض البغض في الله) رواه مسلم. وفي شرح هذا الحديث يقول الإمام المناوي: (من أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظٍ نفساني كإحسانٍ، وأن يكرهه للكفر والعصيان، لا لإيذائه له. ومن البغض في الله بغض النفس الأمارة بالسوء واعداء الدين وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة الله. وكذا من أبغض في الله أبغض أعداءه وبذل جهده في مجاهدتهم بالبنان واللسان. وقال ابن أرسلان: وفيه أنه يجب أن يكون للإنسان أعداء يبغضهم في الله كما له أصدقاء يحبهم في الله تعالى) (فيض القدير، شرح الجامع الصغير للإمام المناوي، ج2، الحديث رقم 1241. دار المعرفة، بيروت، طبعة ثانية 1391 هجرية) فالكراهية في الله بعد أن كانت مستحبة، أصبحت واجباً على المسلم، كما يقول ابن أرسلان. فلا بد أن يكون للمسلم أعداء يبغضهم في الله. بل يجب على المسلم أن يبغض النفس الأمارة بالسوء، وبما أن القرآن يقول لنا على لسان يوسف: (لا أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي) فهذا يعني أن الغالبية العظمى من الناس يجب أن يبغضوا أنفسهم لأنها أمارة بالسوء. وهاهو فقيه آخر يقول لنا: (ومن البغض في الله بغض كثيرٍ ممن يَنسب نفسه للعلم في زمننا لما أشرق عليهم من مظاهر النفاق وبغضهم لأهل الخير، فيتعين على من سلم قلبه من المرض أن يبغضهم في الله لما هم عليه من التكبر والغلظة والأذى للناس. حدثنا يوسف بن موسى قال: ثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله (ص): أفضل العمل الحب في الله والبغض في الله ) (البحر الزاخر للبزاز، طبعة العلوم والحكم، المدينة المنورة، الطبعة الأولى عام 1424 هجرية، تحقيق محفوظ الرحمن زين الله، الحديث رقم 4076، ص 69). وزاد ابن عباس في الحديث السابق وقال: (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله). والقرآن يكرر شبه الجملة (إن الله لا يحب) مراراً، فيخبرنا (إن الله لا يحب الكافرين، والظالمين، والفساد، والمعتدين الخ). وقد كرر (إن الله لا يحب) تسع عشر مرةً، في عشر سور. وذكر الحب قليلاً، فقال (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله ويغفر لكم ذنوبكم قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين) ( آل عمران 31). وكذلك (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) (المائدة 54). ثم قال (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ( الصف 4). و (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله( البقرة 165). ولم أجد في القرآن آيات غير هذه تتحدث عن الحب. ولكن الحب في الإسلام ليس حباً تلقائياً ينتج من مودة واستحسان بين الناس، ولا الكراهية تلقائية، فالحب يأتي بأمر إلهي. يُخبرنا القرطبي في تقسير الآية 31 من سورة آل عمران (في حديث لأبي هريرة، قال: قال رسول الله "ص": إنّ الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال إني أحب فلاناً فأحبه. قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له الحب في الأرض. وإذا أبغض الله عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فابغضه، قال: فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إنّ الله يبغض فلاناً فابغضوه، فيبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض.) انتهى. فحتى الله يبغض العبد ويأمر جبريل وملائكته وأهل الأرض أن يبغضوه كذلك بدون أي سبب سوى أن الله يبغضه. فهل الشخص الذي أرسل الإيميل إلى تركي الدخيل خرج من تعاليم الإسلام أو قال شيئاً لم يحث عليه الإسلام؟ هل نستغرب أن يكره المسلمون كلَ ممن يمشي على الأرض إن لم يكن مسلماً؟ وأي أجيال تُخرّج لنا البلاد الإسلامية مستقبلاً عندما يغذي شيوخ الكراهية والبغض في الله عقولهم النامية بمثل هذه الآيات والأحاديث؟ ألا تفسر هذه الآيات والأحاديث الشبق والشهوة والسعادة التي رأيناها على وجوه من ذبحوا أعداء الله في العراق ليتقربوا بهم إلى الله فيحبهم ويأمر جبريل أن يحبهم، ويأمر جبريل أهل السماء والأرض أن يحبوهم؟ وأفضل البغض البغض في الله - طيف - 06-30-2007 يا أخي لماذا لاتذكر اسم كاتب المقال ؟ هذه ليست المرة الاولى التي تتغافل فيها عن ذكر كاتب المقال أبسط حقوق الكاتب على النت ان نذكر اسمه في حالة نقل مقال , كما ان الامانة الادبية تقتضي ذلك http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=101309 وأفضل البغض البغض في الله - بهجت - 07-01-2007 ا لأخ عرفان . الأخ طيف . تحية . لاحظت بالفعل أن جميع مقالات الأخ عرفان منقولة من مصدر واحد هو الموقع الفرعي في الحوار المتمدن : كامل النجار . فهل الأخ عرفان هو كامل النجار ؟. مع ملاحظة أن عرفان كان سابقا يشير لمصدر المقال و لكنه لم يعد يفعل ذلك . في الحالتين ( أصلي - ناقل ) لا بد أن نشكره على هذه الموضوعات التي تثير التفكير و الإهتمام . وأفضل البغض البغض في الله - السيّاب - 07-01-2007 نشكره على عنصرية مفقلاته التي تفضح مدى رخص القلم أمام الدولار أو الخرافة الدينيّة. وأفضل البغض البغض في الله - السيّاب - 07-01-2007 الأستاذ بهجت: لم أفخمك بصراحة. هل تنادي لحياة محترمة بين الكل أم تنادي لنيك الدين الإسلامي سلبطتةً و عدوانا؟ لا أفهمك يا أستاذنا، فأحيانا أراك متسامح و أحيانا أراك صداما لو ملكت القرار. ايهما أنت؟ وأفضل البغض البغض في الله - بهجت - 07-01-2007 أخي السياب الأمر هين للغاية . وجهت ملاحظة لزميل قد يراها عدوانية بشكل ما لأنه لم يوضح مصدره ، و دواعي اللياقة تحتم في المقابل أن أشكره على مجهوده في انتقاء مجموعة من المقالات و عرضها علينا . كل هذا لا علاقة له برأي في موضوع المقالة نفسها . غالبا لا أقرأ مثل هذه المقالات التي تكون خارج مجال اهتمامي المباشر في وقتها و لكني أحفظها ثم أقراها مجمعة بعد فترة ، كما فعلت الان . هل توافقني أننا لن نستطيع أبدا أن نجعل الآخرين يتوافقون معنا ، لهذا علينا أن نقبلهم كما هم ، طالما نطالبهم ان يقبلوننا أيضا كما نحن . و علينا أن نتحاشى الألم في الحالتين . هذا لا يمنعني ان أشكرك أيضا على اهتمامك . وأفضل البغض البغض في الله - العلماني - 07-01-2007 Array نشكره على عنصرية مفقلاته التي تفضح مدى رخص القلم أمام الدولار أو الخرافة الدينيّة. [/quote] عوضاً من أن تعمد إلى اتهام الكاتب والتجني عليه، هلا جئت - يا "السياب" - برد على ما يقوله المقال؟ ألم تتعلم بعد أن الحجة تقرع بالحجة وليس بالإسفاف والاتهامات والتخوينات وجميع هذه الزعبرات الخطابية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟ عرفان (أو قرفان - مش عارف) (f) وأفضل البغض البغض في الله - Awarfie - 07-01-2007 أغلب مواضيع عرفان منقولة . و البعض منها ، و هو قليل جدا ، يمكنك كشفه من الاسلوب بانه اسلوب عرفان . تحياتي . :Asmurf: وأفضل البغض البغض في الله - على نور الله - 07-01-2007 العبارة محل التعليق رائعة بالرغم من عدم اطلاعى على الموضوع فاعلم باحقية صاحبها لاستخدامها ام لا و لكن ليت الناس جميعا تحب و تبغض فى الله بالنسبة للحب ليس موضوعنا و لكن البغض سنتعرض له . البغض يكون ردة فعل على تصرف معين او على اسس معينة الله سبحانه و تعالى هو الحق و العدل . البغض فيه هو بغض للباطل و الظلم و ليس بغضا لمصلحة شخصية او ضرر شخصى او لاختلاف خاص فى الراى او لعنصرية قبلية او قومية او لونية.......... الخ. البغض فى الله هو موقف انسانى سامى يبتعد عن الشخصنة و المصالح الشخصية فالمسلم الحق يرى انه لا يحق له الغضب او البغض لنفسه بل للحق و العدل . اما بالنسبة لتعليقات النجار فهى كلها بصراحة سخافات تعتمد على تشويه حقائق ناصعة و يقتطع من التاريخ ما يوافق هواه . اولا : ............ بدأت رسالة الإسلام في المدينة بتبغيض غير المسلم في أعين المسلمين وفي قلوبهم، وأصبح من لا يؤمن بما يؤمنون به عدواً لله، وبالتالي عدواً للمسلمين. وسورة التوبة التي تُعرف أيضاً بسورة براءة لأنها أبرأت ذمة الرسول من كل المعاهدات التي كان قد دخل فيها مع اليهود والمشركين، مليئة بآيات الحقد والكراهية. (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو الله تبرأ منه إنّ إبراهيم لأواه حليم) (114). فإبراهيم النبي الذي أرسله الله لهداية البشر وتعليمهم القيم السمحة، تبرأ من أبيه الذي أنجبه ورباه وصرف عليه وأحبه، ليس لأن أباه قد قسى عليه وضربه، ولكن لأن أباه أصبح عدواً لله لأنه لم يتّبع دين إبراهيم الجديد. ثم تأتي سورة الممتحنة المدنية لتقول للمسلمين (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده) (4). وعلى المؤمن أن يتّبع هذه القدوة الحسنة ويبدي العداوة والبغضاء لمن لا يتبع ملته. ............ الجواب: بداية الاسلام كانت فى ترسيخ عقيدة التوحيد و توجيه الناس الى المنطق و التعقل فى اختيارهم للتوحيد او الشرك و لم تتطرق الى موضوع العداء الا ما اوضحت ان المشركين يجرون على انفسهم عداوة الله الخالق الحقيقى الذى يؤمن به المشركون . و هذه العداوة تتمثل فى محاسبة المشرك يوم القيامة او فى الدنيا بعذاب ينزله الله على الكفار . اما سورة براءة فالكاتب يزور الحقائق بغباء اذ ان السورة ليست فى بداية الاسلام بل بعد معارك طاحنة مع الكفر و بعد ان نقض المشركون كل المعاهدات التى تساهل فيها الاسلام و وضع بنودا فيها تسهيل للتعايش المشترك الذى رفضه الكفار دائما و ما زالوا الى يومنا هذا يرفضونه . العداوة بداها الكفار عندما هاجموا المسلمين فى مكة و سفكوا دماءهم و استولوا على ممتلكاتهم و حاولوا قتل الرسول الاعظم بعد فشلهم فى رشوته و فشلهم فى فرض حصار على المسلمين و على الكفار المتعاطفين مع المسلمين و الراضين بالتعايش السلمى معهم . هاجر المسلمون و لم يظهروا عنفا الى الحبشة هجرتين فطاردهم الكفار الى هناك هاجر المسلمون الى يثرب فطاردهم الكفار اليها و عملوا على تقويض اى تعامل لقبائل اخرى مع المسلمين و عملوا على حصارهم و القبض عليهم و منعهم من الهجرة الى نقطة امنة و منعوهم من حقوقهم المقدسة فى حرية العبادة و زيارة الكعبة بعد ان هاجروا بالرغم من ان المسلمين كانوا موافقين على التعبد دون المساس بمقدسات الكفار من اصنام اى التعايش السلمى و لكن الكفار رفضوا و منعوهم فلم يبق للمسلمين الا القتال و الدفاع عن انفسهم و مقدساتهم و حقوقهم . اما بالنسبة لابراهيم عليه السلام فان الكاتب يتناسى ان اباه (و هو فى حقيقة عمه و ليس والده) لم يمانع فى حرق ابراهيم عليه السلام بل كان من اهم المشاركين فى القرار . عدا عن ذلك فان الفضل الاول و الاخير للخالق و ليس لمخلوق . ثانيا : ......... ولما أيقن الرسول أن اليهود لن يتّبعوا ملته الجديدة، جاءه القرآن يقول (وقالت اليهود يد الله مغلولة غُلّت أيديهم ولُعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليذيدن كثيراً منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة) (المائدة 64). فإذا تجاوزنا عن فكرة أن كل اليهود اجتمعوا وقالوا إنّ يد الله مغلولة، وهو قول يُستبعد أن يأتي من أناس آمنوا بالله وعبدوه قبل المسلمين بألفي عام، أقول، لو تجاوزنا عن هذه الفكرة وأيقنا أن اليهود قد قالوا تلك المقولة، لماذا يُلقي بينهم العداوة والبغضاء، وهم جميعهم قالوا إن يد الله مغلولة؟ فلو قالها فريق وامتنع الفريق الآخر عن قولها، لفهمنا أن يُلقي بين الفريقين العداوة والبغضاء. أمّا أن يُلقي العداوة والبغضاء بينهم وهم كلهم مشتركون في الإثم، فعقاب يتحدى المنطق. أما كان الأجدى أن يخسف بهم الأرض كما خسفها بالذين من قبلهم؟ ......... الجواب: يعلم الكاتب جيدا ان اليهود نقضوا عهودهم و تامروا على المسلمين و حاولوا اغتيال الرسول الاعظم و قد عفى عنهم بعد فتح حصونهم عدة مرات و منهم حييى بن الاخطب الذى قتله فى اخر الامر اذ انه كان يتامر على الرسول الاعظم و يحتمى فى حصن و كلما فتح المسلمون الحصن الذى يحتمى به يعفو عنه الرسول الاعظم فيعود مرة اخرى للتامر على الاسلام فاثبت انه لن يكف شره عن المسلمين الا بقتله . اما مقولة اليهود فلا استبعد ان لا يؤمن بها كل اليهود بل ان يقولها فريق منهم و هو الغالب فلو قلنا ان :الامريكان احتلوا العراق فهذا لا يعنى ان كل الامريكيين دخلوا العراق و احتلوها بل المجموعة الغالبة منهم اما العداوة و البغضاء فهى عقاب لهم و لمن على شاكلتهم من اى امة و ليته قرا الاية قبل ان يتفلسف لان الاية لم تجمع كل اليهود بل تقول : وليزيدن كثيراً منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً وألقينا بينهم العداوة والبغضاء فكما تلاحظ ان النجار اعماه حقده عن تامل الاية و انها تتكلم عن كثير منهم و ليس كلهم كما ادعى هذا المفترى . اكتفى بهذا القدر الذى يوضح ان النجار يتكلم بجهل ان احسنا به الظن او انه يتكلم بحقد يقلب الحق باطلا . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار وأفضل البغض البغض في الله - طيف - 07-02-2007 اعتذر لو كانت عبارتي خالية من اللياقة ولكني متابع لما ينشره او ينقله الزميل الكاتب ومأخذي الوحيد انه لايرد على من يحاوره ويترك محاوريه على الهواء ويمضي ثم اني اقرأ اغلب ماينقله في موقع الحوار المتمدن , ومن الاولى لو كان هو الكاتب النجار نفسه ان يحاور من يدخل مواضيعه على اي حال لو كان هو الكاتب كامل النجار فأنا اعتذر له واذا كان ناقل له , فمن حق الكاتب الاصلي ان يذكر اسمه هل ملاحظتي فيها اي جلافة ؟:D |