حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأخلاق في الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الأخلاق في الإسلام (/showthread.php?tid=10512) |
الأخلاق في الإسلام - سامر كعكة - 06-26-2007 الأخلاق في الإسلام مقدمة : لا شك أن الأخلاق هي الدعامة لحفظ كيان الأمم .. فكما أن الإنسان يُفسد من أعماله عندما يكون كاذباً وحسوداً وشريراً.... كذلك تُفسد المجتمعات بشيوع هذه الصفات بينهم ولقد توجهت عناية الفلاسفة والمشرعين إلى إنهاض الجماعات البشرية والدعوة إلى الأخلاق الفاضلة لأنها بناء المجتمع السليم وكما قال " شاتوبريان" ( الأخلاق أساس كل مجتمع ) ... وقد كانت رسالة الأنبياء هي الحث على الأخلاق الفاضلة ... وجاء القرآن الكريم ليشدد على التمسك بها لأنها هي التي تحقق الفوز بالنعيم الأخروي ... والفضائل التي أمر بها القرآن هي الفضائل الإنسانية الحقة التي أجمع عليها الفلاسفة ودعاة الإصلاح في العالم على المناداة بها ولو عمل بها الناس لحصلوا على أعظم الخير .... والرذائل التي نهى عنها القرآن هي سبب العداوة بين الناس وهي الضرر بينهم .... الاستقامة وإصلاح النفس من أهم أهداف الدين الإسلامي هي وقاية الإنسان من نزعات الشر وذلك ببيان ضرره والدعوة لأصحاب الشر إلى الاستقامة .... فالاستقامة هي أقوى سبب للرقي الأدبي .... والإسلام أولى الاستقامة اهتماماً خاصاً ودعا إليها بأسلوب شيق ووعد المستقيمين حسن المثوبة في الدنيا والآخرة ... قال الله سبحانه وتعالى : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم تُوعدون . نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدّعون نُزلاً من غفور رحيم " فصلت : 30- 31 وجاء في الحديث الشريف .... جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : أوصني يا رسول الله فأجابه الرسول بهذه الكلمة الموجزة الوافية ..... الحديث هو ... " قل آمنت بالله ثم استقم " ... رواه البخاري .. إصلاح النفس وعد الله سبحانه وتعالى الذين يصلحون أنفسهم بالغفران والرضى .. قال سبحانه وتعالى : " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه . إنّ الله غفور رحيم " المائدة : 39 وقد خاطب الله سبحانه وتعالى الناس جميعاً ودعاهم لإصلاح أنفسهم .. قال سبحانه وتعالى : " يا بني آدم إمّا يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي . فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " الأعراف : 35 تزكية النفس هي الطهر من الأدناس ... ولقد حث القرآن على تزكية النفس ووعد بالفلاح من يأخذ بها .... قال الله تعالى : " قد أفلح من تزكى " الأعلى : 14 وقال سبحانه وتعالى : " قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسّاها " الشمس : 9-10.... وتزكية النفس لا يعود نفعها إلا على صاحبها فلهذا يجب الحرص عليها ... قال الله تعالى : " ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير " فاطر : 18 خاتمة : إن هذه التعاليم تلخص كل مكتشفات علم النفس الحديث ... وإن شاء الله ... سنتكلم عن ( الإحسان ) .. الذي هو الإنعام والتفضل في مشاركتي المقبلة بإذن الله تعالى ... الأخلاق في الإسلام - سامر كعكة - 06-28-2007 الإحسان مقدمة : هو الإنعام والتفضل .. وهو الفعل الحسن .. والأفعال تشمل كل خير ... وتعاليم القرآن الكريم في الإحسان تشهد بأنه كتاب روحي يرتقي إلى أعظم درجات السمو .... منزلة الإحسان في الإسلام بين القرآن الكريم أن الإحسان يجب أن يكون الواجب الطبيعي للإنسان قال الله تعالى : ( وأحسن كما أحسن الله إليك ) القصص : 77 وقد أوضح القرآن الكريم أن الإحسان تعود منفعته إلى المحسن .... قال الله تعالى : ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) الإسراء : 7 وهذا هو الحق فالمحسنين يشعرون بطمأنينة لا يشعر بها من لم يذق طعم الإحسان ... بينما الإساءة تجعل صاحبها لا يهنأ له عيش ولهذا أمر الله بالإحسان وألح عليه ... قال الله تعالى : (إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) النحل : 90 والله سبحانه رفع منزلة الإحسان ... قال الله تعالى : ( ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ) النساء : 125 وقد وعد الله المحسن بحسن المثوبة والأمان يوم القيامة .... قال الله تعالى : ( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعٍ يومئذ آمنون ) النمل : 89 من صفات المحسنين قيامهم أكثر الليل بالصلاة ومن صفاتهم أنهم يجعلون في مالهم نصيباً للسائل والمحروم يسد به حاجته .... قال الله تعالى : ( إنّ المتقين في جنات وعيون . آخذين ما آتاهم ربهم أنهم كانوا قبل ذلك محسنين . كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون .وبالأسحار هم يستغفرون . وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ) الذاريات : 15 – 19 ومن صفاتهم الجهاد في سبيل الله بالنفس والمال .... قال الله تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) العنكبوت : 69 والعفو من الإحسان أيضاً ..... قال الله تعالى : ( فاعف عنهم واصفح إنّ الله يحب المحسنين ) المائدة : 13 والصبر هو أيضاً من الإحسان .... قال الله تعالى : ( واصبر فإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين ) هود : 115 أحق الناس بالإحسان جعل القرآن الكريم لفئات من الناس أحق بالإحسان من غيرهم وأولهم الوالدان لما لهما من فضل عظيم ... قال الله تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغنَّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) الإسراء : 23-24 وقد خص القرآن بعض الناس أيضاً بالإحسان ولفئات الناس الذين فقدوا المعين والنصير فكان الواجب المبادرة إلى الإحسان لهم .... قال الله تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب الجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم ) النساء : 36 وقد جمعت هذه الآية أنواع الإحسان .. لوعمل بها الناس لساد الخير .... وذلك عبادة الله وحده – الإحسان إلى الوالدين وذي القربى من أخ وعم وخال وأولادهم .... فبهذا تصلح الأمة .. الإحسان إلى اليتامى ... أنهم فقدوا المعين وهو الأب .... والجار ذي القربى الذي هو القريب الجوار ... والجار الجنب ... الذي هو البعيد الجوار ... والصاحب بالجنب ... وهو الرفيق في سفر أو عمل .... الخ ومن ثم أوصى الله بالإحسان إلى ابن السبيل وهو المسافر الذي فقد ماله في الطريق قبل أن يبلغ بلده .. هذه هو الإحسان ...فخير للناس أن يطبقوا هذه الصفة الحميدة ليحققوا المدينة الفاضلة التي تخليها الفلاسفة والتي طبقها الإسلام في أول عهده .... والحمد الله رب العالمين ... وإن شاء الله ... سنتكلم عن ( التقوى ) التي هي وقاية النفس في مشاركتي المقبلة بإذن الله تعالى ... الأخلاق في الإسلام - سامر كعكة - 04-02-2008 التقوى التقوى في أصل معناها هي جعل النفس في وقاية ، ولا تجعل النفس في وقاية إلا بالنسبة لما يخاف . فخوف الله تعالى هي أصل التقوى والخوف يستدعي أن تعلم بمن تخاف منه ... من هنا كان الذي يعلم الله هو الذي يخافه ... وكان الذي يخشاه هو الذي يتقيه .. المتقون هم الذين يقون أنفسهم عذاب الله وسخطه في الدنيا والآخرة وذلك بالوقوف عند حدوده وامتثال أوامره . هذا وقد عني القرآن الكريم بالتقوى عناية كبرى ... قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون ) آل عمران : 102 وقد وصف القرآن الكريم التقوى بأنها صيانة للنفس عن كل ما يضر ويؤذي ... وقد وصف الله تعالى المتقين بأنهم الذين تحلوا بالفضائل الإنسانية الحقة .. قال الله تعالى : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قِبلَ المشرق والمغرب ، ولكن البرَّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حُبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس ، أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ) البقرة : 177 ولا تقتصر التقوى في القرآن الكريم على هذه الصفات بل هناك صفات عديدة .. العدل من التقوى .. قال الله تعالى : ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) المائدة : 8 العفو من التقوى ... قال الله تعالى : ( وان تعفوا أقرب للتقوى ) البقرة : 237 الاستقامة مع الأعداء من التقوى ... قال الله تعالى : ( فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين ) التوبة : 7 ثمرات التقوى ذكر القرآن الكريم أن التقوى تجعل الإنسان في أمن من الخوف والحزن يوم القيامة .. قال الله تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . الذين آمنوا وكانوا يتقون .لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) يونس : 63- 64 ومن ثمرات التقوى نيل رحمة الله تعالى ... قال الله تعالى : ( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ) الأعراف : 156 والتقوى تفرج الأزمات وتحل المشكلات .. قال الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً . ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الطلاق : 2-3 وقال الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يُسراً ) الطلاق : 4 هذه هي التقوى وهذه هي صفات المتقين وهذا ليس بمستغرب أن يوليها القرآن الكريم العناية الفائقة .. والآية البليغة التي تدل على عمق الروحية الإسلامية قوله تعالى : ( وتزوّدوا فإن خير الزاد التقوى ) البقرة : 197 فلو أن العالم عرف التقوى وقام بواجبها لانطفأت ثورة الشر وساد السلام في ربوعه خاتمة إن شاء الله سنتكلم عن ( الصبر ) الذي يخفف جراح القلب ويدخل إلى القلب السكينة في مشاركتي المقبلة بإذن الله تعالى .. الأخلاق في الإسلام - سامر كعكة - 04-06-2008 الصبر الصبر من الفضائل الخلقية .. بالصبر يعتصم المؤمن ويكون بلسماً لجراحاته .. فالصابر يتلقى المكاره بالقبول ويراها من عند الله .. أما الجاهل فهو الذي يحزن ويكتئب . فلو لا الصبر لانهارت نفس الإنسان من البلايا التي تنزل عليه . ولقد عني القرآن الكريم بمسألة الصبر ..لأن الصبر يربي ملكات الخير في النفس .. فما من فضيلة إلا وهي بحاجة إلى الصبر... مثال الشجاعة هي الصبر على مكاره الجهاد العفاف هو الصبر على الشهوات الكتمان هو الصبر على إذاعة الأسرار والله سبحانه تعالى أحب الصابرين وأعلن أنهم ينالون الفضل والرحمة في الدنيا والآخرة قال الله تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر : 10 وقال الله تعالى : ( وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً ) الإنسان : 12 والصابرون مؤيدون بمعونة الله سبحانه .. قال الله تعالى : ( واصبروا إن الله مع الصابرين ) .. ويخبرنا الله أنت الصبر من الخصال العظيمة التي يتصف بها المسلم .. قال الله تعالى : ( وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) آل عمران : 186 ودعا القرآن الكريم إلى الصبر في موطن الجهاد ... قال الله تعالى : ( قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) البقرة : 249 ودعا القرآن الكريم إلى الصبر في موطن المثابرة على العبادة .. قال الله تعالى : ( فاعبده واصطبر لعبادته ) مريم : 65 هذا هو الصبر الذي ذكره القرآن الكريم ... فيه الشفاء للنفوس الحزينة والنجاح في هذه الحياة .. الصبر فيه من الخير للمعذبين الذين يتوقون للخلاص مما هم فيه .. وإن شاء الله بالمشاركة المقبلة سنتحدث عن ( العفو ) بإذن الله تعالى ... الأخلاق في الإسلام - سامر كعكة - 04-07-2008 العفو العفو من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان لأنها لا تصدر إلا من صاحب نفس كبيرة راجح العقل يصبر على اعتداء الغير له ولقد مدح الله سبحانه وتعالى العفو قال الله تعالى : ( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ) التغابن : 14 ولقد دعا الله سبحانه وتعالى إلى الإحسان على من أساء .. قال الله تعالى : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة . ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) فصلت ولقد وضع الإسلام علاجاً لمنع النفس في التمادي في غيّها ولم يغفل ترجيح العفو قال الله تعالى : ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم به . ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) النحل : 126 وقال سبحانه وتعالى : ( وجزاء سيئة سيئة مثلها . فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين . ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل . إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم . ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأمور ) الشورى 40-43 هذا هو مذهب الإسلام في العفو .... ولقد سئل العلامة ( محمد الشال ) عن العفو في القرآن الكريم من قبل أحد الباحثين الأميركيين ألا ترى أن المسيحية أسمح من الإسلام لأنها تقول : ( إن من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر ) والإسلام يدعو إلى القصاص أولاً وإلى العفو ثانياً ..؟؟ فأجابه الأستاذ : إن ما دعا إليه الإسلام هو ما تدعو إليه الفطرة السليمة ، بل لا أغالي إذا قلت أن الإسلام أسمح من المسيحية في هذا .. لأنه إذا أعطى حق القصاص للمعتدى عليه فقد أراحه نفسياً . ولا شك أن الإنسان إذا عفا وهو متمكن من القصاص كان عفوه فيه رحمة وعزّة ... أما إذا دعوناه إلى العفو من أول الأمر ولم نجعل له حق القصاص كما دعت المسيحية فقلّ ما يستجيب . وإن استجاب ..فإنه يستجيب وهو ساخط لأنه عفو الضعف لا عفو المقدرة .. والعفو الذي دعا إليه الإسلام يؤدي في كثير من الأحيان إلى صداقة قوية بين المتخاصمين لأن المعتدي يؤلمه هذا العفو من قادر على القصاص .. وإن شاء الله تعالى سنتحدث عن ( التعاون ) بالمشاركة المقبلة بإذنه تعالى ... الأخلاق في الإسلام - Abanoob - 04-15-2008 لقد تراجع الإسلام بالأخلاق خطوات شاسعة الى الخلف .. تشتمنى فأشتمك فتضربنى فأضربك فتقتلنى أو أقتلك .. هذا هو الإسلام . تشتمنى فأباركك .. تكرهنى فأحبك .. فتنكسر دائرة الإنتقام والشيطان ليعم الحب والوئام .. هذه هى المسيحية . الأخلاق في الإسلام - نيقولا ديب - 04-19-2008 هل هذه هي أخلاق الإسلام فقط ؟ هل أخلاق الإسلام هي ذاتها أخلاق المسلمين ؟ قبل الإسلام ألم توجد أخلاق ؟ هذه أسئلة للنقاش . |