حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! (/showthread.php?tid=10587) |
الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - إسماعيل أحمد - 06-19-2007 لا أستطيع تصنيف هذا الموقف في إطار التقدير الموضوعي والفني المحض لإبداع سلمان رشدي... ماذا قدم سلمان رشدي من خدمة لبريطانية العظمى، وللإنسانية جمعاء غير أنه أطلق لسانه شتيمة في مقدسات دين عظيم، له أتباعه في كل أنحاء العالم، بل هو الدين الثاني في بريطانية نفسها! أين كانت شجاعة هذا الفارس الذي كلف الخزينة البريطانية أكثر من عشرة ملايين جنيه أسترليني حتى الآن لحمايته من طيشه وسفاهاته وتطاوله على الناس! ترى لو كانت آيات هذا المخبول في ما تسمونه كراهية السامية، أو في الهولوكوست، أكان يمكن أن يحلم بوسام الفارس، ويقال عنه شجاع؟! كم من علماء الغرب الضليعين، والمبتكرين الرفيعين، والمستشرقين المنصفين، والمثقفين الأكثر ضلوعا من صاحب الآيات الشيطانية في الفكر والإبداع والبيان، كانوا رأوا في الإسلام جواهر ونظريات تصلح للعالم مخرجا من كل ويلاته وأزماته فلماذا لم يمنح واحد من هؤلاء وساما ما دامت بريطانية وسائر النظم الغربية يتاجرون بفكرة التسامح والأنسنة واحترام الآخر! لم أسمع أن واحدا من هؤلاء نال وساما أو تقلد منصبا، بل على العكس، وجدنا من يعادى وينبذ لأنه يؤسس لجسور التواصل بين الثقافات، بينما رأينا رواد نظريات صدام الحضارات ونهاية العالم في موقع القرار والتأثير والتفخيم! لست أستغرب هذا من بريطانية، لولا ان ذاكرتنا نحن العرب والمسلمين قصيرة جدا، لا ترى أبعد مما يمثل أمامها، وربما عظمت اليوم من كان بالأمس القريب يسومها سوء العذاب، بل من كان السبب لافي كل نكباتها!! منذ العصور الوسطى وحملاتها الصليبية وهم لا يرون فينا مدنية ولا حق إنسان! باسم العناية الإلهية المباشرة سلطهم بابواتهم على مشرقنا، وكنا نرفض على الدوام تصنيف الحروب معهم في دائرتها الدينية، الضيقة، وأسميناها حروب الفرنجة، غير أنهم رفضوا إلا رفع الصليب شعارا واسما! وباسم العناية الإلهية عقدوا معاهدة فينا 1815 وكان هدف ما سموه زورا يومها بالقانون الدولي فصل رومانيا واليونان والصرب وبلغاريا عن الدولة العثمانية المسلمة! بل صرح أحد ساسة فرنسا في عهد لويس الرابع عشر بقوله: إن على فرنسا أن تنتهز فرصة السلام الذي تنعم به أوروبا بعد حرب السنوات السبع ، وتنقضّ على الإمبراطورية العثمانية لتقيم صرح المسيحية وتستخلص الأراضي المقدسة ، وإن مشروع قناة السويس مشروع صليبي، ويجب أن تكون ملكاً مشتركاً للعالم المسيحي حاول المسلمون ممثلين بخيمتهم العثمانية أن ينضموا للاتفاقية على قدم المساواة، تماما كما لا يزال الأتراك يحاولون دخول النادي الأوربي حتى الساعة، لكنهم رفضوا إلا في إطار ضيق بمعاهدة باريس (30 آذار 1856) كانت المعاهدة منحازة تماما، وفيها من الاستعلاء والعنصرية ما يجعلها لا تعترف بمدنية خارج شروط فكرها وثقافتها الأوربية بكينونتها الصليبية والإغريقية والرومانية والمادية! وهذا ما استفز دبلوماسي ياباني مخاطباً العالم الغربي يوم انضمام اليابان بتهكم : حينما تحقق لكم أننا على الأقل نتساوى معكم في علوم الدمار سمحتم لنا بالجلوس على موائدكم باعتبارنا متحضرين! وكان ذلك عقب انتصار اليابان على روسيا القيصرية استغلت أوربا الصليبية شعار المدنية لترتكب به أفظع الجرائم على البشرية، فاحتلت أقاليم الدول الأخرى، وراحت تستغلها أبشع استغلال، فتفسد عقائدها وأخلاقها، وتستنزف خيراتها ومواردها، وتسخر أبناءها في العمل والصناعة. لكن الجشع والتنافس على نهب ثروات الدول المستضعفة، فجر الأحقاد، فاندلعت الحرب العالمية الأولى (1914م) التي تعرضت فيها البشرية لأهوال قاسية ، ولما هدأت العاصفة واجتمعت الدول الأوربية في مؤتمر باريس (1919م) ، لإعادة بنيان الدول الذي كان على وشك الانهيار، عندئذ أصبحت النغمة الجديدة هي السلام الذي يخفي وراءه ما يخفي، حيث جاء نظام الانتداب ليُطْلَى به نظام الاستعمار القديم وليخاتل الأمم والشعوب التي وُعدت بالحرية والاستقلال ، فمصر تحت الانتداب الإنجليزي ، وكذلك فلسطين .. وسورية ولبنان تحت الانتداب الفرنسي ، وهكذا... إن ما يزعمونه حقا لا يخرج عن إطار تجذر المدرسة الكاثوليكية في الفكر الأوروبي (بيير ديبو وسالي وليبتي وغيرهم)، ففي تصريح لرئيس الحكومة الهولندية عام 1956م قال : إن الدول المسيحية وحدها هي التي تستطيع أن تميز بين العدل وغير العدل ، وبين الحرب المشروعة وغير المشروعة وتساءل عما إذا كان المسلم أو الهندي يستطيع أن يعي معنى العدوان ، لأن إدراك مثل هذا المعنى قاصر على الدول ذات الثقافة المسيحية ! ويكتب الرئيس الأمريكي السابق نيكسون في مجلة الشؤون الخارجية قائلاً : روسيا وأمريكا يجب أن تعقدا تعاوناً حاسماً لضرب الصحوة الإسلامية . وهو الذي قال حين عاد من جولة قام بها في أفغانستان لدراسة الأحوال هناك ، وسأله الصحفيون : ماذا وجدت هناك ؟ قال : وجدت أن الخطر هو الإسلام ! ويجب أن نصفي خلافاتنا مع روسيا في أقرب وقت ؛ فروسيا على أي حال بلد أوروبي ! والخلاف بيننا وبينها قابل للتسوية ، أما الخلاف الذي لا يقبل التسوية فهو الخلاف بيننا وبين الإسلام ! وفي تصريحات رؤساء أمريكا وإيطاليا أبان سقوط بغداد ما يشي بأن عقدة الاستعلاء والصليبية ماضية مع المتنفذين هناك حتى الساعة! خلاصته: ليس بمستغرب من بريطانية بلفور وضياع فلسطين، بريطانية الانتداب والتمكين للصهاينة، بريطانية القضاء على المظلة الإسلامية وإغراء الشريف حسين وغيره من المغفلين ليخربوا بيوتهم بأيديهم! بريطانية الاحتلال المباشر للعراق، بريطانية بلير وخراب البصرة وبغداد... ليس بمستغرب منهم أن يحفلوا بكل من يسيئ للإسلام بكلمة! غير أن بعض المخدوعين فينا يخدعهم خطاب لتشارلز، وموقف لعمدة أو نائب، فيحسبون أن القوم محايدين، والحقيقة الشاخصة أنهم أهداء حتى مشاشتهم، والشذوذ فيهم -ونحن لا ننكره- هو ما تمثله تلك الأصوات المحدودة التي تنتصر لقضايانا... وسيقولون لك أن سبب تكريمهم لسلمان وأضرابه، إنما هو ملكاتهم الإبداعية والفنية، وعطائهم الإنساني العام... كذبوا وأيم الله أتحداهم أن يكرموا مبدعا ينال من أسطورة الهولوكوست، بل أتحداهم ألا يحاكموه! واسلموا تعرية للمنافقين :redrose: الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - فلسطيني كنعاني - 06-20-2007 الخميني ارتكب خطأ حين حلل دم هذا النكرة ، و قد جعل ذلك له قيمة و بدون قصد قام الخميني بدعاية هائلة لكتاب سلمان رشدي ..... لقد قرأت كتاب ايات شيطانية ، فوجئت بانه كتاب فارغ لا يحمل اي إبداع و لا يستند حتى على اي حقائق ، غير أنه مليء بالمصطلحات السوقية ((Bitch مثلا ) و الاغرب من ذلك انه يتعرض ايضا للديانات الأخرى ........ !!! على العموم الارهاب المنتشر في العالم تحت ذريعة الإسلام يزيد من شعبية من على شاكلة سلمان رشدي .... الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - ابن سوريا - 06-20-2007 رأيي أن هذا الوسام هدفه الأول سياسي، فلقد قرأت مثل الزميل العزيز "فلسطيني كنعاني" رواية آيات شيطانية ولم أجد فيها أي إبداع، بل نوعاً من الهذيان الأدبي (إن صح التعبير). ولكني أجد الزميل إسماعيل مجحفاً بعض الشيء ومتطرفاً برأيه وأراك عزيزي تخلط الحابل بالنابل. فالغرب يحتويه تناقض كما في أي مكان بشري آخر، كما في قضية الحجاب بفرنسا مثلاً، والمسألة برأيي سياسية، كما الحروب الصليبية، لا عقائدية دينية، كما تعتقدون. كذلك فإن الخطأ الأساسي للعرب والمسلمين في العالم هو "التهويل" وربما أحياناً بشكل متعمد لتهييج المشاعر وللعرض أعلاه الذي يريدها رؤية دينية للعالم والتاريخ، لاسياسية واقعية، فالدين بكل هذا كان أداة ووسيلة، ففرنسا العلمانية الملحدة (والتي قال عنها في فترة دبلوماسي إنكليزي علينا ألا ندع القدس بيد الملحدين الفرنسيين) استخدمت الدين في لبنان ودعمت الموارنة، ليس من أيدولوجية دينية، بل من خلال براغماتية سياسية تستغل الدين في حساباتها التوسعية في العالم. كذلك فإني أعتقد بأنه لم يكن لنجيب محفوظ مثلاً أن ينال جائزة نوبل للأدب لو لم يكن علمانياً ومؤدياً للسلام مع إسرائيل، رغم إبداعه الذي لا يمكن برأيي أن يشكك به أحد. أما سلمان رشدي وتسليما نسرين، وغيرهم من العلقات الأدبية فلا أعتقد أنهم يستحقون سعر الحبر الذي يكتب كلماتهم. وما قرار بريطانيا (السياسي) بمنح سلمان رشدي وسام الفارس إلا قراراً سياسياً سخيفاً وتحوم حوله شبهات كثيرة (رد على إيران بعد المشاكل الأخيرة بسواحلها، نكاية بالمسلمين ومشاعرهم .. الخ) بكل الأحوال فهو قرار أهوج . خالص تحياتي. طارق (f) الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - إبراهيم - 06-20-2007 Arrayوما قرار بريطانيا (السياسي) بمنح سلمان رشدي وسام الفارس إلا قراراً سياسياً سخيفاً وتحوم حوله شبهات كثيرة (رد على إيران بعد المشاكل الأخيرة بسواحلها، نكاية بالمسلمين ومشاعرهم .. الخ) [/quote] عزيزي طارق (f) من حق الملكة أن تقلد وسام الـ Knight لمن تشاء ودون مساءلة في دوافعها فهذه درجة شرفية لا تعني شيء من ناحية الأخلاق أو الفضائل. ومن حق الملكة أن تفعل ما تشاء دون أن يكون قرارها أهوج مادام وراءه حنكة سياسية تصب في مصلحة بلدها، إذا صح افتراض أن الأمر تم القيام به لهدف سياسي بحت. ولماذا يتم اختزال سلمان رشدي إلى كاتب كل همه الطعن في الإسلام في حين إنه يستخدم الإسلام وغيره كمجرد plot ليحوك روايته في سرد قصصي يوظفه لصالحه وربما نجح وربما أخفق؟ وما حكاية المسلمين؟ كلما قام واحد وقال شيء ما عن الإسلام أشهروا السيف في وجهه وبهذا يعرف العالم نقطة ضعفهم ويسهل استثارتهم وصاروا يظهرون عالمياً بمظهر "حماة الله" Guardians of Allah ومن السهل استفزازهم بالضغط على إصبع هذا الله وبهذا تهتاج المشاعر وصارت ماركة مسجلة عالمياً في زمن يقول فيه الناس كل ما يشاءون ومن السهل صك الأذن وسدها عن سماع ما لا يعجبها في أي وقت. كلما يحدث شيء تثور ثائرة المسلمين ويصرخون إن هؤلاء الكفار يريدون عن عمد القدح والتجريح في الإسلام .. وكأن الإسلام فعلا يهم هؤلاء الناس في كثير من قليل.. زمن الدين ولى وانتهى ولا عاد أحد يهمه أمر الرسول أو بوذا أو المسيح. الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - ابن سوريا - 06-20-2007 العزيز إبراهيم؛ الملكة ليست من تختار هي تقلد. الأسماء تطرحها الحكومة وهي توقع، وعموماً توقع مباشرة هذه مجرد مراسيم وشكليات أن يتم التقليد من الملكة، أي أن القرار سياسي برأيي. خالص تحياتي (f) الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - neutral - 06-20-2007 Arrayأين كانت شجاعة هذا الفارس الذي كلف الخزينة البريطانية أكثر من عشرة ملايين جنيه أسترليني حتى الآن لحمايته من طيشه وسفاهاته وتطاوله على الناس![/quote] لأ الصح إنه يستني لغاية لما حد يضربه بسكينة في رقبته ولا يفرغ في جسمه خزنة رشاش:what: نفس المنطق المعوج لتبرير الجرائم ووضع الخطأ علي الضحية بالنسبة لرواية أيات شيطانية فأولا يجب الأخذ في الإعتبار أنها أول رواية مؤلفها ذو خلفية إسلامية يخرج عن القطيع ويعلن صراحة رفضه لأكذوبة الإسلام والدين عموما فالمسيحية علي سبيل المثال شبعت نقدا وتجريحا وتهكما علي يد أبنائها أنفسهم ولم يبق بجسدها مكان خال من ضربة سيف أو طعنة رمح ولو بدأت في سرد أسماء من قاموا بتلك المهمة النبيلة لن أنتهي وسلمان رشدي بمبادرته كسر جدار الصمت المفروض حول الإسلام وأحدث شرخ سيتسع بإذن الله بمرور الأيام ثانيا من جهة التقييم الأدبي للرواية ، فبالإضافة لريادتهاوتناولها لموضوع شائك فهي ممتعة ومكتوبة بأسلوب سلس لايشعرك بالملل وأحيانا يجعلك تنفجر من الضحك بسبب خلطه بين هلوساته الشخصية وحقائق تاريخية كلحظة إكتشاف سلمان كاتب الوحي أن ماهوند لم يكتشف التلاعب الذي أحدثه في كلمة الله التي لن تجد لها تبديلا وأن الموضوع كله تهجيص في تهجيص ثالثا لو لاقي سلمان رشدي التقدير والإحترام من مجتمعه لما لجأ لبريطانيا ولاغيرها ولكن لاكرامة لنبي في وطنه رابعا الرجل نفسه يفتخر بخلفيته الإسلامية ويتحدث بمنتهي الفخر عن جده الذي كان شديد التدين وشديد التفتح وهو كوكتيل ندر تواجده خامسا لاأنكر إحتمالية وجود دوافع سياسية وراء حصوله علي اللقب وكموقف شخصي أنا ملكة بريطانيا وعائلتها ميدخلوش ذمتي بتعريفة ـ مرة خروشوف رضي الله عنه مسح بكرامة جوزها الأرض وأصر علي أن يجدوا له وظيفة حقيقية بدل وظيفة زوج الملكةـ وذلك اللقب لن يزيد سلمان رشدي شئ بل سينتقص من مصداقيته نتيجة تغلغل فكرة المؤامرة في عقول المسلمين الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - Serpico - 06-20-2007 Array رأيي أن هذا الوسام هدفه الأول سياسي، فلقد قرأت مثل الزميل العزيز "فلسطيني كنعاني" رواية آيات شيطانية ولم أجد فيها أي إبداع، بل نوعاً من الهذيان الأدبي (إن صح التعبير). ولكني أجد الزميل إسماعيل مجحفاً بعض الشيء ومتطرفاً برأيه وأراك عزيزي تخلط الحابل بالنابل. فالغرب يحتويه تناقض كما في أي مكان بشري آخر، كما في قضية الحجاب بفرنسا مثلاً، والمسألة برأيي سياسية، كما الحروب الصليبية، لا عقائدية دينية، كما تعتقدون. كذلك فإن الخطأ الأساسي للعرب والمسلمين في العالم هو "التهويل" وربما أحياناً بشكل متعمد لتهييج المشاعر وللعرض أعلاه الذي يريدها رؤية دينية للعالم والتاريخ، لاسياسية واقعية، فالدين بكل هذا كان أداة ووسيلة، ففرنسا العلمانية الملحدة (والتي قال عنها في فترة دبلوماسي إنكليزي علينا ألا ندع القدس بيد الملحدين الفرنسيين) استخدمت الدين في لبنان ودعمت الموارنة، ليس من أيدولوجية دينية، بل من خلال براغماتية سياسية تستغل الدين في حساباتها التوسعية في العالم. كذلك فإني أعتقد بأنه لم يكن لنجيب محفوظ مثلاً أن ينال جائزة نوبل للأدب لو لم يكن علمانياً ومؤدياً للسلام مع إسرائيل، رغم إبداعه الذي لا يمكن برأيي أن يشكك به أحد. أما سلمان رشدي وتسليما نسرين، وغيرهم من العلقات الأدبية فلا أعتقد أنهم يستحقون سعر الحبر الذي يكتب كلماتهم. وما قرار بريطانيا (السياسي) بمنح سلمان رشدي وسام الفارس إلا قراراً سياسياً سخيفاً وتحوم حوله شبهات كثيرة (رد على إيران بعد المشاكل الأخيرة بسواحلها، نكاية بالمسلمين ومشاعرهم .. الخ) بكل الأحوال فهو قرار أهوج . خالص تحياتي. طارق (f) [/quote] بالمناسبه يا طارق سمعت كريستفور هتشنز ( صحفي انجليزي-امريكي ليبرالي ملحد يساند حرب العراق وجورج بوش , خلطه غريبه كده) يتكلم في برنامج تليفزيوني شهير عن التقاء توماس جيفرسون بسفير تركيا بعد حادث وقع بين الاتراك والامريكيين ويقول هتشنز ان السفير التركي قال ان القرآن يبيح للمسلمين قتل كل من هو ليس بمسلم ويدلل هتشنز بذلك على انه لا يمكن التعايش مع الاسلام وان الصراع موجود واننا دائما سنظل خطر قائم بالنسبه لهم. الفكر التصادمي موجود في الجانبين و كذا المؤامره و "التهويل" بحسب تعبيرك. فقط خطر لي ان اسرد هذه الحادثه لكسر تيار التاييد المعتاد في مثل هذه المواضيع. لعل وعسى! تحياتي للجميع الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - neutral - 06-20-2007 Array وما حكاية المسلمين؟ كلما قام واحد وقال شيء ما عن الإسلام أشهروا السيف في وجهه وبهذا يعرف العالم نقطة ضعفهم ويسهل استثارتهم وصاروا يظهرون عالمياً بمظهر "حماة الله" Guardians of Allah ومن السهل استفزازهم بالضغط على إصبع هذا الله وبهذا تهتاج المشاعر وصارت ماركة مسجلة عالمياً في زمن يقول فيه الناس كل ما يشاءون ومن السهل صك الأذن وسدها عن سماع ما لا يعجبها في أي وقت. [/quote] أحد تعريفات الغباء أن يصر الإنسان علي تصرف معين متوقعا نتيجة مختلفة عما حصل عليه من نتائج في المرات السابقة. الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - Serpico - 06-20-2007 Array أحد تعريفات الغباء أن يصر الإنسان علي تصرف معين متوقعا نتيجة مختلفة عما حصل عليه من نتائج في المرات السابقة. [/quote] الجنون وليس الغباء.......وهي مقوله شهيره لاينشتاين وليست تعريفا (f) الملكة إليزابيث الثانية تمنح سلمان رشدي وسام الفارس! - neutral - 06-20-2007 نقطة أخري من المتوقع جدا أن تقوم الدنيا ولاتقعد بسبب منح سلمان رشدي لقب سير وتبدأ حفلات حرق الأعلام والسفارات وتهديدات القتل والتفجير التي تعودنا عليها في حين لم يرفع أحد إصبعا واحدا بعد إنكشاف صفقة ال 18 مليار بين مملكة الظلام وحكومة جلالة الشرموطة إليزابيث وماتخللها من رشاوي وعمولات لكفار قريش المعروفين حركيا بإسم أل سعود الله لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء وأولاد القحبة منا |